|
أين حكومة الولايه الشماليه ؟ مواطنو امري يواجهون الاباده ......
|
Quote: أين حكومة الولايه الشماليه! مواطنوا أمري يواجهون الاباده الخرطوم 16-04-06 في تصعيد جديد للوضع المتأزم سلفا بين ادارة سد مروي والمتأثرين استقدمت ادارة السد الالاف من قوات الدفاع الشعبي والمليشيات التابعه لها ووزعتهم علي ثمانيه معسكرات حول المنطقه وقامت بقطع القري عن بعضها البعض وفصلت بين منطقة امري والمناصير واصبح المواطنون يتعرضون لاذلال متكرر خاصة النساء اللاتي يتعرض لتفتيش مهين من قبل الجنود عند ذهابهم للحقول او النيل او محاولة زيارة اقربائهم في القري المجاوره، كما اصبحت حركتهم مستحيله في المساء في ظل وجود الاعداد الكثيفه من الجنود الذين يجوبون المنطقه طولا وعرضا في استعراض للقوه وارهابا للمواطنيين. وتزمع ادارة السد الانقضاض علي اهالي امري لاخراجهم بالقوه من قراهم وتهجيرهم للصحراء ضد رغبتهم مما قاد لمواجهات داميه الاسبوع الماضي بين مليشيات السد واهالي المنطقه. وتقول المصادر من داخل المنطقه ان اهل أمري قد عقدوا العزم علي عدم مغادرة ارضهم خاصة بعد الكشف عن ان المنطقه التي تزمع ادارة السد تهجيرهم لها كانت موقعا لدفن النفايات المشعه في عهد سابق. وكانت مواجهات داميه قد وقعت بين المواطنين ومليشياادارة السدالاسبوع الماضي عندما حاولت المليشيا اقتحام المنطقه واخراج المواطنيين بالقوه، ومازال عدد غير معروف من المواطنين معتقلا في مكان مجهول. وبينما تحشد ادارة السد قواتها للهجوم علي القري ، تظل حكومة الولايه الشماليه صامته وكان الامر لا يعنيها. وتقول بعض المصادر ربما تكون حكومة الولايه هي التي اشارت لادارة السد باستقدام المليشيات لاحتلال المنطقه وارهاب المواطنين، اذ ان مثل هذه الخطوات - حسب راي المراقبين - لا يمكن ان تتم دون موافقة حكومة الولايه. وكان موقف حاكم ولاية نهر النيل المماثل لهذا الموقف قد اثار دهشة المراقبين حيث كان الوالي قد استقدم مليشيات السد لمهاجمة المناصير في منطقة ساني في ديسمبر الماضي، ويشكك الكثير من المراقبين في قدرة حكومة الولايه الشماليه علي حماية مواطنيها خاصة وان الحكومه قد صمتت علي مصادرة كل اراضيها من قبل ادارة السد.. الجدير بالذكر ان النزاع بين المتاثرين وبين ادارة السد يدور حول الارض والماء ، وقد تدخلت بعثة الامم الممتحده في النزاع بعد ان طالبها المتأثرون بحمايتهم من ممارسات إدارة السد التي شرعت في تهجيرهم قسريا الي الصحراء. ويرجح محللون تعرض المواطنيين في المناطق المتاثره لحملة ابادة مشيرين لممارسات المجموعه الحاكمه في الجنوب والشرق ودارفور في ظل إصرار المواطنيين علي البقاء في اراضيهم وعدم مغادرتها و رفض ادارة السد التفاوض معهم او الاعتراف بوجودهم إبتداء. |
|
|
|
|
|
|