دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان
|
الدكتور عبد الله على ابراهيم بالرغم من اقامتة خارج السودان يحظى بالاستضافة المستمرة فى تلفزيون السودان فى كل زياراتة تم استضافتة اول امس وتحدث عن مشاركتة فى موتمر الثقافة الذى عقدتة الانقاذ فى ايامها الاولى ةقال عن افكار نادى بها فى الموتمر تحدث عن الغردونين والمعهدين وعن انتقادة لكتابات بريطانين عن السودان
لكن ما لفت انتباهى واثار استغرابى قوله وهو يتحدث عن موضوع الهوية قال انه وهو يكتب مقدمة كتاب عن تاريخ الجعليين وجد انهم ينسبون انفسهم للفضل ابن العباس وان الدراسات التاريخية اثبتت ان الفضل لم تكن له ذرية فقاموا بتحويل النسب الى شخص اخروقال ان هذا ليس تزيف وانا اقول دعنا مما يقولون ما هو موقف الباحث والدكتور فى علم الاجتماع والانثربولوجى ما موقف الحيقة الموضوعية لماذا يقول ان هذا ليس تزيف اعتقد انه ينطلق من موقف ايديولوجى يصوغ له الدفاع عن اكاذيب تاريخية لانها من نفس الفكرة التى يقول بها فى هذا راى حصيف للستاذ المفكر الخاتم عدلان عن الادعاء فى النسب فى بوست كتبة قبل شهور ردا على د عبد الله
|
|
|
|
|
|
|
|
فعبدالله ليس بمثل هذه الخفة الظاهرة (Re: mohmmed said ahmed)
|
شكرا محمد على هذه الاشارة حول تزييف نسب الجعليين وقد سبق لي الاشارة الى هذا الموضوع في ردي على بشار صقر في بوست وداعا دريدا وفي ندوته التي عقدها مؤخرا في فرجينيا قدم عبدالله مقدمة ضافية كشف فيها عن مصادره المعرفية وتحدث عن موضوع "اختراع الثقافة" وتحدث عن نشوء المصطلح في الدراسات الثقافية الاوروبية وضرب مثلا عن "اختراع الثقافة" في مرحلة من مراحل تطور المجتمع اليوناني فاتمنى الا يقسو الناس على كاتب مثل عبدالله على ابراهيم بدون النظر عميقا في الجهاز المفهومي الذي يستخدمه, فعبدالله ليس بمثل هذه الخفة الظاهرة كي يبرر ظاهرة مثل تزييف نسب الجعليين. مع تقديري المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيز اسامة فى نفس هذا الحوار وعن اختراع الثقافة تحدث الدكتور عن ادعاء اليونانيين بالانتساب للهلينية ويقول ان هذا غير صحيح تاريخيا ولكنه عند الحديث عن نسب الجعليين لم يقل ان ذذلك النسب ادعاء على العموم دا فهمنا الظاهرى ولو عبدالله عندوفهم عميق اليقولو لينا نفهم برضو
| |
|
|
|
|
|
|
الثقافة لا توجد فقط كحقيقة ,وانما يمكن "اختراعها" بواسطة الممثلين لتلك الثقافة. (Re: mohmmed said ahmed)
|
كويس يا محمد ذكرتني بالمثل الضربو ع.ع. ابراهيم عن كيف تم اختراع الثقافة في مرحلة ما من مراحل الثقافة اليونانية ودا بنطبق على مسالة اختراع نسب الجعليين فهو يستند حسب كلامو الى مصطلح "اختراع الثقافة". وكان ع.ع. ابراهيم كثير الشكوى من تخلف الرؤية الى الثقافة في الخطاب السوداني الذي يتناول مسالة الثقافة. فهو يريد ان يقول ان ظاهرة اختراع نسب الجعليين ,ليست فريدة وانما ان لها تشابهات في ثقافات كثيرة. فانطلاقا من مفهوم اختراع الثقافة فان الثقافة لا توجد فقط كحقيقة , وانما يمكن "اختراعها" بواسطة الممثلين لتلك الثقافة. وحسب كلام ع.ع.ابراهيم في تلك الندوة انو المسالة دي بتنطبق على ثقافات سودانية اخري مثل الدينكا والنوير مع تقديري المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الثقافة (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيز اسامة
لكل جماعة انسانية الحق فى الادعاء لكن فى المسالة السودانية الادعاء لايتوقف فقط عند اختراع الحكايا القضية لها تفاعلاتها وتاثيراتها الاجتماعية وخاصة ان ادعاء النسب لايتوقف عند القبيلة بل يكون الادعاء منطلق لنفى الاخر والاستهانه به بنسب مغشوش هنا يكون دور المثقف والدكتور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: osama elkhawad)
|
الأخ / محمد سيد أحمد يري د. عبدالله أن خطاب الأبحاث المعاصرة التي نظرت في اصل الجعليين مضللاً بسبب إستخفافه أو ضربه عرض الحايط بآراء النسابة السودانية وتسفيه موثوقيتهم الشفاهية ، فيري فيً ماكمايكل ، كنينسون ، ترمنغهام ويوسف فضل وغيرهم أنهم يسخرون من إرجاع النسابة الجعليين أصلهم العرقي إلي العباس أو قريش متجاهلين العنصر النوبي الراقد تحت الجلد الجعلي أو أن لا زرية للفضل ابن عباس حسب الدراسات التاريخية ، فالجعليون عند هؤلاء حاميون مهجنون بالعنصر السامي والزنجي (العربي-الإفريقي) ينتقد عبدالله في هذه المؤسسات الأكاديمية إستهانتها بمؤهلات وعلم النسابة (الأهالي) وإعتبارها لا تعدوا أكثر من أساطير وخزعبلات وأن شجرات النسب لا تعدوا أكثر من سجلات مزورة و مصطنعة ، في الوقت الذي يقومون هم أنفسهم بتحديد نسبة يرون فيها النسبة الأدق للجعليين حسب سلطان وسطوة أكادميتهم والتي يصفها د. عبدالله ب(خيلاء السلطة المعرفية التي تزعم لنفسها التفريق الدقيق بين الحق والوهم) ويري إن من الخطأ التعامل مع شجرات النسب بهذه الكيفية و اختزالها كوثائق تاريخية يتحري الباحثون جوانب الصدق فيها لانجاز كتابات تاريخية متنوعة مستعيناً بمآخذ وندي جيمس علي هؤلاء البحاثة بأنهم عرضوا علي هذه التنسيبات أسئلة إثنوغرافية لم تتهيأ لها اصلاً وفصلاً في قولها.( فلم تكن هذه الاسئلة، التي هي بنت زمننا هذا، واردة عند من صنفوا هذه الأنساب. فما أخذه المحدثون علي النسبة من عزة بأصل الجعليين العربي ليس محض نفاق او إكذوبة. فهو في الغالب مؤشر لوعي جمعي نهض علي تراكم خبرة تاريخية اختار الجعلبون من بينها الأصل العباسي وطاب لهم. وتستحق هذه العملية الثقافية التي سكن بها الجعلبون الي هويتهم بحثاً جدياً في ديناميكيتها وترميزها. أما القول بان الجعليين افتروا نسبتهم فهو قول يقصر عن النفاذ الي تشكيل الثقافة والتاريخ للناس وتشكيل الناس لهما. يري عبدالله أن للكذب في الهوية منطق ومغازفالهوية خلق فيه اصطناع. فالجماعة تأخذ من كل الحقائق التي تحيط بها تلك التي تناسب حسن صورتها في نفسها وبين الناس. ولا يري في الهويةتقريراً بسيطاً عن اصل الجماعة البيولجي بل تأويل ثقافي لذلك المنشأ ، وعليه فالادعاء أو الزعم أصل اصيل في بزوغ هوية الجماعة فليس بوسع الخصائص الثقافية بمفردها حسب د.عبدالله تأسيس هوية إثنية لجماعة ما. وكل ما بوسع هذه الخصائص" كرموز، هو الاشارة لهوية تميزت لجماعة ما. فالعامل المقدم في تعريف الهوية ليس الميزات الثقافية بل ما تواضع العلماء علي تسميته ب"حيلة الثغور" اي بما تتفتق عنه الجماعة من براعة في استثمار ميزاتها الثقافية لتعزيز نفسها وتحسينها في نظر الآخرين الواقعين عبر حدودها الإثنية. .
| |
|
|
|
|
|
|
يا سلام عليك يا سناري (Re: mohmmed said ahmed)
|
يا سلام عليك يا سناري معليش ما رحبت بيك اولا لكن دعني اعبر عن تقديري العالي لما قلته ف ع.ع. ابراهيم ليس بتلك الخفة البحثية التي حاول ان يصورها به الفيا وانصاره المخمومين هذا لا يعني انه فوق المساءلة والنقد, لكنه باحث من عيار ثقيل, فاعتقد ان معارضيه عليهم التأمل عميقا في جهازه المعرفي قبل ان يصوبوا نبالهم المهترئة عليه. كلامي هذا لا يعني موافقتي على موقفه من الانقاذ في بدايتها. فذلك موقف غير مشرف. لكن ع.ع. أبراهيم ليس بالبساطة والخفة التي يصورها بها خصومه. وشكرا لافادتك السديدة. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: فاتمنى الا يقسو الناس على كاتب مثل عبدالله على ابراهيم بدون النظر عميقا في الجهاز المفهومي الذي يستخدمه. |
العزيز اسامة،
صراحة امرك فيما اتصل بالنقروفوبك، د.ع.ع.ابراهيم، يحير!
ياتري غير عصبية التوجه، انت برضك تراودك، بعض بقايارومانسية عروبية، ولا شنو الحاصل؟
انا استغرب، انسان في كامل قواهو العقلية، يعتقد في ترهات ذنوجة بني جعل، كعرب او كمان عباسيين!
ده هظار بل نكتة، او قل فضيحة عديل كده!
ياخي انت مش العرب، في لبنان، كانو عايزين يقتلوك عديل كده، حسب روايتك لا لشئ، الا لي سواد لونك يااسامة؟
رغم انك جعلي حر، وعباسي، جدك الرسول، بالضبط ذي صحبك د.ع.ع.ابراهيم؟
من سخرية الاقدار نجد اول من ارسي دعائم تفوق ذنوجة بني جعل، كعرب، اوحقن دماغ د.ع.ع.ابراهيم الصغير، بهذا المخدر- لبناني برضو، اسمو نعوم شقير! المؤلف الحقيقي لي ذهنية ذنوجة الشمال، امثال المتنكر لاصلو، دكتور عبدالله!
لاحظو كيف هذا المسترق فكريا، راح حاشر اليونان حشر، هنا، بي صورة انتقائية وبمنطق شكلي خادع تمامالانو سرة هؤلاء مدفونة هناك، كتعبير عن مدي تبعيتهم الفكرية من حيث المرجعية!
بالعدم اشمعنا اليونان؟
ومادخل ذنوجة بني جعل بالخواجات؟
او ليه هو قاطع المتوسط اومارقة في اليونان، بحثا عن مرجعية؟
يوم متين الاغاريق قالوا احنا ذنوج، رغم اعجابهم لي درجة التقديس، لي اجدادنا الزنوج؟
هو عارف اكثر من جوع بطنو، كيف بلد الامبريالية البياكل منها عيشو، امثالو فقط the other Niger, next door! فلافرق بينو اوبين اي فواروي ولازانداوي!
او بعد ده يملا خشمو او يقول ليك: الجماعة العربية، في "السودان"... او"سبارتو"، ناس اسامة، يركبو للحجوة دي، اجهزة، او كمان مفهومية، من باب الحزلقة الاكروباتية، ضحكا علي الدقون!
انا افهم مثل احاجي الحبوبات هذه، تقع لي ناس عاشو منذ اكثر من 600 سنة مضت، لمان اجدادنا اخترعو هذه الفرية، كمخارجة من جحيم دونية من بلون بشرتهم، لعدم وجود وسائل للاتصال بالعالم الخارجي حينها، مماسهل التسليم بمثل هذه الاساطير.
لكن لاافهم اطلاقا تشبث هذا الكاره لذاته بوهم كهذا، الا كتعبير عن حالة مرضية تعتري الرجل، كحال كل الافارقة تقريبا، تتمثل في ادعاء اصل اجنبي!
وهكذا، ومن حيث لايحتسب، هذا الرجل اثبت انو ذنجي افريقي، فعلا، لايختلف عن اخوانو في زنجبار، الاعلنوا علي الملا، في محطةالKCET انهم فرس، من دون مايرمشو، حتي!
لاحظ عزيزي القارئ، رقم اقراره، بان النسب للعرب، لدي الجعليين اختراع عديل كده، اسامة مصر يقول لكل من يتجرأ، ويشير للبغلة الفي "فتيل" تفكير د.ع.ع.ابراهيم، انو مافاهم كلام هذا المريض، لانو عبقري وعميق، او فوق لي فهم الناس العادييين من امثالنا!
ده نفس اسامة المالي المنبر ضجيج حول الشتارة المنهجية والعقل اللانقدي عند الاخرين!!!!!!!!
اسامة ماحاقول ليك اصرارك علي اننا ماقاعد نفهم د.ع.ع.ابراهيم، اساءة واستخفاف بي عقول المخالفين ليهو او ليك، لاننا مابنشتكي او نلوم-ولكني بطالب مرة واحدة تبطل "شتارتك المنهجية" دي، اوتثبت لينا وين او كيف احنا فشلنا في فهم العلامة تبعك هذا؟
كده ممكن تثبت لينا انك بتنطلق من عقل نقدي، مش من الحمية والعصبية، او ربما القبلية، باعتباركم الاثنين، جعلييين "احرار"!
فورينا، من هم "الجماعة العربية" البهضرب بيهم صاحبك المسكون بالنقاء العرقي، كاي نازي، وهو الذنجي، ابا عن جد.
مرة اخري ندعوك، وانت الملم اكثر منا بالجهاز المفهومي لي محسوبك، كما تريد ان توحي لنا، ان توضح، ماعصي علي افهامنا المحدودة!
هلا استجبت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
صديقي بشاشة نوع النفس الحار دا في النقاش انا بعرفو اكتر منك لكن دا ما بطور النقاش وانا هسع ممكن اجاريك, ومش اجاريك ممكن افحمك في حدود منطقك في النقاش اللي ما بقود لي اي حاجة مفيدة لا ليك و ولا لي ولا للناس المتابعين ممكن يكبر حجم البوست ,لكن ما حتكون عندو قيمة معرفية اكرر الكلام , انت وغيرك من الناس البعارضو ع.ع. ابراهيم يجب عليكم توخي الهدوء في النقاش , وعرض حججك بصورة احسن من كلام الهيجان وانتو اقصر من قامتو المعرفية لانكم ما عارفين جهازو المفهومي ولو انت تابع الفيا كويس خليك معاهو المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عزيزي بشاشة, اجيك مرة تانية (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزي بشاشة اجيك مرة تانية قلت يا صديقي الاتي:
Quote: لاحظ عزيزي القارئ، رقم اقراره، بان النسب للعرب، لدي الجعليين اختراع عديل كده، اسامة مصر يقول لكل من يتجرأ، ويشير للبغلة الفي "فتيل" تفكير د.ع.ع.ابراهيم، انو مافاهم كلام هذا المريض، لانو عبقري وعميق، او فوق لي فهم الناس العادييين من امثالنا |
عندك شك في انو في مفهوم اسمو "اختراع الثقافة"؟ تانيا كلامك الاتي:
Quote: فهم الناس العادييين من امثالنا |
دا كلام شعبوي وتبسيطي للمعرفة والحوار واذا كان منطق الناس العاديين هو الاساسي في نقاش زي دا, فاي فكرة يمكن الاعتراض عليها والسخرية منها وابتذالها انطلاقا من مفهومك عن "منطق الناس العاديين من امثالنا؟ وبعدين انت ما ناس عاديين عشان تتاجر بالكلام دا انت منطلق من نظريات ورؤى الناس العاديين ما بعرفهوا لانهم ما بعروا انجليزي ولانهم ما قروا الجامعة ولانهم ما بقدروا يحصلو على المراجع اللي انت قريتا اما كلامك عن :
Quote: اسامة ماحاقول ليك اصرارك علي اننا ماقاعد نفهم د.ع.ع.ابراهيم، اساءة واستخفاف بي عقول المخالفين ليهو او ليك، لاننا مابنشتكي او نلوم-ولكني بطالب مرة واحدة تبطل "شتارتك المنهجية" دي، اوتثبت لينا وين او كيف احنا فشلنا في فهم العلامة تبعك هذا؟ |
فانا حاثبتو في كلامي الجاي في بوست اخر عن الاستعارة الثقافية "المصهر" او "البوتقة الثقافية", وناس الفيا الانت بتفتكر انك معاهم ما بشاركوك افكارك حول رفض مسالة "المصهر"نفسها,, رغم انهم فاهمينها غلط. اما كلامك عن :
Quote: كده ممكن تثبت لينا انك بتنطلق من عقل نقدي، مش من الحمية والعصبية، او ربما القبلية، باعتباركم الاثنين، جعلييين "احرار |
انا تفكيري بستند على مفهوم غير مفهوم "المصهر" البتبنوهو جماعة الفيا المخمومين اما عن تفكيري في منطلقاتو الكبرى فانا بفتكر في امكانية لتشكل ثقافة عولمية , اذا ما توفرت شروط محددة.
وما زلت اقول ليك نقاش النفس الحار دا لا بجيب ولا بودي مع تقديري المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: حاميون مهجنون بالعنصر السامي والزنجي (العربي-الإفريقي) |
سناري دقيقة ياخي،
طيب، لو الحاميين ماذنوج، يبقي الزنوج اولاد الحرام ديل جو من وين يالله، لو ما من حام، الاسود الوحيد في سفينة نوح، طبقا لي منهج تهويد التاريخ، المستمد من ميثلوجيا سفينة نوح، اليهودية؟
مثل هذاء الهراء رددتو نخب الشمال، طيلة نصف القرن الماضي علي نحو ببغاوي يبعث علي البكا والضحك معا!
ياعزيزي، حام معناهو اسود، وذنجي معناهو اسود، ولعبة التفريق مابين الزنجي والحامي، كان من ضمن الادوات الاساسية الاستخدمت بواسطة المركزية الاوربية، للسطو علي حضارة وادي النيل الكوشية، باعتبارها بيضاء او قوقاذية وبالتحديد سامية او يهودية.
ده السبب الاباء المؤسسين لي امريكا من اعضاء المحفل الماسوني، وضعو بيهو صورة الهرم في الدولار، فئة الone dollar!
من هؤلاء جورج واشنطون، ابو امريكا، وهو مصور بي ذي قدماء المصريين!
عشان كده جورج رايزنر الامريكي اعلن ان حضارة السودان انشآوها بيض! كمكافاة تم تنصيبو كاب للتاريخ "النوبي"!
عشان كده بعضهم وامعانا في البلبلة اعلنو "حامي" شرق افريقيا، كجنس قوقاذي، او ابيض كتعبيد للطريق لاعلان الاصل القوقازي او الابيض للحضارة!
او عشان كده بنقرأ عن الاصل السامي للغات، او كيف الجعزية الاثيوبية الكوشية سامية، اوكيف هيلاسلاسي جدو سليمان او "سولومون"!
فذي ما ذنوجة الشمال ساميين، عرب، فالاثيوبين برضو ساميين، يهود "الفلاشا"!
فذي ماواضح المسآلة محبوكة باتقان ومسبكة تسبيكك!
عشان كده ياسناري، او بعد مابلعتو الطعم، انت بتقول علينا متطرفين، واحنا لم نفعل اكثر من كشف اللعبة الجارية منذ اكثر من قرن!
من الجانب الاخر، كيف العنصر "الحامي" السابق باكثر من 140,000 سنة، لي وجود العنصر السامي، يمكن تهجينو بالاخير ونحن نعلم امهم "هاجر" ذنجية، اوحامية بي تعبيرك؟ ولا عاوز تقول لينا، اسماعيل هو الانجب هاجر؟
شفت كيف دخلت روحك في كستبانة التلفيق والتذوير لي تاريخنا، بفضل امثال دكتور عبدالله، المحارب في صفوف لواء ماكدونالد الجديد؟
ثم الراجل بتكلم عن جماعة عربية، تقطن اقصي الشمال، وانت تقول لي يسخر من النسابة؟
....ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
و هذه محاولة لقراءة أفكار د. عبد الله قابلة بدورها للنقد و النقاش عسى أن تساهم فى دفع هذا الحوار
الآفروعربية أم قوامين أو أكثر؟ محاولة لقراءة د. عبد الله علي إبراهيم علي ضوء ندوة الحالة السودانية من الهرج ألي الثقافة حاتم حسان أبو عاقلة أبوسن
لله دره من مثقف رفيع ومتحدث متميز في فكرته و منهجه, أبحر بنا في أفاق من الفكر , أزالت كثيرا من الإشكالات المعرفية التي ارتبطت بكتابته أو بالأحرى قراءاتنا لتلك الكتابة لاسيما ما تعلق منها بمساهمته التأسيسية في نقد الآفروعربية, هذا و قد كنت واثقا جدا من أن الاستماع لعبد الله علي إبراهيم محاضرا سوف يكون واحدا من العوامل الحاسمة في الوصول لأحسن النتائج في فهم ما كتب في ذلك المجال الشائك, و قد كان!! حيث أن مساحات الاستنباط الشاسعة في فكر عبدالله تجبر الساعي لملء فضائها بالبحث عن وسائط خارج النصوص نفسها, وربما أجد نفسي ميالا لتفسير ذلك بالربط بين الخلفية الأكاديمية للرجل و هذا المنهج السقراطى الذي يتحدى المتلقي بطرح الأسئلة البسيطة الصعبة لتوليد المعرفة أنتاجا و تلا قحا و كل كتابات الدكتور عبدا لله أسئلة ملحة. و يا له من مدخل جريء ذاك الذي ابتدر قيه الحديث بمفهوم اختراع الثقافة و أنساب الجعليين في مفارقة لم تدهشنا وحسب و إنما أضافت الإثارة و المتعة للمحاضرة و أقول: أزاحت الغموض تماما عن حقيقة الموقف الفكري للدكتور عبد الله.
من الواضح جدا أن الجدل الذي ارتبط بكتابات هذا الرجل يتصل موضوعا بتعقيد العلاقة بين ما هو أثنى و ما هو ثقافي و يبدو أيضا و بوضوح جلي أن الرجل قد أختار ألا يجيب مباشرة علي السؤال الذي يطرح نفسه عن رؤيته هو أي د. عبد الله لماهية العلاقة بين التركيبة الأثنية للأنسان عموما و التشكل الثقافي لذلك الإنسان ولعل جزءا هاما من الإجابة يرتبط مرة أخرى بتحليل ذينك المحورين فى ندوة واشنطن حول اختراع الثقافة و قصة شجرة الجعليين و تهافت مؤرخهم للحاق بالنسب العباسي مهما كلف الأمر !! أما الأخبار الجيدة هنا فهي أن المحاضرة أثبتت ما ظللت أردده وفق قراءتي المتأنية لمقالة تحالف الهاربين الشهيرة بأن د. عبد الله لم يشكك البتة في حقيقة الهجين الماثلة كالشمس لنا كأمة سودانية حيث أنني لم أقرأ ما يقترح التشكيك بهذا المعنى فى تلك المقالة.
ما أخذه الدكتورعلي الأفرو عروبية فى نقده العنيف لمشروعها هو محاولتها أعادة صياغة البنية الثقافية للكيان السودانى جملة كيما تتسق مع التركيبة العرقية لذلك الكيان و يرى الدكتور عبد الله بدوره أن أعادة الصياغة لا يجب أن تتم كذلك بل يذهب االى ضرورة النمو المستقل لدعامات الثقافة السودانية كل على حدة, حين يدعو الى الأعتراف بقوامين أو أكثر للثقافة السودانية و رغم أنه متهم بالانحياز لما أسماها الجماعة العربية المسلمة في الشمال في وصف مثير للجدل, نظرا للدلالة المزدوجة لمفهوم "عربي" من ناحية الثقافة و العرق و صعوبة تجاهل أي من البعدين إلا أن الدكتور لا يكترث لهذا الجدل بتاتا بل يسعى حثيثا لتأسيس ما يراه هو جوهريا من ضرورة احترام هذا الخيار الثقافي و هذا اتجاه عصري متجاوز و متقدم من أمثلته الكبيرة التجربة الأمريكية التي لم تحاول
ردم الفجوة العرقية تلك بافتعال الطريق الثالث أو ترويج التعديل الأثني بل تجاوزت ذلك لما هو أهم من سيادة التساوي حيث العبارة الشهيرة (كلنا مختلفون, كلنا متساوون) All Different, All Equal!!
كالمخطط الأجتماعى:
يبدو لي أن دكتور عبدا لله لا يتحرج من أن يصنف مع آخرين مكرسا فكريا لحركة الأسلامو عربية وهي صوت يدافع عن توق و تطلعات القوام الثقافي للجماعة العربية المسلمة كما يسميها حيث آمال و طموحات قطاعا
شعبيا عريضا, ترى تلك المدرسة أن الأفروعروبية طرح ثقافي أنتحالى معيب و يبدو أنه يفترض و بدرجة عالية-و هذا تقدير منى- بأن منظري الأفروعروبية هم ممن كان حريا بهم, بحكم الانتماء, ترويج أطروحة (أسلاموعروبية) لأن للأطروحات الأخرى من هم أجدر منهم بتسويقها وربما رمى بذلك لأحداث التلاقح الثقافي صحيا, عوضا عن تلا قحا معمليا مفتعلا مشوها بجينات التهافت و التنازل و مما يجب الوقوف عليه, أنه و رغم كل هذا التشدد المنهجي, لم يقع الرجل فى أي إسقاطات عنصرية بل ظل في التزام تام برؤية محددة تدعو للحرية المطلقة للكل فى أن يكون ما يود أن يكون.
و قد كان أن انتقدت كثرة عظمى من الكتاب ورقة د. عبد الله و أنصب معظم الجدل حول تحليله لدوافع و شخوص الآفروعربيين, في نفس الوقت, و للأسف لم يتركز الحديث حول نقده للفكرة نفسها و التي أعتقد أن أعمامنا الأفاضل من رواد الأفروعربية كمحمد المكى أبراهيم و النور عثمان أبكر قد تجاوزوها مع تغير الزمن و أهمل الحديث أيضا الدوافع الفكرية لعبد الله و أطروحته للاعتراف بقوامات متعددة للثقافة السودانية.
الأفروعروبية كتيار تمثل-و لا غرابة- ذروة الاتساق الثقافي الأجتماعى لمثقفي الشمال و لاشى فى تاريخ الفكرالسودانى الحديث يعبر عن الشخصية الشمالية و ركونها الأصيل للتوفيق كمدرسة الأفروعروبية حيث الطرح الفضفاض و الثوب العريض الذي يتسع للجميع و هي طرح نبيل ما فى ذلك شك ألي أن تصطدم بالآخر و تطلعاته و آماله الثقافية المختلفة وفق توقه و آماله الخاصة أيضا, هذا الاصطدام يؤكد أن الأطروحات التوفيقية العاطفية أحادية الهوى فيها تبسيط للأمور ترفضه كل الأطراف لاسيما فى هذا العصر الذي تراجعت فيه الرؤى الحالمة و تراجعت فيه أيضا مفاهيم أخر كفكرة بوتقة الصهر و صناعة( الحساء البشرى) بل صارت أفكار (كسلطة الخضروات الإنسانية) بعناصرها المتنوعة أكثر قبولا . و هذا حقا ما عنى د. عبد الله فى تبنيه لفكرة القوامات المتعددة و التي يمكن أن نحاول تعيين بعضها كمكونات للكيان السودانى ليس بغرض اقتراحها كبدائل أو خيارات ثقافية و أنما بقصد توصيف تطلعات الكتل السكانية المختلفة لما تود أن تكون و أعتقد أن القوامات التالية أساسية في توصيف آمال الجماعات السودانية المختلفة
القوام العربي الأسلامى القوام الأفريقي غيرالأسلامى(متسق ثقافيا بدياناته المختلفة) القوام العربي الأفريقي الأسلامى القوام الأفريقي الأسلامى القوام العربي غير الأسلامى
قد يساعد هذا الطرح فى الإجابة على سؤال الهوية الذي طالما أستسخفته و الذي يتعارض كلية مع واقع الأشياء فقد درج الكثيرون على الحديث عن ماهية الهوية السودانية و قد أهدر المثقفون السودانيون و قتا قيما في محاولة الإجابة علي هذا السِؤال البائس و ارتكبوا حماقات كبرى كل يحاول فرض قوام على الآخر متناسيين تكرارهم العبثي لمفردة التعددية التي فقدت معناها.
هذه المساهمة هي محاولة لمعاودة زيارة أفكار د. إبراهيم حول تيار الأفروعربية و هى محاولة على اختصارها ترمى للقراءة الموضوعية لما كتب عبد الله حيث اننى أعتقد بأن ثمة ربكة خلقت تحويرا لإفادات الرجل بدرجة التشويه و أنا موقن جدا بأن هذا التحوير قد حدث لأسباب متعددة أذكر منها ثلاث:
أولهها تعقيد القضية و اختلاط أب عادها أثنيا و ثقافيا كما سبقت الإشارة ثانيها التحوير المتعمد من أطراف اللعبة المستفيدين و بعض التيارات يمكن أن تستفيد من هذا الخلط خدمة لغرض معين فهذا الطرح يتلاءم بدرجة من الدرجات مع مجموعة المشروع الحضاري و التي تستخدمه دون مشورة أو استئذان طالما مثل ذلك الطرح سيولة فكرية تنصب فى رصيدها و تعتبر هذه المجموعة المشوه الأكبر لأفكار الرجل و من ناحية أخرى فأن انتشار هذا التحوير يسهل من قضية دعاة الأفريقانية كبديل ثقافي فلا شيء أفيد لتلك الدعوة من بروز طرح أسلامى عربي مناوىء (الأسلاموعربية) كخطر يعجل بتوحد القوام الأفريقي المشتت و المتوجس أصلا.
ثالثها تركيز الدكتور رغم إقراره بوجود قوامين أو أكثر علي واحد منها (العربي الأسلامى) يبدو أنه تكتيك دفاعي نسبةلأنصراف الكثيرين لنقد الخيار الثقافي لبعض شمالي السودان بدرجة استحالت فيها غاياتهم من رفض الاستعلاء ألي الاستعلاء المضاد بإقامة الأدلة الناهضة لأجل أعادة أنتاج الازدراء من جديد و بوجه آخر للنعي على مجموعة والغض من أقدار قوم و هذا ما جعل د. عبد الله يدعو لقوامين أو أكثر....ربما!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ بشاشا ليه دايمآ بتتصور انو اى موضوع مقسوم الى معسكرين، او قطبين: مع أو ضد! دى واحدة.. التانية: قل لى هل سمعت بمصطلح/مفهوم ال construct؟ وهل تعرف شيئآ عن ال myth? ح تقول لى هذه المفاهيم منطلقة من مركزية اوروبية.. طيب، شنو الما منطلق من مركزية اوروبية؟ وهل هناك فى التاريخ او الواقع مركزية اوروبية صرفة/محضة/نقية/نازية؟ وقياسآ على ذلك: هل هناك مركزية/مرجعية افريقية، او افريقانية صرفة/ محضة/ نقية/ نازية؟
هل انت كمال بشاشا الذى يتحدث عن نفسه ومفاهيمه، فى صيرورة زمانية متصلة، هل انت نفس الشخص؟ الم تعيد اختراع نفسك كل مرة، time and time again?
يقولون فى الفلسفة ان الفكرة التى ينطلق منها الشخص فى غاية الاهمية لفهم مجمل بناياته الفكرية وحمولته الايديولوجية، وهذا ما يطلق عليه بالانقليزية الصفوية point of departure. ولو انطلق شخصان من نقاط مختلفة، فتأكد ان كل واحد فيهما سوف يكون سقط لقط بالنسبة للاخر.. at odds كما يقولون فى الانقليزية المركزية!! ولن يكون ثمة نقاش ذى فائدة..
لهذا لا استغرب دعوة اسامة الخواض ان نخت الكورة واطة، عشان نعرف نحن عايزين نتكلم عن شنو فى الاول، بعدين نتكلم، او نشوت، او نطفش الكورة، او ننفسها بلغو الكلام، او نفرتق الدافورى مرة واحدة، وكده!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: وانتو اقصر من قامتو المعرفية. |
ياعزيزي اسامة.
هيجانا ده، جزء من طريقة تعبيرنا عن راينا في مواقف ذي دي.
مرة واحدة اتنازلو او خلونا نعبر عن راينا بالطريقة العايزنها، احنا، ماانت!
كل المطلوب كل واحد فينا يسند كلامو بالادلة والبراهين.
فلو استعلاء هذا الكاره لذاته مابحرك فيك ساكن فنحن غير كده.
بي سبب ذهنية هذا الاستعلائي، ماتو ملاييين في بلدنا، يعني ايه لوالناس هاجت او بس كرد فعل؟
الهيجان من عدمو، في مواقف ذي دي، بوضح موقف الواحد من محرقة التطهير الجارية من نصف قرن في بلدنا.
لوهاج عدد كافي كتعبير عن الرفض لي استعلاء اقلية الجلابة، لما ماتو ملايين ياعزيزي!
فكما هيجانا موقف، فبرودك وانت تتستر برضو موقف!
لااؤمن بالصدف او الحياد، في مسائل الموت بالملايين والحياة.
ماظن لو المحرقة دي كانت في كبوشة، كان ده بكون كلامك!
اماموضوع قامتنا وقصرها، فهذه دعوة مفتوحة للنقروفوبك لينازلنا هنا في مناظرة مفتوحة، لو هو واثق من كلامك عن قامتو الارفع من قامتنا في الحتة دي.
وحتي ذلك التاريخ الكرة في ملعبكم يااسامة وحاواصل بعد قليل، فقط ثق تماما ماعندي شئ شخصي ضدك او ضد دكتور عبدالله...
..ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
حاتم أبو سن والله كنت داير اجيب كلامك دا,لكن قلتا عشان ما يقولو انو انا بجيب ناس من عندي, شروط الحوار هنا بقت صعبة, وعشان كدا طرحنا مسالة وجود تقاليد واسس للحوار أما عن عادل فاقول ليهو كلامك في التنك ونوع الحوار الدايرو بشاشة انا بعرفو اكتر منو انا من احفاد وسلالة ماركس وانجلز ولينين , ومن السودانيين محمود محمد طه ,وحسن موسى وبولا قبال ما يعقل لكن الناس ديل كلهم كانو بستعملو نوع النقاش دا في محلو ونوع كلام بشاشة دا ما هوالنوع الاستعملوهو أجدادي وابائي نحنا عايزين زي ما قلتو نخت الكورة واطة واذا بشاشة حيغير من اسلوبو داك, اوكي , او غير كدا ما حنجاريهو لانو القصة دي بقت واضحة في البورد لا بتجيت ولا بتودي حتكبر الكيمان للبوست ,لكن ما عندها اي قيمة معرفية وممكن لو الناس البشككو في المسالة دي, اخوض نقاش مع بشاشة بمنطقو دا, وحاهزموا بالتاكيد
لكن دي طاقة بنوفرا لي وقتها الصاح والعلمنو كيف نعملوا ابانا واجدادنا في القصة ديولكم تقديري اجمعين المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
عادل عثمان، تحياتي
سين او جيم:
Quote: ليه دايمآ بتتصور انو اى موضوع مقسوم الى معسكرين، او قطبين: مع أو ضد! |
في موضوغ محرقة التطهير الفي بلدنا، فهناك معكسران لاثالث لهما، وان وجد، فهو وجه اخر لي واحد من الاثنين.
Quote: طيب، شنو الما منطلق من مركزية اوروبية؟ |
المنطلق من مركزية سودانية او افريقية.
Quote: وهل هناك فى التاريخ او الواقع مركزية اوروبية صرفة/محضة/نقية/نازية؟ وقياسآ على ذلك: هل هناك مركزية/مرجعية افريقية، او افريقانية صرفة/ محضة/ نقية/ نازية؟ |
نعم في الواقع هناك مركزية اوربية واخري سودانية. اما صرفة ومحضة الي اخره، فit depends، فهناك ماهو اوربي صرف وسوداني صرف، وهناك ماهو خليط..الخ داخل نطاق المركزية المحددة.
Quote: هل انت كمال بشاشا الذى يتحدث عن نفسه ومفاهيمه، فى صيرورة زمانية متصلة، هل انت نفس الشخص؟ الم تعيد اختراع نفسك كل مرة، time and time again? |
نعم انا والي الابد كمال بشاشا، واي صيرورة تاخذ مجراها داخل بشاشا وليس خارجه.
فقط مافهمت علاقة ده بي مفهوم المركزية علي مستوي التراكم التاريخي لي اسلوب حياة "ثقافة" مجموعة بشرية بعينها، شنو؟
علي المموم فذي مالي عادل بصمتو، فلبشاشا بصمتو البتميزو عن الاخرين، من المهد الي اللحد. قس علي ذلك الثقافة الغربية في مقابل الثقافة السودانية. فلكل ثقافة بصمتها البتميزها عن الاخري. دي سنة من سنن الوجود، فماعارف عايز تقول شنو؟
اماخت الكورة واطة، فنسبي خالص، اومافي مسطرة هنا يقيسو بيها، موقع الكورة من الارض!
لانو انا ممكن اكون واقف فوق تل رمال، اوبرضو خاتي الكورة ارضي، وانت في بير اوكورتك برضو مختوتا ارضي!
ذي ماقلت ليك هنا مثلا حياد مافي، لانو قانون الجاذبية واحد، الاخارج كوكبنا في السودان، فممكن اللبرالييين امثالك اودكتورة ايمان يسبحو في الفضاء ذي رواد ابولو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: لكن دي طاقة بنوفرا لي وقتها الصاح والعلمنو كيف نعملوا ابانا واجدادنا في القصة ديولكم تقديري اجمعين. |
العزيز اسامة، شايفك رفعت العلم الابيض، قبل مانبدا ذاتو! وين القامة الاعلي، مالا جرت واطي؟ اماخت الكورة واطه، فنعيد علي مسامعكم ماقلناهو لي عادل في هذا الخصوص:
اماخت الكورة واطة، فنسبي خالص، اومافي مسطرة هنا يقيسو بيها، موقع الكورة من الارض! لانو انا ممكن اكون واقف فوق تل رمال، اوبرضو خاتي الكورة ارضي، وانت في بير اوكورتك برضو مختوتا ارضي!
فماتوسي المنهج عذر، يا"ديمقراطي"، اوتروح كابي الزوغة!
فلكم دينكم، ولنا ديننا فيما اتصل بي طريقة تعبير كل واحد فينا عن رآيو، والقاسم المشترك هو الاسناد باقامة الدليل.
..ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
اي كلام غير كدا ما عندو معنى ,والحوامة بين البوستات ما بتحلك,وفي انتظارك (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيز بشاشة انت بتتكلم عن المركزية الافريقية , وانا عارف الشروط اللي اتشكلت فيها, واباها هنا في امريكا من الامريكان السود, وايضا في افريقيا فاحسن بدل ما تحوم البوستات تقول كلامك دا, اكتب لينا دراسة عن المركزية الافريقية باي لغة ممكن نفهما نحنا في البودر, بالفصحى, ولو مكجنا اكتب لينا بالدارجية بتاعتك, وخت لينا مراجعك , اكيد انت ما المؤسس للمدرسة دي, واذا كان عندك دراسات نشرتها قبل كدا , وما شفناها, قولا لينا,
الكلام الطليق في مسايل زي دي , تحت شعار "الناس العاديين " ما بنفع, فارجو : ان تفرد بوستا عن المركزية الافريقية وتطبيقاتها على الثقافات السودانية , وبعد دا ممكن نجيك و نناقشك, اي كلام غير كدا ما عندو معنى , والحوامة بين البوستات ما بتحلك, وفي انتظارك المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
عيييييك يااسامة!
ياخي انت كابي الزوغة مالك من المناظرة؟
اذا فعلا غرضك المركزية الافريقية، فدي سانحة كبري لانو دكتور عبدالله، يتنفس مركزية اوروبية في طرحو لي موضوع جماعتو العربية كما الهواء، ذيك بالضبط.!
بخلاف كده، ان طار من مركزيتو الاوروبية، فهو يرك في العربية!
فالكوندومنيان، Rule مان، علي قول مراهقين امريكا!
حوامتي بين البوستات، هو بحث للsetup البشرح منطلقات مركزيتنا السودانية او الافريقية.
مرة اخري، جاكي مالك ياخواض من المنازلة الفكرية؟
علي العموم عيد شكر سعيد، او تمسي علي خير ياحبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
بعدين ع.ع. ابراهيم دا بحرو غريق (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزي بشاشة عيد شكر سعيد؟ انا قبلانا منك لانو انا عند افق عولمي ثقافي, لكن بالنسبة ليك: عيد شكر سعيد؟ ودي علاقتا شنو بالمركزية الافريقية؟ ممكن تهنيني حسب مركزيتك الافريقية ب: "الكوانزا" لما يجي زمنا عشان كدا ما تتمسك لي بتاريخ المعرفة الافريقية المركزية اصبحت جزء من تاريخ المعرفة, ومن الممكن تطوير جوانب فيها , لكن ما ممكن تكون زي ما كانت في زمن نشوها , واللي انت متعلق بيهو لا حد الان وانا افتكر القضية الاساسية البتواجه ثقافاتنا كلها في افريقيا, ما هي المركزية الافريقية, هي قضية العولمة, والناس البتداوسو ديل كلهم, لو القصة واقعا ليهم كان ممكن يعرفو الخطر الاكبر ودا بخلوهم يقعدوا في الواطة, وكلهم يبحثوا عن حل لمواجهة المسالة دي الكرة ما زالت في ملعبك كدي خت الرحمن في قلبك , واكتب لينا دراسة عن المركزية الافريقية وعلاقة دا بالثقافات السودانية, واضيف ليك حاجة تانية , علاقتا ب: العولمة بعدين ع.ع. ابراهيم دا بحرو غريق ما تحاولو تبتذلو كلامو معليش على كلمة تبتذلو دي لكن دا الحاصل منك انت والفيا وجماعتو المخمومين تحياتي لاسرتك الكريمة وفي انتظار تلك الدراسة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
فالكلام الطليق زي دا ما بنفع (Re: mohmmed said ahmed)
|
عشان كلام بشاشة المكرر دايما في جخانين البوستات, يا سناري, قلنا لبشاشة انو يطرح كلام الجخانين في بوست منفصل وبدارسة مفصلة, بي مراجعا لكن يبدو لي انو ما قادر على القصة دي انا قدمت ليهو اقتراحي, وهو قام زاغ منو وما علق علي, عشان كدا فهمت كلامو القالو قبل كدة عن انو انا وبولا ونجاة نخبة ارستقراطية جاية تحدد للي الناس كيف يتناقشوا طبعا دي ما كلماتو بالضبط لكن معناها زي ما انا قلتو وهو اي بشاشة بفتكر المنبر دا بتاع كلام ساي, واي زول يقول كلامو بدون قيود الكلام دا صحيح في البوستات الما ثقافية أو اي بوستات اخرى فيها كلام عن المعرفة مثلا ما ممكن تقول في بوست عن المريخ انو النادي اتاسس سنة 1956 كلام زي دا لازم تاسسو فالكلام الطليق زي دا ما بنفع , بل بالعكس بضلل الناس المتابعين وعايزين يعرفو عشان كدا الذهنية الطليقيتية, ما بتنفع في مسايل حساسة زي الهوية مثلا, واللي الناس خسروا عشان الصراع دا ملايين الضحايا والمشردين ونحنا ما زلنا في انتظار مقال بشاشة ولو قام زاغ, ما عندو اي وشي انو يتحاوم بين البوستات المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
هذه شهادتي عن أبي الروحي " بولا" (Re: mohmmed said ahmed)
|
دعوني اضيف ,والمرة دي خلوني اقولا بالفصحى, ساضيف بعضا مما قاله بولا في ردة على بشاشة, وبولا كما قلت واحد من ابائي الذين تعلمت منهم فن الكتابة ,كما ذكرت سابقا, فهو وماركس ولينين وانجلز والاستاذ محمود وحسن موسى , هم ابائي واسلافي في ذلك الفن من الكتابة, علموني كيف ان تقول الكلام الساخن ولكن في مواضعه اجد نفسي شبيها بابي بولا , هو مقاوم شرس,ودقيق مثلي أو أنني مثله, و"ما بقبل الخمج", لكن كل منا سلك نهجا مختلفا ,أي الاب والابن. وكنا وما زلنا نحترم تلك المسافة بيننا , وأقدره ,ويقدرني , وينتقد كل منا الاخر هذه شهادتي عن أبي الروحي " بولا" حتى لا نسمع ذلك في وقت اخر يكون فيه هو غائبا أو أنا غائب وسأورد رده بعد قليل المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
The gentleman is better be careful and distinguish between Alfadl Ibn Abdallah Ibn Al-Abass and Alfadl Ibn Al-Abass. If the Ja3alyeen want to make up their pedigree they are a bit smarter than just choosing any individual. I think anybody can make up a good lie that is hard to debunk not so simple that anyone can come and refute it. I will try to dig and find few extra infor about Alfadl ibn Abdallah Albass whom the Ja3alyeen mentions as their great gradfather
Thanks
| |
|
|
|
|
|
|
وهذا هو رد عبدالله بولا على بشاشة (Re: mohmmed said ahmed)
|
وهذا هو رد عبدالله بولا على بشاشة: عزيزي بشاشة، تحياتي ومحبتي وتقديري، نواصل إذاً، وبما أن نقاشنا كان قد توقف برجاءٍ مني اقتضتاه سياق الترحيب، كما أوضحتُ في مداخلتي أعلاه، فإنني سأواصل من حيث انقطع الحوار أي من مداخلتك التي سبقت طلبي منك التوقف إلى حين انتهاء ردود الترحيب. وهي مداخلتك الثانية الموجودة بالصفحة الرابعة من هذا البوست. وسوف أضطر لأن أعيد عليك مقاطع من تعقيبي عليها، وأعقب على مقاطع أخرى منها لم يكن سياق ردود الترحيب مناسباً لتناولها. وقد اوضحت لك ذلك في تعقيبي على مداخلتك المذكورة، واعتذرتُ عن التوسع في التعقيبات بقولي:
Quote: "الموضوع مشربك ياشيخ بشاشا. وكل هذه الأسئلة عناصر إشكالية عصية أتمنى أن نقف عندها، في ما سيأتي من مداخلات وحوارات، وقفةً تستحقها. وسأضطر أنا من جانبي أن أتوقف مؤقتاً هنا لأواصل ردودي على ترحيبات الأصدقاء والقراء. دون أن يمنعك ذلك بالطبع من التعقيب. على أن لا تتوقع مني تعقيباً فورياً". |
أقول كل هذا لأنك سألتني على وجه التحديد، في مداخلتك الأخيرة (ص 11 من هذا البوست)، عن السبب في اعتقادي باستغنائك عن التوثيق والتحقق، و"اتهمتني" بأنني Quote: "أسبغ صفة التأني والتدقيق الي اخره"، علي غير "المغضوب عليهم"، أمثال صديقك "طناش" كما قلت، |
مما يؤكد عنك ضيقي أنا "بالراي الاخر" كما زعمت، وبالذات في حالة "المتمرد مثل بشاشا!" وأضفتَ قائلاً، من باب استكمال معنى استبدادي بالرأي، وصدوري عن محض ميولٍ ونوازع شخصية: ولذات السبب قلنا صرامتكم العلمية ترماي، وامثالنا صعايدة! بالعدم اين الدليل علي استغناء بشاشا عن التوثيق يا استاذ بولا؟ولا اعتراض لديَّ على حقك في إصدار هذه الأحكام لكن نشوف إلى أي مدىً تستطيع الصمود (لا أنتَ بل أحكامك) أمام تعريض إسانيدها للاختبار. وسأضيف هنا إنني اعتقد أيضاً باستغنائك عن الاطلاع المدقق على رأي المخالف أصلاً وصرفك النظر في قرائنه، بفعل استعجالك إلى إصدار الأحكام الجاهزة، وشهوة الرد. فأنت في الواقع لم تُعن على الإطلاق بما أوردتُهُ من قرائن على عجلة قراءتك في تعقيبي على مداخلتك المذكورة آنفاً (المداخلة الثانية بالصفحة الرابعة). فقد ذهبَ بك عدم التدقيق والتمييز، في هذه المداخلة، في غمرة تعجلك إلى إدانة الدكتور عبد الله على ابراهيم، بقرائنك الافتراضية التي جمعتها كيفما اتفق، واستعفيت عن تجشُّم مشقة التحقق منها، إلى الحد الذي نسبتَ فيه إليه، نصوص محمد المكي ابراهيم وعبد الحي، وأحكام أنثروبولوجيي الحملة التمدينية (الاستعمارية)، التي كانت موضع نقده وما تزال، موضوع نقده الضروس. وهذا هو نصك يا عزيزي بشاشة الذي وجهتَ فيه الخطاب إلى شخصي قائلاً:
Quote: "بالنسبة لي دفاعك عن دكتور عبدالله ورفضك ادانته، فدلالته تبدو عميقة! بالذات ان النموذج الذي اوردته اسوأ بتفصيل اكثر مما اورده الاخ عجب، مما يبعث في نفسي حيرة، اشبه بحيرتي من مواقف عبدالعاطي من الحركة الشعبية!" |
حسناً، فما هو يا عزيزي بشاشا "تفصيلي الأسوأ" في خصوص شرح خطاب عبد الله، الذي بعث في نفسك كل تلك الحيرة. وسوف أترك لنصوصك مهمة إيضاح مبعث الحيرة هذا، فأنت تقول، مستشهداً بما اعتقدتَ، من دون تحرٍ، أنه قول عبد الله، مايلي: "من ذلك قوله:
Quote: الخطأ الأول هو إن إفريقيا حينما تدخلها الأشياء تسوء و تخرج عن قواعدها". |
وبالتالي تسألني: "Quote: ماهذا استاذي بولا؟ لماذا تســوء الاشياء، عندما تدخل افريقا؟" |
وتُردف في غلوٍ شديد الاستغناء عن الحذر التوثيقي:
Quote: " مع احترامي الشديد، فوق للعنتظة، فهذا جهل صريح وكلام امي!" |
ثم تستدرك للمزيد من توضيح رأيك وتدعيم مبعث حيرتك:
Quote: " انا افهم دخول شئ محدد في منطقة محددة يسوء، لاسباب موضوعية محددة، وظروف بعينها!ولكن لا افهم، مثل هذا التعميم الانشائي والغير مسنود!"
|
وتستشهد مرةً أخرى بما اعتقدتَ من غير تحرٍ بأنه رأي عبد الله: Quote: "يعني إذا كان هناك فقه، فإن الأفارقة ليسوا قادرين علي موضوع الفقه هذا ". |
وتتساءل من غير تحرٍ أيضاً:
Quote: "وما الذي يجعل الافارقة غير قادرين وغير الافارقة قادرين؟" |
وتصدر من غير تحرٍ، للمرة الخامسة هذا الحكم القاسي، المسيء، على من تخالف في الرأي:
Quote: "اذا لم يكن هذا اذدراء وسفه وساقط قول، فما هو؟" |
وتُردف من غير تحرٍ هذا الحكم الطليق:
Quote: "هذا الرجل جاهل بالفعل!" |
وسأجيبك هنا على سؤالك الذي وجهته لي قائلاً:
Quote: "ماهذا استاذي بولا؟" |
هذا من استعجالك وعدم تحريك دقة التوثيق يا أخي بشاشه. فالقائل بكل هذه "الاستشهادات" المزعومة المستغنية عن التحري والتحقق والتوثيق، ليس عبد الله كما سبق أن أوضحت لك وللقراء، بل القائل، وبالأحرى القائلون، هم منظِّرو الشأن الثقافي الرسمي "الآفروعروبيين" الذين اختاروا مواقع الشريحة العليا الأفندوية من الطبقة الوسطى، التي هي إحدى من مكونات الحلف العربسلامي السلطوي، (الذي لا يتسع المجال هنا للتفصيل في عناصر تركيبه)، الذين انتقدهم عبد الله. ومن بين القائلين بذلك، بتحديدٍ أكثر اثنان من زبدة مبدعيهم هما محمد المكي ابراهيم ومحمد عبد الحي. وأنتَ لا أنا من استغرب في نقد عبد الله لهم. وتواصل محقاً هذه المرة:
Quote: "لا يمكن اطلاق احكام تتعلق بالمعرفة علي مجموعة بشرية بحالها علي هذا النحو!" |
إلا انك لا تصبر على تأسيس ما أنت فيه على حق، وإلزامه "الجابره". فتضيف:
Quote: "علي العكس يا دكتور، مثل هذا الفهم يستفزنا تماما، لما فيه من تكريث (تكريس يا بشاشا وهذا من العجلة أيضاً)، لحالة انبتات وانفصام الشمالي عن واقع جحيم ظلمه وقهره لغير الشمالييين في السودان". |
فتُفسد بهذا التعميم ثمرات حصاد الحق في قولك بخطل تعميم "اطلاق احكام تتعلق بالمعرفة علي مجموعة بشرية بحالها"، إذ تكيل بمكيال الإجحاف في حق "مجموعة بشرية بحالها" هي "مجموعة" الشماليين" الذين تنسب إليهم جملةً و"تفصيلاً" مسئولية ظلم وقهر "غير الشماليين" . بل أنت هنا لا تكتفي بنسبة الظلم والجرم ل"مجموعة بشرية بحالها" فحسب، بل تحمِّل كوكبةً عالية الإشراق من مناضلات مناضلي شعبنا البواسل، ضد مؤسسات الظلم والظلمة، وزر استبدادٍ مديدٍ مارسته طبقاتٌ وأحلاف طبقية، طال ظلمها مجمل القطاعات الكادحة "المسحوقة" من "مجموعات الشماليين" أنفسهم. ما زال غول الظلم والإجحاف والاستغلال، يجثم على صدورها بكلكلٍ ضرِسٍ ثقيل الوطء، لأنك في حرصك على رؤية الشجرة الإفريقانية الزنوجية، التي تحجب غابة المظالم التاريخية، ورفضك لكل فكرٍ ناقدٍ يساهم في كشف المظالم، لمجرد أنه "ليس زنجياً إفريقياً"، خلطتَ خلطاً ذريعاً بين الجزار والضحايا. ولم تفلح في رؤية علاقات القربى التي تربط بين الرق والقنانة، وسائر صور استغلال الإنسان للإنسان من جانبٍ، وعميتَ عن رؤية علاقات القربى التي تربط بين مجمل كادحي بلادنا ومظاليمها من جانبٍ آخر. أواصل. وأطلب منك ايضاً أن تمهلني إلى أن أكمل نصي. وأشكر لك التزامك الكريم في هذا الخصوص. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهذا هو رد عبدالله بولا على بشاشة (Re: osama elkhawad)
|
دكتور بولا تحياتي.
ساترك الحكم للقارئ فيما اتصل بالنقاط الجانبية، واكتفي بالرد التالي فيماتعلق بدكتور عبدالله وقراءتي المتعجلة كدليل علي عدم التوثيق لدي بشاشا.
طبعا اكاد لااصدق بناءك لاتهامي بعدم التوثيق، علي وثيقة اوردتها انت مبتورة!
اذا ده حاصل يادكتور، فاحنا الاثين راكبين سرج واحد هنا، مماينسف مااوردتهو كدليل من اساسو. اليك ردي علي ذات الماخذ الذي وردعلي لسان الاخ العزيز حافظ خير:
Quote: -05-2004, 05:14 ص
Bashasha
Quote: تاريخ التسجيل: 08-10-2003 مجموع المشاركات: 1395
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا (Re: Agab Alfaya)
الاخ العزيز حافظ.
والله وقصبا عني اعود للمنبر رغم ان ظروفي لا تسمح لي بهذا.سأكتفي بهذا البوست الثورة، وسارابط بقية اليوم وغدا، فقط للرد علي مداخلتك هذه، بخوص ما ورد ببوست الاستاذ بولا، الذي ابدي تبرم شديد من مواصلتي في بوست الترحيب، ونزولا عند رغبته تركت امر تلك المداخلة برمتها، علي غير عادتي، احتراما للاستاذ بولا.
فكرت في مواصلة هذه النقطة في بوستي المخصص للنقروفوبك عبدالله، لكني تراجعت خوفا من سوء الفهم من الاستاذ بولا، الذي عبر عن تأذيه من موقفي تجاه دكتور عبدالله.
الان اعود للموضوع واقول نعم اقر بوقوع خطأ اجرائي من جانبي، باسناد، تصوير دكتور عبد الله لمفهوم "الزنوجة" عند الغابة والصحراء لعبد الله نفسه، لان النص ورد مبتور من قبل الاستاذ بولا، حسب ما اتضح لي اليوم، بعد اضطلاعي علي هذه المداخلة.
اقول خطأ اجرائي لاني لازلت مصر علي موقفي الاولي من نمط تفكير دكتور عبدالله، وكما هو معلن من جانبي، في هذا المنبر من قبل، وفي هذا الخيط تحديدا، اكثر من مرة- فلا فرق عندي مابين عروبة او افروعروبة السودان او شمال السودان تحديدا.
فكلو "سلخ نملة" لا يغني ولا يسمن من جوع، لاجديد فيه اطلاقا، بل هذا الجدل الدائري العقيم هو المسؤول عن ايرادنا وبلادنا موارد التهلكة.
لانو يستحيل الوصول الي نتيجة جديدة ومختلفة بالاصرار علي ذات المعطيات البالية الخربة، باعتبارها مراوحة كما بندول الساعة، من مركزية عربية، الي مركزية اوربية، وبالعكس!
فقط احي وقفة اخي عجب الشجاعة ضد فهلوة متوهم العروبة، والذي لايختلف عن اي من حبوباتنا، في اجتراره، لخرافة النسب للعباس.
وعشان ما اكون واضح وضوح الشمس، اكرر مارددته مرارا، وهنا وفي المنابر الاخري، منذ عام 98،: كل من يتوهم نفسه عربيا من اهالي اقصي الشمال، فهو تلقائيا استعلائي، حيث الاستعلاء تعبير ومعاوضة عن مركب نقص، واحساس مفرط بالدونية، وكراهية للذات "الزنجية" كما ابتدعها منظر النازية قوبيني تحديدا، وليس علم الاجناس الكلونيالي كما يردد دكتور عبدالله، واسامة الخواض، والاخرين.
فيا عزيزي حافظ، دكتور عبدالله هذا يقول بانه عربي، صراحة وهذا كافي جدا بالنسبة لنا، اما حملته علي رموز الغابة والصحراء، وبالذات ادعائيه الدفاع والاقتصاص للافريقي برفضه مفهوم البدائية لديهم، ماهو الا استهبال وضحك علي الدقون وذر للرماد في العيون، حتي لانستبين، كيف ان حملته علي طرح الغابة والصحراء، دافعه الاساسي فيها، هو وهم النقاء العرقي، لا اكثر ولا اقل.
هذا هو لب اللف والدوران الاكروباتي لعبدالله، والذي انطلي علي البعض كمستوي عالي من الطرح!
المدافعين عن هذا العبدالله، وكتكتيك انسحاب منظم يطلقون نيران التعقيد المتوهم لطرح عبدالله وقصور فهمنا عن ادراك كنهه، كتغطية وحسب لهذا الانسحاب.
فلا فرق في عرفنا مابين عبدالله، والمدافعين باستماتة عنه، باعتباره دفاع عن النفس في المقام الاول.
فياعزيزي حافظ قراءتي للنص الذي اورده بولا صحيح، واذا اتضح ايراده مبتورا، فها نحن نراجع ولكن لا نتراجع!
اتمني انك تركز وتدافع عن استاذك عبدالله. |
بعد الفراغ من هذه النقطة اود الانتقال لي موضوع خلافنا الاساسي والمحوري من حيث المرجعية والمتمثل في تبشيرك بي عولمة انسانية بديلة متعالية علي المركزية الضيقة.
طبعا ده فهمي لي كلامك وليس بكوت.
طرح كهذا، ابدا ماطلع خارج ذات المركزية الاوربية، وان مثل انتقال من غرفة النوم لي فناء غرفة المعاش ولااكثر.
غرضي اوضح ليك انا جاي من وين في فهمي لي طرحك، الفي فهمي المحدود بالغ الخطورة، بالذات في ظروف الكوما، او الغيبوبة الاحنا فيها دي، ممايعني، عايرة اوبولا اداها عصا!
مع احترامي، يادكتور، ماجربنا ذي طرحك ده، ممثل في يتوبيا الاممية وعالم خالي من الاستغلال علي مدي الخمسين سنة الماضية بلا طائل.
كنتيجة اكثر 2,000,000 سوداني ماتو.
فده باختصار شديد جوهر النقاط العايز اناقشها معاك.
قبل المواصلة بترك ليك الخيار مابين نقاش المواضيع الجانبية، كالتوثيق وضيقك بالراي الاخر..الخ او تناول موضوع اختلافنا الجذري من حيث المرجعية والرؤيا.
في حالة موافقتك علي الانتقال لي نقاش الاخير، اديني فرصة اديها دقة سريعة، مرورا علي نقاط اختلافك معنا، الاساسية كتمهيد.
مع خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
كان ذلك هو رد أبي في الكتابة أو بالاحرى أحد ابائي الكثيرين , في الرد على بشاشة وكشف هشاشة رأيه في الرد على ع.ع. أبراهيم , وقد أضفت بعض المحسنات "الاسفيرية" التي يجهلها الأب لحداثة عهده بالفضاء "الاسفيري".وما اتفاقنا حول ع.ع. ابراهيم ليس محض صدفة, وليس لمعرفتنا به, ولذلك قلت في بوست "الافروعروبية" للفيا أن مقالة "تحالف الهاربين"هي مقالة سديدة كما قال أبواي بولا وحسن موسى, رغم الفارق "الجيلي".
فعبد الله علي ابراهيم ليس منزها عن النقد, لكن تم ابتذاله في هذا المنبر من قبل بشاشة والفيا وجماعته المخمومين, عبر القراءات الخاطئة والقراءة الفطسطرية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ سنارى يرى عبد الله انه من الخطا التعامل مع شجرة النسب كوثائق تاريخيةيتحرى فيها الباحثون جوانب الصدق طيب عشان تكون علمية وتاريخية يجب ان تصمد فى وجه الوقائع والبحث والتجربة حتى نقول علم وانت تقول علم النسابه تقول اختار الجعليون ذلك وطاب لهم يازول يطيب لكن ما يلقى بتبعات على الاخرين بادعاء سمو النسب ووضاعة نسب الاخر
هذه الادعاءات هى جوهر لتعقدات اجتماعية وثقافية مدمرة فى المجتمع لذلك كانت دعوة الاستاذ الخاتم عدلان لزعماء الاحزاب السياسية السودانية الصادق والترابى ونقد والميرغنى بالافصاح عن الجذور الزنجية فى نسبهم هامة فالعنصر الزنجى الحقيقى والماثل عيانا بيانا يخفى ويتم التستر خلف انساب عربية مزورة
| |
|
|
|
|
|
|
الهوية (Re: mohmmed said ahmed)
|
الصديق اسامة
الهوية اختيار لكن عندما تختار جماعة هوية ونسب دا ما شى معلق فى الهوى فى قبايل اخرى فى وطن واحد والادعاء لايقف عند اختيار نسب يمتد للقول بسمو انتماء على اخر ويصبح ويصبح مرتكز ايديولوجى يقول البعض بتفوقهم نتجة لنسب مزور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ/اسامة
Quote: الهوية هي اختيار اي لك الحق في ان تعتقد في ما تشاء كهوية لك , ودا من حقوق الانسان فالهوية تعريفها هي Self-identification |
هل لى ان افهم اننى يمكن ان ادعى ان قريش وعلى المجتمع ان يصدقنى وان ادعى فى موقف اخر ان ساكسونى او دينكاوى او شلكاوى وعلى المجتمع ان يصدق ذلك ولا شنو فقط اريد ان افهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: abuarafa)
|
محمد سيد أحمدالأخ الكريم / رددت علي بما يشبه الإستشكال بين ما أوردته في العبارة أدناه ينتقد عبدالله في هذه المؤسسات الأكاديمية إستهانتها بمؤهلات وعلم النسابة (الأهالي) وإعتبارها لا تعدوا أكثر من أساطير وخزعبلات وأن شجرات النسب لا تعدوا أكثر من سجلات مزورة و مصطنعة حيث التناقض بين إنتقاد د.عبدالله لتعامل البحاثة مع علم النسّابة كوثائق تاريخية وإطلاقي عبارة العلم عليها ، وأعتقد بأنك تقع في نفس المحظور الذي ينبه عنه د. عبدالله ، ولعلك إذا رجعت لصياغة العبارة أعلاه لأدركت تماماً أن ما يقصد بمفردات علم النسّابة من الأهالي هي معني الكلمة المشير للمعرفة ، والتي لا يملك بشر رفض إطلاق لفظة معرفة أو علم لمجرد أنها معرفة مصنوعة ووعياً زائفاً أوتلبيسات في قماشة الوعي الجمعي الأهلي ، فلفظة علم تعني لا تقتصر علي المعرفة المنظمة في سياق دراسي لتغطية الحقائق العامة والمحكومة بقوانين ومناهج إختبارية للحقائق والظواهر بحيث تستجوب إتساق نهاياتها مع قوانينها ، ولعله كان واضحاً من سياق الجملة ومن شروحات المعني أننا لا نتجرأ بل نستنكر التعامل مع إفادات النسابة بالمعني الذي إستشكل عليك ، وإلا وقعنا في نفس المطب الوارد أعلاه ، فقد رفض هؤلاء المؤرخون والتاريخيون إعتماد هذه الإفادات لأنها لا تمتلك الموثوقية أي العلمية بالتعريف الذي تقصده ، بينما يري عبدالله وأوافقه علي ذلك إنها لا تحتاج لأي موثوقية إلا إذا أردنا أن نعرب الأرقام الحسابية ، حيث أننا نتحرك في موقعين مختلفين ولا يمكن أن تمشي علي نفس الشارعين في نفس اللحظة وبالتالي يمكنك أن تري القصر الجمهوري حين تسير علي شارع النيل وليس مدني سنار ، يمكنك فهم معني الهوية وانت تتحرك في إطار فلسفة الهوية وليس التحقيق في أصل الوحدة البشرية ، أنا يا صديقي أري أن الهوية إختيار فردي ، ودعني أضرب لك مثلاً ، فعندما كنا طلاب في الجامعة وكنت من مدينة سنار أستغرب في إجتماعات الروابط أن يعرف أحدهم نفسهم بأنه من مدينة سنار بينما هو من حلة البير ، ولكنه حقيقة ير أن سنار كانت تمثل التعريف الذي يناسبه ويفيده أكثر لحظتها ، هل تر أنه كان علينا إحراجه وفضح عدم دقة هويته الجغرافية ، وهنالك من كانت والدته من سنار لكن والده من خشم التمساح ولكنه لا يشير أبداً لأي علاقة بخشم التمساح والتي ولد فيها قبل رحولهم لسنار ، ومثل آخر هو صديق آخر يفصح عندما يسأل عن جنسه عن أنه بجاوي بينما البجاوي في عائلته هي أم والده بينما أصوله الأخري بعضها غير سوداني ، لكنه يعيش في كسلا وسط البجا ، يتكلم لغتهم ويتماهي في ثقافتهم وليس هنالك من ينكر عليه النسب الذي إختاره علي غيره ، أري صديقي بأن الأفراد يتمتعون بشكل واع أو غير واع بحرية الإختيار في مجال تحديد هوياتهم الإجتماعية ، فمثلاً أنا الآن أري نفسي كإمريكي بسبب حياتي في هذا البلد وتمتعي بجنسيته وكل حقوق المواطن الإمريكي ، وداخل إمريكا إخترت لنفسي هوية أخري تسمي بالإمريكان الآفريكان ولكن في معظم الأحوال عندما أسأل عن هويتي أقول بأني سوداني...لذا في كثير من الأحيان يختار الأفراد هوياتهم في إطار تحقيق للذات ، أتمني أن ترجع لمقال الباقر عفيف الذي ترجمه الخاتم عدلان ويفصل في هذه المسألة.!!
أما ما تراه في إدعاء النسب الجعلي أتي يحمل السمو علي ألآخر ووضاعة الآخر فلم يكن هذا موضوع مداخلاتنا ، فأرفض يا أخي أي إستعلاء عرقي ، ديني ، جغرافي ، لوني أو غيره ، بس عاوز أنوه أن الإستعلاء الحاصل في السودان يتعرض له حتي أبناء الجعليين المنظمين ضد الواقع وداخل قبيلة الجعليين هنالك ضحايا للتفاوت الطبقي والتعارض المصالحي في أبعاده السياسية ، الإجتماعية والإنسانية حتي.
| |
|
|
|
|
|
|
عبد (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ سنارى نفسك الهادى يشجع على استمرار الحوار
ضربت المثل عن اختيار الهوية على المستوى الفردى بانتماء شخص من حلة البير لمدينة سنار طبعا المسالة ليست بهذه البراءة ففى حالة النسب الى العباس يعنى هناك صلة برسول الله (صلعم)بكل ما فى ذلك من قدسيةوتمشى الحكاية لقدام وفى وطن واحد يصبح للبعض امتياز ويتشكل احساس فى العقل الجمعى بالتفوق هذه الحرب اللعينة فى كل اطراف الوطن ليس وقودها الرصاص والكلاش هناك ترسانة من المقولات والافكار التى تسند فالتعبئة والحشد لحرب الجنوب لم تكن فقط بوعودالحور العين بل كان هناك احتقار للطرف الاخر وكانت هناك قسوة غير انسانية اشعلتها افكار الطيب مصطفى الذى يتحسر على ضياع الاندلس ومحمد عبد القادر سبيل الذى لا يرى ان نساء دارفوريمكن اغتصابهن هى نفس العقلية التى قبلت حديث عنصرى لحسن بشير بحرق الجنوبين فى الغابات واصبحت عبارة عادية تقال بكل جرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
الهوية هي اختيار اي لك الحق في ان تعتقد في ما تشاء كهوية لك.
طبعا اخونااسامة، بحاول قدر المستطاع، يفدي النقروفوبك د.ع.ع.ابراهيم او ثنائية مركزيتو الغربية العربية، بتحوير مجري النقاش لي افكار بشاشا او مركزيتو السودانية! لاحبيب، قديــــــــــــمة، العب غيرها!
موضوعنا الاساسي هو اوهام التفوق وبرانويا النقاء العرقي، لدي الجعلي دكتور عبدالله، البرضو ماركسي، تقدمي، ديمقراطي، واممي كمان!
مش كده اوبس، اوكمان مؤيد للانقاذ!
رجل بمثل هذا الكم الهائل من المتناقضات، "السبار" اسامة، حالف انو قامة هذا الكاره لذاته، ارفع من قامتنا!
في جعلية اكتر من كده؟
لاحظو لمان نفس اسامة يذرف دموع التماسيح بكاءا علي الحيف والقهر البتعرضن ليهو النوباويات، كما في بوست سابق له!
لكن يااسامة، صاحب بالين كضاب، ركاب سرجين وقاع، او مساك دربين ضهاب!
لايمكن ان تتستر علي نازية صديقك، او نفس الوقت تتباكي علي قهر النوبة واستعبادهم طبقا لي نظام الفصل العنصري الذي يدعو له كاره ذاته!
فمامعني ان تدافع عن السبب، تتستر عليهو علي نحو مخزي، ثم تبكي علي النتيجة؟
فواضح انك ستتعري تماما يااسامة اوعشان كده رحت كابي الزوغة من دعوتنا ليك للمنازلة الفكرية، حول بروتوكول الاستعلاء الجلابي لدي صديقك!
نجي لي نكتة ان الهوية اختيار لانها تخفي تحتها ماتخفي، او ياخبر بي قروش الان!
لو واصلت يااسامة في الخيط ده، حيظهر الكثير الخطر، المستتر في عملية تسترك علي استعلائي كهذا.
بنقول نكتة، لانو لوالهوية بالمزاج والاختيار الطوعي، كما الاحذية او نوع الاكل، تبقي دي ماهوية علي الاطلاق!
لاياصديقي، الهوية مافيها اختيار، ومهما تختار ماحتغير من خصائص تركيبتك العرقية والثقافية. ولهذا لكل فرد فينا بصمتو البتميز الفرد فينا عن الاخر، وهي قسرية لاخيار فيها، لك يااسامة.
فالهوية في قاموسنا، هي خلاصة التراكم التاريخي لاسلوب حياة مجموعة بشرية بعينها، اي الثقافة.
فانت او دكتور عبدالله، مهماتختارو من هوية الغير، سطوا بليل، فهذا لايغير من حقيقيتكم الذنجية الجاكين منها ولا مثقال ذرة!
ابلغ دليل تجربتك في لبنان يااسامة او كيف كانو عايزين يقتلوك، رغما عن انف اختيارك او اختيار صديقك للعروبة كهوية!
فواضح وبالدليل القاطع،المستمد من واقع تجربتك انت ذاتك، كيف اختيار الواحد لي هويتو، محض وهم!
دونك ذنوجة الشمال ووهم العروبة الاختاروها لي روحهم، كهوية، سطوا بليل!
والدليل ايضاانهم في ديار العرب اخوال!
في لبنان، حتي اطفالنا بيحرقوهم احياء من الكراهية، تقول لي الهوية اختيار؟
ياويحك!
حنواصل، ونكشف، ليه اسامة عايز الهوية تكون اختيار..وكيف "جلابية" يسار السودان المصري، مخبوءة تحت اللسان، والمكتوب علي الجبين، ابتدا يبين يااسامة!
طبعا الواحد مابقدر يقرا الكتابة العلي جبين الواحد! دورنا بجي هنا! ياماوقع يساري قديم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: فماكمايل هو من يري أن هنالك زنوج غير حاميين. |
سناري تحياتي. ظريف كلامك عن العامي في مقابل المثقف! انت لسة من زمن الكلام الذي ده؟ لوكده انت مثقف يعني؟ هنيالك، اخوك غايتو زول اغبش او بموت في بلابيط العامة موت.
اكره مااكره، مثقفاتية ذنوجة الشمال! نجي لو موضوعنا، انت ماقلت ده كلام ماكمايل وانا ضدو لاننا كلنا في السودان، ذنوج.
هو لو انت واسامة ود.عبدالله قبللانين انكم ذنوج ذيكم ذي الفور والنوبا والشلك واحد، لماكان كل الحبر المسكوب هنا ولماكانت هناك حرب اهلية او موت بالملاييين!
فماتحاول تختزل الموضوع في انو ده كلام ماكمايل، وانت ماليك صلة بيهو.
بل بالعكس انت توسلت الي توسلا، ان اصرف النظر نهائي عن كون الحامييين ذنوج قائلا:
Quote: فأرجوك الكف عن ترديد أن الزنوجة حامية والحامية زنوجة |
انت واسامة او شيخكم د.عبدالله لاتطيقون هذه الفكرة لكنكم ماحتصرحو بي كلام ذي ده، او ده سر اخر من اسرار استماتة اسامة في الدفاع عن د.عبدالله!
ولذات السب اسامة بقول الهوية اختيار، تمهيد وتبريرا لي فك البيرق، والجري فللي من عار الذنوجة، بحثا عن الطمآنينة في حضن العروبة الدافئ، مظهر، والقاتل جوهرا، كماعايشه اسامة، اللي برضو لازال مكنكش في سرابا رغم ماحدث له!
فتاني بسآلك، الذنوج اولاد الحرام ديل جو من وين، مادام سفينة نوح ماكان فيها ذنجي، مع حام وسام ويافث؟ فماعندك حل انت واسامة وعبدالله، غير واحد من اتنين: ياحام بتاعكم ده ياهو جد الذنوج، ياالفي السفينة كانو اربعة ماثلاتة.
فياتو في الاجابتين، اعلاه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
قبل مواصلة ردنا علي العزيز اسامة، عزيزنا القارئ، لاحظ صيغة مخاطبة اسامة لي استاذنا بولا، بالاب!
المتابع لي اسالعلميةهام اسامة والاستاذ عبدالله بولا، يلاحظ اصرارهم علي الصرامةالعلمية، وتسويق هذا المفهوم كعلامة تجارية، خاصة بهم، تميزهم عن امثالنا، ناس قريعتي راحت!
السؤال البفرض نفسو هنا، اين موقع ذهنية الاب في مقابل الابن، من الصرامة العلمية، المنهجية، الي اخر المترادفات "الطق حنكية"، يا اسامة؟
او برضو لسة عندك نفس تتكلم عن التلقيطية عند الاخرين، وانت تنطلق من مثل هذه العشائرية، فوق لي منطلق قبليتك الايدلوجية؟
اهو ده سقف فهمك وممارستك لي مفهوم العقل النقدي؟
اذا اجدادك ماركس اولينين، ليه بتحتج لمان نوصفك، بالميت بين يدي المركزية الاوربية؟
ونواصل....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
بشاشا دعنا نتحدث عن لحظة الصدام التاريخى بين اوروبا وافريقيا، فيما يسمى بمرحلة الاستعمار/الغزو. وما ترتب عليه من اوضاع جديدة/قديمة، اقتصاديآ وسياسيآ/ وثقافيآ، وهويويآ، إذا صحّ التعبير.
انت تتحدث عن عالم جميل، رومانسي، افريقى ومقدس، فى سرمدية عذبة. انت تتحدث عن الفردوس المفقود، واعصر البراءة. الى حين جاءت الالة الاستعمارية وخلخلت هذا العالم البرئ والنقى الى غير رجعة.
رؤية مثل هذه للتاريخ والصراع الحضارى/الثقافى لهى رؤية احادية، تبسيطية واصولية، ومنكفئة على ذاتها..
رؤية مثل هذه لا ترى ولا تناقش قضايا الاقتصاد السياسي، وفى نفس الوقت تتحدث عن مركزية اوروبية قاهرة وغالبة، تتهرب من التناول العلمى والعميق لهذه القضية.
هذه رؤوس مواضيع اخى بشاشا.
دعنا نناقشها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: Adil Osman)
|
Up .. and upper
التحية لصاحب هذا البوست الحيوي.
سلامات يا بشاشة .. وإن شاء الله تكون طيّب.
وحيات الخوّة البيناتنا يا بشاشة أنا شايف اقتراح الأخ أسامة الخواض معقول جداً؛ إنك تفرد بوست منفصل وتتفضل على "الواهمين وكارهي ذواتهم" بشرح ما تصبو لإثباته وترسيخه، بنفَسٍ بارد. ألا تشعر بالملل يا أخي من هذه اللازمات التي تجـتـرّها أنّا طافت بك قدماك الشقيّتان؟ يشق راسك قول آمين.
تسلم يا سناري ولك السلام .. والشكر موصول للأخ أسامة الخواض (الآن أرى أسامة؛ فعلاً عبد الله علي ابراهيم ليس بالغِرِّ ولا بالخفيف، ولا يمكن اختزاله أو ابتذاله في جملة أو كلمة وصفية) الشكر أيضاً لعادل عثمان.
يا بشاشة .. اعتقد أن الوصل الذي بيني وبينك يخوّل لي أن اقول لك: إنت زول دايش دوشة ما حصلت. يا أخي، ليس في التعَلّم عيب ولا في التتلمذ عيب .. لذا أرجوك التعلم من الأستاذ طناش .. ومن عبد الله بولا. هاذان (أو هذان) الرجلان جديران بالانصات لهما .. لترقية فن الاختلاف وتكنيك نشر الفكرة. أنت أكثر الناس تنفيراً عن ما تؤمن به، وعليك الانتباه لذلك.
وانت لست "زول عادي" كما تدّعي .. ولا يوجد في هذا البورد "زول عادي". الزول العادي لا يفهم إطلاقاً ما تقوله أنت بالذات (أسأل ناس بيتكم العاديين، وقارن بين فهمك وفهمهم للأشياء).
الغرض هو رفع البوست .. وبس. وتصبحون على لبن رايب
والعفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
ودسيوف البطانة، شنتير، بركة بالشوفة!
والله كل مااشغل الغنية دي، اعرض وانا سايق، بطراك! صاحبك او صاحبي اسامة، قلت لي "طالعني" فكريا، نتداوس، جر واطي تب. وبمااننا بنمثل طرفي نقيض تماما، دي فرصة نثري النقاش او نوضح افكارنا اكثر، لانو الشئ يعرف بي ضدو اكثر بحكم ال contrast. بالمناسبة قالوا زولك ده مابحب الرعاواتية متلي او متلك، خالص! والعهدة علي الراوية، دكتورة نجاة محمود، بيان.
عادل تحياتي. سعيد بي اسئلتك، مفكر افتح بوست، لكن خايف من الالتزام من حيث الوقت. عشان بنحب حرب الغورلا هذه، بدلا عن الحروب النظامية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: Bashasha)
|
يا بشاشة .. والله دي المرة التانية الخليتني أضحك من أعماقي. المرة الأولى كانت في المكالمة العجيبة ديك التي لولاها لحسبتك من "أولاد الحرام" .. لكن لسع يا سيدي في ناس ما عارفنّك إنت شنو في حقيقتك .. وبيعاملوك حسب كتابتك العرجاء البتعملها في البورد ده. كل ثانية راكب ليك فوق رقبة زول .. وفي النهاية الناس كلها حتنفر منك بحق وحقيقة. أنا ما بنفر منك لكن ما أظن أدخل معاك في ملاواة مرة تانية .. أما الناس الباقيين فإنت شايف .. ما في أي زول بيشيد بأي مداخلة من مداخلاتك. ليه يا ابو البشابِش؟ لأنك شغال رفِس ترفس ورا وقدّام في الناس.
والغريبة يا حاج بشاشة إنك بتفتكر إنك صاحب قضية ومروّج فكرة وفلسفة. طيب ياخي هل سمعت بزول بيروّج لفكرته بالنبذ والمهاترات؟؟ والله ما في أي زول يقتنع بفكرة يأتي بها زول بتاع نبذ ومهاترة. عشان كده يا سيد أبوك أنا بنصحك نصيحة لله أو لبوذا الأكبر أن تتعامل مع الآخرين بقليل من الاحترام حتى يعتبروا لك مكانة. يعني ما ممكن اتوقع يا بشاشة أن يأتي كوامي نكروما ذات نفسو ويقول أنه عبد الله علي ابراهيم "نقروفوبيك!!". والله دي واجعاني وجع يا بشاشة أقرّب أعضي الكمبيوتر القدامي ده. نقروفوبيك كمان مرة واحدة؟. ياخي معليش على الكلام الكتير ده .. لكن ما بيني وبينك من اتفاق يؤهلني للتعليق على إهاناتك للعلماء من أمثال عبد الله علي ابراهيم .. ويغريني بأن أقول ليك حاول انتبه لطريقتك في شرح مقاصدك .. ولو رققت من حواشيك (يا راعي إنت) فسوف تجد الكثير من الأعضاء ممن يتفقون معك.
أها نجي لصاحبك القال رواعية ده .. أعني أسامة الخواض. فعلاً أسامة ربنا اراد ليه فضيحة بس. اسامة في البداية لم يكن كما هو عليه الآن. نعم، أنا شخصياً كنت ضمن الذين سخروا من سخرية أسامة الخواض بأن البورد يسير على هدْي قانون الرُّعاة. لكن بعد دخوله البورد والتعارك مع المختلفين والمؤتلفين .. أصبح أسامة الخواض منّا ومثلنا (لكن والله أنا لسع راعي يا بشاشة). وقد لاحظت من متابعاتي لمعارك اسامة الخواض في هذا البورد أنه قابل للتآخي .. ومن الساعين لفعلٍ "شيءٍ" إيجابي يفيد "الرعاة". وببلوغنا اللحظة الحالية .. وجدت في أسامة فوائد لا بأس بها .. رغم تحفظاتي يا كمال بن بشاشة.
أها يا بشاشة .. قلت لي قاعد تشغّل أغنية: "الصافي دهب الخزانة .. والدولة الـ فوق سيد بَكانا .. وبريدو .. ود شيوخ البطانة؟". يا سلام عليك يا يا شيخ الإسلام الآفريكاني. انت يا عزيزي بسماعك لهذه الأغنية فإنك تستمع إلى كلمات شاعرة عظيمة من عندينا بيهناك وهي تنظم عظيم المدْح تبجيلاً لمولانا عِبْدِللا ود أب سِنْ. الشاعرة اسمها الحَرَم. تعرف أنا عندي هنا شريط عجيب بصوت خالتك "التاية بت اللمين ود خير" الله يمد في أيامها، لسع عايشة. وفي الشريط ده موجودة الغنوة على أصلها الصرف الأعذر (ده مؤنث عذراء) .. وأنا دايماً لمّن أحس بالقرف والضيق من دنيا الماكينات البسوّن هوووووووووو .. بجي راجع بيتي وبشغّل شريط التاية بت اللمين ود خير .. واقسم ليك بآلهة إفريقيا المجنناك دي .. أنا من قولة تيت ببدأ أعرض واصوقر .. هييييييييع .. بلا عولمة بلا لمة. لكن من الصباح الباكر بلقى نفسي في نُص العولمة .. وهاك يا جري ولهث.
في النهاية يا صاحبي بشاشة (والله أنا كلمة صاحبي دي ما بقولها عبث ساي) .. أنا شايف إنك بتتعامل بطريقة مضرة جداً ليك إنت ولمشروعك .. ومسيئة جداً لمحاوريك. ومهما كان الخلاف بينك وبين محاوريك فهناك آلاف النقاط التي يمكن الالتقاء حولها .. على الأقل نقطة كوننا بشراً ولدينا كراعين ويدين اتنين وراس وبطن ومش عارف. ياخي الحيوانات القاعدين نسخر منها دي يا بشاشة .. أنا ما حصل شفت عداوات بين أفراد العائلة الحيوانية الواحدة مثلما رايت من العداوات بين بني البشر. البشر ديل يبدو لي أدنى مرتبة من الحيوانات.
عليك الله لو استمعت تاني لود شيوخ البطانة .. أعرض لي معاك:
شدّو ليه البِلاوي وسايِر لـ بيتو ناوي يسلم ود عُمَد المقاوي وقدُر ما أقول فيه ساوِي ** شدّو ليه المَقَلّد ونَهَمو تيلادو المَوَلّد نفض الكيس لينا جرّد وشويم للدمعو برّد ** بِنْتُر أسد الرضايم منع الـ بـ رِدّو حايم عِبْدِللا قاد النعايِم على "الهيكوت" ضَعَنو قايم *** حمّر زاد فوق حِدودو ومَرَق السابلات عِروضوا عِبْدِللا يِبْلْغ قِصودو ومِتِل "حاتم" يحكوا جودوا -----
عيييييييييييك .. زي ما بتقول يا بشاشة. حبوبتنا الحَرَم قالت "متل حاتم يحكوا جودو". يعني يحكوا عن كرمه كما يُحْكى عن كرم حاتم الطائي!!!. عليك الله حبوبتنا الحرم دي (عليها الرحمة) مش من مواهيم العروبة؟. مع إنها ما قَرَت جامعة ولا قرت جامعة يا شيخنا. الوهم كتير يا حبيب .. بس داير صبر.
ولك شكري ومحبتي التي لا أريدك أن "تبوّظها" .. لأني جاهز والله للتبويظ .. بس ما بتمناه.
وتحياتي لناس البيت العام ليهم سافوتة ديل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
شنتير اخوي،
اه يازول ده النظم!
شكرا جزيلا لاني بجد صعوبة شديدة في استخلاص المفردات من الشريط.
طبعا الغنية فيها ايقاع دلوكة، يازول لاحولا!
نجي للاهم، واشكرك جزيل الشكر لي اسلوبك المباشر او دغري، وهو من مايطربي تماما.
ياحبيب ده طريق انا اخترتو لي روحو، وانا سلفا عارف تبعات السير فيه او تكلفتو الباهظة.
طبعا ماغالبني اعمل مهم و"اتحقص" لي في ركن قصي، ومن سطح برج عاجي، عالي، اقول في الكلام المنمق الناعم او معسول بي اسلوب دبلوماسي مايغلط علي زول او يجبر بي خاتر الجميع، لافوز في النهاية بي حب الناس وابقي نجم..الخ.
لاياصديق، في بلدنا قهر وظلم اجتماعي لايوصف وبشهادة صاغ حروفها، ملاييين الضحايا بالدماء الغالية.
اذا كان فضح الذهنية المسؤولة عن محرقة التطهير العرقي، اساءة، فلتكن ولا ابالي.
واذا قولنا للاعور اعور، في وشو، عنقر مامدنقر، بنفر الناس، فلينفرو ماشاء لهم النفران، لاني مافي مسابقة مع اي كان حول من هو الاكثر شعبية في المنبر!
لوصدقنا هذا مع النفس، نبذ ومهاترة، والله يامرحي!
والله لاابدل شئ براحة ضميري، في نهاية اليوم، وانا بجر في البطانية فوق راسي للمرة الاخيرة قبل الموت، اقصد النوم!
فالعار كل العار لمن يتسترون ويحمون، ذي افكار الاستعلائي عبدالله ومن لف لفه، باسم العلم والموضوعية والاجهزة المفهومية، الي اخر ادوات تغبيش الوعي تسييب وتسويف واقع جبال الظلم الفي بلدنا. . بي سبب عقلية امثال عبدالله.
طبعا الاحساس بهول جريمة كهذه في المنبر ده، متبلد تماما، كناية عن الانفصام الحاصل لي جلابة هذا النادي الشمالي.
بالمناسبة ذهنية هذا الفضاء، هي البتصور صدقنا، علي انو نبذ ومهاترة..الخ لتعارض "الجهاز المفهومي" لدي بشاشا، مع الجهاز المفهومي الجلابي، للمنبر!!!!!!!
في الختام، ليك مودتي، رغم اختلافي الجذري معاك، ياود ذنوج البطانة، الفاكر روحو عربي!
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
عبد الله يطرح افكاره فى الصحف وفى تلفزيون السودان ونحن نكتب ونفند هذه الاراء ونرد عليها لكن حاول البعض اسكاتنا ليس بمحاورة الافكار ولكن باسلوب يقول بان عبد الله مفكر كبير وانتم لا تملكون ان تفندوا افكاره ومن امثله ذلك ما يقوله الصديق اسامة الخواض (انتو اقصر من قامتة المعرفية لانكم ما عارفين جهازو المفهومى) (بحرو غريق) (هو باحث من عيار ثقيل على معارضية التامل عميقا فىجهازة المفهومى قبل ان يصوبوا نبالهم المهترئة عليه) نورد لاسامة بعض من اراء الاستاذ الخاتم عدلان والاستاذ بشرى الفاضل والاستاذ عجب الفيا والاستاذ كمال عباس (حصيلة عبدالله من المنطق قليلةواقول ذلك من وحى كتاباتةكلها تقريبا)الخاتم (افكار عبد الله تبدوبسيطة ان ذهب عنها بهاء اللغةالتى اعتقد انه يملك ناصيتها)بشرى الفاضل فى مقارنة بين اسلوب حسن الترابى واسلوب عبدالله يقول كمال عباس (يتهم البعض بانهم لم يستوعبوا مقاصد الشيخ لعجز فى قدراتهم الذاتية وليس عيبا فى بنية الخطاب) (يلجا الى طرح افكارهبالمدارة خلف الاساليب اللغويةالفضفاضةواسلوبه هنا يشبهالى حد كبير اسلوب الترابى الذى افتتن به اخيرا ويقدمة كنموذج لمفكر اسلامى جمع بين الحداثة والتقليد)
9)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: عبد الله بولا)
|
Dear all, People can identity themselve in different ways, accodring to their beliefs and to their experiences. My identity can change, develop or continue to be caught within one frame of 'identification'varies from a place to another. Identity is not only one concept, it is a whole set of "concepts”. Even my identity as Sudanese may include many definitions and they all continue to survive within a very complicated set of norms, values, politics, etc., in many times this identity is trapped in the race issue and definition to race according to “history” and/or in social and cultural ideology related also to “gender as one example” in this situation it is about what others try to enforce me to be and what I want to be. Conflict of identity remains a main cause of problems in our life as Sudanese because of the crippled political identity forced on us and because of the dynamics behind these cultural social and political definitions. My identity fifteen years ago is different from my identity now, or let’s say it has developed/changed in different ways, 15 years ago I would identify myself as, Sudanese, Shaygia, a wife, and add to this my family background, Now I identify myself as Sudanese, no mention to my tribe affiliation because it does not really mean anything whether to be Shaigya, a westerner; a Beja or a southerner, I am a woman who has obtained through her human existence and gender aspect of this humanity a lot of experiences and developed emotions, I am a refugee, I am a mother I am a British national, I am black, I am Muslim, I speak good Arabic and share many aspects of the Arabic and African cultures,and above all I am a human being who has rights ?and duties .Would that mean for others that I do not have identity
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: على إغراءات التبسيط، في نقد باحثٍ مفلَّقٍ مثل عبد الله |
دكتور بولا بعد ماقرر مقاطعتنا، هاهو يواصل باسلوب المطاعنة، واياك اعني واسمعي ياجارة، والوصول للغرب بالسير شرقا، علي طريقة ماجلان.
عزيزي القارئ، لاحظو وجه اعتراض دكتور بولا اللطيف او خفيف علي جريمة سدانة د.عبد الله للانقاذ، ذبدة جماعة الاخير العربية حسب الوهم الدكتور بولا مصر علي انو امر عميق بل غاية في التعقيد. حنجي راجعين لي تكتيك التعقيد المتعمد لدي بولا، والارهاب بتهمة التبسيط لينا، احنا ناس قريعتي "العلمية" راحت!
حساسية يسار السودان القديم دايما عالية متي مااتصل الامر بالانقاذ مقارنة بي قضايا الاستعلاء الجلابي ممثل في النقروفوبك، او برضو اممي ذي بولا، د.عبدالله!
السؤال لمــــاذا؟
الاجابة في غاية البساطة: لافرق اطلاقا من حيث الذهنية اللتي صاغها الاحتلال الثنائي، بهدف انجاز مشروع السودان الحالي، مابين يمين ويسار مخيخ السودان القديم مابين الطيب مصطفي ود.عبدالله !فالاثنان جعليان، استعلائيان، جهويان، جلابيان، متوهمان للعروبة!
حتي الثنائية هنا، تنزل لي وتمثل لي ثنائية الصائغ، الاحتلال الثنائي: المصري الانجليزي!
وهكذا بينما يمثل مصطفي الطيب الاستعلائي او برضو رسالي، المكون المصري في ذهنية السودان الحالي، فدكتور عبد الله يمثل المكون الانجليزي!
فكما مرجعية الاول عربية فمرجعية الثاني غربية! هذا فيماتعلق بالاستعلاء وقاسمو المشترك مابين يمين ويسار سودان الاحتلال الثنائي، ممايوضح ليه مافي حساسية عالية في هذا النادي الجلابي تجاه الاستعلاء الجلابي، هناوبالذات استعلاء عضو المنبر، د.عبدالله. اوليه سبق الحمير الحساني مجسد في اهتمامات بولا واسامة ونجاة وايمان، الانصرافية و"البرجوازية" المدور من نصف قرن مستمر هنا، رغم شلالات دم مقهوري مصطفي الطيب وانهار دموع منبوذي جماعة د.عبدالله!
اماليه الحساسية عالية تجاه "سلطة" الانقاذ، فالاجابة في غاية البساطة، البتسبب لي بولا حساسية:
الصراع مابين شيوعي دولة الجلابة، وكيزانها، صراع حول السلطة والثروة الجهويتين، الشماليتين، الجلابيتين.
لهذا الكثيرين من مقهوري السودان بيتخمو خم من النبرة العالية ضد الانقاذ، من قبل الوجه الاخر لذات عملة الانقاذ الجلابية ممثلة في قوي التجمع، حصان طروادة خديوي مصر.
خط د.عبدالله داخل اليسار الجلابي، انتبه للخطر الماحق ممثل في قوي السودان الجديد، بزعامة الحركة الشعبية، علي دولة الجلابة والحظوة بالميلاد لي جماعة عبدالله.
لهذا د.عبدالله مد يده في اريحية لي توآم ذهنيتو، واخوه في الجعلية، مصطفي الطيب، الانفصالي او برضو رسالي!
نجي لي تكتيك التبسيط لدي بولا وظهورو المفاجئ هنا! حنواصل بعد قليل...
| |
|
|
|
|
|
|
لا أحد باستطاعته اسكاتك (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزي محمد قلت الاتي عن محاولاتي المتكررة لاسكاتكم:
Quote: لكن حاول البعض اسكاتنا ليس بمحاورة الافكار ولكن باسلوب يقول بان عبد الله مفكر كبير وانتم لا تملكون ان تفندوا افكاره |
طبعا هذا الكلام غير صحيح بداهة لأنك ما تزال تقول في رايك عن ع.ع. ابراهيم والانترنت كما هو معروف ساهم في اشاعة الديمقراطية ولكل ان يكتب ما يريده, وليس هنالك من قوة لاسكاتك, الا ان يرفدك مالك المنبر منه كلامي كان منصبا حول امكانية نقد مفهومي مستند على ارضية مشتركة من الحوار, وليس على القراءة الخاطئة والفطسطرية. فما يكتبه ع.ع. ابراهيم ليس منزلا بالتاكيد ,لكن خصومه لم يستندوا في نقدهم على معرفة بجهازه المفهومي. ولذلك صاروا يهاجمون لغته الجميلة كل من منطلق مختلف: هنالك من استعصى عليه فهم ما يقول فعزا ذلك الى غرابة لغته. وهنالك من لم يطلع على بعض من مصطلحاته ,وساثبت ذلك قريبا بالادلة الدامغة من خلال حوار الطرشان . ومنهم من لا يمتلك لغة مثل لغة عبدالله فاثروا ان يخفوا غيرتهم في ثياب النقد . أنت تعرف الا أحد باستطاعته اسكاتك , ولك ان تقول ما تشاء, ولكن كيف وفي اي جهة يصب وما هو محتواه المعرفي؟هذا هو المحك . وانت تعرف كم من المذابح المعرفية قد تمت في هذا المنبر؟ فقط هذا ما أردت أن أوضحه. ولك سلامي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
فى مقال للاستاذ عبد الغنى بريش نشر فى سودانايل (شاهدت برنامجا تلفزيونيا كان ضيف الحلقة ملك الفونج فسالتة مقدمة البرنامج عن اصل الفونج فقال هناك رايان الراى الاول يقول بانهم شلك وهو راى ضعيف ومرفوض وغير مقبول اطلاقا والثانى هو انهم من اصل بنى امية وهو الراى السديد وحين سالتة مقدمة البرنامج عن دليل علمى يؤيد راية وهو الراى الثانىبدا الرجل بقائمة طويلة من الاسماء ولم تمر بضعة دقائق حتى كانت الفاصلة بينه وبين الرسول ص الجدالثالث وماكن على مقدمة البرنامج الا ان تنهى الحلقة)
هناك ايضا تفسير طريف فى محاولة لنسب عربى لقبيلة المحس قيل ان الجد الاكبر للقبيلة كان نائما وعندما ياتى البعض للسوال عنه كان يقال لهم نايم فيسالون ما حس ومن هنا جاءت تسمية المحس شفتوا كيف
| |
|
|
|
|
|
|
بولا (Re: mohmmed said ahmed)
|
استاذى بولا يازول والله جيتك ما ساهلا تب طبعا ما حاجاملك لو قلت انا من المعجبين بكتاباتك ومساهماتك وجوه الاجاب والتقدير فى مساحة ماهلة للاختلاف شكرا على المساهمة والروح الطيبة فى الحوار ونقول كدا اولا اتفق معك فى عدم جدوى مقاطعة اجهزة الاعلام الحكومية حتى من رقراق الهوامش المتاحة على ان تكون المشاركة ونحن لانجبر خاطرهم ونقول دوما ما نقتنع به لا ما يسرهم ان يسمعوه وانا عمليا لا اترك اى فرصة للحديث معهم فقد سبق لى الوقوف والتحدث فى موتمر صحفى عقده والى دارفور كبر فى دبى وادنت ما تفعله الحكومة من قصف بالطائرات لقرى دارفور امام اجهزة اعلام عربية مرئية ومقروءة وتمت مقاطعتى بشكل عنيف كذلك تمت دعوتى للقاء فى الفضائية السودانية عقد بالشارقة وتحدثت عن سيطرتهم المطلقة على اجهزة الاعلام طبعا تم بث اللقاء وحذفت مداخلتى ولكن مع متابعتى الجادة لكل حوارات د عبد الله فى التلفزيون اجده دائما يقول ما يجبر خاطرهم بل اكثر من ذلك واخوى بولا الناس ديل ما سذج عشان يتيحوا كل هذه الفرص له كلامو كلو جاى فى خيطم فكرة المساومة واستغلال الهوامش يمكن ان استوعبها واقبلها واتعامل معها بس مش بطريقة عبد الله عن قولك (طول عشرة النسابة والرواة قد تقود لمخالطة الحقائق العلمية الموضوعية بالميتافزيقيا) يمكن ذلك عند الحديث عن الثقافة والفنون ولكن عند البحث عن الجذور العرقية تبقى الصرامة العلمية ايضا عن(حقيقة البحث العلمى تفسد التشهيات ةالتمنيات) اها عاد نسوى شنو اترقب مساهمتك فى موضوع الهوية كما وعدت
وختاما اقول ليك هدرزتك باهيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: الإمتناع على إغراءات التبسيط، في نقد باحثٍ مفلَّقٍ مثل عبد الله وليس الإمتناع عنه أو منعه. |
نواصل تسليط الضوء علي مذهب التعقيد، وتكتيك التبسيط لدي دكتور بولا وهو يقوم بمهمة الDamage Control لعار بل فضيحة نمط تفكير صديقه، ورفيقه في التوجه الايدلوجي، النقروفوبك عبدالله، او Joseph De Gobineaw، منظر النازية الجلابية، اللتي حصدت ارواح اكثر من 2,000,000 سوداني.
جريمة هؤلاء، انهم لاينتمون لجماعة عبدالله العربية كما يتوهم هذا "الباحث الفلق" كما اسبغ عليه دكتور بولا، مفردا جناحيه، حماية لنازي كهذا!
اولا كيف يمكن وصل البحث "العلمي" بالفلق، يارائد "الصرامة العلمية"؟
دكتور بولا يستمرئ يستلز، ويستطيب تماما، هالة التقديس والتبجيل المحيطه به في المنبر بزعامة الرفاق، بحاول اسكاتنا بالارهاب الفكري!
طبعا من جانبي حتي لان محتار، فوق كم؟
وماالجديد في جبل توجه تمخض لينجب، فار نازية عبدالله؟
خليك من بولا، عبدالخالق محجوب بي جلالو، قدم شنو للسودان؟
علي العكس هو او طرحو مسؤلين مسؤلية مباشرة، عن الحصل والبحصل.
يكفي انو مجد عبد الله قوبينو مستمد من صلتو بي عبدالخالق، الذي نحفظ له تضحياته، بغض النظر.
يسار الAnglo-Egyptian Sudan، وطليعته الحزب الشيوعي، مسؤول مسؤلية مباشرة علي المستوي الفكري، عن مالات الامور في بلدنا، وهم لاينفكون، يقومون بي دورر شيخ الدين في كرري، عندما تسبب في اخراج قلب الجيش السوداني من المعركة، بسبب وقوعه في الفخ، مطاردا لقوة بريطانية صغيرة!
دكتور بولا استمرارا علي ذات الدرب، الان يطارد في سراب عولمة بديلة، انسانية، بقيادة دريدا!
بعد كل الدم السال، او لازال، مابين افراد شعب واحد "افتراضا" خليك من العالم، هل يمكن الحديث عن عولمة انسانية بديلة، كآلوية، لوما ذات الانصراف، الترف الذهني، الاغتراب، الاستلاب، كاعراض للحالة المرضية لي عقلية الجلابي، متجلية في نموذج عبدالله؟
الغريب في الامر، نفس بولا المنطلق من يتوبيا الاخوة الانسانية بالفهم الغربي، بحاول بي شتي الطرق التستر علي نازي كعبدالله قوبينو، الاممي بدورو؟
حاجة تموخل فعلا، ولكن لحسن الحظ، اخوكم ناقش الفلم!
ده عايز ليهو بوست، لوحدو!
الشيوعي السوداني كائن يتسم بالغرور والتعالي الفكريين، بي صورة لاتطاق!
طبعا ده الانطباع العام عن اسامة الخواض، وليس دكتور بولا، لانو مستبطن ومدفون كالالغام الارضية لدي الاخير.
فدكتور بولا، بعد طرده لنا من بوست الترحيب الديناصوري، عاد ووجه الدعوة لنا، "مشكورا"، بالعودة!
عندما رجعنا، وقبل مانمكث قليلا، اعلن بولا مقاطعته لنا، لاننا دون القامة الاشار ليها، الاخ اسامة، في معرض محاولات ارهابه لنا، كعادة الشيوعيين.
طبقا لدكتورة نجاة، طريقة التعبير، جزء اصيل من حق التعبير، لاينبغي املائيه علي الاخر المخالف، كماحاول معنا دكتور بولا، بلا طائل!
الاخير وبعد مراجعة احتجاجات مريديه، علي النزول من علياء قامته في نفوسهم، والي مستوي امثال بشاشا الباحثين عن الشهرة، بمحاورتهم السوامق امثال بولا، قرر الاخير طردنا مرة ثانية من فردوس التمسح به، جزاءا لي ركوبنا الراس، اصرارا علي اسلوبنا الحار جاف، ممطر شتاءا، مش اسلوب بولا الاملس "ظاهرا" ديبلوماسي او ربيعي، مثلا!
لهذا دكتور بولا والتزاما بقراره بعدم النقاش مع امثالنا، يلجآلي اسلوب القمز واللمز المتمشي مع اسلوبه الديبلوماسي، الموحي "للصرامة العلمية"!
لهذا وانطلاقا من ان عبدالله Gobineaw، انسان معقد، اقصد فكرو "الاستعلائي" من التعقيد- يصعب علي البسطاء "فكريا" من امثال بشاشا، سبر غوره! وان كان الكلام وجه للاخ محمد سيداحمد!
السؤال، هل مثل هذا التعالي الاجوف، يستقيم وقيم "الصرامة العلمية" الذي بشر بولا به؟
مرة اخري يادكتور بولا، البساطة والتعقيد، قيم، قيمية، نسبية، بحتة. اذا فكر دريدا ولا عبدالله De Gobineaw يتسم بالتعقيد في فهمك، فهذا يظل فهمك وتجربتك، ولاتنسحب علي الغير، وليس من "الصرامة العلمية" في شئ، ان تفرض انطباعك كمعيار، هنا!
لاحظو كيف كل ماصادف هوي بولا معقد، لايقدر عليه الا من هم في مقام بولا من حيث العبقرية!
لهذا اخونا عجب الفياحوكم بواسطة بولا وشلتو، لارتكابه جريمة تبسيط ماقرر بولا انو معقد!
نفس الشئ هنا، مستخدما الهالة المحيطة به "كعالم" بولا بحاول تصويرنا، كتبسيطين لاننا مصطحين اصلا، او ماناقشين ابو النوم من كلام العلامة عبدالله قوبينو!
طبعا الاخير وكعادة كل استعلائي جبان، بميل للغموض من باب الفهلوة، والضحك علي الدقون!
ذي ده من باب التعتيم وتغبيش وعي الناس، ناس بولا يقولو ليك "باحث مفلق"!
باحث my foot!
بحث شنو العايزو واقع ناس جعلي حر؟
ياخي حكاية احنا اولاد عرب او غيرنا"فروخ"، ..اولاد بلد اوغيرنا مواطنين درجة رابعة- داير ليهو علم، او بحث مفلق كمان؟ ونواصل....
ابوحمد، احمد امين، جايييك ياحبيب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
ولا زال بشاشا يزازي بين البوستات. وليس لي ما أقوله عن هذه الهضربات، سوى أن بشاشا قد تجاوز كل حدود اللياقة في مخاطبة الغير، ليصل به الحد إلى إطلاق هذه العبارة:
Quote: خليك من بولا، عبدالخالق محجوب بي جلالو، قدم شنو للسودان؟ |
عبد الخالق محجوب قدم للسودان نفسه، وقدم مساهمته العظيمة الرائدة.
هل نبكي أم نضحك إزاء هذه الهضربات الهوجاء؟ نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
دكتورة نجاة تحياتي.
انا سلفا فاهم كلامي عن الاستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب في مقام الكفر بل الخروج عن الملة بي فهم الكيزان، لكني اعني كل حرف قلته.
الحزب الشيوعي ورائده عبد الخالق، مسؤول مسؤلية مباشرة من حدث ويحدث لي بلدنا وشعبنا.
علي المستوي الفكري مسؤلية الشيوعي هي الاكبر علي الاطلاق!
فبدلا عن الانفعال والتزاما بي نهج "الصرامة العلمية" البشرتو بيها هنا، ردي علي حججنا بالحجة بدلا عن مثل هذه "الزراية بالخصوم"، ام فقط تأمرون الغير بالمعروف وتنسون انفسكم؟
وكماقدم عبدالخالق محجوب نفسه للسودان، كذلك فعل الملايين من البسطاء العاشو عمرهم كلو ملفوظين ومنبوذين بي سبب ذهنية صاحبكم عبدالله قوبينو.
علي الاقل عبدالخالق كشمالي اتي للوجود سيد، وصاحب حظوة بالميلاد.
في حياتو كان قائد، او صاحب سطوة فكرية لم تتوفر لاحد، قياسا بي حجم سطوة الشيوعين وهيمنتهم الكاملة علي الساحة الفكرية علي مدي نصف القرن الماضي، مما ادي للكوما الحالية كمحصلة نهائية لي اسهام عبدالخالق!
للاسف لم تفعلو اكثر من تكريس واقع القهر الاودي بحياة الملايين، حال كل التنظيمات الطحلبية، النمت في مستنقع السودان اللا زال مصري، والبركة في ناس التيجاني المتحكرين في بلاط الخديوي! ابلغ دليل هو دوركم هنا في المنبر الجلابي ده، وبالذات موقفكم الحامي والمتستر علي نازي كعبدالله قوبينو هذا!
فذي مااولويات بولا هي الاحتفاء بدريدا، فانتي ودكتورة ايمان، لوما ذكري رامبو، فباخ وبيتهوفن!
هل ده كلوصدفة؟ ام ياهو ذاتو خلاصة اسهام خط الحزب الشيوعي، كسباق حمير حساني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
I think we are witnessing a unique phenomenon, ابوحميد، لااعتقد ان الظاهرة فريدة بقدرماهي منطقية وواقعية لابعد حد.
وهم العروبةهو مقرن نيلي السودان القديم:
الابيض الوديع، يمثل، وداعة وحسن نية اليسار اليتوبي دائما، بينما الازرق يمثل هيجان واندفاع، يمين اسلامو السياسي، الماكر كماالترابي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: Bashasha)
|
مساهمة د عبدالله فى ازمة دارفور ويالها من مساهمة
What's in a name Janjaweed? Dr. Abdullahi Ali Ibrahim The media reporting about the Janjaweed, the allegedly Arab militia wreaking havoc in Darfur, puts in perspective the distinction made by James (Scotty) Reston between news and sociology. News, he says, is only news at the receiving end; the other end is sociology. Today in Darfur there is a lot of news, but very little sociology. The on-going discussions about the etymology of the catchword, Janjaweed, itself illustrate how news echoes a tragedy but fails to reveal its sociology. The media's use of the name makes it sound vile and draconian. But it has a simple explanation in the culture of Darfur. The commonly held view is that "Janjaweed" combines "jan" the Arabic for "evil jinni, ghoul" and "jawad," the Arabic for "horse": horsemen bent on wickedness. To emphasize the evil, some people would embellish it to make it mean "a jinni riding a horse armed with a G/J3 attack weapon. But this embellishment adds another "j" to the word that is not actually there. Mark Lacy of the New York Times, who was counting, pointed out this discrepancy to a Sudanese journalist. Ma'awia Abu Grun, a reporter with Khartoum al-Sahafa daily, investigated the Janjaweed practice. What emerged in his story is that the Janjaweed belongs to a recognized tradition of banditry of camel thievery in Darfur. These bandits, who come from all ethnicities, are rebellious young men. Unable to conform to the prescribed rules of achievement in their societies, they drop out of their tribes to form a group of their own. These misfits undergo two phases before becoming Janjaweed. First, they become "Abu Bazaras," roughly translated as the "black bag" stage. In this period a misfit begins a life of voluntarily homelessness characterized by carrying an "abu bazra," black bag, where he keeps all his belongings. This loafer then becomes an "um bolty," that is, a trouble maker leading a life of mischief. Shunned and jealous of the success of his peers in their migration to various work sites in Sudan and the Gulf area, the misfit would join follow drop-outs and take to banditry. He would find no difficulty obtaining equipment for his new business. The thirty years war in Chad (1962-1992), a Cold War battle that pitted Libya (supported by the Soviets against various Chadian rebels supported by the USA, Egypt, and Sudan), overflowed into Sudan, dumped billions of dollars worth of arms in both Chad and Sudan, and attracted "mercenaries" particularly among the well-funded, Libyan Islamic Legionnaires who operated against Chad from bases in Sudan. The ideal season for Janjaweed activity is when inter-tribal wars take place like the ones raging in Darfur. Camel thievery has been long romanticized in pre-Islamic Arabia and Sudanese pastoral regions. The tradition has had something of a Robinhood quality. Thieves would seize the camels of rich land owners and drive them home in broad daylight. They would butcher some of them at bars for their lovers and friends. The poetic tradition emerging from this banditry evokes a belligerent loneliness and insights on the worth of life, money, women, courage, and the company of fellow bandits. Janjaweedism turned this poetic tradition of thievery into thuggery. Considering the complex political economy of Darfur, one is inclined to take seriously the Sudan government's denial of having control over the Janjaweed . Historically it should be remembered that central governments in Sudan have had a tenuous control over a country approximately one third of the size of the USA. Darfur alone is the size of France. Measuring their limited reach, the central governments have been in the habit of using selected local communities to fight a proxy. To bring Darfur into the fold of Sudan in 1874 and 1916, the Turkish regime (1821-1885) and the British administration (1989-1956) both had to mobilize local forces to achieve their goals. Furthermore, post independence governments allied with local communities in Southern Sudan to destroy the rebels of the region from within. Hence it is logical to assume that the current regime might have occasionally set the Janjaweed loose against the two rebel movements in Darfur. The regime especially abhors one of these movements for its suspected subjection to the control of Dr. Hasan al-Turabi, the godfather of the Sudan government before the famous fallout in 1999. It remains to be seen if this is the case. This government co-option of the Janjaweed, however, is a far cry from saying that it created it or even that it can break it . Sudanese government officials may have promised the international community something beyond its capacity when they committed the government to subdue the Janjaweed within a month ending September 2. While it protested that a month was not enough, the government succumbed under pressure, and the broken promise is haunting it. The report presented by the UN envoy to monitor the compliance of the government was critical of the Sudanese authorities for not restraining the Janjaweed after the passage of the month. And now international intervention in Sudan is being seriously considered. The international community may be right to intervene in timely fashion to protect a population at risk. But this intervention should take into consideration the long-term interests of the nation-building process in a country as raw as Sudan. Salman Rushdie said it best when he advised that the West should respond to 9/11 in a deft and measured way lest a random attack lead to bombing another Sudanese aspirin factory as the Clinton Administration did in 1998 to punish Sudan for its alleged role in destroying the American embassies in Kenya and Tanzania. But this intervention should be short and sweet. No Kosovo, please. After five long years of the intervention of the international community to save the Kosvars from Belgrade, the province is in limbo: the mobish, bloody outbreak last March is weighing heavily on the interventionist. The international community has to take the statistics of Darfur death victims with a grain of salt. Forensic teams estimate now that the Serbs and Kosvars who died as a result of ethnic confrontations before the war as a few thousand. Although enough to warrant an intervention, the number is way below the estimated 100.000 to 200.000 that mobilized people to support the Clinton war. http://en.wikipedia.org/wiki/Talk:Janjaweed
(عدل بواسطة أحمد أمين on 12-07-2004, 00:48 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
احمد امين لم نفهم جلبك لمقال عبدالله على ابراهيم، يبدو انك حانق عليه! ولكن هل قرأت هزا المقال بتمعن؟ ام حجبك رايك المسبق فى عبدالله عن تقييم المقال تقييمآ سديدآ؟
هل وقعت فى عينك هزه الجملة من المقال؟
And now international intervention in Sudan is being seriously considered. The international community may be right to intervene in timely fashion to protect a population at risk. But this intervention should take into consideration the long-term interests of the nation-building process in a country as raw as Sudan.
والتى يمكن ترجمتها على النحو التالى:
"والان يفكر المجتمع الدولى بجدية فى التدخل فى السودان. ويحق للمجتمع الدولى التدخل فى الوقت المناسب لحماية السكان المعرضين للخطر. ولكن على هزا التدخل ان يضع فى الاعتبار، المصالح طويلة الامد التى تقتضيها عملية البناء الوطنى فى بلد هش، ويافع مثل السودان."
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ عادل عثمان
موالاة عبد الله للانقاذ ليها شواهد كتيرة وطبعا هو موالى مثقف وكاتب وباحث يعنى الموالاة فنية شوية ما موالات امريكا روسيا قد دنا عذابها يعنى ما هتافات لكن فكر متستتر فى اللغة والاستعارة و اللولوا فى بداية عهد الانقاذ كتب بدعم كامل للانقاذ فى صحفهم شارك فى مؤتمر عن الثقافة فى بدايات الانقاذ يهاجم بشكل دائم كل احزاب المعارضة السودانية وصف الترابى بالمفكر الذى جمع بين الاصالة والمعاصرة ثم كتب بطريقة ليئمة واستجوابية عن تمويل الترابى لصفقة اسلحة للحركة الشعبية كما ورد فى بوست للاستاذ الخاتم عدلان فى محاضرتة فى ابوظبى تهكم على فكرة الاعتذار التى نادى بها الصادق المهدى للجنوبين سخر من موقف بلدو عشارى من مذبخة الضعين
عن مواقفة الفكرية الداعمة لنظام الجبهة الاسلامية نقترح عليك قراءة بوست الخاتم عدلان يرد على عبد الله هنا فى البورد وهناك المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
شكرآ يا محمدعلى ردك فى طريقة تنزلوا لينا هنا نمازج من مهادنة وتأييد عبدالله على ابراهيم للانقاز. انا شخصيآ لم اطلع على هزه النمازج. واعتقد ان هناك غيرى كثيرون. الى جانب ان الحجة، اى حجة تقوى بالدليل والبرهان. وللفائدة العامة. الا ترى زلك يا ابن سيد احمد؟ مع فائق التقدير الوطنى والشخصى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
عادل عثمان تحياتي، معا ليبراليتك دي كولها، فرق معاك، فقط تآيييد هذا النازي للانقاذ؟
في اكتر من بوست يوثق لي تآييد عبدالله قوبينو للانقاذ او ركوبو للطيارة مع الجعلي الحر الاخر، البشير.
في راي تآييد الراجل للانقاذ اكثر اتساق مع طرحو عن الجماعة العربية، واستغرب بشدة من استغرابك!
عزيزي القارئ، اعلاهو نموذج طازة، حار من الصاج لي حساسية الجماعة العالية تجاه قضايا صراع الجلابة حول سلطتهم، وثروتهم- مقارنة بي قضايا استعلاءهم، قهرهم، واستعبادهم لي بقية خلق الله من غير اعضاء نادي الجماعة العربية!
ليه؟
ذي ماقلنا، وعلي وزن موقف طبقي، فلا مبالاة يسار السودان القديم، انمايعبر عن موقفهم الجهوي، كجلابة اكلو عيشم او ربو اطفالهم بي امتهان، جلب منبوذيهم من الجنوب والغرب، للبيع في سوق نخاسة سادتهم العرب والاوربيين!
قبل الرحيل الاحتلال العربي الانجليزي، سلم مفاتيح البلد للنخاسة هؤلاء بعد الفراغ من برمجة حاسوب دماغهم، بمايضمن مصالحهم المتمثل في الحفاظ علي تركة رجل افريقيا المريض طريح فراش، مع التدريب علي تشغيل قنبلة الحرب الاهلية الموقوتة، الاعادو الجلابة انتاجها في دارفور كبروجكت تخرج من مدرسة الاحتلال الثنائي!
فعبدالله غوبينو، هذا كان اول دفعتو في اكاديمية نعوم شغير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
بشاشا لو كان الواقع بالبساطة البتتكلم بيها، لدعوناك الى قيم بتاع بلاي ستيشن لا يحلم به اطفال دارفور فى الطيف او فى الصحيان! ما اخبار الساحل االغربى؟ يعنى ما اخبار كاليفورنيا يا بشاشا؟ هل سمعت مغنية الجاز نينا سيمون، وهى عندى عشة الفلاتية الامريكية، هل سمعت اغنيتها: i am just a simple soul, whose intentions are good oh lord!, don't let me be misunderstood
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: Adil Osman)
|
يا عادل عثمان تحياتى
يا أخى انا لا أحمل وجهة نظر مسبقة عن الرجل لكن علاقته بالنظام معروفه منذ السنوات الاولى للانقاذ بمشاركته فى مؤتمراتها الصورية، إضافة الى إننى درست فى معهد الافرويشن فى نفس السنوات التى كان دكتور عبدالله رئيس شعبة الفلكور فهناك تاريخ من السمنارات وورش العمل تخص قضاياثقافية سودانية وافريقية عديدة كانت تحدث فى ذلك المعهد كفيلة بمعرفة الذهنية الفكرية للشخص المحدد.
أما فيما يخص المقال ده هو ليس موجهه لنا نحن السودانيين المقصود منه مؤسسات ومنظمات وجهات تريد فهم ماذا يدور فى السودان وفى دارفور. ومقال مثل هذا جدير بأن يضلل الكثيرين ود.عبدالله كأكاديمى مقتدر يعرف كيف يستخدم اللغة التى تبدو محايدة فى الوهلة الاولى أعد قراءة المقال مرة اخرى وركز على العبارات التى فيها (بولد). حتجد إنه نفس كلام الحكومة.
لا نستطيع السيطرة على الجنجويد
واعداد الذين قتلوا فى درافور مبالغا فيها
والتقليل من شأن ماحدث فى دارفور من أنتهاكات فظيعة لحقوق الانسان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: لو كان الواقع بالبساطة البتتكلم بيها. |
عادل تحياتي.
يادي البساطة!
نعم الواقع بذات "البساطة" البتكلم بيها دي. لو عندك دليل، انو ماب"البساطة" دي، فهاتو!
التعقيد من جانبكم، جايي من اصراركم علي تعبئة واقع ضخم، في فتيل الترف الاكاديمي، لاغير.
الملاييين في بلدنا كابدو وعلي مر الدهور والايام، واقع القهر والاستعباد من جماعة عبدالله غوبينو فمنهم من قضي نحبه، وبالملايين ومنهم من ينتظر الان في دارفور.
فماوجه التعقيد هنا، او انزعجت لي تعامل عبدالله مع زبدة جماعة عبدالله، ولم تنزعج لي دعاوي هذا النازي، المسكون بالنقاء العرقي، وهو الذنجي، ابا عن تاسع جد.
ليه اقامة الحد علي الضعيف سيجيمان، او حماية الشريف عبدالله غوبينو، من نفس دعاة الاخوة الانسانية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
سناري، لمان غلبك ترد علي حججنا بالحجة، فزيت، اخدت ليك جمة، او جيت راجع تسوي في خطبة الجمعة! انت وعبدالله قوبينو ده، واحد! الاتنين كارهين لذاتكم الذنجية تدعو العروبة!
كده عاين لي صورتك العلي يمينك، فوق، مرة اخيرة! عسي ولعل تصحي او يفكك حمار النوم الشايلك ده!
شنو؟ قال، عمق او نسق مفاهيمي، قال!
قوم قد، ياخي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: Bashasha)
|
عليك الله يا بشاشا هسع الواحد يبلع كلامك دا بياتوا روح .... لم أدخل لا معك ولا غيرك في مهاترات ولا تشبهني المهاترات فلماذا تجرني إليها ...ولماذا أفذ هل كانت هنالك مناطقة فلسفية قل ذادي عنها أو هو من عينة هذا الكلام الذي جبدت قلمي عن لجاجته ساعة إن إنفرطت لحمة الكلمة الرزينة ، إن كان الرد علي ما كتبت بمثل ما رددت عليه فلماذا لا أفز وماذا حصل القابعون حيث القاع....عزيزي لقد جرحت قلبي ما سطرت من كلمات أرجوك الإعتذار عنها حالاً وعندها أنا وانت في حوار منذ الحظة حتي ينسحب أحدنا رداً برد ، سأكنصل كل إرتباطاتي منذ اللحظة ، وأجلس معك في منازلة فكرية عن أي قضية ..أعتذر وأقبل بعدها التحدي ولنري أي أنموذج توسس له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
الأخ / محمد سيد احمد الأخوة /المتداخلون
لكم من الود منتهاه نشكر للأخ/محمد سيد أحمد تأسيسه لهذا البوست ،الذي نعتقد انه مهم لدرجة كبيرة ،إذ يناقش أمر واحد ،من علمائنا ومثقفينا المرموقين…والذي هو الدكتور عبد الله علي إبراهيم. د.عبد الله عالم بحكم إجازته فيما درس،مثقف بما تشهد به إنجازاته مما كتب ولفظ…ولو لم يسهم في شئ إلا أبا دماك لأوفى،مفكر مرموق وسياسي ذي مراس،امتلك ناصية اللغة…وزاد أن كان في كل ما ذكرنا مجودا محققا لا يأتي بالهواهي…..هكذا كان عبد الله قبل أن يصبح مثارا للجدل وموضع قدح لغير قليل من الناس ،جراء ما يتبناه من أفكار ورؤى جعلته يبدو كمن يبصق علي تاريخه. د.عبد الله علي إبراهيم من أسماء حفرت بعمق في ذاكرتي منذ الطفولة ،عبد الله وعبد الخالق وفاطمة احمد إبراهيم…كنا نحسبه في مصاف شخصيات أسطورية سمعناها في أحاجى حبوباتنا وخالاتنا…كعنترة والشاطر حسن …أو كأولياء الله الذين شغلوا حيزا لم يترك حيزا لغيره مما يشغل،في ذهن وأحاديث خالتنا ست البنات بت احمد ود الجعلي…سيدي الحسن أبو جلابية نور وشيخنا إسماعيل الولي قنديل كردفان ،الرقيق وتور وحدو…كانت طفولتنا كلها مؤسطرة….ببطولات الشجعان،كرامات الأولياء،الغول ود أم بعلو والبعاتي…إلا أن تلافيف القدر كانت تحفظ لنا اسطرة من نوع آخر. كنا حينها صحبة ورفقة وعلاقة دم،تربط بيننا حميمية لا تشبعها ساعات الدراسة بالمدرسة، لتمتد أحيانا إلى يوم بحاله…أنا ،د.عاصم محمد إسماعيل،احمد البشير محمد إسماعيل،خضر خالد عثمان والدسوقي خالد عثمان…كنا نسمع عواجيزنا يتناقلون أخبار أبنائهم الذين احتضنتهم العاصمة…التاج ود فضل الله قالو بقي من أخوان المسلمين وقالو بقي دكتور في الزراعة(وهذا مما يصعب فهمه)…وعثمان ود امامة بقي شاعر…وعبد الله ود جلاب اشتغل في السقافة…وبعضهم يتوالس تحت تحت…العيال ديل قالو بقو شويعين…كنا نسمع هذا ولا نعيه ولكنه يدخل في أذهاننا كواحدة من الأساطير التي سبقت إلى عقولنا …كان أمرهم أسطوريا بالنسبة لنا إذ انهم لا يفعلون ما يفعله الناس هناك …فكل ما يستغربه الكبار …ويتحدثون عنه بلهجة الاستغراب المنكرة…هو يشبه في عقولنا الغضة أحجية أو كرامة لولي. لذا عندما يهبط هؤلاء علينا في إجازاتهم ،كنا ننظر إليهم …كما كنا ننظر في خيالنا لشيخ طار أو قطع البحر بفروته…أو كعنترة خاصة في حالة عثمان…الذي اصبح شاعرا وله أغنيات يتغنى بها فنانون كبار…كان يخالط ذلك زهو عظيم …فنحن يمكننا أن نراهم ونتحلق حولهم وزيادة انهم من دمنا….كان ذلك في أواخر سني دراستنا الابتدائية مرورا بالثانوية العامة انتهاء بخور طقت…وبتمرحل تجربتنا في التحلق وتطور مسيرتنا العمرية والحياتية تتطور الأسطورة …إذ لكل مرحلة عقلانية تناسبها ،في عضونة هذا المؤسطر في الوجدان العام. كنا اكثر ما نتحلق حول عثمان خالد رحمه الله ،فهو لطيف ودود يشعر ويحاول الغناء ،ويسمع باحترام لمحاولات عاصم وبشير الغنائية.. ويتيح لنا مجالا للنقاش والحوار فيما قرأنا وكتبنا، أو في محاولاتنا الشعرية …وأحيانا عن الحب والجمال اللذان كانا يملكان أقطار عقله ووجدانه…ومن ثم تطورت العلائق من إخاء بحكم البلد والدم إلى صداقة..من خلالها انسربت إلينا أفكار وأسماء (ربما عادلت حينها سيدي الحسن وإسماعيل الولي )…فأن كان لحبوباتنا وخالاتنا أشياخهن فلعثمان أشياخه …واستمرت الأسطرة …فمن بين الأشياخ كان شيخنا عبد الله علي إبراهيم …حينها أصبحنا ندرك بعضا مما يقوله عثمان خالد …فكان الإعجاب وكانت الأمنية باللقيا(بهؤلاء الأشياخ) وأولهم عبد الله الذي كان أثيرا في نفس عثمان ..ربما لتجربة أبي دماك …وسارت بنا الحياة إلى حيث كان عبد الله جلاب وعثمان خالد(الخرتوم) …ولربما أصبحنا مدار أحاديث العواجيز مثلما كانوا…ربما لم يلتق بعضنا بشيخ عبد الله علي إبراهيم ..ربما بسبب خياراتنا السياسية..ولكنه ظل واحدا ممن أعجبنا بهم وطاردنا ما كان يكتبه وما كان يحاضر عنه بشغف وهمة…لأنه قد ركز في تلافيف وعينا كمناضل ،عالم ،فنان (بما تحمله الكلمة من أبعاد أترعت بما يضفيه عليها عثمان خالد من جمال)،مثقف وفوق ذلك تواضعه والتصاقه بالبسطاء والعامة وبهمومهم(واظن هذا كان مربط فرس إعجابنا)…لذا عندما اتداخل هنا أكون ملتزما في دواخلي بهذه الصورة الزاهية لعبد الله علي إبراهيم دون أن تمنعني عن أن اختلف معه،أو تجبرني للدفاع عنه عصبية (يعني ما حمصان ليهو). لقد انقسم الناس بين قادح ومادح لما اجترح د.عبد الله،لا لأن ما أجترحه يدخل في مجال متخصص،أو لأنه يعني بالثقافة التي عرفه الناس فارسا من فوارس ساحتها،بل لانه اجترح ما هو ادخل في الشأن العام وما هو جانح إلى مشروع سياسي،جانف ما كان عليه عبد الله طوال تاريخه. نجد العذر لمن خالفوه لإتيانه بما لم يألفوه منه وما لا يشبه تاريخه،ولكن العجز كل العجز في إيجاد مبرر لمن يدافعون عنه ويخلقون له المبررات. عبد الله عالم محقق لا يستطيع أي يافع جاهل أن يتطاول عليه أو يظلمه حقه،كما انه في المقابل لا يحتاج إلى جاهل يافع ليخلق له المبررات….وهو محاور ذكي بهير البيان بريع الحجة..لا يستجدي سدانة ولا بطانة…ولا تعوزه حمية جاهلية مردها عصبية فكرية كانت اوجهوية. د.عبد الله (مؤخرا) يوادد الإنقاذ ،يهادنها ويلاطفها …وفي ذلك كان الحق كل الحق للناس في الاختلاف معه،مثقفين كانوا أو أميين ……عبد الله يدين الإنجليز لأنهم اضعفوا من سلطان الشريعة في مواجهة القانون المدني وانهم حصروها في قانون الأحوال الشخصية…عبد الله يؤكد أن فقهاء السودان وقضاة الشرع قد انصفوا المرأة السودانية وكرموها…عبد الله يصدر صكا ببراءة رجال الدين من مواددة المستعمر…عبد الله يبرر مواقف الفقهاء ،رجال الشرع والحركة الإسلامية ،من الجمهوريين ،ويبرئهم مما ارتكبوه في حقهم….عبد الله يثمن مواقف الأزهري من قضاة الشرع ودعمه لمشروع الدستور الإسلامي… عبد الله يدعوا ألا تكون الشريعة بعيدة عن دنيا الناس…..عبد الله يحمل كل الشمال مسئولية حرب الجنوب ويساوي في ذلك ما بين الجبهة وغيرها….عبد الله يؤمن بنقاء عرقي(هوية عربية خالصة) لأهل الشمال ويؤكد علي ثقافته الإسلامية ويزري بمن لا يرون ما يري فهم خلعاء وهاربون…عبد الله يدعو لتوسيع ماعون الهوية العربسلامية وتمددها …عبد الله يدعو الناس للتوحد مع الحركة الإسلامية بل يدعوهم(لدخول البرج) وألا ينظروا إليه من الخارج….عبد الله فضلا عما ذكرنا يتيه إعجابا بالترابي ويؤسس لفرية أن الترابي مفكر لم يحسن الناس فهم كنه ما يدعو إليه. الادعاء بان عبد الله له مشروع ثقافي لم يحسن الناس قراءته أمر مجانف للحقيقة فعبد الله له مشروع سياسي بانت ملامحه فيما أوردنا سالفا وفيما يطرح عبد الله….هذا المشروع مخبأ بعناية في ثوب يجعله مندغما فيما هو ثقافي…هذه الملامح تعني بشكل مباشر شكل دولة ممأسسة علي ما يدعو له عبد الله. الملاحظ أن عبد الله يطلق آراءه هكذا،ولا يهتم كثيرا بالدفاع عنها….والمثير للغرابة والأسى أن ينبري للدفاع عنها…بل لتبريرها علي وجه الدقة…أناس في غالبهم من أهل اليسار…علما بان عبد الله بما يفعل يبصق في وجوههم…فهو بما يدعو يقف يمينا…بل انه بذلك أتاح لمن لا يوقره أن يصفه بسائر (أكليشيهات اليسار)..عميل ،انتهازي ،جبان،مهووس ،عنصري،خائن ،مارق…إلى آخر قائمة هذه الكرائه. العارفون ممن يبررون لعبد الله ،يبدون كمحام تقن يدافع عن قضية خاسرة! وغيرهم يلجأون إلى تبريرات بائسة،تتهافت كبيت كرتوني متي ما تعرضت لنار الحوار الهادئة. تراهم يزعمون أن عبد الله (سرو باتع)و(بحرو غريق) وغيره من قدسيات…أنا اتفق معهم انه كما وصفوه في كل وقت إلا في زمانه هذا ..وهو كما وصفوه في كل ما قدم إلا فيما يقدمه الآن. حتى لو سلمنا (ببتاعة سرو) و(عمق بحرو)،هذا لا يعني أن يترك هكذا(يبرطع من غير لجام) ومافي(زولا يقولو فا). الذين يروجون لفرية أن عبد الله يكتب بأسلوب ولغة لا يتأتى فهمها لكل الناس (لا تفهم إلا بسلطان)،هؤلاء بوعيهم أو بغيره يسيئون إليه،فهذا مما يعيبه وما لا يحمد له،فأن عجز عبد الله عن إفهام هؤلاء المثقفين …فهو ليس قمينا بالدال التي تتقدم اسمه،وعجزه عن ذلك يطعن بعنف في أستاذيته… القضايا التي يطرحها عبد الله قراؤها ممن يصنفون في خانة المثقفين…فأن عجز عن إفهامهم فمن هم الذين يستطيع عبد الله أن يفهمهم (بضم الياء وكسر الهاء) ؟؟!!….هذه بضاعة العقائديين ،رسم هالة من قداسة علي من يريدون…جاعلين منه وثنا ذا ودع…يسدنون إليه …فان اخطأ يعيبون أنفسهم لأنه تحدث بلغة خوارزمية لا يفهمونها…ولا يكتفون بتعييب أنفسهم ،وإنما يفرضون علي غيرهم أن يعيبوا ذواتهم ويجردونها من مزية الفهم … وهذا يأتي من الزهو الأيديولوجي ،الذي يولد بلايا الاصطفائية ،التضخيم الأسطوري والتمركز الباثولوجي في الذات… لكن الغريب في الأمر أن من يدافعون عن عبد الله شيوعيون أو قل (تفاديا للحساسية) يساريون مرجعيتهم لماركس وأبوتهم للينين…مع العلم أن عبد الله قد لفظ تجربته تلك كما تلفظ النواة …بله تبني ما هو معاكس لها صراحة أو تلميحا..إذا فقد اخطأ اخوتنا صنمهم هذه المرة…هم توقفت ساعاتهم عند عبد الله أبى دماك…لربما دخلوا في غيبوبة …أو قل (نومة)…أو أن احسنا الظن (تحسبهم أيقاظا وهم رقود)…أو لربما ضرب علي آذانهم في كهف (ما )سنين عددا…حقيقة أن أهل اليسار (بعضهم) يدافعون عن عبد الله أمر مربك…هل لا زالوا يتوهمون انه منهم ؟ أم أن الجسارة عصتهم عن اتخاذ موقف منه ومما يسوق له؟… أو لأنهم تعاملوا معه (كصنم سابق ) عجزوا عن الفكاك من عبادته وتقديسه….كبني إسرائيل وعجل السامري…(قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)…..ننتهي إلى أن عبد الله أن عجز الناس عن فهمه لأصبح عييا تعجزه الفصاحة،أو غطرسا لا يحترم ذكاء الآخرين،أو فصيحا لا يفصح،إذ يطلق اللسان ولا يقول شيئا،يجيد اللفظ ويسئ التأليف،وهذا ما لا ينسجم مع حقيقة عبد الله العالم والمثقف. علي ذكر العقائديين ووهمهم وإيهامهم لغيرهم بأن أصنامهم لا تتحدث بلغة يفهمها الناس…اذكر حادثة حدثت لي ونحن طلاب بالجامعة …إذ كان الأخوان المسلمون يرددون أن الشيخ حسن الترابي ،عالم ويتحدث بلغة لا يفهمها سائر الناس ..وكنت أقول لهم، الترابي متمكن من اللغة العربية وهو يطوعها ليستخدمها في تركيب الجمل الطويلة المحسنة بديعيا …ويستخدمها لتشكيل تعبيرات دائرية أي (يطلق اللسان ولا يقول شيئا،يجيد اللفظ ويسئ التأليف)…..وللترابي العذر في استخدام هذا التكنيك ليحتفظ بكم في حظيرتكم داجنين كما تهوي نفسه…لأنه أن أبان، لأختط لنفسه مذهبا إسلاميا يقطع في مسائل فقهية ومسائل في السياسية ،الاقتصاد،الاجتماع….ومن ثم حق لبعضكم أن يختلف معه ويخرج عنه…وهو لا يريد ذلك بل يريدكم بلا فكرة واضحة ..تسيطر عليكم روح القطيع لإنجاز ما يريد منكم أن تنجزوه …انتهي أمر حواري معهم إلى تحد بأنني سأكشف لهم هذا الأمر متي ما أتاحوا لي فرصة سؤال الترابي مباشرة…قبلوا التحدي …وجاء الترابي في ندوة بكلية التربية …دعاني إليها المرحوم موسى علي سليمان ..وعبد الرحيم عمر محي الدين …واشترطت عليهم أن تكون أسئلتي مشافهة لا كتابة كما كانوا يفعلون في ندوات الشيخ….وأعطيت فرصة لأسأل ثلاثة أسئلة(كان ذلك كرما حاتميا) …اذكر منهما الآن سؤالين وند عني ثالثهما….سألت الترابي بعد مقدمة حرصت أن أبين الهدف من أسئلتي …إذ أنني استقصي آراء قطعية للحركة الإسلامية في القضايا محور أسئلتي…سألته هل يجوز للمرأة تولي القضاء في دولتكم؟ هل يعتبر الثوب السوداني زيا إسلاميا؟.. وبدا لي أنني قد وقعت في فخ احكمه الإسلاميون لإيقاعي …فقد هاجوا وصفقوا حتى ظننت أن النقر قد أحرز هدفا في شباك المريخ وأنني باستاد من ألاستادات …ويبدو أن الشيخ مشترك في الأمر ….فقد كان يهرهر ..هرهرته المعلومة ..هاهاههههههههه…أجابني بعد أن أكد أن أسئلتي محاولة من اليسار والعلمانيين لإحراج الحركة الإسلامية…قال ردا علي السؤال الأول .(تولي المرأة للقضاء مسألة فقهية …هرهرة…اختلف فيها الفقهاء أيما اختلاف ..هرهرة ..بعضهم لم يجز لها القضاء ..بعضهم أجاز لها تولي بعض القضاء …وآخرون أجازوا لها كل القضاء ولو أخذنا برأي ابن جرير الطبري لوسعنا كلنا ..هرهرة)…….أما الثوب السوداني فهو زي إسلامي علي أن تمد المرأة قليلا من كمها وتضع شيئا علي رأسها…هرهرة)…ويبدو أن النقر قد أحرز هدفا ثانيا …إذ علت الهتافات والتكبيرات …..هكذا لم يجب الترابي علي أسئلتي ولم يعط رأيا قاطعا في أي مسألة….وظن الأخوان انهم فهموا ..وانه قد أعجزني وعزني في الخطاب. أعود مرة أخرى للذين يظنون أن عبد الله عالم ،باحث،مثقف من طراز لا تجوز محاورته أو انتقاده من عامة الناس…لنقبل بهكذا رأي لاجل الحوار …ونقول تبعا لقبولنا هذا …أن الترابي لا تجوز مراجعته من العامة…فالرجل رغم قبحه من اذكي أذكياء بلادنا علي مدي سني دراسته كان متفوقا علي أقرانه..والعهدة علي الرواة انه في مرحلة من مراحل دراسته تجاوز سنة دراسية كاملة ليجلس للامتحان مع الدفعة التي تسبقه،ولم يشهد له رسوبا أو ضعفا في مادة من المواد الدراسية،ولم يفصل فصلا أكاديميا ،رغم انشغاله بالسياسة …وهو يحمل اعلي الشهادات ومتمكن من معارف كثيرة،يحفظ القرآن وملم بالفقه ومجود للغة العربية بدرجة مذهلة ،وكذلك الإنجليزية والفرنسية….ويفهم الألمانية ولا يتحدثها ويحمل درجات عليا من جامعات مرموقة جدا… وهو خطيب مفوه …له تأثيره(أيا كان نوعه) فكريا ،سياسيا،….نجح فيما خطط له وأنجز ما أراد إنجازه بحركة قوية متماسكة كان الفضل كله يرجع إليه فيما حققت….وبشهادة عبد الله علي إبراهيم…هو ابرع من يقول كلاما لا يفهمه كل الناس …ومن الناس الذين نجروا لهم لغة ومصطلحا تموضع وتوطن في اذهان أعدائه ومحبيه علي السواء………ورغم هذا نتطاول عليه حتى السفهاء منا …لا يحترمه كبيرنا ولا يوقره صغيرنا. ثقافة وعلم عبد الله ونجره للمصطلحات وكذلك اختراعاته ..ليست موضع اختلاف الناس معه ،وليست محور بحثهم ،الناس يهمهم ما يطرحه عبد الله السياسي .هو ما اختلفوا معه حوله.ما ينتهجه عبد الله سينهي أمره من معلاة إلى مسفلة…وكثير من محبي عبد الله يمضغهم الأسى لمشايعته لركب الهلاوس والوساوس الذي تقوده حكومة الإنقاذ…..مرة كنت أناقش أمر عبد الله مع بعض من أصحابي الذين كانوا من سدنته سابقا ،إذ أن لهم نسبة في اليسار …أحدهم قال(ياخ عبد الله دا ..اعتقد انو ما جادي في الكلام البقول فيهو دا …بس عايز يشغل الناس ويقعد يضحك عليهم…انتو لاحظتو انو ما برد علي أي زول يهاجمو)…وآخر قال(عبد الله دا متوقعة منو... من زمان كانت عندو ميول دينية)….وآخر لا علاقة له باليسار قال (عبد الله دا عندو مرضة الماركسي التائب…لأنو كتير من الماركسيين الواحد لمن يكبر بذكر الموت وبكون تحت تأثير المؤثرات الدينية ويفقد بوصلتو…بعضهم ببقي متصوف هروبا من ماضي يظنه آثم ..وبعضهم يبقي مهووس اخو مسلم ولا وهابي تكفيرا عن ماضي يحسبه كفرا)….هذه آراء لا تمثل إلا اصحابها ..اوردتها هنا لأبرز مدي الخيبة والهزيمة النفسية التي سببتها آراء عبد الله لمن يحترمون ماضي عبد الله. أعود مرة أخري للذين يدافعون عن عبد الله ويرعبون الناس بقامته الثقافية والفكرية التي لا يطالونها…وعدم قدارتهم علىفهم ما يقول واحسان قراءة ما يكتب …أيضا لمصلحة الحوار نفترض أن البور داب محدودي السقف العقلي ولا يستطيعون فهم عبد الله ولا يقفون علي ما يريده ويتيهون بين عبد الله الثقافي والأنثروبولوجي وو…إلا أننا نقول ..أن ما فهمه البورداب أو بعضهم وما اختلفوا حوله مع عبد الله …هو ما فهمه وما اختلف حوله مع عبد الله،علماء وأعلام (جد جد) لا علماء بزعمهم…يشهد لهم الأعداء قبل الأصدقاء…فأن اكثر سهام النقد لذعا لعبد الله جاءت من جعبة هؤلاء الأعلام …ورغم أن سهامهم كانت لاذعة ألا أن الحق يقال ،فقد حفظوا للرجل حقه لم يسفهوا أحلامه ولم يصفوه بما لا يليق بمقامه السامق ،فقد أرصنوا عباراتهم وأرزنوا ردودهم … نذكر من هؤلاء الأعلام …الدكتور منصور خالد ،ولا شك أن منصورا هذا موسوعي المعرفة،مجود للغات عديدة ،أديب ومثقف ،صاحب عقل نبي وقلم سيف ،وله ملكة نقدية ،فهو قطعا….. لم يقرأ عبد الله فطسطريا….الدكتور عمر القراي اعرفه فصيحا ،نصيحا ،نضيجا وممن يميزون الشجر في الأجمة المتكاثفة …..لا نحسبه ممن يقرؤون فطنصيا….الدكتور الباقر العفيف اعرفه رجلا لا يتفلت الأمور ولا يتعجل فيها….. ولا نخاله يقرأ قراءة خاطئة…..الباحث محمد جلال احمد هاشم اعرفه حذاقيا مبدعا…….لا أظنه يقرأ قراءة عجلي……بشري الفاضل مثقف وأديب…… لا اقتنع بأنه ممن يرتكبون المجازر المعرفية ….الخاتم عدلان صاحب القلم الرشيق والفكر العميق ذو المعارف الواسعة….. لا أظنه يقرأ بأي من القراءات المتاحة في هذا البورد ،حسب التصنيف العسفي الذي رسمه مشايعو عبد الله. بات مؤكدا أن التبريرات التي أثيرت للحيلولة بين عبد الله وانتقاد مخالفيه قد قامت علي ساق اعوج، ورغم أن مناقضة عبد الله أمر مشروع إلا أن أصحابه قد جعلوا منها قضية تدق لها الطبول ..وهم في ذلك كما أوضحنا يتبنون زعمات ضحال وأباطيل لا يتوهمها إلا من أوقعه الله في خبل…لو تلبثوا عند ما قاله وكتبه عبد الله،وطرحوا رغائبهم وعواطفهم جانبا لما اصبحوا من الممترين…فأن تركنا عامة الناس من مشايعي عبد الله لأوهام اصطنعوها ،فلسنا بتاركين أهل العلم أو من يدعون الانتماء إليه ،فليس اشد إيلاما للنفس من خيانة العارفين….ليتهم قالوا أن عبد الله يركب سفينة بلا دفات في بحر هائج الأمواج …ليتهم يقدموا له نصحا ينقذه من أن يسقط عموديا حتى قاع بئر الإنقاذ الآسنه….وعلهم ينصحون النفس …فالعاطفة لا تقيم حجة …بل تقود إلى الرأي السميج…الذي يكون حجة علي صاحبه لا له…وهو في ذلك كعنز السوء التي قامت بظلفها إلى مدية تحت التراب تستثيرها…… فتذبح بها. بقيت كلمة لا بد من قولها قبل أن ازايل موضعي هذا ..وأخص بها الدكتور عبد الله بولا… أستاذي ..لك التبجيل والمودة…ولا فكاك لي عن ذلك…غصبا عني…بما لك من قامة..أولا …ولاني تلميذ لمن تتلمذ عليك ثانيا..فأنا تلميذ للدكتور النور محمد حمد والمرحوم آدم الصافي…عليه فان (تلميذ تلميذك تلميذك)…كلا الرجلين له علي افضال لا تعد..فهما أستاذي ،اخوي،ويحتلان بجدارة موقع الوالد..ولان النور حمد يجلك ،يودك ويحتفي بك،ثالثا…وبما انه في مقام أبى ،فأنه من ابر البر أن يود الرجل أهل ود أبيه…لهذا كله تجدني تلميذا في مدرستك،أرجو أن أكون نجيبا..على أي (أنا قاعد في الصف الأول ،مربع ايدي وساكت ساكت..وراجي الكلام المو ني)…خصصتك بهذه الفقرة لجملة أسباب…أنت تعلم أن لك تلاميذ يأتمون برأيك خاصة في بوست مثل هذا الذي نحن بين ظهرانيه…فوجودك يلجم الحرون العاصي،وينير الطريق لمن ادلهمت عليهم الدروب ..فضلا عن قدرتك علي فك المتشابك والمتعارض…لذلك نرجو مقدمك الباكر(يعني من طابور الصباح ،تحضر معانا تحية العلم..وتستعدل البميل)…ومن الأسباب أيضا ،إني لا أظنك من الذين يلخون الكلام لخا ويوقعون الناس في اختلاط ولبكة…كما وأظنك من أهل الفتيا…لذلك دايرك تتوهط في الفروة وتوريني بالراحة كدي ..عبد الله علي إبراهيم المثقف داير شنو…وعبد الله الأنثروبولوجي داير شنو…وعبد الله بتاع التاريخ والانساب داير شنو …وعبد الله ما بعد الإنقاذ داير شنو؟ آسف لاستخدام الدارجة فالأمر لا يعدو عن أن يكون محاولة لتقليدك بل قل محاكاتك… (فأنت تحشر الدارجة بين ثنايا الفصحى بطريقة بريعة فتزيد حلاوة علي حلاوتها)…استكمالا للأسئلة من من (عبيد الله) الذي يدعو لدخول برج الإنقاذ،وينادي بعدم إبعاد الشريعة عن حياتنا،ويخترع لنا هوية عربية إسلامية؟؟ في مداخلتي هذه رجحت أن يكون العبد لله الذي نناقضه هو عبد الله السياسي…لأنو كلامو دا بودي عديل لشكل دولة نجضت في خيال عبد الله…وهو يؤكد ذلك فيما يقول ويكتب…وبالتالي كما قال الفقهاء (المقطوع به مقدم علي المظنون)…وأظنك في مداخلتك قد أشرت إلى رأي يشبه ما قال به مناقضي عبد الله…ولكنه قد يبدو محتجبا وراء خمار حينما يقرأ مع ما بذلته للقراء عن مشروع عبد الله –مفاهيم توسيع أفق ودائرة الحوار……وبذا يمكنني أن اقرأ ذلك…أن رأي عبد الله فاسد وليس باطلا أو كما يقول الفقهاء(الفاسد يقع صحيحا في جملته ولكن تنقصه بعض الشروط ليكون صحيحا،والباطل غير صحيح من اصله)…رغم أنني أكاد اجزم بان عبد الله لم يطلب حقا فأخطأه،ولكنه طلب باطلا وأدركه. *خلاصة قولنا أن عبد الله عالم بحق،ومهما اختلفنا مع ما يطرح لن نستطيع بل لن نسعى لوضعه في سطر مستقيم مع غيره. *ناسف للأخ محمد سيد احمد أن طالت إقامتنا وللقراء أن أطلنا عليهم ،فهذا كان من باب ما ليس منه بد.
لكم الود
سيف الدولة احمد خليل
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ ديمقراطى سيف الدين احمد خليل يازول البيت بيتك ادخل واتوهط شكرا على الاضافة القيمة
من بداية البورد كانت حجة بعض المدافعين عن د عبد الله قايمةعلى فكرة محورية غريبة جدا وهى انه باحث ود وكاتب ومفكر كبير ليس لنا ادوات لمحاورتة والفكرة قيلت باشكال متنوعة يعنى مرة على ايقاع التمتم يقولوا انتو ما بتعرفو جهازو المفهمومى وتانى على ايقاع الرقى يقولوا بحرو غريق وطبعا الفكرة البائسة دى نرد عليها ونقول طيب نحنا ما بنعرف انتو وضحوا او نحنا ما بنعرف ردوا على الاستاذ الخاتم الذى قال اكثر مما قلنا لكن كان الهم مطاردة العنزا الفاردة وديل نحنا او بشكل ادق دا انا كما يتوهموا اقتبس قولك (هالة من القداسة على من يريدون جاعلين منه وثنا ذا ودع يسدنون اليه فان اخطا يعيبون انفسهم لانه يتحدث بلغة خوارزمية لايفهمونها ولا يكتفون بتعيب انفسهم وانما يفرضون على غيرهم ان يعيبوا ذواتهم ويجردونها من مزية الفهم) اخى سيف الدين اختلف معك فى ان من يناصرون عبد الله من اليسار او الشيوعيين انا كنت اخشى ان يصيب عبد الله عند خروجة ما اصاب عدد كبير من المثقفين الذين غادروا الحزب ولكن من متابعتى لم اجد مثل ذلك العداء غير انه ومن خلال علاقاتى وحواراتى مع عدد كبير من اعضاء الحزب لمست رفضا واستنكارا لمواقف وافكار عبد الله الاخيرة انا معك فى فى مناشدةالاستاذ لا ثراء الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ /محمد سيد احمد
تحياتي اشكرك علي الترحيب والتعقيب. -يبدو اننا متفقان. -وما ظننت اننا فيه مختلفان...ربما لم تتلبث عنده بما يكفي،فلم اقل ان من يناصرون عبدالله كلهم(اجمع)من اليسار او الشيوعيين
-Quote: الملاحظ أن عبد الله يطلق آراءه هكذا،ولا يهتم كثيرا بالدفاع عنها….والمثير للغرابة والأسى أن ينبري للدفاع عنها…بل لتبريرها علي وجه الدقة…أناس في غالبهم من أهل اليسار…علما بان عبد الله بما يفعل يبصق في وجوههم…فهو بما يدعو يقف يمينا…بل انه بذلك أتاح لمن لا يوقره أن يصفه بسائر (أكليشيهات اليسار)..عميل ،انتهازي ،جبان،مهووس ،عنصري،خائن ،مارق…إلى آخر قائمة هذه الكرائه. |
-Quote: حقيقة أن أهل اليسار (بعضهم) يدافعون عن عبد الله أمر مربك…هل لا زالوا يتوهمون انه منهم ؟ أم أن الجسارة عصتهم عن اتخاذ موقف منه ومما يسوق له؟… أو لأنهم تعاملوا معه (كصنم سابق ) عجزوا عن الفكاك من عبادته وتقديسه….كبني إسرائيل وعجل السامري…(قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)…..ننتهي إلى أن عبد الله أن عجز الناس عن فهمه لأصبح عييا تعجزه الفصاحة،أو غطرسا لا يحترم ذكاء الآخرين،أو فصيحا لا يفصح،إذ يطلق اللسان ولا يقول شيئا،يجيد اللفظ ويسئ التأليف،وهذا ما لا ينسجم مع حقيقة عبد الله. |
-اخي محمد ،معظم الذين يدافعون عن عبد الله لهم في اليسار نسبة وآصرة(يعتدون بها)..ولك ان تراجع ذلك. -ملاحظتك تصح...اذ لم يتعرض عبد الله لما يتعرض له(الصابئين) غيره...اذ ان البعض لم يستوعب موقفه ويتمني من دواخله،ان يكون ما يقوله عبد الله (مما لا يفهم بظاهره)وبالتالي (كما تحدث به الرغائب)..يظل عبد الله رمز اليسار الثقافي كما كان.(قد تكون مسألة نفسية فقط). -الخوف ايضا من الاسباب...خوف بعضهم من ان يطلق عبدالله اسلحته ارتداديا الي نحورهم،فالرجل له من يقرأه ،يسمعه،يحبه ويحترمه،فضلا عن انه يحمل غير قليل من اسلحة الدمار الشامل...وبالتالي فهم لا يريدون دفعه بعيدا عنهم،احتفاظا بمودته وخوفا من ايصاله الي نقطة العداء معهم. -بعضهم يمنعه عنه الاحترام...اذ ان كثيرا منهم يحترمه ويجله. -ولا شك ان هنالك(بعض آخر)..كبني أسرائيل(لن نبرح عليه عاكفين). وللعلم ايضا،ان شخصية عبد الله كما نعلم ،سلوكه العام ،تعامله مع البشر ونفسه الكريمة لا تفسح مجالا (للاغتيال الشخصي). _مع توكيدي التام لحقيقة ان منهم من لا يرض عما يقدمه عبد الله.
لك الود.
سيف الدولة احمد خليل.
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
ملاحظة فى موالاة عبد الله للجبهه الاسلامية انها خالصه لا يرجو منها جزاء او شكورا هى موالاة بالاصالة فالرجل لا يطمح فى منصب او وظيفة بل هى النكاية الخالصة لرفاق الامس
| |
|
|
|
|
|
|
عادل (Re: mohmmed said ahmed)
|
قبل 4سنوات بثت الفضائية السودانية 3 حلقات يحاور فيه حسين خوجلى د عبدالله وكان عبد الله سخيا واسمع حسين خوجلى ما يطربه وما يريد ان يسمعه
بالله عليكم الله زول يحاور حسين خوجلى تقولو عميق ومعقد وما قادرين نفهمو
| |
|
|
|
|
|
|
عبد الله (Re: mohmmed said ahmed)
|
فى مساهمات جيدة للاخ امير فاروق وعبد الله عثمان
فى بوستات اخرى تصب فى ذات الاتجاه لو فى واحد من الخبراء ينقلها هنا او يساهموا هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: وهي نصوصٌ يُعَقِّـدُ النظر فيها بتدقيقٍ |
Quote: في الأمر تعقيدٌ شديد، كما ظل الأخوة أسامة الخواض وسناري يكرران |
Quote: تكرارٌ لا يتهم في جملته كل معارضي عبد الله ونقاده ب"عدم الفهم"، بل بعدم العناية بأوجه التعقيدوالمفاهيم التي ينطلق منها عبد الله، وغيره من أصحاب المناهج والأطروحات التخصصية المركبة المعقدة، |
Quote: مثل هؤلاء ينبغي أن ينصحوا ويُلفت نظرهم بشدة حتى لا يروجوا بضاعة التبسيط و"الطحين الدُراش"، في هذا المنبر وغيره |
Quote: إلا أن "العدو" العالم أفضل لكما ولغيركما من الناقدين الحريصين والجادين، من "الصديق" و"الحليف" الجاهل. |
يعود دكتور بولا، مرة اخري، هامزا، لامزا، وغامزا- وهو يتبع اسلوب اياك اعني، واسمعي يا جارة! المعني هنا هو بشاشا، التبسيطي والان الجاهل!
لاحظو ده ذاتو دكتور بولا، بارزا في ثياب الواعظين، سكب كم هائل من المداد، ناهيا عن الزراية بالخصوم!
مرة اخري "العالم" بولا، يآتي باقبح مما نهي عنه، ولاجديد هنا!
نرجع لي مذهب التعقيد، وتكتيك مفهوم التبسيط في استراتيجية بولا، القائمة علي الدفاع عن رفيقه في التوجه عبدالله قوبينو، كخط دفاع اولي عن طرح بولا نفسو، حيث الاختلاف "الظاهر" مابين عبدالله قوبينو، وعبدالله بولا، اختلاف مقدار فقط!
بالذات ماتعلق بوهم عروبة السودان.
دي مااول مرة نقول فيها كلامناهذا، وانما قلناهو في اول كلام وجهناهو لي دكتور بولا في بوست الترحيب.
فيما تعلق بالتعقيد، دكتور بولا، يسلتز تماما، الهالة المحيطة بيهو ولهذا نجده يشير لينا بي صفة الجاهل، لاننا رفضنا تقديم فروض الولاء والطاعة كغيرنا.
لهذا فهو يمدح طناش غير المغضوب عليه مثلا، ويقدح في بشاشا، رغم منطلقم الفكري الواحد، العلي النقيض تماما من يتوبيا الاخوة الانسانية لدي العالم بولا!
فمتوكآ عصا الهالة المشار اليها، بولا بحاول التخلص من بشاشا، باغتيال شخصيته، كتبسيطي جاهل او غير علمي، متجاهلا لي حجج بشاشا من جانب، ومتحاشيا تماما الخوض في وحل افكار النازي عبدالله قوبينو، كمافعل الخواض من قبله، والذي قام فللي، عندما عرضنا عليه المناظرة، في هذا الخيط!
بولا والخواض يرفضان تماما تناول افكار عبدالله، معتصمين بي حجة التعقيد، علي نحو يفضح دعاوي صرامتهم العلمية، ومدي عشائرية منطلقهم في الدفاع عن عبدالله، مدفوعين بالحمية وعصبية الولاء، مكرسين للشللية وعقلية القطيع، ومضحين بكل شعاراتهم المرفوعة وبالذات بولا وكلامو عن الاخوة الانسانية!
فخلاصة مذهب التعقيد عند العالم بولا، قائم علي ارهاب الخصوم فكريابغرض اسكاتهم، بالذات الهالة المحيطة بيهو، تعطي احكامه مصداقية.. بالذات في مجتمع علاقات الانتاج المعرفي فيه، طائفية، صفوية، فوقية، لانقدية، تقوم علي نموذج شيخ في مقابل حوار!
من جانب اخر تكرار العالم بولا، لي مفردة "معقد" او "تعقيد"، غير تكريس مفهومو الصفوي للمعرفة، فالمفردة باستمرار ترسخ في ذهن المتلقي علو شآن بولا كعالم، قادر ومحيط بمفردو، بخبايا ماتم تصنيفه "كمعقد" خارج عن ادراك العوام والغبش من غير العلماء، امثال بولا وعبدالله قوبينو!
السؤال هل عبدالله فعلا بهذا العمق والتعقيد حسب تصوير العالم بولا، والخواض؟
ابدا، وعلي النقيض تماما، دعاوي الرجل في غاية البساطة، والتعقيد المحيط بطرحه، متعمد، عن قصد، وبسبق الاصرار، كنوع من الفهلوة الاكروباتية بغرض تمرير مشروع استعلائيه لاغير!
اما المشروع فافكاره متداولة علي مستوي الافراد العاديين، من اباءنا، امهاتنا، وحبوبتنا، وملخصها في كلمتين:
جعلي حر !
المؤلف الحقيقي لي نظرية السيادة الجعلية، ونقاء عرقها العربي العدناني العباسي القرشي انتهاءا برسول الاسلام كجد، لسيد القبائل العربية في السودان- هو الجاسوس العربي، المرتزق نعوم شقير ومن بعده القبلي الجعلي الاخر مكي شبيكة، مع بهارات من بعض البريطانيين من رموز ادارة الاحتلال الغربي العربي، ل"بــــــــلاد الســــــــودان"!
باختصار ممل، ده كل ماتعلق بالفكرة المحورية لي مشروع عبدالله قوبينو.
ممكن نكتب كتاب بحالو نشرح جوانب هذا المشروع الاستعماري كاساس لي انجاز مشروع السودان القديم، بالذات مدخلات انتاج القنبلة الزمنية المتمثلة في حربنا الاهلية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
استاذي الدكتور عبدالله بولا
لك القيام ووافي التبجيل
-سعدنا بالاطلالة والمساهمة النيرة،سائلين الله ان (يفك الضيقة)،لتتلبث عندنا فما احوجنا اليك.
Quote: أريد مجرد لفت "نظرك المُحكم المنصف الشامل" ونظر الأخ سيف الدين أحمد خليل (democraty) "المُحكم المنصف الشامل"أيضاً، |
-هذه شهادة اعتز بها وافخر(اشوف ليها بروازن مكرب واعلقا في صالوني)...كما وسأجعل منها حصنا حصينا ...في وجه كل من تسول له نفسه...وصفي بمحدودية السقف العقلي اوعدم الفهم او....
-مثل ما اورده سناري قرأناه...وغيره كذلك،وما بين(سناري...وغيره)يقع اختلاف المختلفين مع عبدالله.
Quote: مع اعتقادي بأن الكثير من مواقف عبد الله تستحق نقداً حازما ومساءلةً عنيدة. |
-هذا ما نريد ان نلفت النظر اليه،ونؤكد عدم تكالبنا علي موقف العداء من عبدالله.
Quote: لا أن "العدو" العالم أفضل لكما ولغيركما من الناقدين الحريصين والجادين، من "الصديق" و"الحليف" الجاهل. |
-الامر ليس فيه اصطفاف ضد عبدالله،فعبدالله شخصية عامة آراؤه خاضعة للمراجعة والانتقاد ،وانت مقر بذلك...ولا اعتقد ان ذلك سينتقص من قدره شيئا...وربما كان محتاجا لمثل هذه المراجعة.فلو سلمنا بان له مشروعا ثقافيا اوسياسيا نيرا ،خيرا...تعذر وضوحه للناس...فهو يحتاج لمن يؤكد له ،ان هذا المشروع مطروح للجهة الخطأ(الانقاذ)...وقد جاء في مداخلتي
Quote: ليتهم قالوا أن عبد الله يركب سفينة بلا دفات في بحر هائج الأمواج |
-فرغم مايجترحه عبدالله فرؤيتي له كما اسلفت في مداخلتي
Quote: *خلاصة قولنا أن عبد الله عالم بحق،ومهما اختلفنا مع ما يطرح لن نستطيع بل لن نسعى لوضعه في سطر مستقيم مع غيره.
|
-هذا يؤكد عدم عدائي لعبدالله ،وعدم مشايعتي لمن يعادونه او يتحالفون ضده ان كان هنالك شئ من هذا القبيل.
-جاء في الجزء الذي خصصته لك من مداخلتي
Quote: …فوجودك يلجم الحرون العاصي،وينير الطريق لمن ادلهمت عليهم الدروب ..فضلا عن قدرتك علي فك المتشابك والمتعارض…لذلك نرجو مقدمك الباكر(يعني من طابور الصباح ،تحضر معانا تحية العلم..وتستعدل البميل)…ومن الأسباب أيضا ،إني لا أظنك من الذين يلخون الكلام لخا ويوقعون الناس في اختلاط ولبكة…كما وأظنك من أهل الفتيا…لذلك دايرك تتوهط في الفروة وتوريني بالراحة كدي ..عبد الله علي إبراهيم المثقف داير شنو…وعبد الله الأنثروبولوجي داير شنو…وعبد الله بتاع التاريخ والانساب داير شنو …وعبد الله ما بعد الإنقاذ داير شنو؟ آسف لاستخدام الدارجة فالأمر لا يعدو عن أن يكون محاولة لتقليدك بل قل محاكاتك… (فأنت تحشر الدارجة بين ثنايا الفصحى بطريقة بريعة فتزيد حلاوة علي حلاوتها)…استكمالا للأسئلة من من (عبيد الله) الذي يدعو لدخول برج الإنقاذ،وينادي بعدم إبعاد الشريعة عن حياتنا،ويخترع لنا هوية عربية إسلامية؟؟ |
-لذا ولاجل انصاف الرجل ندعوك ان تخصنا بقدر مما يتاح لك من وقت.فلربما كان الرجل في حاجة للانصاف ،من مخالفيه ومشايعيه علي السواء،ففي مشايعي عبدالله من يطحن(طحنا دراش)ايضا،بل فيهم من يغمض عن باطل يعلم ما فيه،وفيهم من هو اكثر ضررا لعبدالله ولمشروعه اكثر من اشد اعداء عبدالله ملادة .
-بوجودك نضمن اننا نتحاور(ان اسعفنا الوقت) مع (عالم ،مثقف وناقد جد جد)ولا نخشي ان تنالنا سهام طائشة...(باقي انا تربية النور حمد ،وانت عارف رباية النور كيفنها...انا مؤدب بلحيل والغنماية تاكل عشاي...يعني ما زول منابذة وعفار)
لك محبتي وكل ودي
سيف الدولة احمد خليل
| |
|
|
|
|
|
|
بولا (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيز الاستاذ بولا شكرا للمساهمة وانت تكابد زحام العمل فى الغربة البطالة
يازول نظرى المحكم المنصف الشامل بس دا كتير اوى على قولة شمال الوادى شهادة من زولا ما هو هين
مااوردة سنارى قراتة بعناية وهو دفاع جيد ولكن اذا نظرنا فى مجمل ما يكتبة الدكتور وما يصرح به فى فى اجهزة النظام يجعلنى ازعم الموالاة
ما ظل يردده اسامة وسنارى اعتقد ان هناك اختلاف كبير فى مساهمات سنارى والسمؤال والتى جاءت موضوعية يمكن محاورتها وفى مساهمات اسامة والتى جاءت خالية من الحساسية وعنيفة بتكراره الاشارة لعدم مقدرتنا على استيعاب ما يقوله عبد الله
اتمنى ان تواصل بقدر الامكان وان تستجيب لدعوة ديمقراطى
هناك مساهمات جيدة فى بوستات اخرى رجاء الاطلاع عليها فهى تصب فى نفس مجرى الحوار لعطبراوى وعبد الله عثمان وامير فاروق
ولك التحية يا صاحب الهدرزة الباهيا
| |
|
|
|
|
|
|
ابوسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ ابوسن اولا اسف للرد المتاخر واشكرك على المساهمة والتى اثرت الحوار
قلت(ما اخذه عبد الله على الافروعروبية هو محاولتها اعادة صياغة البنية الثقافية للكيان السودانى كيما تتفق مع التركيبة العرقية لذلك الكيان ويرى ان اعادة الصياغة لايمكن ان تتم هكذا)
اعادة صياغة بنية ثقافية دا مهمة دونها مش خرط القتاد يمكن قدرات ما تتوافر لبشر
ولكن هذه المهمة المستحيلة وغير المنطقية حاولتها كتيبة الجهل الانقاذية وافردوا لها وزارة كان على قمتها الرجل الثانى او الاول حقيقة على عثمان فى وزارة التخطيط الاجتماعى وكان دايرا تعيد صياغة الانسان السودانى شفت كيف
دعاة الافروعروبية لايمتلكون اجهزة الدولة العنيفة والقاسية من امن وشرطة ودفاع شعبى وجيش وترسانة اجهزة الاعلام المرئى والمقروء والمسموع
ان كان الصراع فى المجال الفكرى والثقافى السلمى فلكل ان يدعو لافكاره دون الوقوف خلف مدفعية السلطة ورفدها بالمقذوفات المتوشحةبالبديع والسجع والبلاغة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزيَّ محمد وديمقراطي، تحياتي ومحبتي، معليش دي المرة التانية أنَزِّلكم في برنامج واحد، وهذا من واقع اعتقادي بحسن نواياكما أساساً من دون أيِّ استهانةٍ بكونكما شخصين متمايزين. أعني لكلٍ منكما شخصيته الكاملة وخطابه المختلف، وزوايا رؤيته الخاصة الأصيلة. لكنني للأسف مشغول بصورة مخيفة، أورثتني مرارةً وكآبةً مرضيتين من فرط الشعور بالحصار، وقد وجدتُ في بعض وجوه التقارب في طرحيكما، سبباً ل"جمع الشمل الأدرش" هذا فاعذراني. ألاحظ أولاً إنكما لم توليا النصوص التي أوردها سناري عن عبد الله ما تستحقه من وقفات. وأجد نفسي مضطراً هنا لأن أعيد عليكما بعضها نقلاً عن مداخلة سناري نفسها. يقول سناري: وحتي لا نطلق الكلام علي عواهنه فسأورد مقتطفات من كتابات عبدالله علي إبراهيم الذي ألبستموه طاقية النظام غير المزركشة الرخيصة...ورد في حواره مع سموأل أبوسن الآتي : "فمسألة كيف يكون التعليم علي سبيل المثال و بأي لغة هذا ليس من شأن الدولة ان تصدر فيه قرارا و كذلك بالنسبة للعادات وشرائع الناس و قوانينهم. نريد انا نستل من الدولة كل هذا العنف و نجعلها محايده تجاه العملية الثقافية بقدر ما يمكن ان يكون ا لحياد. هذه اهم عناصر برنامج ديمقراطية الثقافه وهو بالطبع ما لم يكن حاصلا ابدا، لان الدوله كانت مستخدمة باستمرار لاغراض ايديولوجيه و سياسية مباشرة في ان تقرر ما الثقافة . مثال الان الشريعة يصب في اتجاه عدم حياد الدولة تجاه القوامات الثقافية، فلذلك انا اطالب الجماعة العربية ان تحرر نفسها بنفسها و ان تقرر بنفسها تجاه مسألة الشريعة ما تريده و ما لا تريده و ألا تذهب في اتجاه تأكيد ان ثقافتنا هجنه و ممتزجه وغير ذلك مما اسميه الغش الثقافي الذي يجد من ورائه من هم من غيرالعرب والمسلمين حقهم مبخوسا في الدولة من جراء هذه الاتجاهات". دا كلام زول موالي الإنقاذ يامحمد؟ (السؤال من عندي ــ بولا)
ويواصل سناري :"وقد ورد في مقاله عن فقه العاصمة بجريدة الصحافة: 1) "وقد رأينا سوءة أخري لحرب طوائف الاسلاميين حين انشقوا الي قصر ومنشية وكيف كادت المنشية للقصر بتوقيع ميثاق جنيف مع الحركة الشعبية دعت فيه الي عقد اجتماعي جديد في السودان "لايسمح بالتمييز بين المواطنين علي أساس الدين أو اللغة أو العرق او النوع أو الاقليم." وعلي بهاء العبارة فانها تنضح بمكر المعارضة للحكومة التي لم تبارحها المنشية الا بقليل قبل توقيع الميثاق. فلم تكن العبارة اجتهاداً في الاسلام وانما حرب به أو بأسمه. ولايستغرب والحال كذا أن لا نكسب بتعاطي أمر الجنوب معرفة أذكي به يصفو بها اسلامنا ويذكو. ولما لم يكن الأمر لله كان للسلطان والله غالب".
و"المنشية" هي الترابي يا محمد وديمقراطي والمكر هنا هو مكر الترابي الذي لا يغفل عنه عبد الله. وفي اعتقادي أن كتابه عنه ينبغي أن يقرأ قراءةً سياسيةً لا يخفى عليها عدم خفاء مكر الترابي على عبد الله (وفوق كل ذي مكرٍ أمكر منه) ــ بولا. وتمضي استشهادات سناري بنصوص عبد الله إلى قول الأخير " 2)ومن قبيل هذا التشدد الغر في فقه اهل الجزية الفتوي التي ذاعت عند حلول عيد الفطر الماضي ونهي فيها علماء بذاتهم عن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد الذي كان وشيكاً. وهذه هي بعض الاقوال والمناهج التي باعدت بين الاسلاميين والوسامة بشأن الجنوب، وهبطت بهم من مقام زعمهم أنهم أهل حل وعقد لمسألة التآخي السوداني بسنة دولة المدينة، الي خانة اصبحوا بها جزءاً أصيلاً في المشكلة. فلقد تقطعت أنفاسهم وأزبدوا دون غرس مدينة مصطفوية أخري للهدي والنور". معليش أنا تدخلت بوضع فاصلتين ليستا في النص الأصلي بعد كلمتي"الجنوب" و "المدينة" ووضع همزتين على كلمتي "أنهم" و"أزبدوا".
ويواصل سناري غيراد استشهاداته بنصو عبد الله 3)"مما يؤرق جداً خلو طرف الدولة والإسلاميين من فقه وسيم للعاصمة في سياق المفاوضات المصيرية في ميشاكوس سوي الاصرار أن المدينة لن تحكم بغير الشريعة".
وددت لو أنكما أوليتما هذه النصوص عنايتكما. فإما قلتما بأنها نوصوص موالية للإنقاذ وهذه تحتاج منكما إلى إثباتٍ مكين. (وأنا أ‘ل تحفظ ديمقراطي على اتهام عبد الله بموالاة الإنقاذ حافة كما عن محمد. إلا أنك ياديمقراطي لم تلفت نظر محمد إلى ما في هذا من شطط). أو أنها نصوص تفتقر إلى الوضوح (وهو ما لا أراه قط)، أو أنها من باب ذر الرماد في العيون، أو من باب الحيل والتلبيس. أو أنها نصوصٌ تدل على موقفٍ نقدي من الإنقاذ أياً كانت درجت جذريته. وسوف تساعد إجاباتكما على هذه الاستشهادات على تقدم الحوار خطواتٍ إلى الأمام وتوفر علينا كثيراً من الجهد. أحب أن أضيف أيضاً إنني لستُ متأكدا من أن كليكما قرأ كتاب عبد الله "الديمقراطية والثقافة في السودان". وحتى إن لم يكن تقديري هذا صحيحاً، فإنني أدعوكما إلى قراءةٍ ثانية فاحصة لمقالتيه، "العروبة والإسلام في السودان بين الرعاة والدعاة" (ص ص29ـ33 نوفمبر 1987. علما بان الكتاب نشر عام 1996 والإنقاذ موجودة وسادرة في غيِّها)، و"التنوع الثقافي كغبينة سياسية"، (أغسطس 1991، ص ص 35ـ50. وقد قُدمت الدراسة لمؤتمر عن التنوع الثقافي والسياسة الثقافية في السودان نظمه معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بالتعاون مع منظمة إيبرت فريدرش الألمانية. وعين الإنقاذ تعاين واضانا تسمع). كما أنني أدعو الأخ محمد سيد احمد إلى إعادة قراءة مقالات عبد الله الثلاث في خصوص كتاب الصديقين د.عشاري أحمد محمود، وسليمان بلدو، "مذبحة الضعين". فمحمدٌ يزعم أن عبد الله "سخر من موقف بلدو عشارى من مذبحة الضعين". ولا أدري كيف توصل محمد إلى هذا التلخيص المخل جداً لمقالات عبد الله في هذا الخصوص، التي أشاد فيها إشادة كبيرة بجهد عشاري وسليمان، دون أن يمنعه ذلك من إظهار عيوب الكتاب الكثيرة، بسداد عالٍ جداً في تقديري. فأول ما يلفت النظر الفاحص الذي يتحرى الجوهري في موقف عبد الله من موضوعات السجال الساخنة التي دارت حول الكتاب، تأييده لتسمية المؤلفين لما سبق مذبحة الضعين، وما جرى خلالها وفي أعقابها، "رقاً"، بصورةٍ لا لبس ولا لجاج. فيها بينما تلجلج نفر من أهم سياسيينا وصحفيينا و"مثقفينا"، في تسميتها بهذا الاسم. وهو اللَّجاج الذي سخر منه عبد الله بالفعل سخريةً مستحقة. وأقل ما وصف به عبد الله جهد عشاري وسليمان قوله "وسيحتاج كل مواطنٍ لا يعتد برأيه فسحب، بل بالطريقة التي يكون بها ذلك الرأي، إلى أن يستمع إلى جُلَّ، إن لم يكن كل وجهات النظر المعنية. إن ذلك من حق عقلنا وفؤادنا علينا، كما هو أصلٌ في المواطنة المدعوة إلى الانشغال الحق بأمر الوطن، لا إلى مجرد التصفيق واللعن. ولهذا نحمد لبلدو وعشاري خروجهما بهذا التحقيق مفتتحَين جنساً من الكتابة السياسية لا يقوم النظام الديمقراطي إلا به"(ص 85). وزاد فقال في ص88: "إنني أقدر وأتعاطف مع الروح الليبرالية (أو الثورية إن شئت) التي أملت على الكاتبين كتابهما. ولا يخفى أنهما تخطيا موانع إثنية صعبة ليقدما هذه الشهادة لصالح الدينكا. وهي شهادةٌ ربما دسها الكثيرون، أو تملصوا منها بتبريرٍ أو آخر." وبعد ذلك يذهب عبد الله إلى انتقاد جوانب كثيرة في الكتاب نقداً منهجياً دقيقاً ومستحقاً في تقديري، وموثقاً توثيقاً محكماً كعادة عبد الله في التوثيق. ويمضى ليقول في نقد الكاتب مع حرصه على إنصاف المؤلفين: "قدم بلدو وعشاري بصدد كشف أحداث الضعين عرضحالاً، لا تحقيقاً كما زعما، وهو عرضحالٌ يتطلب منا جميعاً مواجهة وقائعه الصعبة، ونتائجه المترتبة وخيط دمائه الذي لم يجف، بأرقٍ شديدٍ، وحزنٍ كثيرٍ ودبارةٍ حازمة. وابتداء ذلك أن تراجع الجمعية التأسيسة نفسها، وتجيز بنقدٍ ذاتي معلن الاقتراح الذي أسقطته، والرامي إلى تكوين لجنة تحقيق في أحداث الضعين وذيولها، لتخاف الجمعية الله في هذا الشعب والوطن، وإلا فكيف تُسقط اقتراحاً يدعو إلى التحقيق والتحري" (ص 89). وإليك عينةٌ من نقده لبعض عيوب الكتاب الكثيرة في نظري أنا أيضاً: "وترافق مع تحول كتاب بلدو وعشاري إلى عرضحال، هدمٌ متصل لاعتباراتٍ مرعية في التحقيق السياسي. وأهم هذه الاعتبارات أن ينفتح المحقق على كل وجهات النظر، وأن يتمتع بحساسيةٍ عاليةٍ للتضاريس المحلية والعالمية مما ينأى به عن الكيد. وأن يحتض في عرضه عناصر المستقبل والخير في العلاقات التي يتحراها حتى يقدم صورةً للمستقبل الرازح تحت عنت الماضي والحاضر. وهذه الخصال في الحقيقة خليقةُ بأن تجعل كتابهما مقروءً للجمهور الأوسع. لقد انتهى الكاتبان إلى عرضحال قويٍ مؤثرٍ عن شقاء الدينكا، واكتفيا من الجمهور الأوسع لكتابٍ في بابه بالجمهور الضيق. وقد يفسر هذا الإقبال أحادي الجانب الذي يلقاه الكتاب الآن؟" (ص 89). وليس بإمكاني بالطبع إنزال المقالات الثلاث. وهو مما لا أقبله مبدئياً، وأعتبره اعتداءً على حقوق الكاتب، وباباً من أبواب الشقاء والبؤس الذي يعيشه كتابنا الذين نقرأهم بالمجان، بل نجعلهم يدفعون ثم توصيل كتاباتهم إلينا. إلا أن هذا موضوعٌ آخر قنعتَ ظاهراً وباطناً من صلاحاً ليه في قرية قرائنا الظالم أهلها. وما أرمي إليه هنا هو أن هذه المقتطفات التي ليست سوى قطرةٍ في بحر نقد عبد الله المنصف السديد لكتاب، "مذبحة الضعين، تكفي على الأقل لمراجعة الإشاعة التي تختصر هذا الجهد العالي في القول بأن عبد الله "هاجم بلدو وعشاري وسخر من كتابهما"!!!
مع جزيل شكري ومحبتي، وسأعود إلى التعقيب إذا ما بدا لكما ضرورياً أن تساعدانا في الخروج من الموضوع من حيز الاتهامات الجزافية. فنحن بحق أمام كاتبٍ وعرٍ مزلزل. وفي اعتقادي إن ديمقراطي قد خطا خطواتٍ كبيرةٍ في هذا الاتجاه. بقى عليك يا محمد أن تقر بأن الموضوع معقد بالفعل وما هو فلهمة ولا طغيان من أسامة وسناري، وليس مجرد تحيزٍ لصديق من جانبي.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
معليش لو كبينا في راس مشايعي عبدالله غوبينو، موية تلج، ساااااقطة!:
تكتيك بولا هنا، في تقريظوا لي سناري او ديمقراطي، قايم علي احتواء موقف الاخ محمد سيداحمد كنشاز، وتغريد خارج سرب يسار السودان القديم بالمنبر، الملتزم بي "كود الصمت' فيما تعلق بي "عبدالله قيت" هذه... البيعرف ايضا بDelinquent Contract في الاوساط المشابهة!
طبعا كل التكتيكات دي، قايمة وفقا لذات منهج "الصرامة العلمية"!
| |
|
|
|
|
|
|
بولا (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاستاذ بولا سلام نحن الان فى معمة الاحتفال بالزعيم بكرى ابوبكر شى اجتماعات شى عزايم شى تلفونات مسجات ايميلات والبرنامج واتصال بالشعراء والفنانين وبتاع الساوند وصاحب المطعم عاوز يحددوا ليهو العدد النهائى عليك الله دا ما هندى مدودو فى حفلة سودانين تقدر تعرف العدد الجاى
وبرضو بجمع فى قائمة لما قرات وما سمعت من د عبد الله
وشايف نفسك بقى حار وانت وسط جليد فرنسا الفاخر
ارسلت لك عبر الماسنجر قبل 3 ايام فى امر اخر غير حوار البورد ولمتفيدو نا بعلم الوصول والاستلام
| |
|
|
|
|
|
|
بولا (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاستاذ بولا سلام نحن الان فى معمة الاحتفال بالزعيم بكرى ابوبكر شى اجتماعات شى عزايم شى تلفونات مسجات ايميلات والبرنامج واتصال بالشعراء والفنانين وبتاع الساوند وصاحب المطعم عاوز يحددوا ليهو العدد النهائى عليك الله دا ما هندى مدودو فى حفلة سودانين تقدر تعرف العدد الجاى
وبرضو بجمع فى قائمة لما قرات وما سمعت من د عبد الله
وشايف نفسك بقى حار وانت وسط جليد فرنسا الفاخر
ارسلت لك عبر الماسنجر قبل 3 ايام فى امر اخر غير حوار البورد ولمتفيدو نا بعلم الوصول والاستلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله على ابراهيم فى تلفزيون السودان (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزي محمد، تحياتي ومحبتي بي الآلاف لا يوم الوقاف، عفوك ياعزيزي، نفسي يحر عليك كيفن؟ إنت ماك الزول البغَلِّت عليه أنا على كل حال، وبأي حالٍ من الأحوال. بخصوص الماسنجر أولاً بالتبادي، فهو من قبيل الأسحار التي ليس عندي بها معرفة، وما أزال أتشكك، في أضابير اللاوعي، فيما إذا كان الماسنجر والإيميل حقيقةً أم خيالا. ولا آخذ التواصل بهما مأخذ الجد. ثم تانياً بالمتَنَّى، أنا في أبشع حالات العبودية الحديثة وزحمة العمل. وأوعى بالك العبودية الحديثة هنا أبشع من القديمة ب"ضرجة كبيره"، كما تقول عمتي فاطنة بت بابكر ود القريش. أبدأ العمل في الثامنة صباحا وأنتهي منه في الثامنة والنصف مساءً، في العادة، وفي العاشرة مساءً في غير العادة، وفي الواحدة صباحاً في "في غير بعض الأحيان" (وهذه ليس فيها خطأمطبعي ومغزاها يطول شرحه مما لا أملك الوقت للخوض فيه في هذه العجالة).(إلا أن هذه ل"حسن الحظ" (واريتو حُسُن عدوك)فترة عابرة، تنتهي بعد شهرين تلاتة. يازول فكرة حِرَّة نفسي عليك دي تشيلا من بالك فوراً، الليلة مو باكر. وبخصوص القول بأن مداخلتي الأخيرة "تكتيك" يهدف من وراء "تقريظي لسناري وديمقراطي" إلى "احتواء موقفك كنشاز، وتغريد خارج سرب يسار السودان القديم بالمنبر". فهذا ابتذالٌ. أربأ بك عن الالتفات إليه.
وسأعود لتفصيلٍ أكثر من هنا لي يوم الجمعة.
وإلى حين ذاك لك عامر مودتي. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
|