دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تانى الزومة الهطلة يكتب ((الهجوم على الزومة هجوم على الاسلام))
|
بين قوسين الهجوم على الزومة
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-12-03
كان الهجوم على كاتب هذه السطور ولا يزال هجوماً على الإسلام، وما الزومة وإخوانه من مناصري المشروع الإسلامي الا (التختة) التي توجه اليها سهام الحاقدين البذيئين. أقول (الهجوم) وليس بطبيعة الحال (النقد المحترم وتبادل الآراء بطريقة موضوعية)، شأن العديدين من الإخوة الموقرين كتاب الأعمدة في (السوداني). ثم أصبح الهجوم على الزومة (جواز المرور) لكل عاطل مغمور وحاقد مقهور.. فمن أراد أن يروج لبضاعته البائرة وكتاباته الركيكة ويلفت الأنظار الى قامته (القزمة) فما عليه الا أن يهاجم الزومة. آخر هؤلاء (شيوعي عجوز) يدعى احمد بقادي ظللنا نسمع بشيوعيته و(نتأذى) منها منذ عهد (التلمذة) وتاب أهل الشيوعية ومخترعوها عنها و(شفاهم الله) من دنسها وإلحادها، بينما ظل هو مستمسكاً بالباب الذي ولج منه الى داخل حوش الشيوعية وهو باب معاداة الإسلام وأهله. يحاول الرجل الآن أن يقنعنا أنه ترك الشيوعية منذ العام 1960 ويحسبنا من (البلهاء) أو أننا يمكن أن ننسى عمله في صحيفة (الأيام) مع بداية العهد المايوي الأحمر يوم أمم الشيوعيون الصحف وكمموا الأفواه وزجوا بالأحرار في السجون.. ولقد حدثت هذه الجرائم في 1970، فكيف يستقيم ذلك مع ادعائه هذا؟ وماذا كان يكتب في (الأيام) في ذلك الوقت؟ هل كان يهاجم الشيوعية؟ بالإضافة الى كل ذلك يبدو أن الرجل يتمتع بقدر هائل من عدم التوفيق، ففي سبيل نفيه لشيوعيته يستنجد بما هو أسوأ من الشيوعية فيرفع في وجوهنا (الجواز الأمريكي) ويبدو أنه لم يسمع بحديث (الأصمعي) حينما سألوه: "أي حماريك شر"؟ قال: "كلاهما شر من صاحبه"!. الرجل يبدو أنه شعر ببوار كتاباته وأن لا أحد يقرؤها، فقرر أن يجرب الهجوم على الزومة فكتب كلاماً لا يليق وبدون مناسبة عن انتهازيتي وأنانيتي وجحودي وأنني (أعض) اليد التي تطعمني! أنا لا استغرب أن يفكر هذا الرجل بهذه الطريقة (المتخلفة) ويفهم كتاباتي على أساس مادي، وهو بطبيعة الحال لا يفهم أن الكتابة بالنسبة لدعاة الاسلام هي رسالة ظللنا نؤديها منذ كنا طلاباً في المدارس الوسطى. يتحدث الرجل بكل وقاحة، وبدون مراعاة لحقوق الزمالة وآداب وتقاليد المهنة الواحدة، عن (اليد التي تطعمني)! أي اطعام أيها الموهوم البائس؟! أنا بحمد الله (طاعم وشبعان) من ما قمت وحيشاننا مليانة بي (تمر أبوي). الدور وبالباقي على الذين هربوا الى امريكا ليشبعوا من دولار السحت (المعطون) في مستنقعات الربا الذي حذرنا منه القرآن وإيرادات موائد القمار وما تفرزه (أفخاذ) النساء الداعرات وأرباح تجار المخدرات وأموال المافيا. وليبشروا بوعيد الله، اذ سيقومون يوم القيامة كما يقوم (الذي يتخبطه الشيطان من المس). أنا بحمد الله لست في حاجة الى.... (استغفر الله)، على كل أنا لن أكشف عن (راتبي) الذي أتقاضاه من (السوداني) الا أن يفعل ذلك الأخ عروة. وعندها أرجو أن يشعر الرجل بالخجل، هذا اذا كانت فضيلة (الحياء) لا تزال مما يتمتع به من خصال. بعد ذلك اذا طلب مني هذا الشيوعي أن أتنازل (له) عن راتبي فأنا مستعد ان كان هذا يرضيه ويشفي (غليله)! على الأقل هو مال حلال. والله انا اتكلم جد! على الأقل في حل من (عض) اليد التي تطعمني!. انني لم أكن أريد أن (أكشف) عن اسمه لأنني لا أريد أن أطوق عنقه بشرف لا يستحقه! لقد فعلت ذلك من باب (التوثيق) ليس الا. غداً نسأل: لماذا ذهب هذا الرجل الى أمريكا ولماذا جاء؟.
|
|
|
|
|
|
|
|
|