|
الزومة بيخفف دمو
|
بين قوسين رداً على الدكتور كامل إبراهيم!
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-11-27
كتب الرفيق الدكتور كامل ابراهيم يعلق على مقال لي حول ما كتبت عنه سابقا. وعلى عكسه اذ قال ان ما كتبه "ليس رداً على الزومة" الا أن ما أكتبه هو رد عليه بالقطع. غير أنني مثله لا اريد أن أدخل معه في معارك ليست بذات موضوع ولا تفيد القارئ في شيئ، اذ ماذا نتوقع أن يقول شيوعي في أخ مسلم؟! وهنالك سبب آخر يجعلني عازفاً عن الرد وهو أن جل ما قال الرجل صحيح، فأنا بالفعل (متعصب) لفكر الإخوان المسلمين، وولائي لحزبي وعقيدتي ومبدئي الوطني والديني ليس محل شك أو مساومة، بل انني لا أرى أن هذه القضية تحتاج الى كل هذا الطرق من كثيرين من بينهم الدكتور كامل، اذ إنني دائماً ما أقرأ عن أنني أدافع عن كذا وعن كذا، وقد تكرر هذا الأمر بطريقة (ممجوجة) وساذجة!. ان كل ما يكتب عني لا يخرج عن هذا المفهوم! (يا أخي)، أنا حر أدافع عن من أشاء وأهاجم من أشاء و(اللي ما عاجبه) السودان به آلاف الأنهار وكلها بحمد الله ماؤها (عذب فرات)! انني أسال الله أن يثبتني على ذلك حتى ألقاه (مش أحسن من ما أموت شيوعي؟)، بالمقابل انني أسأل الله أن يثبت الدكتور وبقية الرفاق على ما هو وهم عليه. نأتي للذي دفعني للرد. للتدليل على (تعصبي) قال الدكتور -لا فض فوه- انه استلم (الكثير) من الرسائل وأن مرسليها "وبعضهم من زملائه في مدرسة عطبرة الثانوية" حدثوه عني وعن أنني لا أستطيع ادارة حوار لتعصبي وولائي غير العقلاني. كل هذا جميل لكن هنالك مشكلة بسيطة أو بالأحرى (كذبة) صغيرة وسيكون الرد عليها بطريقة عادل امام عندما هددته مصلحة التلفونات بأنها سوف (تشيل العدة) اذا لم يقم بدفع فاتورة التلفون، اذ أن عادل امام قال: "بس أنا ما عنديش تلفون"، وأنا أقول للرفيق الدكتور "بس أنا لم أقرأ في مدرسة عطبرة الثانوية"! وأرجو أن تمدني باسم (واحد فقط) من زملائي في مدرسة عطبرة الثانوية! يا أخي أنا قرأت الثانوي في وادي سيدنا، ولولا أن الدكتور قد ذكر (عطبرة الثانوية) لقلت ربما كان يقصد (المرحلة الوسطى) أو حتى الأولية. وحتى لا يقول الدكتور في مقال قادم إن زملائي في (أبو حمد الأولية) أو بربر الوسطى قد أخبروه عني أنني كنت (أنوم في الفصل) أو أنني كنت (الطيش)، فإنني أقول له انني قرأت الأولية في كريمة، والوسطى في القرير، وفي زمننا لم تكن بعطبرة جامعة. انني لن أدع هذه المسألة تفوت هكذا، اذ ليس من حق أي أحد أن يقول ما يشاء، ولئن تغاضيت عن ما ينشر عني من أكاذيب في (برلمان السوداني) فلن أتجاهل ما يكتبه كاتب راتب بالصحيفة، وأعتقد أن على (السوداني) أن تتثبت مما يكتب فيها، وأنا لولا انني اعتبر القراءة في عطبرة (شرفاً) قد فاتني، ولولا انني اعتبر عطبرة وأهلها انهم كرام وأبناء كرام و(أجدع ناس) وأن الانتماء لهم ليس سبة, لولا ذلك لرفعت دعوى (اشانة سمعة وكذب ضار) ضد الدكتور كامل وضد صحيفة (السوداني) ورئيس تحريرها الأستاذ محجوب عروة ونائب رئيس التحرير العزير نور الدين مدني (فك الله أسرهما)، حتى أرى ان كانا سيقضيان شهرين آخرين في السجن أم يدفعا لي الغرامة والتي أنا في أشد الحاجة لها! كما انني سأكون في انتظار الدكتور ليمدني بقائمة من زملائي في عطبرة الثانوية (أكونش قريت هناك وأنا ما أدري؟؟) وليخبرني: متى وكيف بالضبط اتصلوا به؟؟، وأنا واثق أنه لن يجد اسماً واحداً الا في خياله. ولا أعتقد أن شخصاً (عاقلاً) سيورط نفسه هذه (الورطة) التي أوقع هذا الرفيق نفسه فيها! بعد ذلك أليس من حقي أن أسأل السيد الدكتور عن نوع (الدكترة) التي يزين بها اسمه، فهل هي دكترة (طب)؟ أم دكترة (PHD) هولدر؟ اذ لو كانت الأولى فكيف وصل اليها وهو يحكم على الأشياء بهذه الطريقة؟ أما اذا كانت الثانية فليخبرنا عن الطريقة التي جمع بها (الداتا) أو المعلومات والبيانات التي بنى عليها رسالته؟! وعلى طريقة الحركة الشعبية فإنني لن أرد على أي مقال له حتى تلبية كل شروطي هذه. قال عطبرة الثانوية قال!
|
|
|
|
|
|