دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اضحك مع الزومة
|
بين قوسين بحر الدم (2—3)
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-14
يقول الرائد منصور عبيد والذى تقلد فيما بعد منصباً تشريعياً مرموقاً فى الولاية الشمالية انهم وجدوا فى غرفة الاستاذ عبد الخالق اضافة الى ملابسه ومتعلقاته الشخصية (وأنقل هنا نصاً) : على مستندات و مسودات تحمل أسماء منها أسماء بعض أعضاء الحكومة التى كانت (الصحيح كان) يعتزم الانقلابيون تشيكلها ليس ذلك فحسب بل ضمت أسماء القيادة العسكرية التى كان يود الانقلابيون تنصيبها ثم أسماء أخرى مثل قسم الخالق ابراهيم الذى عين مديراً للشرطة ثم أسماء جديدة لبعض وكلاء الوزارات الذين من بينهم عبد الله على ابراهيم وكيلاً لوزارة الاعلام بينما كانت قائمة الوزراء تضم سعاد ابراهيم احمد وزيراً للاعلام و د. شريف الدشونى لوزارة اسمها وزارة المياه بينما كان رئيس الوزراء د. على محمد خير (استاذ بجامعة الخرطوم) . تقول الشهادة أن جهاز الأمن القومى (آنذاك) تسلم تلك الوثائق والتى نشر بعضها حينها. أما أخطر الوثائق التى عثر عليها فى مكان اختفاء السيد عبد الخالق حسب السيد منصورفهى (أنقل نصاً) : وثيقة صادرة فى هيئة مكتوب "سرى للغاية" عثر عليها داخل درج فى تربيزة تخص أحد ضباط الحرس الجمهورى الذين شاركوا فى محاولة الانقلاب الفاشلة وأن تلك الوثيقة تضمنت اطلاق اسم (بحر الدم)على عملية اعدام كل الضباط الموالين لمجموعة مايو بقيادة نميرى – وهى الوثيقة التى أثبتت ان عملية اعدام الضباط الذين أعتقلوا فى بيت الضيافة (مجلس الصداقة الشعبية حالياً) بعد تنفيذ الانقلاب الشيوعى , كانت مدبرة وضمن أدوات التخطيط للانقلاب وتمثل أحد عناصره الأساسية وتبدو هذه الحقيقة المهمة أكثر وضوحاً فى حالة النقيب آنذاك محمد خاطر حمودة الذى كان ضابطاً فى الحرس الجمهورى ضمن قوة المرحوم المقدم أبوشيبة التى شاركته فى تنفيذ الانقلاب الشيوعى. لقد كان النقيب محمد خاطر حمودة هو الضابط المكلف بحراسة نميرى لكنه أعان نميرى على الخروج من معتقله بدلاً عن تنفيذ قرار اعدامه مع مجموعة مجلس الثورة الذين اعتقلهم الشيوعيون الى جانب نميرى فى مختلف غرف القصر الجمهورى. ونمضى فى نقل نص هذه الشهادة التاريخية المهمة التى أوردها الرائد منصور الى نقل نص يتعلق بجانب مهم وهو الجانب المتعلق بمصير النقيب حمودة وذلك لما لهذه النقطة من أهمية قصوى تفضح أكاذيب الشيوعيين حول السر فى عدم اعدامهم لنميرى (وقد كان فى مقدورهم) وذلك ضمن محاولتهم اليائسة للتنصل من جريمة اعدام أبنائنا الضباط الشرفاء العزل فى بيت الضيافة وذلك كما سأوضح لاحقاً فى طيات هذه المداخلات الثلاثة . (أنقل نصاً): وعلى الرغم من مشاركة النقيب خاطر حمودة فى الانقلاب وعلى الرغم من كبر المهمة التى أسندت اليه بحراسة نميرى ... لكنه أعفى عن المثول أمام المحاكم العسكرية التى تبعت دحر المحاولة وانتظم النقيب خاطر مجدداً فى قوة الحرس الجمهورى تحت قيادة قائد الحرس الجديد الرائد منصور عبيد ومكث النقيب حمودة فى القوات المسلحة حتى بلغ رتبة العقيد (أو العميد) انتهى النص. ونقول ان الظن لايغنى من الحق شيئاً وان الحق أبلج وان الباطل لجلج. وقبل أن نبدأ فى تحليل هذه الشهادة التاريخية المهمة والتى أدلى بها رجل شارك فى صنع بل صياغة أحداث تلك الفترة وذلك فى المقالة الثالثة والأخيرة غداً باذن الله يجدر بنا أن نلفت نظر الأخ الرائد منصور وكل منسوبى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى تلك الفترة الى نقطة مهمة وهى أن سكوتهم طيلة هذه الفترة هو الذى ترك الساحة خالية للذين كل همهم هو تشويه الحقائق وتزوير التاريخ فالى الغد باذن الله.
جميع الحقوق © 2006 لصجيفة السودانى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك مع الزومة (Re: mohmmed said ahmed)
|
بحر الدم ... بحر الدم عديييييل كدا ... في منو في الضباط الشرفاء والمواطنين العزل ... اعوذ بالله منهم وبرضو يصفون الكيزان بالدموية وهم الذي بدأوا بها ... لا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عارٌ ... عارٌ ... عارٌ ... عليكم ... وحقيقة أضحك مع الزومة على الناس التي تكذب وتتحرى الكذب في تزييف لحقائق التاريخية ... ناسين أو متناسين أن للتاريخ ذاكرة لا تصدأ ... حتى لو حاولوا تكميمها ...
شكراً الزومة وهذه جلسة متابعة وحضور .... شكراً محمد سيد أحمد لإيراد هذه الوثيقة التاريخية النادرة مهما كانت مقاصدك الأصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك مع الزومة (Re: مجاهد عبد الرحمن)
|
أخواننا المهلوسون أحــــاديث فى الخصــــوص د التجاني عبدالقادر
لقد أخذت على نفسى أن أكتب فى السياسة، حينما أكتب، بأقصى درجة ممكنة من «الموضوعية». والموضوعية عندى لا تعنى الحياد المطلق، أو التجرد الكامل من الذات، فليس ذلك فى مقدور البشر، وانما تعنى أن يجتهد الكاتب فى البحث عن الحقيقة، وألا ينكر الحقائق التى يثبتها الحس السليم ويشهد بها العقل الراشد، وألا يضيق بالرأي المخالف، وألا يحقر صاحبه، وألا يختلق له «صورة» من عنده ثم يلبسها له قسرا،وأن يبتعد عن المطاعنة والملاعنة وفاحش القول وبذيئه. هذا من حيث المنهج، أما من حيث الهدف فنحن نعمل من أجل تحريك حوار عام وعميق عن أمور مشكلات تتعلق بالتنظيم السياسى والدولة والمجتمع، باعتبار أننا نمر بمرحلة عصيبة فى تاريخ الحركة الإسلامية وفى تاريخ السودان، وباعتبار أنه اذا تم تبادل للأفكار، وتمحيص دقيق للآراء، ومراجعة أمينة للأخطاء، أمكننا أن نستبين الوجهة الصائبة فنسعى نحوها دون صراخ أو تشنج، أو خبط بالأيدى أو دبدبة بالأقدام.
وكنا وما نزال نتوقع شغبا من هنا وهناك، ولكننا نحرص على تجنبه، اذ أن أكبر ما يعوق حركة المراجعة والإصلاح، ويقطع عليها الطريق، هو «الأعشاب الضارة» التى تحول الحوار الفكرى الجاد الى شغب وهياج. ثم قرأت شيئا مما كتبه الأخ الصديق الأستاذ عبد الرحمن الزومة فى عموده اليومى بصحيفة «السودانى»، فوجدته يضيق بالموضوعية التى نلتزمها ويعتبرها سبة، ويسخر من اللقب العلمى «الأنيق» الذى نحمله، ويعتقد أن المقالات التى قمنا بنشرها لا تحتوى على فكر وانما هى ضرب من الدعاية السوداء والعمالة الرخيصة.
ثم وجدته قد صمم لشخصى الضعيف «سيرة» ذاتية كاملة، «اكتشفت» فيها أننى أعيش فى أمريكا، ليس كما يعيش عامة الناس وانما أعيش فى «مأزق»، وانهم هناك «أقصد الأمريكيين الملعونين» يطلبون منى ومن أمثالى أن نتخلى عن مسلماتنا، وأن ندفع «ثمنا مذلا ومهينا»، «يتمثل فى بعض الأمور الإجتماعية الخاصة بتربية الأولاد و«البنات»»؛ وأنهم، قاتلهم الله، يطلبون منا «فاتورة» أخرى ستتعلق باعلان البراءة من المشروع الاسلامى». ثم يؤكد الأستاذ الزومة، وقد بلغت هلوسة «الفاتورة» مداها أن: «الذين يعيشون فى أمريكا ومن بينهم بالطبع التجانى عليهم دفع هذه «الفاتورة» شاءوا أم أبوا»، ولكنه يعود ويضع لنا خيارا فيقول: «طبعا هناك حل آخر وهو العودة الى ديار الإسلام «أى الخرطوم/مدينة الرياض، حيث يقيم الزهاد من أهل الصفة»، ثم يستدرك: «ولكنه حل صعب لمن «افتتن» بالحياة فى أمريكا»؛ ويختتم مقالته بلغة الخبير النفسانى: «هؤلاء الأخوة لا يقبلون هذا التحليل« مثلنا طبعا مثل كل المرضى النفسانيين»، ولكن الواحد منهم عندما يضع رأسه على مخدته ليلا، فان أكثر ما يبعد عنه النوم هو هذا «الثمن» المهين الذى عليه أن يدفعه مقابل تلك الحياة الفانية فى أمريكا»؛ وهكذا، فنحن عند الأستاذ الزومة لسنا مجرد عملاء وانما نحن مرضى نفسيا، وهو يراقبنا فى غبطة وسعادة ونحن نأخذ الثمن المهين، ثم يراقبنا ونحن نضع رؤوسنا على مخداتنا بالليل وقد أرهقنا السهاد.
قرأت هذا فقلت لنفسى: أليست هذه هلوسة؟ فالمهلوس لغة هو الذى يصنع صورة مقلوبة للواقع، ثم يدخل معها فى مناطحة، مستخدما كل ما يقع على يده من أسلحة الدمار الشامل، فاذا استيقظ على لكزة من صديق،أدرك أنه كان فى معركة وهمية مع «صور» لا علاقة لها بالواقع. ان صديقنا الزومة رجل «ملتزم»، قضى نحو عقدين من الزمان مغتربا فى السعودية، يحج ويعتمر ويحسن أحواله المعيشية على مقربة من البيت الحرام، فى وقت كان معظم أعضاء الحركة الإسلامية فى السودان يمرون بأحلك الظروف، ما بين معتقل ومشرد ومطارد، حتى اذا عبرت الحركة الاسلامية من حالة الإستضعاف الى حالة «الإنقاذ» عاد الأخ الزومة من السعودية لينفض الغبار عن «أسلحته» القديمة ليدافع عن المشروع الإسلامى ضد أمثالنا من «المارينز السودانيين» الذين يذمون الحركة الاسلامية ويشوشون عليها. غير أن النقطة الأساسية التى بنى عليها كل هذه المعركة الهائلة، والاتهامات المهولة هى أننى أعيش فى أمريكا، وأن القراء يشترون مقالاتى لا لشىء الا لأنى أكتب من أمريكا. وهى نقطة غير صحيحة البتة، ولا أظنه يقصد الكذب، ولكن لعله لم يسمع بأنى قد غادرت الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة، طائعا مختارا، وأنى أقيم الآن فى أحدى الدول الإسلامية«كما كان هو يفعل»، وأكتب منها هذه المقالات، وليس على أن أتخلى عن معتقداتى أو أساوم فى تربية أولادى و«بناتى» كما تصور ونشر على الناس.
ولكن هب أنى مقيم فى أمريكا، فمن أين أتى بهذه الصورة «الكاذبة» عن المسلمين هناك؟ صورة المسلمين الذين تحولوا الى خونة وعملاء ومنافقين؟ واذا كانت هذه الصورة صحيحة فلماذا يحدثنا فى أحد أعمدته «28/2/7» وفى فرحة غامرة عن مخاطبة الرئيس البشير عبر الاقمار الصناعية جمهور المصلين فى مسجد ديترويت بولاية متشيجان الأمريكية عقب صلاة الجمعة، ويعتبر ذلك «أمرا مهما وتطورا غير مسبوق فى المسيرة السياسية والإقتصادية والفكرية فى السودان» ثم يبشرنا بميلاد محور جديد هو محور الخرطوم ديترويت «هلوسة..هلوسة»، ولكن السؤال هنا: لماذا تقيم حكومة الإنقاذ محورا مع المسلمين العملاء الذين أعلنوا البراءة من الإسلام وقبضوا «الثمن» من الحكومة الأمريكية؟
ثم قلت لنفسى مرة أخرى لعل هذه حالة واحدة من حالات الهلوسة النادرة، والنادر لا حكم، فلماذا لا نتمهل لنقرأ جزءا آخر من أعمدته الخمسين التى تثبتها الصحيفة على الإرشيف.وقمت بالفعل بقراءة سريعة فى مقالاته السابقة، فتوقفت عند مقال له يعرض فيه رسالة من أحد القراء الذين وصفوه بأنه «من المنافحين عن الإنقاذ بينما كثير من الإعلاميين الذين دربتهم الحركة الإسلامية انحنوا للهجمة الشرسة التى تقودها اقلام «المارينز السودانيين»؛ ويعلق الزومة على ذلك قائلا:ولم يوضح من يقصد بهؤلاء المارينز غير أننى عرفتهم، مؤكدا أنه قد بدأ الدفاع عن هذا المشروع الاسلامى فى وقت كان بعض هؤلاء المارينز أطفالا لا يحسنون الحديث، ويلبسون «العراريق» المثقوبة فى بعض الأصقاع السودانية النائية،«ولك أن تلاحظ عبارة «أصحاب العراريق المثقوبة» ثم عبارة الأصقاع النائية، وما فيهما من ايحاء طبقى بغيض بأن السيد الكاتب ينحدر من طبقة اجتماعية لا يلبس أطفالها «العراريق المثقوبة»، أما من يخالفونه الرأي فقد كانوا فى طفولتهم من المشردين، أنصاف العراة، من أبناء الأصقاع«وليس الأقاليم أو الولايات» النائية.
وقد لا يدرك القارىء أن عبارة «الإعلاميين الذين دربتهم الحركة الإسلامية ثم انحنوا للهجمة الشرسة وصاروا مارينز سودانيين» هى تعريض ببعض الأفراد الذين بعثتهم الحركة الإسلامية فى أواسط الثمانينات من القرن الماضى ليكملوا دراساتهم العليا فى الولايات المتحدة، ولكنى لم أكن منهم كما يتوهم الكاتب، اذ أننى تلقيت دراساتى كلها، ما دون الجامعة وما فوقها، على حساب الشعب السودانى الأبى، الذى لا يتبع صدقاته منا ولا أذى، وبالتالى فليس هناك «فاتورة» يجب على سدادها،كما يتوهم الكاتب الصديق.أما أولئك الأشخاص الذين يعرض بهم ويسخر منهم فلا نعرف عنهم الا خيرا، وأغلبهم يوجد الآن على مقربة منه فى حكومة الإنقاذ، يدافعون عنها بأحسن مما يفعل. على أننا لم نفرغ بعد من الحديث عن الاشارة الى أصحاب «العراريق المثقوبة» و «الأقاليم النائية»، اذ أنها ليست مجرد اشارة عابرة بقدر ما هى مفهوم يتكرر فى كتابات الأستاذ الزومة، فهو مثلا حينما يريد أن ينال من مثلنا من «الإسلاميين الذين يعيشون تحت وهم الموضوعية واختاروا الإقامة فى بلاد الغرب» لا ينتقد أفكارنا، أو مناهجنا فى البحث والتحليل، أو أدلتنا، وانما يمتن علينا بالمشروع الإسلامى «الذى رفع من قدرنا وأعطانا ما لم نكن نحلم به وبعث بنا الى بلاد الأفرنج...الخ.»؛ أى أنه يعود مرة أخرى ليخلع علينا الصورة ذاتها: صورة اللقطاء والمشردين«أصحاب العراريق المثقوبة من أبناء الأصقاع النائية»، ثم ليذكرنا بأن «المشروع الإسلامى» هو الذى رفع من قدرنا،«والمقصود بالمشروع الاسلامى فى هذا السياق ليس الاسلام ذاته، اذ أننا كنا مسلمين والحمد لله قبل الدخول فى الحركة الاسلامية، ولكن المقصود هو النخبة المباركة التى يتقدمها الأستاذ الكاتب أو يتوسطها «من أصحاب العراريق غير المثقوبة ومن أبناء «الأقاليم» غير النائية». على أن الذى يحيرنى هو هذا «النمط» من الخطاب «الصراعى- الخارجى»، والذى يتصور أصحابه أن كل مشاكل الحركة الاسلامية تأتى من «الخارج»، والخارج عندهم يبدأ بالشيوعيين، الأموات منهم والأحياء، ثم القوميين «على غير تمييز بينهم»، ثم اسرائيل وأمريكا، ثم مجلس الأمن وإبليس.وأن أى ناقد أو دارس للحركة الأسلامية «أو حتى لحكومة الإنقاذ» لابد أن يكون واحدا من هؤلاء«الأنجاس المناكيد»، أو أن لم يكن منهم فهو على صلة بهم، وأن تلك الصلة لا يمكن أن تكون صلة فكر أو منهج وانما هى دائما صلة «عمالة» مدفوعة الثمن، أيا كان ذلك الثمن، ولذلك فان ما يكتبه هؤلاء ليس فكرا يستحق القراءة والنقد وانما هو مجرد تشويه للحركة الاسلامية يقوم به «عدو لدود» تجب محاربته، و«فقع» مرارته، و«هرد» أحشاءه، و«فرم» كبده كما ورد فى الميثاق الصحافى الجديد الذى أعلنه السيد الزومة«19/2/07».هذا الأسلوب الهوسى/التشنجى كنا نحسبه قد أنقرض، خاصة بعد أن انتهت الحرب الباردة، وسقط الاتحاد السوفيتى، وتبعثرت منظومة الدول الشيوعية، وما سبق ذلك ولحقه من تصدع للحركات الناصرية والبعثية، وكنا نمنى أنفسنا بأن الحركة الإسلامية قد تجاوزت مراحل الطفولة السياسية، فاذا بالأسلوب القديم يطفح مرة أخرى، فلا ندرى هل هذا جزء من استراتيجية اعلامية جديدة، تقوم على «هرد» الأحشاء و«فرم» الأكباد كما يبشرنا الأستاذ الزومة، أم هى مجرد «اجتهادات» منه.أما ما نعلمه يقينا فهو ان مشاكل الحركة الإسلامية توجد فى «داخلها»، وأن بداية الإصلاح تكون بمواجهة الذات والإنتصار عليها قبل مواجهة الخارج. «أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا، قل هو من عند أنفسكم، ان الله على كل شىء قدير» «آل عمران:165».صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك مع الزومة (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: فى الحرس الجمهورى ضمن قوة المرحوم المقدم أبوشيبة التى شاركته فى تنفيذ الانقلاب الشيوعى |
الزومة دا بجيب لى الضغط من غباهو وحمرنتو! طيب هو شيوعى كافر على حسب فهمك وقاتل ليه بتقول عليهو المرحوم!!! الزومة الساذج يحسب ان لفظة المرحوم تعنى الشخص الذى مات!! موش قلت ليكم الزول دا كاتب طاحونة موش كاتب صحفى! يعنى 3 كيلات فتريتة وربع قمح اما اللصحافة دى فهو دخيل عليها! والله القوسين دى مفروض يقفلو جواها! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|