دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله..................
|
ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله
الحكاية «...»!! التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2012 13:00 { وأغرب عرض تلفزيوني مباشر في التاريخ كان هو الذي يشاهده العراقيون على شاشاتهم نهار الثامن من فبراير 1963 .. وعلى الشاشة كان عبد الكريم قاسم حاكم العراق معتقلاً مع أعضاء حكومته والقاضي يوجه إليه الأسئلة والشتائم ــ ثم يقول: : ادانة ثم القاضي يخرج رشاشات من تحت المنضدة ويطلق النار على المتهمين فوق مقاعدهم. وعضو المحكمة يأمر وجه عبد الكريم قاسم للكاميرا حتى يتأكد المشاهدون من أن الذي أعدم أمامهم هو عبد الكريم قاسم { والمشهد الآخر الذي هو أكثر غرابة والذي لم تسجله أي كاميرا كان يقع في مصر في نهار هادئ جداً. .. نهار الخامس عشر من مايو 1981م { ففي النهار الصيفي هذا كان السيد «سامي شرف» مدير المخابرات المصرية ووظائف أخرى والمعتقل مع زملائه في أحداث 13 مايو 1971 ينظر من زنزانته في السجن فيجد الباب مفتوحاً. { والآخرون يجدون الأبواب مفتوحة { وما هو أغرب من الأبواب المفتوحة كان هو الصمت الكامل الذي يغرق فيه السجن. { ومجموعة المساجين يجدون الأبواب كلها.. حتى الباب الذي يؤدي للطريق .. مفتوحة. { ويجدون أن كل الضباط والجنود..... اختفوا. { وخرجوا يتلفتون { ومواطن واحد يعبر الطريق كان هو من ينظر إلى المشهد في دهشة.. { مشهد تلفزيون العراق كان بحثاً عن شيء { ومشهد بوابة سجن سامي شرف كان بحثاً عن شيء { ومشاهد العالم العربي كلها في السنوات السبعين الماضية بكل ما فيها من غليان ما يجمع بينها كان هو .. البحث المخلص المجنون.. عن حل .. أي حل.. لكن العجز يبقى. { ثم العجز الكامل عن رؤية الدافع الحقيقي للأحداث { «والأحداث التي كانت حربًا دينية ممتدة.. ما يتبدل فيها هو السلاح... بينما الهدف واحد { والرياضيات والدين والفسلفة كلها يقول إن انحراف درجة واحدة شيء يجعل المجتهد يزداد بعداً عن الهدف كلما زاد اجتهاده { وهيكل يقص أن مجموعته المميّزة «الحكيم ونجيب محفوظ ولويس عوض وحسين فوزي وذكي نجيب محمود وغيرهم» في غرفة بفندق «ايزيس» يتخبطون بكامل الإخلاص يبحثون عن الأزمة.. أزمة الحال والحاكم ولماذا { والمفكرون هؤلاء يغرسون أصابعهم في كل شيء يبحثون عن الحل فيه { عدا الدين.. لم يخطر ببال أحد { ومن يخطر له هذا يكبته بعنف خجلان بينما أغرب شيء كان هناك على بعد خطوات. { فالفريق.. الشهيد .. عبد المنعم رياض العميق التدين كان عام 1968 «عام 1968.. نعم» يقول وبشهادة الكاتب عصام عبدالفتاح إن أمريكا سوف تضرب العراق { ويحدد التاريخ بقوله إن : بترول أمريكا يبدأ النفاد بعد «30» سنة بعدها تتجه أمريكا لبترول العراق وإن المقاومة يؤمئذٍ إسلامية. { وهذا ما حدث { وكتاب كيسنجر الذي يكشف هذه الأيام يحدث عن مثلها وأن المخطط رسم عام 1970م { وإن منع المقاومة من أهم وسائله صنع الانحراف الفكري للمفكرين والانحراف في الإعلام في العالم العربي. { والتخطيط المخلص الذي يجد أنه يزداد بعداً كلما زاد اجتهادًا يجعل التخبط يزداد { والبحث والتخبط المجنون أشياء يحصل السودان منها على نصيب وافر { والسودان بالذات الذي يحصل على مواجهة صليبية هي الأشرس في العالم الإسلامي ــ والتي تشرع الآن في تقطيعه .. يقول هيكل عنها إن أمريكا بعد أن اجتمع العرب ضدها أيام حرب 1967 تخص السودان دون الآخرين بأن عليه : إما أن يعيد صلته الدبلوماسية بواشنطن أو يتحمل النتائج { لكن المواجهة الأعظم التي تطحن السودان ما يرسم لها صورة مخيفة تماماً هو حديث المثقفين. { ونحدث هنا نهار الخميس عن نموذج ساحل العاج ــ حين يتحول النازحون من دول أخرى إلى جيوش تطرد مواطني ساحل العاج من دولتهم. { والمثقفون قالوا : الخوف هو من نموذج تنزانيا ودولة تنزانيا / حتى الستينيات/ كانت تتكون دولتين هما : تنجانيقا المسلمة الغنية وزنزبار المسيحية الفقيرة { والكنيسة تقوم بقيادة عمل ضخم داخل تنجانيقا بقيادة السياسي هناك عبيد كارومي وبالتعاون معه تقوم عصابات زنزبار تحت الليل بذبح مئات الآلاف من المسلمين وضم تنجانيقا المسلمة إلى زنزبار لتصبح دولة مسيحية بزعامة القس جوليوس نايريري.. ويصبح اسمها تنزانيا { قال المثقفون : المعارضة عندنا تعجز عن شيء مثل هذا لكن.. قالوا : ضعف المعارضة هنا الآن ليس شيئاً يثير الاطمئنان إنه .. على العكس .. يثير القلق كله.. فالمعارضة لو كانت قوية لكان سقوط الإنقاذ يعني ذهاب السودان من جانب سوداني مسلم إلى جانب سوداني مسلم. { بينما سقوط الإنقاذ الآن يعني ذهاب السودان إلى الهاوية وإلى المخطط الذي يحدث كيسنجر هذه الأيام أنه يوضع عام سبعين لابتلاع السودان { عالم «حكم ومعارضة» إذن هو عالم تتخطاه الأحداث الآن ليصبح الأمر هو : بقاء ــ أو فناء { والتخطيط للوصول إلى الشاطئ يستخدمه مخطط الهدم بحيث يجعل المحاولات المخلصة للوصول إلى حل ــ محاولات مخلصة للوصول إلى الخراب { واتفاقيات أديس أبابا!! منذ زمان وحتى اليوم محاولات لها المواصفات ذاتها { والحراك الذي يميز الشهور الماضية بقلق غريب «الإسلاميون يتحركون والمجاهدون يتحركون والمذكرات والاجتماعات»ــ الحراك هذا ينظر الآن إلى لقاء البشير سلفا كير اليوم الأحد في أديس أبابا ويقطع الطريق إليها بقوله : الرئيس البشير إن هو استُدرج لتوقيع اتفاقية الحريات الأربع فإن البرلمان عليه ــ منذ الآن ــ استخراج نسخة الدستور «التي ترقد في الرف الثالث من مكتبة السيد أحمد إبراهيم الطاهر الجانب الأيمن».. ليجد فيها أن المادة «91».. الفقرة «د» من دستور عام 2005 تقول إن «كل اتفاقية بين السودان ودولة أخرى لا تجاز إلا بعد موافقة الهيئة التشريعية عليها ثم موافقة السيد رئيس الجمهورية». { وإن توقيع رئاسة الدولة على أي اتفاقية دون عرضها على الهيئة التشريعة يعتبر عملاً باطلاً بنص الدستور. { ومعارضة «عبيد كارومي» من جهتها تشعر الآن بما يدبر وتقرأ المادة هذه وتسعى لإلغائها.. بإلغاء الدستور كله { وفاروق أبو عيسى يختار يوم أمس الأول ليحدِّث في محاضرة عن الدستور ويعلن : أن السودان منذ انتهاء الفترة الانتقالية يعيش دون دستور { وحديث المثقفين وبهدوء يقرأ المادة «226» الفقرة «9» التي تقول (هذا الدستور بعد الفترة الانتقالية يصبح خاضعاً لأي تعديل أو مراجعة وفقاً للمادة «224» ويظل سارياً حتى اعتماد دستور دائم) { ..كلام.. وكلمات.. { لكن خطيب مسجدنا يقول ساخراً : حكومتنا تلقي الأسد بكتاب في القانون.. وتحدثه أن الفقرة كذا والمادة كذا تمنعه من أكلها. { وقال الرجل :نصفق والله للأسد هذا الذي يأكل هذا النوع من البشر. .......... والشعور «بوجود» عدو في التاريخ كله كان خطوة من خطوات الرد على العدو { ومعرفة تفاصيل العدو كانت خطوة ــ في التاريخ كله ــ من خطوات الرد عليه. : المعرفة هذه ما عادت الآن تنفع. { وضربة 1967 القاصمة كانت تقع في الخامس من يونيو { وعبدالناصر وفي اجتماع مع الجيش نهار «الثاني» من يونيو قبل الضربة بثلاثة أيام كان يحدث جيشه عن الضربة هذه.. كان يعرف { وكانت الحسابات العالمية تجعله عاجزاً عن الهروب منها فكرياً وسياسياً والصراع الآن يذهب إلى مثلها ــ وبتخطيط دقيق والمواجهة الآن لا تصلح إلا بأسلوب إسلامي لا يساوم--
--
الرجاء إرسال التعليقات علي البريد الإلكتروني (مع تحديد إسم الكاتب )ـ [email protected]عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
----------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: hassan bashir)
|
تصدق يا حسان الإتنين عدد المسلمين الأكبر وهى كما السنغال وشاد ونايجيرياوالحبشه وأرتريا والخمسة عشر عام القادمه ستكشف سيقان كثر فتنزانيا الموحده أكثر من 90 فى المائه مسلمين وكان حاكمها نايريرى وشاد كان تمبلباى وسنغور كان بالسنغال ومازال الحراك ماشيا فبر الزنج وتنجانيقا نسبة الإسلام بهما عالية جدا وكذا بتنزانيا الآن أما ذلك السؤال الإعتراضى لا كما يبدو لكم ولك السلام وللأهل.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: munswor almophtah)
|
عزيزي منصور
Quote: تصدق يا حسان الإتنين عدد المسلمين الأكبر وهى كما السنغال وشاد ونايجيرياوالحبشه وأرتريا والخمسة عشر عام القادمه ستكشف سيقان كثر فتنزانيا الموحده أكثر من 90 فى المائه مسلمين وكان حاكمها نايريرى وشاد كان تمبلباى وسنغور كان بالسنغال ومازال الحراك ماشيا فبر الزنج وتنجانيقا نسبة الإسلام بهما عالية جدا وكذا بتنزانيا |
منذ استقلالها وحتى الآن، مر على الهند 13 رئيساً (ورئيسة) انحدر ثلاثة منهم من "الأقلية" المسلمة وواحد من أقلية الأقليات السيخية. بل أن رئيس وزراءها الحالي ينحدر من أقلية الأقليات السيخية.
إذا رجعنا لأمثلتك ومثالي، لم يحاول أي من هؤلاء استغلال سلطاتهم (المحدودة ديموقراطياً أوالمطلقة ديكتاتورياً) تنصير أو أسلمة أو تسييخ مجتمعاتهم
ومني لك أجمل تحية وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: munswor almophtah)
|
هاك يا منصور. ياخي اي دولة محبة لاستقرار شوبها لا يمكن ان تلجا لفرض اي توجه يهمش الاخر مهما ان كان!! والدول الذكرها اسحاق دا ولو كانت مسلمة م100%. الا انها ليست اثنية ولا ثقافة ولا لغة واحدة!! فشل المشروع الحضاري في السودان من كل النواحي لابد ان يكون نموزج يقتدي به عالميا!! الدول الذكرها اسحاق ما فيها من يتكلم العربية او يفهمها وان وضعنا نسبة فهي في افضل الاحوال 1%,حافظين القراءن بفصاحة دون المام بمعانيعها لغويا.. الفرق بين ما يدعو اليه اسحاق وبينهم هو انهم ركلوا الدين وانفوه بعيدا عن السياسة والحياة المدنية!! هل مررت علي المثل القائل: ONE FOR ALL, AND ALL FOR ONE?? هذا ما لا يمكن تطبيقه في الاديان والانشقاقات والاقصاء... وتاريخ البشرية ملئ بذلك. الدين معاملة. وان درسنا وتاملنا في في تاريخنا كبشر, فحتما سنرتقي لما هو خير لنا جميعا. والعاقل من اتعظ.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: munswor almophtah)
|
هاك يا منصور. ياخي اي دولة محبة لاستقرار شوبها لا يمكن ان تلجا لفرض اي توجه يهمش الاخر مهما ان كان!! والدول الذكرها اسحاق دا ولو كانت مسلمة م100%. الا انها ليست اثنية ولا ثقافة ولا لغة واحدة!! فشل المشروع الحضاري في السودان من كل النواحي لابد ان يكون نموزج يقتدي به عالميا!! الدول الذكرها اسحاق ما فيها من يتكلم العربية او يفهمها وان وضعنا نسبة فهي في افضل الاحوال 1%,حافظين القراءن بفصاحة دون المام بمعانيعها لغويا.. الفرق بين ما يدعو اليه اسحاق وبينهم هو انهم ركلوا الدين وانفوه بعيدا عن السياسة والحياة المدنية!! هل مررت علي المثل القائل: ONE FOR ALL, AND ALL FOR ONE?? هذا ما لا يمكن تطبيقه في الاديان والانشقاقات والاقصاء... وتاريخ البشرية ملئ بذلك. الدين معاملة. وان درسنا وتاملنا في في تاريخنا كبشر, فحتما سنرتقي لما هو خير لنا جميعا. والعاقل من اتعظ.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
سلام اخ منصور ال ٢٣ سنة المنصرمة من حكم الاسلاميون للسودان واضطهادم لعموم شعب السودان تجعل الانسان يسال نفسه سوال مشروع هل لو كان الحكمونا ال ٢٣ سنة المنصرمة دي ما اسلامويون سودانييين بل محتل يهودي كان اليهود حا اعملو في الشعب السوداني شنو اكثر من العملوه فينااهل الانقاذ سامحهم الله واهلنا حكو لينا كثير عن الاحتلال الانجلييزي ولو قارنا ما سمعنا عن فترة حكم المحتل النصراني و ما صاحب فترة حكم الاسلامويين الانقاذي سنجد ان المحتلين كانوا ملايكة بالنسبة لاهل الانقاذ عشان كده كتابات عمنا اسحق وان كانت تحوي شي من الحقيقة الا ان بعض اسباب نشرها لاصابة اهداف زاتية وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســـجمـــنا!!// إسحاق أحمد فضل الله.................. (Re: محمد حسن العمدة)
|
الأخ hassan bashir
السلام والرحمه
ما قلته فى الهند صحيح ولكنها نالت ما نلناه فباكستان إستقلت فى 47 بحركة محمد على جناح ثم ذهبت باكستاق الشرقيه وما تبقى يتكون من كم متنوع من الأقليات أكثرهم يدينون بالهندوسيه أما المسلمين فليس بأقل من ثلثمائة مليون وهم كذلك أثنيات لديها من الموروث الهندى الطبقى نصيب رغم الإسلام ولكن بنت الهند نظاما وأسست دستورا عظيم قغاندى ونهرو ومن قبلهم المغول والإنجليز لهم أدوار كبيره أما نحن فنعتبر دوله وليده قياسا بالهند ونحن كذلك نحلم بنظام عادل ودستور نتوحد به ونتحد وإلا فيا لطيف.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|