دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين)....................
|
يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين)
تداعت الذكريات بتتال رهيب متساقطة من غرف الذاكره وكانها صفائح للمايكروفيش كتلك التى أبدع فيها دكتور على المزروعى ناقلا للناس حقيقة أفريقيا فى الإجتماع والسياسة والإعتقاد غير أن تلك التى تزاحمت بها قلوب البصيرة والبصر فى الروح لها لونية أخرى ومذاق فريد إنها إجترار لروتين يومى ولثلاث سنين دفناها بيضا فى محراب محمد حسين الثانوية والعود فينا نبتا أخضرا والأحلام بحجم الكون وكان محمود زكريا علامة بائنه كان طموحا قلقا عجلا لتحقيق المحال فى الحال كان ذكيا نبيها نجيب وكان رقيقا أنيقا ودود وكان لطيفا محبا صدوق وكانت خطانا رتيبة منسجمه ذهابا إلى محمد حسين وعودة منها بعد الظهيره كان محمود يسكن الثوره الحاره الثامنه وكان سفيان يسكن الرابعه ماسورة على وكنت فى الرابعة شرق السوق وكان الصادق نقطه يسكن العاشره وأبوبكر صالح ومحمد ياسين وسعد عبدالله والمرحوم عمر زين العابدين وعلى يحى وكنا كسرب النمل نجيد الدبيب محمود فى بوته وسوالفه تقول الكثير تجمعنا نقاط إرتكاز مختلفات ويسوقنا درب واحد يمر بحلقة الإنشاد اليوميه أمام بيت الأستاذ محمود محمد طه شاقا الشقل والسنمكة بين الثورة وأمدرمان وأعشاش البلوم والقمرى مبثوثة حوله وخشاش الأرض وأسواق مقابر البكرى من حارقى اللساتك وصانعى الأحذية تلك التموت تخلى وعربات الكارو وبعض جلابة السعيه وغيرهم-وكانت أولى تجانى فصلا يجمعنا بآخرين كثر كهاشم عبدالله السنجك وعيساوى بابكر ومحمد عيد على أشقر ومعاويه الطيب الماحى وعقيل يوسف وإسماعيل الحضرى والمرحوم مجدى محمد حسين وعبدالحليم تجانى بليقدار وسليمان السنجك وعلى الزبير وعبدالحميد إبراهيم ومجدى لبيب وعبدالكريم ديرانى ودفع الله عبدالمجيد وكامل الشهينابى وعادل عبدالله وعادل عبدالعزيز وبابكر وأنور عثمان وغيرهم وغيرهم وكان الأساتذة الأجلاء المرحوم النور عثمان أبكر وعوض حسن أحمد الشاعر وعوض أحمد الإعلامى ودكتور المعز الدسوقى وعمر التوم وجعفر سعد وونجت برسوم ومحمد زين ومحمد عبدالرؤوف والشايقى والمنصورى ومحمد المبارك شمعون وشمعون وإسحاق وكان الصول الطيب الموج وكان النقر وكان من العمال أحمد الشيخ ومختار عبدالرحمن ومحمد الفكى إدريس والمبارك المصطفى وحسن طويل وكان السودان كله حاضرا فعلى الناير من دارفور وعادل سالم من كسلا ودينق من الجنوب والصادق نقطه من الجبال وكان الحمر والمسيريه والبديريه والجوامعه والمجانين والعريفيه والمسبعات والدواليب وكان البجا والعبابده والشوايقه والمحس وأهل حلفا وأهل الجزيره والنيل الأبيض وكان محمود بحلمه الكبيره حيث ذهب للكنانه التى درس بها الهندسه وعاد منها ليتزوج وينجب ويغترب ثم يهاجر إلى أستراليا لتجمعنا الأسافير ونتواصل ونتآخى ونتخابر ونحن لم نكمل ما بدأناه يا محمود بعد لم تحدثنى عن عباس عمر وعن أحمد زكريا ولكنك حدثتنى عن بحر ووصال وعن أهلهم تواعدنا لنتحدث فأخلفت أنا وكنت أنت على عجل ياخ بلاش تفارق بدرى من عمرك يا محمود- إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أرحم محمود رحمة العارفين بالله من الأنبياء والأولياء والصالحين اللهم أوسع له فى القبر وأنر جنباته وآنس وحشته وأرفق به فى الصراط وألطف به وأبعثه الفردوس اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعد وأغفر لنا ولهم وله والعزاء لكل أهله وللأخ أحمد زكريا ولكل الزملاء والأصدقاء بالسودان والخارج ولأبنائه وأسرته الصغيره ولا حول ولاقوة إلا بالله.
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين).................... (Re: munswor almophtah)
|
Quote: ويسوقنا درب واحد يمر بحلقة الإنشاد اليوميه أمام بيت الأستاذ محمود محمد طه شاقا الشقل والسنمكة بين الثورة وأمدرمان وأعشاش البلوم والقمرى مبثوثة حوله وخشاش الأرض وأسواق مقابر البكرى من حارقى اللساتك وصانعى الأحذية تلك التموت تخلى وعربات الكارو وبعض جلابة السعيه وغيرهم |
يالله كاني ماشي وراكم اتاخرت لشرب موية من السبيل الفي الطريق الف رحمة ونور عليك يامحمود وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين).................... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
فارقته قبل شهر تقريبا هي فترة مغادرتي محل اقامتنا ، عرفته منذ عامين و يزيد، ودودا كريما هاشا باشا دعانا مرات كثيرة لمنزله القديم، اجبت منها أكثر من دعوة و بتنا ليلة في منزله يا منصور.. و كان مرض حماته ام آل راسخ ثم وفاتها لها الرحمة ثم ارتحل لمنزله الجديد و لم اتمكن من زيارة البيت الجديد مع تكرار دعواته نسبة للانشغال و قصر هذه الفانية، لكني كنت التقيه وعلى اتصال حتى غادرت. يعتبر أحد ركائز و اعمدة المجتمع السوداني و الافريقي بمدينة بريسبين، و احد المحركين الاساسيين للانشطة الاجتماعية. اللهم يا اكرم الاكرمين و ناصر الضعيف يا قادرا على كل شيء، هذا عبدك قد آب اليك، اللهم اغفر له و ارحمه و تقبله اللهم صبر زوجه و بناته الصغيرات و الهمهم حسن العزاء و السلوان و لا حول ولا قوة الا بالله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوم بكأ الناس (Re: د.هشام محمد علي)
|
ربنا يجبر كسركم يا د.هشام و عمار هناك اناس يصنعون فرق في هذا الكون و لا نحس بذلك الا حين فقدهم لهفي على صغيراته و امهن، فاليرحمنا الله جميعا و يلهمنا حسن العزاء انا لله و انا اليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوم بكأ الناس (Re: saadeldin abdelrahman)
|
ألهم أرحم عبدك محمود زكريا عز الدين وأغفر له وأحسن نزله وتقبله عندك قبولاً حسنا وأجعل الجنة متقلبه ومثواه. ألهم أجعل البركة فيما خلفه من ذرية. وخالص العزاء لأهله وأصدقائه وزملائه ونسأل الله أن يلهم الصبر والسلوان على فقده. وعزائي إليك استاذنا منصور. إنا لله وإنا إليه راجعون
Quote: هذه الصورة تضم من اليمين محمود و احمد زكريا وعمرها حوالي ثلاثة وعشرين سنة ونص؟؟؟ احمد زكريا بعد الصورة دي بسنة واحدة هاجر الي الولايات المتحدة و مستقر حاليا في كاليفورنيا/لوس انجلوس. محمود زكريا: 30-1-2010م |
أحسن الله عزاءكم الأخ/ أحمد زكريا وألهمكم الصير على فقد العزيز الغالي محمود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوم بكأ الناس (Re: محمد عبد الرحيم جمعة)
|
الأخ محمد عبد الرحيم جمعة السلام ورحمة الله وشكرا على رفع صورتى محمود وأحمد زكريا فقد درسا بمحمد حسين الثانويه درس أحمد من خلفنا بعام واحد وأظنه إلتحق بهندسة المعمار بالخرطوم وتخرج منها ثم هاجر إلى أميركا فى النصف الثانى من الثمانين وأحسبه مازال بها أما محمود فقد إغترب بالسعوديه وعاد منها ليهاجر إلى أستراليا ويستقر فيها إلى أن نالته المنيه اللهم أرحم محمود وأغفر له وألطف به وأبعثه فردوسك الأعلى.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوم بكأ الناس (Re: عمار نجم الدين)
|
الأخ عمار نجم الدين السلام ورحمة الله عليك وحار العزاء لك ولكل الأصدقاء فقد أوفيت وكفيت وهكذا الإخلاص والمخلصين الأوفياء ذوى المعادن الصلدة الصلبه والمواقف الواضحة المشرفه الشكر لك ثم الشكر لك وكل العزاء لآل أحمد وذويهم فى فقدهم الكبير صديقنا محمود زكريا ولك السلام.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوم بكأ الناس (Re: عمار نجم الدين)
|
[الاخ والصديق عمار اجمل التحايا واطرها
كان محمود اخاً وصديقاً وجاراً بل كان كل شئ فى حياتنا محمود الكبير بقلبه واعماله وحبه للناس والخير محمود السودان والعالم . هذه القصيدة او المرثية مهداه من شقيقة زوجته الاستاذة الفاضلة والاديبة الفذة امال محي الدين راسخ وداعاً محمود.... عمدة Brisbane ألمحمود .... الصنديد .... جبل الحديد.... أبُ راياً سديد.... يا حنك ############....السبحة انبهلت وال Community انجهلت تلك الثقافة على بساطتها و مفرداتها بمقاييس المكلوم عليه صفاتاً.... عمدة Brisbane المحمود جوهراً و اسماً فاذا كانت( العمدوية) وراثيا بحكم الكم الهائل لعدد القبائل تصاهراً وتكاثراً.... حسباً و نسباً.... فقد استحقها محمود زكريا تلقائياً دون هذه الصفات الممجوجة.... المرجوجة.... بما كان العمود الفقري للجالية السودانية وبعضاً من قارتنا الافريقية.... عمدة يعتمد عليه. كان بوصلة تدل على نقطة الوصول للاتجاه الصحيح عند الحيرة والارتباك الفكري.... حلاً للمعضلات بعفويته المعهودة.... وقلبه الذي ينبض شغفاً بحب الاخرين.... فتبعثرت حبيبات السبحة يا محمود التي كنت مُحكماً قبضتها بفقدك الجلل.... فهلا جادت حواء اخرى بمحمود آخر مروئة واخلاقاً ؟ لقد كان عمدة.... عماداً.... عموداً.... اعتماداً.... وكفاءةً بطبيعته الملهمة.... بساطة من لم شمل أبناء الوطن على اختلاف السنتهم والوانهم.... وعماداً يستظلون تحت سقفه الوارف.... يتجاذبون اطراف الحديث هموماً و عناءاً.... فيجدون ضالتهم المنشودة في حلول محمود بحسن ظن شعبيته به . فقد كان شامخاً كالجبل.... بحبه للآخرين وحبهم له.... لا غروراً بل تواضعاً.... كان ذو حنكة ومقدرة على التعبير لمن يصعب عليه.... عندما تتصلب المشاكل تعقداً.... كنت يا محمود أخ للكل وعرش للضل.... كنت الملاذ و المحور لكل طائف حولك في منزلك... وفي مكان عملك يجدون الطمأنينة بقربك كالام الرؤوم.... والاب الحنون عند الهلع من قسوة الغربة ووحشيتها.... والمرسى الآمن للترويح عن النفس.... ريثما يستجمون انفاسهم.... فيتزودون من موسوعتك وعياً و خبرة.... بتواضعك الفطري وعفويتك الجاذبة.... و طرافتك المحببة.... وسلميتك النادرة التي قلما تتواجد في عالم الغاب... عالم هذا الزمن الغابر.... المحمود.... لقد كنت هبة من الله لمجتمعك.... جامع شتاتهم .... وحلال عوجاتهم.... حابس اللجج ( ومقلام الحجج).... كنت الحضن الدافئ في الشتاء القارس.... والنسمات المنعشة في الصيف الخانق.... مكانك شاغراً بين اسرتك.... في كل ركن من اركان منزلك.... صوتك ما زال يرن في آذاننا شوقاً لشخصك النادر انسانية.... المنزل خاوي حيويةً.... وجوماً و حزناً عميقاً.... وحيرة طفلتيك اللائي فقدتاك.... حتي ابتسامتيهما صارت باهته.... فحالما تضل طريقها ونحن نحاول عبثاً استعادتها لهما.... فيتخذانها هزواً لاحساسهما بأنها ليست نابعة من القلب.... فننطوي على انفسنا بمزيداً من الحسرة.....
فان كان بقدر أهل العزم تأتي العزائم.... وتأتي بقدر أهل الكرم تأتي المكارم.... فيجب أن لا نغض الطرف عن اهل ( Brisbane) أبناء الوطن ألام الحبيب .... عما بذلوه من الغالي و النفيس من جهدهم و مالهم .... وهم يكابدون مصارعة الوقت.... وطاقتهم المنهكة لاداء الواجب.... وعياً.... ودراية.... وحرصا علي مشاطرة الاحزان.... حساً عميقاً بهول المصيبة.... و استقبال ذويه و إقلالهم من المطار حتى انتهاء مراسم الدفن.... فما بذلتموه مقدراهل Brisbane .... رجالاً ونساءا....ً نابعاً من القلب.... تذرفون الدمع الهامر غزارةً ######اءً.... انهياراً وجدانباً.... قناعةً بما كان يحتل وجوده في كل خلية من اجسامكم.... فكأنما انتزع انتزاعاً.... من كيانكم ؛؛؛؛؛ أسال الله ان يثبت أجركم و يثوبكم خيراً وعافية.... فأنتم اهلاً للثناء من جميع تعابير قواميس العالم القيمة.... وكل ما جاد به تراثنا السوداني من ثناء اجدادكم..... السلف الصالح.... فالعين تدمع.... و القلب يحزن.... وإنا لفراقك يا محمود لمحزونون...... إنا لله و إنا اليه راجعون ونسال الله لك المغفرة والرحمة.... وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والآكرام.... خالتكم الحزينة والمكلومة آمال محي الدين حسين راسخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين).................... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ما اقسى وداع الاصدقاء يا منصور ما اعظمه
الأستاذه سلمى بعد أن إفترقت بنا المطايا فى أفجاج الأرض جمعنا هذا المكان وتواصلنا وبعث محمود بصوره ووسائل الإتصال به وحدثنى عن صديقنا عباس عمر وكان محمود بكامل حيويته وحضوره وأحاسيسه الصادقه وكنت من قبل إسبوع فى حالة تهيؤ للإتصال به لإفاجأ بتسويدالمنبر ورحيله اللهم أرحم محمود رحمة العارفين بالله وألطف به وأبعثه الفردوس.
سلمى السلام والدعاء لك وللأسره
منصورر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين).................... (Re: munswor almophtah)
|
وكان محمود زكريا علامة بائنه كان طموحا قلقا عجلا لتحقيق المحال فى الحال كان ذكيا نبيها نجيب وكان رقيقا أنيقا ودود وكان لطيفا محبا صدوق وكانت خطانا رتيبة منسجمه ذهابا إلى محمد حسين وعودة منها بعد الظهيره كان محمود يسكن الثوره الحاره الثامنه وكان سفيان يسكن الرابعه ماسورة على وكنت فى الرابعة شرق السوق وكان الصادق نقطه يسكن العاشره وأبوبكر صالح ومحمد ياسين وسعد عبدالله والمرحوم عمر زين العابدين وعلى يحى وكنا كسرب النمل نجيد الدبيب محمود فى بوته وسوالفه تقول الكثير تجمعنا نقاط إرتكاز مختلفات ويسوقنا درب واحد يمر بحلقة الإنشاد اليوميه أمام بيت الأستاذ محمود محمد طه شاقا الشقل والسنمكة بين الثورة وأمدرمان وأعشاش البلوم والقمرى مبثوثة حوله وخشاش الأرض وأسواق مقابر البكرى من حارقى اللساتك وصانعى الأحذية تلك التموت تخلى وعربات الكارو وبعض جلابة السعيه وغيرهم-وكانت أولى تجانى فصلا يجمعنا بآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا المفارقنا (محمود زكريا عزالدين).................... (Re: Elsiddig A. Ahmed)
|
الإخوه Elsiddig A. Ahmed وآمال محى الدين راسخ والأخ عادل راسخ
التحايا لكم أجمعين وحار العزاء فى فقدكم الكبير محمود عزالدين صديقنا وزميلنا والذى تفاجأنا بموته الذى لم نتلمس أى إشارة حسية له أبدا بل كان صاعقة خارسه داعية للإيمان بقدرة الله وقدره النافذ العزاء عبركم لإبناء عمته عماليق الكره نوح وبحر النيل الذى أغرق المورده والعزاء كذلك لأشقائه وخاصه للأخ أحمد زكريا ولا حوله ولا قوة إلا بالله.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|