دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
حيا الله أخانا منصور المفتاح، وشهر مبارك بإذن الله!
لعلك تعني بالنجاح، مجرد الإنجاز المادي، بغض النظر عمّا يحمله من قيم، وإلا فإن كنت تعني النجاح بكل معانيه، فالحركة الإسلامية في السودان قد فشلت فشلاً ذريعاً، وسقطت سقوطاً داوياً!
وكما تفضلت فإن أسباب نجاحها، في الاستئثار بالسلطة والنفوذ السياسي لعقود متوالية، سببه عقلية براجماتية، تقف من ورائها ثقافة الترابي الأنجلوساكسونية! ولذلك فإنه عمد إلى اتّباع وسائل وأساليب مادية بحتة، وسياسية وجماهيرية!
وكنت فتىً غضّ الإهاب، واحداً من أفراد هذه الجماعة، لما خرج الترابي من سجون مايو، وكانت برامجنا تربوية قرآنية نبويّة، لا ينقصنا إلا شيء من التفاعل مع الواقع المحيط بنا، فإذا بنا نشتمّ روائح غريبة، ونسمع لغة جديدة، فغادرتها قبل أن أغادر المرحلة الثانوية!
يا منصور قصة الحركة الإسلامية في السودان، قصة للسقوط الذي لا يدانيه سقوط!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
الاخ المفتاح سلام ورمضانك كريم : اراك تستعرض في عضلات الحركة الاسلامية وتصورها وكانها رائدة في مجال النهضة ولكنك من حيث لا تعلم فقد وصفتها بانك اكثر مكراً و خدعة ......ولكن الحقيقة التي يجب ان تقال بان حركة الاسلام السياسي سواء جاءت عن طريق صناديق الاقتراع او جاءت علي راس دبابة فهي فاشلة في كل شي في الادراة في الحفاظ علي الدولة خائنة لامال وتطلعات الشعب ...راكعة للخارج ومتراجعة عن ثوابتها عند اي نداء دولي بذلك.......خائنة للوطن راعية لمصالح منسوبيها .......الا ان المناخ السياسي لمرسي لم يمكنه من التلاعب بثوابت الدولة لان الاجراءات التي اتخذها البشير قد جربها حزب اردوغان في تجربته الاولي فسقط ثم ذهب مرسي مصر traced مما جاب اجله .......وما مكن البشير والحركة الاسلامية ليس ريادة ولا نهضة ولا فهلوة وذكاء ولكنه الانقلاب السياسي ويبدو ان مقولة الشريف قد ساعدت الجريو للفتك بالديمقراطية كما اسلفت ........الاخوان المسلمين يرضعون من شطر واحد سواء في مصر او تركيا او السودان .. لذلك ملامحهم السياسية واحدة وجياتهم السياسية واحدة وقصر نظرهم السياسي واحد ...لذلك فانهم حتي لو تعددت مواهبهم الفكرية فانهم جميعاً قصيري النظر ..........فمرسي كان يعول علي المجمتمع الدولي ونصرته متجاهلاً ارادة الشعب ......اما الحركة الاسلامية السودانية فانها كذلك تتجاهل الشعب وتدوس علي خياراته وتزور الانتخابات ولكنها مازالت تعول علي بيع مقدراتها للخارج ..... مصر ليقتفي اثر الحركة الاسلامية في السودان ذهب بسرعة للفتك بالقضاء وفصل لنفسه دستوراً راكب الغضب المصري وكما اسلفت قصر النظر الذي اصابه اعماه من رؤية غضب الشعب فجعل يهاتي في اخر ايامه بالفنانين والصحافة .....فظل يكابر والملاين علي ميدان التحرير بان من خرج فلول "تعادل كفار عن جماعتنا" ويتعامي كما اسلفت معولاً علي مناصرة المجمتع الدولي وامريكا.......ولكن ماحيلة امريكا واوربا كلها من مع خيارات الشعب فجلعته يلوح بالعنف تارة ويتباكي علي شرعيتة تارة اخري متابط شر رابعة العدوية ......... مرسي وكل الحركة الاسلامية فاشلة في السلطة لانها مشروعها السياسي لا يلببي امال وتطلعات الجماهير ولكنها تستخدم الاعلام والنفاق ثم العنف السياسي في تضليل الجماهير .......وهاهي تحطم وطن كامل كان اسمه السودان فاهي شطارة واي اشادة تستحقها الحركة الاسلامية .....انها خيبتنا نحن جميعاً ان تستمر هذه العصابة في حكم السودان ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
كان ذلك ردا على التساؤل المتضمن فى موضوع الكاتبه ساره عيسى فى الراكوبه والذى نقلته الأستاذه حليمه عبدالرحمن فى الفيسبوك
لمن يود أن يعرف الإجابة ..لماذا نجح الإخوان في السودان وفشلوا في مصر ؟؟؟ 07-19-2013 02:35 AM
صديق مصري سألني : لماذا سقط الإخوان في مصر في أقل من عام بينما نجح نظراؤهم في حكم السودان لأكثر من ربع قرن ؟؟ وهذا السؤال يظل منطقياً بحكم أن مصر تُعتبر دولة المنبع لفكر الإخوان ، وعمر التنظيم هناك مدته ثمانيه عقود ، وغير ذلك يمتلك التنظيم الذخيرة الفكرية والتنظير السياسي ، ولكن سقوط تنظيم الإخوان المسلمي...ن في حكم مصر وبهذه السرعة والكيفية يجعلنا نعمل مقارنة سريعة بين تجربتهم في مصر والسودان ، فأوجه الإختلاف عديدة بين التجربتين ، ويأتي من اولها أن الدولة المصرية عميقة ومتجذرة في التاريخ على العكس من السودان والذي حتى كتابة هذه السطور تنقصه مفهومي الدولة والمواطنة ، والدليل على ذلك أنه وبعد خمسة عقود من خروج المستعمر البريطاني أكتشفنا أن الجنوب لا يتبع للدولة السودانية ، وهذا ينطبق على دارفور وجبال النوبة وشرق السودان في المستقبل ، اما المفارقة الثانية أن البشير في 89 عندما نفذ إنقلابه نفى علاقاته بالجبهة الإسلامية القومية ، بل أنه وضع الترابي في السجن حتى يبعد عنه الشكوك ، وثم أغلب الضباط الذين نفذوا الإنقلاب في عام 89 لم يكونوا من الجبهة الإسلامية القومية ، لذلك إنطلت هذه الخدعة على الجميع وصدق الناس مقولة أن ضباط وطنيين هرعوا لإنقاذ الشعب من الفوضى والفساد ، وهناك مفارقة أخرى ، وهي أن نظام الحكم في السودان من الناحية الأمنية يُعتبر هشاً مقارنة بمصر ، فالشخص الذي يستولى على كل من كبري أمدرمان والنيل الأزرق والإذاعة السودانية والقيادة العامة يستطيع أن يحكم السودان ، وذلك عكس مصر والتي تملك أجهزة أمنية متعددة واحياناً تعمل بشكل شبه مستقل ، كما أن قيادة الجيش المصري مقسمة بشكل هرمي يصعب من خلالها تنفيذ الإنقلابات ، وهناك مفارقة أخرى وهي أن المجتمع المدني في مصر غير التقليدي في السودان ، مصر بها شعراء وأدباء وفنانين وصحفيين ورموز إعلامية مبدعة نجحت في إقصاء الإخوان المسلمين وكشفت عورتهم في فترة وجيزة ، هذا بالإضافة لتطور حركة التواصل الإجتماعي بين الشباب في مصر والتي لعبت دوراً كبيراً في حسم الصراع مع الإخوان ، وهذا لا يمنعنا من القول إن إخوان السودان حكموا السودان عن طريق حمامات الدم وقطع الأعناق ، فمقتل الستة عشر جندياً مصرياً في معبر رفح كان الشرارة الأولى ، وعلى الرغم من ضبابية هذه المجزرة إلا أن المسؤولية وقعت على تنظيم الإخوان المسلمين وساعدت في كشف إزدواجيتهم بين السلطة والتنظيم ، وفي السودان أعدم الإخوان 28 جنرالاً في الجيش ولم يحاسبهم أحد ، ولا حتى المؤسسة العسكرية وقفت ضد هذه المجزرة ، فنجاح حكم الإخوان في السودان هو قابليتهم للتكيف مع الظروف الدولية وتركهم للشعارات مثل الشريعة الإسلامية وعودة الخلافة ، وقد قبلوا بفصل الجنوب والسماح للقوات الدولية بالقدوم للسودان وإستبدالهم عقيدة التنظيم بعقيدة القبيلة ، فكل هذه التنازلات مقابل الإحتفاظ بسدة الحكم ، وقد ساعدهم في الحكم تلاشي الطبقة الوسطى وضعف مؤسسات المجتمع المدني و تفشي الجهل والأمية ، فكل هذه الظروف جعلت إخوان السودان يحكمون حتى اليوم .
سارة عيسى
الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
الأخ صلاح عباس فقير سلام من الله عليك وعلى أهلك فى العالمين وألف رمضانكم كريم والنجاح المقصود هو نجاح البقاء رغم ما تراه أنت أو آخر من ما تقوم به حكومة الحركه من فشل فقد أدى الفشل إلى ذهاب الديمغراطيه فى مصر وجاء وظل النظام العسكرى المؤدلج فى السودان رغم الفشل الذى تراه!! فأين يكمن المشكل فكلا العسكر أطاح بديمغراطيه لا أدرى حجم قبولها فى مصر وعدم قبولها فى السودان فالعسكر عسكر غير إنهم إسلاميين فى السودان وغير ذلك فى مصر!!
ولك الشكر والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
هذا برنامج تلفزيوني في قناة الدويتشه فيلله "الفضائية الألمانية العربية" أرجو أن يثري هذا البوست.. بالضغط يمكن مشاهدة الحلقة التي بثت يوم البارحة 18 يوليو 2013
http://www.dw.de/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%...A%D8%A7/s-10109-9799
ما بعد مصر - ما مصير الإسلام السياسي في شمال إفريقيا؟ يواصل أنصار جماعة الإخوان المسلمين مظاهراتهم ضد عزل رئيسهم محمد مرسي. وبالإضافة إلى ما يعتبرونه انقلابا للجيش على الشرعية، يخشى أنصار الجماعة أن يغلق الباب في وجههم أمام العمل السياسي. ويكرس احتقانهم من الوضع الراهن اعتقال السلطات المصرية للعديد من قادتهم. تداعيات ما حدث في مصر انتقلت إلى تونس، حيث بدأت حركة تمرد في جمع توقيعات ضد حركة النهضة المهيمنة على الحكومة والمجلس التأسيسي والتي استبق أنصارها الزمن وخرجوا إلى لشوارع. أما في المغرب فيواجه حزب العدالة والتنمية الذي اكتسح الانتخبات الماضية تحديات كبيرة؛ فبالإضافة إلى احتقان الشارع من إلغاء حكومة بن كيران دعم المواد الأساسية، انسحب حزب الاستقلال من هذه الحكومة. فهل ستفشل تجربة الاسلام السياسي في باقي دول شمال إفريقيا، كما فشلت في مصر؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد اعبيدة
ضيوف الحلقة:
- عمر كامل: خبير في شؤون الشرق الأوسط. (مصر) - حمادي العوني: صحفي وخبير اقتصادي. (تونس) - شتيفان بوخن: صحفي ومحلل سياسي في القناة الألمانية الأولى. (ألمانيا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ الدكتور ياسر الشريف المليح سلام من الله عليك والأسره وسلام لأسرة الأخ الجميل الأستاذ مهدى الشريف نسأل الله له الفردوس والعفو والصفح ولكم دوام الصحه والتوفيق. نعم كل من يعارض الحركه الإسلاميه يقول ذات الذى قلته فى حقها لا بل يزيد وتقول الحكومه بغير ذلك لا بل تصنع من ذلك إنجازا وتعدده إكتشاف البترول أو إستخراجه وتسويقه ثم ثورة التعليم وجامعه فى كل ركن من السودان وسدود وكبارى وطرق معبده من الشرق للغرب ومن الشمال للحنوب وثورة التوطين وما إلى ذلـك لا بل ترى أن المعارضه تعانى من أنيميا حاده وإلا فما هو سر بقاء الإنقاذ حتى الآن وهذا هو النجاح الذى قصدنا.
ألف شكرى وتقديرى لك وألف رمضانى وألف سلام وتحايا
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاستاذ منصور ........ انت اطلقت نجاح علي استمرار حكم الاسلام السياسي في السودان واطلقت فشل علي تجربة مصر وكانك تربط النجاح بالبقاء في السلطة ....ولعمري هذا المفهوم بتقديري خاطي ومعوج ...نعم هناك حكومات تستمد بقاءها بالانجاز والتنمية والانحياز لقضايا وهموم الشعب وهناك حكومات تبقى بالكذب والعنف وانفاق موارد البلاد في التسليح وتجديد الات القمع .....حسني مبارك ظل نيف وثلاثين عاماً هل هذا كان بالتنمية ؟ ولماذا هب الشعب المصري للاطاحة به؟ وكذالك المستعمر الانجليزي والنميري وعبود .....وكل هذه الانظمة جسمت علي صدور الشعب سنوات .....ليست من بين بقاءهم النجاح مطلقاً ......النظام اختار هو وسائل ازاحته بالطبع ليست من بينها صناديق الاقتراع ولا اعتقد انك بحاجة لتستبين مدى صدق النظام للاحتكام لها وتجربة الخج مازالت ماثلة ....... الوسيلة الاخري هي الاطاحة به عبر جموع الشعب التي ستخرج وستخرجه عن دائرة السياسية وترمي بهم المحاكم ......وهذه الوسيلة ليست سهلة ولا تتاتي بالاماني انما بالتضحية والمثابرة والتنظيم والاستعداد الجيد للمواجهة .....وبالطبع مثل هذه الاجراءات تحتاج للوقت وللتنظيم والنظام لست واقف متفرج انما يعمل بكل قوة لا بعاد شبح هذا اليوم .....فهو محتكر وسائل الاعلام ليسهل له الكذب ونشر الدجل والنفاق ....تارة ويمنع قوى الاستنارة من بث الوعي وتنظيم الشعب ليوم المواجه ........ولكن في يقيني ان الشعب سينتصر حتماً ولكن ما لا استطيع ان اتنبأ به هو يوم الانتصار .....والمواجه لم تتوقف يوماً فهناك الابطال الذين قدمو والذين مازالو يقدمون التضحيات حتي دماءهم قد سالت علي جدران بيوت الاشباح وطرقات الشوراع .......وهناك قطاع من الميقفين الذين استلسموا ببلادة وضيق افق الي توهم خلود النظام ومن ثم بدأو يتعايشون معه ويتواطون معه تاركين هموم الغلابة والمسروقة حقوقهم والمهضومة مواردهم في جيوب الاسلام السياسي لا يقدمون بل يؤخرون شعبنا كل يوم .
Quote: نحن سكرانين حكمناكم ستة عشر عاما ديل قايمين الليل والله يسلموها عيسى" وأظنهم ينامون بعين واحده وشق واحد والعين الأخرى فى الضبانه واليد الأخرى فى التتك!! |
اما مقولة الزينكو ان صح نسبها واشك في ذلك ......الا اني لا افرق كثيراً بين زينكو ونافع علي نافع .......فكل منهم مكمل للاخر ويتساون بل ويتحالفون في الفتك بالشعب السودان فقد تحالفو ايام مايو وايام الديمقراطية فيما عرف بالسدنة .........فهم احرص علي بعضهم البعض ......وهل فارق زينكو الحكم لانه شبع او لانه اقتنع بعدم جدوى حكمه؟ ام لانه قد اخرج من السلطة عنوة وقوة ......اذن هذا نفس المصير الذي ستواجهه الانقاذ حتماً وقريباً سنرى ....... المشروع الاسلامي سقط في السودان وسقط في مصر وهاهو يتهاوى في تونس المغرب ..........لانه مشروع متخلف فانه حيتماً الي مذبلة التاريخ ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: ibrahim alnimma)
|
الأخ العزيز حيدر المشرف
ياخ لك من السلام ما يرضيك ولك الأمانى والتوفيق والصحه وألف رمضانكم كريم
لا يفهم مغزى القصد إلا بقراءة موضوع الكاتبه ساره عيسى وأن المقارنه بين ما حدث فى مصر وما يحدث فى السودان ليست جائزه أصلا لعمق الإختلافات والظروف والملابسات والتحديات فالسودان كما أسلفنا تتحكم فيه الحركه الإسلاميه منذ 77 إلى الآن وبذلك تجذرت فى مكونات الدوله كما المعارضه فى مصر والتى تمثل حقيقة الدوله منذ 52 بينما لم تتح للحركه الإسلاميه بممارسة الحكم إلا بشق الأنفس ولبضعة شهور _ أما التخلى من البرنامج والإنقسام وغيره هى ذات نفسها أحسبها من دواعى التمكين ثم الإنتظار بفصيل للأتيان مع الآخر متى ما حدث تغيير أكثر قوة وأكثر إستعدادا فما زالت الكوادر النيره إحتياطيا جبارا جاهزة حتى ياتوا بقوة وصلابه ومن خلفهم مليشياتهم المقاتله فى الميادين منفردة وفى جماعه وبذلك يمتد عمر الحركه الإسلاميه إلى عمر جديد ولك يا عزيز السلام والشكر.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
تسلم يا أخي العزيز منصور وأشكرك على إرسال سلامك لأسرة أخي الراحل المقيم مهدي الشريف ودعواتك الطيبات له..
قرأت مقالا آخر لسارة عيسى في حريات أحببت أن أضعه هنا:
Quote: الشيخ إبراهيم السنوسي في ميدان رابعة العدوية July 20, 2013 سارة عيسي [email protected] التسونامي الذي حدث في مصر أربك جميع المراقبين للأزمة المصرية ، فقد أربك حتى الولايات المتحدة صاحبة التنبؤات السياسية وصانعة الزعماء ، بعد ثمانين عاماً من السجون والمطاردة عاد الإخوان لنفس المربع الأول ، وما تبقى لهم من حكم مصر هو ميدان رابعة العدوية حيث يختبئ المرشد وحواريه وهم يجأرون ويدعون الله ليل نهار حتى يعود رئيسهم محمد مرسي لسدة الحكم ، وهذه العودة أشبه بدخول الجمل في سم الخياط ، وهذه مرحلة تجاوزتها الأحداث ، وميدان رابعة العدوية الذي يحتشد فيه الإخوان أشبه بجحر الأرنب التي تحفر الأرض ثم تهيل التراب في المدخل مما يجعل دخولها للمسكن الجديد أمرٌ فيه مشقة وعنت ، وقريباً لن يعدم النظام وسيلة في تشتيت هذا الخليط الغريب من البشر ، فالأجهزة الأمنية في مصر إستعادت زخمها القديم ، وخطوتها القادمة تعتمد على خطوة مجنونة يقدم عليها الإخوان مثل تنفيذ عملية إغتيال أو تفجير عبوة ناسفة يسقط من جرائها عدد من الأبرياء ، وبعدها يكون رد الفعل الأمني أضعاف مضاعفة لما حدث لهم بعد حادث المنشية في زمن الرئيس جمال عبد الناصر ، ولقد لجأ النظام الجديد حالياً لسياسة تجفيف المنابع المالية لتنظيم الإخوان المسلمين ومصادرة الأموال التي في حوزة الجماعة . وهذه السياسة سوف تأتي أكلها على المدى البعيد ، ولا أعتقد أن ميدان رابعة العدوية سوف يمثل نقطة ضغط على النظام الجديد . نعود للمشهد السوداني ، فهذا التسونامي فعل فعله أيضاً في الظل السوداني ، وحتى هذه اللحظة يُعتبر موقف الحكومة السودانية محايداً من الأزمة عندما وصفت بأن ما يجري في مصر هو شأن داخلي ، ولا أنهم كانوا صادقين في هذا الزعم ، فقبل الثلاثين من يونيو أكد الرئيس البشير أن زيارته لمصر قائمة ، ومن هذا التأكيد نحس أن الرئيس البشير لم يكن يتوقع سقوط أخيه المسلم محمد مرسي بهذه السرعة ، وهذه الزيارة كان الغرض منها تقديم الدعم المعنوي لنظام الإخوان في مصر الآيل للسقوط ، و لا زال هناك غموض يكتنف موقف الحزب الحاكم في السودان ، فالحكومة السودانية مثلاً لم تهنئ الحكومة الإنتقالية الجديدة في مصر بمناسبة التشكيل ، وصحف النظام في الخرطوم تتحدث عن الإنقلاب الذي وقع في مصر وتروج لأطروحات حزب رابعة العدوية ، إذاً لا زال النظام مرتبكاً وحائراً ولكنه لم يندفع ببقره وخرفانه كما فعل مع ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وقتها طار البشير للقاهرة وهنأ النظام الجديد وتمكن من مقابلة المرشد في قصر القبة ، بل أن الرئيس البشير تنكر وقتها للرئيس حسني مبارك وشتمه بأقذع الألفاظ ، والغريب في الأمر أنه أعتبر نفسه جزءاً من الربيع العربي وصاحب سابقة فيه . لكن الأزمة المصرية كشفت لنا جزءاً من المستور ، وهو الرباط المقدس بين حزبي الترابي والبشير فيما يخص الأزمة المصرية ، فالترابي مهندس إنقلاب 30 يونيو 89 يقف الآن ضد إنقلاب 30 يونيو 2013 في مصر ، والغريب في الأمر خروج مظاهرة هزيلة بقيادة الشيخ إبراهيم السنوسي في الخرطوم ، وقد رفع المتظاهرون على قلتهم صوراً للمخلوع محمد مرسي ثم توجهوا نحو القنصلية المصرية وقاموا برفع مذكرة إحتجاج تطالب بإطلاق سراح المعزول مع عودته للحكم !!!! وبذلك يكون الشيخ إبراهيم السنوسي قد غبّر رجليه في سبيل الله وقام بالمطلوب ، وكما يقول المثل السوداني ابو (كوكتين ) يعترض على حكم أبو (كوكة ) – مع الإعتذار في التوصيف ، وربما يكون الشيخ السنوسي قد نسى مقولة الدكتور الترابي الشهيرة في يونيو 89 عندما قال للبشير : اذهب للقصر رئيساً وانا سوف اذهب لكوبر سجيناً ، وربما يكون الشيخ السنوسي قد نسى بيوت الأشباح والمشانق التي اقامها نظام البشير وهو ينكل بمعارضيه ، وربما يكون قد نسي حروب نظام البشير في دارفور والجنوب ، وهذا غير عملية التمكين والتي تسببت في طرد العديد من وظائفهم بسبب ولائهم السياسي ، فلا أعتقد أن عيون الشيخ السنوسي تعتبر أن في ذلك حرجاً ، فهو كان مؤيداً لتلك السياسة الإقصائية ، يباركها في السودان ويرفضها في مصر ، ما حدث في مصر هو ثورة نفذها الشباب الواعي والمدرك ، وليس اؤلئك الشباب السودانيين الذين أوهمهم الإخوان بدخول الجنة عن طريق الموت في حرب الجنوب ثم تنكروا لهم بعد ذلك ووصفوهم بالفطائس ، فأزمة الإنقاذ أنها ترى الأزمة في مصر بنظارة مرسي ولا تعير إنتباهاً للحشود التي خرجت ضده . كان المرحوم الزبير محمد صالح وهو يعيش أوج المشروع الحضاري : يجب أن يموت ثلثي السودانيين ويحيا ثلث واحد من أجل إقامة الدولة الإسلامية ، ولا أعتقد أن مصر يُمكن أن تضحي بستين مليون مصري مقابل مئة ألف مختبئ ومتواري عن الأنظار في ميدان رابعة العدوية . |
http://www.sudaneseonline.com/?p=118130
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: Yasir Elsharif)
|
أخي الأستاذ المنصور دائماً ما أرى فيك صورة السوداني الصحيح 100% الذي يجهر بالحق بصورة عفوية فطرية وصورة الهنباتي الجريئ الذي يغذي مجتمع الضعاف من أموال الأغنياء والذي يقف موقفه لا تهمه غوائل الحكومات وقواتها,
وفرصة الكتابة للعامة هي فرصـة نادرة بالذات من الأسماء اللامعة بحق كاسمك المعتبر, ولذلك فالمتوقع دائماً من أمثالك التنوير مهما كلف من ذهاب الحظوات وبعد الأمنيات.
الذي حدث في السودان معروف سيدي المنصور فقد كان إنفاذاً لسياسة ترمي لامتلاك الوطن وقد (نجحت) لأسباب تاريخية ولأسباب أخرى تتعلق بطبيعة الشعب السوداني الفطرية والتي تحمل دائماً حسن الظن و طيب الطوية وإذا أبدينا الإعجاب (بفنية) الضربة الإنقلابية فلا ينبغي أن يفوتنا شرف الإدانة لما يجافي الطبع السوداني المستقيم بالذات لو أتى ذلك الفعل ممن يدعي الشروع في تنفيذ مشروع ذي علاقة بالدين الإسلامي الحنيف. وفي ذات الوقت لا ينبغي أن يفوتنا الاقرار بأن نجاح الإخوان السودانيين في الإنقلاب يحمل في طياته بذور الفشل لجهة خطأ الخطـة استراتيجياً فامتلاك البلاد لحزب صغير (الإخوان المسلمين) عن طريق سياسة التمكين والتي بدأ السيد مرسي العياط في تنفيذها اقتداء بإخوانه في جنوب الوادي مثلت أسوأ سياسة قطع أرزاق في هذا الوقت من تاريخ العالم لا يدانيها سوى سياسة دول لا يتمنى الكريم مقارنتها بدولة يسميها موطنه الأصلي, وسياسات إقصاء أدت لفصل ثلث البلاد وفقدان معظم مواردها البشرية قبل النفطية والمائية, فأين الفن في هذا الوضع وأين النجاح الذي يستوجب الإعجاب ويستدعي التأييد ؟؟؟؟
لك التحية أخي المنصور ورحمة الله على ود ضحوية ورفاقه الميامين
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: أحمد الشايقي)
|
لمن يود أن يعرف الإجابة ..لماذا نجح الإخوان في السودان وفشلوا في مصر ؟؟؟ 07-19-2013 02:35 AM
صديق مصري سألني : لماذا سقط الإخوان في مصر في أقل من عام بينما نجح نظراؤهم في حكم السودان لأكثر من ربع قرن ؟؟
ساره عيسى
الأخ ibrahim alnimma
رمضانك كريم وألف سلام عليك - وجهة نظرك على العين والرأس ولكن كل الذى كتبته كان إجابة عن السوال المطروح فى موضوع الكاتبه ساره عيسى وبعموميات مجرده ذكرنا تواريخ بداية حكم الحركه الإسلاميه بتقلباتها المختلفه وتنقلاتها المتعدده فى الأسماء وتوسعها لإستيعاب جماعات من خارجها يربطهم بهم نذر من الحدود الدنيا كالذى حدث بعد الأتيان بالجبهه الإسلاميه التى إنتقلت من الإتجاه الإسلامى وحركة الأخوان المسلمين قبل الإنشقاق ومن ثم جبهة الميثاق ومن ثم إجتهادات البدايات - فالحديث كان وصفا لحقائق لا تحليلا ولا دراسه وأكرر كل الذى تحسبه فشلا يحسبه غيرك نصرا وإنجازا وإلا ما كان للإنقاذ إحدى مسميات الحركه الإسلاميه أن تبقى رغم شدة الإعتراض عليها ودعنى أسألك عن ذاك التغيير الذى تتوقعه للإنقاذ التغيير الذى يقلع جذورها تلك ويرمى بساقها على قارعة الطريق كيف يحدث ومن الذى يقوم به ومتى يكون ذلك فأنظر إلى المعارضه ثم أنظر إليها مرة أخرى وتلمس قدرات قادتها وتمعن فى إمكانية القبول الواجب الذى يجبر الكل بالإلتفاف حولهم مضحيا بصدوره لجبخان الإصرار على البقاء جبخان من يمسك زمام الأمر كله الجيش الإعلام القضاء السلطه التفيذيه والتشريعيه على خلاف ما بالكنانه حيث للجيش سيادته وللقضاء ريادته وللصحافه صوتها العالى فيا عزيزى إن تعقيدات السودان أكبر من الغضب العاطفى العفوى وإنه سوف لا ولن يتم أى تغيير ما لم يتم إدراك مستجدات ذلك الواقع المعقد ومعرفتها وتسميتها والإجماع الواعى على تغييرها وإلا فإن الإنقاذ لا تغيرها إلا الإنقاذ.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ منتصر عبد الباسط
السلام ورحمة الله عليك وعلى آل طابت فى العالمين فقد شفعت لك طابت طيبيا كنت أم خشومابى وكذلك جدك الذى إرتجل للأزهرى القريض ورائعه ولما لا فهم أهل فصاحة وبلاغة وفطنه وأهل معارف وعلوم ونظره حياهم الله جميعا ورحم من مات منهم رحمة العارفين بالله -وهولاء تلك التى رأيت سقوطها يقوم مقامها إطلاق الكل وإرادة الجزء فأولئك الرجال من أحسابك وأهلك وعشيرتك وأدوارهم التى قاموا بها كبيرة كل على طريقته وكيفه فلك العذر يا أخى المنتصر إذا تلمست فى كلامى ما يستوجب التساؤل فالعفو لك والشكر لك والسلام.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
الأخت الأستاذه منى السلام ورحمة الله عليك وألف رمضانك كريم وألف شكرى لك والتقدير على المقاربه بين حركتى مصر والسودان فى الحكم والتأصيل -فالحركه لإسلاميه فى السودان عندما قامت بإنقلابها كانت متجذرة فى الواقع السياسى والإقتصادى والأمنى وكما كان لها وجود فى الجيش بعد أن إستغلت المصالحه الوطنيه أحسن إستغلال وتمددت فى الأجهزه التشريعيه والتنفيذيه والصحافيه وتعملقت فى أبواب الإقتصاد بإبتداعها البنوك الإسلاميه والشركات الإستثماريه الداخليه والإقليميه والعالميه فقد كانت المنظر لمايو والمشرع والمنفذ والحامى حمى مايو وعندما جاء أجل مايو كانت الحركه الإسلاميه أدق تنظيما وأكثر فعالية من الغير رغم دعاوى السدانه وما إلى ذلك من تهم إلا أنها إستطاعت أن تسخر أفرادها ذوى القبول فى الحكومه الإنتقاليه فسطروا دستورا للإنتخابات صنع ثغرات فوزهم فى ما يسمى بالخريجين الذى أدخلوا فى أوساطهم خريجى المعاهد المصلحيه وغيرهم فأنفردوا بالفوز بهم إلى المرتبه الثالثه بعد أن كانت مقاعدهم على أصبابع اليد قبل مايو فكانوا شركاء فى الديمغراطيه حكومة ومعارضه حتى إستبد بهم الزهو فخطفوا تلك الديمغراطيه بعد أطاحوا بها بكادرهم المدنى المعسكر وبعض العسكر ثم نفذوا سياسة التمكين تلك التى رسخت أرجلهم فى كل مناحى الدوله فممارستها للسياسه والعمل التنفيذى المتناغم مع كل الأجهزه أكسبهم تجربة كبيرة فأقصوا الكل بدعاو مختلفه الصالح العام والفصل التعسفى لسوابق قد ترجع لزمن الإبتدائيه لأشقياء الحال ثم إحلال كادرهم محلهم مع عدم مراعاة الجوده والمهنيه ولكن بالولاء فقط ثم إنفردت بالحكم ردحا من الزمان ثم أعادت من أقصت بالكيفيه التى تتماشى وأهدافها بإبتداع ديمغراطية على مقاساتها تضيق أو تكبر على غيرها- بينما الحركة الإسلامية فى مصر ظلت متفرجة على الواقع السياسى لما يقارب الثمانية عقود لم يتح لها الظرف ولا التقيه بأن تخترق ذلك السياج السياسى الناصرى القابض الخالص المخلص الوفى لنظامه أبدا إلا أنها تمددت أفقيا لتهيؤ الناس للروحانيات غير أنها تتواجد فى العمل المدنى كافراد وفقا لمهنهم ومؤهلهم حتى فاجأتهم لحظة التغيير المفاجئ لنهاية نظام مبارك المتجذر والذى ذهب رأسه وظل جسده متكلسا فى كل أضرب واقع الدوله فالجيش والقضاء والصحافه والتشريع والعمل المدنى والرأسمال الجبار كله فى أيد ذات ولاء للدولة السابقه لذا تعذر على مرسى صناعة أى تغيير مؤثر كما حدث فى السودان بل واجه رفضا قويا ومنظما وواجه حربا إقتصاديه وخدميه دفعت بجيوش رافضينه إلى التحرير فكان التحرير أسرع من اليد إلى الفم- نعم أوافقك على فرق الحجم فى المسؤوليه بين مصر والسودان فمصر ظلت محكومه بنظام واحد لما يقارب القرن خلف نظام ملكى واحد ساد إلى ما شاء الله ففى مصر نجد ثبات الدوله وديمومتها ولكن فى السودان نجد الدوله تتقاذفها الأقدار من ثلة إلى ثله ولكل واحدة منها وجها مختلفا وطرائق مخالفه لذا فهى أوهى قدرا لذا عندما جاءت الإنقاذ بقدراتها الأمنيه والعسكريه والإقتصاديه وكادرها المدرب إستطاعت أن تظل وتبقى مع المدد الذى كان يصلها بمختلف الطرق ومن ثم جاء البترول وتحقق التمكين إلى أن حدث ما حدث بين أطرافها فخرج البعض من سفينتها ومخرت تشق عباب الزمن بمن بقى منهم قابضا وقابضا أما مرسى وجماعته فقد واجه المقاطعه من الخليج والحرب على الحرب فظن البعض أن المدد كان يذهب للمعارضه إلى جانب إمكانية المعارضه فى هز أركان الدوله بالتلاعب فى شراء السلع وتخريب الخدمات وإفتعال الندره لأن راس المال الوطنى من خلفها رأس المال الذى خاف على زعزعته من الحكومه المنتخبه والناويه على ضرب بواطن التنظيم القديم لذا عجل بإنهاء بقاء مرسى وفرض على الجيش إستلام زمام الأمر حتى يحدث الله أمرا وبذلك بان ضعف الحركه الإسلاميه فى مصر وعدم جاهزيتها لمواجهة التحديات على خلاف الحركه الإسلاميه فى السودان التى واجهت رفضا شرسا ومواجهة عسكريه متعددة الرؤوس إلا أنها قابضة متنفذه لذا يرجع الفضل لمباشرة العمل السياسى المباشر منذ المصالحه الوطنيه حتى قيام الإنقاذ وبطول إستمراريتها فى البقاء مع مكر التمكين والإبعاد والإحلال الواعى غير أن الناتج من كل ذلك ليس بمرض لرغائب الناس ولكن الله غالب.
ولك السلام والشكر
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
اخي منصور المفتاح
سلام من الله عليك
ورمضان كريم
اتابع سردك المعروف عن ميكافيللية الحركة الاسلامية وكيف ان الجبهة القومية تسرطنت داخل المجتمع السوداني حتى تمكنت من السودان وكيف ان الحركة الاسلامية المصرية ورغم العقود الثمانية ما زالت طفلة وقد بررت لهذا بان الحكم لاناصري مازال متمكنا وهو مع احترامي لشخصك فهو تبرير فطير فلنتكلم بتجرد عن الحركة الاسلامية بشقيها السوداني المصري انت وكل كوادر الحركة الاسلامية ( سائحون) تعلمون علم اليقين بان الانقاذ اذا ذهبت فلن تجد للحركة الاسلامية اثرا في المجتمع السوداني واصدقك القول هاتفني صديق اسلامي قبل العام تقريبا اي قبيل رمضان الماضي حينما كانت احياء الخرطوم تنتفض قال لي نحن بتنظيمنا يمكن ان نحرك الشارع ونطيح بهذه الحكومة ولكن ان طاحت هذه الحكومة فلن نجد موقعا في الشارع السوداني لانو الناس كرهونا اذن بقاء الانسان كان بسبب قمعيتها لا بسبب خدماتها انا فيما يتعلق بالجانب المصري كنت استمتع لحوار في البي بي سي قال فيه المتحدث ان الاخوان في مصر فشلوا في ان يحولوا امال المجتمع المصري الى حياة تتجه للرفاه الاقتصادي وقال بالحرف ( احنا المصريين بتهمنا الحكومة التي توفر لينا خبزة العش والبنزين ما يهمناش مين اللي بيحكم اخوان او شيطان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: د.محمد حسن)
|
الأخ الدكتور محمد حسن
وعليك من السلام السلام
وألف رمضانك كريم
ياخ شكرا على توزيع الرتب وألف شكرا على إستخراج فايل كادر ممهور بدال لاشك فيها أبدا يا دكتور وكيف لك بالجمع بين الدكترة والبصاره غير الجائز شرعا شفت شرعا دى كيف !! ما كادر محنك يا محمد الحسن وسواح مسافر كل ليل وصباح ينصر دين مخيتير ياخ فكيف لك أن لا تفرق بين الفليته وضربة الشمس كما البصير المبتدئ لا يتقن إلا الكى نعم كله كى بنار حارقه ياخ وين وجرعة من عسل? والله يا دكتور إذا كانت هذه أساليب معارضة الإنقاذ فأنا (السائح) دا أوكد لك بان الإنقاذ باقية أبدا رغم أنف أبوقراط وإبن سيناء ورغم قانون إبن رشد ياخ أين قلت إنها تجذرت فى الناس ومن هم الناس ياخ تجذرت فى الواقع السياسى على عينك يا تاجر وكما يقول القمرتجيه وأهل ملوص عينك فوقو تركب فوقو وقلعت الرسن من الجماله عنوة وأقتدارا وهديك تروقل خمجانه جربانها ملأى بملاح أم قربين وعينها يتطاير منها الشرر وليدات يعجبوك النمله فى ضبانتهم كما الفيل ياخ أخرجتنا من الطور الذى لا نود الخروج منه ولكن الله غالب ياخ إرجع البصر للمكتوب ثانية بتمعن دون فط ثم أجدع لنا ظرف التشخيص وروشتة العلاج.
أخوك الكادر السواح
منصور
وألف كتر خيرك وبارك الله فيك وأنا داير بطاطينى والقياشين وشنط الجرايا ياخ أسهل حاجه الخروج من النص وأصعب حاجه الدخول فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
الأخ أحمد الشايقى (سلام قولا من رب رحيم) وسلام لك من فوقه سلام ومن تحته سلام من السلام محمولا بأجنحة السلام المطلق - عزيزى جاءت الإنقاذ بمكرها وظلت بمكرها وأخلفت ما وعدت به وتنحت عن جادتها وظلمت وشردت وأثارت البلوى بطول الأرض وطولها وقدمت الجنوب هدية للجنوب بإتفاق لم تحذق عمومياته فأظهرت التفاصيل كوكه قبل (المخاد) وأهتز فى زمانها عروش قيم ما كنا نظن أن يحدث ذلك أبدا فى مجتمع ثرى ومتجذر وكما ذكرت أنت ف للإنقاذ مساو كما لها حسنات فهى ترجح بحسناتها وغيرها يرجح بالسيئات وذلك معلوم مهضوم معقول نعم إنها إنفردت بالرياده وتمكنت وباعت من المصالح الحكومية مخصخصة لذاتها وغضت الطرف عن أصل الإقتصاد الزراعه والرعى والحرف والصناعات الصغيره ولم تستثمر فيها ولم تعدل حالها عندما كانت ثروات البترول تنهار عليها كما المنسون الهطال وبعد جفت ينابيعه جفت فيها العروق وجفت غيرها إلا أنها قابضة بقوه صعب وقسى هز عودها على الغير وجمل راحلها راقل تتقلب فى الخطط ومنفذيها الفينة والأخرى وتتلقى المشقة من الداخل والكون لا عون لها أبدا الشئ الذى أضر بالعوام وشدههم عنها أما كتلوجها فقد ضاق على مرسى لأن جسد مصر فرعونى عملاق نسأل الله أن ينزل السلام فى ربوع السودان والكنانه وأن يولى فيها من يصلح ويفيد الناس ومن يجرى الله العدل على يديه ويصلح به الحال ويحفظ به القيم ويرعاها ويصنع به المجد التليد.
ولك جميل الشكر على التقريظ الذى لا نستحق ولك الإكرام والتجلة والتقدير.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: د.محمد حسن)
|
انت وكل كوادر الحركة الاسلامية ( سائحون) تعلمون علم اليقين بان الانقاذ اذا ذهبت فلن تجد للحركة الاسلامية اثرا في المجتمع السوداني الأخ د.محمد حسن سلام من الله عليك وأهلك
أنت تلك وما عقبها من قضيه منطقيه صادقه وفقا لإعتقادك فيها تعد شخصى قصدته وإن لم تقصده وأنا أتحدث عن قضايا هامه هى عين الحقيقه فى واقعنا لا أتحدث عن مبادئى الشخصيه ولا عن قناعتى الخاصه وتوجهى ولكنك أنبريت بأنت تلك وكل كوادر الحركه الإسلاميه( سايحون) ثم ما تلاها فأنا هنالك يا دكتور وإن كان ذلك هو الأدب وطرائق الأدب يكون لا خلاف بينه وبين الرد عليك أما إذا قرأته مرة أخرى ووجدت ورطتك فى شخصنة الموضوع وأعتذرت وأنت البادىء لما ترددت بالإعتذار لك فأنا كادر سائح سلفى هذا شأنى لا علاقة له بواقع السودان وهذا من باب الشرائع الفرديه التى لا يتضرر منها الآخر أبد فأنا لا أصنف الناس وليس مهما عندى ما يكونون ولكن الأهم عندى ما يطرحونه من قضايا وهمنا أن نتعامل مع تلك القضايا لا مع الأشخاص وقضايا الأشخاص ليست بمشكل ولكن قضايا الوطن هى المشكل فأنا أحسن التأدب دوما مع من أتداخل معه أو يتداخل معى حتى يبتدر غير ذلك وأنت فعلت بقصد أو غيره أنا فقط رديت وفقا لما فهمت من نصك المبذول عاليه ولعلمك يا دكتور أن الحركه الإسلاميه تلك البعبع الذى يخيف الكل هى حاكمة متحكمه وفى ذات الوقت معارضة قوية عنيفه تنتظر أن تحكم مرة أخرى بل قائدة للمعارضه وزعيمها الترابى هو أقوى المعارضين أما ما تكتبه المعارضه وتقوله ذلك أمر يهمها هى أما إذا كان له علاقة بالحكومه فالحكومة لها معاهد دراساتها الإستراجيه وأعرف بطرائق تعاملها مع المطروح نحن هنا لسنا بصدد دراسه للحركات الإسلاميه ولكن بصدد توصيف طبيعة أى منها كما هى دونما رتوش وعندما يكون الكلام بأدب يكون الرد بأدب أكثر وكما تكونوا يرد عليكم وإلى هنا كفى الله المؤمنين شر القتال علما بأنك لم تنفك تمارس ذات الشخصنه فى قولك هذا (لو كنت تتدبرون حقيقة التدافع وتقرأون ما كتبت المعارضة) ياخ أنا ليس بالإنقاذ ولا من نافذيها لذا تطيش سهامك هدفها وتقدل متبخترة الإنقاذ بأفعالكم تلك فيا دكتور تمعن فى ما تكتب وإلا فتحمل خراجه بصدر رحب وكذلك تمعن فى ما تقرأ وأعرف أبعاده وأستجب لها وفقا لذلك أما العجله على التنميط والتصنيف وصرف الصفات بعاطفة ما لا يجدى شيئا وأن أفراد الحركه الإسلاميه لا يتهيبون من تصنيفهم بها لأنها خيارهم وإختيارهم وذلك حق رصين كما لكل فرد حرية أن يكون أما أنا فأشكرك على جلبابك الرائع الذى ألبستنى له ويمكن تانى ما أملصو ذاتو !! وربنا يرفع شأنك وتصل فى الدال المقامات العلى وتجدنا أكثر الناس فرحا لك ونحن يا دكتور خلوجيه بس وحزب الأمان وأجرك على الله عليك الله مو دقش??
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
Quote: انت وكل كوادر الحركة الاسلامية ( سائحون) تعلمون علم اليقين بان الانقاذ اذا ذهبت فلن تجد للحركة الاسلامية اثرا في المجتمع السوداني t> |
اخي الكريم منصور سلام من الله عليك في الدارين
ما اقتبس اعلاه ليس المقصود منه شخصنة الحوار والحمدلله لي في المنبر اكثر من 6 سنوات لم اشخصن ولا اجنح والمقصود انت الكاتب او انت المقال وليس الشخص لاني اؤؤمن بان لكم دينكم ولي دين قناعتك امر سهمك طرحك العام امر يهمنا وما اقتبسته اعلاه لم يكن راي الشخصي بقدر ما هو راي احد افراد سائحون قاله لي شفاهة في مهاتفة قل عام واعلم ان للحكومة معاهدها وقنواتها التي اخاطبها بها
بعدين ياخ منصور انت رجل اديب وهاديء الرد ما تنفعل ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: د.محمد حسن)
|
ياخ وحاة أولادى سائحون دى سمعت بها قبل بضعة أشهر ولا أدعى معرفة بالحركه الإسلاميه أو الكيزان ولدى أصدقاء أعزاء أناكفهم بكل ما أمتلك من قدره كما لدى أصدقاء شيوعين وآخرين شايلين سلاح ذاتو ياخ كل شخص مسؤول عن عمله تجاه قضايا الناس أمام الله وقبل ذلك أمام نفسه وضميره - نفسه تلك المعقده المتقلبه الأمارة بالسؤ إلا من رحم ربى - ياخ خير وسى جديد والعفو والعافيه
وألف رمضانك كريم ياخ - مشكلتنا بنقرأ بكل الحواس تلك الحروف المقدسه بفعل (إقرأ)
ولك السلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
هل السيسى من الأخوان أم لماذا تم إختياره بواسطة مرسى خلفا لطنطاوى هل حركة السيسى إنقلاب إخوانى ليمتص الغضب الشعبى ولإحكام القبضة بالجيش أم مصرى وطنى مستقل أراد حقن الدماء بأغلى تكلفه تتمثل فى ذهاب الديمغراطيه التى لم تجد القبول الشعبى أم أنه عسكرى إستطاع العلمانيه تحييده ثم كسبه فى صفهم ليصفى لهم الخطر الأخوانى بأوامر عسكريه وفى السياسة كل أمر جائز!!
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويسألونك عن فشل الحركه الإسلاميه فى مصر ونجاحها فى السودان (Re: munswor almophtah)
|
فى مصر الشعب يصنع التغيير ويختار الحركه الإسلاميه وذات الشعب يرفض خياره ويتدخل الجيش لإلغاء إرادة الشعب وتخسر الحركه الإسلاميه أما فى السودان فالجيش يصنع التغيير رغما عن أنف الشعب وينفذ مشروع الحركه الإسلاميه كيف ما شاء الله ولا يقوى الشعب على فعل شئ لأن الجيش وسنده أقوى متانة معارضيهم رغم الفشل وتكراره فى كل أضرب وجوه الحياة والحركة الإسلاميه قابضة حاكمه
| |
|
|
|
|
|
|
|