دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين.....
|
وما ينقمون من الطيب صالح !؟ هاشم الإمام محيي الدين
فرجينيا / الولايات المتحدة [email protected] أطبقت علي سحابة من الكدر، وأنا أقرأ بعض مايُكتب من غثاثات عن أديبنا الروائي العالمي الطيب صالح ، ولقد عجبت من جرأة هؤلاء ( الكتبة ) وصَبهم هذه الكناسات على الورق ، وساءئي ماتضمن حشو ألفاظهم من التطاول ، والطعن ، والتجهيل ، والتُهم التي لا أصل لها إلا فيما يتراءى لهم من الأخيلة، وأشد ما أحزنني هذه السخائم الآكلة التي انطوت عليها قلوبهم ، وهذا الحقد الدفين الذي تنفثه أقلامهم ، على رجل أجمع معارفه كافة،عربهم وعجمهم ، على فضله ، ونقاء خلقه ، وطهارة سريرته ، وكثير علمه ، وجميل مزاياه . وما عظُم الطيب صالح في أعين الناس إلأ لصغر الدنيا في عينيه ، وهضمه لنفسه ، ووفائه لوطنه ، وأهله ، وعشيرته ، وخلاًنه . الطيب صالح أحد قادة الرائي ، والفكر ، والعطاء الأدبي ، ورمز من الرموز الثقافية لهذه الأمة ، وكنز من كنوزها خليق بها أن تصونه عمن أتلقت عقولهم الرعونه، وتحفظه ممن يريدون أن يرفعوا ذكرهم بالتعرض له والحط من قدره.
والطيب ممن حباهم الله بنعم العقل ، وعلو الهمة ، ودماثة الخلق ، ولين الجانب ، ورقة الحاشية ، وهو مثال الرجل الفاضل، والبصير الذي خبر الحياة ، وحنكته السنون ، ولقد بلغت شهرته الأدبية ما بلغ الليل والنهار ، فما زادته إلأ تواضعاً واتزاناً ، وكأن ابن المقفع – رحمه الله – نظر من وراء حُجُب الغيب فعناه بقوله : لا يرتفع عن الوضيع ولا يتضع عن الرفيع .
لا أدري من أي أديم شقت وجوه شاتميه !؟ ألا يستحيون !؟ أيعيبون عليه أن يرى ما لايرون !؟ وهل يكون الرأي رأياً إلا لاختلاف النَاس عليه !؟
أية أمة هذي يتطاول فيها كل أهوج أعوج على رموزها الثقافية فلا يجد من يقوم عوجه أو يضرب علي يديه !؟ أية أمة هذي يتقمص فيها الجهال قُمُص الفكر، ويركبون مراكب التيه والتعالم فيخوضوا في شوؤن الثقافة ،والفكر، والسياسة ،والأدب فلا يجدوا من يصدهم ويضعهم في محاقٌ مواضعهم !؟ أية أمة هذي يتسلط فيها سقاط الناس ،وأراذلهم ،على عظمائها فلا يجد عظماؤها من يرد عنهم قالة السوء .
وإذا كان ثمة لوم أو مأخذ فيقع على هذه المواقع والصُحف الالكترونية التي انتشلت كثيراً من جلاس المقاهي ، وأحلاس الأرصفه ، العاطلين عن كل موهبة، من حمأة الخمول والنكٌارة ،وألزمت الناس قراءة هذيانهم،وقوادحهم المنكرة، وذلك بذريعة إتاحة حرية التعبير وكشف الغطاء عن المستور . كلام غث ، وحديث لا طلاوة له ! أتتاح حرية التعبير لكل الناس ؟ أليس في الناس العلماء والجهال ،والحمقى والأكياس ،و العقلاء والمجانين ، والقاسطون والمقسطون ، والراشدون وأهل الاهواء ، والصالحون ودون ذلك !؟ وكيف يكشف الغطاء عن كل مستور ؟! أليس من حقٌ الناس أن يحفظوا أسرارهم فلا يطلع عليها الآخرون ، وأن يصونوا أعراضهمم فلا تمتد إليها أعين الخائنين، وان يستروا عوراتهم عن فضول الناظرين ؟! ما هذا التلصص وسوء الأدب ؟.
نعم الحرية قيمة إنسانية، ومنحة ربانية، خص الله بها الإنس والجن دون سائر خلقه ، فلا تقوم حياة اجتماعية معافاة إلا بها ، ولا تزدهر الأمم، ولاتنهض إلا تحت لوائها ، ولكنها، أي الحرية، عند كثير ممن يكتب في هذه المنابر، تخرصات وكذب ، ولعن وشتم ، وهتك للأعراض ، واطلاع على العورات ، وإحصاء للمثالب والمعايب ، واتهام للأبرياء بالباطل ، وتطاول على أهل الفضل . وهذه الصفات أجمع الناس كل الناس على اختلاف منازعهم ومشاربهم، على استهجانها، وعدها من الخبائث التي تورث خساسة النفس، وفساد الطوية،ولكن بعض أصحاب هذه المواقع الالكترونية، أبوا إلا أن يبذلوا صفحات صحائفهم لكل أفاك كذوب .
الحرية كما يعلم كل ذي عقل، أو شفافة من عقل، تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين وإلا صار الناس فوضى لاسراة لهم . الحرية إلتزام أخلاقي، وصبر على الخلاف في الرأي؛ لذلك ينبغي على كل منبر ، جعل الكلمة وسيلته الى عقول الناس، وقلوبهم، أن يراقب ما يُكتب فيه حتى لاتؤتى الحرية من مأتاة الحرية، ويظلم الناس من بابها .
لقد أصبحت بعض المواقع والصحف الالكترونية كلأً مباحاً لكل راتع، يكتب فيها ، من يشأء، ما يشاء ،عمن يشاء، بلا رقيب، ولاحسيب ،على ما يُكتب، لا في شكله ولامحتواه ، مما زهد العقلاء فيها، ضناً بأوقاتهم أن يهدروها فيما لاطائل وراءه ، وتنزهاً عن مقارفة الخبائث ، وصوناً لأذواقهم أن تفسدها عبارات السفهاء، وألفاظ السوقه والدهماء .
لا ينبغى لهذه الوسائط الاعلامية أن تلتمس رضا الناس جميعاً بنشر كل ما يرد إليها،من غث وسمين ،فالتماس رضا الناس جميعاً، التماس لما لا يدرك ، فالكاتب معلم يتلقى الناس عنه ما يصلح أمر معاشهم ومعادهم، فإذا فُتح هذا الباب – باب الكتابة – لكل طائش، أرعن، ظنين في عقله، وكل جاهل معتق الجهل ، خرج الكاتب من كونه معلماً إلى أن يكون دجالاً، مخاتلاً، يفسد عقول الناس، وأذواقهم، بألفاظه المنتنة، وأفكاره الخربة .
لتكن لهذه الصحف والمواقع الالكترونية معايير فنيية ،وأخلاقية، للنشر ، ولتكن جريئة في رد هذا الغثاء الذي يرد إليها على أصحابه، وليقولوا لهم كما كان يقول القدماء :
فعد عن الكتابة لست منها *** ولو لطخت ثوبك بالمداد
ماينقم هؤلاء من الطيب ؟
ينقمون منه أنه يعتصم بما يعتصم به المخلصون لوطنهم، حمية، وأنفاً،واستنكافاً أن يضع في عنقه غلاً لغير وطنه، وأهله، وعشيرته .
ينقمون منه أنه ليس ملحداً في دينه، أو زارياً على وطنه .
ينقمون منه أنه ليس مستسلماً لكل ما يطلع به الغرب ، ولا متهافتاً على كل ما اتصل به، رغم إقامته في أوروبا، ومعرفته العميقة بثقافتها، واطلاعة الواسع على آدابها ومذاهبها الفكرية .
ينقمون منه أنه لا يحقر آباءه، وميراث حضارتهم، وتاريخهم، وثقافتهم، ولم يضع عن كاهله هذا الموروث بل حفظ منه كل مفخرة، واعتز فيه بكل مأثرة
ينقمون منه حب الأوبة الى الحق متى استبان له .
ينقمون منه أنه صادق مع نفسه، يستحسن مايراه حسناً ، ويستبشع ما يراه بشعاً ، لا يمنعه من ذلك حب أحد، ولا بغضه، ولا الأهواء الأيدلوجية الكاذبة .
إن هذا المنهج في تقويم الأاشياء هو الذي انبثق عنه سؤاله الشهير : من أين أتى هؤلاء ؟ وقد أُعجب به سماسرة المعارضه ممن ينتقدونه اليوم ، وطاروا به فرحاً ، وملأوا به الآفاق وإنْ لم يفهموه على حقيقته، واكتفوا بأنه صادر عن الأديب العالمي الطيب صالح، و كفى إلانقاذ إثماً أن يدينها الطيب صالح . لقد سمعت بعض من يعدونهم من قادة الرأي فيهم، يقول: إن الطيب لم يجب عن السؤال، وبدأ هو يجيب عنه ، وليته سكت، فقد زرى عليه حتى أصحابه الذين استضافوه . قلت له لو أجاب الطيب عن السؤال كما يجيب التلاميذ عن سؤالات المعلمين لما كان لسؤاله هذا الصيت، ولا الوقع الشديد على أهل الإنقاذ ، فلا أعلم شيئاً كان أشد عليهم من هذا القول؛لأنهم يفهمون مذاهب العرب في القول ، فالطيب لبلاغته المعهودة ترك الإجابة المباشرة عن السؤال ليذهب السامع والقارىء في الجواب كل مذهب ، ولكن من يُفهم هذه الغربان الناعقه والحُمُر الناهقة !؟
ومما عابوه على الطيب أنه ( عروبي ) ينحاز إلى الثقافة العربية ، ولا أعلم من قبل أحداً اتهم أحداً بالانحياز إلى ثقافته إلأ هؤلاء الدجاجلة . لا أدري إلى أيه ثقافة يريدونه أن ينحاز ؟ كيف يعاب عليه أن يدافع عن موروثه الثقافي ؟ مالها الثقافة العربية ؟ ما عيبها ؟ أيريدونه أن يتقمم هذه القمامات التي استلوها من كناسات الفكر اليسارى ؟! أم يريدونه أن ينعق بما تنعق به الحركة الشعبية والحاطبون في حبل هواها من ( قطيع ) الشمال ؟ أفصحوا عما تقولونه حين يلقي بعضكم بعضا ، وحين تستخفون في البنايات المظلمة.
الثقافة العربية هي مناط هوية أهل السودان على اختلاف أعراقهم ، لم يحملوها كرها بل عن رضى ومحبه ، وهي مصدر عزتهم، وعلامة وحدتهم ، ومحاولة تفكيكها أو القضاء عليها دونه متالف وسدود .
إن لكل أمة ثقافتها،و أخلاقها، وآدابها التي حاكتها القرون، وعملت فيها الأجيال فلا ترضى أن ينال منها أحد ، ولا تقبل الدنية فيها إلا أن تكون قد زايلتها العزة، والحمية ،والغيرة ،التى تدفعها الى المعالي وتسمو بها عن درك الذل . هذا شيء واضح شديد الوضوح، تتلقاه بديهة العقول بالرضا والتسليم ، ولا يرتاب فيه إلا من جمع ضروباً من الهوس، والخطل ،والطيش .
وبعض من استرخت مفاصل عقله، وانحلت تلافيفه، يأخذ على الطيب أنه ينادي بفصل الجنوب، ويزعم أن الطيب قال في بعض اللقاءات : لينفصل الجنوب حتى تسلم لنا عروبتنا ! ورغم أن الراوي وضاع ، متهم في أمانته، ولكني سأفترض أنه قال هذا . هل يعوز الطيب العقل الراجح ،والرأي النفاذ، فينصحه هؤلأء الرقعاء ممن هان عليهم أن يسفوا ألى الدنايا، ورضوا بأن ينقادوا ولا يقودوا، ويأتمروا ولا يأمروا ! أي بأس أن يكون من رأيه فصل الجنوب ؟ هل قبول الشماليين للوحدة ضربة لازب ؟ ألم يكن قادة التمرد في الجنوب دعاة انفصال؟ ألم تمنحهم اتفاقية نيفاشا حق تقرير المصير ؟ وهل دعت الحركة الشعبية الى الوحدة إلا بعد أن أطمعها الخلعاء المهرولون إليها من أهل الشمال في حكم الشمال ؟! هل الحديث عن فصل الجنوب حلال على الجنوبيين حرام على الشماليين؟أم صار جريمة مثل معاداة السامية؟!
إن أغلب سكان الشمال بعد تجربة الحركة الشعبية في حكم الجنوب، والمشاركة في حكم الشمال، ليتمنون أن ينفصل الجنوب اليوم قبل غد . ماذا يريدون من قوم كلما اقتربت منهم شبراُ بعدوا عنك ذراعاً ؟ ماذا يريد الشماليون من قوم جعلوهم ( شماعة ) علقوا عليها كل إخفاقاتهم ؟ماذا يريدون منهم ومعيارهم الرضا عن كل ما هو جنوبي والسخط على كل ما هو شمالي؟!
وأما الذين هرولوا من الشماليين الى الحركة الشعبية فإنما هرولوا إليها طمعاً فى نوالها، وما علموا أنهم لو سُئلوا نفاثة سواك ما أعطوها.
وبعض من رُبي على الصفاقه، وسوء الأدب، ذكر أن الحكومة وجدت الطيب صالح في حالة ضعف بسبب مرضه فاستغلت هذا الضغف، وجعلته يقول ما قال . عمن يتحدث هذا الأحمق النزق ؟! أيظن أن الطيب يُباع ويُشترى ؟ لا حرج عليه فإنه لا يعرف مكارم الأخلاق، ولا يعرف قدر الرجال، ولم يرَ من قادته الذين اتبعهم، إلا بيع أوطانهم، والغدر بأهليهم . ألا يعلم هذا الغبي أن مثل الطيب لايسعى وانما يسُعى اليه ؟ ألا يعلم أنه لو حرص على حقوق طبع كتبه الكثيره،والمترجمة الى كل اللغات الحية، لصار من الأغنياء؟ إلا يعلم أنه لو أراد أن يستثمر علاقاته الواسعه بالحكام والأثرياء، لكانت مفاتح خزائنه تنوء بالعصبة أولي القوة ؟ الطيب رجل صاحب مباديء وأخلاق ، يصعب على من لم يتربى عليها أن يصدق أن هذه المباديء ،وتلك الاخلاق لا زالت تعمر قلوب بعض الناس
وآخر ممن ضل به الطريق إلى الصحافة كتب ينصح الطيب صالح أن يقول في السياسة خيراً أوليصمت ، والخير الذي يعنية كما يظهر من كتاباته السمجة، هو هذا الضغن والحفيظة على أهل الشمال، والدعوة الى إزالة سلطانهم بل أنفسهم عن الارض . فإن لم يفعل الطيب هذا،فلا حظ له من السياسة، وليجلس إليه يعلمه سياسة الهامش،وثقافة الطرف . ألا تعلم هذه الدمية التى تتخفى في ثياب صحفي أن الطيب درس السياسة وهو، أي الصحفي، لا يزال في رحم الغيب.
أعلم أن الطيب صالح ليس في حاجة الى أن أرد عنه كيد السفهاء فلو شاء لكتب فيهم ما تستثقل حمله الطروس والآذان، ولكني رأيت أنه تقصير من أهل المروءة ألا يردوا عنه الأقلام الطائشه . ولعل الطيب – شفاه الله – في شغل عنهم متمثلاً قول الطرماح :
لقد زادني حباً لنفس أنني *** بغيض إلى كل امريءِغير طائل
وأني شقي باللئام ولاترى *** شقياً بهم إلا كريم الشــمائل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: بكري الصايغ)
|
يا بكرى الصائغ أنت وبصبر أيوب تحمل ما تنؤ به الجبال الرواسخ والعيس الشوامخ ونحن كإبن اللبون لا يقوى ظهرنا على تلك الصواقع ولكننا على أبوابك واقفون وبما لديك من المعروض عارفون ولموالاتك شاهدون ومقدرون ونسألك العذر إن قصرنا ولك من السلام بقدر ما ما تحمل وبذات الصدق الذى يدفعك لذلك ولك التقدير......................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: munswor almophtah)
|
الاخ منصور سلامات .. نعم .. ولكن مقالة هشام محشوه بالكثير مما يعد فى الكلام الساكت .. عن اي ثقافه عربيه يتحدث .. ما هى منجزاتها الحضاريه .. كيف هو حال انسانها .. والله ما خرجت تلك الثقافه العربيه والى الآن قيد انمله من جهالات العصور الجاهليه ومازالت تدور حول افلاك اللغه وتعيد انتاج ازماتها الاخلاقيه وضيق اطارها وافقها الجغرافى وضحالة مخزون القيم والمبادئ وغياب الصور الانسانيه وتجلياتها على الفكر وحقول العلم والمعرفه .. هى والله ثقافه جديره بان يعيد اهل السودان رؤاهم حولها وقد حملنا اوزارها دهورا من الظلم والظلامات والجهل المركب فقعدت بنا عن اللحاق بالتطور الانسانى واوردتنا المهالك .. فما بال هشام فى معرض دفاعه عن استاذنا الطيب يشيد من تلك الخرائب قصورا يفئ اليها اديبنا ونركن نحن اليها واليه ونبتدر الحديث اليطول بطول متانة حبل الكلام المجاز واللغة المحلاة بابدع بديع النظم والتشكيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: محمد حيدر المشرف)
|
منصور المفتاح لك المحبة والمودة النقية دايما بتجيبنا للدرب العديل عارف الواحد فينا بقرا البوستات دي بي طريقة (( عزالدين فنان الكاركتير )) له الرحمة والمغفرة عارف عندوكاركتير عن الضرائب ..فيهو الباب الخاص بالضرائب وقدامو اثر اقدام كثيرة ماشة جنب الحيطة عند الباب بتلف منو بي بعيـــد اها البوستات الكتبت في اديبنا الطيب صالح وينها اليوم ؟؟ اتنست وحرقت تفسها في مذبلة النسيان وطبعا ده للقروها زي المقالة دي بتتحفظ لي لغتها الصافية وتقية مقالة نتعلم منها لك المحبة والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السنى الفنان السلام والرحمه
فيا عزيزى كل سبل القراءة والكتابه تأتى بك عند صحن الطيب صالح العامر
بالخيرات والبركات ولك مطلق الحرية أن تنال من مأدبته ما طابت له روحك
وأن تترك ما ما لا شأن لك فيه ولكن أى زاد ذلك الذى كلما ننقصه يزيد
وكأنه بركة إدام عزم عليه أولى العزم من الأنبياء فيا عزيزى خير الزائر
أنت وخير الزاد ما تتزود منه وتزيد معرفة ولك السلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: محمد حيدر المشرف)
|
يا ود المشرف بك نتشرف ولكن قساة القلوب على أديبنا الطيب صالح ينطبق عليهم المثل (المابتلحقو جدعو) فأولئك قصار القامات والهامات من هتنتوت كلهارى فقر المعارف وبوشمنها والآسكيموس الذين لا يعرفون خطابا كالبدلاء يتطاولون على بيلا هذه الأمه وأمتونجها ذلكم الراسخ الشامخ فأنى لهم ولو ركبوا من الزراف عاليها أن يلحقوه أو أن يلحقوه بأذى وهذه الأمه التى هى أشبه بحمار الوحش فى الشكل عليها أن تراعى خصائص الفوارق فيها لأن الخروج عن سقف محرماتها خروج عن سراطها المستقيم وبذلك تهتز عروشها وتنتابها الزلزله التى يمقتها الكل والطيب صلاح من تلك المحرمات وإن أبى البعض ولك يا أيها الحيدر السلام والتقدير والشكر على ما أدليت به.....................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: nazar hussien)
|
Quote: الحرية كما يعلم كل ذي عقل، أو شفافة من عقل، تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين وإلا صار الناس فوضى لاسراة لهم . الحرية إلتزام أخلاقي، وصبر على الخلاف في الرأي؛ لذلك ينبغي على كل منبر ، جعل الكلمة وسيلته الى عقول الناس، وقلوبهم، أن يراقب ما يُكتب فيه حتى لاتؤتى الحرية من مأتاة الحرية، ويظلم الناس من بابها |
شكرا المنصور والاستاذ هاشم الإمام محي الدين وانتم تنصفون صاحب موسم الهجرة بمحموله الثقافي الضخم الذي وهطنا في قائمة الادب العالمي
الاديب الأريب الطيب صالح نجمنا الذي سطع في سماوات الأدب العالمي .. مالنا نهيل عليه التراب؟!! ماذا يريد هؤلاء الذين يناولون منه .. بشرا ملائكة؟!!!
الطيب صالح دومة ود حامد .. ولماذا يقطعون الدومة ليضعوا مكانها الوابور؟
فالتبقى الدومة ويقام بجانبها الوابور
لماذا نقطع الأشياء لنضع الأشياء وفي الوطن متسع للجميع
الطيب صالح .. أنا لا أديب ولا دكتور ولا شاعر ولا مصري (قالها في إحدى الندوات بالرياض) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
العزيز saadeldin abdelrahman
السلام والرحمه والبركه
إن أديبنا الطيب صالح يجب أن يؤخذ كوحدة واحده ونادره لا ينبغى لأحد تجزئتها وكما الإستعاره التمثيليه تؤخذ كما هى وأى إستعارة إمتشقناها مثالا بين جحافل العالمين فطأطوا الرؤوس لها إجلالا وتقديرا إستعارة إستعرت لها نيران الأشواق والأعجاب لدى الغير فلماذا تبرد أشواقنا تجاهها فيا عزيزى الطيب صالح أسطورة هذه الأمه و(تيتنك) معرفتها الفذ يجب مراعاة فروق الفوارق بينه كإنسان وبينه كأديب ومراعاتها بينه وبين الآخرين فهو تهراقا الحاضر.......................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: nazar hussien)
|
هاشم الامام محي الدين الخليفة يا منصورالمفتاح رجل عليم ومن بيت علم ودين وأدب وكان لابد له ان يكتب ما كتب في حق الاديب الطيب صالح...
الأخ Nazar Hussin
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذلكم الهاشم الإمام لا شك فى علمه ولا شك فى موارده التى نهل منها فأنظر إلى مفرداته لا بل إلى الحروف التى هى أشبه بذلك الفم الذى جعل مقاسه الشاعر ودعة يجرى من الدهشه الناظر ويعود إليها أكثر عطشا إنها كلغة الأصمعى وإبن المقفى والحريرى لغة كلغة المقامات كبير مقامها وعودها من صندل فواح يا رعاك ورعاه الله أخى نزار
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وما ينقمون من الطيب صالح !؟.....هاشم الإمام محيي الدين..... (Re: munswor almophtah)
|
أخي الحبيب منصور
سلامٌ على روحك الطيبة
شئنا أم أبينا فالطيب صالح قامة سامقة وهامة مهما فعل الأقزام لن ينالوا منها بل ستظل الطيب صالح كالنخلة المعطاءة تعطي رطبها لمن يطلبها ومن لا يطلبها .ز فمن إعتاد العطاء لا يلتفت إلى تلاهات لن تنال من قامته فتيلا ..نعم هكذا بعضنا لا يجيد إلا الأذي فتطال أذيته من لا يستحقها .. حقاً لا كرامة لنبي بين أهله؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|