دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم...
|
. ومنصور خالد
منصور خالد: القوّال (The Snitch)
د. عبد الله علي إبراهيم [email protected] امتطى محمد الأمين عبد الله عباس الطالب بكلية الأقباط المصرية الدرجة الرابعة في أكسبرس حلفا بمحطة الخرطوم في نحو السابعة والنصف من صباح يوم في الاسبوع الأول من مايو من عام 1953.كان يطوي لفافة ما طياً جيداً في رحلة لا تشبه رحلات من حوله في شيء. كان واجف القلب يتفصد جبينه قطرات عرق باردة يجففها في قيظ الخرطوم بعد انحسار برودة الصباح. لم تكن تستقر له عين على شيء. وكاد المريب أن يقول خذوني. وبالفعل أخذه البوليس الذي بدأ بفض لفافته فاسقط في يد محمد الأمين. ياله من صباح. انتهت المهمة قبل أن تبدأ. وفتح البوليس اللفافة فإذا بها تحتوي على مائة نسخة من جريدة "اللواء الأحمر"، جريدة الحزب الشيوعي السرية، وبياناً سياسياً فيه تحليل طويل لإتفاقية الحكم الذاتي الموقعة بين دولتي الحكم الثنائي: مصر وبريطانيا في فبراير 1953. وكان محمد الأمين في طريقه بهذه المواد الخطرة إلى عطبرة.
هذه واقعة ربما لم تجدها مؤرخة في أي من صحفنا أو كتب تاريخنا. ولكنك تجدها حسنة التوثيق في أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية المودع بدار الوثائق الوطنية بمدينة كولدج بارك بولاية ميرلاند. فبجانب خبر هذه الواقعة بمحطة السكة حديد التي كتبها السيد جوزيف سويني (1912-1979)، ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية ، من مصادره سيجد المطلع بدار تلك الوثائق نسخاً من المواد الشيوعية المصادرة نفسها. بل سيعثر على عدد آخر من اللواء الأحمر ( بتاريخ 10 مايو 1953) حصل عليه البوليس بعد مداهمة منزل السيد عبد الوهاب البشير في أم درمان. وكل هذا كائن بين دفتي فايل لوحده عن الشيوعية في السودان. وهو سجل عن الحزب الشيوعي من أندر المراجع في تلك الفترة الباكرة أو هو الأندر. وفي عدديّ اللواء الأحمر تقرأ لرفاق مولهين بستالين وسكرى به. مثل ما كتبه الرفيق كمال (بين قوسين سعاد) "حول وفاة ستالين الصديق" وسبب اختياره له كأحسن صديق. وستجد توقيعاً ل"الرفيق راشد-السكرتارية المركزية" على بعض كلمات الجريدة السرية أو افتتاحياتها. وراشد هو الأستاذ عبد الخالق محجوب. ويسود العددين والبيان المصادرين سوء ظن عميق بالنظام المصري تحت اللواء نجيب بنسبته للعمالة للاستعمار البريطاني والأمريكي. وكان الاستعمار الأخير قد بدأ يطرح بضاعته في الشرق الأوسط مثل مشروع النقطة الرابعة لبناء تحالفات مع عرب ما بعد الاستعمار المباشر للوقوف في وجه الاتحاد السوفيتي لدي تباشير الحرب الباردة. ومن شأن هذه الوثائق أن تزيدنا علماً بمنطق الشيوعيين في معارضة اتفاقية الحكم الذاتي لفبراير 1953 التي بها استقل السودان في خاتمة الأمر.
لم يكن بوسع المخابرات الأمريكية ان تترك الحبل للشيوعيين على الغارب. لم تستفز تلك المخابرات لرصد نشاط الشيوعيين مقتضيات الحرب الباردة الأيدلوجية التي كانت آخذة في الشدة فحسب بل عافية الشيوعيين السودانيين السياسية التي أذعرت جوزيف سويني والذي ربما كان رجل المخابرات بالخرطوم. وهو ذعر امتد حتى انقلاب 17 نوفمبر 1958 وخلاله كما بينا في الحلقة الخامسة من هذا الكتاب. وبلغت تلك العافية حداً وصف به سويني مدينة عطبرة، التي لم ينفذ إليها محمد الأمين بشحنته السياسية، بأنها "مركز السكة الحديد وواحدة من المواقع الرئيسية للتحريض الشيوعي في السودان." وبلغ به الخوف حداً سأل به السيد بابكر الديب، نائب مدير البوليس، إن كانت همة الشيوعيين وحميتهم بين المزارعين كما فصلها في رسائله ستفضي إلى حركة مسلحة شبيهة بحركة الماماو في أوائل الخمسينات بكينيا التي قام بها مزارعون معدمون جردهم الإنجليز البيض من أفضل أراضيهم. وقد طمأنه الديب أن الأمور لن تبلغ بنا ذلك المبلغ وإن نبهه إلى أن أوضاع المزارعين في المشاريع الخاصة بشندي وأملاك السيد عبد الرحمن المهدي ربما نضجت لتسلل شيوعي لبسط نفوذهم بين المزارعين.
وأذعر ما في همة شيوعيي السودان أنها كانت وثيقة الصلة بالكمنفورم بصور وأخرى. والكنفورم هو مكتب إعلامي للأحزاب الشيوعية والعمالية تكون في 1947 وانحل في 1956. فاقتطف سويني من نشرة "بروجكت" (3 يوليو 1953) التي يصدرها الكمنفورم فقرة من مقال عن حركة المزارعين في السودان لابد أنها بلبلت خاطره للعلاقة غير الخفية بين شيوعي السودان ومركز الشيوعية العالمي. وعلق سويني على الفقرة بين قوسين : "لربما جاء الوقت لمن ظن أن بالوسع تجاهل الشيوعية في هذا البلد أن يعيد النظر كرتين." ووقف سويني عن طريق الديب بصورة دقيقة على نشاط المخابرات البريطانية (MI-5) ومركزها الإقليمي في قناة السويس ثم عدن الساهر على محاربة الشيوعية في السودان. ولاحظ سويني ان بريطانيا بدأت تأخذ موضوع محاربة الشيوعية في السودان بجد. فدربت بمركزها بعدن السيد أحمد حسن. وقد كان للمخابرات البريطانية اليد الطولى في تشريع محاربة الشيوعية الذي أجازه المجلس التنفيذي للجمعية التشريعية في بداية الخمسينات. فهي التي سَرَعت خطواته بينما كانت تشريعات الديب وبوليسه السياسي ترواح في محلها. وكان MI-5 يعين البوليس في السودان بتعقب الشيوعيين متى بارحوا السودان. وكانت خطة MI-5 أن يقيم مكتباً له في جهاز البوليس السياسي يغشاه ج آي إليوت من عدن للتنسيق مع أمن السودان عن كثب. ومما يستحق الذكر أن المجلس التنفيذي بقيادة السيد عبد الله خليل البيه هو الذي عارض بشدة ترتيبات الحكومة تلك مع ال MI-5 وتراجعت الحكومة عنها.
علقت بمنصور خالد تهمة أو ريبة العمالة للمخابرات الأمريكية في سياق هذه الرصد الغربي الدقيق لنشاط الشيوعيين. وكان أكبر من روج لعمالة الرجل بالطبع الشيوعيون. وظلوا حتى وقت متأخر من عام 1972 يصفونه ب "عميل المخابرات الأمريكية" في تقويمهم لإتفاقية سلام أديس ابابا. وظلت التهمة ذماً سياسيا عاماً لمنصور لم يقم الشيوعيون الدليل الملموس على التهمة ذاتها. وهو أمر صعب بالطبع. وربما لم يكن الجيل الأول من الشيوعيين بحاجة إلى التدليل على ذلك. كانت تكفيهم البينات الظرفية وما دونها. فمن جهة كان منصور يشاهد في دوائر "الخواجات" غير حافل أو مكترث في وقت استفحلت الوطنية وأصبحت مجرد خلطة الإنجليز والرهط من عظائم الخيانة. فأكتفى ذلك الجيل الشيوعي الأول من البينات على عمالة منصور بالنظر المجرد والريبة الوطنية البديهية. وبدا أن تهمة منصور قد أخذت تسقط بالتقادم حتى أن الشيوعيين أنفسهم سحبوا عبارة "وعميل المخابرات الأمريكية منصور خالد" حين أعادوا نشر بيانهم الذي قوموا فيه إتفاقية اديس أبابا منذ سنوات خلت. وقد سميت ذلك ب "خفة اليد الثورية" لأنهم خدشوا مبدأ نهائية النص التاريخي وقدسيته بغير أن يصرحوا لقارئهم بدافعهم لتلك المراجعة.
وبلغ فساد تهمة منصور بالعمالة لأمريكا حداً لم يعد منصور يعدها سوى "سفاهة". فقد استنكر سؤالاً عنها من محرر جريدة البيان (13-3-2002)وتمنع أن يجيب عنه لأنه إذا فعل يكون انحدر من دَرَج المسائل الهامة والجدية التي سبقت في الحوار إلى درك السفاسف. وأضطر منصور للقول تحت إلحاح المحرر بإن اتهامه بالعمالة مما يشغل الأذهان: "اتهامي بالعمالة "سفاهة" درجت على تجاهلها". وواصل في استهجان بليغ للتهمة: "حسناً مثل هذا الكلام درجنا على تجاهله وتجاوزه لأنه يندرج في خانة "السفاهة". وهذه من التهم السائدة في المنطقة خاصة من قبل الجماعات المتطرفة، أياً كان نوع التطرف، ضد كل من يخالفهم في الرأي. وقذف الناس بتهم مثل هذه تنضح يالسخافة خصوصاً في عالم اليوم في زمن تقوم فيه أمريكا بالتدخل في كل شيء حتى أنها تسعى لحل قضية فلسطين عبر مخابراتها. في زمن مثل هذا يكون مثل هذا الكلام غير ذي معنى ولذلك لا اقف عنده كثيراً ولا أعيره اهتماماً. من جانب آخر عندما يكون المرء قد تربى في أحضان الأمم المتحدة ويتدرج إلى مكانة تؤهله لخلق علاقات واسعة مع أشخاص رفيعي المستوى وتؤهله بالتالي حتى للالتقاء بروؤساء أمريكا نفسها فلا يكون عندها حاجة ليكون مجرد عميل لجهاز في إدارتها."
دفع منصور التهمة عنه لأنها من فرط سخفها ترده أسفل سافلين في حين بلغ هو منزلة تساوى كتفه فيها مع علية القوم الأمريكيين فاصبح نداً لا عميلاً. وهو دفع لا بأس به لولا "شطح حيرانه" الذين . . . بالغوا. فلم يكتفوا بتثبيت علو مقام حبيبهم منصور بل أسفلوا بالأمريكيين حتى أصبحوا عملاء لمنصور. مدد مدد. فكتب السيد قاسم ثروت (سودانايل 62-5-2005): "أزعم أن المخابرات الأمريكية عميلة لمنصور وليس العكس. هذا إذا افترضنا وجود عمالة وهو إفتراض خاطيىء . . . فمنصور لا يحتاج أن يكون عميلاً لأحد فعنده من المال والخيل ما يهديه. وفوق ذلك فإن استقلاله وقوة شخصيته الطاغية لا تجعله رهن (؟) لأي من كان. ثم أن اتساع ماعونه الفكري يجعله يٌلعب المخابرات الأمريكية "سورو؟" ويلبسها خاتم في يده. وإذا جمعت كل عناصر المخابرات الأمريكية واحداً فوق الآخر لما وصلوا لكتف منصور." وهذه دروشة الحداثة بزبد وعبل.
ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار. فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان". وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها في بناء الجبهات المتحدة حتى أنها نجحت بسرعة في إزالة الآثار السلبية التي ترتبت على موقفها المعارض لإتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953. وتعرض لحزم بريطانيا في حرب الشيوعيين في حين تجرجر مصر قدميها حتى لا تكسب عداء دوائر سودانية. ثم تعرض إلى تمويل الشيوعيين وقد نقل عن أحدهم أنهم يحصلون على المال من الشيوعية العالمية مطوياً في صناديق الكبريت "أبو مفتاح" الذي يستورده السودان من تشيوكوسلوفاكيا بواسطة موردين أرمن سودانيين. وقد استسخف سويني هذه الرواية.
ثم عالج التقرير بنية الشيوعية السودانية في أبواب ستة هي منظمات العمال والطلبة والصحافة ومنظمات النساء ونشاط الشيوعيين في القوات المسلحة ثم الحركة الشيوعية. وشمل الفصل الأخير خطط البوليس السياسي لرصد الشيوعية وقمعها ثم تطرق لبرنامج الشيوعيين للترشيح في انتخابات الحكم الذاتي. وذكر التقرير أن عبد الخالق محجوب ربما ترشح لدوائر الخريجين وهو ما لم يحدث. ثم تعرض التقرير لتنظيم البوليس السياسي وعلاقاته المصرية والبريطانية وتناول أخيراً وضع القوانين الحكومية وسياساتها إزاء الشيوعية ثم موقف دولتي الحكم الثنائي من الشيوعية في السودان.
وأرفق سويني قائمة بالمصادر البشرية التي زودته بالمعلومات لكتابة التقرير ثم قائمة أخرى عَرَّفت بعشرين شيوعياً أو من أعتقد مخبرو سويني أنهم شيوعيون ومنهم عبد الخالق محجوب ومحمد سعيد معروف وأحمد سليمان وقاسم أمين وطه بعشر وحسن الطاهر زروق ومصطفى السيد وعبد القادر حسن وفاطمة طالب وخالدة زاهر السادات ومحمد أمين حسين وعز الدين على عامر وأحمد محمد خير وحسن سلامة ومحمد المرضي جبارة وعبد الرحيم الوسيلة وفتح الرحمن محمد خلف الله وجيمس تدي لاركن (جوبا) ومحمد إبراهيم نقد وعبد العزيز أبو. وأرفق سويني بالتقرير القوانين التي صدرت لمكافحة الشيوعية ونصاً مترجماً لخطاب القاه المرحوم محمد سعيد معروف في الأبيض عن مهام ما بعد الاتفاقية كانت قد نشرته جريدة "الصراحة".
جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب سويني ما يلي عن عبد العزيز أبو : " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه."
وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد: "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسلوفاكيا بالقاهرة. ونقد هو قريب الدرديري نقد من الحزب الجمهوري الاشتراكي."
هذا الفصل من كتابي عن منصور خالد هو أشقها على نفسي. فلست ممن يسعد بتعقب سير الناس وكشف صغائرهم. وشهد الله لم أسع لدار الوثائق الوطنية الأمريكية لتوثيق عمالة منصور الشاب للأمريكان. ما حملني لشد الرحال لتلك الدار هو الوقوف على وثائق الخارجية الأمريكية عن انقلاب 17 نوفمبر 1958 بعد اطلاعي على طرف من وثائق الخارجية البريطانية. ووجدت فيها علماً منيراً. ومن جهة أخرى تربيت في خلقية أن البحث"أمانات" مثل البيوت لا تحفر في أرشيفاته صيداً للزلات الشخصية الصغيرة ولا الكبيرة حتى. وتربيت في الحركة الماركسية أنه لن يفل حديد تطفل المستعمرين على المستضعفين إلقاء القبض على مخبريهم وفمهم في الدريش. فالتطفل والمخبرون جزء من اللعبة التي بوسعك أن تستدبرها إلى بنية الاستضعاف نفسه لحشد أكبر حلف من غمار الناس لمساواة الصفوف وسد الفرج بوجه شيطان المخبرين.
ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي. فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الآخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً. وكان فينا مثل طويس الولع بشعر نقائض الأوس والخزرج وحروبهم. "فقلَّ مجلس اجتمع فيه هذا الحيان فغنى فيه طويس إلا وقع فيه شيء. فكان يبدي السرائر ويخرج الضغائن". ومثله في الإضرار بمشروعنا في الإلفة السودانية وممارستها مثل الشيخ الأمين داؤد من المرحوم محمود محمد طه. فقد بث المرحوم شكواه منه في 1978 في محكمة أراد بها رد الاعتبار لتعرض الشيخ لفكره بسوء النقل والتعليق الفاحش قائلاً: " نحنا الأذى البلغنا من الشيخ الأمين مزمن صبرنا عليهو."
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
امتطى محمد الأمين عبد الله عباس الطالب بكلية الأقباط المصرية الدرجة الرابعة في أكسبرس حلفا بمحطة الخرطوم في نحو السابعة والنصف من صباح يوم في الاسبوع الأول من مايو من عام 1953.كان يطوي لفافة ما طياً جيداً في رحلة لا تشبه رحلات من حوله في شيء. كان واجف القلب يتفصد جبينه قطرات عرق باردة يجففها في قيظ الخرطوم بعد انحسار برودة الصباح. لم تكن تستقر له عين على شيء. وكاد المريب أن يقول خذوني. وبالفعل أخذه البوليس الذي بدأ بفض لفافته فاسقط في يد محمد الأمين. ياله من صباح. انتهت المهمة قبل أن تبدأ. وفتح البوليس اللفافة فإذا بها تحتوي على مائة نسخة من جريدة "اللواء الأحمر"، جريدة الحزب الشيوعي السرية، وبياناً سياسياً فيه تحليل طويل لإتفاقية الحكم الذاتي الموقعة بين دولتي الحكم الثنائي: مصر وبريطانيا في فبراير 1953. وكان محمد الأمين في طريقه بهذه المواد الخطرة إلى عطبرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
في قول عبدالله عن منصور: "ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة " يختلط العام بالخاص ويتحول السجال السياسي إلي فش غبائن ولعمرك كان تضخم الأنا العليا Ego هي أبرز محن المثقفين السودانيين. أنا لا تقبل مجرد التفكير في أن يكون صاحبها من غمار الزنوج، وليس من أشراف قريش وتميم. ولذلك يبدو أن الحديث عن تعنصر زنوج وسط وشمال السودان علي أخوتهم في الغرب والجنوب مما يعكر المزاج جدا....( بطلعوا ليك المغتغت، الحبوبة الخادم، شذود الوسطي وعمالة الامريكان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
هذه سيرة حياة جوزيف سوينى الدبلوماسى الامريكى الذى عمل فى السودان فى الخمسينات:
1912 (September 11) Born, Salem, Massachusetts 1933 A.B., Whittier College 1939 M.S. in Social Work, University of Southern California 1940 M.A. in International Relations, University of Southern California 1943 Ph.D., Fletcher School of Law and Diplomacy, Tufts-Harvard 1943-1945 Served with the Office of Strategic Services (OSS) 1945-1950 Chief, British Commonwealth Bureau, Office of Research and Intelligence , U.S. Department of State 1950-1952 Political Officer, U.S. Embassy, Pretoria, South Africa 1953-1955 U.S. Liaison Officer, Anglo-Egyptian Sudan 1955-1957 First Secretary, U.S. Embassy, Stockholm, Sweden 1957-1959 Deputy Chief of Mission, U.S. Embassy, Jidda, Saudi Arabia 1960-1962 Officer-in-Charge, U.N. General Assembly Affairs, State Department 1962-1963 Officer-in-Charge, U.K and Ireland Affairs, State Department 1963-1964 Deputy Chief of Mission, U.S. Embassy, Dublin, Ireland 1968 Retired from the State Department 1979 (April 4) Died, McLean, Virginia
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Adil Osman)
|
Quote: هذا الفصل من كتابي عن منصور خالد هو أشقها على نفسي. فلست ممن يسعد بتعقب سير الناس وكشف صغائرهم. وشهد الله لم أسع لدار الوثائق الوطنية الأمريكية لتوثيق عمالة منصور الشاب للأمريكان. ما حملني لشد الرحال لتلك الدار هو الوقوف على وثائق الخارجية الأمريكية عن انقلاب 17 نوفمبر 1958 بعد اطلاعي على طرف من وثائق الخارجية البريطانية. |
صدقناك ياراجل خلاص.............مافى دافع للحليفة (مثقفينا) ديل عينة غريبة الشخصى دائما هو البولع فيهم النار
------------ اقتراح الجامعات (وهى معظمهاامريكية او بريطانية)الادتهم شهادة الدكترة )(التى يتنعن####ون بها على اهل السودان) كما حال الجيش السودانى (يقتل فقط اهل السودان)
وكجزء من (الديفستمن) تسحب منهم، لانهم سبب الكارثة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
الأخ الكريم منصور المفتاح
لك الشكر على نقل مقال هكذا خطير قرأت هذا المقال في سودانايل ولم أدري ما أفعل لفترة سوي أن أضع يدي في رأسي وأستعجب لحالنا الدكتور عبدالله لم يفتري على د. منصور خالد هنا بل ذكر الحقيقة والتي أتبتتها المستندات التي تحت يده والتي تعتبر ملكا عاما متواجدا بمكتبة الكونجرس الامريكية فمن حق كل شخص ان يطالعها -إن أراد- وحتى إن كان في الأمر تصفية خصوم شخصية ما بين الدكتور عبدالله على إبراهيم ود.منصور خالد فمرة أخرى, لم يرمي الدكتور التهمتة هكذا جزافا بل كانت مقترنة بأدلة في يده وأستعجب أن لا يثار النقاش حول حقيقة دور د. منصور خالد في العمالة للمخابرات الامريكية, فهذه العمالة تبين أسباب تخلف السودان حتى اليوم كثير من إعتبارات شخصية تؤخذ فوق المصلحة العامة للبلاد وهذا ما نعرفه فقط, ما خفى لربما كان أعظم هل يفضل السودانيون أن (يبيعوا) بلادهم وابنائهم من أجل المنفعة التي تخهصهم فقط؟ وإلى متى يستمر هذا؟ ومتى نضع القومية السودانية فوق كل الإعتبارات الشخصية؟
مقال يقطع القلب . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
كلام د. عبد الله على ابراهيم عن عمالة د. منصور خالد للمخابرات المركزية الامريكية كلام غريب. كيف تكشف المخابرات الامريكية اسماء عملائها؟ ولو بعد 50 عامآ؟ وبالذات لو كان (العميل) المزعوم لا زال حيآ؟ ويشغل منصبآ قياديآ فى الدولة؟ هذا التقرير من صميم عمل الدبلوماسى، أى دبلوماسى، فى أى بلد. أن يكون مطلعآ على أحوال البلد السياسية والاقتصادية والثقافية الخ، وأن يكون على صلة بمواطنى البلد. بالذات المثقفين وصناع الرأى العام من الصحفيين والكتاب والسياسيين. هل المعلومات التى قال د. عبد الله أن الطالب وقتها منصور خالد افشاها لهذا الدبلوماسى الامريكى، هل هذه المعلومات عن بعض الطلاب كانت معلومات سرية؟ وهل تضرر هؤلاء الطلاب من علم هذا الدبلوماسى بها؟ السيد سوينى يحمل درجة الدكتوراه فى القانون من جامعة هارفارد. ومنصور خالد كان طالبآ فى كلية القانون فى جامعة الخرطوم. هل من الغريب ان يتعرف هذا الدبلوماسى على هذا الطالب النبيه والصحفى المعروف؟ ماذا نقول عن حضور السفير الامريكى الحالى فى الخرطوم حفل تأبين الزعيم الراحل قرنق فى استاد الخرطوم ومخاطبة الجماهير الحاضرين باللغة العربية؟ هل الحركة الشعبية عميلة للسى آى ايه؟ من الهجوم على منصور خالد واتهامه بالعمالة يريد عبد الله على ابراهيم ان يقول ان الحركة الشعبية وحملها للسلاح ووصولها للسلطة عن طريق اتفاق السلام الشامل ماهى الا مؤامرة استخباراتية امريكية. وأن نشاط الحركة الشعبية العسكرى والسياسى من 1983 الى 2005 خلق الحزازات والفتن بين ابناء الشعب وحطم الالفة وعكر صفاء الوحدة الوطنية! بين السودانيين. وهذا لعمرى هو المنطق المقلوب بذاته. من الذى خلق الاحن والحزازات ؟ واسعر نيران الحرب الاهلية؟ من الذى قاد حملات الجهاد والتكفير والتخوين؟ من؟ أنا لا أدافع عن منصور خالد. ولكن الكلام الذى لا يدخل العقل واضح. وما وراء الكلام واضح. والكتابة التى تستهدف الاشخاص وتهدم شخصياتهم واضحة. والاجتراء على التاريخ القريب واضح. وتحميل مسئولية الدمار الوطنى والشقاق بين السودانيين لمنصور خالد والحركة الشعبية وامريكا، هروب وتذاكى وتضليل وتعمية عن المسئولين الحقيقيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: كلام د. عبد الله على ابراهيم عن عمالة د. منصور خالد للمخابرات المركزية الامريكية كلام غريب. كيف تكشف المخابرات الامريكية اسماء عملائها؟ ولو بعد 50 عامآ؟ وبالذات لو كان (العميل) المزعوم لا زال حيآ؟ ويشغل منصبآ قياديآ فى الدولة؟ هذا التقرير من صميم عمل الدبلوماسى، أى دبلوماسى، فى أى بلد. أن يكون مطلعآ على أحوال البلد السياسية والاقتصادية والثقافية الخ، وأن يكون على صلة بمواطنى البلد. بالذات المثقفين وصناع الرأى العام من الصحفيين والكتاب والسياسيين. هل المعلومات التى قال د. عبد الله أن الطالب وقتها منصور خالد افشاها لهذا الدبلوماسى الامريكى، هل هذه المعلومات عن بعض الطلاب كانت معلومات سرية؟ وهل تضرر هؤلاء الطلاب من علم هذا الدبلوماسى بها؟ السيد سوينى يحمل درجة الدكتوراه فى القانون من جامعة هارفارد. ومنصور خالد كان طالبآ فى كلية القانون فى جامعة الخرطوم. هل من الغريب ان يتعرف هذا الدبلوماسى على هذا الطالب النبيه والصحفى المعروف؟ ماذا نقول عن حضور السفير الامريكى الحالى فى الخرطوم حفل تأبين الزعيم الراحل قرنق فى استاد الخرطوم ومخاطبة الجماهير الحاضرين باللغة العربية؟ هل الحركة الشعبية عميلة للسى آى ايه؟ من الهجوم على منصور خالد واتهامه بالعمالة يريد عبد الله على ابراهيم ان يقول ان الحركة الشعبية وحملها للسلاح ووصولها للسلطة عن طريق اتفاق السلام الشامل ماهى الا مؤامرة استخباراتية امريكية. وأن نشاط الحركة الشعبية العسكرى والسياسى من 1983 الى 2005 خلق الحزازات والفتن بين ابناء الشعب وحطم الالفة وعكر صفاء الوحدة الوطنية! بين السودانيين. وهذا لعمرى هو المنطق المقلوب بذاته. من الذى خلق الاحن والحزازات ؟ واسعر نيران الحرب الاهلية؟ من الذى قاد حملات الجهاد والتكفير والتخوين؟ من؟ أنا لا أدافع عن منصور خالد. ولكن الكلام الذى لا يدخل العقل واضح. وما وراء الكلام واضح. والكتابة التى تستهدف الاشخاص وتهدم شخصياتهم واضحة. والاجتراء على التاريخ القريب واضح. وتحميل مسئولية الدمار الوطنى والشقاق بين السودانيين لمنصور خالد والحركة الشعبية وامريكا، هروب وتذاكى وتضليل وتعمية عن المسئولين الحقيقيين. |
هذا المقال نشر قبل مدة و ما يستغرب له صمت منصور خالد عن اتهامات كبيرة كهذه خصوصا انه يكتب باستمرار و يرد حتى على اشد خصومه من امثال الطيب مصطفى و الامام الصادق المهدى و الشوش فى اشياء اهون من هذه بكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Adil Osman)
|
Quote: وتمت مكافئته بمنصب رئيس البنك الدولى
هل هذا صحصح؟ لان هذا المنصب حكر للامريكان حسب عدد الاصوات التى يملكونها فى مجلس الادارة |
الأخ الكريم عوض
نعم هذه الكلام صحيح مائة في المائة الولايات المتحدة الأمريكية هي فقط التي تقوم بتعينن رئيس البنك الدولي وبعد الفضيحة الأخلاقية التي أطاحت برئيس البنك الدولي السابق,, بدأ النقاش عما إذا كانت الولايات المتحدة فعلا أهل لهذا الدور, وبدأ الحوار ولأول مرة قويا في إحتمالية أن تقوم دول أخرى بترشيح نوابها على أسس الكفاءة, وليس على أسس المنفعة والمصلحة التي يقوم بها الامريكان فهم يكافئون بالمنصب ويلعبون بمصالح العالم
تحياتي غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: اتفق مع الاخت غادة وان كان فى الامر ضغائن الا ان الوثائق تدين منصور خالد العمالة لدولة اجنبية والوشاية امر مشين يدان بها منصور وباقى الاسماء فى اللستة يجب كشف بقية الاسماء ارجو من الاخوة فى امريكا الاطلاع على الوثائق وكشف الوشاة |
الأخ الكريم محمد
القرائن التي اوردها د.عبدالله لعمري هي وثائق خطيرة, ولربما أكثر مقال هزني بعنف في الفترة الأخيرة ليس لأنه أدان منصور خالد فانا لا أعرفه ولم ألتقيه يوما ولا أعرف سوى الدور الذي يلعبه في الحياة الثقافية والسياسية السودانية ولكن عمالة د.منصور خالد تؤخذ عليه وإنعكاساتها على السودان بصفة عامة هل ذلك السودان الذي كانت تجري فيه قضبان السكة حديد قوية، ثابتة، ومتقدمة منذ أن كان أجدادنا صغارا لم يتقدم بسبب مصالح صغيرة كهذه؟ هل ذلك الوطن الذي طرد الإحتلال من أرضة ليسمو بدولته, فعل هذا لكي نؤخره؟ الحديث عن عمالة منصور خالد وإدانته تؤخذ ايضا بالمستوى الواسع وحال البلاد العام
عن بقية الأسماء في تلك اللستة, فاتفق مع الأخ عوض, انا لربما فاضت ارواحهم أو لربما لم يعملوا في الحياة العامة أو لربما لم يتشدقوا بالوطنية والدفاع عن مصلحة الوطن في يوم من الأيام،، ومن وجهة نظر كاتبة، أن حتى ولو كانت تلك الاسماء معروفه فالمقال عم د.منصور خالد وليس عن أي شص آخر ولذلك إيراد اسمائهم سيضعف الموضوع هذا ويجعل إهتمام الناس مختلفا ولكن من الممكن كتابة موضوع آخر عنهم في وقت آخر اما مكتبة الكونجرس، فهي مكتبة عامة من حق أي شخص أن يطالب بأية وثائق ما دامت متاحة للعامة من الناس، أمثالنا،،
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: لا شك ان كل من شاهد ليلة امس فى برنامج زيارة خاصة احد ضباط حهاز امن نميرى قد اصيب بالغثيان من فعايل هذا الجهاز (الذى عندما طلب من احد ضباظه ان يطلب مكافاة لنفسه طلب عجلة رالى!!!! |
لذلك أقول يا أخ عوض أن عمالة منصور خالد لا يمكن أن تؤخذ منفصلة عن السياق العام الذي يسود الثقافة والسياسة السودانية والجري وراء المصالح الفردية لاحظ أن تلك العمالة كانت في عام 53 أي قبل إستقلال السودان وهذه في حد ذاته أمر خطير، مهما كانت قيمة المعلومات التي قدمت فهي تعني أنك من الممكن أن تصافح أعداء بلدك على أن تمد أيديك لتحمي إخوانك وأخواتك وعلى موضوع الدراجة، فقد قرأت الكتاب الذي كتبه باحث أسرائيلي عن عملية ترحيل الفلاشا وقال ان طلب ضابط الأمن قد أوقع تل أبيب في حيرة فهم قد تخيلوا بداية أنه يطلب ذهبا وزن دراجة بخارية ولكنهم ضحكوا وسخروا من السودانيين بعد مشاورات طويلة ليكتشفوا انه فعلا ما كان يريد سوى دراجة وهذه إن دل، فإنما يدل على أننا نبيع الوطن هكذا رخيصا
تنهيدة حزن
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: قرأت الكتاب الذي كتبه باحث أسرائيلي عن عملية ترحيل الفلاشا وقال ان طلب ضابط الأمن قد أوقع تل أبيب في حيرة فهم قد تخيلوا بداية أنه يطلب ذهبا وزن دراجة بخارية ولكنهم ضحكوا وسخروا من السودانيين بعد مشاورات طويلة ليكتشفوا انه فعلا ما كان يريد سوى دراجة وهذه إن دل، فإنما يدل على أننا نبيع الوطن هكذا رخيصا |
حتى و لو اقتنعنا بمنطق العمالة فان النظام كان وقتها يمكن ان يطلب ثمنا باهظا مقابل العملية: مثلا اعفاء الديون او استحراج النفط
لكنهم رغم عمالتهم كانوا سذجاءو حسنى النية لدرجة ان النايب الاول لم يستطع التنبؤ بسقوط النظام و انتظر ابطال الانتفاضة فى مكتبه ليقتادوه لمحاكمة القرن وقتهاو رغم هذا يتحدثون عن قوة الامن المايوى و يبكتون الناس على حله بعد الانتفاضة هذا الجهاز الى عجو عن التنبو بحادث ضخم كالانتفاضة ما الذى يرجى منه؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخت غادة دعينى اختلف معك اوردتى عدة حيثيات تصب فى اتجاه عدم الكشف عن اسماء الوشاة اولا بسبب ان ارواحهم قد فاضت ثانيا لم يعملوا بالحياة العامة ثالثا لم يتشدقوا بالوطنية رحيلهم لا يعنى ان لا نعرف تاريخنا بفعل الوشاية الذى قاموا به عملوا فى الحياة العامة حتى وان لم يتشدقوا بالوطنية ما قاموا به مشين ومدان
ايضا كتبتى عن ان ايراد الاسماء يضعف الموضوع وهل الموضوع هو ملاحقة منصور الامر ليس ترصدا شخصيا لمنصور القضية عن المبادىء والاخلاق
يجب كشف الوشاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخت غادة دعينى اختلف معك اوردتى عدة حيثيات تصب فى اتجاه عدم الكشف عن اسماء الوشاة اولا بسبب ان ارواحهم قد فاضت ثانيا لم يعملوا بالحياة العامة ثالثا لم يتشدقوا بالوطنية رحيلهم لا يعنى ان لا نعرف تاريخنا بفعل الوشاية الذى قاموا به عملوا فى الحياة العامة حتى وان لم يتشدقوا بالوطنية ما قاموا به مشين ومدان
ايضا كتبتى عن ان ايراد الاسماء يضعف الموضوع وهل الموضوع هو ملاحقة منصور الامر ليس ترصدا شخصيا لمنصور القضية عن المبادىء والاخلاق
يجب كشف الوشاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عوض محمد احمد)
|
شاهدت حلقة الامس مع كلب الامن حسن بيومى الرجل يتلجلج ويكذب لا يستطيع التعبير عن افكاره فى محاولته لتبرير خيانة تهريب الفلاشا قال خشينا ان يتسبب وجودهم فى شرق السودان فى حدوث مشاكل واحتمال انتشار الاوبئة والامراض هذا الساذج يعلم ان الفلاشا جلبوا من اثيوبيا ومعسكراتهم فى الشرق كانت مجرد ترانزيت فى انتظار الترحيل تحدث الساذج عن اختراقهم للاستخبارات الليبية وقال اخترقنا حتى مكتب العقيد القذافى واخترقنا الحركة الشعبية
حكى ايضا حكاية غريبة عن تدريب المخابرات الامريكية لمعارضين ليبين فى السودان ثم قاموا بالوشاية بهم للقذافى وعندما ساله المذيع لماذا فعلوا ذلك قال الامريكان لا يستطيعون دعم جون قرنق مباشرة لذلك وبعد المساعدة التى قدموها للقذافى طلبوا منه دعم جون قرنق
غباء يليق برجل امن نميرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى... حلف الشرق الأوسط، بقلم راشد (السكرتارية المركزية) (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأسئلة الحقيقة (والصعبة) والتي لربما لا نجد لها إجابة
ما هو الظرف الذي تناول فيه د.منصور خالد تلك المعلومات مع المبعوث الامريكي؟ هل كان الأمر، مجرد ونسة، أم أن الدكتور كان يعرف أنه يقدم معلومات للمخابرات الامريكية؟ هل كانت تلك المعلومات مقدمة وهنالك مقابل لها؟ أم أنها قدمت (ببلاش)؟ ترى، هل فكر د. منصور أن تلك المعلومات التي قدمهالربما تكن معلومات (قديمة) ولن تؤثر على أبناء وطنه ولذلك قام بتقديمها؟ أم أن هنالك أسباب أخرى؟ وهل في كل الأحوال، وشاية ابناء سودانيين، بحسب إختلاف الإتجاهات، في ظل ظروف البلاد تسعى فيها لنيل الإستقلال هل أمر نتقبله نحن هكذا ونسكت عليه؟ ما الذي لا زلنا لا نعرفه؟ ومتى يرد د.منصور على إتهامات هكذا خطيرة؟
ننتظر والقلب على حال الوطن به وجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى... حلف الشرق الأوسط، بقلم راشد (السكرتارية المركزية) (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأسئلة الحقيقة (والصعبة) والتي لربما لا نجد لها إجابة
ما هو الظرف الذي تناول فيه د.منصور خالد تلك المعلومات مع المبعوث الامريكي؟ هل كان الأمر، مجرد ونسة، أم أن الدكتور كان يعرف أنه يقدم معلومات للمخابرات الامريكية؟ هل كانت تلك المعلومات مقدمة وهنالك مقابل لها؟ أم أنها قدمت (ببلاش)؟ ترى، هل فكر د. منصور أن تلك المعلومات التي قدمهالربما تكن معلومات (قديمة) ولن تؤثر على أبناء وطنه ولذلك قام بتقديمها؟ أم أن هنالك أسباب أخرى؟ وهل في كل الأحوال، وشاية ابناء سودانيين، بحسب إختلاف الإتجاهات، في ظل ظروف البلاد تسعى فيها لنيل الإستقلال هل أمر نتقبله نحن هكذا ونسكت عليه؟ ما الذي لا زلنا لا نعرفه؟ ومتى يرد د.منصور على إتهامات هكذا خطيرة؟
ننتظر والقلب على حال الوطن به وجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرة أخرى... حلف الشرق الأوسط، بقلم راشد (السكرتارية المركزية) (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الاخ العزيز منصور المفتاح سلام لك ولكل الاخوة المتداخلين... فى هذا الامر الخطير، والذى جاء به الدكتور عبدالله على ابراهيم. أعتقد ان هذه الوثائق ذات خطورة ،واهمية بمكان، وان كنت ارى لو ان الدكتور عبدالله جاء بكل الاسماء، وهذا تاريخ يجب ان يدون للاجيال، ولكن اعتقد ان لشخصية منصور بريق ولمعان، لما للرجل من كاريزما وشخصية افتتنت بها الكثير من الاجيال، والمتتبع لقراءة المقالات التى جاء بها دكتور عبدالله يلحظ التحول والتخبط الذى لازم دكتور منصور،وذلك منذ ايامه فى مدرسة وادى سيدنا والى يومنا هذا، والمعروف عن منصور خالد صفويته التى تثرثر بها الكثير من مجتمعات السودانيين، وعندما نأتى للحديث عن مسيرة منصور خالد و لصق الكثير من اناس له بالعمالة للامريكان، نجد انه لا يختلف اثنان فى ذكاء هذا الرجل، ومرجع ذلك ربما للكثير من الشخصيات والاحداث التى شكلت شخصية منصور خالد لاحقآ، فمعروف عن منصور تأثره بصفوية اجيال مثل المرحوم جمال محمد احمد ومحمد صالح الشنقيطى ، والحياة الثرة والمشبعة بالمخمليات ، سؤ كانت على مستوى اوروبا او السودان، ساهمت فى خلق عدت شخصيات فى شخصية واحدة وهو منصور خالد، فتارتآ تجد منصور خالد السكرتير الخاص لعبدالله خليل، وتارتآ تجد انه من الدا اعداء حركات التحرر التى انتظمت عقد الستينات ، وعلى مستوى السودان، عندما دعى الشيوعيين لاعطاء الجنوب الحكم الذاتى نجد ان منصور خالد كان من الناقمين على الشيوعيين ومن المتأمرين عليهم، ثم جاء وكان من المنظرين لنظام السفاح جعفر نميرى، وبعد انتفاضة ابريل جاء ليجد له مكان ولكن نفر بجلده تحت حماية النائب العام حينها الاستاذ عمر عبدالعاطى، ومن ثم انتظم كمنظر وعراب للحركة الشعبية، بل وجاء بكل شعارات اليسار السودانى، وقام بحملة شعواء لكل ما هو شمالى، وفى الكثير منها ادت لتفكيك النسيج الاجتماعى السودانى ، بل وساهم منصور خالد فى الكثير من النعرات العنصرية ، فلم يسلم منه حتى الاموات من رعيل الحركة الوطنية وصناع الاستقلال، فأفرد لهم كتاب كاملأ اشاع عنهم الكثير كأنما هو معصوم من الاخطاء، خلاصة قولى فالحديث يطول فى هذا الشان، ولكن أتمنى ان لا يسحرنا بيان، وفصاحة منصور خالد ليبعدنا عن مألات هذا الرجل وعمالاته التى جاء لنا بها الدكتور عبدالله، فمنصور اليوم يتبؤ منصب سيادى فيجب ان يستقيل من هذا المنصب، ويجب ان يتم التحقيق معه ولتشمل القائمة كل الذين جاءت اسماءهم فى هذه القائمة، فهذه هى الشفافية والديمقراطية التى يدعو ويتشدق بها منصور خالد، بل وعلى الحركة الشعبية ان تعيد حسابتها فى تعاملها مع منصور خالد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: sultan)
|
كل الإخوه المتداخلين لكم وعليكم السلام وتجدونى أسفا على عدم المداومه الفوريه والردود على نقاطكم فى شأن ما جاء به دكتور عبدالله على إبراهيم من مراجع ودور للوثائق والأرشفه المتقدمه عن علاقة الدكتور منصور خالد بالآنظمه الإستخباراتيه الأمريكيه أو بعض أفرادها الذين عملوا بالسودان فإن إثارة تلك النقاط ذات الأهميه فى تاريخ السودان السياسى والتى ليست وقفا على دكتور منصور خالد وحده بل ثلة أخرى من أبناء هذا الوطن ربما تبين أسماؤهم فى فترات قادمات وبذلك قد تكتمل الصوره للمؤرخين الذين يهمهم تدوين كل ما يؤثر سلبا أو إيجابا على هذا الوطن وفلاسفة التاريخ الذين يستغرقون الكل من ذلك ويستخرجون كل ما ينبغى أن يكون منه ببصيرة نافذه حتى يعتبر من رأى لدغ الثعابين على التلفاز بالحذر عند السير فى فى شعابها المتشعبه الوعره.......................................................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
الأخت الأستاذه غاده عبدالعزيز والإخوه محمد سيد أحمد والفاتح وديدى ومحمد عوض وسيف جبريل لكم السلام جميعا ولكم الشكر على ذلك الجهد المبذول بصدق وطنى خالص للوصول إلى أصول الحقائق الغائبه من تاريخ السودان المعاصر أو غير المدونه فى السجلات المتداوله وبذلك الفور والدلك يمكن الوقوف على الكثير من المخبأ فى خزانات المجهول فالنشعل مصباح علاء الدين السحرى علنا نكحل أمرا غلفته ظلم الحذر......................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
الاخ منصور المفتاح،
هنالك مثل سودامى شعبى يقول: " الما بتلحقو جدعو."
فهذا هو حال الدكتور عبدالله على ابراهيم فى كتاباته الاخيرة مع الدكتور منصور خالد.
فهذا الدكتور النكرة اراد ان يشتهر بهجومه على قامة سامقة مثل الدكتور منصور خالدفكان له ما اراد.
فحقيقة قد نجح فى ذلك حيث انى لم اعرف ان هنالك دكتور يسمى عبدالله على ابراهيم الا بعد هجومه على البرفسير، مربى الاجيال الحديثة، الدكتور منصور خالد الذى عرفته من اواخر السبيعينات واوائل الثمانينات من خلال كتابه " حوار مع الصفوة " والذى اعجبت به ايما اعجاب، ومن وقتها اصبحت اتايع كلما يكتبه الى ان قرات وامتلكت كلما كتبه هذا العبقرى الفذ الذى اراد النكرة عبدالله على ابراهيم ان ينال منه بمقالاته المثرثرة التى كتبهاعلى صفحات سودانيز اون لاين وسودانايل، ولكن لم يزد ذلك منصور خالد الا بريقا ولمعنا.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Talb Tyeer)
|
الاخ طالب تية سلام.... ان انبهارك بكتابات منصور خالد شئ.... واتيان دكتور عبدالله بدليل موثق على عمالة منصور شئ آخر.. أتمنى ان لا نخرج من صلب الموضوع....
الاخ عباس الوسيلة...سلام نعم منصور خالد كان من المساهمين فى اتفاقية نيفاشا.. بل ولا يختلف اثنان فى تأثير منصور خالد فى افكار الراحل جون قرنق... ولكن عمالة منصور.. حديث قديم وما جاء به دكتور عبدالله هو تأكيد موثق بالادلة لاشاعات... كان ليس لها من دليل.... فعلى منصور خالد ان ينفى هذه التهم عنه.... او فليتنحى عن العمل العام... وان كان من راي ان لا يفلت من التحقيق عن هذا الامر الجلل والذى يصب فى قضايا الامن الوطني....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Saifeldin Gibreel)
|
الأخ العزيز سيف
نعم صدقت، إن الإنبهار بكتابات منصور خالد شيئ والدليل على العمالة للأمريكان شيئ آخر،، هنالك كثير من الأسئلة لم تجاوب بعد ونتمنى أن تسمع الرد على قريبا على الدليل القاطع الذي أثبت تورط منصور في أعمال إستخبارات بينما أبناء يلاده يحاربون الإستعمار وهل كانت هذه العمالة مؤقتة أم إستمرت؟ وماذا كان المقابل لتلكم المعلومات؟ أسئلة لا بد من معرفة إجاباتها.. ومهما كانت دوافع د.عبدالله، فهذا لا يخصنا بشئ وإنما تخص الدكتورين معا، كل ما يهمنا نحن هو أن نعرف، لماذا قام د.منصور خالد بالتعاون مغ الأعداء (في ذلك الوقت) على أبناء البلد؟
ويا حليلك يا بلد
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
تيه طالب معك نقر بنجومية منصور خالد وصفويته ولكن ذلك لن يرفعه فوق سقف النقد ولا ولن يلبسه قداسة تحميه من إمتحان أقواله وأفعاله...وبنفس نصل سهامه التى رمى بها صدور الآخرين فى كتبه سيرمى بعض الآخرين وابل سهامهم تجاهه...وثقافة النقد بالضروره أن تلتزم الموضوعيه وتبتعد عن هوج العواطف العاطلة المخله...ودكتور منصور خالد نفسه كل الذين كتب عنهم أو جلهم تربطه بهم علاقات إنسانيه...فهو زميل وصديق لحسن الترابى وزميل وصديق للشوش ولكن فعله للواجب ذاتئذ تجردا تجلى به فى لحظات صفاء وتصالح مع نفسه وكتب ما كتب...ولم تعلن ضده حروبا ولم يحكم عليه بالخروج من المله...وإذا جاء الدور عليه فهو أكثر الناس تهيؤا لذلك وهذا هو سجال الصفوه ولبن آكلة الإكسير الذى سيقوى به ساعد وظهر من به بصيره وإخلاص وطنى ليسلك مسالكا مضاءة بيقين فيا عزيزى طالب عبدالله على إبراهيم علم مصروف لنا جميعا جهده وخراجه وممنوعا من الصرف لكياسته والإضافه الضافيه التى قدمها للثقافه السودانيه فعبدالله ومنصور كلاهما من المعالم الواضحه ومن جبال الوطن الشامخه... فأكتب عن عبدالله بموضوعيه كما كتب عن منصور( ولاتنكر عطل ذلك الكريم عن الغنى فالسيل حرب للمكان العالى) ولك السلام ..................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
هذا رد من دكتور فوزى صالح عن ما كتبه تيه طالب فى حق دكتور عبدالله على إبراهيم
عزيزى منصور انا سعيد بما يكتب كرد لما يكتبه البروفسور عبدالله على ابراهيم ولكن انا لا ارضى بل ارفض اسلوب طلب تيه فى وصف د عبدالله بالنكرة لانه بصراحة ينعت نفسه بالجهل اذا هو لم يدرك قيمة د عبدالله ولم يسمع به. دعنا مرة واحدة يا معشر السودانيين ان نرتقى باسلوب الحوار وان نكتب باسلوب متحضر لان الكلمات التى استخدمت فى نعت د عبدالله على ابراهيم قد حط من مستوى الحوار، فانا اختلف تماما مع الدكتور عبدالله وارسلت لك براى فى مضامين كتاباته ولكن يجب الا نسمح بان يكتب شخصا ما كلامات جارحة فى شخص د عبدالله او د منصور. السياسة السودانية والشعب السودانى فى حاجة الى مراجعة شاملة لان العداء ضد الجبهة القومية الاسلامية قد سمم النفوس ونشرت الضغائن بشكل يصعب ان تجد كاتبا او سياسيا لم يسلم باسوأ النعوت والتى تحتاج الى محاكم العالم للنظر فيها. فلنختلف مع د عبدالله كيفما شئنا وبنفس القدر مع د منصور ولكن يجب ان نترفع عن اللغة الركيكة التى نستخدمها ضد بعضنا البعض د عبدالله له تاريخ سياسى لا يقلل منه هذا المقال او موقفه من الوضع السياسى الحالى، فهو انسان نبيل فى مواقفه الحالية من الازمة التى تعيشها السودانية لو جاز لى تسمية السعب السودانى بأمة! ود منصور له مواقف شجاعة لا يزيده انضمامه للجبهة الشعبية كثير شى فنترك لدكتور عبدالله أن يضع كل ادلته امام د منصور والذى لا يشق له عباب وعندما نلم بكل جوانب الموضوع سيحكم الجميع احتراما لكلا العملاقين يجب البعد عن المهاترة التى لا ترقى لمستوى السودانيين بشكل عام والطليعة المتعلمةبشكل خاص التى ننعتها بأسوأ النعوت فى سودانيزاونلين
اخوك فوزى محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
الاخ فوزى،
لقداستعملت كلمة نكرة وانا اعنيها تماما.
فكلمة نكرة كلمة عربية صحيحة، فشخص نكرة معناه شخص غير معروف لدى العامة. فالدكتور عبدالله على ابراهيم قد يكون معروفا ولكن معرفته تكون فى حدود ضيقة جدا ان هى قورنت بمعرفة العلامة الدكتور منصور خالد الذى يعرفه القاصى والدانى.
لذا ما زلت اصر وبوعى ومعرفة تامة بان الدكتور عبدالله على ابراهيم بالنسبة للدكتور منصور خالد نكرة الى ان تثبتوا لنا عكس ذلك فعليا، فليس هنالك اساءة هنا يا عزيزى يا الذهب التليزى.
فهذا النكرة يهاجم منصورا عسى ولعل ان يكون معرفة على اكتاف خالدا بعد ان كان نكرة. فدكتور عبدالله يعلم جيدا ان هو هاجم اى شخص غير خالدا لما التفت لما كتبه احدا ولما اصبح معرفة. فلريما له كتابات او اسهامات سابقة ولكنها لم ترتقى لما ارتقت اليها اسهامات الدكتور منصور خالد والذى يعتبر ثروة قومية تنتظر اجيال قادمة الانتفاع بها.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Talb Tyeer)
|
يا هؤلاء المساهمون فى هذا البوست،
امريكا لا تحتاج الى عملاء معينيين من خارج امريكا كأمثال منصور خالد لكى يعملوا لهالتدفع لهم ان كانت لكم عقولا تفهمون بها، لانكم كلكم عملاء لامريكا وبالمجان.
ما تكتبونه هنا فى بوستاتكم تقرأه الاستخبارات الامريكية وتاخذ منه ما تريد، فهى بذلك لا تدفع لاحد كنكم مقابلا لذلك، بل انتم تدفعون لها وبطيب خاطر ايضا.
فهذا الانترنت صناعة امريكية وليست عربية او خاصة بدولة اسلامية. لذا فعندما اخترعت امريكا هذا الانترنت وجعلته مشاعا لم تفعل ذلك عبثا. فهى قد خلقته لعملائها انا وانت و دكتور عبدالله وغيرنا كثر يمدون امريكا بما تريده من معلومات بدون ان نشعر بذلك وبدون ان تدفع لنا امريكا بل نحن ندفع خدكات عكالتنا لامريكا.
من منا سيغالط التأريخ بأن ما سطرح دكتور عبدالله لم تستفد منه المخابرات الامريكية؟؟؟؟.
فالى ان تخترعوا انترنت خاص بكم ستظلون كلكم بما فيكم دكتوركم النكرة عبدالله على ابراهيم عملاءا لامريكا.
فيقوا قليلا من ثباتكم يا هؤلاء وتعاملوا مع الواقع بتواضع فتكلموا واكتبوا فى المفيد كما كتب ابن خالد المنصور. فمن تواضع تواضع لله.
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
منصور ، لكَ التحايا
ولضيوفك بهذا البوست .. والتحايا موصولة للدكتورَين منصور .. وَ ! عبدالله ..
إنّنا نُحبُّ منصور خالد، ولكن محبتنا للحقِّ أكثر .. ولذلك، فمع محبـّتنا وتقديرنا للكاتب البريع والقانوني الضليع والمؤرِّخ السياسي اللبيب والمفكـّر والأديب الدكتور منصور خالد ، والذي سارتْ بذكرِ حوليـّاته[مؤلّفاتِه] الأيام ، وتطامنتْ بعلوِّ كعبِه الأفهام ، ووثق بمقدرته البحثية والتوثيقية الأنام ؛ أقول، مع تقديرنا العالي الذي نمحض الدكتور منصور، فلن يُسعِفنا ما تعلمـّناه من كتاباته أن نُقّدَّم العاطفة على العقل! ولا نتوّهم فيه الكمال! فنتزيـّد على الحق! ..ولكن أين هذا الحق؟ وهل بمقدور د. عبدالله ،بعد هذه المجابدة التي استطالت شهور ! أن يأتِ بالحق؟ وإذن، لمَ التطويل والتطاول؟ ولم التلبيس والتمحـُّل؟ وهل الحق إلا جديرٌ بالوضوح ؟ .. لمَ الفَلْقِ واعتقابه بالمداواة ؟ لمَ الاحتشاد بالتهديد وتبديده بالمكاواة؟ لمَ اللؤم في تنكـّب مبادئ البحث ومحاولة تبرير ذلك بالتُّهَم الغلاظ في استكبار منصور ! وذلك قبل تقعيد التُّهمة ؟ .. أوَينبغي أن تتمخـّض كل هذه السيرة الطويلة التى يدبُّ فيها د. عبدالله منذ العام الفائت ، شاغلاً نفسـّه ومعتِذرٌ بين الحين والأخر مع غير قليل من إيعادٍ بأنّه سيعود لمنصور في حلقة قادمة ! وقد تعدّدت الحلقات ، وما تزال ؟ عن هذه المُجَيجة التى وضعتْ منصور تاسع أحد عشر سودانياً لايمتنعُ أيُّ منهم عن مُرجفين في المدينة ، فضلاً عن أعداءٍ لدد ينسبون لهم العيبة ؟
لقد كان لي مداخلة سابقة معك في واحدة من حلقات د.عبدالله حول وَ منصـور خالد وقد أشرتُ فيها الى هذا التطويل في تنجيم المقالات ، وهو نهجُ مَنْ يلقي بشبكته في نهر الحياة الموّار من خمسيناته في قرنه العشرين وحتى آخر تحديث في مكتبات اليانكي في 2007 وينتطر أن تمتلئ بالسمك منّو ولله! كانّه ليسه وراه حاجة! وأيُّ حاجة لمَن راح ليهوالدّرِبْ ؟ .. وكذاك اتِّسام ذات النهج بمناداة المُتَـلقـِّين بهيـّا ســأضرب! وما أنْ نتجمـّع لنرى الضربُ باليمين ! َ إلاّها هُنيهة فيُرَبـِّت د. عبدالله باليسار! ويا حليل أيّامو ، اليسار !
في رأيِّ ، أنّ هذا نهجُ من يتفـلـّى ساعة الضِراب! ويتحزّم ويتلزّم ساعة الرواح ! والحق ، بين هذا وذاك " وَرَق وانفَـرَك " ! .. بل ويبدو لي، أنّ ّ تلمـّس النجاح عند د. عبدالله ، قد يتبدَّى له أوّلما يحسُّ بأنه قد فَرَضَ على الدكتور " العُشـاري" النزول لهذا الضحضاح ! والرّجُـلْ قد أجاد الإبحار في أعماق المظان ، وطوى أزمنة الضحضحة وتتحدّث عنه أعماله إن كانت أعمال الآخرين تتحدّث عليهم! و الرّجل قد عطس في وجوه أهل الرّيب بأنفٍ شامخ ، فكيف به أن تصطاده الصنانير التى تُنصَب في قيف البحر ؟ و الرجل ، من بعد ، إذا ورد هذي البُحيرة ، فقد يردُ الفراتَ زئيره والنيلا ، هذا غير تحجيره مشارب القوم ! ..
أمنياتي للجميع بالفائدة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Deng)
|
"الاخ طالب تية أتمنى ان لا تبالغ فى الاسفاف نحن هنا امام برهان ودليل علمى دامغ على عمالة منصور ولا نحتاج منك ان تحدثنا عن نكرة دكتور عبدالله او علم منصور خالد.. فأتمنى ان لا تذهب بهذا البوست الى ابعد من ذلك..."
الاخ سيف الدين جبريل،
تصفون الدكتور العلامة منصور خالد ب " القوال"، وعندما نصف دكتوركم عبدالله بأنه "نكرة" وهو كذلك، تقولون اننا نبالغ فى الاسفاف؟
الاغتشوا ماتوايا اخى.
ومع ذلك فعبدالله على ابراهيم ما هو الا نكرة تريد ان تظهر بالتعلق على اكتاف الدكتور العلامة منصور خالد وقد كان. لانه قبل هذا البوست كان اكثر من 90% من منتسبيه لا يعرفون النكرة عبدالله على ابراهيم، فأما الان يعرفه كل اعضاء المنبر.
اما فيما يتعلق ببرهانك ودليلك العلمى، سيأتيك الرد حوله قريبا فلا تستعجل، فعليك ان تنتظر حتى تعرف من الطرف الاخر حججه وبراهينهوبعدها قل رايك، ولكن لا يتكن ان تأخذ راى هذا النكرة الذى يريد الظهور كمسلمة او بديهية. اين اذا اركان العدالة؟؟
مع تحياتى،
طالب تية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Talb Tyeer)
|
Quote: ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي. فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الآخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً. وكان فينا مثل طويس الولع بشعر نقائض الأوس والخزرج وحروبهم. "فقلَّ مجلس اجتمع فيه هذا الحيان فغنى فيه طويس إلا وقع فيه شيء. فكان يبدي السرائر ويخرج الضغائن". ومثله في الإضرار بمشروعنا في الإلفة السودانية وممارستها مثل الشيخ الأمين داؤد من المرحوم محمود محمد طه. فقد بث المرحوم شكواه منه في 1978 في محكمة أراد بها رد الاعتبار لتعرض الشيخ لفكره بسوء النقل والتعليق الفاحش قائلاً: " نحنا الأذى البلغنا من الشيخ الأمين مزمن صبرنا عليهو |
الأخ المفتاح تحية طيبة هل هذا(التجريم) نهاية السجال الفكري بين د. منصور و د. عبدالله؟. هل هذه محاولة للفتنة بين د.منصور و الإتحاديين عندما نسب له القول ان الزعيم الأزهري فلاتي و كأن فلاتي عار في ذهنية الدكتور عبدالله؟ هل هذا المقال عودة لصراعات الستينات و للفتنة بين الشيوعيين و د.منصور. اتمنى ان تكون الإجابة لا حتى يكون الصراع الفكري خلاق من اجل تأسيس الدولةالسودنية على قاعدة يتراضى عليها الجميع و حتى لا يكون د.عبدالله فتّان فالفتنة اشّد من القتل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Deng)
|
الاخ دينق،
الجماعة اصابتهم الخلعة عندما علموا بان الحركة بصدد تعيين الدكتور العلامة منصةر خالد وزيرا للخارجية، لذا ارادوا ان يستبقوا الاحداث بتشويه سمعته لعل ان تحيد الحركة عن ذلك، ولكن نقول لهم هيهات هيهات.
فقد قالها القائد سلفا كير واضحة، بأنه ليس هنالك من يستطيع ان يملى عليه من يجب ان يختاره فى وزاراته، فقد اطلقوا اشاعات مفادها بان الحركة ستعين نيهال دينج للخارجية لادخال الحركة فى حرج، ولكن هذا سوف لن يثنى نائب الرئيس سلفا من اختيار العلامة منصور خالد للخارجية، لانه خير من يمثل الحركة فى الخارجية فى هذه المرحلة لعكس اطروحات ورؤى الحركة للمجتمع العالمى بعد ان شوهت.
مع تحياتى،
طالب تيو.
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاخ منصور سلام د/ ع.ع. ابراهيم اختار كلمة ( قوال ) عوضا عن عميل او مخبر اوجاسوس , مما ينبئ بان طبيعة علاقة د/ منصور باجهزة استخبارات لاترقى للعمالة . اما اصرار الاخت غادة على كشف العملاء , فهم كثر , ولايقتصرون على الامريكان , ولم يتحرجوا من اشهارها فعندما كتب السيد محمد خير مقال نشر فى جريدة الاهرام عام 1921 رد علية فى خطاب جماعى السادة الاتيه اسمائهم:- الطيب هاشم مفتى السودان اسماعيل الازهرى مفتش المحاكم وابوالقاسم احمد هاشم شيخ علماء السودان فلقد اعتبروا المقال مزور بسبب المحتوى الذى لايمكن ان يصدر من سودانى وطنى, ويؤكدون بان جميع الامة السودانية قد ارتبطت بالحكومة الحاضرة ( الانجليز) الرشيدة ارتباطا حقيقيا بالقلب والقالب بصداقة واخلاص , ونقدرها قدرها بحيث لا نبغى بها بدلا, لما هو شاهد بعين اليقين. من جلب المنافع ودفع المضار, وتعمير البلاد, وتامين الطرق وعمارة المساجد, وبث العلوم الدينية, ونشر المعارف بترتيب العلماء ومساعدتهم بالمرتبات التى اراحتهم , وتشيد الجوامع والمدارس قى عموم البلاد حتى ان ابناء الوطن صاروا فى تقدم باهر ونجاح ظاهر .)* فلنقارن بين معلومة متاحة لاى سودانى ( سفر نقد او غيره الى اروبا الشرقية ) وتاثير مقال كهذا على عموم الشعب عامة ومناضليه خاصة. ولى عودة
*صحيفة حضارة السودان اكتوبر 1921
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: MAHJOOP ALI)
|
الآخ الكريم منصور المفتاح... تحيه وبعد... لدي سؤال لك وهو لماذا وافقت أن تنشر هذا المقال الذي يدين د. منصور خالد بالخيانه و العماله بدون أن يرافق ذلك الوثيقه التي تدعم هذا الإتهام؟؟؟؟؟
يقول الدكتور عبد الله هلي إبراهيم:
Quote: وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة. ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه." |
دي من المعلومات الممكن تكون متاحه ومعروفه لكل الناس..الكلام هنا ممكن يكون تعليق من منصور خالد أو من أي شخص آخر. كما قال د.ع .ع إبراهيم
Quote: فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان". |
و د.ع .ع إبراهيم قرأ الوثيقه و كتب ما إستنتجه منها و ترجمه....وفي الاخر كلها توحي بما يريد الدكتور أن يقول في حق منصور خالد.... علي الدكتور إحضار الوثيقه التي تثبت هذا الكلام ...وليس هناك بديل لذلك .... وكل من كتب في هذا الموضوع بدون رؤية الوثيقه فقد إنساق لما يريد دكتورعبد الله علي إبراهيم أن يقول في حق منصور خالد... قال د.ع.ع. إبراهيم في مقاله أيضا :
Quote: جاء اسم منصور خالد بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه. |
أطالب بالتقرير كاملا... وبكل الاسماء الوارده به.
Quote: " والمعلومات عن الطلبة من صنعه" |
". ياربي الجمله دي فايدتها شنو؟؟؟؟؟
Quote: ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي. فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الآخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً.
|
عذر أقبح من الذنب للتبرير فعليك يا دكتور أن تثبت ما رميت به دكتور منصور خالد....
Quote: "فقلَّ مجلس اجتمع فيه هذا الحيان فغنى فيه طويس إلا وقع فيه شيء. فكان يبدي السرائر ويخرج الضغائن" |
رجاء يا دكتور أن تورد الوقائع و الإثباتات لهذه التهمه
الاخ الفاضل سيف الدين جبريل.. تحياتي الخالصه لك...
لقد قلت
Quote: " الاخ طالب تية أتمنى ان لا تبالغ فى الاسفاف نحن هنا امام برهان ودليل علمى دامغ على عمالة منصور ولا نحتاج منك ان تحدثنا عن نكرة دكتور عبدالله او علم منصور خالد.. فأتمنى ان لا تذهب بهذا البوست الى ابعد من ذلك...
|
هل رأيت يا سيف الدليل و البرهان العلمي الدامغ؟؟؟ فبالله أذا لديك هذا التقرير أن تقوم بنشره في أسرع وقت... و إلا فالكلام الكتبته دا غير صحيح و تكون أنت أيضا إنسقت وراء إتهامات الدكتور الباطله الي أن يثبت عكس ذلك بنشر الوثيقه...
للجميع إحتراماتي ..
مهـــا بشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Maha Bashir)
|
الأخت العزيزه مها بشير
السلام ورحمة الله عليك
هذه الحلقه جزءا من سابق وآت...والكل إعداد لمشروع كتاب سيرى النور فور أكتمال حلقاته...ولست مدافعا عن تلك الحلقه ولكنى أدافع عن حرية التعبير التى نؤمن بها ونفعل الواجب أن تتوفر لسوانا بسلام كامل...وفى تلك الحلقه أشار الكاتب إلى مصادر معلوماته وذلك هو المتعارف عليه فى الكتابه البحثيه وللتأكد من ذلك يجب على القراء بذل بعض الجهد للرجوع إليها والتأكد عنها...وكل الكتب حتى تلك التى تختص فى العقيده والفقه والحديث والسيره تشير إلى مصادر مواردها وتورد بعض المتون... فيا عزيزتى الأستاذه مها تلك كتابابات معياريه تقديريه تهتم بالكل وتؤخذ كما هى فهى ليست بالتقريريه الوصفيه ذات النتائج الثابته فأنا ربما أرى ذلك المكتوب بصوره تختلف تماما عن نسبه عالية من القراء وكذلك ربما نجد تفاوتا فى الإختلاف بين تلك الفئة من القراء كذلك...وكتابة كتلك أشبه بكتابة المتنبى فى قوله(أنام ملء.جفونى عن شواردها...ويسهر الخلق فى جراها ويختصم) وذات المنطق ينطبق على كتابات منصور خالد المختلفه...وأرى أن هذا النوع من السجال إذا توفر له أسباب إزدهاره فقد يؤسس أخلاقا سياسيه وإجتماعيه صارمه تراقب كل ذى منصب عام وتقبره إذا تجاوز أطرها وتجلى بريقه إذا سار وفقا لمتونها وشرعتها...فيا مها نكبرك على ما ترين وعلى كيفية الطرح وموضوعيته ولك الشكر والسلام.............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
يا غادة عاوزك تفكري لحاجة في كلام عبدالله : "ولكني ضربت باعتبارات الحشمة الأكاديمية والسياسية عرض الحائط لأن منصوراً استكبر جداً وعكر صفانا السياسي وأشاع الفتنة في البلد لمآرب قريبة المأتي. فقد جاء من حيث لا يحتسب إلى مسألة الآخاء السوداني التي شقي بها بعض جيله بينما هو في شغل بالتبليغ عنهم فأفسدها فشخبت دماً"
وهي أنه لم يكتب ما كتب لأن منصور كان عميلا وهي لعمري جريمة، ولكنه طلع المغطغط لسبب واحد وهي أن منصور أستكبر جدا، وعكر صفاهم السياسي وأشاع الفتنه في البلد وجاء من حيث لا يحتسب إلي مسألة الإخاء السوداني
عبد الله يقدح في أراء منصور لا بالرد عليها ولكن بتذكير الناس بعمالته والذي أغضب عبد الله في منصور ليس عمالته ولكن أرأءه في السياسة السودانية
وفي الأخيرة يعجبني منصور "رغم ما قيل عن عمالته حتي ولو أثبت في محكمة عادلة" وتحديدا ثوابه الأقوي لمسألة السودانية الزنحية.
ورغم إعجابي التالد بعبد الله إلا أنني أجد في كتاباته نفسا عنصريا بغيضا، ودفاعا كدفاع الحكامات عن مجد الجلابة العربي التليد. وهي عندي كالدفاع عن التحرير (فريق الكورة) بينما التحرير في طريقه للثانية ومن ثم الليق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Marouf Sanad)
|
الأخ معروف سند لك منى صادق السلام
أحسب أن تلك النتيجه التى وصل إليها دكتور عبدالله عن مخابرية السوينى بإستخدامه لمنهج الإستقراء التقريرى لا التجريبى ولا التحليلى ولا البيانى لأن ما أتى به يقع فى دائرة المعيارى التقديرى الذى لا يستوجب إستدلالا وبرهانا وهنالك من المعارف اليقينيه نصل إليها بالفراسه كقول من قال (من مقلب حديثو بنعرف قبيلتو وجنسو) ولك ياسند السلام والشكر......................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
عزيزي منصور ،،
أطيب تحياتي ، وشكري الجزيل على تعقيبك بما تـضـمـَّن من تقريظ ، ووافر تقديري للدكتور عبدالله علي ابراهيم ، على الإطراء ، والذي أأمل أن أكون بقدرِه ، خصوصاً حينما يأتي مثل هذا الإطراء المُعَبـِّر ، بل والمُشجـِّع، مِمـَّن هم أساتذة لنا بما سـطّروه من معرفة ، وما اجترحوه من ابداع ؛ فقد قرأت للدكتور: المهدي وصراع العلماء / عبير الأمكنة/ الثقافة والديمقراطية في السودان/الإرهاق الخلاّق/ الرق في السودان- نحو انثربولوجيا الخبر/ .. بالإضافة الى العديد من المقالات والحوارات الصحفية والمحاضرات واللقاءات التلفزيونية ، وما يزال بحثي جاري عن مؤلـّفه : الشريعةوالحداثة ، وكذلك، ما نُشـِر للدكتور من مؤلـّفات ..
كتابات الدكتور، منبع زاخر بالمعرفة الحيوية الماسـّة بحيواتنا الآنية في جوانبها الثقافية والاجتماعية السياسية . كتاباتٌ في أكثرها، تحوز التسليم في مستوى ابتداعها التحليلي المسنود بالمعلومة الموثّقة غالب الأحيان، كما لا تخلو من " المكاجرة " - بحسب نوعية القراءات - في مستوى ما تطمح إليه من اتـّباع ! وتمثـّل ؛ وهل من الممكن قراءة د. عبدالله " خارج مكان" عبدالله ، وزمانه وتجربته الثرّة في التصدي للثقافي العمومي في السودان منذ ستينات القرن العشرين؟
بالنظر الى هذه المقالات " وفي الغالب هيَ موضوع كتاب مستقبلي " والتى يتسلـّب! فيها الدكتور عبدالله سـيرة الدكتور منصور خالد بِمِـرّةٍ غضبية ! لا تعبأ كثيراً بحشمة البحث الأكاديمي - كما أقرّ بذلك - قد يأنس القارئ الطامح لاستبانة دوافع مثل هذه الكتابة الغاضبة [ إن لم نقُل العدائية!] في كونها لا تزيد كثيراً عن التقاطٍ ! لقفاز التحدي الذي رماه منصور خالد في وجه النخبة السودانية وإدمان الفشل ..! وإذن، فعبدالله ، هاهنا ، مُقتدي بحكمة " الشاب العشريني" طَرَفة بن العبد ، في قوله :
إذا القوم قالوا مَنْ فتىً ؟ خِـلتُ .... أنّي عُنيتُ ، فلم أكسل ولم أتبلـّدِ !
وبالطبع، لايمكن أن يكون هذا هو الدافع الوحيد لتسطير هذه المقالات التى بدأت في العام الفائت ، وما تزال خضراء ، تُبَـتـِّق يوماً لتضـأل في اليوم الذي يليه ! ونُتابعها بكل الجدِّية ، طالما كنّا نبتغي الحق ، ومستعدّون لقبوله لدى أيِّ الطرفين استقر ، لا سـيـَّما وأنت تقول ، عزيزي منصور المفتاح ، بأن ما يزال في الجراب يا حاوي! وتستوثِق من حتمية دخول المنصور خالد ..
---
وتحياتي للجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي منصور ، قبل أن أبرح مكاني ، استأذنك في نشر مقالٍ للأخ والصديق "الأكبر" استاذنا، الصـحافي السوداني ،، صـدِّيق محيسي ، في هذا البوست ، ذلك أن المقال يبحث نفس موضوعة " الإدِّعاء" بعمالة الدكتور منصور خالد للمخابرات ايـّاها ، ولئن كان الدكتور عبدالله مُحتاطً بعض الشئ بترك الباب موارب! وتخفيف الادعاء بدالّة الـ Snitch فإن الاستاذ/ محيسي، قد نفخ نفخ مَنْ لايخشى شيئاً ! وخرج من مجرّد تأييد الإدّعاء الى المطالبة بالإعتراف ثم الاعتذار ، كما عنون مقاله . ومقال، صـدِّيق محيسي، غزير المعلومات ، ســأعيد نشره هاهنا ، ريثما أعود بما أراه من تعليق عليه ، ســأوصِله، بالطبع، للأخ صـدِّيق محيسي ، وله وافر التحايا ..
وجب عليه الاعتراف ثم الاعتذار منصور خالد عميلاً للمخابرات الأمريكية ورقمه 9 بقلم/ صـدِّيق محيسي
وأخيرا عثر الباحث الدؤوب ،الصديق عبد الله علي إبراهيم ما يمكن إن يكون دليلا قاطعا يرفعه الأستاذ الطيب مصطفي في وجه الادعاء عند أو ل جلسة في القضية التي رفعها ضده منصور خالد, فقد كانت صحيفة الانتباه التي يملكها المدعي عليه قد اتهمت منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , ولكنها لم تستطع إن تقدم بينة علي ذلك, وفي محادثة هاتفية لم أكن أتوقعها كان علي الطرف الأخر الطيب مصطفي, أو جان ماري لوبان السوداني فقد عملنا سويا في سبيعنا ت القرن الماضي في مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر في ابوظبي , فهو كان صحافي في الصحيفة الانجليزية إخبار الامارت , وكنت إنا في صحيفة الاتحاد العربية , الطيب مصطفي المثير للجدل كان في ورطة قانونية عندما استعان بي يطلب مني مقالات كان كتبها الراحل صلاح احمد إبراهيم يتهم فيها منصور خالد بالعمالة للمخابرات الأمريكية , وكذا فعل أيضا السفير الراحل علي أبوسن عندما كشف عن علاقة قال أنها مريبة بين منصور خالد والصحفي الفرنسي ذي الأصول المصرية والمتهم أيضا بالعمالة للسي أي ايه اريك رولو, ولما كنت املك أرشيفا من كتابات الراحل صلاح ثم مذكرات أبوسن, فقد بعثت بهما للطيب علها تفيده في دفاعه ضد منصور خالد , وان كنت اعلم إن اتهام صلاح وبوسن لايرقي ولا يشكل دليلا قانونيا حسب معرفتي المتواضعة بالقانون, غير إن ما توصل إليه الباحث ( الحفار) عبدالله علي إبراهيم يعد زلزالا سياسيا سيزلزل بلا شك كيان منصور خالد الذي طالما أنكر هذه التهمة , وسفه الذين يروجنها عنه والتسفيه الذي أورده عبد الله جاء في مقابلة مع صحيفة البيان الإماراتية حدد تاريخها سبقه تسفيه أخر عمره أكثر من ثلاثين عاما .
كان ذلك عندما زار منصور خالد الدوحة في عام اواخر1984 في مهمة رسمية من الأمم المتحدة وهو في طريقه إلي أديس أبابا, فقد انتهزنا إنا والصديق بابكرعيسي الفرصة لنجري معه حوارا لصحيفة الراية القطرية التي كنا نعمل سويا فيها, وكانت خبطة صحفية لإجراء مقابلة مع الدكتور الذي أحدثت مقالاته التي كان ينشرها في صحيفة القبس الكويتية دويا كبيرا خصوصا وانه تنبأ بسقوط نظام نميري خلال شهور, كانت تلك المقالات هي جزء من كتابه (السودان داخل النفق المظلم ) والتي حشد في معلومات عن نظام النميري أدهشت الكثيرون ممن تابعوه , بل وأثارت أسئلة رافقتها شكوكا كانت هي من أين حصل الدكتورعلي تلك المعلومات ,وذلك التحليل الذي أصاب بالفعل عندما سقط النميري في الثالث من ابريل عام1985. علي مدي أربعة ساعات كان منصور خالد يتحدث ألينا ونحن نسجل ذلك في مسجل شريطه لازال بحوزتي عن علاقته بنظام النميري, وكيف تركه وغادر السودان عندما اكتشف انه نظام استبدادي ! طاف بنا الدكتورالمفكر علي كل المراحل التي مر بها نظام النميري مركزا علي محاولاته( الإصلاحية )التي لم تجد فتيلا مع ديكتاتور تحول في النهاية إلي إمام للمسلمين ومذكرا بمقالاته المؤدبة جدا ( لاخير فينا إذ لم نقلها ) المعلومات الخطيرة التي عثر عليها الباحث عبد الله علي إبراهيم هي التي جعلتني أعود لأوراقي القديمة التي تعود إلي ستينات القرن الماضي وانأ شاب يافع أخطو أولي خطواتي في عالم الصحافة , ولكن ذلك أرجئه إلي مكان أخر حيث يتعين علي ذلك التاريخ البعيد إن يتوقف إمام جريدة الناس التي كان يمتلكها الصحافي النوبي السوداني محمد مكي الذي مات في ظروف غامضة بعد إن خطفته مخابرات النميري من مقهي الهورس شو في بيروت في بداية سبعينات القرن الماضي ليلقي حتفه في معسكر للجيش بوادي سيدنا . تضايق الدكتوركثيراعندما طلبنا منه إن يرد علي تهمة قديمة هي تهمة العمالة للمخابرات الأمريكية التي لايزال البعض يرددها رابطين ذلك بالكم الهائل من المعلومات التي نشرها في كتابه ذاك , وهي كما يقول الناقدون لاتتوافر إلا لمن كان قريبا جدا من مراكز صنع القرار الأمريكي , لكن رد الدكتور كان منطقيا لحظتها إذا أرجعته إلي قصور قدرات المثقفين السودانيين في تسجيل الإحداث وأرشفتها, وهذا بالضبط ماقاله الدكتور نافيا عنه تهمة التعامل مع المخابرات عندما اظهر الفرق بينه وبين اؤلئك المثقفين , قال إن الفرق بيني وبين هؤلاء الناس هو إنني أتابع كل صغيرة وكبيرة في السودان, وثائق , وقوانين , ومراسيم جمهورية وخطابات سياسية , وإخبار , وأي مادة منشورة عن السودان أري أنها معينة لي في أبحاثي وعليه فان كل ما أوردته من معلومات في كتابي كان متاحا لمن يريد إن يكتب .
من الدوحة توجه منصور خالد مباشرة إلي أديس أبابا لتبث وكالة الصحافة الفرنسية بعد ذلك نبأ انضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان, واذكر جيدا إن كلمة (عاجل) التي تستخدمها الوكالات قد سبقت خبر التحاق منصور بالحركة ( عاجل , عاجل, وزير ومستشارسابق للنميري ينضم للمتمردين الجنوبيين ) كان منصور يستعد للعودة إلي السودان داخل حصان الحركة الشعبية ليغسل سنوات تعاونه مع النميري وليطلق مزيدا من الدخان علي الصورة التي نفض عبد الله عنها الغبار ,غير انه وما إن وطأت إقدامه مطار الخرطوم حتي عاد إليه بليل بهيم هربا من أوامر صدرت من النائب العام باعتقاله باعتباره احد السدنة القدامي لنظام النميري . توقف عبد الله طويلا إمام عمل منصوركصحفي في جريدة الناس المتهم صاحبها أصلا بالتعامل مع الاستخبارات الأمريكية , وبعد تحليل صبور , ومقارنات ومقاربات توصل إلي إن الشخص الذي كتب سلسلة من المقالات يرد فيها سخرية وتسفهيا علي مذكرات الزعيم الأزهري التي حررها بشير محمد سعيد وكانت تنشرها الأيام هو منصور خالد , واستعمل عبد الله في هذا الكشف ما يمكن إن نطلق عليه البصمة الكتابية حيث وجد تعاير وتشبيهات قديمة استخدمها منصور تتكررالان في كتاباته الحديثة , وزاد عبد الله حين كشف إن صحيفة الناس كانت تؤيد حزب الأمة بزعامة البيه , ولكن الأرجح إن الناس كانت ممولة من عبدا لله خليل نفسه , ومن خلاله ربما انفتحت نوافذ , أو أبواب أخري لمساعدات أمريكية وبريطانية منتظمة لعدد من الصحف أبرزها صحيفة الصحافة لصاحبها عبد الرحمن مختار , ويؤكد الشبهة إن الناس كانت منبرا وحيدا لنشر مقالات مطولة ضد الثورة الفيتنامية كان يمدها بها مكتب الاتصال بالسفارة الأمريكية بالخرطوم , ويذكر أبناء جيلنا من الصحفيين كيف قام محمد مكي بوضع اسم زميلنا الراحل محمود مدني في مقالة طويلة معدة سلفا كانت تهاجم الثورة الفيتنامية , والاتحاد السوفييتي , والشيوعيين, وعلي خلفية معلومات عبد الله علي إبراهيم عن عمل منصورخالد في جريدة الناس يمكن الاستنتاج إن الطالب النجيب بدا أولي تدريباته في ورشة محمد مكي ثم تدرج ليعمل بعد ذلك في وكالة إنباء الإفريقية التي كان يديرها محمد احمد عمر , وهو من أقطاب حزب الأمة ومن المقربين للبيه , والمتهم بدورة انه كان علي صلة بالمخابرات البريطانية يقول عبد الله ( علقت بمنصور خالد تهمة أو ريبة العمالة للمخابرات الأمريكية في سياق هذه الرصد الغربي الدقيق لنشاط الشيوعيين في السودان. وكان أكبر من روج لعمالة الرجل بالطبع الشيوعيون. وظلوا حتى وقت متأخر من عام 1972 يصفونه ب "عميل المخابرات الأمريكية" في تقويمهم لاتفاقية سلام أديس ابابا. وظلت التهمة
ذماً سياسيا عاماً لمنصور لم يقم الشيوعيون الدليل الملموس على التهمة ذاتها. وهو أمر صعب بالطبع. وربما لم يكن الجيل الأول من الشيوعيين بحاجة إلى التدليل على ذلك. كانت تكفيهم البينات الظرفية وما دونها. فمن جهة كان منصور يشاهد في دوائر "الخواجات" غير حافل أو مكترث . وبدا أن تهمة منصور قد أخذت تسقط بالتقادم حتى أن الشيوعيين أنفسهم سحبوا عبارة "وعميل المخابرات الأمريكية منصور خالد" حين أعادوا نشر بيانهم الذي قوموا فيه إتفاقية أديس أبابا منذ سنوات خلت. وقد سميت ذلك ب "خفة اليد الثورية" لأنهم خدشوا مبدأ نهائية النص التاريخي وقدسيته بغير أن يصرحوا لقارئهم بدافعهم لتلك المراجعة, وبلغ فساد تهمة منصور بالعمالة لأمريكا حداً لم يعد منصور يعدها سوى "سفاهة"فقد استنكر سؤالاً عنها من محرر جريدة البيان (13-3-2002)وتمنع أن يجيب عنه لأنه إذا فعل يكون انحدر من دَرَج المسائل وأضطرمنصور للقول تحت إلحاح المحرر بإن اتهامه بالعمالة مما يشغل الأذهان: "اتهامي بالعمالة "سفاهة" درجت على تجاهلها". وواصل في استهجان بليغ للتهمة: "حسناً مثل هذا الكلام درجنا على تجاهله وتجاوزه لأنه يندرج في خانة "السفاهة". وهذه من التهم السائدة في المنطقة خاصة من قبل الجماعات المتطرفة، أياً كان نوع التطرف، ضد كل من يخالفهم في الرأي. وقذف الناس بتهم مثل هذه تنضح يالسخافة خصوصاً في عالم اليوم في زمن تقوم فيه أمريكا بالتدخل في كل شيء حتى أنها تسعى لحل قضية فلسطين عبر مخابراتها. في زمن مثل هذا يكون مثل هذا الكلام غير ذي معنى ولذلك لا اقف عنده كثيراً ولا أعيره اهتماماً. من جانب آخر عندما يكون المرء قد تربى في أحضان الأمم المتحدة ويتدرج إلى مكانة تؤهله لخلق علاقات واسعة مع أشخاص رفيعي المستوى وتؤهله بالتالي حتى للالتقاء بروؤساء أمريكا نفسها فلا يكون عندها حاجة ليكون مجرد عميل لجهاز في إدارتها منصور نفي التهمة عنه لأنها من فرط سخفها ترده أسفل سافلين في حين بلغ هو منزلة تساوى كتفه فيها مع علية القوم الأمريكيين فاصبح نداً لا عميلاً ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار. فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية. وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون. فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أى. وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953 . وعنوانه "الشيوعية في السودان". وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها ) . جاء اسم منصور خالد كما يقول عبد الله بالرقم 9 من بين المصادر البشرية لهذا التقرير وعددهم إحدى عشر. ووصفته القائمة بأنه "طالب قانون بكلية الخرطوم الجامعية ومحرر بجريدة "الوطن" والمعلومات عن الطلبة من صنعه." وعلى ضوء هذه المعلومات كتب جوزيف سويني ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية في الخرطوم ما يلي عن عبد العزيز أبو : " طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وكان عضواً بلجنة اتحاد الطلبة. طٌرد من الكلية لقيادته مظاهرة. هو الآن بسبيله للدراسة بجامعة براغ التي منحته مواصلات مجانية بداخل البلد وأعفته من المصروفات الجامعية ونفقات السكن والأكل التي تكفلت بها الحكومة التشيكية طوال تلقيه العلم بالجامعة. وبحسب إفادة منصور خالد فإن أبو كان بادر بالتقديم لهذه المنحة بالسفارة التشيكوسلوفاكية بالقاهرة, ويقول خالد أن أبو شيوعي لا غلاط فيه." وجاء ما يلي في تقرير سويني عن محمد إبراهيم نقد "طالب سابق بكلية الخرطوم الجامعية وسكرتير اتحاد الطلاب. طردوه من الكلية لنشاطاته الشيوعية. هو الآن بسبيله إلى براغ. فقد منحوه مواصلات مجانية بداخل البلد وكذلك أعفوه من المصاريف الجامعية مع السكن والأكل وتكلفت الحكومة التشيكية بذلك. وبحسب قول منصور خالد فإنه قد بادر بالتقديم للمنحة بسفارة تشيكوسولفاكيا ) انتهي حديث عبد الله علي ابراهيم المأخوذ من وثائق أمريكية لايمكن إن تكون مزورة , وواضح مما ليدع مجالا للشك إن منصور خالد هو الذي قدم معلومات عن ( اّبو ) ( ونقد ) الأمين العام للحزب الشيوعي حاليا ويطرح هذا سؤالا هاما وهو , هل كان منصور خالد مكلفا فقط بالتجسس علي الحركة الطلابية اليسارية في الوسط الجامعي فقط , أم نشاطه امتد إلي دائرة أوسع ؟, والإجابة علي السؤال يمكن ان تقوم علي استنتاجات تؤخذ من الحياة الاجتماعية لمنصور, فهو كما ذكر عبد الله كان يعيش في مجتمع الخواجات , أو كما عرف عنه نقلا عن زملائه في الجامعة انه لم يكن ميالا لمخالطتهم , وكا ن يقضي عطلته الأسبوعية مع شخصيات سياسية رفيعة لم يكن في مقدور طالب في تلك السن إن يفعل ذلك , وتتواصل الإجابة علي السؤال لتولد أسئلة أخري هامة, وهي كيف تعرف منصور خالد علي رئيس الوزراء عبد الله خليل علما بان فارق السن بين الاثنين كبير جدا , وهل كان بالفعل سكرتيرا للبيه , وهل كان يعمل في هذه الوظيفة من داخل المكتب الرسمي لرئيس الوزراء , أم في منزل البيه ؟ وإذا لم تتوافر إجابة شافية لهذه الأسئلة , فان الاحتمال يكون قويا بان منصور خالد استطاع إن يصل إلي البيه بتخطيط ذكي ربما يكون مرتبط بطلب من جهات خارجية , لان أية مخابرات أجنبية يهمها جدا إن تعرف كيف يعيش المسئولون الكبار ؟ وما هو عالمهم ؟ ومن هم أصدقاؤهم , وكيف يتخذون قراراتهم ؟ واستنادا إلي المعلومات التي توصل إليها عبد الله علي إبراهيم تظل الشكوك قوية في ما إذا كان نشاط منصور خالد ألاستخباري اقتصر فقط علي المجال الطلابي أم تعداه إلي الطبقة الحاكمة ؟, عودة إلي الرجل بثقافته الموسوعية وتميزه الفكري وعقليته الأرشيفية يكتشف المراقب الفطن إلي إن اجتهاده في التأليف الموثق , والغرق في عالم المعلومات إن هو سيكولوجيا إلا محاولة لإخفاء الجانب المظلم من حياته, فمؤلفاته هي ستار سميك من الدخان يحجب حقائق أخري مثل التي ضبطها عبد الله علي إبراهيم, وذلك ينفي ينسف كل دعاويه بان الذين يتهمونه بالتخابر هم سفهاء , او إن أحاديثهم هي محض( فساء) سياسي كما يحلو له استخدام هذا التعبير .
صحيح إن الشيوعيين كما ذكرعبد الله لم يكن يملكون أدلة مادية في ذلك الوقت علي عمالة منصور خالد, ولكن حاستهم الأمنية كانت صائبة من واقع ملاحظاتهم علي تحركات الرجل وهو ماجعلهم يدرجون علي تسميته عميل المخابرات الأمريكية منصور خالد, ومع ذلك حاول منصور ايستئناس الشيوعيين , أو علي الأقل تحييدهم يوم انبري يدافع عنهم عندما حلت حكومة الأزهري المحجوب حزبهم, وكحاو حاذق كتب مقالاته الشهيرة أكلت يوم أكل الثور الأبيض والتي كان مثقفو العاصمة
يتحدثون عن رصانتها في أمسياتهم الحمراء . ليس إمام منصور خالد ألان فرصة للإنكار, عن عمر ناهز الثلاثة وتسعين عاما اعترفت الجدة الجاسوسة البريطانية ميليتا نووود بأنها كانت تتخابر ضد بلدها بريطانيا لصالح جهاز الكي جي بي السوفييتي المعروف وإنها نقلت العديد من الإسرار النووية البريطانية إلي الاتحاد السوفييتي من خلال عملها كسكرتيرة في مركز الأبحاث البريطاني حول المعادن, ولكنها توقفت عن ذلك عام1951 حسب إفادتها ,وعندما تم كشف أمرها علنا عام1999 أقرت إمام أجهزة الإعلام أنها تعاملت مع جهاز الكي جي بي عن قناعة سياسية وليس من اجل المال, فهل نطلب من منصور خالد إن يفعل مثلما فعلت الجدة الجاسوسة, وهل له إن يقر بان ماذهب إليه الباحث عبد الله علي إبراهيم صحيحا ثم يعتذر للشعب السوداني وللشيوعيين خصوصا وأمينهم العام لايزال حيا ؟ , وهل كان نشاطه من اجل المال, أم انه قام بذلك الدورلقناعة سياسية كما أفادت مليتا نورود واسمها الحركي ( هولا ) قبل رحيلها ؟هل سيلوذ منصور بالصمت إمام هذه(السفاهة ) التي مارسها ضده الباحث عبد الله علي إبراهيم ؟
---------------- المصدر:/ سـودانايل " الغرّاء" في، 19 أغسطس 2007م http://sudanile.com/sudanile5.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: محمد أبوجودة)
|
يا منصــور [ أمِتْ] ، وكانت هذه واحدة من شعارات [جلالات] موقعة صـفـِّين ! تتصاعد تالا راية حُضـَين بن المنذر لـِـ علي ابن ابي طالب .. والحكاية يا خوي زي ما قالوا أهلنا : البتبلبل ، يعوم ! .. وهذا استئذان آخر باعادة نشر مداخلة لي ، سابقة، معك في بوستٍ لك يتناول نفس الموضوع ..
عبدالله علي ابراهيم ( وَ ) منصـور خالد وَ ويلٌ للشجيِّ من الخَـلي ..!
ينتصبُ حرف الواو في عنوان هذه السلسلة من المقالات كعود الشجا في حَـلْـقِ الفهم! يزيد من عُسر الإلمام لما يرمي إليه الدكتور عبدالله بمقالاته هذي التى يتكيء فيها على اكتشاف بِركة آسنة ، تعمّد فيها " أخيل" القلم المنصوري ! على غَفْلةٍ من اتباعه ومُتابِعي سـيرتِه القلمية والسياسية ؛ فالواو ، هاهنا ، ربما هو واو المعيـّة أو واو الحال ، أو العطف ، القَـسـَم ، استئناف ، إرجاف ؛ بل ولعلّه يستبطن طرفاً من كل الواوات المذكورة وغير المذكورة حتى ليأخذ حظّه من الواو الضـّكـَـر ! وكذلك، من مَشـهَـديّـته اللاّفتة من حيث تـَكوُّر الواو مركزياً وانطلاقته، من ثَم، بلسانٍ "لـحـَّاق بعيد" يسعفه الجُرح بعد التعديل ، ويُـلهمه التخذيل بعد التجميل ! وهذا ، حسبما أعتقد، هو ديدن هذه المقالات المنصوبة للقدح ولكنـّها ، مع ذلك ، تستهدي كثيراً بالمدح ! وتذهب بعيداُ في الاستطراد تلافياً - ربما - من ذاك المتلاف الذي كثيراً ما استشهد بـِــ :
وإنّي ابن حربٍ مـا تزال تهــرّني ... كلابُ عدوٍّ أو تـَـهِـرّ كِلابي
الدكتور عبدالله ، دون شك، قد امتعنا ، كدأبه في الكتابة، بتلك الاستطرادات الشائقة التى بدأها بتنويهات " الميدان" : ولكن أين مكمن الفساد يا سيِّد علي عبدالرحمن ، حول سفر الشاب منصور في معيّة رئيس الوزراء البيه عبدالله خليل ؛ ثم عرّج باستطراداته ، تاركاً المحمَل بما حَمل، ليوغل في " بيوغرافي " السيـّد البيه و "طُمام" بطن الفريق العسكري " العجوز " من الحُكُم ! وخيبة حظ البيه ممّا رشَح من بطولات ثورة 24 ، وغيظِه من أقرانه الاتحاديين الذين بردَتْ لهم تلك البطولة إلخ,,,, وهذي ربما الطريقة المُثلى التى يستحسنها الدكتور بتكثير الظباء على " خراش" حتى لايدري خراشٌ ما يصيد! ليسه فقط تطويل الاستطراد ، على أهمـّيته لنا كقرّاء ، بَـلـَـه بُـعد النّجعة في تنجيم المقالات؛ فقد قرأنا أوّلها في النصف الثاني من العام الفائت، ومايزال الدكتور يتعـهـّد نسج هذه الـ "كِـنـَـيْـزية " بِـوَبَر الخمسينات والستينات الدّسِم – كَمَنْ يدهُنُ صوفاً - وعامنا قد أربى عن النّصْف .
لم تستَعصَ على الدكتور الاستشهادات المؤيِّدة لدعواه – إن صَحّ فهمنا للدعوى!- كيف ، إذن، وَ صَـفُّ الحانقين طويل ؟ إن بدأ بالمُنافسين السياسيين ، فلا هو منتهي بأتراب الوَلَه بوزارة الخارجية ، ولا مُكتفي بأقران الصِّنعة " الكتابية " الذين توّهموا زحزحة المنصور عن عرش الكتابة السياسية والاجتماعية الناقدة والناقضة للكثير ممّا يسلكون، إلى "حيث" ككّر الأدب – مُركَب علىالله – بذريعة النّصحِ الشفوق حتى لايقبر موهبته الأدبية التى ارتأوها له ! فتأمّل ؟..
هل نُعزِي ذلك لقول أبي عثمان " الجاحظ" في " حتمية " فشو التحاسد بين أهل الصـِّنعة الواحدة ؟ ومع ذلك، فقد أسـتثني الدكتور عبدالله من شرِّ التحاسد ودليلي، صراحته في التنويه بمزايا النّهج والإسلوب والقُدرة التحريرية للكَـتـّاب منصور خالد، تنويهاً يكاد يطمس كل "الظاظا" هذي . وفي هذا المقام لابد لي ، يا عزيزي منصور المفتاح ، أن أعبـّر عن ثقتي في قُدرة الدكتور عبدالله علي ابراهيم ، على بذل هذا المُجتَـنى الفِكري الخصيب لقرّائه ونحنُ منهم ، والعارفين لفضلِه ، ونحن ضمنهم ، دون أن يتنكـّب طُرق المعروف .
لقد اهتمّ الدكتور عبدالله بالنقد الذي وجّهه إليه الدكتور منصور – وهو يُجلي على الناس تعلية مقام الحركة الشعبية وقائدها الفذ – بحق- الرّاحل جون قرنق - في بعض كتبه (جنوب السودان في المخيّلة العربية) اهتماماً لا هوادة فيه ! وهذه محمدة إن ذهب الى نقض ذاك النقد وابراز عدم الموضوعية فيه بطريقة مباشرة يقتضيها النقض؛ ولكنّه احتقب معه "الناقد ونقده " من حوار صحافي لآخر كأشبه ما يكون بفاكهة مجالس يستطعمُ بها ذائقة المستَـمعين " القرّاء" ، يحوم حول الحِمَى ولا يدخل اللـّج ! والحال أنّه – في رأيِّ – لايقل عن كبّاس زرائب أم حَبَر ، في قدرته على النقض والنقد ، إن شـاء ، سيّما وأنّ من رأي عبدالله ، المشهود، في مواقف المناضل السوداني ، د. جون قرنق دي مابيور : [ لقد كتبتْ عنه النيويورك تايمز (إن قرنق امسك بأنبل قضية، وابتذلها !) هذا هو رأيي بالضبط ] .. لاجَرمْ، فَـلْـتكتُب النيويورك تايمز ، ومع علوِّ كعبها في الرأي الصحفي، فلن يكون مُـنَـزَّلاً ذاك الرأي إن تعارض مع الواقع المعيش ، والعبرة بالنتائج الماثلة في حياة قرنق ..
في مقاله الرابع من هذه السلسلة ،والمنشور بصحيفة سودانايل الإلكترونية بتاريخ 29 مايو2007 ، بعنوان : ومنصور خالد .. " الناس" منكورة : ذاكرة تختار الجياد .. جاء دكتور عبدالله باقتباس من حوارٍ صحفي مع الدكتور منصور خالد ، نقتبس منه بدورنا : [عملنا في أسبوعيات شهيرات :"الحادي" لمحمد أحمد عمر ، و"المستقبل" ليحي عبد القادر ومن خلفه الشريف الراحل حسين الهندي "وتلك لم يبق من آثارها إلا إدريس حسن أطال الله عمره ورحم من سبق" ، ثم جريدة الناس التي لن ننساها كما زعم كاتب ذو حظ كبير من الأدب ومن قلته " وهو أنا: عبد الله علي إبراهيم" ، وعملنا في "الشباب" نراسلها منذ عهد الدراسة...إلخ ] .. ..
وتعليقي: مهما يكن من تدبير عبدالله للإيقاع بمنصور وضبطه متلبـّساً بفارغ القول، إلا أنّني أستبعد ان يفوت على د. عبدالله ، معرّة القراءات اللاحقة لمثل هذا الاحتفاء من جانبه والإقرار بأنّه المعنِي! دون سواه بحظِّه الكبير من قِلّة الأدب! كأنّما" يَـحـْـدِقـَها " لشخصِه دون الآخرين ! أم تراه قد سَـعِـد بشهادة منصور له بالحظـَّـيْـن في الاتجاهَيْن ؟ ..
والزعيم الأزهري ، ما ذنبه الآن؟ .. والتحية للجميع ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: محمد أبوجودة)
|
محمد أبو جوده يا الفارس أبو خوده والناظم الناثر بجوده... لك من السلام والتقدير ما يليق بك...وما يليق بدربتك ومهارتك والفصاحه البليغه التى تمسك برسنها كبكرة بشاريه ترعرعت بفضل علفك لها...والوداد...وبادلتك ودا بود...وجادت لك ولنا بقارص زاده من إكسير نتسابق فى النيل منه...وكيف أقرظ على من أكن له ما لا أكن لسواه...ولكن لنجمل السجال ونضفى وجه جيلنا على إبداع تلك الشناكيب من الكرائم...وبمطالعتى قبل الولوج إلى البوست عثرت على كتاب الصحافى المحيسى وطبعته لأضيفه لهذا البوست فوجدتك كما اليد إلى الفم لا تتسابق ووجدت الإضافات الأخر ومثلك تماما أقرأ منصور خالد بترو وأقرأ عبدالله على إبراهيم ببصيره...فإن كانت السياسة قد إمتصت طاقة الإبداع فينا فهذا ثدى من الفكر يعيدها...فيا عزيزى أتمنى من الدكتور عبدالله على إبراهيم أن يضمن فى الكتاب بعض المداخلات الرصينه كالتى سطرتها أنت والتى كتبها الشقلينى وأعزاء وعزيزات أخر....وكذلك أشكرك على أتيانك لتلك المداخله الدسمه من الحلقات السابقه لتجمل وجه هذه الفاعله الخطيره ولك العذر ولك السلام والود...........................
أبدا منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
وصلتنى هذه الرساله بالبريد الإلكترونى وهى تصب فى ذات الموضوع المعروض للنظر والتعبير فيه
منصور
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الشفافية ونقد الغير يبدأن من نقد الذات لو كنا صادقين. الاخ الأديب الرصين منصور سلاما من عند الله
لك الود كل الود يا منصور ونحييك فى أمانتك ولك الاحترام الذى تستحقه و نشهد لك بالنقاء فى كل ما تحاول ان تكتبه عن الاستاذين الجليلين د عبدالله ود منصور ولكن عزيزى دعنا لوجه الله ان نفرق الأشياء ونحن السودانيون جبلنا لحب السياسة حتى قيل فينا بالوطن الذى يعيش به 40 مليون سياسى. ودعنا لوجه الله تعالى ان نفرق بين الجاسوسية وهى علم كبير حيث يتم زرع عنصر او عناصر من حركة سياسية او دولة فى جسم حركة سياسية او دولة اخرى فيتظاهر المزروع بان عضو فى المؤسسة ومن خلال عضويته يضطلع على اسرار الحركة السياسية او جهازا من اجهزة الدولة وينقل هذه الأسرار الى الجهة التى يتخابر لاجلها. هذه المعلومات او قل الاسرار لا يتأتى له الا من خلال عضويته وبالتالى هو يتجسس. من من الافراد فى الحزب الشيوعى مثلا لم يقدم تقارير فى الخرطوم للسفارة السوفيتية او جهاز المخابرات فى موسكو عن الطلبة الذين حصلوا على منح دراسية على اساس انهم اصدقاء للحزب الشيوعى وتمردوا فى موسكو وكتب عنهم اصدقاءهم من الشيوعيين تقارير بانهم فى الاصل رجعيون ومتخلفون. حزب البعث فى العراق نحى نفس النحو ارسل الوفود الطلابية الى بغداد والمستنصرية والبصرة، وانا شخصيا عايشت هذا فى الثمانينيات فعندما ينالون هؤلاء المقعد الجامعى انقلبوا على البعث والمبتعثين لانهم لا يؤمنون بالبعث اصلا وغايتهم الدراسة فقط وكتبت بواسطة اصدقائهم وفى مرات كثيرة من اولاد حلتهم وبل من اخوانهم فى مرات عديدة قصصا تشيب له الرؤوس. يقال بان الجبهة الشعبية لتحرير السودان فى اوخر الثمانيات قد اجرى اتفاقا مع فيدل كاسترو لتدريب عناصر من جنوب السودان ينتمون الى الجبهة الشعبية على عمليات عسكرية فى كوبا ولكن تدخل الحزب الشيوعى السودانى فى مستوى القيادة العليا واقنع كاسترو بعدم جدوى هذه العلاقة مع جون قرنق. هل هذا تخابر لا افهمه بان الحزب الشيوعى اقنع صديقه كاسترو بموقفه السياسى من تسليح جزن قرنق. ايام التجمع الديمقراطى المهزوم وافقت جهة عربية بمد التجمع بسلاح لكى تهزم المعارضة المشئومة حكومة الجبهة الاسلامية المنحوسة ولكن ذهب قائد يملأ صفحات الصحف هذه الايام الى هذه الدولة والتى فى المغرب العربى وقال لهم هؤلاء حملة السلاح هم شيوعيون فى التجمع فاياكم بمدهم بالسلاح. وهذا فى نظرى مقبول ايضا ضمن صراع القوى والمصالح كما هو مقبول فى حديث منصور عن اسماء قيادات شيوعية. لو افترضنا جدلا بان منصور تحدث عن اسماء شيوعية معروفة فى الساحة وقدم عنهم نبذة عن نشاطهم فلا يعد تجسسا لانه لم يكن عضوا فى الحزب الشيوعى وعلى الجهة المتلقية اى المخابرات الامريكية ان تدرك قيمة المعلومة التى قد تكون متوفرة لها اصلا ولكن لو نقل د منصور اسرارا عن البيه وهو سكرتيره الخاص فى ذلك الوقت أو حزب الأمة فهنا فهو يرتكب الجاسوسية وعدم الامانة. يأخى منصور الشيوعيون وحزب الامة والاتحادى والجبهة القومية جواسيس بكل عضويتهم المسجلة والمخفية لان العمل السياسى هو أقذر العمليات على الاطلاق ونحن نشهد ما تعمله امريكا وبريطانيا وروسيا. فالشيوعيون الذين ادموا اذاننا بالامبريالية الامريكية يعيشون فى واشنطن ونيويورك وينادون على بوش اضرب اضرب يا بوش كما قالوها اضرب اضرب يا ابو القاسم والقيادات الشيوعية تعمل فى مؤسسات مدعومة بالمخابرات الامريكية وتحمل جنسيات بريطانية وامريكية وليست سوفيتية او كوبية. يستقوون بالامريكان واليهود لكى يعالجوا مشكلة عدم التنمية فى دارفور. القيادات الشيوعية هى اقرب الى الامريكان من اصحابهم التقليديين امثال الصادق المهدى الذى اعتذرت له الامريكان بعدم تليية الزيارة لانشغال الادارة الامريكية. هذه هى وضاعة السياسة فى العالم ونحن جزء من هذا العيب يا أخى. كم من الجرائم التى ترتكب باسم السياسة وكم فيها من الحماقات والكذب والرياء والدس والخداع والوشاية والثأر. فلو منصور خالد جاسوس بنفس المعايير فليفصح الاستاذ عبدالله عن التقارير التى كتبها عن الرجعية السودانية من حزب أمة وجبهة الميثاق وعن الاسماء التى قدم عنها نبذة للقيادات السوفيتية. خذ عندك مثال حيا،كلنا يعلم بان قيادات حزب الامة التقت قيادات اسرائيلية فى لندن فى اوج الصراع العربى الاسرائيلى ونكاية فى الاتحادى الديمقراطى وهل سيقنعنى احد بانهم لم يتحدثون عن القيادات السياسية الموالية لمصر والعروبة واعداء اسرائيل من السودانيين، ولم يقدموا اسماء ونشاطات هؤلاء لاسرائيل؟ فى الحاضر الغريب عندما عشت فى بريطانيا فى التسعينيات يقال ان الاحزاب كلها كانت تستخدم نفس اسلوب الوشاية ضد الغير فى طلبات اللجوء السياسى فى بريطانيا وامريكا بالايعاز للسلطات فى هذه البلاد بان فلان اسلامى وعلان انتهازى وفلتكان أمن جبهة يريد ان يتقدم بطلب اللجوء وتشترك فى ذلك المنظمات الغير حكومية والتى استولى عليها الشيوعيون والأمة فى بريطانيا، مثل المنظمة السودانية لحقوق الانسان ومنظمة ضحايا التعذيب. حتى الجاليات والتجمعات السودانية حدث فيها استقطاب سياسى تخوينى. هذه الواجهات سخرت لكى توالى عضو الحزب وتعادى غيره بالضبط كما فعلت الجبهة الاسلامية فى السودان من جمع معلومات عن انشطة الغير منضويين لهذا الحزب او ذاك. دعنا من المثاليات وانا هنا لا ادافع عن د منصور والذى لا اشك فى علاقته بالادارات الامريكية كلها ودوره فى تغيير جون قرنق من يسارى صارخ الى صديق امريكا، منصور صنيعة أمريكية ولكن ليس منصور وحده فهناك 10 اشخاص ذكرت اسماءهم ولكن لم يذكرهم د عبدالله لانهم لم يهاجمونه، وهذا شخصنة القضية فلو الموضوع جاسوسية فلماذا احجم عن ذكرهم، هذا يكشف كراهية وغل د عبدالله والذى ناباه لهذا الاستاذ الفاضل د عبدالله. كان عليه ان يذكر ان فلاننا وفلاننا قد وردت اسماءهم فى تقرير المخابرات الامريكية مع د منصور ولكنى ساتحدث عن منصور خالد . ولكن هل لنا ان نسأل د عبدالله عن التقارير التى ارسلت بعلمه وهو الذى كان فى يوم ما سكرتير السيد عبدالخالق محجوب للسفارة السوفيتية فى الخرطوم والقاهرة ولقيادة اللجنة المركزية فى موسكو عن د محمد مكى الامبريالى وعميل المخابرات الامريكية المصنف هكذا من قبل الشيوعيين. هل له ان ياتى نظيفا ويحكى عن المكائد السياسية التى طبخها وهو العضو الشيوعى الذى كان يهدد كل العضوية من النساء الحرائر والرجال الاقوياء بالانضباط والمؤسسية وهل سجل تحفظه على الطريقة التى يتعامل معها الحزب الشيوعى السودانى مع خصومه من الرجال وخاصة النساء ولماذا كان يسكت على القيم الاخلاقية الرصينة للشعب السودانى عندما يتهم عضو ترك الحزب لاسباب شخصية عندما يستعدى الحزب كل عضويته لاتهام المستقيل من حزبه بكل صنوف النعت. هل هذا اقبح ام ان يتكلم عدوك والذى هو منصور خالد عن احد اعضاء الحزب فماذا يضير الحزب لو تكلم العدو عن الحزب فالاحزاب السياسية كلها والقيادات الحالية والقيادات التى تقلبت فى مواقعها لن يسلموا من الماسى التى يتحدث عنها الدكتور عبدالله. هنا اوافق على ما ذكره احد المتداخلين لا ادرى اسمه هل هو د محمد جودة ام د فوزى صالح ان يبدأ د. عبدالله على ابراهيم بنفسه وينتقد سلوكه عندما كان يجاهربالاستهزاء بالاسلام والمسلمين وينادون بان الحياة مادة وان الدين افيون الشعوب فتخيل هولاء الرهط من الشيوعيون السودانيون لا يعترفون بالدين والاخلاق والمثل العليا وهم فى عنفوان شبابهم ماذا عملوا من الاهوال لكى يشبعوا رغباتهم الفكرية والسياسية. عندما يبدأ بنفسه سيحترم الجميع الاستاذ عبدالله وبعد ذلك يحق أن يتحدث عن عيوب الاخرين. لاحظ صديقى الغالى منصور كتابات عبدالله فى الرأى العام عن سرقته لاسلاك الكهرباء النحاسية من السكك الحديد فى عطبرة، وتجنبه الخوض فى اى شى يخص تلك الفترة من عمله السياسى فى قلب صناعة القرار فى الحزب الشيوعى.
يا قادة العمل السياسى السودانى من منكم بلا خطيئة؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا سيدى الفاضل المنصور محمد احمد شمس الدين –اخصائى باطنية خريج جامعة بغداد-العراق مقيم بانقرة -تركيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
الأخ الدكتور محمد أحمد شمس الدين
السلام ورحمة الله عليك وأن تعمل مشرطك لتجس مواضع الألم بحرفة الحاذق الماهر وتاتى قبل ذلك بتشخيص بنيته على مقدمات أيضا حرصت على إمتحانها دون أخذها كمسلمات تسوق لنتائج مسبقه...فيا عزيزى أشكرك على هذا الإسهام والإهتمام بوفاء للأمر العام والخاص جدا بأحوالنا وواقعنا الذى نعيشه والذى إنسحب من تحت أرجلنا وترك أثره كشامة بائنة فى خد ندى وكذلك المستقبل الذى تشرئب إليه رقاب الأرواح الصادقه المخلصه وقبل ذلك أشكرك على الإطراء الذى لا أستحقه فى فعل ما ينبغى فعله على الرغم من بواعث الفرح التى ينبتها فى النفس...وليت الكل منا يولى مثل هذه الأمور الجادة جزءا من وقته ويتمعن فيها ويعبر عنها بأى طريقة أو وسيلة للتعبير الفعال الهادف...وثانية لك منى خالص وصادق الشكر والسلام............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: عبدالله الشقليني)
|
الشقلينى يا أخصائى تفكيك المبنى وتركيب المعرب بحرفة المهندس الضليع الماهر...أراك تنقد النقد وتعمل فى فتح أبواب المحكم إغلاقه بجدارة وشطاره...وتقدمه بأكواب من فضة مزيج عصارته من زنجبيل لا يضاهى فى عالم الإنسان المحدود....عزيزى إمتحنت حيلة ضعفى ووضعتنى فى محنة تلجلج لسان يراعى فى الإفصاح عنها وليتنى أمتلك بيان هارون وسحر موسى لأقوى على سحر بيانك يا رجل لك الشكر على الأطراء ولك الثناء على المشاركه الفاعله...............
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: نهال كرار)
|
ما يميز هذا الجيل عن غيره هو إمتلاكه ناصية المعلومة التي أصبحت متاحة عبر الإنترنت وتقنيات الإتصال الحديثة في هذا العصر الذي يسمى بعصر العولمة وتقنية المعلومات.
ثم أننا بمعرفتنا المنطقية البسيطة نعرف أن أبسط قواعد القانون والعدالة تقتضي أن البينة على من إدعى...
إذاً لن تقودنا مصداقية د. عبد الله علي إبراهيم وأدبه وعلمه الجم أو كلماته المنتقاة بجزالة فكرية في حق الدكتور منصور خالد التى قرأناها هنا ـ مهما بالغت في بلاغتها ـ لأبعد من رصيف الإدعاء في حق الدكتور منصور خالد.. ما دامت البينة غائبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Elawad Eltayeb)
|
الأخ Elawad Eltayeb
لكل إنسان طريقة فى أن يقول نفسه وأحسب أن دكتور عبدالله قالها كما ينبغى له أن يقولها وربما يرى الآخر غير ذلك....ولكل كاتب رسالة يقدمها للناس ولكل كاتب طريقه فى عرضه لرسالته وتلك الطرائق منها ما يحرك كسل العقول ومنها ما يحدث صخبا يصاحبها إلى ما شاء لها أن تظل و تكون بما تحمل من قضايا وما تكتنف من دلالات ذات أثر فاعل إيجابا كان أم غيره على الناس دلالة على جودتها.......................................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: نهال كرار)
|
الأستاذه نهال لك السلام ثانية وثالثة وإلى ماشاء الله
لا أدرى إن كانت هنالك ضروره لنشر الوثيقة أم لا ولكن الذى أعرفه أن الإشاره إلى مصدرها يكفى وعلى من يبحث عن الحقيقه لا يتورع فى طرق فم البقره...أما إمتناع منصور خالد عن الرد فذلك من شأنه وربما يؤجله حتى يختم دكتور عبدالله كتاباته وربما يرد عنه الآخرون وربما يلوذ بالصمت حيال ذلك كصمت النخبة عن ما رماهم به...ولعل دكتور عبدالله يهز كل النخل الشائخ عله ياتينا بثمر جهده الذى خفى عنا.................................................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
...ونحن على شط الإنتظار نتحين لتلك البلغيس من اللغة أن تكشف ساقيهاعندما تحل عقدة الألسن عند كليهما ونفقه ما قالاه...ونطرب للتطريب والتطيب والتطبيب الذى أكتنفته تلك الكتابه...فيا عزيزى تلك الكتابات أسفار كالمقامات مهما كانت درجات الإختلاف عليها قد وجب علينا إظهارها بقدر معلوم وإن الذى بين شوقى وحافظ ظل رغم (حمل الإنسان والكلب أمانة فخانها الإنسان والكلب حافظ) ثم إظهار برود الشوق عند شوقى عندما رد حافظ...فيا عزيزى ذلك سجال إستهله دكتور منصور عندما كتب عن فشل النخب وجاء دكتور عبدالله وأدخله فى تلك الزمره من صناع ذلك الفشل...نعم بالغ دكتور عبدالله فى تفصيح العامه وحملها ما بوسعها من دلالات ولكن سبقه على ذلك منصور الذى شبه بعض جهد الآخر (بالفساء) وليتنى كنت من أهل النقد لأشرح وأوول معانى ومضامين ما أتيت به من مفردات ترى أنها قد أفرغت من قداسة ماتحوى بجاف حلق أهل السياسه....عزيزى الشقلينى أتفق معك تما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: Nasr)
|
الأخ Nasr
السلام ورحمة الله...نعم كل من دكتور عبد الله علي إبراهيم ودكتور منصور خالد يمتلك ناصية الكلم ويمتلك سقفا للبيان لا يدانى علوه أحد ولكل منهما تجربته ولكل منهما جراب من الفكر أحسن وكايته وأحسن شرب العطشى من وارديه وكما أنقسمت ولاءات الناس بينهما إعجابا بوفاء لكليهما فإن أحكامنا لكليهما يجب أن تمنح التقدير لجودة إنتاجهما الباهر ومن ثم تناول ما أتيا به بموضوعية تناسب موضوعية قضايا طرحهما المفيده أيا كان الرأى فيها ولك.السلام ثانية
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منصور خالد: القوّال (The Snitch)ومنصور خالد....د. عبد الله علي إبراهيم... (Re: munswor almophtah)
|
Dear Munswor Thanks for sharing with us this article, and as usual, your post is one of the best posts in Sudaneseonline Quote علي أن أيدي منصور ليستا نظيفتان تماما من أوساخ هذا الفشل. ودونكم طبعا سنوات الخراب المايوية من أيام طلائع مايو (مروا بالكشات) وحتي لا خير فينا أن لم نقلها. I do agree with this statement by my old Vanished friend Mohamed. I will add to his statement, the dirty work against the emerging democracy in Sudan, and anti- Unionist, and leftist service that Mansour provided in 1950s to the late Brigadier Abdullah Khalil, and the infamous, and scandalous journalist Mohamed Mekki ( Mekki Alnas). I hope to find a time to visit Colege Park, and photocopy this important document. Thanks to Abdullahi Ali Ibrahim for challenging us to re-visit our modern history Regards and keep on touch
| |
|
|
|
|
|
|
|