دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية ....د-عبدالسلام نورالدين
|
عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية د-عبدالسلام نورالدين -1- لم أتقبل ولا أقول لم أتصور حين أندلعت على حين غرة "هبوب" الفجاءة في خبر عم وسائط الأعلام يومي الاحد والاثنين 07 و08-08-2011 الذي أصاب كل من يتابع أخبار السودان بالحيرة والقلق بمصادرة كل نسخ الاحد والاثنين من صحيفة الاحداث. "قال رئيس تحرير الصحيفة عادل الباز لوكالة فرانس برس "بعد انتهاء عملية طباعة عدد الاحد حضر للمطبعة افراد يتبعون لجهاز الامن الوطني والمخابرات واخذوا كل نسخ عدد اليوم دون ان يقدموا اي تفسيرات لذلك". ولا يعرف على وجه التحديد السبب الذي أدى إلى اتخاذ هذه الخطوة من قبل جهاز الأمن، لكن صحيفة الأحداث تنشر منذ بداية اغسطس/ آب الجاري سلسلة حلقات عن الايام التي قضاها المطلوب السابق "كارلوس" في السودان الذي يقضي عقوبة السجن حاليا في فرنسا"
-2- حينما تواطأت الاحزاب-الامة -الوطني الاتحادي -جبهة الميثاق الاسلامي ( 1965 )غيرة وخوفا وتآ مرا على طرد نواب الحزب الشيوعي الذي اسهم بقسط وافر في اسقاط نظام 17 نوفمبر المستبد وفي استرجاع الديمقراطية اللبرالية (1958 -1964 ) من الجمعيه التأسيسة , اشتعلت حماسة الاستاذ عبدالخالق محجوب للدفاع عن الديمقراطية التعددية (التي اقصت حزبه) أكثر من ذي قبل ولم يخب أمله في الاحساس الفطري السليم لدى كل انسان سوداني تأتى له شيئا من الوعي فقال في ندوة بدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في عشية حل الحزب الشيوعي أمها آنئذ عدد غير قليل من الغاضبين على مصادرة الحريات العامة " لا يخالجني أدنى شك في موقف أي مواطن سوداني من حلفا الى نمولي ومن سواكن الى اردامتى يعنى بغسل ملابسه وكيها أن يقف مع الحزب الشيوعي السوداني لرد هذه الغارة الهمجية عنه". يبدو أن الاستاذ عادل الباز رغم تباين المواقع والمواقف والموافقات والازمنة والامكنه والتصورات مع الاستاذ عبدالخالق محجوب فأنهما يقفان "كركبتي بعير" في هذا المعطن من مصادرة الحريات في السودان التي شملت صحفا عديدة منها"أجراس الحرية" واذا كان قيلي هذا لا يخلو من الصدقية فلست على الطرف الاخر من الجسر أذا قلت : كل من تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بلاد السودان بالمعنى الواسع وأتفق له أن يطالع الكتب والصحف وقر أن يشتري صحيفة ا"لاحداث الغراء" ووقف على الصدق في اخبارها والتباعد من الانحياز والتقارب من الحياد في ما يكتب فيها رغم قلم ومشرط الرقابة لن يتردد في التضامن حتى النصر مع الاستاذ الباز ومع كل هيئة تحرير"صحيفة الاحداث " ولا تذهب الشجاعة والصدقية والامانة بين اللة والناس. اذا كان الاستاذ عادل الباز غير البعيد من دوائر صناعة القرار في الدولة "لا يعرف على وجه التحديد السبب الذي أدى إلى اتخاذ هذه الخطوة من قبل جهاز الأمن "كما قد ورد في الخبر فليس للبعداء من أمثالي سوى التضامن الشامل مع الاصغاء الى الأخبار ورواتها وفي الاعتراف بذلك رأيت الاستعانة بحكيم شرود توطن وراء البحار وله في السودان تجارات ووكالات واقارب واصهار نافذين, يطلق عليه بعض أحبابه " خبير الخبايا السودانية وجهينه الخبر اليقين " أما الذين لا يرضون نوادر مسكوكاته وطلعاته الشاردة فينعتونه "البصيرة أم حمد التي استقرت على شطي الاطلسي" رايت أن أتجاوز كل تلك البطاقات والالقاب لألقي عليه السؤال لاسمع منه بآذان متأهبة. ........يا شيخنا البار لماذا حدث كل هذا مع الاستاذ عادل الباز وأنت من قراء الاحداث؟ ....... ظاهر الجماعة دايرين يتصالحوا .......سمح ما يتصالحوا هو في زول قال ليهم لا؟ ...... .لكن الصلح داير ليه كرامة ....... يا شيخنا ما أنتهى زمن الكرامات ...... يا أخي أقول "هيت" تقول لى "كيت" ......سمح ارجوك وضح لى –ينوبك ثواب ....... أنا أقصد المصالحة دايرة ليها ضبيحة زي بتاعة الانفصال ...... سمح دة معناه لو كلامك في محله أنه حكاية كارلوس وقفت "الاحداث" دي فشوش ..... وبعدين ظاهر كمان الاستاذ عادل زودها حبتين ........ معقول ؟ كيف؟ ....... قاعد يتكلم عن السلام والناس طالعين يحاربوا.قاعد يبكي على الانفصال والناس محتفلين بيهو وبعدين لازم يعرف أنو "ألمي حار ولا لعب قعون" ........ يعني شنو بالعربي الفصيح ........على الضفادع أن لا تسبح في المياة الحارة والامثال لا تغير ......... معقول الاستاذ الباز عمل كدة؟ ......... طبعا معقول-يقول الكلام الشين في شركة ناس زين وبعدين يتصور أنه يطلع زي الشعرة من العجين.هو قايل زين دي لعب؟ ........ ما أنت قلت في الاول حكاية كارلوس والجماعة العايزين يتصالحو بدورو ليهم في ضحية بعدين تجي تقول ناس زين؟ ........ من مجاميعو ........ والحل يا شيخنا .......... الحل في الحل .......... تقيف الجريدة يعني؟ ......... دي قرصة أضان بس وبعد كدة لا زم يبطل "الصراحة" "والتزام جانب الشعب" والتضامنات القاعد يعمل فيها مع الاجراس والوقوف مع الوسواس الخناس ...... يعني ناس الفساد عاوزين يؤدبوا عادل الباز وهو لا بعتزر ولا حيقول الروب ........ كان دة كلو مافي جريدة مافي. ....... اسمع الضربة القوية بتكسر القزاز وبتزيد الحديد قوة. -3- حينما أعترضت المقاتلات الليبية في الثاني والعشرين من يوليو( 1971) طائرة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تعبر أجواءها وعلى متنها المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدنا اللة والدكتور عزالدين علي عامر واجبرتها على الهبوط وانتزعت منها قسرا المقدم بابكر والرائد فاروق عثمان وسيقا الى الخرطوم مصفدين بامر من معمر القذافي ليلعب ذلك دورا حاسما في هزيمة انقلاب الايام الثلاث الذي نفذه الرائد هاشم العطا في التاسع عشر من يوليو( 71 )أعلن وقتئذ الرئيس المصري محمد أنورالسادات بعد أن استوثق أن جعفر نميري الذي عاد الى الرئاسة قد شنق حتى الموت زميله السابق بمدرسة وادي سيدنا الثانوية الاستاذ عبدالخالق محجوب ومعه القائد العمالي البارز الشفيع أحمد الشيخ والمحامي الرصين الاستاذ جوزيف قرنق - فاخر السادات بعد أن استنثر نفسا عميقا أن حلف طرابلس( مصر ليبيا –السودان –سوريا) قد ولد وله اسنان وها لمن لا يعلم قد بانت اسنانه في السودان. يمكن أن يقال ايضا مع تباين الاشباة والنظائر أن الجمهورية الثانية في السودان كما قد أطلق عليها سادات المؤتمر الوطني قد ولدت وليس لها غير الاسنان وقد عضت الان الاستاذ عادل الباز رئيس تحرير وصاحب أمتياز صحيفة الاحداث واسعة التوزيع والانتشار التي تجتذب كتابا من مختلف المدارس الفكرية والمشارب الثقافية. ليس جديدا علي جهاز الامن أحكام الرقابة على الصحف ومصادرتها بعد طبعها لايقاع الضرر المالي بادارتها وتقديم الصحفيين والصحفيات الي المحاكم والزج بهم في السجون رغم أن كل ذلك لا يجري وفق دستورها الذي اقرته بنفسها ولما كان الاستاذ عادل الباز ينتمي الى ذات المدرسة والتاريخ السياسي الذي تخرجت منه الحركة الاسلامية التي استولت على مقاليد الحكم في السودان في الثلاثين من يونيو 1989 ولم يوالي الاستاذ الباز صاحب التوالي في المفاصلة الشهيرة 1999 ولم يعرف عنه طوال حياته وعمله فظاظة وغلظة في القلب مع المختلفين اليه أو معه فيثير الحانقين عليه ,وعرف الباز ايضا بالصلات الحميمة حتي مع المختلفين معه في الرأي واسلوب الحياة وأهم من كل ذلك أن للباز طرق سالكة الى الجالسين على مقعد قيادة الدولة لكل ذلك يقفز أكثر من سؤال أقلها قيمة كيف تصادر صحيفته ليوميين متتاليين دون ملافاة ذلك مع التنفيذيين بوقت كاف أو على الاقل بوقفها قبل طبعها ؟ ماذا حدث أذن ؟ صحيح أن الاستاذ الباز رغم كياسته ومودته لم يهادن يوما مراكز الفساد المالي في دولة الانقاذ الاولي وتابع ذلك في الجمهورية الثانية حيث شن حربا ضارية مع الشركة الكبرى "زين" ويبدو أنه كان في حروبه تلك يتخذ من بعض مراكز القوي داخل الدولة سواتر ومتاريس ليواصل مهامه المستحيلة فهل تخلت عنه فجاءة أو بالتدريج تلك السواتر والمتاريس أم أن غول الفساد قد أضحي كالليل الذي أدركه وأن خال لبعض الوقت أن المنتأى عنه واسع؟. هل تداخلت وتدامجت الشركات والبنوك واسواق المواسير الصغري والكبري وأجهزة الامن وكل الجهاز التنفيذي والتشريعي في بوتقة الجمهورية الثانية التي أمتصت كل مراكز القوي القديمة ولم تعد هنالك مساحة رماديه في وسطها للذين ينشدون الاستقلال وحرية التعبير لهم ولسواهم من امثال الاستاذ خالد التجاني النور والدكتور التجاني عبدالقادر و الدكتور الطيب زين العابدين أو الاستاذ عادل الباز ولن يتسن لأي منهم بعد الان أن يضع كرسيا ومنضدة في وسط تلك الساحة الرمادية ليكتب ويتحدث بصوت مسموع ولا يتوقع من المتشددين شيئا أكثر من ألامتعاض أما "التوقيف" او الضرب أو الاستبعاد الكامل أو السجن فلغيرهم الذين يقفون في الطرف الاخر من الجسر . هل اصيبت الجمهورية الثانية في وقت باكر بالسعار فلم تعد تفرق بين الاستاذ التجاني الطيب والاستاذ فائز السليك وعادل الباز فكلهم في الجمهورية الثانية يثيرون المتاعب ويعبرون خطوطها الحمراء واذا كان الامر كذلك فعلى كل الصحفيين اغلاق صحفهم عملا بالوقاية خير من العلاج أو الوقوف صفا واحدا في وجة الجمهورية الثانية التي ليس لها سوى الاسنان التي اصيبت بالسعار. أكثر الناس جدارة في هذا الوقت أن يجيب على هذه الاسئله المفتوحة هو عادل الباز نفسه عبر صحيفته الاحداث التي لم تعد على قيد الوجود. مرة أخرى أن الضربة القوية تهشم الزجاج ولكنها تزيد عادل الباز وهو حديد صلابة. ** د-عبدالسلام نورالدين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية ....د-عبدالسلام نورالدين (Re: munswor almophtah)
|
دكتور نجاة السلام والرحمه ورمضانك كريم
نعم تخرج عادل الباز السنهورى فى الثمانين من القرن الماضى لأن دفعته عبدالهادى عثمان عبدالهادى وعادل إسماعيل الوكيل تخرجا فى ذات التاريخ وأحسب أنه من الإسلاميين أو هكذا يصنف وليس فى ذلك عيب فهو خياره أما صحة ما قاله دكتور عبدالسلام فإن عادل من أجدر الناس بأن ينفيه عن نفسه أو يحود عن ذلك أما قولك ذلك ليس بصحيح كقول زيد بأن المرسيدس ليس بجيد فى صناعته!!!!!!!!!!!!!!!
ولك الشكر والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية ....د-عبدالسلام نورالدين (Re: munswor almophtah)
|
-عزالدين علي عامر-عبدالخالق محجوب وجعفر نميري حينما أعترضت المقاتلات الليبية في الثاني والعشرين من يوليو( 1971) طائرة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تعبر أجواءها وعلى متنها المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدنا اللة والدكتور عزالدين علي عامر واجبرتها على الهبوط وانتزعت منها قسرا المقدم بابكر والرائد فاروق عثمان وسيقا الى الخرطوم مصفدين بامر من معمر القذافي ليلعب ذلك دورا حاسما في هزيمة انقلاب الايام الثلاث الذي نفذه الرائد هاشم العطا في التاسع عشر من يوليو( 71 )أعلن وقتئذ الرئيس المصري محمد أنورالسادات بعد أن استوثق أن جعفر نميري الذي عاد الى الرئاسة قد شنق حتى الموت زميله السابق بمدرسة وادي سيدنا الثانوية الاستاذ عبدالخالق محجوب ومعه القائد العمالي البارز الشفيع أحمد الشيخ والمحامي الرصين الاستاذ جوزيف قرنق - فاخر السادات بعد أن استنثر نفسا عميقا أن حلف طرابلس( مصر ليبيا –السودان –سوريا) قد ولد وله اسنان وها لمن لا يعلم قد بانت اسنانه في السودان كتب الاستاذ راشد سيداحمد الشاعر والباحث والسياسي المرموق Salam Ya Salam, I read your article about Al Ahdath in Sudanese online. I agree with all you have wrote, yet to correct some historic facts 1- Dr. Izzeldin was not on the aeroplane with martyrs Babiker and Farouq, it was Dr. Mohamed Mahgoub Osman, Abdulkhaliq Mahgoub's brother. 2- Nemiri did not study in Wadi Sayedna with Abdulkhaliq, he was a class mate of Mohamed Ibrahim Nogud and Hassan Al Turabi in Hantoub Secondary School. I would like to express my enjoyment of reading your articles and benefit from the analysis and information you pack them with. Cordial regards
Rashid Elsheikh سلام يا سلامقد قرأت مقالك عن الاحداث في موقع سودانيز وون لاين. اتفق معك فيما ذهبت اليه وأود تصويب بعض الحقائق التاريخية.1- لم يكن الكتور عزالدين(علي عامر) بالطايرة التي كان على متنها الشهداء بابكر النور وفاروق عثمان حمداللة أما الذي كان فهو الدكتور محمد محجوب عثمان الشقيق لعبدالخالق محجوب2- لم يتلق نميري دراسته الثانوية بمدرسة الوادي لقد كان في فصل واحد مع محمد ابراهيم نقد وحسن الترابي بمدرسة حنتوب الثانوية.اعبر لك عن تمتعي بمقالاتك واعثر علي افادة منها من المعلمات الثرة والتحليل.خالص التحايا.راشد الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية ....د-عبدالسلام نورالدين (Re: munswor almophtah)
|
عبدالخالق محجوب& وجعفر نميري حينما أعترضت المقاتلات الليبية في الثاني والعشرين من يوليو( 1971) طائرة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تعبر أجواءها وعلى متنها المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدنا اللة والدكتور عزالدين علي عامر واجبرتها على الهبوط وانتزعت منها قسرا المقدم بابكر والرائد فاروق عثمان وسيقا الى الخرطوم مصفدين بامر من معمر القذافي ليلعب ذلك دورا حاسما في هزيمة انقلاب الايام الثلاث الذي نفذه الرائد هاشم العطا في التاسع عشر من يوليو( 71 )أعلن وقتئذ الرئيس المصري محمد أنورالسادات بعد أن استوثق أن جعفر نميري الذي عاد الى الرئاسة قد شنق حتى الموت زميله السابق بمدرسة وادي سيدنا الثانوية الاستاذ عبدالخالق محجوب ومعه القائد العمالي البارز الشفيع أحمد الشيخ والمحامي الرصين الاستاذ جوزيف قرنق - فاخر السادات بعد أن استنثر نفسا عميقا أن حلف طرابلس( مصر ليبيا –السودان –سوريا) قد ولد وله اسنان وها لمن لا يعلم قد بانت اسنانه في السودان** **
كتب الاستاذ راشد سيداحمد الشاعر : سلام يا سلام قد قرأت مقالك عن الاحداث في موقع سودانيز وون لاين. اتفق معك فيما ذهبت اليه وأود تصويب بعض الحقائق التاريخية. 1- لم يكن الكتور عزالدين(علي عامر) بالطايرة التي كان على متنها الشهداء بابكر النور وفاروق عثمان حمداللة أما الذي كان فهو الدكتور محمد محجوب عثمان الشقيق لعبدالخالق محجوب 2- لم يتلق نميري دراسته الثانوية بمدرسة الوادي لقد كان في فصل واحد مع محمد ابراهيم نقد وحسن الترابي بمدرسة حنتوب الثانوية. اعبر لك عن تمتعي بمقالاتك واعثر علي افادة من المعلومات الثرة والتحليل. خالص التحايا. راشد سيدأحمد.
العزيز راشد لك خالص الود والتقدير على أهتمامك وعنايتك بتصحيح المعلومات وأنني اسعد دائما بالحديث اليك وبروحك وشاعريتك وحرصك على البيان والتبيين. -1- يبدو يا راشد أن الذي كان مع بابكر النور وفاروق عثمان حمدنا أللة ليس حبيبنا الراحل محمد محجوب عثمان الذي لم يلحق بالطائرة التي أقلت زميليه من لندن فعثر على طائرة أخري في طريقها الى براغ لتدبير أمره من هنالك حيث درس وعاش لتقله مباشرة الى الخرطوم وحينما وصل محمد في براغ الى قاعة قاعة "سلفانسكي دوم بقلب المدينة" وكنت وقتئذ بين حشد كبير من الطلاب السودانيين نتابع الوقائع العاصفة لحركة هاشم العطا واذكر أن أحد الاصدقاء قد نبه حشدنا الذي هب لاستقباله بتأجج وللسماع منه مباشرة أن لا ننسى أن محمد لم يعد ذلك الطالب الزميل في المسكن الطلابي باستراهوف( حيث ساكن من قبل شوقي بدري وساكن ايضا مختار عبدالخالق وساكن دانيال الكندي –من أثيوبيا) حثنا ذلك المتحدث أن نستقبله كعضو مجلس قيادة ثورة. كنا سويا حينما وصلت بقليل انباء ما حدث للطائرة فوق الاجواء الليبية وما تبع ذلك من دراما الانقلاب المضاد لحركة 19 يوليو . يبدو أن لم يتعرف أحد على الدكتور عزالدين علي عامر في الطائرة لانه كان مدنيا وللونه الذي يضرب للبياض وعادت الطائرة البريطانية أدراجها وبها د-عزالدين .يمكن التثبت من هذه الواقعة لاهميتها في سيرة محمد محجوب من حسن سنادة ببراغ وكنت ايضا من شهود العيان أن الدكتور محمد محجوب كان ببراغ لحظة لحظة أختطاف الطائرة التي كان على متنها المقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمدنا اللة ** ** كتب الاستاذ منصور المفتاح: أحسب أن النميرى بدأ دراسته الثانويه بوادى سيدنا ثم ذهب لحنتوب التى تخرج منها فقد إكتشف أنه مقبول بحنتوب لا بوادى سيدنا ولكن لا أدرى كم قضى فى الوادى. ** **
لا يعرف الكثير أن جعفر نميري قبل أن ينتقل الى حنتوب قد درس بمدرسة وادي سيدنا ومعه في الدفعة الطيب صالح-منصور خالد –عبدالخالق محجوب وصلاح أحمد محمد صالح- ولم يكونوا في فصل واحد بالطبع ثم ذهب النميري الي حنتوب وذهب عبدالخالق الي أم درمان الاهلية- ويمكنك الرجوع الى ذلك في لمحات من السيرة الذاتية للطيب صالح ص 135 في الكتاب:الطيب صالح-دراسات نقدية-تحرير الدكتور حسن ابشر الطيب-رياض الريس للكتب 2001 بيروت لبنان. الجدير بالنظر أن الباحثين في نزاع المايويين والحزب الشيوعي السوداني قد أغفلوا هذه الجزيئية الهامة الخاصة بصلة عبدالخالق محجوب وجعفر نميري وبالطبع بمنصور خالد منذ ايام المدرسة الثانوية وكنت على أدراك كامل أن فقرة علاقة نميري باعبد لخالق محجوب منذ ايام الوادي في مقالى "عادل الباز"ستأتي مثيرة للتساؤل اذ أن الصلة بين النميري (1930) حسب شهادة التسنين وبين محمد ابراهيم نقد ( 1931 ) وحسن الترابي (1932 ) معروفة للجميع وليست بين عبدالخالق( 1927 ) ونميري. لكما مرة أخرى خالص التقدير على اهتمامكم وعنايتكم عبدالسلام عبدالسلام نورالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عادل الباز واسنان الجمهورية الثانية ....د-عبدالسلام نورالدين (Re: munswor almophtah)
|
الطيب صالح في لمحات من سيرته الذاتية: عبدالخالق محجوب: أنبغ طالب في كل الازمنة جعفر نميري : لم يكن نجيبا في تلقي الدروس
يورد الروائي الفذ الطيب صالح في لمحات من سيرته الذاتية المفارقه الدرامية التي ابصر الراس منها في مدرسة وادي سيدنا الثانوية في بدايات النصف الثاني من عقد الاربعين 1946 ثم ظهر كل جبل التراجيديا الذي كان غائصا في 19 يوليو 1971 والايام التاليات العاصفات. "كان صلاح أحمد يسبقني بعام ,في مدرسة وادي سيدنا العتيدة, نجما لامعا في التمثيل وحفلات السمر. كما أصبح أيضا بعد ذلك مذيعا في اذاعة أم درمان . كان من أولاد أمدرمان قمة الحضارة في وطننا ومن أولاد الافندية, اذ كان أبوه الاستاذ الجليل أحمد محمد صالح رحمه اللة. "من زملائنا في ذلك العهد ايضا أخونا العزيز منصور خالد الذي اصبح فيما بعد وزيرا للخارجية, وجعفر النميري الذي لم يكن نجيبا في تلقي الدروس.ولعل أنبغ طالب في ذلك الزمان بل في كل الازمنة كان عبدالخالق محجوب الذي لاقى حتفه ويا للغرابة على يد جعفر نميري وربما يكون دفع حياته ثمنا لنبوغه. كان في السنة الرابعة ونحن في السنة الاولى هادئا حييا ولكن كان لعقله دوي." انظر لمحات من السيرة الذاتية ص 135 –الطيب صالح الطبعة الاولى يوليو 2001 كتب رياض الريس بيروت لبنان تحرير الدكتور حسن ابشر الطيب ** عبدالسلام د-عبدالسلام نورالدين
| |
|
|
|
|
|
|
|