|
جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم..........
|
جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم
الحاج وراق: في طولك في عرضك ياخي .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم الأحد, 09 حزيران/يونيو 2013 07:23
• (كتب الحاج وراق سيد أحمد كلمة حامضة (أو أذن بها) في جريدته حريات بالشبكة من مقامه الجديد في كمبالا بيوغندا. قال فيها بغير ذكر للاسماء أن خطة نافع على نافع أن يسيء لرموز الجبهة الثورية بواسطة أقلام غير محسوبة على المؤتمر الوطني. وكنت والبطل ومحمد عثمان إبراهيم كتبنا نقداً شديداً على أداء نفر من هذه الرموز. وعقيدة وراق واضحة أننا كتبنا بتحريض من نافع مدفوعين الأجر. ولا أدري كيف يهاجر مثل الوراق طلباً للحق حتى يوغندا "البعيدة" لينضح بقناعة جاهلية ستالينية أن رموز جبهته لا يطالهم إلا محرش مكتسب. يحردن يا وراق. وأخشى أن تكون تعودت على الكتابة المأجورة (مثل دفاعك "الديوسي" عن انسحاب ياسر عرمان من إنتخابات الرئاسة الذي استكثره على وكالة نوفستي السوفيتية) حتى بدا لك أن الكاتب إما صوت نافع أو صوت ياسر. • أعود هنا لمقالات عددا كتبتها عن وراق أراجعه في شأن أو آخر. ولست أرغب في هذه المرة مهاداته فقد خرج وراق من الطور جملة واحدة. ولكني أذكره بالخير الذي أردناه له دائماً بينما يعمه في الباطل ما يزال).
• قال الأستاذ الحاج وراق إنه جاء إلى الحزب الشيوعي في أثر فتاة شيوعية هيفاء (أم أنني تخيلتها كذلك!) أعجبته فدائيتها في موقف سياسي صعب على أيام الرئيس نميري. ولم يكتف بالانضمام للحزب بل تفرغ للعمل به لاحقاً فأبلى بلاء حسناً حتى خرج منه في النصف الأول من التسعينات. وما تحدث وراق عن حياته الحزبية الشيوعية حتى ذمها. وأجد في نفسي تعاطفاً مع أحزان وراق الشيوعية بواقع تجربتي الشخصية كخارج على الحزب الشيوعي(لا منه). فبعض من تلقاهم فيه ممن تودعهم بغير أن تذرف دمعة عليهم. وكثير مما تلقاه فيه مما لا تحتاج إلى الانتماء إلى حزب شيوعي ليتكدر خاطرك به. ولكن مهما بلغت من تفهم أحزان وراق الماركسية فلن اتفق معه أن الحزب صفر على شمال المعاني الغراء والصحبة الماجدة. ولم يتبق إلا نعيه وتشييعه إلى مثواه الأخير.فوراق نفسه متى شف وأدكر وجد في خبرته في الحزب عذوبة ما. فقد كتب يوماً يطري الطالبة ولاء صلاح الدين، الرئيسة قصيرة الأجل لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، فرد كسبها السياسي المرموق إلى الأرومة. فذكر أنها شبت في أسرة نقابية شيوعية اتصل هو بوالديها وعرف جوهرهما السخي عن كثب. • خطرت لي هذه "السجية" السلبية في وراق وأنا أطالع كلمته في عيد ميلاد السيد الصادق المهدي في آواخر ديسمبر الماضي (2008؟). فقال إنه جاء إلى محبة السيد بعد نضج. فقد غادر الحزب الشيوعي في السن المناسبة التي نصح بها ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا السابق عن حزب المحافظين. فقد قال هذا الإمبراطوري العجوز إن الشاب الذي لا يكون شيوعياً ليس من قلب له. وأضاف لكنه من قلة العقل أن تستمر شيوعياً بعد النضج. ولابد أن تشرشل، الذي لم يتعاط الشيوعية في شبابه، كان بلا قلب لفترة من أزهى فترات العمر. ما خصانا. • بدا لي أن وراقاً يَعٌد محبته للسيد من علائم نضجه بعد أن غادر الشيوعيين بتوقيت تشرشل. ولكن من قال لوراق أن محبة السيد لا تقع للشاب الشيوعي إلا بعد تركه الحزب في زمن النضج. فقد نشأنا كشيوعيين على احترام مناسب للسيد. وكان أكبر مأخذ على أستاذنا عبد الخالق محجوب من السادة معاوية إبراهيم وأحمد سليمان وشيعتهم في 1970 هو مودته مع السيد. بل قالوا إنه مصاب بضعف تاريخي خاص للسيد أي "soft point " . . . بالإنجليزي هكذا. وقد أزعجهم من أستاذنا أنه أطلع السيد على بيان الحزب الذي قَوّم فيه انقلاب 25 مايو 1969. وزادوا مقتاً له لأنه اقترح على الحزب والنظام الانقلابي تعيين السيد محمد إبراهيم دريج بالوزارة ممثلاً للسيد الصادق حتى يزيل عن النظام لونه الأحمر الفاقع الكاذب. • ونترك هذا التاريخ للحاضر. فلست أدري متى نضج وراق فأحب السيد وابنته السيدة رباح التي قال عنها في معرض تحيته لميلاد والدها إنها برهنت أن لكل زمان رجال . . . ونساء. فلم يكن وراق محباً للسيد ورباح حتى بعد تركه الشيوعية في منتصف التسعينات وإلى عهد قريب. فقد شن جماعة من حق "الوراق" حملة شعواء على رباح وإرثها كله في جريدة الحرية في أخريات 2001. وقد كتبت أنا، هذا الشيوعي المحيسير على النففقة الخاصة، استرجي وراقاً أن يحول دونهم ودونها (الصحافي الدولي 22 أكتوبر 2001). واستعطفته ولا حياة لمن تنادي. وواصلت قوات صاعقة وراق ترمي رباحاً بالحمم. وقصراً للكلام أعيد نشر كلمتي التي نصحت فيها وراقاً أن يعتدل بشأن رباح وإرثها فلم ينضج ولم ينتصح.
• يا وراق: من أجل حق والحرية والجمال
• إنني جد مشفق من عواقب السجال "الفكري" الذي انقدح شراره بين السيدة رباح الصادق المهدي والسيدين قرشي عوض وأمير طه على جريدة "الحرية" النابهة. ويدور السجال حول تصريح أدلى به الأستاذ الحاج وراق سيد أحمد لصحيفة "المستقلة" أذاع فيه جملة أفكار ناقدة لحزب الأمة والأنصار والسيد الصادق المهدي. ولم تعجب هذه النقدات رباح، سكرتير المعلومات والنشر بمكتب السيد الصادق المهدي، فكتبت رداً مطولاً على حلقتين ( 4 و 6 أكتوبر 2001م) تدفع المآخذ التي أذاعها وراق عن فكرها وحزبها. وتعرضت لحركة حق، التي يتزعمها وراق, بوابل من النقد. ويجادلها منذ أيام قرشي وأمير، الواضح أنهما من منسوبي حركة حق، في آرائها في وراق وحق. وقد نشرا حلقة واحدة (2/ 10/2001م) ووعدا بالمزيد حتى يبلغا الحلقة الرابعة. • يؤسفني القول أنني لم استطب تكنيك قرشي وأمير السجالي ولغتهما على إعجابي بيقظتهما الفكرية وسعة قراءاتهما. • وقد خشيت على قماشتنا الفكرية وآداب الزمالة الثقافية من هذا السجال إذا استمر على وتيرته الحالية. فقد بد لي أنه قد يتردى، وبسرعة، إلى ضرب من النقاش تكون مركز دائرته "الأنا" لا الفكرة. وغاية مثل هذا السجال هو "حريق" الخصم في مثل ما اشتهر عن طيب الذكر يحيى الفضلي على أيام حرب الاتحاديين والختمية. و"الحريق" غير بغية الحوار الذي هو التنبيه إلى حقائق غابت عن الخصم، أو غٌيبت عنه وكسبه وتأليفه، وحين يشتط سجال "الأنا" يٌحَول خصومة الفكر إلى "صراع ديكة" وظيفته الترويح عن الفراجة لا توريطهم في إشكال الفكر وضوابطه. وما يزال الجيل يذكر كيف "تكافت" أمامنا المرحومان عمر مصطفى المكي وصلاح أحمد إبراهيم على صحيفة الصحافة في حوالي 1968م حول مسائل دارسة في الحزب الشيوعي. • إن عاهة مثل هذا السجال الكبرى "بل مقتله" أنه في حين يبدو منشغلاً مهموماً بالحوار، فإنه في واقع الحال يفرغ الحوار من وظيفته ويصادره. فالمساهم فيه يبدأ بنفي خصمه عن استحقاقه أو جدارته أو تأهيله ليدلي بدلو في الحوار. فقد بدا لي طوال قراءتي لرد قرشي وأمير أنهما لم يقبلا رباحاً في دخيلة نفسيهما كمحاورة. فهما كأنهما يقولان لها "التقدِّرِك" لظنهما أن أفكار وراق وحق كتاب مسدود في وجهها لا تطاله حتى حين تجرؤ عليه. • فالذي يطوق رباح من أسرة وعقيدة وتاريخ، في نظر قرشي وأمير، مانع شرعي لها دون الخوض في ما خاضت فيه. ولنزع مشروعية رباح في الحوار فإن قرشي وأمير، على عادة من اتصلوا بالماركسية بسبب، يظنون أن رباحاً خلو من "الجهاز المعرفي النظري"، وأنها متى ما تلفظت كشفت عن محدودية معرفتها وضعف اطلاعها على سفر الحداثة. وهما يوحيان أن رباحاً، إذا لم تعتبر بالمانع الحداثوي الشرعي، فستكون سيئة الطوية، ونتيجة لذلك يكون حوارها مجرد "جردة", وهي الكتائب العسكرية التي كانت ترسلها الدولة المهدية لتأديب وقهر العصاة والخوارج عليها. ويبلغ سوء ظن قرشي وأمير بطوية رباح مبلغاً كبيراً حين يلمسان في جردتها نذر مواجهة تتمدد في حرب حركة حق وكل من يشق عصا الطاعة على السيد الصادق ومشروعاته. • ساءني أمران في رد قرشي وأمير. أولهما نعت رباح بـ "الست" وقد ألحا على هذا الوصف يسبقان به كل ذكر لرباح وهذا ضرب تحت الحزام. فقد عرفت رباحاً منذ عهد قريب وقد زكاها لي كسبها "لا إرثها" الذي تجسد في كتابات روائية وفكرية ومداخلات على الهواء ونسيج علائق اجتماعية ديمقراطية سمحة. فلم تحتج ل "ست" هذا حتى يلح قرشي وأمير هذا الإلحاح المزعج عليها. • أما الأمر الثاني الذي أزعجني في كتابة قرشي وأمير فهو قاموسهما الحامض العنيف الذي يهدم الزمالة ويكدر الخواطر. بالطبع لم تخل كلمات رباح من مفردات قليلة جداً في هذا الباب من العنف اللفظي مثل قولها "يجدف", "المتشنج" و"ترهات".• إلا أن قرشي وأمير توسعا في هذا العنف توسعاً مخيفاً، فقد وصفا كتابات رباح بأنها "تبسيط مخل", و"عفوية مربكة", وأنها "سوقية فجة", أو "سبهللية", فيها "سخف كوميدي" أو"هيصة". ووصفا حركة حق بقولهما إنها "العقل المرهف" بينما حزب الأمة هو "الطبل الأجوف".• وزعما أن إصلاح حزب الأمة هو من رابع المستحيلات ولن يقوى عليه "كراكيب الحزب الهرم". وأضافا أن الإصلاح في الحزب سيكون مثل حناء في قدم عجوز شمطاء.وهذا افتتان من قرشي وأمير بالشباب وإزراء بالشيخوخة. وهذا من خروق حقوق الإنسان. • إنني لالتمس من زميلي وراق الصالح، الذي يعرف أنني أحب له ولحق الخير والنصرة، أن يتأنى في نشر بقية مقالات قرشي وأمير حتى يخضعها لتحرير رقيق رفيق دقيق يبقى على جوهر أفكارهما في حين ينقيها من شوائب العنف والهزء. فهذا الإجراء مما تنتفع منه حق والحرية والحق ويوطد الزمالة الفكرية ويرسي قواعد التهذيب في السجال الذي لا مهرب منه لوطن ملتو في الشقاق والخلف. والملوية لا تحل نفسها كما يقول المثل. إن الفكر وحده من يقوم بذلك.
Ibrahim, Abdullahi A. [[email protected]]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم.......... (Re: munswor almophtah)
|
صديقنا منصور
سلام
يا صديق لا اعتقد ان د. عبد الله علي إبراهيم يهدف في كل كتاباته التي نختلف معها نظريا إلى قلع ضروسنا، أو تحويشنا، فحسبه أنه يعبر برؤيته، ولا أظن أنه في يوم خرج عن وقاره عند التعبير، ناهيك عن قلع الضرس، إلا حين استخدم عبارة مسيئة له في هذه المقالة التي جلبتها هنا، وفي مقالات أخرى. ولا أدري يا منصور ما الذي تغير حتى تنصرف عن رصانتك التي عرفناه هنا للجوء ملجأ الإثارة التي أخشى أن أصفها بصفة تسئ لي قبل أن تسئ لك. فشخصي، وغالب عضوية المنبر، ما أتينا هنا إلا للحوار، والأطلاع على جمال ثمر حرفكم والآخرين. وإذا كانت صيغة التعاقد بيننا كـ"سودانيزاولنجية" تتضمن التحويش وقلع الضرس، فحسبنا الله ونعم الوكيل. ولولا كثرة محبة لشخصك ما كتبت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم.......... (Re: صلاح شعيب)
|
الأخ العزيز صلاح شعيب سلام من الله عليك وبركاته وألف تقدير وشكر لك وأنت تمشى فوق أسلاكنا الشائكه!! نعم هى عبارة منزوعة من التراث إستخدمها أحد عماليق الحزب الشيوعى وأحد أعضاء لجنته المركزيه وأظنها فى الستين من القرن الماضى مقدما سكرتير الحزب الشيوعى عبدالخالق محجوب فى ندوة بودنوباوى وتلك الندوة قد أمها أهل ذاك الحزب من كل حدب وصوب وأتوها من أعماق الأفجاج وحتما لا يعنى وما عنى ذلكم الأديب الأريب والشاعر الفطحل والعبقرى المعروف سامعيه فى تلك الندوه لا بل كان يرمى بجمراته كباد من يخالفهم ويشاققهم فى المبدأ والرأى ومن ثم يواددهم كجيران وزملاء وأهل!! وكذا فعلت أنا وأعنى أعز الأصدقاء الذين هاتفونى عن بيع عبدالله وقلت لهم يحردن قبل أن يقلها هو فها هو يقول بها ويؤكد ثقتى فيه - فيا عزيزنا صلاح لا عليك فأنت وأمثالك كثر خارج تلك الدائره ولكن هنالك من يلبسون نعل الحديد لنا ولهم نلبس وجه الحديد -سلامى لك وودى أبدا ودوما وشكرى لك على إحساسك الجميل.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم.......... (Re: munswor almophtah)
|
Quote: أى حراك يدعو للتغيير عليه أن يكسب أصحاب الفكر وأصحاب الصوت المسموع الصوت العالى وإلا سيكونوا حربا عليهم أشرس من كل الحروب الأخرى!! |
سلام يامنصور
فعلا أى حراك يدعو للتغيير يسعى حثيثا لكسب أصحاب الفكر وأصحاب الصوت المسموع لا أصحاب الصوت العالى وأنت سيد العارفين فى التفريق بين الصوتين.. ولكن كيف السبيل لكسب هؤلاء؟ هل باتباعهم أينما ذهبوا ذلك الحراك ذهب؟ أم بإعطائهم مساحة للتعبير عن رأيهم ومناقشتهم حتى يصل الجميع لنقاط اتفاق ترجح بنقاط الخلاف الايجابية؟ أم لهم ثمن يرجون من يدفعه لهم ليتقى أقلامهم كما يفعل العباسيون مع الشعراء يكسبون مدحهم ويتقون هجاءهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم.......... (Re: munswor almophtah)
|
عندما يتعدى أحد على حدود دولة ما فإن ثيرمومتر الحس الوطنى سيكون عاليا وأن الجيوش تقاتل بمهنية عاليه وإن سندها من القوات الأخرى سيكون كبيرا إنه ليس من دواع العقل إن كان ذلك صحيحا أن تزج حكومة الجنوب نفسها فى مازق آخر وهى دوله ناشئه لم يكن لها جيش نظامى بالمعنى الصحيح وأن حرب الحدود هى حرب الجيوش وحرب الإمداد والسند والخطط العسكريه.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جاكم البحوشكم ويقلع ضروسكم//عبدالله على إبراهيم.......... (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ العزيز صلاح عباس فقيرى ياخ صلاح وفقيرى يا أسرار الأسماء وأزرارها
ياخ سلام من الله عليك وأهلك فى العالمين - ألا ترى ذلك التنصل عن الحقيقه وإرتكاب الحماقات الضاره ألا ترى منازلة النظام وجيش الشعب فى حرب لا يمكن لها أن تصنع تغييرا أبدا فهل إنتدبهم الشعب ليصنعوا التغيير بدلا عنه كلا وألف كلا ولكنها رغائب من يحلم بالتغيير ولكن لا يمتلك الأسباب الفعاله وأهم تلك الأسباب وقوف الشعب مع الحراك يتجرد وتفان
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|