دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين
|
النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان د. عبد السلام نور الدين
المملكة المتحدة [email protected] حروب إبادة الشجر والنبات فى السودان
قد سبق التوسع التدريجي في زراعة مساحات واسعة من الذرة في جنوب كردفان – هبيلا، كرتالا ،المقينص ،كيلك ، تأبير لكبرى الاشجار ذات العمر الطويل وازالة غابات بأكملها من الوجود بما يمكن ان يطلق عليه حرب ابادة الغابات في جنوب كردفان التى مهدت للابادة الجماعية للبشر فى جبال النوبة فى سنى الانقاذ الاولى** التى عمدتها الفتوى سيئة الصيت: فتوى بقتال الخوارج الصادرة بتاريخ الاثنين 24 شوال 1413هـ الموافق 27 نيسان ( ابريل )1992**.
بدأت هذه الابادة الجماعية للغابات على يد الفئة التجارية ذات القسمات المرعبة التى اطلت لاول مرة مع زراعة سمسم القضارف التى ارخت لها الاغنية الشعبية الشهيرة فى مطلع عقد الخمسين فى القرن العشرين:يا سمسم الغاضارف الزول سغير ما عارف **، ثم حملت تلك الفئة المرعبة معها ذلك الداء الذى يصيب الانسان والنبات والشجر بفقدان المناعة: الجفاف، التصحر ،والتناحر القبلى ايان سارت و حلت**- من القضارف الى جنوب النيل الازرق الي القيقر فالرنك فدنقولاى فالدالى فالمزموم فهبيلا فكرتالا وكيلك والمقينص ثم اخيرا وليس اخرا جنوب دارفور.
لا تختلف هذه الفئة من تجار الحطب و الفحم والنباتات العطرية التى تقوم عادة بدور الجرار لفتح الطريق امام حاملى تراخيص مشاريع الزراعة الالية- كثيرا عن النخاسين و تجار الحروب الذين لا يزدهرون إلآ مع اشتعال الحرائق والمذابح والدمار وحينما يتحول الانسان الى سلعة** .
حينما تكون الاشجار عدوا تفوح جثتة برائحة زكية
كلمة حق لابد ان تقال اذ ان مسؤولية ما جرى لغابات السودان من تأبير ومذابح لا يتحملها الرجال من "الفحامة" "وعشاق الشواء على الجمر" "ومدمنى معاشرة المرأة "طابقة البوخة" الخارجة لتوها من حفرة الدخان" تهتف من الدوخة" وحدهم فلنساء اصحاب المشاريع فى الزراعة الالية، ولنساء كبار الافندية، ولنساء سماسرة الاراضى و لنساء رجالات بنوك القرض الحسن - وعلى وجة الدقة ارداف النساء بكل الاحجام التى دارت حولها فنتازيا شعراء ومغنيى "الحقيبة" نصيب يستحق عدم الاشادة به فى الخراب الذى قضى على الخضرة فى ارض السودان.
وكما تبدأ كبرى الحرائق من مستصغر الشرر تبدأ كارثة التجنى على الاشجار العطرية بحاسة الشم الحادة لدى تجار الحطب والفحم اذ يمعنون النظر كثيرا وطويلا في انواع الاشجار النادرة التي تفننوا في اقتلاعها وحرقها كما يمعن النخاسون النظر في اجساد الصبايا من السبايا لاختيار الرعابيب منهن لانفسهم والباقيات الاقل تطرية للاسواق- مستخدمين اخر التقنيات التي وصل اليها نظراؤهم فى النحر في غابات الامازون.
يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان"- ثم ينهضن الفارعات تماما كالاشجار الباسقة قبل ان تبقر وتنحر خصيصا لتلبية رغائبهن الشهوانية الجامحة فيضوع الشاف اصورة كما تصورها أغنية" يا طابق البوخة". وهكذا لم تتخلف ارداف نساء المدن الصقيلة الندية ايضا عن حملة التدافع المحمومة لافقار الجسد الدغلى العارم لجنوب القضارف و كردفان ودارفور من اشجار "الطلح" " والدوروت" وطيوب غوانى الشجر والنباتات العطرية واسهمت تلك الشرائح من النساء وعلى طرائقهن الخاصة في الجفاف والتصحر والتنازع القبائلي والتطهير العرقى .
وماذا عن التطهير العروقى للنباتات العطرية واشجار الدروت والطلح والشاف
حسنا، لابد مما ليس منة بد ان يقدم هؤلاء الذين خططوا واقترفوا اوامرا وتنفيذا المذابح الفردية والجماعية فى اى ركن من بلاد السودان لمحاكمات عادلة عاجلا او آجلا ولكن السؤال الذى سيظل ضائعا: و ماذا عن اولاء الذين تولوا عزق الارض وتسويتها التجرى عليها المذابح اليشرية؟
هؤلاء الذين ابادوا غابات باكملها والذين هجروا الطير والحيوان والزواحف زرافات ووحدانا الى خارج الحدود السودانية؟
واخيرا ماذا عن النساء اللاتى شاركن باثقالهن واطماعهن الجسدية فى حروب القضاء على السحاب والنبات والشجر الحسن ؟
عبد السلام نور الدين
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
وكما تبدأ كبرى الحرائق من مستصغر الشرر تبدأ كارثة التجنى على الاشجار العطرية بحاسة الشم الحادة لدى تجار الحطب والفحم اذ يمعنون النظر كثيرا وطويلا في انواع الاشجار النادرة التي تفننوا في اقتلاعها وحرقها كما يمعن النخاسون النظر في اجساد الصبايا من السبايا لاختيار الرعابيب منهن لانفسهم والباقيات الاقل تطرية للاسواق- مستخدمين اخر التقنيات التي وصل اليها نظراؤهم فى النحر في غابات الامازون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: nour tawir)
|
نور السلام والرحمه
إنهم لا يدرون حجم الضرر الذى ياتيهم بفعل التعريه التى يصنعونها بأيديهم ولا يدرون أن للغابات تواريخ ميلاد وإحصاء دقيق وأن طائل الأموال تصرف لحمياتها ومن قطع شجرة كمن قتل روحا أو هرا فالويل له ثم الويل له...فالمشاريع الزاعيه ينبغى أن لا تقوم خصماعلى الغابات وأن على على الحكومه دعم الغاز الطبيعى وتوفيره وتوفيرالوسائل للطبيخ ومن ثم ترشيد إستهلاك الأشجار العطريه والتى يزيد الطلب عليها بدخول المصريين والسعوديين والخليجيين كمستهلكين جدد لتلك الأفران العطريه فستونا ونساء المغتربين نشرن تلك العادة فى الأرجاء....فما عاد يتناول الكبه النيه غير اللبنانين................................
ولك صادق السلام والتحايا
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
قد سبق التوسع التدريجي في زراعة مساحات واسعة من الذرة في جنوب كردفان – هبيلا، كرتالا ،المقينص ،كيلك ، تأبير لكبرى الاشجار ذات العمر الطويل وازالة غابات بأكملها من الوجود بما يمكن ان يطلق عليه حرب ابادة الغابات في جنوب كردفان التى مهدت للابادة الجماعية للبشر فى جبال النوبة فى سنى الانقاذ الاولى** التى عمدتها الفتوى سيئة الصيت: فتوى بقتال الخوارج الصادرة بتاريخ الاثنين 24 شوال 1413هـ الموافق 27 نيسان ( ابريل )1992**.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
وكما تبدأ كبرى الحرائق من مستصغر الشرر تبدأ كارثة التجنى على الاشجار العطرية بحاسة الشم الحادة لدى تجار الحطب والفحم اذ يمعنون النظر كثيرا وطويلا في انواع الاشجار النادرة التي تفننوا في اقتلاعها وحرقها كما يمعن النخاسون النظر في اجساد الصبايا من السبايا لاختيار الرعابيب منهن لانفسهم والباقيات الاقل تطرية للاسواق- مستخدمين اخر التقنيات التي وصل اليها نظراؤهم فى النحر في غابات الامازون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
صديقى المنصور ..تحيات طيبات
وزير زراعة الانقاذ كان يتحدث لبعض الزراعيين فى ندوة فى مدينة الرياض عن الموضوع وقال الافاك فيما قال: حقو الزراعيين يبتدوا حملة محاربة الدخان فى السودان لانهم اكثر الناس معرفة بمخاطر التصحر ويمنعوا زوجاتهم من الدخان..احد الزراعيين رفع يده وقال ليه يا سعادتك انت قايل نحن متزوجين لبنانيات؟..الطلح ده ما ياهو الفياغرا حقتنا..فانفجر الجميع ضحكا.. وقد يكون الرجل تحدث وابان عن ما يدور بخلد الكثير من السودانيين فى عفوية.انت رايك شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان"- ثم ينهضن الفارعات تماما كالاشجار الباسقة قبل ان تبقر وتنحر خصيصا لتلبية رغائبهن الشهوانية الجامحة فيضوع الشاف اصورة كما تصو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان"-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
الأخ / الدكتور عبد السلام نور الدين و الأستاذ / منصور تحياتي الطيبات ،،،،، أعدتما إلى ذاكرتي أياما خريفية جميلة تتصاعد فيها أعمدة الدخان من قطاطي الزراع في أرياف السودان المختلفة و نسمات لطيفات تداعب الوجوه و المشاعر بعد كل مطر غزير و أصوات للطيور و الضفادع تملأ كل جدول وحفير و أشجار باسقات مباركات تقف كمن يحمي هذه الزروع الجميلة ... هكذا تكون صورة الحياة نهارا ثم تظلم الأرض و تعمل أشجار الشاف عملها فتحيل ليالي تلك المناطق النائية إلى مباخر تملأ الجو بعبقها الجميل ثم ما تلبث أن تبعث في حياة أولئك البسطاء شيئا من المودة والرحمة.ظل ديدن الحياة يسير بهذه الوتيرة البسيطة في ريفنا الطيب النضير إلى إن جاء قاطعو الأشجار والأرزاق. و أعدتما إلى ذاكرتي أيضا موقفا مستفزا تمثل في العبارة التالية: "ترا عربيتك دا أنا نبدلي بفهم " هكذا فاجأني احد تجار الفحم الذي يبدو انه من دارفور أصلا و لكنه يعيش في منطقة جنوب النيل الأزرق التي يورد منها معظم الفحم للعاصمة . كان ذلك حين أكملت بيع سيارتي البوكس الجديدة له بكرين الخرطوم بحري عام 89 م و لم يخطر ببالي أن هذا الرجل بسيط المظهر يملك (عدا و نقدا ) الكثير من مثل سيارتي التي ستتحول إلى فحم ثم تذهب هباء منثورا في أكثر من (كانون) حالها في ذلك حال غاباتنا التي اجتثت الكثير من أشجارها خارج نطاق العمل القانوني لأن يد إدارة الغابات لم تكن تستطيع أن تطال "كارتيلات" الفحامة و مناشير تجار الخشب ... أما أصحابنا بائعي الشاف و الدروت و غيرهما فإن الأذى الذي يحدثونه بالغابات يهون كثيرا حين تقارنه بتجار الفحم الذين يستبدلون سياراتنا ( بكل فهم ) بشحنات من الفحم الذي يدر عليهم الملايين ولكن لا يوجد من يلزمهم بزراعة أشجار بديلة كما هو الحال في بلاد أخرى تعي تماما أهمية الحفاظ على ثرواتها الغابية ، و لعل الأذى الذي يجئ من الفحم هو أن أفضل أنواعه يتم إنتاجه بإعدام كثير من الأشجار اليانعة الخضراء المملوءة صحة و حياة ... ارتباط الغابات بالزراعة فيه تباين غريب فالزراعة تتمدد أو يراد لها أن تتمدد على حساب الغابات فتموت الغابات لتهبنا الحياة و لكننا للأسف الشديد لا نعير من يموت من اجلنا قليلا من الاهتمام. ظللت أفكر دائما لماذا لا تكون لنا وزارة للغابات و نحن البلد الغني بأشجاره و لماذا تلحق الغابات بالزراعة في معظم تشكيلاتنا الوزارية أليست الغابات هي التي تمنحنا بإذن الله هذه الحياة المعطرة الجميل ثم و أليست هذه الغابات بحاجة إلى حياة ؟.
• المفرح هو أن احد الزملاء المهتمين بالزراعة أفادني أن قوانين صارمة قد سنت مؤخرا أدت إلى الحد من قطع الأشجار و لم يعد ( الفحامة ) يسرحون و يمرحون كما هو الحال في الماضي و لعل دخول أنابيب الغاز في معظم البيوت في المدن قد ساهم كثيرا في الحد من ظاهرة قطع الأشجار من اجل الفحمو غيره من الاغراض الاخرى.
يحى القدال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: يحى حسين القدال)
|
الأخ الأستاذ يحى القدال لك السلام وعليك السلام
رحلت معك عارجا إلى ما أفل من زمان وإلى ما حوره الزمان إلى مكان غير الذى شاهت وشاحت طلعته وقلت بركته وأنسلت سمات وملامح الصدق فيه....ذلك الزمان كانت صرائف قصبه ونفاجات رحمته وكانت رحابة قطاطيه وعمران تكلته زمان كان العابر للفريق يرى بانفه زراعة البذوره كما يرى بعينيه زراعة القمح وعيش الريف والعنكوليب عندما يشق الحواشات كان عبق الزمان وعبق المكان وعبق الحنان من الإنسان والحيوان...عزيزى القدال إسمك يرجعك لحليوه وإن لم تكن هى فلا محالة حليوة مثلها...ومعك ننادى ونناشد أن يكون هنالك تثقيف بأهميه الغابات وأهمية دورها فى صحة الإنسان والحيوان والزرع وفى البقاء على ما يعيش فيها من زواحف وطيور وزباد تساهم فى توازن البيئه واختفاء الغابات يساهم مساهمة ملحوظه فى التعريه وما يتبعها من قلة أمطار وقلة إنتاج وقلة أسباب حياه...أى تدفع بالنزوح عنها وكل ذلك بيد الإنسان...وفكهة بفكهة كان لنا رجل يسمى كره يبيع الطلح للنساء فى منطقتنا رجل ظريف ومثقف بطريقته وعادة ماتنتهى رحلته لدكان محمد ودالطيب ليشترى التمباك ويستأنس مع مجموعه من مرتادى ذلك الحانوت فذات يوم كان يحكى كره عن موضوع فقال له محمد ود الطيب لا يا عم كره ما كده فقال له كره إنت بتغالطنى يا ود طلحى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لك الود والتحايا والسلام
منصور
(عدل بواسطة munswor almophtah on 06-17-2006, 01:47 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
وعليك السلام و الرحمة أستاذ منصور
لست من ( حليوة ) القدال و لكنني من مدينة لا تقل حلاوة عنها و هي إن شئت ( رجل ) سوداني أصيل صارم القسمات يعتم بعمامته و يضع على كتفه شالا و لا تفارق القرجة يده ، إنه ( ابوقبة فحل الديوم ) أو إن رمت فهي (أنثى) تضوع نداوة و طراوة بانتظار أن تزف إلى فارس أحلامها في ليلة خريفية حالمة ، إنها عروس الرمال .... فإن كان لمحمد طه ( قدلة) في حليوة فلنا مثلها في رمال الابيض ، و قدلة يا مولاي.
يحى القدال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: يحى حسين القدال)
|
الأخ القدال السلام ألاف ألاق على طريقة القدال الآخر وكذلك الشكر
لم أرى حليوه ولكن رأيت عروس الرمال وكرحلة أبوصلاح فى أمدرمان من فتيخ للخور للمغالق وقدله يا مولاى حافى حالق بالطريق الشاقى (أبو جهل) فأبار كرياكو وأسواق محاصيلها ومتحف شيكانها ومداد الدم الذى سطر تلك الملحمه بيراعات من برونز يتجمل بها صدر المتحف والمسجد الكبير والسوق والمستشفى والسكه الحديد وأحياء ضمت أهلها ذوى الفضل والحياء وحولها طقت بإرثها وتراثها الذى تحور إلى جامعة جاء أكلها ومن ثم البان جديد فيا قدال لا يمكن أن أنسى بطيخ أكلته فى بلداتها وجمأل وقفت عليه فى جنباتها فقبل أن أراها رأيت مدهشى أبنائها فكان عاصم حنفى وأحمد الغالى ومحمد النعمان أحد مجملى هذا البورد وكواكب ونيازك أخر...ففى تلك يطيب البخور وفى تلك يكون السلام..........................
ولك السلام والإحترام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: عشة بت فاطنة)
|
عشه بنت فاطنه السلام يغشاك
إكتشف نيوتن الجاذبيه فكانت فتحا لعلوم أخر وأكتشف إرخميدس الإزاحه فكان حساب الأحجام الطافحه وصناعة السفن والغواصات وأكتشف أحد فراعنة السودان الطلح وأبتكر شملته وصمم حفرته فكان الضرر بالغا على البيئه وعلى الإنسان وعلى الإقتصاد وعلى الصحه وذلك الموج الذى يتفاصح يتوكأ على محجان فنفسه من الضحايا.....فذلك إعتقاد لا يمكن الشك فيه كطينة ود الطريفى من السعر..........
ولك وللعائله السلام يا عشه
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
Dear Mansour,
Salam,
I have been following your writings in SudaneseOnline Discussion Board with interest, while sitting on the fence by trying to be neutral.
The article by Dr. Abdelsalam, sadly and unfortunately, missed the point by attributing the desertification in the Sudan to the mechanised farming in Nuba Mountains and Southern Gazira; this argument reminded me of the infamous Dictator General Numeri when he blamed the shortage of Sugar in Sudan during the early 1980's to the women using sugar to make a sticky paste to remove undesired skin hair (Halawa). These arguments are not new and have been around for sometime now; and are always presented by the Western Politicians to counter the fact that the West and especially the USA are the major atmospheric polluters and they are responsible for the climatic disasters (by producing and releasing massive Green House Gases to the atmosphere). The first time I came to know of this argument was in 1990 in Manchester UK, during a brainstorm workshop which was convened to formulate The UK Climate Policy for Rio Climate Conference held in 1992. An Ecology Professor (could not reacl his name now) presented this arguments and I was one of the delegates who stood up to him and fiercely contested and disputed all of his findings (I am not an Ecologist, but a mere African farmer who knows the facts on the ground).
I will present some of the facts regarding the Mechanised Farming in Sudan: a) All large scale mechanised farms are allocated lands that are not densely forested, as the Rooting out of the BUSHES is a very expensive process for this requires the removal of the roots to allow the ploughing of the land. Notice I said bushes not trees. Trees are not allowed to be removed, and the trees that are usually found in these land are the Laloob (sorry I do not know the scientific name of Laloob) which grows sparsely. Some rows of bushes are left by the farmer as protection belts. b) Talih and Darote trees grow in land that is not fertile and hence not a desired farming land. c) Non of the removed bushes are used in making charcoal because charcoal is made of different kind of trees, and Charcoal makers are not farmers.
Finally I would like to apologize for Gate crashing you space, but for the good of Sudan I am sure you would not mind. I hope I am not being a irritant.
If you are interest to know more about my farming experience, I would only be happy to tell you about my most difficult but still happiest times of my life.
Regards,
Shaiba
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
الأخ شيبه لك وعليك السلام
لا أحسب أنك مخطئ في ما ذهبت إليه...ولكن ألا ترى أهمية الغابات والغطاء النباتى فى البيئه...فالزراعه لها أهميتها التى لا أهميه قبلها إن فتح الله علينا بمن يدرك ذلك...ويدرك أهمية دور المزارع وأهمية جهده الذى ينبغى أن يحصل على قيمته تحت كل الظروف...كما يحصل المزارع على حقه فى البلدان التى تعلم قيمة الزراعه وقيمة المزارع...أما أنا أرى كمن سبقنى على ذلك أهمية وزاره للغابات أكثر من بعض الوزارات التى تستحدث كبند من جوديه...أتمنى أن يقرأ كاتب المقال ما أثرت من نقاط ويعقب عليها لتعم الفائده
ولك الشكر والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
منصور المفتاح فتح الله عليك وعلى والديك
د. نور الدين ترك حملة الفؤوس المسؤولين مسئولية مباشرة من فطع الأشجار ومشى طوالى على الحيطة القصيرة. وعليه نصدر البيان التالى: إلى كل مدير ومحب غابات يعمينا نحن النساء لى يوم الليلة ماشفناشجرة طلح أوشاف حية ونحلف قدام أى محكمة أنه وصل إلينا جنازة مرصوصة فى سوق الحطب. دفعنا ثمنه فانتفع الرجال القائمين على بيعه. وأحرقناه بخورا فانتفع قسم آخر من الرجال بعد أن نابتنا النوائب التى حدثتكم عنها أختنا عشة بت فاطمة. بعدين إيه حكاية الأمية العطرية دى وغمس الأشياء فى المحلبية والسرتيه؟ تغمس يا سادة فى عطر آخر يتم إخطاركم به إذا دعت الحاجة لذلك. دحين يا جماعة الخير ودوا كلامكم ده للقتلة الفعليين الذين تمتلئ جيوبهم بالثمن ثم عرجوا على من يحملونه بالمرسيدس إلى بيوتهم. واعلموا حفظكم الله أن السودانيات مبدعات وسيجدن البديل. ودمتم
التوقيع صاحبة الحساسية الشديدة التى لا حاجة لها فى الاحتطاب ولا استلام الجنازة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
يصبح الإنسان ضحية بأفعاله...ويتفنن فى تسمية الأشياء لإتهام أخيه الإنسان...فيتوهج وجه الإباده عندما تبيت النيه لإزالة نظام ما خالف نواميس الولاء التى تجلب المنفعه لمن بيده السيف والقلم...والذى يبيد كيف ماشاء له أن يبيد متى ماشاء واين ماشاء...وبذات العقليه يفعل أولئك للغابات بحمايه من النظام أو بغير حمايه...لأن الغابات لا تعنى شئ للنظام وإن كانت فعلا تعنى فما هو الدور الإيجابى فى حمايتها وفى يديها السيف والقلم...والإباده لأحد الكائنات الحيه تحت عرشها تمارس علنا...وستكون النتائج جد وخيمه إذا ما تمادت الحكومات فى غض طرفها وكذلك عن عادة الختان التى هى وسيله أخرى من وسائل الإباده....فمستشفيات التخصص شاهد على تلك الإباده وشاهد على إستمرارية المأساه فإلى متى نكون ضحايا أفعالنا الجاهله.................................
mansour
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د. عبد السلام نور الدين (Re: munswor almophtah)
|
يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان"- ثم ينهضن الفارعات تماما كالاشجار الباسقة قبل ان تبقر وتنحر خصيصا لتلبية رغائبهن الشهوانية الجامحة فيضوع الشاف اصورة كما تصورها أغنية" يا طابق البوخة". وهكذا لم تتخلف ارداف نساء المدن الصقيلة الندية ايضا عن حملة التدافع المحمومة لافقار الجسد الدغلى العارم لجنوب القضارف و كردفان ودارفور من اشجار "الطلح" " والدوروت" وطيوب غوانى الشجر والنباتات العطرية واسهمت تلك الشرائح من النساء وعلى طرائقهن الخاصة في الجفاف والتصحر والتنازع القبائلي والتطهير العرقى .
| |
|
|
|
|
|
|
|