|
العجوز والخُلع........إبراهيم عبد العزيز عثمان-جامعة قطر-الدوحة
|
العجوز والخُلع قديما قال بشار بن برد: رَبابةُ رَبّةِ البيتِ تَصبَّ الخلَ فى الزيتِ لها عَشرُ دجاجاتٍ وديكٌ حسنُ الصوتِ
والآن أقول: أنهكَ نفسَه الـديكُ وعَمَّ الحُـزنُ فى البيتِ أمسي الليلَ مُـنزوياً ولاذَ الفـجرَ بالصمتِ تَبدّي الحـالُ أعواماً لم يَشعِلْ النارَ بالزيت ! بَكِيت حَـولَه الدُّجُنُ خِفنَ عليه من الموتِ طلبنَ من مجلسِ الأمنِ حســمَ الأمرِ بالصوتِ طغت فكرةُ "الحسناءِِ" بنفيه إلي مـيناءِ بيروتِ وصَاحَت "الشقراءُ" مُهلّلةً "الخُلعُ الخُلع لكلِ طاغوتِ" وتبعها بقيةُ الأعضاءِ لأنها شقراءُ حسنةُ الصوتِ وهلّلَ الأعضاءُ "كَفاكِ ياأنثي، لقد عانيتِ! عانيتِ! ليسقطَ الديكُ العجوزُ وتَحـيا دواجنُ رَبةِ البيتِ"
إبراهيم عبد العزيز عثمان-جامعة قطر-الدوحة [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجوز والخُلع........إبراهيم عبد العزيز عثمان-جامعة قطر-الدوحة (Re: munswor almophtah)
|
أخي الحبيب منصور
بيروت معشوقتي .. تلك الحسناء لي فيها الكثير من الذكريات إن تكن هي محورية فيما كتبت فإنك تكون قد أثرت كل شجن للذكريات الجميلة فيها ... مدخلي لبوابة بيروت كان الراحل المقيم صلاح أحمد إبراهيم حين قدمني في لندن للراحل نزار قباني وكان هو مفتاح مغالق بوابة العبور لمجتمعها الأدبي ولشعرائها عبر نضال الأشقر كانت تلك الرحلة الأولي لبيروت وتلتها رحلة أخرى كنت أنا وأبا أسعد سوياً حيث قضينا أسابيع هي سنوات بعمر الزمن السعيد وكانت لنا مع مولانا أجمل وأعذب الحديث حيث طفح كيل شياطين شعره في (بشري) وفي ( المعاملتين) وفي زحلة وما أدراك ما زحلة ففيها المعتق مما يعشق!!... منصور ، بيروت غانية تتجمل للشعراء كل ليلة في أبهى الحلل ليوشوا من قصيد الشعر أجمله غزلاً وتغزلاً في محاسنها ومباهيها ولحظات قضيناها في مقهى الروشة سوياً كانت عمراً متجدداً وجميلاً وأنيقاً.. أحببتها حتى إني سافرت عبر دمشق لزيارة أحبتي حين بدأت الحرب السادسة.. يا منصور، فإنك لتستثير الذكريات الجميلة من مكامنها واللحظات التي تقدر بعمر الزمن كله... لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|