|
الطواغيت والتونسيه...............................................
|
بعد أن غلى مرجل تونس ببراكين ثورته العارمه وقذف لافا الغضب فى الشوارع والحوارى وثكنات العسكر الشئ الذى أخرج بن على من جحر كيده مرتعشا مهتزا كالريشة من عاصفة الغضب المتفجر حمما حارقه بخطاب مات فى حنجرته قبل أن يخرج منها واعدا ذلك الشعب الذى أراد الحياة وتحدى من أجلها كل الصعاب والأهوال وكسر كل القيود بعزيمة الشابى وعزيمة نبله ووعده الصادق فرفض الشعب ذلكم الكلام المعسول المغلف بالوعود الكاذبه من زعيم رعادبد السياسة فى تونس والذى أراد أن يطيل أمد بقائه فى سدة السلطة لأعوام ثلاثه إلا أن مهر الثورة عليه كان غاليا ونفيسا أرواحا إختارت أن تذهب ليبقى من يبقى بكرامة وعزة وإباء وكأن الشعب التونسى ساعتها يرد على خطابه بقصيده سميح القاسم على مهلى على مهلى أشد الضؤ خيطا ريقا فى ظلمة الليل وأرعى مشتل الأحلام عند منابع السيل على مهلى لأنى لست كالكبريت أضئ لمرة وأموت ولكنى كنيران المجوس أضئ من مهدى إلى لحدى ومن سلفى لى نسلى طويل كالمدى نفسى وأتقن حرفة النمل لأن وظيفة التاريخ أن تمشى كما نملى طغاة الأرض حضرنا نهايتهم سنجزيهم بما أبقوا نطيل حبالهم لا كى نطيل حياتهم لكن لتكفيهم لينشقوا
وزاد أى من أولئك الثوار التوانسه وزناده قول شاعرهم الشابى إذا الشعب يوما أراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر)
وكما الكواسر الجائعه والعطشى للحريه زحف الشعب التونسى بصدر واحد وعزم واحد وخلعوا عرش زين العابدين بن على خلع الضروس من أوتادها حتى لا يبقى له أرض تغله ولا سماء تظله فى تونس فركب التونسيه خارجا خروجا نهائى تاركا تركته للشعب الذى هو أحق بها وهكذا تكون نهايات الطواغيت والجبارين بقدر جبروتهم وقدر كيدهم أبدا.
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطواغيت والتونسيه............................................... (Re: munswor almophtah)
|
واليوم يسقط صنم آخر وطاغوت كبير من طواغيت العصر وفرعون متجبر متسلط بعد أن قلع الشعب المصرى جذور تسربله الهلاميه فى سدة الحكم لأكثر من أربعة عقود رئيسا ونائبا للرئيس ناسيا أن للشعوب ذاكرة كذاكرة الجمل تمهل ولا تنسى أبدا بل قادره أن تدفع أرواحها مهرا لتحررها من تسلط الجبابره العتاة مهما استبدت بهم الرغبه الجامحه فى البقاء بأى وسيله فاليوم يصنع الشعب المصرى تاريخا ببسالته وتضحيته واستماتته المشهوده بإزاحة ذلك الكابوس الذى ظل يراهن بالبقاء ويراهن الشعب المصرى بذهابه فذهب غير مأسوف عليه تاركا للشعب صنع خياراته فالتحيه للشعب المصرى المجيد والتحيه لإرادة فتيته البواسل ونتمنى أن يعيد الشعب المصرى تراث أمجاده وريادته للإنسانيه.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|