|
الذكري.........إبراهيم عبد العزيز عثمان-سلطنة عمان
|
الذكري إلي كل الإخوة والأصدقاء والزملاء، كل عام وأنتم بخير!!!
هَامَ دَمـعُكِ يا عيوني طَللاً تَهاوي من جـفوني طَالَ صَـبرُكِ والأسي والـنَدي يحَكي شجوني ليتَ دَمعكِ ياعـيوني يَروي قِطـعانَ الظـنون أَذكري عهدَ الوصالِ عَـهْدٌ، تَقـادمَ بالفنون وأَهْجُري ليلي الحَزين حينَ يَسْطُو علي سِكوني يَدلي عليّ وِشـاحَه يَـرْثِي عَـليّ عـيوني وأنا أسـيرٌ للدُّجي هَـمّي يَثـير ظـنوني نَفْسِي تَذوبُ صَبابةً وصَـبري يَزيد جـنوني ومَا أن تَراءي طَيفُها إذا بِصـوتِها يدعـوني وما أن أُحَاوِلَ نَبْذَه يَخـتالَ بين جـفـوني وإذ، تَملّكني الحنينُ هَـيَّجَ نَزوتي وفِـتوني أدنو وتُبعدني السنين أُداري لوعتي وشـجوني وأنتِ كَالكَنارِ مُغرِّداً يَحـومُ فوقَ غـصوني ما غيرَ حُبّكِ هَاجِسي أَسَرْني في مَـلاذِ حُصوني ذكري تَهزُّ مشاعري فيجَنُّ ليلي مَـاثلاً بجنوني ما أن مَحيتُها من دمي تُعودُ بإوارِها في عـيوني حـنينُ يُكبّلَ مُهجتي فَيَطـيلَ أمدَ سـجوني رُدّي عَليَّ صَـوابي فـقد مَـللّتَ جنوني لقد صَرعْتِ مُجرَّحاً هَـامَ في ذِلّةٍ وسِكونِ فترفقي بفتيً غَـريرٍ سَيكـونُ كيفَ تكوني إبراهيم عبد العزيز عثمان-سلطنة عمان [email protected]
|
|
|
|
|
|