مرتب وزير حكومة الجنوب 100 مليون جنيه ؟؟؟؟؟؟؟

Quote: مائة مليون مرتب الوزير بحكومة الجنوب و8ملايين للإتحادي Jun 24, 2008, 22:53 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع يوسف عبد المنان آخر لحظة 24/6/2008م مائة مليون مرتب الوزير بحكومة الجنوب و8ملايين للإتحادي خلصت اجتماعات شريكي حكومة الوحدة الوطنية السبت لإتفاق ولكن تبقت الأسرار وخفايا المفاوضات وشخوص خلف المسرح وآخرون في مواجهة الجمهور وقصص وحكايات عن مدينة تسهر على انغام شمالية مستوردة من اثيوبيا واريتريا!! كيف تراكمت القضايا واستعصى على الوزراء حلها؟؟ وهل كثرة اللجان وتعددها وتداخل مهامها واختصاصاتها دليل على تعدد الخلافات ؟؟ أم مصدرعافية في جسد حكومة الوحدة الوطنية؟؟أسئلة عديدة نسعى بحثاً وتقصياً في سبيل الإجابة عنها في حلقات ثلاث عن مدينة جوبا. الانتخابات والسكوت عن الحل هل اتفق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على قانون الانتخابات أم مازال الخلاف يراوح مكانه ؟؟ من واقع ما جرى داخل لجنة الانتخابات المشتركة انحصر الخلاف في بنود التمثيل النسبي والكلية ما بين القومي والولائي ولكن قيادياً نافذاً جداً في الحركة الشعبية قال"اجتماع سلفاكير وعلي عثمان حسم قضية الخلاف حول قانون الانتخابات لكن تم إرجاء الاعلان عن الاتفاق بصورته النهائية ليعود كل طرف لحلفائه من الأحزاب احتراماً لهؤلاء الحلفاء والأخذ برؤيتهم ومن ثم جعل قانون الانتخابات مدخلاً للمصالحة الوطنية مع بقية الأحزاب قلت للوزر إدريس ما سمعته من القيادي في الحركة الشعبية فقال "نحن نحترم حلفاءنا من القوى السياسية وليس لائقاً الاتفاق وحدنا دون الآخرين حول قانون عام تتأثر به الساحة السياسية "وبدأ د.منصور خالد متفائلاً بتجاوز قانون الانتخابات وفي حديث مع "آخر لحظة" على كوب شاي أبدى د.منصور رضاء تاماً عن مسار التفاوض والتفاهم وفي رده على سؤال عن إمكانية تمثيل الرعاة بدوائر خاصة قال إن مشكلة الرعاة جب النظر 'ايها بموضوعية والسودان يتم إعادة تشكيله من خلال الانتخابات. 100 مليون راتب الوزير حكومة جنوب السودان تملك ثروة مالة من عائدات النفط لكن الغلاء المتفشي في أسواق جوبا يجعل حياة الوزراء أنفسهم في ضيق شديد فجالون البنزين سعره "20" جنيهاً وسعر جالون الجازولين "14" جنيهاً وسعر جوال الذرة "100" جنيه والرغيفة الواحدة نصف جنيه وعلبه المياه المعدنية بالفنادق بسعر "4" جنيهات أما المشروبات الغازية فسعرها "6" جنيهات وجوبا مدينة تستورد المياه من يوغندا والقمح من نيروبي والدقيق الاسترالي الفاخر من يوغندا والبيرة والشري من اثيوبيا التي تمددت تجارياً في مدن الجنوب وأضحى الوجود الأثيوبي في مدنة جوبا طاغياً حتى على الوجود الشمالي وفي ظل المناخ طرحت "آخر لحظة" سؤالاً على أعضاء في المجلس التشريعي لجنوب السودان فقال قيادي بارز في المجلس وفي الحركة الشعبية فضل حجب أسمه إن راتب الوزير الشهري ومخصصاته من وقود ونثرية شخصية وبدلات يبلغ"50" ألف دولار بينما عضو البرلمان "10" آلاف دولار ويصبح راتب الوزير بحكومة الجنوب يعادل "100" مليون جنيه بالقدم ومائة ألف جنيه بالفئة الجديدة وعزز من صدقية إفادات عضو المجلس التشريعي السائق جيمس وال الذي قود عربة بأمانة الحكومة حيث قال إن راتبه فقط"2" مليون جنيه أي ألف دولار للسائق وألف دولار للموظف في مدخل الخدمة وسألت "آخر لحظة" وزير الدولة بمجلس الوزراء كمال عبد اللطيف عن راتب الوزير الاتحادي فقال إذا كان الوزير الاتحادي يتقاضى بدل سكن فأن راتبه يبلغ "8" ملايين جنيه أما وزراء الدولة فيصل المبلغ لـ"6" ملايين جنيه في الشهر ، ووصف كمال عبد اللطيف راتب الوزير بحكومة الجنوب بالكبير مقارنة برواتب وزراء الحكومة الاتحادية والفارق في امتياز المرتب ما بين الوزير الاتحادي والوزير في حكومة الجنوب ربما كانت السبب الذي يدفع أغلب القيادات الفاعلة في الحركة الشعبية للتمسك بمواقعها في حكومة الجنوب وعدم إبداء الحماس للعمل ف الحكومة الاتحادية. دموع سامية على معتقلي الوطني ف اللقاء الذي نظمه المؤتمر الوطني بجنوب السودان تحدث على تميم فرتاك مستشار الرئيس عن أوضاع قيادات المؤتمر الوطني المعتقلين في سجون الحركة الشعبية منذ فترة ليست بالقصيرة ولا يعرف الآن مصيرهم وتحدثت الأستاة سامية أحمد محمد وزير الرعاية الاجتماعية والقيادي البارز في المؤتمر الوطني وسط هتافات من العنصر النسوي الذي يشكل أغلبية وسط قواعد المؤتمر الوطني بالجنوب وحينما لامست الأستاذة سامية قضيةالمعتقلين تحدرت دمعة من خدها تعبيراً عن روح انسانية لأمراة يتم وصفها بالحديدة ومعتقلي المؤتمر الوطني في سجون الحركة الشعبية هم فريق شرطة أركانجلو طومسون محافظ توريت الأسبق وقد اعتقل منذ عامين وتعرض للتعذيب وحالياً بسجن نمولي ، بول أغويا وزير الزراعة السابق بغرب الاستوائية معتقل من 18 شهراً حالياً في سجن نمولي ، عبد الله دنيا مسؤول الطلاب بالمؤتمر الوطني محلية تركاكا معتقل منذ عام ونصف العام. وتدعي قيادات الحركة الشعبية بأنه معتقل بتوجيه من كلمنت واني الذي يقود مليشيات من المنداري والمهندس سبت لبرايت الذي يعمل في إذاعة جوبا ومعتقل منذ ستة أشهر ولا يعرف مصيره ، ويواجه نشاط المؤتمر الوطني في ولايات الجنوب عوائق وصعوبات من قبل استخبارات الحركة الشعبية بينما جميع القوى السياسية الأخرى من اتحادي ديمقراطي وحزب الأمة غير قادرة على إقامة ندوة في جنوب السودان ومن المفارقات هي غياب الحزب الشيوعي السوداني عن الساحة الجنوبية فهو لا نشاط سياسي له ولا دور حزبية له أيضاً رغم ذلك يبدو الحزب الحزب الشيوعي في خطابه متعاطفاً مع الحركة الشعبية ومن واقع ما يجري في الجنوب من احتكار سياسي كامل للأنشطة السياسية والاجتماعية والتضييق على المؤتمر الوطني شريك الحركة في حكومة الوحدة الوطنية فإن الانتخابات القادمة يمكن اجراؤها ولكنها في جنوب السودان لن تكون انتخابات ديمقراطية أو تعددية . اسرائيل ارتيريا يوغندا والجنوب الجنرال بول ميوم وزير الداخيلة بحكومة الجنوب تحدث لـ"آخر لحظة" عن الأوضاع الأمنية والوجود الأجنبي وقال إن أكبر مشكلة تواجه حكومة الجنوب هي العصابات التي تحترف النهب والسرقة وقال هؤلاء يتمركز بعضهم في أعالي النيل وسرقات الأبقار التي تتم من وقت لآخر بأعالي النيل يقوم بها النوير والدينكا من جونقلي والمورلي وحسب توجيه الرئيس سلفاكير تم تنفيذ خطة أمنية للقضاء على النهب والسرقة أما في داخل المدن فالأوضاع طبيعية جداً ونحافظ على الأمن. وحول الوجود الأجنبي قال بول ميوم إن السودان أصبح دولة بترولية تحيط بها دول فقيرة جداً وفي الشمال الآن يوجد تشاديون ومصريون واريتريون وبنغال وفي الجنوب أيضاً هناك يوغنديون وكينيون واثيوبيون واريتريون وهم رعايا دول صديقة لنا وأضاف "ياجماعة حقوا نعترف أنو السودانيين كسالي لا يحبون العمل لذلك في الشمال تجد نسوان من شرق أسيا يعملن خدماً في البيوت وفي الجنوب نجد اليوغنديين ولاثيوبيين ولاريتريين ماذا عن الوجود الاسرائيلي سعادة الوزير "بدأت علي سعادة الجنرال يول ميوم الدهشة وقال نحن دولة نحترم نفسنا وحكومة الجنوب ملتزمة بالسياسة القومية ، السودان لا يقيم علاقات مع اسرائيل لذلك لا نسمح لهم بدخول الجنوب وسبق أن دخل إسرائيلي واحد إلى جوبا وتم ابعاده من هنا لأننا دولة مقاطعة اسرائيل لأسباب سياسية ولا نسمح لهم بدخول أرضنا. وأضاف بول ميوم "قد يدخل اسرائيلي الشمال تحت غطاء المنظمات وقد يدخل اسرائيلي الجنوب أيضاً تحت غطاء المنظمات ولكننا لا نسمح للإسرائيليين بالعمل هنا". مشاهد الشارع العام ف جوبا تسيطر عليها لغة انجليزية ولهجات محلية والوجود الشمالي في جوبا آخذ في النحسار يوماً بعد الآخر ، متاجر أغلقت وبيوت تخلى عنها ملاكها ، ومن المفارقات أن دولة فقيرة كاريتريا تملك استثمارات ضخمة جداً في جوبا ففندق "نيويورك" انفقت عليه ملايين الدولارات ويقال إن هذا الفندق استثمار لاريتري مقيم في الولايات المتحدة وفندق آخر ليوغندي وشركة اتصالات كينية تعمل إلى جانب سوداني وزين وفي الفندق الارتيري تسهر جوبا على أنغام الفرق والجماعات الغنائية الوافدة من اثيوبيا واريتريا وهي فرق للرقص والغناء(بنات اريتريا واثيوبيا يرددن ألحاناً شمالية) والمفارقة هنا أن الفنانين من الشمال يتعذر وصولهم لمدينة جوبا لاسباب تبدأ من اضمحلال وتلاشي الوجود الشمالي والمزاج الجنوبي العام الذي يميل ليوغندا وارتيريا أكثر من الخرطوم ومدني ولكن المغنيين من شرق أفريقيا يرددون أغاني وردي وعثمان حسين وجمال فرفور وحنان بلوبلو (بلكنة) اثيوبية واريترية فليس قليلاً ما يتناهى إلى سمعك "الأجب هبيبي"!!. والوجود الأجنبي الكثيف لدول اريتريا ويوغندا وكينيا واثيويبا يطرح سؤلاً لم نجد له إجابة في جوبا هل لهذا الوجود علاقة باستضافة هذه الدول للحركة الشعبية منذ مولدها وحتى توقيع اتفاقية السلام؟؟ وهل بدأت الحركة تسديد فواتير آجلة لأصدقائيها الذين منحوها مساندتهم حينما كانت الحركة هي مجموعات عسكرية تقاتل في سبيل قضية الجنوب؟؟ولماذا اقتصر الوجود العربي على مصر التي افتتحت لها قنصلية في جوبا؟؟أين قطر وحتى ليبيا التي تجمعها علاقات تاريخية بالحركة الشعبية؟؟؟؟؟ *المرسل/فؤاد صلاح الدين/السودان/الخرطوم