الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2008, 03:09 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك

    الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان

    إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك


    السودان قارة داخل قارة إفريقيا, وسلة لغذاء العالم, وكنز لثروات متنوعة كما انه متعدد الأعراق, والقبائل والثقافات واللهجات واللغات والديانات, هذه التباينات لم تكن من صنع أحد وإنما نتيجة لعوامل متعددة, صنعت هذا الواقع. فقد أسهم المستعمر لإقرار هذا الواقع المتباين تمشيا مع مصالحه ,وذلك عبر رسم الحدود الجغرافية والتقسيم الادارى الداخلي , لتسهيل السيطرة على البلاد , لنهب ثروته.
    ولقد مضى على رحيل المستعمر الأجنبي أكثر من نصف قرن, مخلفا وراءه الطائفية الدينية والطائفية السياسية, كوكلاء ورعاة وحفظة لمصالحه بعد أن أعدهم جيدا وقواهم, ودعم نفوذهم الديني وقدرتهم الاقتصادية, ويسر لهم كافة الوسائل للسيطرة على السلطة السياسية.
    ولقد كانت الطائفية سخرة في يد المستعمر وعاملا معينا في تطبيق سياساته الرامية إلى إخماد الوعي الوطني ونهب ثروة البلاد , ولقد عملت الطائفية على تقسيم مناطق نفوذها وأسست لها وضعا ,أشبهه بممالك صغيرة غير معلنة ينطلقون منها لخدمة مصالح المستعمر باعتبارهم أصدقائه وأعوانه فلا يتوانون في إسداء له خدماتهم الجليلة بلا ملل أو كلل , ولا يعترضوا على شئ إلا إذا مست مصالحهم.
    فإذا اضطروا إلى ذلك إنما يكون باحترام فائق وأدب جم فليس هناك شئ أسمه الوطن إلا من خلال منظور مصالحهم الذاتية. هذا هو ديدن الطائفية. الكارثة التي حلت بالسودان وأهله في الحقبة المظلمة من تاريخ السودان وحتى الربع الأول من القرن العشرين.
    كانت تسود علاقات اجتماعية غير متكافئة , في بعض المناطق, وهى علاقات استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وفى صورتها الأسوأ , متمثلة في علاقات الرق , وهى علاقة وقف ضدها كل العالم المتحضر الذي قدم الدم والدموع عبر الحروب والنضال الفردي والجماعي. واستنت القوانين وأنشأت المحاكم من اجل القضاء عليها.
    وفى يناير 1863 كان إعلان تحرير الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية وهى القارة ذات التاريخ الأسود التي مورست فيها كل ما يهدر حرية الإنسان ويهين كرامته , كان ذاك الإعلان بمثابة البداية الحقيقية للتحولات الكبرى المعززة لإلغاء كافة إشكال تلك العلاقات السيئة وداعما لمسيرة الحرية والكرامة للإنسان في جميع أنحاء العالم.
    بعد انقضاء أكثر من ستون عاما من تاريخ ذاك الإعلان, كان هذا الشكل من العلاقة سائد في السودان. لأن مجموعات بعينها نأت بنفسها بعيدا عن مبادئ ذلك الإعلان وعلى رأسهم الطائفية الدينية المنكفئة على مصالحها لكونها تمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومشاريع اقتصادية أخرى التي حظيت بالتسهيلات والدعم المالي من المستعمر مما جعلها تجسد بؤر الإقطاع. لذا كانت بحاجة دائمة إلى قوي عاملة وبدون أجر. وهذا غير متاح إلا من خلال علاقة الرق.
    لقد اتجهت السلطات الاستعمارية في السودان إلى اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدى إلى إلغاء مسألة الرق في السودان ولو بخطوات بطيئة. لأن ذلك بلا شك سيؤدى بالضرورة إلى تعرض مصالحهم إلى الخطر. وانطلاقا من ذلك انبروا للدفاع عنها ضاربين بعرض الحائط قيم الحرية وكرامته الإنسان بل وبكافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية التي تقرها الديانات السماوية والأرضية

    فتقدم الثالوث الطائفي المكون من على الميرغى والشريف يوسف الهندي وعبدا لرحمن المهدي بمذكرة بهذا الشأن ,إلى مدير المخابرات بالخرطوم معللين اعتراضهم بحجج تنم عن خبث ومكر تهدف إلى إثناء السلطات الاستعمارية في ذاك الوقت بعدم المساس بعلاقة الرق في السودان, لكونهم وبلا شك المستفيد الأول من مثل هذه العلاقة , فلم يراعوا في ذلك حقوق الإنسان ,ومع ذلك يعتبرون أنفسهم قيادات دينية. ومعلوم أن من له دين يربأ بنفسه من هذا العمل الشنيع.

    ولقد أرسل مدير المخابرات المذكرة مشفوعة بتعليق منه بهذا الشأن وهذا نصه.

    [[وثيقة رقم 19
    مصلحة المخابرات
    الخرطوم 6 ابريل 1925
    سرى

    إلى السكرتير القضائي والسكرتير الإداري

    مرفق مذكرة موجه لي من السيد على الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبدا لرحمن المهدي حول موضوع الرق المذكرة صيغت بعناية , وكانت حسبما اعلم محل مناقشات مستفيضة بينهم, ومما يستلفت النظر حقا أن يكون هناك أي موضوع يتفق حوله الأعيان الثلاثة ,وهذا في حد ذاته ,يدفعني للاعتقاد أن المذكرة تستحق عناية فائقة .

    مدير المخابرات]]

    وكتب السكرتير الإداري إلى السكرتير القضائي بتاريخ 11 ابريل 1925

    [[في رأى أن المذكرة تشير لي إلى أننا يجب أن نواصل السير بحذر بالغ في معالجة موضوع الرق وعليه أرى انه سابق لأوانه إصدار إعلان مفاده أن كل شخص حر مما يستلزم إصدار توجيهات للقضاة) الشرعيين ( ينطلق من ذات الافتراض وسوف يثير هذا الإعلان سخطا وضجرا. و حسب علمي فان مدير مديرية جبال النوبة يتوجس من تأثير هذا الإعلان على العرب في مديريته ورغم اعتقادي أن قاضى القضاة ربما بالغ في طرح وجهة نظره , فقد تكون هناك حالات مفيدة للرقيق وانه كذلك , وأميل إلى الاتفاق معك ,انه من الناحية العامة يطالب الوالد العربي بأطفال السرية ,لأنه يريد أن يستحوذ على عملهم, وليس بدافع المودة والرأفة تجاههم وأن الأطفال ربما عانوا اقل من كونهم أبناء سفاح تحت رعاية أمهم الجارية ,عما لو ظلوا تحت رعاية والدهم العربي .
    وطالما أنه لن يصدر إعلان بأن كل الأرقاء أحرارا فلن يكون هناك ضرورة لتضمين المذكرة الفقرة 9 وأعتقد أن المادة 4ب يجب إن تحذف.لأنه إذا كان لكل السودانيين الحق في الحرية فلا تبدوا هناك ضرورة بين الذين ولدوا قبل أو بعد 1898واعتقد جازما إذا ما طبقت المذكرة نصا وروحا سوف يختفي الرق بمرور الزمن.
    وبناء عليه أوصى بصدور المذكرة بدون الفقرة 4ب و9 وأن تصدر باللغة الإنجليزية فقط

    توقيع
    السكرتير الإداري]]

    كان لابد من إن يضع الاستعمار وزنا لما ذهب إليه السادة الطائفيين باعتبار المصالح المشتركة بينهما تحتم ذلك , فان أي طرف منهما لا يستطيع الاستغناء الطرف الأخر لذا كان لابد من معالجة مسألة الرق بطريقة تضمن مصالح الطرفين فبالطبع كانت الطائفية المسئولة عما كان سائدا من تلكم الممارسات واليكم المذكرة والعار الذي لا يمحى من تاريخ الطائفية

    فيما يلي نص مذكرة السادة : على الميرغني والشريف يوسف الهندي و عبدا لرحمن المهدي.

    [[ 6 مارس 1925
    إلى مدير المخابرات الخرطوم

    نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا في موضوع الرق في السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذه الطبقة منذ إعادة الفتح وطبيعي أننا لا نستطيع أن ننتقد أمرا توجه كل العالم المتمدن لإلغائه , وهو واحد من أهم الأمور التي يعنى به القانون الدولي.

    على أن ما يهمنا في الأمر هو, أن الرق في السودان اليوم لا يمت بصلة لما هو متعارف عليه بشكل عام , فالأرقاء الذين يعملون في زراعة الأرض شركاء في واقع الأمر لملاك الأراضي , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها ولا يمكن تصنيفهم كأرقاء بالمعنى العام المتعارف , وأهل السودان الذين ما زال لهم أرقاء في الوقت الحاضر , إنما يعاملونهم كما لو كانوا أفراد العائلة , بسبب احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الآن. فهم الملاك الذين أصبحوا تحت رحمة ارقائهم .
    وكما تعلمون تمام العلم فان المهم في الظرف الراهن هو أقيم قضية ويتطلب علاجها الاهتمام الأكبر.فالحكومة والشركات والأفراد المهتمون بالزراعة يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم في نجاح المشاريع ولابد أن الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن أغلبية الأرقاء الذين اعتقوا أصبحوا لا يصلحون لأي عمل .إذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وأدمن الخمر والكسل . لهذه الأسباب نحث الحكومة, أن تنظر باهتمام في الحكمة أن تنظر باهتمام في الحكمة من إصدار أوراق الحرية دون تميز. لأشخاص يعتبرون أن هذه الأوراق تمنحهم حرية من أي مسؤولية للعمل والتخلي عن أداء الالتزامات التي تقيدهم بما أن الأرقاء ليس عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي فلم تكن هناك حوجة لإعطائهم أوراق الحرية , إلا إذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم .وانه ولمصلحة كل الأطراف المعنية , الحكومة وملاك الأرض والأرقاء , أن يبقى الارقاء للعمل في الزراعة, أما إذا ما استمرت سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل في الزراعة والتسول في المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
    نتمنى أن تأخذ الحكومة هذا الأمر بعين الاعتبار وأن تصدر أوامرها لكل موظفيها في مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي أوراق حرية. إلا إذا برهن الأرقاء سؤ معاملة .

    التوقيع
    على الميرغني
    الشريف يوسف الهندي
    عبدا لرحمن المهدي
    6مارس 1925]]

    إن حاضر الطائفية هو امتداد لماضيها. و رغم تبدل الأشخاص ومرور الزمن فقد توارث الأحفاد منهج الأجداد والإباء. و مع الاختلاف في بعض الأشكال والصور والأساليب فقد مارست الطائفية الرق ,هذا ما يؤكده منطقها وتبريراتها ودفاعها الوارد في متن المذكرة المشئومة المطالبين فيها على إبقاء علاقات الرق في المجتمع.
    كانت الطائفية في ريعان شبابها تمتلك النفوذ الديني والسطوة نظرا لالتصاقها بالمستعمر , فجعلت من نفسها فوق الجميع ورغم ممانعتها لتحرير الأرقاء في ذلك الزمان إلا أن الحرية أقوى من المرجفين , فقد انتفت صورة الاستغلال المباشر للإنسان عبر علاقات الرق وولت بلا رجعة ولكن الطائفية ونظرا لمكرها وطبيعتها الاستغلالية لجأت إلى حيل التضليل الديني والخداع السياسي للإبقاء على شكل الاستغلال بصورة مغلفه لان الهدف الأساسي والاهم هو ضمان استمرار مصالحها , بغض النظر عن الكيفية
    ورغم ماضي وحاضر الطائفية المالئ بالأفعال الشنيعة, يشاهد اليوم محاولاتها الدخول في حلبة سباق المارثون نحو السلطة السياسية ,مستعملة كافة المساحيق و المنشطات ,أملا أن تكسبها قوة في حلبة السباق ,دون أن تدرك أو تعترف بأنها غدت عجوز لا تسعفها المنشطات فقد أكل الدهر منها وشرب وان تاريخها ملئ بالجرائم في حق الناس وأنها كائن طفيلي يعيش على دماء جسم الإنسان ,فوجودها خلق ويخلق أزمة ويعطل التطور لذا فان استئصالها أمر لا مناص منه إذا, أريد للسودان أن يتحول إلى بلد مرآه للجميع ومتطور وفى ظل مجتمع معافى من الامراض التى سببته له.
    ثورة دارفور قد قررت من الوهلة وكجزء من إستراتيجيتها القضاء على الطائفية باعتبارها المسبب الأوحد للازمة في السودان والمعيق لتطور البلاد لذا فان بقائها يتنافى مع أهداف و خط الثورة .
                  

06-17-2008, 03:16 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    الأخ عيسى يحيى محمد
    شكراً على جرأتك في الكتابة عن المسكوت عنه ومنه وله!!!
    وشكراً لتوثيقك القوي والذي يعتبر أس مصداقية الكتابة في زمن انشغل الناس فيه بالشفاهة والهروب النعامي
    رغم أن الحريصين على استمرار الرق فيهم بقايا رقيق وإسلام ميكافلي غيبوبي وقصر نظر!!!
                  

06-17-2008, 03:30 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: [[وثيقة رقم 19
    مصلحة المخابرات
    الخرطوم 6 ابريل 1925
    سرى

    إلى السكرتير القضائي والسكرتير الإداري

    مرفق مذكرة موجه لي من السيد على الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبدا لرحمن المهدي حول موضوع الرق المذكرة صيغت بعناية , وكانت حسبما اعلم محل مناقشات مستفيضة بينهم, ومما يستلفت النظر حقا أن يكون هناك أي موضوع يتفق حوله الأعيان الثلاثة ,وهذا في حد ذاته ,يدفعني للاعتقاد أن المذكرة تستحق عناية فائقة .

    مدير المخابرات]]


    ____________________________________--

    المذكرة صيغت بعناية
    وكانت حسبما اعلم محل مناقشات مستفيضة بينهم
    ومما يستلفت النظر حقا أن يكون هناك أي موضوع يتفق حوله الأعيان الثلاثة
    ( خلي يجي واحد تاني يقول الطائفية الاستعبادية لم تلتق في التاريخ القديم مطلقاً!)
    هذا هو الذي يجب أن يتوفر في مدير المخابرات حقاً

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-17-2008, 09:31 AM)

                  

06-17-2008, 03:35 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    العزيز آدم تحياتي
    وكالعادة شغال في المهم جدا ومركز جدا.


    يا عزيزي والارشفة قربت فانتبه لمواضيعك المهم
    هذا الموضوع يا ريتك لو ما بديته الا بعد بداية شهر 7
    المهم الحق روحك واختار واحد من مواضيع فقط وخت اللينك بتاعه لبكري في البوست بتاع الارشفة
    عشان يخيليه لك فاعل وما يتقفل النقاش حوله.



    وبجيك راجعه ان لقينا لافرقة.
    تحياتي.
                  

06-17-2008, 03:55 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: وكتب السكرتير الإداري إلى السكرتير القضائي بتاريخ 11 ابريل 1925

    [[في رأى أن المذكرة تشير لي إلى أننا يجب أن نواصل السير بحذر بالغ في معالجة موضوع الرق وعليه أرى انه سابق لأوانه إصدار إعلان مفاده أن كل شخص حر مما يستلزم إصدار توجيهات للقضاة) الشرعيين ( ينطلق من ذات الافتراض وسوف يثير هذا الإعلان سخطا وضجرا. و حسب علمي فان مدير مديرية جبال النوبة يتوجس من تأثير هذا الإعلان على العرب في مديريته ورغم اعتقادي أن قاضى القضاة ربما بالغ في طرح وجهة نظره , فقد تكون هناك حالات مفيدة للرقيق وانه كذلك , وأميل إلى الاتفاق معك ,انه من الناحية العامة يطالب الوالد العربي بأطفال السرية ,لأنه يريد أن يستحوذ على عملهم, وليس بدافع المودة والرأفة تجاههم وأن الأطفال ربما عانوا اقل من كونهم أبناء سفاح تحت رعاية أمهم الجارية ,عما لو ظلوا تحت رعاية والدهم العربي .
    وطالما أنه لن يصدر إعلان بأن كل الأرقاء أحرارا فلن يكون هناك ضرورة لتضمين المذكرة الفقرة 9 وأعتقد أن المادة 4ب يجب إن تحذف.لأنه إذا كان لكل السودانيين الحق في الحرية فلا تبدوا هناك ضرورة بين الذين ولدوا قبل أو بعد 1898واعتقد جازما إذا ما طبقت المذكرة نصا وروحا سوف يختفي الرق بمرور الزمن.
    وبناء عليه أوصى بصدور المذكرة بدون الفقرة 4ب و9 وأن تصدر باللغة الإنجليزية فقط


    _______________________-
    تصادم قانون محاربة الرق مع نظام الحكم الإداري والبحث عن كيفية تطبيقه بسلاسة

    تتناول المذكرة الرق الواقع على سكان جبال النوبة من قبل القبائل المصنفة عربياً، يطالب الوالد العربي بأطفل السرية! من باب التكاثر لاستغلال اقتصادي.
    بعيداً عن حقوق البنوة والانتماء - انتهت هذه المشكلة اليوم بهروب أبناء السراري نحو الانتماء العروبي سعياً للخروج من عنق الذل، ـ أين يتموقعوا الآن؟ وكم نسبتهم بالنسبة لأبناء غير السراري؟ هذا يبدو غير مهم، ولكنه مهم إذا تسبب في استمرار معضلة ستعصف بالوطن

    التوصية بصدور المذكرة بدون الفقرة 4ب و9 وباللغة الإنجليزية ، معلوم قصده طالما الهدف هو الاستمرار في إزالة الرق.

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-17-2008, 03:58 AM)

                  

06-17-2008, 04:05 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: العزيز آدم تحياتي
    وكالعادة شغال في المهم جدا ومركز جدا.


    يا عزيزي والارشفة قربت فانتبه لمواضيعك المهم
    هذا الموضوع يا ريتك لو ما بديته الا بعد بداية شهر 7
    المهم الحق روحك واختار واحد من مواضيع فقط وخت اللينك بتاعه لبكري في البوست بتاع الارشفة
    عشان يخيليه لك فاعل وما يتقفل النقاش حوله.



    وبجيك راجعه ان لقينا لافرقة.
    تحياتي.


    الكريمة تراجي
    كريمة ليس في الإطار الذاتي الضيق، ولكن كرم التي تجود بروحها من أجل الوطن
    فلك التحايا
    شكراً لتنبهي
    بس المقال استفذني وقلت ما يروح شمار في مرقة
    سأحاول أضيفه للنصف الحلو


    _________________
    لإضافة الذاتي

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-17-2008, 09:01 AM)

                  

06-17-2008, 04:25 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    ادم صيام
    دبايوا
    جزيت خيرا اخى وجزى الله اخونا عيسى يحى خير الجزاء لتسليطه الضوء على سرطان العصر واس كل البلايا المسمى الطائفية البغيضة الكريه اخزاها الله هذا المسمى على الميرغنى ايديه ملتخطة بدماء الابرياء اهل السودان هذا العميل جاء على ظهر دبابات الانجليز مرشدا لهم ومعينا للغزاة لانه اولا ليس بسودانى ولكنه وجد فى السودان تربة خصبة لسمومه ولنبته الشيطانى واستغل جهل الناس بالدين ليزرع بينهم الفتن وبل دعاء اتباعه ليناصروا المستعمر وزين للناس الباطل بانه الحق وتبعه افندية الطائفية الذين لا هم لهم غير الاستوزار والحصول على المناصب الزائلة..اخى الطائفية الان تستعبد الناس باسم المقدس لتحقيق مكاسب سياسية وهذه الوثيقة جزء من التاريخ الطائفى المخزى وهذا المسمى عبد الرحمن قائد ركب الطائفية الامية اهدى سيف الثورى الجسور محمد احمد الى ملكة انجلترا اى خزى هذا! ولكن كل من يعرف الطائفية يعلم ان هذا هو سلوكها قاتلها الله...الان كما اسلفت الطائفية تستعبد الناس وهنا بيننا من لا يعبد الا السيد وغدا ستصيبك سهام بعض الجهلة المطموسة قلوبهم ولا ولى لهم غير السيد الذى يحبو تحت قدمية افندية الطائفية املين بان يستوزروا وبدون محاربة هذا السرطان الخبيث لن تقوم للسودان قائمة

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 06-17-2008, 04:32 AM)

                  

06-17-2008, 04:32 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: هاشم نوريت)

    Quote: ادم صيام
    دبايوا
    جزيت خيرا اخى وجزى الله اخونا عيسى يحى خير الجزاء لتسليطه الضوء على سرطان العصر واسر كل البلايا المسمى الطائفية البغيضة الكريه اخزاه الله هل المسمى على الميرغنى ايديه ملتخطة بدماء الابرياء اهل السودان هذا العميل جاء على ظهر دبابات الانجليز مرشدا لهم ومعينا للعزاة لانه اولا ليس بسودانى ولكنه وجد فى السودان تربة خصبة لسمومهم ولنبه الشيطانى واستغل جهل الناس بالدين ليزرع بينهم الفتن وليناصروا المستعمر وزين للناس الباطل بانه الحق وتبعه افندية الطائفية الذين لا هم لهم غير الاستوزار والحصول على المناصب الزائلة..اخى الطائفية الان تستعبد الناس باسم المقدس لتحقق مكاسب سياسية وهذه الوثيقة جزء من التاريخ الطائفى المخزى وهذا المسمى عبد الرحمن قائد ركب الطائفية الامية اهدى سيف الثورى الجسور محمد احمد الى ملكة انجلترا اى خزى هذا ولكن كل من يعرف الطائفية يعلم ان هذا هو سلوكها قاتلها الله...الان كما اسلفت الطائفية تستعبد الناس وهنا بيننا من لا يعبد الا السيد وغدا ستصيبك سهام بعض الجهلة المطموسة قلوبهم ولا ولى لهم غير السيد الذى يحبو تحت قدمية افندية الطائفية املين بان يستوزروا وبدون محاربة هذا السرطان الخبيث لن تقوم للسودان قائمة


    العزيز هشام نوريت دبايوا
    شكراً لمرورك الزاكي
    شفت الربط اللصيق بين الطائفية والرق الكان والكائن!
    دم بعيداً عن الاستغلال أخي

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-17-2008, 04:33 AM)

                  

06-17-2008, 05:02 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    ما هو الـــــرق؟
    هو استغلال الإنسان لأخيه الإنسان بسلطان.
    بناءً على هذه الوثائق ، أن كل من:
    علـــــــــي الميرغني
    الشريف يوسف الهندي
    و عبدالرحمن المهدي
    تجار رقيق أورثوا هذه الفكرة لسلالاتهم، وسلطانهم الذي استرقوا به الناس واستغلوهم الذي تدرج من الرق المباشر إلى غير المباشر هي:-
    الانتساب إلى عترة الرسول(ص)
    استخدام أساطير في قالب ديني
    وسائل أخرى منها: المكر، الدهاء والشيطنة.



    وسوف نأتي على تحليل ماتبقى من الوثائق وقراءتها
                  

06-17-2008, 09:24 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: [[ 6 مارس 1925
    إلى مدير المخابرات الخرطوم

    نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا في موضوع الرق في السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذه الطبقة منذ إعادة الفتح وطبيعي أننا لا نستطيع أن ننتقد أمرا توجه كل العالم المتمدن لإلغائه , وهو واحد من أهم الأمور التي يعنى به القانون الدولي.

    على أن ما يهمنا في الأمر هو, أن الرق في السودان اليوم لا يمت بصلة لما هو متعارف عليه بشكل عام , فالأرقاء الذين يعملون في زراعة الأرض شركاء في واقع الأمر لملاك الأراضي , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها ولا يمكن تصنيفهم كأرقاء بالمعنى العام المتعارف , وأهل السودان الذين ما زال لهم أرقاء في الوقت الحاضر , إنما يعاملونهم كما لو كانوا أفراد العائلة , بسبب احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الآن. فهم الملاك الذين أصبحوا تحت رحمة ارقائهم .
    وكما تعلمون تمام العلم فان المهم في الظرف الراهن هو أقيم قضية ويتطلب علاجها الاهتمام الأكبر.فالحكومة والشركات والأفراد المهتمون بالزراعة يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم في نجاح المشاريع ولابد أن الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن أغلبية الأرقاء الذين اعتقوا أصبحوا لا يصلحون لأي عمل .إذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وأدمن الخمر والكسل . لهذه الأسباب نحث الحكومة, أن تنظر باهتمام في الحكمة أن تنظر باهتمام في الحكمة من إصدار أوراق الحرية دون تميز. لأشخاص يعتبرون أن هذه الأوراق تمنحهم حرية من أي مسؤولية للعمل والتخلي عن أداء الالتزامات التي تقيدهم بما أن الأرقاء ليس عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي فلم تكن هناك حوجة لإعطائهم أوراق الحرية , إلا إذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم .وانه ولمصلحة كل الأطراف المعنية , الحكومة وملاك الأرض والأرقاء , أن يبقى الارقاء للعمل في الزراعة, أما إذا ما استمرت سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل في الزراعة والتسول في المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
    نتمنى أن تأخذ الحكومة هذا الأمر بعين الاعتبار وأن تصدر أوامرها لكل موظفيها في مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي أوراق حرية. إلا إذا برهن الأرقاء سؤ معاملة .

    التوقيع
    على الميرغني
    الشريف يوسف الهندي
    عبدا لرحمن المهدي
    6مارس 1925]]


    هذه أسميها- ويحق لي- المذكرة القلادة!!!

    نرى من واجبنا أن نشير إليكم برأينا في موضوع الرق في السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذه الطبقة منذ إعادة الفتح وطبيعي أننا لا نستطيع أن ننتقد أمرا توجه كل العالم المتمدن لإلغائه , وهو واحد من أهم الأمور التي يعنى به القانون الدولي
    سموا غزو كتشنر للسودان فتح ، شفت كيف!

    لاحظ : توجه كل العالم لإلغائه دي بعدها... إلا نحن - لم نتوجه بعد- أصحاب المصلحة الاستغلالية في الرق السوداني السمين!

    شوف البلطجة تحت:
    أن الرق في السودان اليوم لا يمت بصلة لما هو متعارف عليه بشكل عام
    الرق هو رق سواء بأغلال أو برقية أو إشارة
    وبناءً على ذلك أن أغلب شمال السودان الميرغني وقع تحت طائلة الرق!
    وأن أغلب غرب السودان - دارفور وكردفان - والمنطقة الوسطى خضعت لرق أنصاري
    وأن جهات من جهات من الشرق الحبيب خضعت ومازالت تخضع لرق ميرغني
    وأن جبال النوبة شفتوها نصاً
    والجنوب وجهات من غرب الوطن خضعت لرق مباشر


    Quote: ولو كان لطرف أن يتظلم الآن. فهم الملاك الذين أصبحوا تحت رحمة ارقائهم


    الملاك الميرغني وعبدالرحمن والهندي ومن لف لفهم هم أكثر تضرراً من الرق لأنهم ببساطة أصبحوا بحكم قانون إلغاء الرق تحت مييييييين؟ رحمة أرقائهم!!!( وجه مرقرق)
    نعم الحجا العقل!!!
    لو كانت الأرزاق تجري على الحجا
    لهلكن إذن من جهلهن البهائــم
    وسنواصل في سبر هذه المذكرة القلادة
                  

06-17-2008, 02:36 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: فالحكومة والشركات والأفراد المهتمون بالزراعة يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم في نجاح المشاريع ولابد أن الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية



    الحكومة تحارب الرق ، فكيف تحتاج إلى رقيق؟ هذا استجداء ضعيف رغم أنه مغري، وقد سبق الكاتب أن أعلن المصلحة القائمة بين المستعمر وهؤلاء المتطفلين لذا دبجوا له كلمة الفتح بدل الاستعمار!

    الشركات والأفراد المهتمون بالزراعة، ديل منو غير دوائر المهدي والميرغني، ومن ثم بهذا النص أصبح أنصار المهدي وبالخصوص في مشاريعه وهي زراعية، عبيد بوضع اليد، ولكن ماسبب تخوفهم ولهم عصا سحرية حتى إذا أطلق سراح العبيد فسيرفضون التسريح كما هو ماثل للآن؟

    المقصود من هذا النص، هو حاجة كاتبي العرضحال ليخدمهم الناس وهم ينامون وهذا يقلل الإنتاج العام ، ينشر الخنوع والضياع في العامة،ويخلق طبقة طفيلية أبناؤها جهدهم في الفارغة ونشر الرزائل بين المجتمع وتضليله

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-17-2008, 02:37 PM)

                  

06-17-2008, 02:52 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: أن أغلبية الأرقاء الذين اعتقوا أصبحوا لا يصلحون لأي عمل .إذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وأدمن الخمر والكسل . لهذه الأسباب نحث الحكومة, أن تنظر باهتمام في الحكمة أن تنظر باهتمام في الحكمة من إصدار أوراق الحرية دون تميز.


    الرقيق إذا أعتقوا مصيبة كبيرة:
    لأنهم لا يصلحون لأي عمل!
    النساء يمتهن الدعارة!
    إدمان الخمر والكسل!
    فساد أخلاقي عام في المجتمع!
    لنرى الاستغلال في أفقع صوره في التذرع بحماية المجتمع لحرصهم عليه( وجه مغبون)
    والاستغلال في جبته الدينية بالحفاظ على الأخلاق والحفاظ على نظافة المجتمع!
    وإنما هذه الصفات الرثة ورثها أبناء هؤلاء الطفيليين نسبة للفراغ القاتل والمثل يقول: الماعندو شغلة يهمز أمه!
    إن الفراغ والجدة
    مفسدة للشباب وأي مفسدة


    _________________
    علماء الاجتماع والخدمة المدنية القدامى!!!
                  

06-18-2008, 05:31 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: أن تنظر باهتمام في الحكمة أن تنظر باهتمام في الحكمة من إصدار أوراق الحرية دون تميز. لأشخاص يعتبرون أن هذه الأوراق تمنحهم حرية من أي مسؤولية للعمل والتخلي عن أداء الالتزامات التي تقيدهم بما أن الأرقاء ليس عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي فلم تكن هناك حوجة لإعطائهم أوراق الحرية , إلا إذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم .وانه ولمصلحة كل الأطراف المعنية , الحكومة وملاك الأرض والأرقاء , أن يبقى الارقاء للعمل في الزراعة, أما إذا ما استمرت سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل في الزراعة والتسول في المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
    نتمنى أن تأخذ الحكومة هذا الأمر بعين الاعتبار وأن تصدر أوامرها لكل موظفيها في مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي أوراق حرية. إلا إذا برهن الأرقاء سؤ معاملة .


    أهم نقاط هذه الفقرة:

    أن الأرقاء ليس عبيدا بالمعنى الذي يفهمه القانون الدولي فلم - والله نعم القانون الدولي القاصر عن فهم الرق!
    تكن هناك حوجة لإعطائهم أوراق الحرية
    ولمصلحة كل الأطراف المعنية , الحكومة وملاك الأرض والأرقاء , أن يبقى الارقاء للعمل في الزراعة, - نظرية المصالح المشتركة!

    أن تأخذ الحكومة هذا الأمر بعين الاعتبار وأن تصدر أوامرها لكل موظفيها في مواقع السلطة بأن لا يصدروا أي أوراق حرية

    ______________________________________________
    هؤلاء الطفيليون هم في نظر الإنجليز بمعايير العبودية أرقاء فكيف يترجون الإنجليز بعدم إصدار أوراق حرية!؟

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-18-2008, 05:35 AM)
    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-18-2008, 05:37 AM)

                  

06-18-2008, 10:07 AM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    الاخ ادم صيام شكرا لك والشكر موصول عبرك
    الى الاستاذ عيسى لتفكيك هذة المعضلة السودانية
    التى صنعتها الطائفية السياسية والدينية باشراف
    ورعاية المستعمر , فعلاقة الثلاثة لا فصام بينهم,
    هى أوجه لعملة واحدة. تشكل الواقع السودانى المأزوم
    من دنميكا هذة القوة المتسرطنة فى الجسد السودانى ,
    مستخدمة الدين والسياسة والعرق كاداوات لتوريث
    وضخ الحياة لما يسمى بالتنظيمات السودان القديم,
    وما يحمد له , هو ظهور قوى الهامش , بداية بالحركة
    الشعبية ومرورا بحركات الثورية الدارفورية , تعمل
    هذة القوى الجديدة لتفكيك الموروث السرطانى , قد
    تختلف فى الاليات المستخدمة حسب متطلبات المرحلة,
    ولكنها اضافة حقيقة لاسترداد الحقوق وتصحيح المسار
    وايجاد علاج لهذا المرض.
                  

06-18-2008, 02:15 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: محمد على النقرو)

    Quote: الاخ ادم صيام شكرا لك والشكر موصول عبرك
    الى الاستاذ عيسى لتفكيك هذة المعضلة السودانية
    التى صنعتها الطائفية السياسية والدينية باشراف
    ورعاية المستعمر , فعلاقة الثلاثة لا فصام بينهم,
    هى أوجه لعملة واحدة. تشكل الواقع السودانى المأزوم
    من دنميكا هذة القوة المتسرطنة فى الجسد السودانى ,
    مستخدمة الدين والسياسة والعرق كاداوات لتوريث
    وضخ الحياة لما يسمى بالتنظيمات السودان القديم,
    وما يحمد له , هو ظهور قوى الهامش , بداية بالحركة
    الشعبية ومرورا بحركات الثورية الدارفورية , تعمل
    هذة القوى الجديدة لتفكيك الموروث السرطانى , قد
    تختلف فى الاليات المستخدمة حسب متطلبات المرحلة,
    ولكنها اضافة حقيقة لاسترداد الحقوق وتصحيح المسار
    وايجاد علاج لهذا المرض.


    المفضال محمد علي النقرو
    شكراً لمرورك النادر
    إنت عارف بوستات الوثائق دي لايدخلها إلا غريب وطوبى للغرباء
    والحمد لله الذي وهب هذا الوطن الملهم العظيم جون قرنغ الذي فتق أكمام الانعتاق إلى الأبد
    ولذا تجد لا يكرهه إلا ظنين
    قسماًأخي، حتى الآن أنا في اندهاش من موقفه من الأسرى العساكر الذين وجهوا فوهات بنادقهم نحو صدره ولمدة عشرين عامًاًً!
    بينما لا توجد أسرى له في الجانب الحكومي!
    ( هذه لوحدها تفرده بلقب ابن السودان البار والوحيد)
                  

06-18-2008, 04:25 PM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    صدقت يا اخى فى سرد هذا الحقائق الدامغة

    Quote: قسماًأخي، حتى الآن أنا في اندهاش من موقفه من الأسرى العساكر الذين وجهوا فوهات بنادقهم نحو صدره ولمدة عشرين عامًاًً!
    بينما لا توجد أسرى له في الجانب الحكومي!
    ( هذه لوحدها تفرده بلقب ابن السودان البار والوحيد)


    هل تعلم يا أخى قد بكى معظم السودانيين على رحيله
    بالرغم معرفتهم به و لفكره السياسى فى فترة وجيزة ؟؟!!!
    اللهم ارحمه رحمة واسعة
    فيبدو حواء السودان الهامشى ليست عقيمة

    فوق لفضح الزييف الطائفى.
                  

06-19-2008, 04:22 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: محمد على النقرو)

    Quote: فوق لفضح الزييف الطائفى.


    فوق يا النقرو أخوي


    لم أعثر على رابط نصي واضح، بأن عبد الرحمن المهدي ضد التعليم والاستنارة إلا في هذه الوثيقة
    وإلا كيف يطال أبناء الأنصار عقوق آبائهم إذا ذهبوا إلى المدرسة أو التحقوا بالجيش!
    وكيف تظل مناطق الأنصار قاطبة على مستوى تعليمي عند التقابة فقط حيث التعليم الحكومي محرم ومجرّم بنص عبد الرحمن المهدي وبموافقة النظام الإنجليزي
    وكيف يعتبر الصادق المهدي أبناء الأنصار الذين طالبوا بترشيح منتخب الحزب من منطقتهم، بأنه يعجب لصدور هذه الفكرة من أبناء بيعة! أهذه بيعة دينية أم بيع رقيقي؟

    إنها المؤامرة الكبرى

    (عدل بواسطة آدم صيام on 06-19-2008, 04:26 AM)

                  

06-20-2008, 02:31 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)

    Quote: إن حاضر الطائفية هو امتداد لماضيها. و رغم تبدل الأشخاص ومرور الزمن فقد توارث الأحفاد منهج الأجداد والإباء. و مع الاختلاف في بعض الأشكال والصور والأساليب فقد مارست الطائفية الرق ,هذا ما يؤكده منطقها وتبريراتها ودفاعها الوارد في متن المذكرة المشئومة المطالبين فيها على إبقاء علاقات الرق في المجتمع.
    كانت الطائفية في ريعان شبابها تمتلك النفوذ الديني والسطوة نظرا لالتصاقها بالمستعمر , فجعلت من نفسها فوق الجميع ورغم ممانعتها لتحرير الأرقاء في ذلك الزمان إلا أن الحرية أقوى من المرجفين , فقد انتفت صورة الاستغلال المباشر للإنسان عبر علاقات الرق وولت بلا رجعة ولكن الطائفية ونظرا لمكرها وطبيعتها الاستغلالية لجأت إلى حيل التضليل الديني والخداع السياسي للإبقاء على شكل الاستغلال بصورة مغلفه لان الهدف الأساسي والاهم هو ضمان استمرار مصالحها , بغض النظر عن الكيفية
    ورغم ماضي وحاضر الطائفية المالئ بالأفعال الشنيعة, يشاهد اليوم محاولاتها الدخول في حلبة سباق المارثون نحو السلطة السياسية ,مستعملة كافة المساحيق و المنشطات ,أملا أن تكسبها قوة في حلبة السباق ,دون أن تدرك أو تعترف بأنها غدت عجوز لا تسعفها المنشطات فقد أكل الدهر منها وشرب وان تاريخها ملئ بالجرائم في حق الناس وأنها كائن طفيلي يعيش على دماء جسم الإنسان ,فوجودها خلق ويخلق أزمة ويعطل التطور لذا فان استئصالها أمر لا مناص منه إذا, أريد للسودان أن يتحول إلى بلد مرآه للجميع ومتطور وفى ظل مجتمع معافى من الامراض التى سببته له.
    ثورة دارفور قد قررت من الوهلة وكجزء من إستراتيجيتها القضاء على الطائفية باعتبارها المسبب الأوحد للازمة في السودان والمعيق لتطور البلاد لذا فان بقائها يتنافى مع أهداف و خط الثورة .



    المقدام عيسى يحيى
    فليهنأ الوطن بأمثالك، رغم أن أمثالك قليل
                  

06-22-2008, 06:04 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطائفية وممارسات وعلاقات الرق في السودان/إعداد: عيسى يحيى محمد / اسبيالد / الدنمارك (Re: آدم صيام)


    فتقدم الثالوث الطائفي المكون من على الميرغى والشريف يوسف الهندي وعبدا لرحمن المهدي بمذكرة بهذا الشأن ,إلى مدير المخابرات بالخرطوم معللين اعتراضهم بحجج تنم عن خبث ومكر تهدف إلى إثناء السلطات الاستعمارية في ذاك الوقت بعدم المساس بعلاقة الرق في السودان, لكونهم وبلا شك المستفيد الأول من مثل هذه العلاقة , فلم يراعوا في ذلك حقوق الإنسان ,ومع ذلك يعتبرون أنفسهم قيادات دينية. ومعلوم أن من له دين يربأ بنف
    سه من هذا العمل الشنيع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de