وحاة الشهامة السودانية كل طاقم الطائرة المنكوبة شجعان ولم يفروا من الموت ..

Quote: ثانيا : الذين يصرون علي أن الطاقم خرج قبل الركاب إنما يظلمون هولاء الشجعان خاصة مضيفة الطائرة الشهيدة التى لقيت حتفها إحتراقا وهي تصمد أمام الجحيم في محاولة لإنقاذ أحد الركاب العاجزين.. من المضحك رغم شر البلية التى نعيشها القول أن أحدهم ركل الباب بقدمه ففتحه علي مصراعية لينزل الركاب وكأنه يتحدث عن باب حظيرة اغنام قديمة وليس بأب طائرة مصمم ومجهز ليفتح ويغلق أوتوماتكيا .. الطائرة المنكوبة حسب المصدر لديها بابين للطوارىء إضطر كابتن الطائرة فتح واحد فقط لأن الباب الثاني كان مقابل الجناح المحترق وبالطبع فإن فتحه يعني فتح ابواب الجحيم للركاب المذعورين لانهم حتما سيتدافعون بناء علي غريزة البقاء والحياة ليتساقطون في قلب النيران المشتعلة . الباب الثاني وهو الذي تم فتحه للركاب وقف علي جانبيه في داخل الطائرة مضيفين لمساعدة الركاب في الإنزلاق عبر انبوب الإنقاذ إلى خارج الطائرة فيما وقف تحته مضيفين آخرين لمساعدة المنزلقين في النهوض والتوجه إلى البص وقد تم إنقاذ الجميع بهذا الأسلوب وبحضور طاقم الطائرة والذين أصيب معظمهم بالحروق والجروح والرضوض . يتبع .......

Quote: طلحة الجميل عارف في ناس كتيرة ماليها في ثقافة بلده عارف السودانيين من زمن بعيد مشهود ليهم بالشجاعة والشجاعة النادرة ياخي الحادث الأخير ده بس شوف صورة الناس الجابوهم بعد الحادث شوف الثبات والطمأنينة الفيهم الحزن شعور نبيل كلنا بكينا الشهدا وكان في الصالة الببكوا الأموات منو البفر من الموت ونحن عندنا الموت مع الجماعة عرس ياخي اجارك الله مافي واحد اعلامي ادر حديث ولا حوار مع الناس قادم الى التجلي والفضفضة في طريقة خروجهم ده شغل بتاع احتراف شوفت المذيع المصري قاد ضيوفوا ليثبت انهم هم الأنقذوا الطائرة كلها حتى ولو قال الناس ـ ددوووول لكن في النهاية وصلوا رساله نحن جماعتنا بعملوا اللقاء ومافي تحديد للمطلوب من الحصيلة ياخي طايرة وقعت وانفجرت والنيران وصلت السما والصحفيين يتعدوا على اليد ياخي انقل ليا بطولة الناس الشايفنها عادية ديل ابطال حقيقيين لهم الرحمة والمغفرة وللناجين السلامة والعافية ولك طلحة مودتي

Quote: بالنسبة لإفادتك التالية: طائرة الإيرباص 310 بها 6 مخارج طوارئ تبينها الرسمة أدناه وليس بابين فقط..

Quote: انا في رأيي ان مشكلتنا الاساسية هي ليست هروب الطاقم او عدمه...ولا حالة اثبات شجاعة او شهامة

Quote: خصخصة سودانير ...والا.. ارواح السودانيين { مازالت وستظل ردود الفعل تتوالي حول حادثة انفجار طائرة الركاب التابعة لسودانير وبالامس اوردنا نقلا عن مصدر موثوق به ومختص واتصلت به انا شخصيا تصريحات تقول انه تم العثور علي جثث وبقايا جثث لما يمكن ان يقدر من ( 80 ــ 90 ) من ركاب الطائرة المنكوبة وتعميما للفائدة وربطا للموضوع ببعضه البعض نعيد الفقرة المحددة في هذا الصدد: ü ولقد تابعت حتى الساعات الاولى من الصباح هذا الامر من اجل الوقوف على حقيقة عدد المفقودين وان كنت قد اقتنعت بوجهة نظر المصدر المطلع والمسؤول بهيئة الطيران المدني والذي اتصلت به لاكثر من عشر مرات كان اخرها عند الساعة الواحدة صباح اليوم حيث افادني بان ركاب الطائرة المكنوبة يمكن تصنيفهم بعد وقوع الحادثة المروعة الى خمسة ناجون تم التعرف عليهم.. مصابون ناجون تم التعرف عليهم.. مفقودون هناك شك حول انهم عادوا لمنازلهم او غادروا مكان الحادثة دون اخطار احد.. شهداء تم العثور على جثثهم او بقايا من جثثهم ويجري التعرف عليهم وحصرهم .. شهداء قد يكونون مازالوا تحت انقاض الطائرة. ü وحتى نملك القارئ الكريم الحقائق المجردة والمؤكدة ومن مصادر عليمة وموثوق بها نقول انه حتى اعداد هذا التقرير الساعة الثانية من صباح اليوم كان الموقف كالآتي : - تم العثور على جثث وبقايا جثث محترقة لما يمكن ان يقدر من ( 80 - 90) من ركاب الطائرة المنكوبة وقد تم وسيتم الاستعانة بتقينات حديثة (الحمض النووي) للتعرف على هؤلاء الشهداء حيث ان هناك بعض الجثث قد احترقت تماما وبعض آخر تحول الى قطع من اللحم المحترق. - يجري البحث عن امكانية وجود بعض الركاب الناجين الذين غادروا موقع الحادث دون اخطار الاجهزة المختصة. - اذا اضفنا عدد الجثث الى الناجين فان عدد الركاب والطاقم هو نفسه الموجود بالمنفستو. ü نقطة النظام : من المؤكد ان هذه المعلومات ستملك بالكامل للمواطنين وننتهز هذه الفرصة لنترحم على ارواح شهداء الطائرة ونتمنى عاجل الشفاء للمصابين ونهنئ الناجين والذين سافر بعضهم مستشفيا بالاردن فعاد منهم من عاد باذن الله ورحل منهم من رحل بأمر الله.. امد الله عمر الناجين وتقبل قبولا حسنا ارواح الراحلين. ونطالب بالصوت العالي باجراء تحقيق عاجل وشفاف حول الملابسات التي صاحبت هذه الحادثة المفجعة واسبابها علما بان الطائرة كانت قد وصلت لمطار الخرطوم ثم عادت لبورتسودان وهبطت هناك ثم اقلعت عائدة لمطار الخرطوم حيث هبطت في المدرج ثم انحرفت وانفجرت كما افاد الركاب والذين اجمعوا كلهم على ان الهبوط كان غير طبيعي. (ولنا عودة){انتهي { وتوالت حتي الساعات الاولي من صباح اليوم الانباء المتضاربة فتارة عدد الشهداء (30) وتارة اخري (32) ...وتارة عدد الناجين (178) وتارة اخري (171) . { وقد تابعت من مصادر موثوق بها بوزارة الصحة موقف استقبال الجثث بالمشرحة والتي تم دفنها امس وشارك في مراسم التشييع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ...فمن المؤكد ان مشرحة مستشفي الخرطوم قد استقبلت حتي الساعة الثالثة من صباح امس (28) جثة واستقبلت امس حوالي الساعة الثانية جثتين لطفلين ومعظم الجثث المحترقة لنساء واطفال والرجال قد لا يتجاوز عددهم الثلاثة ...وهناك جثث مكتملة واخري ناقصة الاطراف ( ارجل وايادي ) ومن الصعوبة التعرف علي ملامح الضحايا ...ومازال هناك امل في العثور علي بعض الجثث او بقايا العظام بعد رفع حطام الطائرة والذي انفجر للمرة الثانية امس واحدث دويا هائلا وادي لبعض الاصابات والتي من بينها مدير المطار والذي جاءت اصابته بفضل الله طفيفة ...وهكذا هي الدنيا فقد شاهدنا مدير المطار يحدثنا عبر القنوات الفضائية حول ملابسات حادثة هبوط وانحراف وانفجار طائرة الركاب وبعد ( 24) ساعة تعرض لموقف مشابه حيث انفجرت بقايا الطائرة المحترقة وكان يقف علي بعد خطوات منها ...وقد سألت بعض الاطباء مدللا علي حرق (الهنود ) لجثث موتاهم وتحولها كلها لرماد وما اذا كانت بعض الجثث قد تحولت لرماد من جراء اشتعال النيران الهائلة من جراء الانفجار وقال لي هؤلاء الاطباء ( ان هذا امر وارد ) ...ومن المعلومات المتضاربة ان عدد الناجين بلغ (178) وفي ذات الوقت نسمع عن مناشدات لركاب يمكن ان يكونوا من الناجين وتسربوا من المطار دون ام يحس بهم احد واذا اضفنا ما ذكرناه اعلاه عن تفحم جثث الثلاثين من الضحايا الذين تم دفنهم امس وان هناك (6) من المفقودين وان هناك عمليات ستجري تحت حطام الطائرة والتي انفجرت لمرتين خلال 12 ساعة عن جثث فاننا نقول ان الوقت مازال مبكرا حول تحديد عدد الضحايا والناجين وعدد الذين تم نشر اسماؤهم واذا عدنا لبيان سودانير والذي يجد القاري الكريم نصه في مكان اخر فان البيان قال في احدي فقراته ( عدد الركاب في الطائرة ساعة وقوع الحادثة (203) راكبا الي جانب طاقم الطائرة البالغ (11) علما بان تفصيل الركاب كالاتي : (169) استغلوا الطائرة من دمشق و(34) استغلوها من عمان ...والحصر حتي الان يبين ان (178) من الركاب وطاقم الطائرة قد غادروا الطائرة بسلام وابلغوا جهات الاختصاص بذلك كما استشهد ثلاثين راكبا من بينهم احدي المضيفات ـ تم انتشال جثامينهم من حطام الطائرة ومازال التحري جار لمعرفة مصير (6) راكب وتناشد الشركة المذكورين من الذين كتب الله لهم النجاة ولم يتم التعرف عليهم و حصرهم الاتصال بالسلطات او غرفة عمليات الشركة ) انتهي { اي ان هذا الامر يشير بوضوح ان عمليات الحصر وتحديد الارقام النهائية للضحايا والناجين وهو يؤكد ما ذهبنا اليه اعلاه ونعود بعد هذا لافادات الركاب الناجين والذين اشار بعضهم لملاحظاتهم حول الطائرة نفسها واهتزازها غير الطبيعي في عمليتي الاقلاع والهبوط واصرار بعضهم علي التخلف ببورتسودان عند هبوط الطائرة وقد اجبروا علي مواصلة الرحلة كما افاد بعض الركاب وهو امر غريب حقا فمن حق اي راكب ان يتخلف مني ما اراد خاصة وان التخلف في بلد واحد والامر لا يحتاج لتاشيرة دخول وان كان هناك خاسر ماديا فهو الراكب المتخلف وليس الشركة الناقلة وهذا امر ايضا يجب ان يشمله التحقيق الجاري حول الحادثة .{ وهذا يقودنا لخصخصة سودانير وكنا نتوقع ان تحدث ثورة حقيقية بعد خصخصة سودانير في اسطولها باضافة الطائرات الحديثة خاصة ان سوق الطيران السوداني سوق مزدهر وجاذب ونقولها صريحة ان سوق النقل الجوي في بلادنا يحتاج لمراجعة دقيقة وشاملة حفاظا علي ارواح المواطنين واذكر ان احد المستثمرين العرب انشأ قبل عدة سنوات شركة خاصة للطيران ببلادنا وقد اغلقها قبل ان تكمل العامين حيث ان اسطول هذه الشركة بدأ بطائرة صغيرة كان يستغلها مدير اعمال المستثمر العربي المشار اليه وحتي عندما تم توفير طائرة ثانية فكانت قديمة وغير مواكبة وكان من الطبيعي ان تموت هذه الشركة ( سريريا ) لانها ولدت وكانت تحمل جرثومة فنائها في احشائها ...وحتي سودانير نفسها قبل دخول الشريك الكويتي فلازلت اذكر تلك الطائرة اللعينة والتي سقطت لاحقا بمطار الخرطوم وكنا قبلها داخلها برفقة رئيس الجمهورية في زيارة عمل داخلية وفوجئنا ونحن علي ارتفاع شاهق وبعد اقلاع الطائرة بنصف ساعة ( بعجلاتها ) وهي تخرج من ( مرقدها ) قبل استعداد الطائرة للهبوط ... ولازلت اذكر تلك الطائرة التابعة لاحدي الشركات الخاصة والتي رافقنا فيهاايضا قبل عدة سنوات السيد رئيس الجمهورية في زيارة لمدينة واو وكادت ان تسقط (بالابيض) ونحن في طريق العودة . { ونحن نرحب بالمستثمرين العرب والاجانب في بلادنا وسبق ان اشرت عدة مرات الي ان هناك مستثمرين يريدون ان يدخلوا بلادنا بحقائب فارغة ويعودون بها وهي ممتلئة بالدولارات الامريكية والريالات السعودية و(اليورو) الاوربي ولا مانع ابدا ان يدخلوا بلادنا بحقائب مممتلئة بالدولارات ويخرجوا بها مضاعفة ربحا حلالا ولكننا نرفض وبالصوت العالي اية محاولة للربح وجمع الاموال علي حساب ارواح الشعب السوداني ...ولابد من عملية جرد حساب لخصخصة ( سودانير ) وما اضافته للناقل الوطني الذي تحمل اسمه ...وماذا اضافت هذه الشراكة ( لسودانير ) وما هي قصة هذه الطائرة والتي سننتظر حتي تقول لجنة التحقيق كلمتها ومن بعد ذلك لنا كلمة اخري علي ضوء النتيجة ...كما ان هناك الكثير من الاسئلة الحائرة حول الملابسات وتفاصيل الحادثة وقد استمعت للدكتور الفاتح محمد سعيد اثناء كتابة هذه المادة قبل منتصف ليلة امس يقول لقناة فضائية عربية بان التحقيقات الاولية للحادثة اشارت الي ان قائد الطائرة افاد بان سوء الاحوال الجوية ادي لانحراف الطائرة بعد هبوطها واصطدام جناحها الايمن ببعض الاعمدة في نهاية المدرج مما ادي لانفجار واحتراق الطائرة . { وهنا تبرز الكثير من الاسئلة اذا كان الامر يتعلق بسوء احوال جوية فلماذا تحركت الطائرة من مطار بورتسودان لمطار الخرطوم ولماذا اصلا تحركت من دمشق للخرطوم وهناك ارصاد وتنبؤات جوية ......الخ { والكل يعرف ويشهد للكفاءات السودانية في مجال وقيادة وهندسة الطائرات ويكفي قيادتهم لطائرات قديمة تملكها العديد من الشركات الخاصة كما اشرت في صدر هذه المادة وتجدهم دائما ( يخلقون من الفسيخ شربات ) كما يقول المصريون ولولا كفاءة (الطيار السوداني ) لما هبطت هذه الطائرة للمدرج ونجا العدد الاكبر من ركابها ...ونكتفي بهذا القدر ولنا عودة اكثر صراحة وتحديدا بعد صدور قرار لجنة التحقيق والذي نامل ان لا يطول حتي ينسي الناس وتقيد القضية ضد مجهول نقلا عن http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=14832 .