كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا) ..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2008, 01:45 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا) ..
                  

06-14-2008, 04:43 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: على اسماعيل)

    على سماعين..حبابك يا ولد ابا..
    كتر خيرك..و كتر خير اخونا بدر مركز..

    و لي عودة هنا و هنا انشاء الله


    " target="_blank"><...l />



    كبر
                  

06-14-2008, 05:12 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: Kabar)

    العزيز /بدرالدين ..
    اخى اهنيك من داخل القلب على هذا العمل الرائع واقل ما القول انه عمل فى قاية الاحترافية و التمكن والمهنية ..يا بخت كردفان بيك ..والله يخضر ضراعك ولى قدام ..فخر كردفان ووضاحها ..
    اتصل بى احد زوار وقارئ للموقع يسأنى باستغراب ..انتو لو عندكم المخزون ده كلو دافننو ليشنو ..لم اجد الاجابة سوى اهو ده بدأنا يا اخى وما اول الغيث الا قطرة ..وها هو بدرالدين جابها مطرة ضحوى عديل ..سلمت يداك اخى مركز
                  

06-14-2008, 05:27 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: على اسماعيل)

    الاخ العزيز على اسماعيل
    تحياتى
    وهنيئا لنا بهذا الموقع
    كنت عضوا فى منبر اخر لااعرف ماذا حل به
    خاص بالابيض او كردفان
    المهم يا سيدى اتمنى ان تقبلوا عضويتى
    بما اننى من ناس الابيض
    وهذا عربون محبة لتلك لبلاد التى احبتنى واحببتها
    الابيض
    عروس المدن


    السابع من شهر سبتمبر من العام 2005 صحوت متحفزة لسفر لا اعرف الى اى مد ى ستكون وسيلتى فيه مريحة ؟ غادرت البيت والناس نيام لم تر الدنيا النور بعد ، مسرعة خطاى باتجاه الشارع ، اوقفت( ركشة)سألت سائقها ان يسرع كيما الحق بالباص السياحى ( القدال ) كنت على عجل للقاء حبيبة طال فراقى لها ، لكنها لم تخرج عن الذاكرة ، لم تستطع كل المسافات لقطع الصلة ، ظلت تلازمنى فى حلى وترحالى ، فى كتابتى وشجونى ، تنأى على المحو ، كنت امعن فى غزوها من على البعد
    سألتنى استاذتى فى الادب الانجليزى وكنا بصدد اصدار مجلة يحررها السودانيون ان اكتب عن قريتى ، قلت لها لكنى ما تربيت فى قرية ، لكنى ساكتب عن مدينة احببتها ، سأكتب عن الابيض
    وكتبت عنها لاول مرة باللغة الانجليزية ، عقدت مقارنة بينها ومدن اخرى شهدتها، لكنها وحيدة فى جمالها ، فريدة فهى تشبه المدن اليونانية ، والمصرية خاصة اسكندرية
    دلفت الى داخل الباص الان ، باص طويل وضخم ، جلست الى الكرسى الذى حمل رقم (19) ملاصقا للشباك الزجاجى المتدلية عليه ستارة سميكة بنية ، ازحتها ، لم ار اثرا للشمس منذ ان غادر الباص الى جبل اولياء لم تجهد عينى الحرارة وصهدها كنت انظر من كل ناحية فلا ارى سوى السندس زرابى كبيرة تغطى الارض التى خلت من البشر الا ما ندر ارض شاسعة خضراء بل كاملة الاخضرار ، وحيدة تتعزى باخضرارها وماؤها المحيط من كل ناحية ، (متقطع ترع )هواء عليل يدخل عمق الرئة يغسلها من درن العوادم والاتربة ، ارض مروية وصالحة يتابى عليها الناس سكنا وحياة قلت لنفسى (ماذا لو امتلكت قطعة ارض ، فهى بتول ، افلحها واعيش من عائدها تكون مصدرا لرزقى ، ، ليتهم يفعلون )لكنى لم ار سوى الكآبة تحيط الانحاء ، بيوت مبنية فى غير ما لمسة انسانية ناهيك عن الجمالية او نظام يصفها ، لا ترى اثرا للكهرباء موصولة الى تلك البيوت ، لا ترى اصلا سوى نساء واطفال اضناهم التعب جراء جمع الحطب ونقل الماء من الترع بتلك الصورة البدائية كأنما ليس من حقهم الحيا ة الكريمة المتوفرة فيها ابسط حقوق الانسان من ماكل وملبس ومشرب نظيف يليق بهم كبشر
    ليس شراب من ماء صدوره مكشوفة للباعوض ، توالدا وبلهارسيا تفرى الابدان ، تجعلك تلك المشاهد تتساءل هل نحن فى الالفية الجديدة ام ما نزال فى العصور ما قبل الوسطى ؟فقر يحل ، عوز ، جهل ؟فى بلاد تدعى انها من الدول المنتجة للبترول !! وتجرى فيها انهار لا تعد ولاتحصى للمعادن !
    لا شئ يسترعى الانتباه طوال الطريق سوى تلك الموسيقى البائرة التى حاول السائق تسويقها للمسافرين عبر سماعات مؤذية وملوثة للسمع
    فى السوق الشعبى بامدرمان كان ثمة مشهد لابد من تدوينه ، ويتمثل فى جيش من السماسرة تهشهم من طريقك لتعرف كيف تسير ورغم انك تقول ( حاجز )مع ذلك يتبعونك فى خط عنيد بل وانهم يتذمرون كأنك اخلفت لهم موعدا ، رغم قوة ابدانهم البادية والتى تمكنهم من عمل المستحيل لكنهم يركنون الى عطالة (خائبة )
    ونفس المشهد يتكرر فى الابيض اذ عليك ان ( تفج ) جموعهم لبلوغ مقعدك فى الباص
    الباص كان يتهادى او ( يتقدل ) تلك الكلمة الا وقع لوصفه حتى ملّ الركاب وصاح احدهم (كان احسن لينا النيسان)فالنيسان كما اخبرنى جارى فى المقعد :اقل تكلفة ، واسرع ، لكن تركب النيسان وقلبك فى ايدك !وبنركب السياحى وبنقول درب السلامة للحول قريب ، لكين دا كترها ، جنس التسكع دا ، من الخرطوم للرهد تسعة ساعات لمن روحنا انسلت ؟
    وشهدت غيره يعبرنا ، ناهبا الارض نهبا ، رغم رداءة الطريق الذى ازعم ان يد الصيانة لم تطله منذ اللحظة التى افتتح فيها ، فالحفر والمطبات تملاه وتحس انك ( تنخج)
    فى الايام الخوالى كنا نسافر من الخرطوم للابيض عبر القطار تستغرق الرحلة احيانا ما يزيد على الاربع والعشرين ساعة لكنك تبدو سعيدا ، صحبة اهلك وجيرتك من الذين تتعرف اليهم خلال رحلتك ، تتبادلون الاطعمة والحكايات والاحاديث والقفشات والراديوهو الانيس المشترك
    قبل دخول التسجيل حياتنا ، الالعاب كنا نجترحها وفق المكان ( القطار ) المحطات كانت ضمن العابنا نتبادل المعرفة خلالها ، يشهدنا والدى على الاسماء،كان ينقل الينا معرفته يخبرنا ما لم تتحه لنا المدارس فى كتبها ، مواقع لا يخبرها الا خبير فى جغرافيا المحطات.
    يترنح القطار على قضبانه ،وفى ترنحه ذاك كنا نتماهى مع الايقاع ، نتغنى بما تجود به ايقاعات القطار ،سواء بسواء الديزل او البخار ، لا فرق فهو القطار .
    الآن تجدنى احس اليتم ، لاننى ادخل المدينة عبر بوابة ما اعتدتها وخبرتها لعدد من السنوات ، فلن يلوح مشهد المسافرين والمودعين يلوحون للمغادرين لن ترى ادمعا تتوارى ولا يلوّح لنا والدى مودعا مصفّرا بصافرته الفضية ايذانا ببدء الرحلة ، لن تتاح لك فرصة للنهنهة ، ولن يشنف اذانك صوت القطار معلنا وداع المدينة ، من الخرطوم الى الابيض ، او العكس ، وتدافع الناس مختلطا بالباعة والمتفرجون الذين كان القطار فاكهتهم ، لن تقرأ اسماء المحطات ، ولن تستمع الى طرقعات الكوبرى الفاصل بين كوستى وربك ، طرقعات تجعل النائم يصحو ليشهد كوستى ، ليشهد ورد النيل والماء مكسو به .
    ادخل المدينة الان من البوابة الغربية ، الساعة لم تعلن المغيب بعد ، يقطع الباص المدينة الى شرقها ، باتجاه السكة الحديد ، لا شئ يوحى بوجودها الا من لافتة مكتوب عليها ( سكك حديد السودان ، محطة الابيض )لا ناظر المحطة ، ولا الكماسرة ، لا صوت الديزل ترتج له المدينة .. بيوت السكة الحديد مغطاة بالصمت ، خاوية ، الشجرة التى كان يرتاح الى ظلها العمال للراحة والانس فى اوقات الراحة ، بين تحميل القطار والآخر ،رايتها ترنو الى مجد تتمناه ان يعود ..
    مددت بصرى باتجاه النادى ( نادى السكة الحديد)لم استطع ان ار شيئا فلقد تم ّ تسوير السور الذى كنا نعبر منه الى( البلك) حيث تصطف بيوت البوليس، اختفى الجامعين لما تساقط من ( الفول السودانى ، وبذور البطيخ المفقوش ) نضربه الى الارض فتتهاوى حباته الى الارض لا نقطعه بسكين ، ننخرها وناكلها كاشهى الماكولات ، تعود بذورها الينا فى شكل ( تسالى ) نشتريه من (بنات فلاته ) اللاتى اشتهرن بذلك الفعل والى الان
    دخلت بيت صديقتى قمر زين العابدين (أول خطاطة سودانية )تتخرج فى كلية الفنون الباب(الزى ) كان فاتحا باتجاه ( سوق ود عكيفة)اغلقوه ، وفتحوا بابا فى الاتجاه الآخر ، حتى سوق ود عكيفة تغيرت ملامحه ، وساء حاله !!لا شئ جديد سوى ان الشوارع صارت اكثر ازدحاما، محتشدة بالعربات الصغيرة ( الاوتوس )وكالة عن (الفولجا )
    بعد راحة قصيرة خرجنا الى المدرسة التى كانت قمر تعمل فيها ، لفت انتباهى تعدد المدارس الخاصة ، والدكاكين للشوام والاجانب من كل فج !! لكنى لم اعثر على دكان عم على العجب الذى اخبرنى استاذى محمود عمر انه انتقل الى ربه قبل اعوام خلت ، لم اعثر على ( قهوة افريقيا ) ذلك المكان الذى كان محل لقاءنا والعديد من المبدعين فى الابيض ( زهاء الطاهر ، وآدم الصافى ، ومحمد ادم النعمان ، وفتح الرحمن احمد هاشم ، ) لكنها طالتها يد التغيير كما طالت المكتبة البريطانية ، والمكتبة العامة التى تحولت الى مكتب مدير الجامعة !!!
    قلت لصديقتى قمر : المدارس بقت زى السوبر ماركت ؟ بلقو مدرسين من وين ؟قدرو يدفعو المصاريف الغالية دى كيف ؟ وكل زول بشتكى من الغلاء ؟
    لكنها الابيض فوق كل ذلك ، المدينة التى تتسع لكل القادمين ، صدرها لا يضيق بكل من جاءها ( مشرورة ) عادت ،مع ذلك طيبتها ما تزال الى حالها الذى كانته ، اهلها كما هم يستقبلونك ببشاشتهم المعهودة فى كل مكان خاصة حين دخلت الى مكتب الحركة الشعبية مساء الخميس التاسع من سبتمبر من العام( 2005)جمع غفير استقبلونى بحفاوة هى لب عادة اهل الابيض
    كانت ليلة خضت فيها امتحانا قاسيا كمتحدث فى تلك الندوة التى اسموها ... لم يسمها احد، لكنهم طلبوا الى الحديث عن علاقتى بالابيض ،انفرجت اساريرى ، كنت تحمست لتلك الفكرة ، لابوح بعشقى الذى بدأ منذ ان وضعت اقدامى فى تراب تلك المدينة ،منذ ان تعلمت معنى ان اقرأ شعرا وكنت فى السنة الثانية من المرحلة الثانوية ، وكيف ان انسانا كاستاذ صالح ابكر كان يمكن ان يقضى على حلمى بكامله لو اننى سمعت ما قاله عن شعرى الذى ما كان لى ان اسميه شعرا فى تلك الفترة ، لكن استماتة الحلاج و ميرغنى عبد الله مالك وصديق الزيلعى فى الدفاع عن مشروعية قراءتى الشعرية هى التى حفزتنى الى هذا اليوم ،فهم الذين دشنوا مسيرتى وكل حرف كتبته هو هدية منى لهم ،وكذا افعل مع السيد محجوب عوض الكريم الذى نذر مكتبته التى كان يعمل فيها لمصلحتى ، واستمرت تلك ال(تسليفات ) حتى تخرجى فى المدرسة الثانوية ،فالابيض وهبتنى الكثبر ، نشرت اول كتاباتى فى نشرتها فى نشرة ( رابطة كردفان الثقافية )اليست مدينة جديرة ان ازورها قبل اهلى؟ ولعمرى هذا ما فعلته .
                  

06-15-2008, 10:41 AM

hamid murahid
<ahamid murahid
تاريخ التسجيل: 07-17-2007
مجموع المشاركات: 283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلمي ... سلامات

    جميل جدا أن نراك في كل موقع كردفاني (بس خليك دايما معانا)الغرة توقفت لأسباب تقنية و فقط اليوم أطلت من جديد في عددها الثالث عشر و لديك فيه مقال جميل... ننتظر منك الكثير يا بت الشيخ... تحياتي
                  

06-18-2008, 06:26 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: الاخ العزيز على اسماعيل
    تحياتى
    وهنيئا لنا بهذا الموقع
    كنت عضوا فى منبر اخر لااعرف ماذا حل به
    خاص بالابيض او كردفان
    المهم يا سيدى اتمنى ان تقبلوا عضويتى
    بما اننى من ناس الابيض
    وهذا عربون محبة لتلك لبلاد التى احبتنى واحببتها
    الابيض
    عروس المدن


    السابع من شهر سبتمبر من العام 2005 صحوت متحفزة لسفر لا اعرف الى اى مد ى ستكون وسيلتى فيه مريحة ؟ غادرت البيت والناس نيام لم تر الدنيا النور بعد ، مسرعة خطاى باتجاه الشارع ، اوقفت( ركشة)سألت سائقها ان يسرع كيما الحق بالباص السياحى ( القدال ) كنت على عجل للقاء حبيبة طال فراقى لها ، لكنها لم تخرج عن الذاكرة ، لم تستطع كل المسافات لقطع الصلة ، ظلت تلازمنى فى حلى وترحالى ، فى كتابتى وشجونى ، تنأى على المحو ، كنت امعن فى غزوها من على البعد
    سألتنى استاذتى فى الادب الانجليزى وكنا بصدد اصدار مجلة يحررها السودانيون ان اكتب عن قريتى ، قلت لها لكنى ما تربيت فى قرية ، لكنى ساكتب عن مدينة احببتها ، سأكتب عن الابيض
    وكتبت عنها لاول مرة باللغة الانجليزية ، عقدت مقارنة بينها ومدن اخرى شهدتها، لكنها وحيدة فى جمالها ، فريدة فهى تشبه المدن اليونانية ، والمصرية خاصة اسكندرية
    دلفت الى داخل الباص الان ، باص طويل وضخم ، جلست الى الكرسى الذى حمل رقم (19) ملاصقا للشباك الزجاجى المتدلية عليه ستارة سميكة بنية ، ازحتها ، لم ار اثرا للشمس منذ ان غادر الباص الى جبل اولياء لم تجهد عينى الحرارة وصهدها كنت انظر من كل ناحية فلا ارى سوى السندس زرابى كبيرة تغطى الارض التى خلت من البشر الا ما ندر ارض شاسعة خضراء بل كاملة الاخضرار ، وحيدة تتعزى باخضرارها وماؤها المحيط من كل ناحية ، (متقطع ترع )هواء عليل يدخل عمق الرئة يغسلها من درن العوادم والاتربة ، ارض مروية وصالحة يتابى عليها الناس سكنا وحياة قلت لنفسى (ماذا لو امتلكت قطعة ارض ، فهى بتول ، افلحها واعيش من عائدها تكون مصدرا لرزقى ، ، ليتهم يفعلون )لكنى لم ار سوى الكآبة تحيط الانحاء ، بيوت مبنية فى غير ما لمسة انسانية ناهيك عن الجمالية او نظام يصفها ، لا ترى اثرا للكهرباء موصولة الى تلك البيوت ، لا ترى اصلا سوى نساء واطفال اضناهم التعب جراء جمع الحطب ونقل الماء من الترع بتلك الصورة البدائية كأنما ليس من حقهم الحيا ة الكريمة المتوفرة فيها ابسط حقوق الانسان من ماكل وملبس ومشرب نظيف يليق بهم كبشر
    ليس شراب من ماء صدوره مكشوفة للباعوض ، توالدا وبلهارسيا تفرى الابدان ، تجعلك تلك المشاهد تتساءل هل نحن فى الالفية الجديدة ام ما نزال فى العصور ما قبل الوسطى ؟فقر يحل ، عوز ، جهل ؟فى بلاد تدعى انها من الدول المنتجة للبترول !! وتجرى فيها انهار لا تعد ولاتحصى للمعادن !
    لا شئ يسترعى الانتباه طوال الطريق سوى تلك الموسيقى البائرة التى حاول السائق تسويقها للمسافرين عبر سماعات مؤذية وملوثة للسمع
    فى السوق الشعبى بامدرمان كان ثمة مشهد لابد من تدوينه ، ويتمثل فى جيش من السماسرة تهشهم من طريقك لتعرف كيف تسير ورغم انك تقول ( حاجز )مع ذلك يتبعونك فى خط عنيد بل وانهم يتذمرون كأنك اخلفت لهم موعدا ، رغم قوة ابدانهم البادية والتى تمكنهم من عمل المستحيل لكنهم يركنون الى عطالة (خائبة )
    ونفس المشهد يتكرر فى الابيض اذ عليك ان ( تفج ) جموعهم لبلوغ مقعدك فى الباص
    الباص كان يتهادى او ( يتقدل ) تلك الكلمة الا وقع لوصفه حتى ملّ الركاب وصاح احدهم (كان احسن لينا النيسان)فالنيسان كما اخبرنى جارى فى المقعد :اقل تكلفة ، واسرع ، لكن تركب النيسان وقلبك فى ايدك !وبنركب السياحى وبنقول درب السلامة للحول قريب ، لكين دا كترها ، جنس التسكع دا ، من الخرطوم للرهد تسعة ساعات لمن روحنا انسلت ؟
    وشهدت غيره يعبرنا ، ناهبا الارض نهبا ، رغم رداءة الطريق الذى ازعم ان يد الصيانة لم تطله منذ اللحظة التى افتتح فيها ، فالحفر والمطبات تملاه وتحس انك ( تنخج)
    فى الايام الخوالى كنا نسافر من الخرطوم للابيض عبر القطار تستغرق الرحلة احيانا ما يزيد على الاربع والعشرين ساعة لكنك تبدو سعيدا ، صحبة اهلك وجيرتك من الذين تتعرف اليهم خلال رحلتك ، تتبادلون الاطعمة والحكايات والاحاديث والقفشات والراديوهو الانيس المشترك
    قبل دخول التسجيل حياتنا ، الالعاب كنا نجترحها وفق المكان ( القطار ) المحطات كانت ضمن العابنا نتبادل المعرفة خلالها ، يشهدنا والدى على الاسماء،كان ينقل الينا معرفته يخبرنا ما لم تتحه لنا المدارس فى كتبها ، مواقع لا يخبرها الا خبير فى جغرافيا المحطات.
    يترنح القطار على قضبانه ،وفى ترنحه ذاك كنا نتماهى مع الايقاع ، نتغنى بما تجود به ايقاعات القطار ،سواء بسواء الديزل او البخار ، لا فرق فهو القطار .
    الآن تجدنى احس اليتم ، لاننى ادخل المدينة عبر بوابة ما اعتدتها وخبرتها لعدد من السنوات ، فلن يلوح مشهد المسافرين والمودعين يلوحون للمغادرين لن ترى ادمعا تتوارى ولا يلوّح لنا والدى مودعا مصفّرا بصافرته الفضية ايذانا ببدء الرحلة ، لن تتاح لك فرصة للنهنهة ، ولن يشنف اذانك صوت القطار معلنا وداع المدينة ، من الخرطوم الى الابيض ، او العكس ، وتدافع الناس مختلطا بالباعة والمتفرجون الذين كان القطار فاكهتهم ، لن تقرأ اسماء المحطات ، ولن تستمع الى طرقعات الكوبرى الفاصل بين كوستى وربك ، طرقعات تجعل النائم يصحو ليشهد كوستى ، ليشهد ورد النيل والماء مكسو به .
    ادخل المدينة الان من البوابة الغربية ، الساعة لم تعلن المغيب بعد ، يقطع الباص المدينة الى شرقها ، باتجاه السكة الحديد ، لا شئ يوحى بوجودها الا من لافتة مكتوب عليها ( سكك حديد السودان ، محطة الابيض )لا ناظر المحطة ، ولا الكماسرة ، لا صوت الديزل ترتج له المدينة .. بيوت السكة الحديد مغطاة بالصمت ، خاوية ، الشجرة التى كان يرتاح الى ظلها العمال للراحة والانس فى اوقات الراحة ، بين تحميل القطار والآخر ،رايتها ترنو الى مجد تتمناه ان يعود ..
    مددت بصرى باتجاه النادى ( نادى السكة الحديد)لم استطع ان ار شيئا فلقد تم ّ تسوير السور الذى كنا نعبر منه الى( البلك) حيث تصطف بيوت البوليس، اختفى الجامعين لما تساقط من ( الفول السودانى ، وبذور البطيخ المفقوش ) نضربه الى الارض فتتهاوى حباته الى الارض لا نقطعه بسكين ، ننخرها وناكلها كاشهى الماكولات ، تعود بذورها الينا فى شكل ( تسالى ) نشتريه من (بنات فلاته ) اللاتى اشتهرن بذلك الفعل والى الان
    دخلت بيت صديقتى قمر زين العابدين (أول خطاطة سودانية )تتخرج فى كلية الفنون الباب(الزى ) كان فاتحا باتجاه ( سوق ود عكيفة)اغلقوه ، وفتحوا بابا فى الاتجاه الآخر ، حتى سوق ود عكيفة تغيرت ملامحه ، وساء حاله !!لا شئ جديد سوى ان الشوارع صارت اكثر ازدحاما، محتشدة بالعربات الصغيرة ( الاوتوس )وكالة عن (الفولجا )
    بعد راحة قصيرة خرجنا الى المدرسة التى كانت قمر تعمل فيها ، لفت انتباهى تعدد المدارس الخاصة ، والدكاكين للشوام والاجانب من كل فج !! لكنى لم اعثر على دكان عم على العجب الذى اخبرنى استاذى محمود عمر انه انتقل الى ربه قبل اعوام خلت ، لم اعثر على ( قهوة افريقيا ) ذلك المكان الذى كان محل لقاءنا والعديد من المبدعين فى الابيض ( زهاء الطاهر ، وآدم الصافى ، ومحمد ادم النعمان ، وفتح الرحمن احمد هاشم ، ) لكنها طالتها يد التغيير كما طالت المكتبة البريطانية ، والمكتبة العامة التى تحولت الى مكتب مدير الجامعة !!!
    قلت لصديقتى قمر : المدارس بقت زى السوبر ماركت ؟ بلقو مدرسين من وين ؟قدرو يدفعو المصاريف الغالية دى كيف ؟ وكل زول بشتكى من الغلاء ؟
    لكنها الابيض فوق كل ذلك ، المدينة التى تتسع لكل القادمين ، صدرها لا يضيق بكل من جاءها ( مشرورة ) عادت ،مع ذلك طيبتها ما تزال الى حالها الذى كانته ، اهلها كما هم يستقبلونك ببشاشتهم المعهودة فى كل مكان خاصة حين دخلت الى مكتب الحركة الشعبية مساء الخميس التاسع من سبتمبر من العام( 2005)جمع غفير استقبلونى بحفاوة هى لب عادة اهل الابيض
    كانت ليلة خضت فيها امتحانا قاسيا كمتحدث فى تلك الندوة التى اسموها ... لم يسمها احد، لكنهم طلبوا الى الحديث عن علاقتى بالابيض ،انفرجت اساريرى ، كنت تحمست لتلك الفكرة ، لابوح بعشقى الذى بدأ منذ ان وضعت اقدامى فى تراب تلك المدينة ،منذ ان تعلمت معنى ان اقرأ شعرا وكنت فى السنة الثانية من المرحلة الثانوية ، وكيف ان انسانا كاستاذ صالح ابكر كان يمكن ان يقضى على حلمى بكامله لو اننى سمعت ما قاله عن شعرى الذى ما كان لى ان اسميه شعرا فى تلك الفترة ، لكن استماتة الحلاج و ميرغنى عبد الله مالك وصديق الزيلعى فى الدفاع عن مشروعية قراءتى الشعرية هى التى حفزتنى الى هذا اليوم ،فهم الذين دشنوا مسيرتى وكل حرف كتبته هو هدية منى لهم ،وكذا افعل مع السيد محجوب عوض الكريم الذى نذر مكتبته التى كان يعمل فيها لمصلحتى ، واستمرت تلك ال(تسليفات ) حتى تخرجى فى المدرسة الثانوية ،فالابيض وهبتنى الكثبر ، نشرت اول كتاباتى فى نشرتها فى نشرة ( رابطة كردفان الثقافية )اليست مدينة جديرة ان ازورها قبل اهلى؟ ولعمرى هذا ما فعلته .

    اختى بت كردفان الرائعة ..
    التحايا الموبقات بازاهير الخريف وريحة الدعاش والهمبريب ..
    علك والاسرة بالف خير وعافية ،، اعذرينى على التاخير ..الاندهاشة و عمق الكلم وتجسيد المعنى فى رحلتك الخريفية المموثقة برقة جمال نفسك الدفاق ،،الانبساطة و قلة الحيلة الجمت لسانى وشلت اناملى لاحلق فى محيا وضاح ارثكم العاجى الرصين ..عموما لست بالانسب للتقييم ولكن اقل القول انك رائعة كروعة كردفان وشموخ التبلدى ..اشتميت كل ارايج صفق اعشاب الخريف و التبوب والرهود فى هذه التوثيقة وعشتها كأنى بطرفك فى تلك الرحلة المحسوسة والملموسة لكل من مر بهنا ..
    kordofanonline.net انشئ لمثل هذه الدرر والعمالقة فانت صاحبة الدار اختى العزيزة ادخلى دارك واقبلينا ضيوفا بالفتكم المشرعة ..سجلى او ارسلى لى ايميل [email protected] وستجدى عظمتك بين اهلك وعشيرتك ..كل الود والتقدير لك ..
                  

06-16-2008, 07:52 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: Kabar)

    Quote: على سماعين..حبابك يا ولد ابا..
    كتر خيرك..و كتر خير اخونا بدر مركز..

    و لي عودة هنا و هنا انشاء الله

    العزيز / كبر ..
    علك والاسرة بخير ..الغربة قساااايا..لك وحشة وفى انتظارك بهنا وبهناك وتشكر نقل المقطع والاخ بدر ول ابا زولا حريف ومهموم بالغرة بلحيل ..كتر الله خيرو وخيركم جميعا ..كل الود
                  

06-17-2008, 00:22 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8973

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: على اسماعيل)

    ولض ابا علي ول اسماعين:
    لك عواصف التحايا الزكيات العطرات الضامرات المعبقات بالخريف ودُعاشا، جميل ما ابدعه الاخ بدر مركز ابلغه مهج التحايا ما ناح على الغصن الحمام، شيئا من جوا الجوا الكردفاني مهم لناس كرعوا من هم الغربة حتى كاد ان يتهتك بهم حبائل الصبر، لك الشكر ولبدر مركز التحايا على ايقاع المردوم، عشت ولض ابا.
                  

06-19-2008, 11:15 AM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: محمود الدقم)

    Quote: ولض ابا علي ول اسماعين:
    لك عواصف التحايا الزكيات العطرات الضامرات المعبقات بالخريف ودُعاشا، جميل ما ابدعه الاخ بدر مركز ابلغه مهج التحايا ما ناح على الغصن الحمام، شيئا من جوا الجوا الكردفاني مهم لناس كرعوا من هم الغربة حتى كاد ان يتهتك بهم حبائل الصبر، لك الشكر ولبدر مركز التحايا على ايقاع المردوم، عشت ولض ابا. · · · أبحث · ملفك ·

    ولك يا عزيزى ول ابا الدقم محمود كل الاشواق والتجلة ..
    نهديكم روائع كردفانية فى اشد ازمات الحوجة والزاد بها ، علها تبل شوقكم و (قرمتكم للغرة) الغربة حارة ول ضم ولكن المطر بركب الصعب ..اهديك ايضا دعاش وهمبريب كردفان بحلول الشفق جوار ابو حبل (كجار متمسح للاخر) وزغاريد القمرى والدباس تموسق الرحلة الفجرية ممتطيا تورك الحجيلى بنشوة الجو والمراح (مين قدك) قلدله يا محميد وعيييييك الزول قبل تب ..كل الود
                  

06-17-2008, 03:19 AM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: على اسماعيل)

    على سماعين إزيك يا زول لينا طوله ،وينك إنت يا راجل

    شكرا كتير للإبداع الكردفانى ،إنطربت كتير والله .

    شكرا لاخونا بدر الدرين مركز وانقل ليهو تحياتى وإمتنانى وشكرى العميق وارجو ا ن يتكرم علينا بين الحين والحين بأعمال فنيه كردفانيه راقيه

    ذى دي .


    ارقدوا طيبين .
                  

06-18-2008, 04:00 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27583

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: فارس موسى)

    الحبوب عمدة كردفان .. الأخ على

    أتحفتنا يا أخى ..


    التحية للأخ بدر



    -------------------------------------
    أرجو أن تعمل لى باس ورد

    Al_Baggarie

    تحياتى
    البقارى
                  

06-22-2008, 10:32 AM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كبر - البقارى - تروتسكى -البقارى-الشحتو وبقية الكرادفة الكرام (العملاق بدر مركز يتألق بهنا (Re: فارس موسى)

    Quote: على سماعين إزيك يا زول لينا طوله ،وينك إنت يا راجل

    شكرا كتير للإبداع الكردفانى ،إنطربت كتير والله .

    شكرا لاخونا بدر الدرين مركز وانقل ليهو تحياتى وإمتنانى وشكرى العميق وارجو ا ن يتكرم علينا بين الحين والحين بأعمال فنيه كردفانيه راقيه ذى دي .ارقدوا طيبين .


    العزيز الشفيف / صديقى فارس موسى ..
    التحايا النواضر على قول تروتسكى ..

    اخى والله نحن مقصرين تب وزيادة ..لكن دائما املنا فى سماحتكم المعهودة ..الواجب نتفقد بعض والتواصل الزام علينا ولكن الله يقطع الغربة وسنينها والجرى وراء المعايش ، ولكن عزائنا الوحيد العودة للغرة وعندها لو على ضهر تور واصلين واصلين ..بدر مركز يا الفارس ناوى ليكم تب ومن بيت الكلاوى كمان وانتم موعودون بالكثير والرجل انا اعرفه كويس ..فلذا ننتظر مفاجاته المعهودة والله يخضر ضراعو ويخلى ويخليكم للغرة ..ابقى طل يا الفارس ..فتك بعافية يالحبيب..كل الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de