عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2008, 08:13 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس

    الأمن القومي العربي!

    الفاضل عباس محمد علي
    [email protected]

    قدّم الأخ الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل محاضرة بهذا العنوان مساء الأحد 9 حزيران بمركز الدراسات الاستراتيجية بأبوظبي، و لقد حرصت على حضورها لأهمية الموضوع، و للعلاقة التي كانت تربطني بالأخ مصطفى في الثمانينات عندما ضمتنا جامعة ليدز بانجلترا لعدة سنوات، و كان أبو عثمان طيب المعشرر ليّن الجانب دائم الابتسامة، و كان محاورا ذكيا و تكتيكيا حصيفا لا يفسد الخلاف معه للودّ قضية، و لم أشهد مثله الا عبد الوهاب الأفندي الذي تآنس معنا مطوّلا على حيطان مقهى النشاط بجامعة الخرطوم في سماحة روح و انفتاح و عقلانية لم أجدها لدى غيرهما من الاسلامويين الذين رأيتهم بجامعة الخرطوم أو الذين عايشتهم بالجامعات البريطانية و كانوا متجهّمى الوجوه كأنهم لم يسمعوا بالآية الكريمة: ( ولا تمش في الأرض مرحا، انك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا.)

    و ربما لهذه الأسباب جلست مستمعا لمصطفى لنيف و ساعة و لم أداخله، رغم انه استثار الخلاف بما قال و بما أغفل، فعلى سبيل المثال تحاشى الكلام عن دارفور و أبيي و جنوب السودان كأنها لا تدخل في باب الأمن القومي العربي، و لما سأله أحد الحضور عن هذه المسائل مرّ عليها مرور الكرام؛ فعجبت لأحد مفكري نظام الخرطوم يضيع فرصة قيّمة كهذه و لا يحدّث مستمعيه عن بلد مساحته مليون ميل مربع يوشك أن يصبح في خبر كان، فتفجرّت لدي بعض الأسئلة:

    أولها: ما الذي يجعلنا مهمومين بالأمن القومي العربي قبل الأمن القومي السوداني؟ هل نحن عرب؟ و هل يستسيغ العرب العاربة في سريرتهم أن نتكلم باسمهم في مثل هذه المسائل الاستراتيجية الدقيقة؟ الأخ د. مصطفى من الأقلية البديرية الدهمشية المقيمة في روم البكري بالعمق الدنقلاوي في أقصى شمال السودان، و أحسب أنه لم يتعلم العربية الا في المدرسة، ولو كنت في مكانه لكنت أكثر فخرا بكوني من أصول نوبية عريقة و لم أتطلع للبديرية الدهمشية لانتشالي صوب العروبة، ولا بالعروبة نفسها لتقريبي لهذا أو ذاك من مراكز القوى داخل الجامعة العربية؛ ألا يكفي أننا سودانيون و مسلمون؟؟

    و من رأيي ان التماهي مع الجنيولوجية العربية هو داء سوداني قديم، (راجع ماكمايكل و مكتبة شوقي بدري)، و حتى قبيلتي البديرية الدهمشية المقيمة بمنطقة قنتي و ما جاورها، تلك المنطقة الغنية بالآثار المروية الكوشية المسيحية و ما قبل المسيحية هي قبيلة نوبيّة بنسبة 75% و لكنها جيّرت شجرة النسب لصالح الأرومة الهاشمية و ألحقت نفسها بالعبّاس عمّ النبي عليه الصلاة و السلام؛ و في صغري كنت أسمع جدودنا يبرطمون بالدنقلاوية و لا زلت اذكر ( اي سّقى تاري.... "اسقني شربة ماء")، و لكن مع جيل الآباء تم خلع الثوب الدنقلاوي شيئا فشيئا، و تجذّرت النعرات الشوفينية التي تحّط من قدر الدناقلة (حلابي التيس) وتعلى من قدر العرب و العربية، مع شيء من انفصام الشخصية، فالعرب البدو الذين يسكنون في أطراف القرى و ليست لديهم حيازات أو أراضي أو سواقي (الذين أشار اليهم الطيب صالح في "عرس الزين") هم أيضا مكان تندّر و سخرية و نظرة دونية، و كذلك الأرقاء المجلوبين من العمق الأفريقي.

    خير لنا و الحالة هذه، أن نحدّد هويّتنا تحديدا دقيقا، و أن نقرأ تاريخنا قراءة متأنيّة، قبل أن نتطلّع لزعامة العالم العربي و تقديم النصح و الريادة في مجالات الوحدة و التكامل الطوباوية؛ و اذا سلّمنا بأنّا عرب و جزء لا يتجزأ من الأمة العربية و لابد من ثمة عمل أمني و عسكري و سياسي مشترك، ماذا يقول الجنوبيون و سكان جبال النوبة الكردفانية و الانقسنا و زرقة دارفور و النوبيون بشمال السودان و الهدندوه و الوطاويط و البرون، الذين يشكلون أكثر من خمسين بالمائة من سكان السودان؟؟ ألا يكفي ما حدث من فتن حتى الآن؟! ان الشعارات العروبية و الاسلاموية التي جاء بها النظام الراهن للسلطة جعلتنا ندفع فاتورة مكلفة في سنواتها العشر الأوائل، و كان حلهم لمشكلة الأقليات غير العربية مستوحى من الحل البعثي العراقي، التصفية الكاملة حتى لو دعا الحال لاستخدام الأسلحة الكيماوية الفتاكة، و لقد كان النظام متعاطفا و متحالفا مع نظام صدام حسين بدليل تأييده لما غزا الكويت في الثاني من أغسطس 1990، اذ خرجت مواكب العروبيين الاسلامويين بالخرطوم هاتفة: (اضرب اضرب يا صدام... من الدمام الى الاهرام!) و ظهرت الأسلحة العراقية الفتاكة بجنوب السودان في تلك الأيام، مثل غاز الخردل و القنابل العنقوديّة ( و هي بالطبع ليست عراقية الصّنع و لكنها جاءت للجيش السوداني من بلاد الرافدين).

    و لقد ظل نظام البشير منذ عام 1990 حتى عام 2003 يخوض حربا جهادية في جنوب السودان، اتّبع فيها اسلوب الأرض المحروقة و كان من نتائجها أن توقفت الحياة تماما بذلك الأقليم الذي تبلغ مساحته ثلاثمائة ألف ميل مربع، و هاجر أهله عن بكرة أبيهم، و لم يبق فيه الا فلول الجيش و مليشيات الجبهة القومية الاسلامية بما تبقى من المدن، بينما ظل الريف برمته في قبضة الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة العقيد الدكتور جون قرنق و نائبه سلفاكير. و لكن في نهاية الأمر، و نتيجة للضغوط الهائلة المحلية و الأقليمية و الدولية جنحت الخرطوم للسلم، و اشتبكت مع الحركة الشعبية في مفاوضات استمرت لعامين كاملين بماشاكوس و نيفاشا بكينيا، و توصلت لاتفاقية السلام الشامل في 9 يناير 2005م.

    و حسبنا أن صوت العقل قد ساد، و أننا قد شفينا من لوثة القومية العربية بمفهومها الشوفيني، و أننا بصدد رتق الفتق السوداني أولا، ففى ذلك خير للأمة العربية و الاسلامية و الأفريقية كذلك، و لو خرجنا بدولة السودان الحديث الديمقراطي العلماني الفدرالي، دولة الوحدة رغم التنوّع، لكان ذلك مايكروكوزم أو نموذج يصلح للتطبيق في كل الدول المنهكة بالفتن الاثنية و العنصرية، مثل العراق و لبنان؛ و بينما ترفض الاقليات السودانية غير العربية طروحات القومية العربية بمفهومها العنصّري الضيق، فان أبواب التعاون الاقتصادي و المصلحي مفتوحة على مصاريعها بين السودان و باقي الدول العربية، بدءا بالسعودية و الدول المنتجة للنفط التي تحتاج للأيدي العاملة السودانية شمالها و جنوبها، كما يحتاج السودان لاستثماراتها و مبادراتها المشتركة و أولوياتها السياحية و غير ذلك من مجالات النفع المتبادل، و التي ظلت متواترة منذ فجر التاريخ.

    و لكن مضت أربع سنوات على اتفاقية نيفاشا و ما زالت متعثّرة، و كادت مشكلة أبيي أن تعصف بها و أن تعيد الطرفين للمربع الأول؛ و تفجّرت مشكلة مشابهة بدارفور منذ عام 2003، و ما كانت لتتفاقم و تستفحل هكذا لو أقدم عليها النظام بالروح الجديدة التي تبدّت في نيفاشا، روح الانفتاح على الآخر و القبول بالحلول الوسطى و تبنّي المبادىء الواردة في وثيقة حقوق الانسان التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الدستور، مما يعني التسليم بكون السودان متعدد الثقافات و الأديان و كون السلام مرتبط بالتوازن العادل بينها جميعا من حيث التمكين و توزيع السلطة و الثروة؛ بيد أن الموقف الاقصائي المتشنج لنظام الخرطوم في علاجه لمسألة دارفور أعاد للأذهان الحرب الشوفينية بجنوب السودان، و بما أن أهل دارفور على العكس من الجنوبيين مسلمون مئة بالمئة فان محاولات تصفيتهم و ابادتهم من الوجود تعيد الى الذاكرة ما فعله صدام حسين بالأكراد، الذين هم كذلك مسلمون رغم أنهم ليسوا عربا. اذا فان المحرك الأساسي لنظام الخرطوم هو مفهوم ملتبس للقومية العربية جعله يحسب نفسه رأس رمح للعروبة في مجاهل افريقيا، و له رسالة محددة هي اخلاء ديارها ليأتي فيها بمستوطنين جدد من صعيد مصر أو الأرض المحتلة!

    هذا ما كان يدور بخلدي و أنا استمع لمصطفى عثمان اسماعيل و هو يتحدث عن الأمن القومي العربي: بأي حق نخوض في هذه الأمور و بلادنا مهددة بالتحلل و الانهيار شأنها شأن يوغوسلافيا و الاتحاد السوفيتي؟ كيف ذلك و أمننا مخترق كبيت المومسات؟ الا اذا أردنا أن نصبح كمن حملت موساها لتختن بنات الناس و هي نفسها قلفاء. كما تذكرت في تلك اللحظات الرحلات الماكوكية للأخ مصطفى الى كل من العراق و لبنان مبعوثا من صديقه عمرو موسى لحل مشكلتي البلدين، و تذكرت رحلة اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني للخرطوم قبل بضعة شهور عندما توقفت المصارف الاسرائيلية عن صرف استحقاقات الحكومة الفلسطينية جناح حماس بغزة، و كيف أن هنية عاد بعشرات ملايين الدولارات من الخرطوم، و أن السودان التزم بفك الضائقة المالية لحماس، هذا في الوقت الذي يقيم غالبية شعب دارفور خارج دياره بمعسكرات النازحين و اللاجئين بتشاد و افريقيا الوسطى، و لولا منظمات الاغاثة الأوروبية و الأمريكية لأهلكته المسغبة و فتكت به الأوبئة المتفشية مثل الكوليرا و الدفتيريا. أليس الأقربون أولى بالمعروف؟ (يتيما ذا مقربة!) (خياركم خيركم لأهله!)

    Charity begins at home! أليس كذلك؟

    ان الذي يحرس العالم العربي بحق و حقيق هو النظام الكوني الذي أرست دعائمه الأسرة الدولية بعد الحرب الكونية الثانية، و هو تحديدا الأمم المتحدة و مجلس الأمن و محكمة العدل الدولية و غيرها من الهياكل المتفرعة منها؛ و محكمة العدل بالتحديد هي التي أعادت لأبوظبي حقها في واحة البريمي و العين عام 1956 و أخرجت منها الجيش السعودي، و أخرجت الجيش المصري من شرق ليبيا عام 1974، و أعادت اقليم أوزو لتشاد من ليبيا عام 1988، و أخرجت صدام من الكويت، و أخرجت سوريا من لبنان، و ستخرج ايران من طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى، (و بالمناسبة لم يتعرض د. مصطفى لهذه الجزر رغم أنه تحدث عن كل الأزمات العربية المشابهة في بداية المحاضرة، و بالطبع لم يذكر حلايب كذلك ربما لتفادي الحرج)، كما ستخرج مصر من حلايب السودانية طال الزمن أم قصر، و هي عموما التي تحرس دول العالم من بعضها البعض، كما أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة كاليونسكو و اليونيسيف و WHO هي المغيث الدائم للبشرية، بينما ظلت الجامعة العربية تسجل غيابا كاملا. و من الناحية الأخرى، ظل التضامن بين شعوب المنطقة متوفرا عند الشدائد، كما حدث أيام الفياضانات في السودان عام 1988 عندما انهمرت الاغاثات مدرارة من كل الدول العربية، و ما سمعنا يومها بشيء اسمه جامعة الدول العربية، ذلك الجسم البيروقراطي باهظ التكلفة الذي لم ينجز شيئا واحدا منذ قيامه عام 1948، فاذا أردنا أن نعالج قضايا الأمن القومي العربي بعقلية و منهجية هذه الجامعة، فان ذلك وهم سابح في الخيال و أحلام اليقظة و خداع النفس، كأنّا حشاشون أو مدمنوا قات.

    و على كل حال، فالشيء الوحيد الذي راقني في طرح الدكتور مصطفى هو ذكره للتكتلات الأقليمية التي يمكن أن تشمل الجانب العسكري بالاضافة للجوانب الاقتصادية، مثل دول مجلس التعاون الخليجي، و هي فعلا مرشحة لدور من هذا القبيل لأنها سلكت طريق العمل الدؤوب الصبور المثمر في مجالات التقرب و التوافق و التوحد، بدءا بالتنسيق الاقتصادي و التجاري و مرورا بكافة الاجراءات التي ستبلغ بها رؤيتها الوحدوية، و هي رؤية فيما يبدو لا تختلف كثيرا عن الاتحاد الأوروبي الذي كان قد بدأ في نهاية الخمسينات كسوق أروبية مشتركة عرّاباها مستشار ألمانيا كونراد اديناور و رئيس فرنسا شارلس ديقول، الى أن تناهت السوق الأوروبية الى الاتحاد و اليورو و البرلمان الموحد... الخ، و بالطبع فان الدول الأوروبية كانت قد بدأت بحلف شمال الاطلنطي العسكري قبل ذلك بخمسة عشر سنة، بعكس دول الخليج العربي التي استهلت نشاطها الوحدوي كما حدث في نموذج مجلس التعاون بالقضايا الاقتصادية غير المعقدة، و ربما تصل لثمة تنسيق عسكري بينها في يوم من الأيام.

    أما السودان، فهو يواجه أزمة تاريخية كبرى لا يستطيع أن يحلها الا بنفسه، و لا يستطيع أن يستنجد بأي أحد في ذلك، ( مثله مثل ذلك الصبي الذي غرق في النيل و كان قبيل ذلك يستغيث برجل واقف على الشاطىء اسمه راشد " والد كيشو" عليهم رحمات الله، فرفع عمنا راشد يديه قائلا: الفاتحة يا ابني، والله ما اعرفش أعوم. فكان أول و آخر شخص يقدم له العزاء في نفسه و هو لا زال على قيد الحياة). و التحدي الذي يواجه السودان هو اما اتباع الشوفينية العروبية التي ستقوده للتفتّت في القريب العاجل كما تنبأ محمد حسنين هيكل، و اما سلوك طريق السودان الجديد ( راجع مقالات د. الواثق كمير الأخيرة حول السودان الجديد)، من أجل صيانة الأمن القومي السوداني؛ ولا أخال الدول العربية ستغضب اذا شق السودان الدروب الخاصة به و التي يتم بموجبها استيعاب شعوبه غير المسلمة و غير العربية في هياكل السلطة و بنيات المجتمع المؤسسية، فاذا خرج من وميض الفتن الحالية سودان جديد متماسك و مسالم و مزدهر و موحد، ذلك خير عميم يفيد منه الأمن القومي العربي المفترض... قال أبو العلاء المعري:

    و تحسب أنك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر

    و السلام.
                  

06-13-2008, 08:51 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس (Re: Nasr)

    طبعا عاجباني شديد حكاية الإعتراف بالأصل الأفريقي للسودانيين،
    وماذا لو كان هذا بالتحديد مدخلنا للتعاون مع الأخوة العرب (بعد ترتيب البيت السوداني أفريقيا، وترتيب البيت الأفريقي عالميا؟؟؟)
                  

06-13-2008, 09:52 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس (Re: Nasr)


    العزيز محمد
    الرجاء الاتصال بي علي
    [email protected]
    و اعطائي ارقام تلفوناتك
    تحياتي لفاضل و الاسرة
                  

06-13-2008, 10:33 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس (Re: Nasr)

    Up
                  

06-15-2008, 00:28 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن --عرب أم سودانيين؟ الأمن القومي العربي! ومن أولي بالمعروف-- يكتب الفاضل عباس (Re: Nasr)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de