|
الحكومة لم تفتح معسكرات للخدمة ( الوطنية) بدارفور خوفاً من انضمام الطلاب للحركات المسلحة
|
أثارت قضية اختلاف الإمتحانات في ولاية شمال دارفور مجددا عاصفة من الخلافات بين وزارة التعليم العام وأبناء الولاية في ظل امتناع الوزارة عن إنشاء معسكرات للخدمة الوطنية لأبناء الولاية خوفا من ثورة الطلاب البالغ عددهم (17) ألف. وأقرّ وزير التعليم العام حامد محمد إبراهيم بوقوع وزارته فريسة أخطاء وصفها (بالمَذَمة)، ووعد بإيجاد المعالجات الناجعة لمعضلة للطلاب، ووافق على تشكيل لجنة جديدة برئاسة اللجنة المختصة بالبرلمان بإضافة أحد أبناء الولاية نزولا عند رغبة المواطنين المتضررين. وقال حامد في جلسة الإستماع التي نظمتها لجنة التربية والتعليم بالبرلمان أمس إن القائمين على أمر الوزارة بشر وغير معصومين عن الخطأ، وأضافنحن كالآلات نطبق قوانين ولوائح تكبّلنا). وأبدى وكيل الوزارة معتصم عبد الرحيم استعداد القائمين على أمر الوزارة للإستقالة إذا صبّت في حل المشكلة وإزالة الآثار النفسية للطلاب وأولياء أمورهم. وقال رئيس اللجنة البرلمانية للتحقيق التي زارت الفاشر مؤخرا التيجاني سراج إن الوزارة لم تنشئ معسكرات للخدمة الوطنية بالولاية خوفا من ثورة الطلاب البالغ عددهم (17) ألف المتوقع انضمامهم للحركات المسلحة، وهاجم سراج الوزارة باعتبارها انتهجت نهجا غير مسبوق في تاريخ السودان لوضعها امتحانات مغايرة.
http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...D/12573/Default.aspx
|
|
|
|
|
|