من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2008, 08:00 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109

    من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109


    قرأت التقرير الذي أصدرته شركة ايرباص حول الطائرة السودانية المنكوبة ، غادرت الطائرة خط الإنتاج في المصنع عام ا990 م ،أما موديل الطائرة فهو يعود لعام 1983 ، وقد حلقت في السماء أكثر من خمسين ألف ساعة ، أجتازتها بنجاح من خلال 21 ألف رحلة ، وقد دخلت في خدمة الخطوط الجوية السودانية في سبتمبر 2007م ، لم يشير التقرير كيف حصل السودان على هذه الطائرة ، لكن الترجيحات الغير رسمية تفيد أن السودان ربما أشترى هذه الطائرة من مزاد في تركيا أو الهند ، وقد تطورت تقنية الطيران كثيراً بعد 1990 ، وهناك الموديل رقم 380 الذي يمتاز بتقليل نسبة الوقود المحروق ، أي أن هذه الطائرة – وهي موديل 310 - منتهية الصلاحية من ناحية التكنولوجيا الحديثة ، لكن ربما الذين قاموا بشرائها لنا عملوا بالقول السوداني " الما عندو قديم ما عندو جديد " ، أو أن هناك "conflict of interest" ، حيث تلعب كل من العمولة والخدمات الفندقية دوراً كبيراً في تسهيل عملية البيع والشراء ، والآن عزمت شركة أيربص على إرسال خبراء إلي السودان للمشاركة في التحقيقات وذلك وفقاً لاتفاقيات الدولية ، وهؤلاء الخبراء لم يأتوا من أجل سواد عيون المسؤولين السودانيين الذين وضعوا كل بيضهم في سلة من يأتي من الخارج ، بل هم أتوا لتقييم الحادث للإستفادة منه في المستقبل ، ولمعرفة العيوب التصنيعية لهذا النموذج القديم ومحوه من سجلات الخدمة ، فهذا الفريق من الخبراء أشبه بفريق التسويق ومهمته لن تتعدى نطاق مسؤولية الشركة المُصنعة ، لكن دوامة الإخفاق في الداخل جعلت المسؤولين السودانيين ينتظرون هذا الفارس الخارجي لمعرفة كيف أحترقت هذه الطائرة ؟؟ ولماذا فُتحت ثلاثة أبواب فقط من مجموع ستة ؟؟ ولماذا كان طاقم الطائرة هو أول الواصلين لمستشفى الشرطة ؟؟ وهل صحيح أن المياه المتجمعة في البرك جعلت الطائرة تنحرف عن المدرج ؟؟ ففريق أيربص القادم ليست له علاقة بهندسة الجسور والطرق ، ونتائج التحقيق ننتظرها من الجانب السوداني فقط .لكن زيارة خبراء الايرباص مهما كانت فلن تختلف عن زيارة خبراء لاهاي الذين سوف يحكمون في قضية أبيي ، وتختلف بالتأكيد عن زيارة خبراء الأمم المتحدة لتحسين الوضع الأمنى في دارفور ، أو خبراء القانون الجنائي الدولي الذين يترصدون المتهمين الذين أقترفوا الجرائم البشعة في إقليم دارفور ، الخبراء الدوليين أصبحوا حاضرين في كل أزمات السودان من النزاع حول الأرض والتحكيم في الدماء ونهايةً بأسباب سقوط الطائرات .
    وهذا الحادث يفتح باب التساؤلات عن مستوى خدمة الخطوط الجوية السودانية ، غير أنها بؤرة للفساد والمحسوبية فهي تحولت لمُصنعٍ للموت في السودان من الدرجة الأولى وبلا منافس ، وقد عُرف عن الخطوط الجوية السودانية سلك خطوط طيران طويلة تمر عبر مختلف العواصم ، وعامل الربح جعل هذه المؤسسة تعطي الأولية للمردود المادي قبل ترقية الخدمة ، وعُرف عنها التركيز على العائد الذي يأتي من الوزن الزائد الذي يحمله المسافرون ، هذا العامل تجاهله المحللون في تفسير حادثة سقوط العاشر من يونيو ، فالوزن الزائد يتسبب في عدم إتزان الهبوط ويجعل إطارات الطائرة تنفجر ، هذا الحادث يتطلب من الحكومة إتخاذ قرار شجاع بإغلاق هذه المؤسسة للأبد ، أو البديل هو تجهيز القبور الجماعية عند كل رحلة ، ويمكن للسودان منح الإمتياز لشركة أجنبية قادرة على تحمل نفقات السلامة ، وهذا الكبرياء الزائف لن يعيد لنا الذين فقدناهم بسبب تحطم هذه الطائرة ، وإن كان لا بد مما ليس منه بد ، وبأن السودان لن يتخلى عن إرثه التاريخي في خدمة المسافرين فلنجعل الخطوط الجوية السودانية متخصصة في نقل رموز الدولة الذين ألفوا السفر والترحال ، وكبش الفداء يجب أن لا يكون المريض الذي ذهب للتطبب في الأردن ولكنه عاد إلي السودان جثة " مُتفحمة " كما يقول التلفزيون السوداني المجبول على جلب الكلمات التي تجعل القلوب تطير من الخوف ، ألا يكفي بأن نقول أنهم موتى أو شهداء ؟؟ فما الداعي لإستخدام عبارة " متفحمة " ، فلو أصلحنا حال الطيران المدني في السودان فنحتاج أيضاً إلي إصلاح لسان المسؤولين في وسائل الإعلام ، عليهم أن يراعوا مشاعر الناس وهم يرددون هذه الألفاظ ، فالحرب ضد حركة العدل والمساواة لا تعني أن هذه اللغة أصبحت معممة ومسموح بها .
    سارة عيسي
                  

06-12-2008, 08:19 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109 (Re: SARA ISSA)

    Quote: من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109


    ومن لها غير (العوض) أخوي ..!!
                  

06-12-2008, 08:30 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109 (Re: كمال علي الزين)

    الأخ كمال صباح الخير

    الناس نست خليل إبراهيم وبقت في إبراهيم بقال ..مطلوب صوتك للتضامن
    اخوي العوض رجع السوق ومتابع الأسعار طالعا نازلة..ولو لقي خليل في الدكان ما يقول لقيت خليل
                  

06-12-2008, 08:52 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109 (Re: SARA ISSA)

    Quote: الأخ كمال صباح الخير

    الناس نست خليل إبراهيم وبقت في إبراهيم بقال ..مطلوب صوتك للتضامن
    اخوي العوض رجع السوق ومتابع الأسعار طالعا نازلة..ولو لقي خليل في الدكان ما يقول لقيت خليل



    صباح النور

    بقال مامحتاج تضامنا (ده ود الحكومة ) ..

    أسي (العوض) أخوي ده يقدر يعمل رحلة بحث عن (بقال) , ..؟



    ___________________________

    أنا غايتو متضامن مع (بقال) خوفاً من (الحكومة) ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 06-12-2008, 08:54 AM)

                  

06-12-2008, 09:14 AM

awad okasha
<aawad okasha
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 3876

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يفك طلاسم الرحلة رقم SD109 (Re: SARA ISSA)

    تحياتي سارة
    هذا هدر رخيص آخر لآدمية وانسانية المواطن السوداني ...
    حدث لي في العام 1994 ما نجاني - وغيري - منه رب العالمين ...
    ومن وقتها لم تطأ قدماي اي رحلة تابعة لسودانير ...
    كنت في سفرية مباشرة الى دمشق من مطار الخرطوم ..
    في رحلة تستغرق ما بين ثلاثة الى ثلاثة ساعات ونصف ...
    بعد مرور ساعة من اقلاع الطائرة واستقرارها في مسارها ...
    حيا قائد الطائرة الركاب وفأجاءهم بتغير خط الرحلة ...
    لتحط في مطار عالية بالاردن بدلا عن مطار دمشق ..
    وذلك لانزال وزير التجارة العراقي كان معنا في نفس الرحلة ...
    وفي الدرجة الاولى طبعا ...
    لان العراق كما هو معلوم كان في حالة حظر جوي في تلك الفترة ....
    غمم الركاب وابدو تذمرهم من هذه المفاجأة ...
    ولكنهم - لاحقا - رضخوا للامر واستكانوا ( فما باليد حيلة ) ...
    عند الهبوط كادت ان تحدث نفس الكارثة التي شهدها مطار الخرطوم ...
    فالطائرة حطت في مطار على الحدود الاردنية العراقية ...
    بدلا من ان تحط في مطار عالية كما زعم قائد الطائرة ...
    المطار كان مطارا عسكريا بين جبلين ... نعم بين جبلين ...
    الــ ( رن واي ) عبارة عن ( بلاط ) كبير الحجم ...
    زيوت الطائرات العسكرية تملأ ارجاء المهبط ..
    لم يتمكن قائد الطائرة من السيطرة عليها لضيق المسافة ...
    وبدأت في الترنح يمينا ويسارا بطريقة مريعة ...
    تعالت صرخات المساكين .. تقيأ بعضهم من شدة الاهتزاز ...
    اغمي على البعض الآخر من هول الخوف ولكن الله سلم ...
    تمكن الربان بجهد جهيد من السيطرة على الطائرة ...
    وهنا ثارت ثورة اولئك المغلوبين وبدأ الاحتجاج ..
    ولكن الكلمات المعسولة من نوع تضامن ووقفة ومساندة ..
    للشعب العراقي كانت مبررات هذا الاسترخاص الذميم ..
    الذي كاد ان يؤدي بحياة المئات ...
                  

06-12-2008, 10:22 AM

Ali bas

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 341

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حادث الإيربص..عدة تفسيرات للحادث! (Re: SARA ISSA)

    صحيفة السوداني أمس أوردت خبرا هاما.. كان عنوان الخبر: مصادر: الطائرة المنكوبة تعرضت لأعطال متكررة الأسابيع الأخيرة.. يقول متن الخبر: "وقالت تلك المصادر التى فضلت حجب اسمائها أن الطائرة المنكوبة تكررت أعطالها خلال الفترة الماضية وباتت حقيقة أوضاعها الفنية معروفة لضباط المراقبة وتم حجزها من قبل برج المراقبة أواخر الشهر الماضي قبل توجهها إلى أديس أبابا بعد إبلاغ قائدها عن وجود عطل فني فيها اثر دخولها المدرج واستعدادها للإقلاع مرتين." وقد أفاد بعض الناجين للتلفزيون القومي أن الطائرة مع اقترابها من مطار الخرطوم واستعدادها للهبوط لم تكن ثابتة! "ما كانت عادية. ظلت تتأرجح يمنة ويسرى وأن الحريق اندلع فى الجناح الأيسر.."
    مصادر فى المطار قالت بأن الطيار أخطأ فى تقدير المسافة فنزل فى نصف المدرج..أى أنه فقد مساحة كبيرة ووجد نفسه فى نهاية المدرج بسرعة كبيرة ولم يستطع إيقاف الطائرة.. هذه مسألة فنية.. بعضهم قال أن لساتك الطائرة الأمامية انفجرت لأنها كانت قديمة ومشمشة!! كابتن شيخ الدين (الطيار المعروف) أبلغ الإذاعة بأنهم منذ سنين عددا يتحدثون عن ضرورة تغيير المطار كله خاصة وأن المدرج لم يعد صالحا للهبوط بعد أن أصبح يستقبل طائرات الشحن العملاقة التابعة للأمم المتحدة وقد أحدثت فيه بعض الثغرات والأخاديد!
    الطيران المدني ذكر أن الحديث عن سبب سقوط الطائرة سابق لأوانه!
    بقى أن نقول بأن السلطات قد أعلنت أن عدد المفقودين والقتلى كان 121 أمس الأول.
    أمس "طلعت" علينا السلطات بأن عدد القتلى 30 فقط! وقد ذكروا بأنهم انتشلوا 28 جثة من الطائرة ثم إمرأة وطفلها وبذلك يصبح العدد 30 لكن صحيفتى الدار وأخبار اليوم الصادرتين أمس أكدتا أن هناك ما بين 80-90 جثة بالمشرحة! ثم، وهذا هو الأهم، أبلغنى صباح اليوم أحد سكان الصحافة (بجوار المقابر) بأنه شاهد أكثر من 50 عربة إسعاف تحمل الجثامين وأن أى عربة كانت تحمل بين 2-3 جثة.. هل يمكن تصور أن يخرج حوالى 75 راكبا من الناجين من المطار بدون أن يلاحظهم أى شخص! ثم يأتوا فى اليوم التالي ليخبرونا بأنهم على قيد الحياة.. وأنهم فقط ذهبوا إلى أهاليهم خلسة! لا أدرى ما هى الحكمة فى تخفيض عدد القتلى وقد يفهم المرء ذلك حينما تفعل ذلك جهات عسكرية فى المعارك.. قد يكون السبب كما أورد بعض العالمين ببواطن الأمور فى المطار بأن الطائرة حينما تم تحويلها لمطار بورسودان قد أقلت عددا من الركاب بشكل غير قانوني أى بدون أسماء وبدون تذاكر.. وللحقيقة فقد نفت هيئة الطيران المدني هذا والعهدة على الراوي الذى قال بأن الطائرة كانت تحمل 65 راكبا من دمشق وعمان للخرطوم ولكن عند هبوطها فى مطار الخرطوم كان عدد الركاب 203 والطاقم 13 مما يجعل العدد الكلي: 214..
    خبر أخر: هناك إشاعة فى الخرطوم تقول بأنه كان على متن الطائرة راكبان أمريكيان وأن السلطات الأمريكية أرسلت وفدا للتحقيق! أحد السودانيين الخبراء أبلغني بأن الأمريكان (أولاد المصارين البيض..معليش للبيض هذه وأؤكد أنها لا تحمل أى نزعة عنصرية) لا يستقلون سودانير إطلاقا!! إحتمال يكونوا سودانيين متجنسين!
    خلاصة القول: الفى يدو القلم ما بكتب نفسو شقى..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de