الحزب الليبرالي السوداني يُعزي في ضحايا الطائرة المنكوبة ويُطالب بالتحقيق والمحاسبة والتعويض.
يعزي الحزب الليبرالي السوداني أسر واصدقاء ومعارف كل شهداء انفجار الطائرة الايرباص في مطار الخرطوم ليلة امس 10-6-2008، والتي خلفت عشرات القتلى واعدادا اكبر من الجرحى، ويتمنى الصبر والسلوان لذويهم وكل المكلومين بهمفي هذه الفاجعة الانسانية والوطنية.
ان حزبنا اذ يترحم على هؤلاء الضحايا ويتضامن مع الجرحى واسرهم، يطالب بالتحقيق العاجل والشامل والمحايد برعاية المنظمة الدولية للطيران المدني في كل ما يتعلق بهذه الفاجعة، وخصوصا ما يتعلق باسباب انفجار واحتراق الطائرة، واجراءات الامان في مطار الخرطوم، والتقصير والتقاعس الذي توضح كل الاشارات انه تم عند اخلاء الطائرة من الركاب.
ان الحياة البشرية تشكل القيمة الأعظم في كل العالم المتحضر، أما في بلادنا فهي تشكل القيمة الأقل عند مسؤولينا. ولقد حان الاوان ان يتحرك اهل كل الضحايا وكافة افراد المجتمع للمطالبة بالتحقيق العادل والسريع والمحايد، والمحاسبة العسيرة لكل من تهاون في حماية الحياة البشرية في قضية هذه الطائرة. ولتكن هذه الحادثة المفجعة بداية الطريق لمطالبة السودانيون بحقوقهم والنضال من اجل دولة الشفافية والمحاسبة والمسؤولية عن القرارات والافعال.
في كل الاحوال وبغض النظر عن نتيجة التحقيق فإن الحزب الليبرالي السوداني يطالب بتعويض اسر الضحايا وتعويض الجرحى من قبل الناقل الوطني وفق الاعراف العالمية. ورغم ان الحياة البشرية لا تقدر بثمن ، الا ان من فقدوا معيليهم واهلهم لا يمكن ان يتركوا دون تعويض في مثل هذه الظروف العصيبة، وهذا من حق الضحايا واسرهم ويجب ان لا يتردد الناس ابدا بالمطالبة بحقوقهم كاملة.
ان حزبنا يعتبر هذه الحادثة المفجعة مؤشرا للانهيار الشامل الذي ادخل فيه هذا النظام كل مؤسسات البلاد، ولقد رصدنا التقصير الكبير لهيئة الطيران المدني واجهزة الاعلام ومختلف المؤسسات في التعامل مع هذه المأساة، وسيواصل حزبنا الرصد لتداعيات هذه القضية ويوالي متابعتها وتوثيقها تحسبا ان تضيع المسؤولية عنها مع غيرها من الجرائم والخطايا والاخطاء التي تمت من طرف هذا النظام بحق الشعب السوداني.
أمانة الثقافة والإعلام الحزب الليبرالي السوداني 11-6-2008
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست