|
|
 Re: SAY CHEESE (Re: النورس الحزين)
|
بعدما كشفت الشرطة البريطانية، خلال فترة وجيزة نسبيا، عن أول صورة لمنفذي تفجيرات لندن الأربعة معا أثناء دخولهم إلى إحدى محطات مترو الأنفاق، وذلك بواسطة كاميرات المراقبة التلفزيونية، كثر الحديث عن أهمية هذه التقنيات في تحقيق الأمن.
ويظهر في اللقطة الثابتة أربعة رجال يحملون أكياسا ويدلفون إلى محطة "لوتون" حوالي الساعة 7:20 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 7 يوليو/ تموز، قبيل الانفجارات التي خلّفت 55 قتيلا، وأكثر من 700 جريح.
وعندها تمكنت الشرطة البريطانية من الإعلان عن هوية منفذي الانفجارات الأربعة.
وكانت إحدى الصحف النمساوية قد ذكرت انه يوجد نحو نصف مليون كاميرا في شوارع لندن، وهو ما ساعد على التعرف على منفذي الهجمات في العاصمة البريطانية، بعد خمسة أيام من حدوثها، مثلما كان لوجود كاميرات التصوير في المطارات الأمريكية الأثر في التعرف على الأشخاص الذين شنوا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وأضافت صحيفة (دي بريسه) أن كون هذه الأجهزة قد ساعد المحققين البريطانيين على التوصل إلى منفذي الهجمات، فقد ازداد اهتمام باقي دول الاتحاد الأوروبي بنشر أجهزة مماثلة، وبخاصة في ألمانيا، التي سوف تستضيف نهائيات كأس العالم عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات البريطانية لم تواجه مشكلة في نشر سبعة ملايين كاميرا في إنحاء البلاد، نظرا لاستنادها إلى دعم شعبي واسع، على العكس من فرنسا ودول أوروبية أخرى، لا تزال متحفظة على مثل هذا التدبير نظراً لكونه يمس الحريات الشخصية.
وكشفت الصحيفة أن الشرطة النمساوية نشرت بالفعل، ومنذ بداية العام الحالي، كاميرات فيديو للمراقبة في إحدى المناطق السياحية المكتظة، وفي موقف السيارات الرئيسي في المركز التجاري الكبير، الواقع جنوب العاصمة فيينا.
وأفادت أن الشرطة ستننشر مثل هذه الكاميرات في الأشهر المقبلة بمحطات القطار، وبينها مترو الأنفاق، في حين بدأت مصانع القطارات في النمسا بتجهيز عربات جديدة مزودة بكاميرات الفيديو، ينتظر أن تنجز عام 2009.
وأكدت وزيرة الداخلية ليزه بروكوب، السبت، أنها تخطط لتوسيع عمليات المراقبة عبر الكاميرات التلفزيونية، ولا سيما في فيينا، مشيرة إلى أن نشر هذه الكاميرات اثبت نجاحها، حيث تراجعت معدلات الجريمة في مركز التسوق الجنوبي خلال الفترة الممتدة من شهر مارس/ آذار، ولغاية يونيو/حزيران من العام الجاري، بنسبة تزيد على 62 في المائة بالمقارنة مع معدلات العام الماضي.
وكان المستشار النمساوي المحافظ فولفغانغ شوسيل قد طالب بفرض رقابة أوروبية واسعة على الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية بهدف مكافحة الإرهاب.
وكانت اليونان قد شهدت، خلال الألعاب الأولمبية التي استضافتها العام الماضي، استخدامات أمنية غير مسبوقة، وأهمها على الإطلاق "الأمن الرقمي"، الذي يتابع أدق التفاصيل على الأرض أثناء الألعاب الأولمبية، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وقد أتاحت القفزات التكنولوجية الهائلة، تطوير برامج كمبيوتر في غاية التعقيد والدقة، وبخاصة في مجال كاميرات مراقبة الشوارع، والتي تهدف إلى إيجاد حراس أمنيين رقميين بمهارات جمع معلومات استخباراتية.
http://arabic.cnn.com/2005/scitech/7/17/cameras_europe/index.html
| |
 
|
|
|
|
النورس الحزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست