السقوط المدوي !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2008, 12:04 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السقوط المدوي !!



    في الطريق نحو الديمقراطية المستدامة تساقط الكثيرون منا واحدا واحدا .. لم يتبقى منهم الا من رحم ربي .. وهؤلاء - ماأقلهم حين تعدهم ولكنهم - حتى هم - في ( النائبات عدم !!!).. ضاع صوتهم في فضاء بلا حدود أو في قاع بئر عميق لا يسمعون فيه الا صدى صوتهم يجلجل حولهم !!.. اذ - لولا ذلك - أين هي كل تلك الجيوش ( العرمرية) التي كانت تتدافع لاستعادة الديمقراطية التي وأدتها عصابة ( الجبهة الاسلامية) بليل ؟؟. . أسماء كثيرة تحضرني الآن وتتراقص على خشبة الذاكرة التي كم أتعبها التذكر حين غابت تلك الوجوه التي كانت تملأ الاعلام ضجيجا بدعوى الموت في سبيل حكم ديمقراطي لا سبيل غيره ولا سلام من دونه في وطن كم أرهقه التشاكس والاحتراب دون طائل !!.

    لا أريد الخوض في تفاصيل تلك الأيام الغابرات من مسار النضال ضد هؤلاء الذين كذبوا علينا وظنوا أن
    الحال - بذلك - سيدوم لهم.. وهم - قد نسوا أو تناسوا ناسون - بأنهم قد يكذبوا على شعب/أمة ولكنهم لكن يكذبوا على خالقهم سبحانه وتعالى مهم تستروا وراء شعارات أورفعوا من رايات تحمل عبارة ( لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ).. وهي عبارات لا تكذب أهلها و لاتخون صادقيها ومخلصيها حتى لو تكالبت عليهم جيوش العالم وماحوى .

    كثيرون سقطوا - أو تساقطوا- في الطريق .. ورحلة السقوط كانت جد طويلة بدأها حامل السلاح (اللواء الهادي بشرى ) الذي عمل (غواصة) معتبرة مزروعة في وسط قادة المرحوم وخالد الذكر ( التجمع الوطني الديمقراطي ).. ليتوالى بعده مسلسل السقوط تباعا دون خجل أو وجل .. وكان آخر الساقطين - على ذات الدرب - وان اختلفت الوسيلة وظروف المكان والزمان - هو هذا (الامام) الذي لا يجد حرجا في أي يبدل جلده في أية لحظة يجد فيها نفسه أمام حاجز يحول دونه والوصول الى كرسي الحكم الذي عشقه منذ صباه الباكر !!!.هذا ( الأمام) الذي ظل يبيعنا ( كلاما في كلام) على مدى أربعين عاما لم يجني منه شعب السودان سوى الريح !!.

    ليس السقوط - بالضرورة - أن يكون المقصود به ( السقوط الأخلاقي ) فربما لا أحد يمكنه أن يزايد أو يزاود على أخلاق الرجل وعفته ونظافة يده وما شابه الا ( قول لسانه!!) و( فعله السياسي ) وهذا الأخير هو الأهم بالنسبة لأمة كانت - حتى الأمس القريب - تراهن عليه وترى فيه ربما ( مخلصا أوحدا!!!) .

    واذا ما تصفحنا سجل هذا ( الامام) لوجدناه قد لدغ من أكثر من جحر ولأكثر من مرة وهولا يزال يمارس الدور نفسه وبذات الكيفية وربما التفاصيل ليبيعنا ( كلاما في كلام!!!) :

    26/11/1999 : (نداء الوطن) في جيبوتي : الصادق / البشير
    2/5/1999 : ( لقاء جنيف ) : الصادق/ الترابي
    3/5/2001 : ( ابوجا) : الصادق/ قرنق

    ومنذ تلكم التواريخ - وما بينهما- جرت مياه كثيرة في مجرى الحياة السياسية السودانية - و(الامام)
    لا يزال على حاله!! وهو (الحال) الذي عايشنا أبرز تجلياته منذ أيام من خلال ما أسماه اتفاق( التراضي الوطني !!!).. وبالطبع لا أحد - سوى موقعيه - من يمكنه أن يعرف تحديدا أي (تراض!!) يقصدون وعن أي (وطن!!!) هم يتكلمون .

    انه زمان السقوط حقا.. سقوط في المبادئ .. سقوط في القيم .. بيع للذمم .. واستهجان للأمم .. ولعب على الذقون .. وذر للرماد في العيون . ربما يتساقط بعضنا على ذات الدرب .. ولكن أن تسقط وأنت (واقف!!) فالامر جد خطير وأشد أثرا من وقوعك وأنت بين (القاعدين !!).. وأبشع أنواع السقوط هو ذلكم
    الذي يكون من أناس ظنهم الكثيرون أنهم ممن يعينون على الوقوف وينتشلون الواقعين من وهدتهم لا أن يكونوا أول ( الواقعين !!) .

    لقد سقطت ورقة التوت عن (سيدنا الامام!) وهي ما ظل يتستر بها منذ أعوام خلت ..أنه سقوط مدو أصبح حديث المجالس في كافة الأوساط السودانية ومصدر تندر وتهكم لا بل وسخرية لدى البعض منا .

    فصحيح أن لكل منا سقطته مثلما( لكل جواد كبوته) كما جاء في المأثورات .. ولكن أن تنتاب نوبة السقوط تلك ( قادتنا وكبارنا !!!) فلعمري أنها ( صاعقة الصواعق ) لشعب بحجم أمة في وطن بحجم قارة .

    أخيرا : ألم أقل لكم - ياسادتي - في كل مقالاتي وسائر كتاباتي - بأن هذا السودان هو وطن منكوب بأهله لا بسواهم ؟؟.. فعموما هاهي الأيام وحدها تثبت - عملياوبما لا يدع مجالا للشك - صدق قولي .

    للجميع محبتي خالصة.. وأعاد الله وطننا المختطف الى حظيرة الأمن والسلام والاستقرار والنماء .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]


                  

06-10-2008, 12:33 PM

فيصل نوبي
<aفيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)
                  

06-10-2008, 01:23 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)

    انه زمان السقوط حقا

    1 سقوط في المبادئ

    2 سقوط في القيم .

    3 بيع للذمم

    4 .....




    Quote: أخيرا : ألم أقل لكم - ياسادتي - في كل مقالاتي وسائر كتاباتي - بأن هذا السودان هو وطن منكوب بأهله لا بسواهم


    نعم قلت لنا وسقطت امامنا لتثيت لنا ذلك

    الف شكر لك
                  

06-11-2008, 10:02 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: انه زمان السقوط حقا

    1 سقوط في المبادئ
    2 سقوط في القيم .
    3 بيع للذمم
    4 .....

    Quote: أخيرا : ألم أقل لكم - ياسادتي - في كل مقالاتي وسائر كتاباتي - بأن هذا السودان هو وطن منكوب بأهله لا بسواهم

    نعم قلت لنا وسقطت امامنا لتثيت لنا ذلك

    الف شكر لك

    Maawya Hussein


    الشكر موصول لك أنت ياأصيل !!!.

    خضر



                  

06-10-2008, 01:55 PM

إسماعيل التاج
<aإسماعيل التاج
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)

    العزيز خضر

    تحياتي يا صديق.

    ألاَّ تـتـفق معي بأنَّ السياسة لا تعرف الثوابت؟
    وأنَّ المواقف تـُـبنى على مستجدات الأحـداث؟

    نعم، صـُـدمنا في قيادات كثيرة ومن ضمنها السيد الصادق المهدي منـذ تلـكؤه في إلغاء قوانين سبتمبر سيئة الصيت ومماطلته في قبول اتفاقية الميرغني-قرنق وقصة (بتـوضيحاتها) التي أدت بنا إلى واقع اليوم.

    أصابنا الإحباط يا عزيزي من مواقف كثيرة ولكن بالمقابل أيضاً هنالك من صمدوا وما زالوا صامدين في بحثهم المضني عن وطـن يسع الجميع بمختلف سحناتهم ولغاتهم وديناتهم ولون بشرتهم. لـنـقـف مع هؤلاء من أجل غـد ما زلنا نحلم به.

    ولنحترم خيارات القيادات الحزبية ما دامت قواعدها راضية بتلك الخيارات. ولنحكم على تلك الخيارات بما جلبته أو ستجلبه على الوطن من نفع.

    الوطن مُـجابـه بخيارات صعبة. أولها البحث عن قيادات حزبية وسياسية جديدة. كأنهم لا يقرأون ويتابعون الأحداث حول العالم والشاب باراك أوبامـا يشق طريقـه نحو حكم أقوى دولة في العالم، بينما أحزابنا ما زالت ترهن إرادتها لشيوخ عجزوا طيلة قرون عن بناء سودان حديث وجديد وما زالوا يحلمون بالحكم.

    وتحياتي ختامـاً.
                  

06-10-2008, 02:29 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: إسماعيل التاج)

    Quote: ألاَّ تـتـفق معي بأنَّ السياسة لا تعرف الثوابت؟
    وأنَّ المواقف تـُـبنى على مستجدات الأحـداث؟


    صديقي العزيز :اسماعيل
    تحياتي وأشواقي

    هنا- لتسمح لي - بالقول :
    أولا : صحيح تماما - ياسيدي - أنه لا ثابت في السياسية مثلما هو لا عداء دائم فيها ولا صداقة كذلك ولكن هناك مصالح تبقى .. أليس كذلك ؟.
    ثانيا : ألا تتفق معي - أنت - بأن بناء المواقف - مهما استجدت الاحداث - على انقاض ماهو قائم هو - بالضرورة- تكون أشبه بمن يحرث في البحر .. انه لا يجني شيئا في نهاية المطاف .
    Quote: أصابنا الإحباط يا عزيزي من مواقف كثيرة ولكن بالمقابل أيضاً هنالك من صمدوا وما زالوا صامدين في بحثهم المضني عن وطـن يسع الجميع بمختلف سحناتهم ولغاتهم وديناتهم ولون بشرتهم. لـنـقـف مع هؤلاء من أجل غـد ما زلنا نحلم به.


    أين هم هؤلاء الذين تودنا أن نقف معهم - يا سمعة- أنا بالطبع لايمكن لي أن انفي وجودهم جملة واحدة ولكني - بالمقابل - أظنهم يتحسسون الآن موطأ أقدامهم وسط هذه ( الجبانة الهايصة!!) .. حيث اختلط الحابل بالنابل وتساوى من كان - حتى الامس القريب - صاحب موقف لايساوم عليه .. وبين من جاء متأبطا ماضيا صامتا عندما كان الوقوف في وجه ( عصابة الانقاذ) شرفايتزين به بعضنا. ولكن أن يأتي هؤلاء ( دعاة النضال ومدعو البطولات الزائفة!!) بعد أن أصبحت ( الانقاذ) أشبه بأسد عجوز تآكلت أسنانه وضعف جسدها ووهن عظمها !! ليخرجوا علينا ببطولات لم نسمع عنها آنذاك ؟ ..هنا تكمن المأساة التي نعيش بعضا من فصولها اليوم !!.
    Quote: ولنحترم خيارات القيادات الحزبية ما دامت قواعدها راضية بتلك الخيارات. ولنحكم على تلك الخيارات بما جلبته أو ستجلبه على الوطن من نفع.


    هذا صحيح عبارات .. ولكن من قال - في حالة الامام - أن تلك الخيارات كانت بحق من خيارات قواعدها؟؟.. وهنا يمكني - وبكل ثقة - أن أحيلك الى كل ما كتب حول ما سميت جزافا بـ ( التراضي الوطني ) .. وهي كتابات رافضة وفي مجملها من هذه ( القواعد) التي تتحدث عنها ياصديقي .
    Quote: الوطن مُـجابـه بخيارات صعبة. أولها البحث عن قيادات حزبية وسياسية جديدة. كأنهم لا يقرأون ويتابعون الأحداث حول العالم والشاب باراك أوبامـا يشق طريقـه نحو حكم أقوى دولة في العالم، بينما أحزابنا ما زالت ترهن إرادتها لشيوخ عجزوا طيلة قرون عن بناء سودان حديث وجديد وما زالوا يحلمون بالحكم.


    هنا أتفق معك تماما .. ولكني لا أعتقد أنهم في طريقهم لاستيعاب الدرس !!.
    لك معزتي خالصة.

    خضرعطاالمنان
    khidir20082hotmail.com

                  

06-11-2008, 09:48 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)


    Quote:
    من: Abdullahi Sharom‏ ([email protected])
    تاريخ الإرسال: 06/جمادى الثانية/1429 10:45:23 م
    إلى: [email protected]

    سلام عليكم اخي خضر ورحمة الله .. وكيف الحال؟.. اليك هذا المقال بمناسبة مقالك عن سقوط الامام:


    الصادق المهدي في غزوين

    بعد أحداث آم درمان الأخيرة صرح السيد الصادق المهدي لتلفزيون السودان تصريحا حول غزو حركة العدل والمساواة لام درمان وذكر في التصريح إن هذا الغزو يختلف عن غزو الخرطوم في يوليه 76 الذي كان يقوده هو مع آخرين في جبهة المعارضة وقتئذ ولخص الاختلاف بين الحركتين في انسداد أفق الحوار في عهد نميري بعكس الآن حيث باب الحوار مفتوحا وطريقة سالكا أو كما قال.

    هذا التصريح اغضب الكثير من الأقلام التي أنيرت تكيل التهم جزافا للسيد الصادق بدلا عن تفنيد وجهة نظرة بأسلوب حضاري وديمقراطي بل البعض منهم تناول التصريح واقحمة في علم النفس غير المحسوس بدلا عن التحليل السياسي في الواقع المحسوس.

    أما واقع الأمر في تصريح السيد الصادق هو إن السودان اليوم ليس السودان بالأمس،السودان الآن مهدد أكثر من أي وقت مضى في تاريخه وجغرافيته وديمغرافيته حيث محاط بمشكلات إحاطة السوار بمعصم حسناء ممتلئة ،أطراف السودان كلها (حتى لااقول الهامش) متحركة كحركة السحاب الماطر حركة لاتهدد النظام فحسب إنما تهدد السودان قاطبة هذه الحركة إذا تهدأ وتنقشع سحبها الداكنة وتصبح الرؤية واضحة سوف تبعثر وتنثر السودان كحظ ادريس جماع.

    العنف والعنف المضاد دائر في دارفور منذ عدة سنوات حتى وصل الي قلب المركز ولا ضو في نهاية النفق، الجنوب ورغم نيفاشا السلام يتقدم خطوة ويتأخر خطوة وابيي خير دليل وهناك الشرق وسلامة العجول الهش وهدنة جبال النوبة المحروسة بالأجانب وأوضاع الانقسنا المجهولة. لكل هذا وغير هذا رفض السيد الصادق المهدي العنف المسلح لحل القضايا السياسية الأمر الذي دعاة لتبني الجهاد المدني وقادة أخيرا لمشروع التراضي مع المؤتمر الوطني وللأسف ذات الأقلام انبرت ثانية في كيل التهم بعد التوقيع على الميثاق دون أدنى احترام للرأي والرأي الأخر وهم يدعون أنهم من دعاة الحرية والديمقراطية، حتى اللحظة لو أجد من تناوله تحليلا وتشريحا لمضمونة بموضوعية كأني بهم لم يطلعوا على الميثاق ،الكل انتقده بحجة انه ثنائي وأراد منه الصادق المهدي التقرب للمؤتمر زلفى ومن ثم الحصول على الاستوزار، أقول لهؤلاء وهؤلاء حنانيكم لو أراد الصادق المناصب لوجدها والنظام في قمة صلفة ثم الم توقع الحركة الشعبية اتفاق ثنائي مع المؤتمر وهي عضو في التجمع الوطني وبموجبة صارت شريكا في الحكم؟ دعو الاتفاق يأخذ طريقة المرسوم له إن نجح خير وبركة على السودان إن شاءا لله ويستعيد بذلك السيد الصادق اصطياد الفيل وان فشل كاتفاق جيبوتي خسر الصادق المهدي الفيل وخسر السودان خير كثير..،،


    عبدا لله شروم /السعودية



    أخي الكريم / شروم

    شكرا كثيرا على الرسالة .. وأنا اذ أشكرك هنا لا يعني - بالضرورة - أني أوافقك في ماحوته .. ولكني
    - دون شك - أحترم رأيك ووجهة نظرك تمام الاحترام رغم اختلافي معك في كثير من النقاط التي أوردتها
    ياصديقي .. لذا أعدك بأني سأعود لاحقا للتعليق عليها .. مع أملي في التواصل بيننا .

    ولك خالص ودي وعظيم تقديري .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

06-11-2008, 08:32 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: بعد أحداث آم درمان الأخيرة صرح السيد الصادق المهدي لتلفزيون السودان تصريحا حول غزو حركة العدل والمساواة لام درمان وذكر في التصريح إن هذا الغزو يختلف عن غزو الخرطوم في يوليه 76 الذي كان يقوده هو مع آخرين في جبهة المعارضة وقتئذ ولخص الاختلاف بين الحركتين في انسداد أفق الحوار في عهد نميري بعكس الآن حيث باب الحوار مفتوحا وطريقة سالكا أو كما قال.



    أولا : أخي شروم لا أعتقد أن هناك فرق بين غزو وغزو .. وما قاده( الامام) في يوليو 1976 كان جريمة بحق الوطن بكل المقاييس .. ونحن نستنكرها بخاصة لأنها جاءت من رجل سياسي ( قدير) في نظرنا .. لا بل ويفترض فيه أن يبتدع سبل أكثر تحضرا ومنطقية وعقلانية للتعبير عن رفضه ومحاولات اقتلاع نظام (نميري) آنذاك .. وما أدانته لـ( غزوة أم درمان) في العاشر من يونيو 2008 الا تدليسا وتقربا من نظام هو الأسوأ في تاريخ السودان السياسي على مر الزمان !!!. ثم بخصوص أن ( باب الحوار مفتوح وطريقه سالكة)
    كما قال ( الامام) .. فان هذه مغالطة لا يقبلها منطق الواقع .. فهل تستطيع - ياسيدي - أن تقول لي أين هي هذه الابواب المفتوحة ؟؟ فان ما نراه حقا هو انسداد في كل مناحي الافق السياسي ومن أي باب أتيته. ثم أسألك بربك ياعزيزي : هناك اتفاقات : أبوجا, نيفاشا, الشرق , وأخيرا أبيي ..هل هناك أي من هذه الأطراف هو - اليوم - في رضى عما تحقق ؟؟ .. ألا تراوح معظمها مكانها دون أمل في حسمها ؟؟.

    Quote: أما واقع الأمر في تصريح السيد الصادق هو إن السودان اليوم ليس السودان بالأمس،السودان الآن مهدد أكثر من أي وقت مضى في تاريخه وجغرافيته وديمغرافيته حيث محاط بمشكلات إحاطة السوار بمعصم حسناء ممتلئة ،أطراف السودان كلها (حتى لااقول الهامش) متحركة كحركة السحاب الماطر حركة لاتهدد النظام فحسب إنما تهدد السودان قاطبة هذه الحركة إذا تهدأ وتنقشع سحبها الداكنة وتصبح الرؤية واضحة سوف تبعثر وتنثر السودان كحظ ادريس جماع.


    وما الذي يمكن أن تقدمه ( اتفاقية التراضي الوطني ) عمليا لتلافي كل ذلك ؟؟ أنها - في واقع الحال- هي مجرد اتفاق للخروج من عنق الزجاجة لكليهما( المشير) و( الامام) ..فالأول مهزوم .. والثاني مأزوم . هذا هو حالهما.. ولا أعتقد أن ذلك يحتاج منا لكبير جهد أو اجتهاد.. وأن رجلين ذلكم هو حالهما لا يمكن أن يقدمان شيئا لشعب بحجم أمة يعيش في وطن بحجم قارة ؟

    Quote: العنف والعنف المضاد دائر في دارفور منذ عدة سنوات حتى وصل الي قلب المركز ولا ضو في نهاية النفق، الجنوب ورغم نيفاشا السلام يتقدم خطوة ويتأخر خطوة وابيي خير دليل وهناك الشرق وسلامة العجول الهش وهدنة جبال النوبة المحروسة بالأجانب وأوضاع الانقسنا المجهولة.

    هنا لمست جوهر الأزمة - ياصديقي- حيث لا تتضمن نصوص ( التراضي الوطني ) بشكل واضح وصريح علاجا ناجعا لكل هذه الأزمات والتي تمسك بعضها برقاب بعض !!!.
    Quote: رفض السيد الصادق المهدي العنف المسلح لحل القضايا السياسية الأمر الذي دعاة لتبني الجهاد المدني وقادة أخيرا لمشروع التراضي مع المؤتمر الوطني


    وهنا لا أعتقد أن هناك ما يمكن أن نسميه ( جهادا مدنيا) مع نظام يقول القائمون على أمره وعلى مرآي من العالم كله ( ان من أراد الوصول الى السلطة فعليه أن يسلك طريق القوة .. وأنه لا يفاوض الا من يحمل السلاح .. لانه هو السبيل الذي اتبعناه في وصولنا للسلطة!!) .. فعن أي ( جهاد مدني) يتحدث هذا ( الامام).. وماذا كان حصاده طوال تلك السنوات التي ظل ( الامام) يتحدث عنه حتى بح صوته!!.
    Quote: دعوالاتفاق يأخذ طريقة المرسوم له إن نجح خير وبركة على السودان إن شاءا لله ويستعيد بذلك السيد الصادق اصطياد الفيل وان فشل كاتفاق جيبوتي خسر الصادق المهدي الفيل وخسر السودان خير كثير..،،


    كيف تدعونا لانتظار اتفاق ليأخذ طريقه وهو قد خرج للوجود من رحم ( أمين) كل منهما تري فيه خلاصا وتود أن ( تهجم!!!) به على الآخرين لتفرضه من فوق رؤوسهم وتجعله واقعا معاشا وهو أعرج يتكأ على تجارب مريرة مع نظام لم يحفظ أبدا عهدا أو يفي وعدا !!!.

    ولك كل تحياتي ومودتي يا عزيزي شروم.

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

06-11-2008, 02:46 PM

abcde
<aabcde
تاريخ التسجيل: 07-04-2002
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)

    كدي خلينا في المهم

    كلمو ليك سامي ولا لسه










    ___________________

    فارغ مقدود
    فارغ@فراغgroup. فارغه ومقدوده
                  

06-12-2008, 11:13 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: abcde)


    أحبتي الكرام :

    أستاذي ومعلم الأجيال الدكتور الفاضل (عبدالسلام نورالدين).. كان أيضا من أولئك الذين لهم رؤية عميقة
    سبرت أغوار مابات يعرف اليوم بـ ( اتفاقية التراضي الوطني !!) .. والرجل كان مشرفا على بحثي الذي قمت باعداده حول ( العلاقات التاريخية السودانية/اليمنية) بمركز الدراسات والبحوث اليمني في صنعاء وذلك بتكليف ومتابعة من البروفيسور الراحل ( محمد عمر بشير) مدير معهد الدراسات الاضافية آنذاك التابع لجامعة الخرطوم عليه ألف رحمة ورحمة.. وكان يومها الدكتور ( عبدالسلام) يعمل أستاذا بكلية الآداب في جامعة صنعاء وذلك قبل عودته للسودان وثم هجرته العلمية/العملية الموفقة لبريطانيا حيث يقيم حاليا.. فلننظر كيف رآى استاذناالاتفاق بين ( المشير) و( الامام) وذلك من خلال هذا المقال القيم والذي - أزعم - أنه يتفق معي في كثير مما طرحته في ( السقوط المدوي !!!) :

    Quote: عجيب أمر ما يجري في باطن هذا السيد ! الصادق المهدي / الحلقه الثالثه

    القوه هي الحق - و التشريع إرادة ومشيئة الأقوى :

    حينما ينشب نزاع مسلح حول السلطة التي يقول عنها عبد الرحمن ابن خلدون " الملك منصب شريف ملذوذ يشتمل علي جميع الخيرات الدنيوية والشهوات البدنية والملاذ النفسانية فيقع فيه التنافس غالباً وقل أن يسلمه احد لصاحبه إلا إذا غلب عليه فتقع المنازعة وتفضي الي الحرب والقتال والمغالبة." تكون القوة العارية من كل تزويق ورداء معياراً للحق والحقيقهmight is right وقد اضحي ذلك من المعلوم بالضرورة لدي طلاب القانون في سنيهم الاولي.أما فتية المدارس السودانية وطلاب الاًداب في اقسام اللغة العربية فهم في غني عن احاجيج السوفسطائيين اليونانين في القرن الرابع والخامس قبل الميلاد(بروتاجراس- جورجياس-هبياس-ثراسماخوس) ليتفهموا في الوقائع والمواقع أن القوه هي الحق والتشريع أراده ومشيئه الاقوي حتي اذا كانت النصوص المقدسه في القران والانجيل والسنه النبويه المؤكده تنطق بغير ذلك(فاذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم)) : اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: أنه كان حريصاً علي قتل صاحبه( اذا صفعك احد في خدك الايسر فأدر له خدك الايمن(. وليسوا أيضا في حاجه الي القانون الروماني لشرح معلقه عمرو بن كلثوم (قبل الاسلام) التي يرفع فيها النفاذ المطلق لاراده القبيلة وعصبيتها المتوحشه الي مرقي التعبد والتهجد في مصلاه القوة واخلاقها ولذاذه الفوز بها .

    تقول بعض ابيات المعلقة ذات الصيت بين فتيه المدارس:

    بأنا نورد الريات بيضاً ونصدرهٌن حُمراً قد روينا

    وايام لـنا غّر طوّالٍ عصينا الملك فيها ان ندينا

    وسيد معشراً قد توجوه بتاج الملك يحمي المحجرينا

    تركنا الخيل عاكفه عليه مقلدة أعنتها صفونا

    نطاعن ما تراخي الناس عنا ونضرب بالسيوف اذا غشينا

    بسمر من قنا الخطي لدنٍ ذوابل او بيض يختلينا

    كأن جماجم الابطال فيها وسوق بالاماعز يرتمينا

    نشق بها رؤوس القوم شقاً ونختلب الرقاب فتختلينا

    وأن الضغن بعد الضغن يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا

    نجذ رؤوسهم في غير برٍ فما يدرون ماذا يتقونا

    ألا لا يعلم الاقوام أنا تضعضعنا وانا قد ونينا

    ألا لا يجهلنا احد علينا فنجهل فوق الجهل الجاهلينا

    بأي مشيئة عمرو بن هند نكون لقيلكم فيها قطينا

    تهددنا وتوعدنا رويداً متي كنا لأمك مقتوينا

    فأن قناتنا يا عمرو اعيت علي الاعداء قبلك أن تلينا

    ونحن الحاكمون اذا اطعنا ونحن العازمون اذا عصينا

    بأن المطعمون اذا قدرنا وانا المهلكون اذا ابتلينا

    وأنا المانعون لما اردنا وانا النازلون بحيث شينا

    وأنا التاركون اذا سخطنا وانا الاًخذون اذا رضينا

    ونشرب ان وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا

    اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا

    حينما تكون ارادة الاقوي هي العليا والمهزوم هي السفلي(( ونحن الحاكمون اذا اطعنا ونحن العازمون اذا عصينا))(( وأنا المانعون لما اردنا وانا النازلون بحيث شينا))(( نشق بها رؤوس القوم شقاً) لكي لا يجهلن احد علينا )(( فنجهل فوق الجهل الجاهلينا)) فالمنتصر علي حق والمنهزم علي باطل مهما كانت الشعارات نبيلة ورفيعة تلك التي يرفعها المدحور في ميادين القتال.

    تبدو المعلقه الانفه الذكر وكأنها قيلت في العاشر من مايو 2008 بأم درمان وليست قبل 1500 عام في شرقي نجد مع فارق جد مثير ان هذه القصيده بتموضعها الجديد يمكن لكلا الطرفين-د-خليل أبراهيم والمشير عبد الرحيم محمد حسين أن يدعي صياغتها وملكيتها . واذا كان لخليل ان يستدل علي صياغته لها بالبيت التالي:

    فأن قناتنا يا عمرو اعيت علي الاعداء قبلك أن تلينا

    فيمكن أ يضا لعبد الرحيم محمد حسين بدعم من صلاح غوش أن يبرهنا علي صياغتهما لها بالابيات التاليه:

    وأن الضغن بعد الضغن يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا

    نجذ رؤوسهم في غير برٍ فما يدرون ماذا يتقونا

    ألا لا يعلم الاقوام أنا تضعضعنا وانا قد ونينا

    ألا لا يجهلنا احد علينا فنجهل فوق الجهل الجاهلين

    **

    تقدم لنا الثقافه العربيه الاسلاميه في السودان التي لا يعرف كثير من الامميين الذين تخرجوا من المدارس العليا غيرها شواهد أضحت مصادر ثقافيه وبناء نفسيا للفرد منهم ترفع من شأن القوه المجرده والشر وتحط من قيمه الوئام والسلام ( قوم اذا الشر أبدي ناجذيه لهم طاروا اليه زرافات ووحدانا) وتعثر في أخبار عبس وذبيان, تغلب وبكر بن وائل,ونزاع بني هاشم بن عبد مناف صاحب الايلاف مع اميه بن عبد شمس بن عبد مناف المنابع والروافد وتأتي مقاتل الخلفاء الراشدين, والطالبيين من ال البيت النبوي وغزو الامويين لمدينه الرسول يثرب( واقعه الحره) وبقر بطون الصحابه الاجلاء واضرامهم النار في الكعبه في قتال الزببيريينو واجتياح عبد الله المأمون بن هارون الرشيد امجينه بغداد وهدمها علي رؤؤس المدافعين

    عنها من انصار أخيه الامين وانتزاع الخلافه منه وحز رأسه كبراهين دامغة ومفحمة أن السيف اصدق انباء من الكتب وان غايه الوصول الي المنصب الملذوذ-السلطه –تبرر الوسيله وكثيرا الرذيله ولا تختلف عن غيرها في ذلك الحضاره الاسلاميه التي يستقي منها الصادق المهدي هويته ورؤيته وأمامته .لم تتخلف الدورات الدموية للانقلابين العسكرين والمدنيين في السودان ولحزب الامه وللصادق علي وجه خاص أسهام وافر عن تقديم نماذج يزدريها دين الفطره وكل ذي حس سليم.

    كيف فات هذا علي طالب الفلسفة والعلوم السياسية الماركسي المتطرف بجامعة اكسفورد 1954 – 1958 الصادق الصديق عبد الرحمن محمد احمد عبد الله المهدي. كيف فات هذا علي القائد المتنفذ في الجبهة الوطنية التي اجتاحت الخرطوم في يوليو1976 بنفس ابناء دارفور الذين هاجموا في العاشر من مايو 2008 معقل الدولة التي اطلقت عليهم دولة نميري من قبل ذات الشتائم- العملاء – المرتزقة – الاوغاد – البرابرة – الاوباش- الركش-العبيد- والحقت بالصادق المهدي واسرته المقذع والفاحش من مرذول السباب والتهم وعقدت لهم محاكم وصفت بالعادلة وكان نصيب السيد الصادق الحكم بالاعدام غيابياً اما المحاربون الانصار القادمون من غرب السودان فقد دفن بعضهم احياءً في مقابر جماعية واطلق جهاز أمن دوله نميري الرصاص عشوائياً علي باعة الترمس والماء والملابس المتجولين وفقا لسحناتهم ولهجاتهم ولغاتهم ظناً وتخميناً أن قد شاركوا في الغزو القادم من ليبيا اما اذا تبين في ما بعد غير ذلك فالوقاية خير من العلاج وفي كل الاحوال فان باطن الارض أفضل لهؤلاء من ظهرها.

    إلا يعني كل ذلك شيئا بعد مضي اكثر من ثلاثين عاماً بلغ فيها الصادق المهدي الثالث والسبعين من العمر ومن المتوقع أن قد اضافت اليه التجربة علي الأقل النذر القليل من الحكمة والتروي في اصدار الاحكام؟!

    ماذا لو أن قد اتفق لقائد حركة العدل والمساوة الدكتور خليل إبراهيم الذي هاجم ام درمان في العاشر من مايو ان يرسل الانقاذيين بعيداً عن مقاعدهم ليجلس عليها بفضل القوة التي منحته المنعة والحق ليلقي علي مسامع كل السودانين بيانه الاول من شرفات ذيالك القصر الذي اطل منه يوماً غردون باشا وسير روبرت هاو والفريق إبراهيم عبود وجعفر نميري وكلهم قد اجلو من تلك الشرفات مكرهين صاغرين فهل تواتي الشجاعة ساعتئذ السيد الصادق المهدي ليصوغ ذات البيان غير الحصيف في تجريم الدكتور خليل وحركته لتطول قامته لدي من وصفهم مراراً وتكراراً بالفاظه ولغته بأنهم قد "اذلوا الامة" ولتقصر تلك القامة الي حد التقزم لدي ابناء غرب السودان في حزبه الذين تطلعوا يوماً أليه كأمل للامة وكان بحق الرائد المنصوب الذي يخذل اهله في كل معترك وبضدها تتمايز الاسماء.


    د.عبد السلام نورالدين / بريطانيا

    [email protected]

    5/6/2008م
                  

06-12-2008, 02:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السقوط المدوي !! (Re: خضر عطا المنان)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de