|
|
 أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!!
|
أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!!.
خالد ابواحمد [email protected]
لاشك أن مؤسسة الرئاسة في بلد كالسودان تمثل البوصلة التي تسير عليها البلاد والعباد، وهي مربط الفرس في كل ما يمس البلاد، وهي المسؤولة دون غيرها عن وحدة الأرض والشعب، والموارد البشرية والمادية، في بلاد يمثل فيها رئيس الجمهورية (الكُل في الكُل) حيث البرلمان (سُُلطة) ليس لها أي (سُُلطة) على القرارات التي تحدد مُستقبل البلاد، كما معمول به في سائر بلاد العالم.
ولذا نقول أن (رئيس الجمهورية) تقع على عاتقه مسؤولية عظيمة وتاريخية، وهو الوحيد في الدولة الذي تسلط عليه الأضواء أكثر من أي منصب آخر، هو الذي (يُحيي ويُميت) إن شاء دخل بالبلاد في حرب ضروس لا تبقي ولا تزر، وإن شاء وفر للبلاد حالة السلم والاستقرار والتنمية والرفاهية وأخرج خيرات البلاد من باطن الأرض، ومن ينكر ذلك يعيش في عالم آخر غير السودان.
وكل ما يصدر عن رئيس الجمهورية له مكان في سجلات التاريخ ليس الوطني فحسب بل الإقليمي والدولي، ومن هنا تأتي أهمية التطرق إلى مواقف رئيس الجمهورية في الأحداث التي حدثت في السودان منذ العام 30 يونيو 1989م وحتى اليوم.
في صحيفة (الراية) الناطقة بلسان الجبهة الإسلامية القومية ربطتني علاقة أخوية حميمة بالأخ الفقيد عثمان حسن أحمد البشير شقيق رئيس الجمهورية، وكان عُثمان قمة في التدين الذي صبغ على كل حياته ألق من الصفاء الروحي والأخلاقي، كان قُرآنا يمشي بين الناس، توطدت علاقتي به بعد 30يونيو حيث أصبح أكثر تواضعاً من ذي قبل، كنا نتقابل في صحيفة (الإنقاذ الوطني) في بداياتها الأولى، وتقابلنا أكثر من مرة عندما كان مسئولاً عن جمعية القرآن الكريم، وكان أحد أوائل المنضمين إلى كتيبة (الأهوال) أولى الكتائب الدعوية التي وصلت جنوب السودان بدءاً من منطقة شمال أعالي النيل، وهناك تفتحت قريحته وجادت بعدد وافر من القصائد وأشهرها قصيدة جميلة عن منطقة (جلهاك) صب فيها كل إبداعه وفنونه، إذ عبرت هذه القصيدة عن روحه وسويداء قلبه.
قبل انقلاب يونيو وداخل مكاتب صحيفة (الراية) بالقرب من المركز الثقافي الأمريكي بالخرطوم كنا نتناقش بشأن الأحوال التي كانت تمر بها البلاد آنذاك، وعِبنا على الجيش ضعف دوره في تدهور الأحوال ووقوعه تحت يد (الطائفية) ووصفنا ضُباطه بالسوء، وحينها قال لنا الأخ عثمان " لدي شقيق أكبر مني ضابط كبير في الجيش لا أزكيه على الله" ولم يزد عليها، وإذا بنا بعد أيام قليلة نكتشف أن رئيس الانقلاب هو شقيق عثمان الذي لم يزكه على الله..!!.
هذه الكلمات كانت أول من شكل لدي صورة رئيس مؤسسة الرئاسة عمر حسن البشير، ومن خلال احتكاكي مع أشخاص نافذين في الدولة تشكلت لدي صُور أخرى، وفي مدينة بورسودان في العام 1991م قابلت الرئيس هناك في احتفال قوات الدفاع الجوي بإعادة تشغيل صواريخ روسية قديمة، سلمت عليه مع مجموعة من الناس.
وبعد فترة ومن خلال صحيفة (ألوان) أثنيت عليه ثناءً شديداً بسبب موقف كنت شاهدا عليه، وفي فترة من الفترات، عندما كان الأخ أمين حسن عمر مستشاراً صحفياً لرئيس الجمهورية كنت من ضمن الصحافيين نتردد على المكتب الصحفي برئاسة الجمهورية وربطتنا الظروف ببعض الشخصيات الذين كانوا أكثر إلتصاقاً بالرئيس، وأستطيع القول أن عمر البشير ليس بالإنسان السيئ الطوية.
المؤامرة على الرئيس..!!
أي صحفي قريب من ديسك الحكم ..أمين وصادق، وأي مراقب حصيف قارئ للأحداث متابع لمجريات الأمور، عالم ببواطن الأمور يدرك أن رئيس الجمهورية وقع ضحية مؤامرة من جهات نافذة، وساهم في ذلك شخصية الرئيس نفسه.. كيف..؟.
أولاً:
شخصية عمر البشير انفعالية وعاطفية، يحمل جينات الشعب السوداني التي تعودت على عدم التريث في قراءة الأحداث، والبعد عن المشورة في اتخاذ القرارات التاريخية والمفصلية، وعدم الرجوع إلى المؤسسات.. وهذه هي طبيعة غالبية الذين حكموا السودان، وأسلوب حكم متأصل فينا جميعاً وليس عمر البشير وحده.
استغل آخرين في الرئيس عمر البشير سلبية التعامل العاطفي مع الأحداث، هذه الجهات تتمترس خلفه وقد أبعدوا أنفسهم عن التصريحات السلبية حتى لا تحسب عليهم، وتسجل ضدهم، لذا وجدنا رئيس الجمهورية دائما يتصدى للأحداث مهما صغرت أو كبرت بانفعال شديد وبتصريحات سجلت ضده في الداخل والخارج صورة وصوت.
في الاحتفال بافتتاح ميناء بشائر في بورسودان وقد كنت ضمن الوفد الإعلامي قال الرئيس عمر البشير في الحشد الجماهيري في معرض حديثه حول الأحداث السياسية " على المعارضة أن تشرب من البحر" وفي ذات الوقت كانت هناك اتصالات من طرف الحكومة مع عدد من المعارضين في القاهرة وغيرها.
ثانياً:
في الاحتفال بافتتاح مصنع جياد قبل ثماني سنوات والاحتفال بذكرى (الانقلاب) عملت الحكومة بجهد شديد على الإعلان عن دخول السودان مرحلة جديدة في التصنيع والاعتماد على الذات، فنصبت المحطات التلفزيونية كاميراتها والجهة المعنية بخطاب الرئيس كتبت خطاب متوازن لخدمة أهداف بعينها، وطلبوا من السيد الرئيس عدم الخروج عن النص، لكنه خرج بالنص بعيداً قائلاً " نحن في السودان من اليوم سنصنع من الإبرة للصاروخ"، مضيعاً كل الجهود التي بُذلت، مُرسلاً رسالة للآخرين ساهمت في زيادة العداء للبلاد بعكس ما كان يهدف الذين كتبوا الخطاب الرسمي، هذا الخروج عن النص أضر بالبلاد ضرراً كبيراً.
وكل الذين تابعوا خطابات الرئيس ولقاءاته مع المواطنين أدركوا كم أن مؤسسة الرئاسة في أزمة مزمنة.. إذ كيف بالله يطلق رئيس الجمهورية تصريحات على الهواء وفي الفضاء الطلق دون أي تحسُب لأي خطأ في هذه التصريحات التي تضرب يمنة ويسرى، وفي الغالب هناك قرارات كثيرة صدرت وسط هتافات المواطنين تهليلاً وتكبيراً بقطع علاقات مع دولة تربطها بالبلاد علاقات قوية.
الكثير من القرارات المهمة في بلادنا لم تخرج من مؤسسات بل من تصريحات في غير مكانها، ولذا فقد السودان كدولة الكثير، وكان الارتباك سيد الموقف وظهر ذلك خلال قضية دارفور، وفي كل لقاء جماهيري كان السيد الرئيسي يتهم دولة بدعم (التمرد) وخلال سنوات الصراع مع الحركات المتمردة وجه الرئيس البشير الاتهام إلى كل من تشاد واريتريا وفرنسا وألمانيا وأمريكا واسرائيل، حتى أن دُولاً مثل فرنسا وألمانيا كانتا تقدمان دعومات للسودان في أشكال متعددة ولها علاقات دبلوماسية مع السودان على أحسن ما يكون..أيضاً وصلها الاتهام من خلال نقل خطاب جماهيري للسيد رئيس الجمهورية.
هذه التصريحات جعلت وزارة الخارجية في مهب الريح أمام كل المواقف الكبيرة والحاسمة، وفي زيارة وزير الخارجية السابق د. لام أكول للجالية السودانية بمملكة البحرين العام الماضي كنت قد وصلت متأخراً بعض الشئ وسألت الوزير د. لام أكول وسط العشرات من أعضاء الجالية .. ما هي تأثيرات تصريحات الرئيس عمر البشير على الدبلوماسية السودانية..؟.. فأنفجر الجميع بالضحك، قائلاً "قد أجبت على هذا السؤال قبل حضورك".!!.
وقد بان ليّ أن وزير الخارجية يُسأل هذا السؤال كثيراً في كل زياراته للجاليات في الخارج..!!.
وفي المقابل كانت تصريحات نائب الرئيس علي عثمان محمد طه رصينة وموزونة تعطي الانطباع بأن السيد الرئيس (متشنج وانفعالي) ولا يحسن معالجة الأزمات ولا يدرك أهمية ما يصرح به في تشكيل الرأي العام الداخلي والخارجي، بل تذهب أكثر من ذلك بأن هذه التصريحات تشكل خطراً على الأوضاع في البلاد، أن الرئيس عمر البشير يحتاج حقيقة لفريق عمل من نوع خاص بأي حال من الأحوال ليس بينهم عبد الرحيم محمد حسين..!!.
ثالثاً:
أكثر التصريحات التي حُسبت على الرئيس قبل اندلاع شرارة التمرد المسلح في دارفور عندما قال له مقربيه "ناس دارفور يريدون التفاوض" فقال الرئيس قولته الشهيرة " نحن لا نفاوض إلا حاملي السلاح فقط"، حينما لم تكن هناك حركات مسلحة، وما هي إلا فترة قليلة من الزمن حتى برزت الحركات المسلحة التي اقتنع من قاموا عليها أن الحكومة صادقة فيما قالت أنها لا تفاوض بالفعل إلا من يحمل السلاح ويجري العمليات العسكرية ويوقع الضحايا حتى تستعد الحكومة للتفاوض معه، وكانت التجربة خير برهان..!!.
وبعد تأسيس هذه الحركات كان يمكن الوصول معها إلى إتفاق وتجنيب البلاد خطر التدويل والحرب الضروس التي دائما ضحاياها من المواطنين البسطاء، لكن أين هي العقول والمؤسسات التي تتبع الرئيس حتى تُخرج القرار المناسب في المكان المناسب، وفي يقيني هذا الأمر مقصود ..تعرية الرئيس وإضفاء العقلانية والجدية على نائبه..؟!.
وخلال الخطاب الارتجالي أثناء مخاطبة مُنتسبي جهاز الأمن الوطني والمخابرات بعد فشل الهجوم الذي قامت به حركة العدل والمساواة كرر الرئيس هوايته المحببة قائلاً بصوت عال مع صيحات التهليل والتكبير " ما داير زول عدل ومساواة ينوم في بيته ..لا طالب ولا موظف"، الرسالة سُجلت لرئيس جمهورية السودان في كل السجلات الإعلامية والسياسية وفي قلوب وأذهان الناس، ومكمن المشكلة أن الرئيس كأنه يأمر الأجهزة الأمنية باعتقال كل أبناء دارفور في العاصمة المثلثة وبطبيعة الحال ليس هناك دارفوري واحد يلبس علامة في مقدمة رأسه مكتوب عليها (عضو بحركة العدل والمساواة) لكن الأجهزة الأمنية قامت بالواجب، وكان بإمكان السيد الرئيس أن يُشاور ويرجع إلى المؤسسات الخاصة لكنه لم يفعل لسبب واحد هو أن الجانب الآخر في رئاسة الجمهورية قد نجح في إبعاد كل القيادات الشابة المتمرسة من الرئيس عمر البشير وقام باعتقاله داخل عقلية عبد الرحيم محمد حسين..!!.
رابعاً:
في منتصف التسعينات على ما اعتقد كان الأخ أمين حسن عمر مستشاراً صحافياً لرئيس الجمهورية، وفي هدوء تام انسحب عن العمل في المستشارية، وكان واضحاً لدينا كصحافيين أن أميناً قد واجه مُضايقات من طرف عبد الرحيم محمد حسين..!!.
بعدها جاء من سفارتنا في واشنطن الأخ الأستاذ الصادق بخيت كمستشار للرئيس في مكان أمين حسن عمر، ومن ضمن ترددي على القصر الجمهوري والمكتب الصحفي دخلت على الصادق بخيت ودارت بيننا أحاديث ودية وحول طبيعة العمل الاستشاري أفادني بأنه قد قدم استقالته من مكتب السيد الرئيس وأنه في انتظار الموافقة بسبب عدم وجود عمل يقوم به، وقد فهمت منه أن الرئيس لا يستشيره ولذلك لا معنى للجلوس في المكتب دون عمل، وطلب مني عدم نشر الخبر إلى حين، ونزلت عند رغبته، وبعد فترة من المتابعة وافق بنشر الخبر وبالفعل نشرت الخبر في صحيفة (ألوان) على الصفحة الأولى، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم ليس للرئيس (مستشار) صحافي بمعنى (مستشار) نعم لديه مدير للمكتب الصحفي.
وللأسف أن رئيس الجمهورية ليس له أي مرجعية غير عبد الرحيم محمد حسين، وأن كل المستشارين ما هم إلا ديكورات اقتضتها الضرورة السياسية للمرحلة التي تمر بها البلاد ، فالجهة التي لا تريد للرئيس عمر البشير أن يقوم بواجبه تجاه قضايا البلاد الشائكة تستأنس من تصريحاته.
أن رئيس جمهورية في بداية الألفية الثالثة وليس له كفاءات وخبراء بجانبه يشيرون عليه بفعل كل ما يوحد بين أبناء الوطن ويمنعونه من كل ما من شأنه ان يفرق وحدة الشعب سيما وكان طبيعياً إطلاق تصريحات ترسخت في دواخل الناس وبالتأكيد لا ولن تُمحى من الذاكرة وخلقت الأضرار النفسية والاجتماعية الفتاكة، التي لا يعلمها السيد الرئيس المعتقل في عقليات وأفكار أصبحت من التاريخ.
النموذج الإيراني
إيران تقدم لنا أنموذجاً في المؤسسة الرئاسية باعتبار أن لها مشروع إسلامي بغض النظر عن رأيي فيه لكنه يلقي بظلاله على الأحداث في العالم، وليس في المنطقة أو في المحيط الإسلامي، ولذا أقول أن الرئيس الإيراني السابق سيد محمد خاتمي وبرغم أنه مفكر إسلامي كبير وسياسي محنك، له أكثر من 10 مؤلفات رصينة وقدم آلاف المحاضرات التي شغلت بال المفكرين وطلاب العلم، كان له مستشارين عُلماء ومُفكرين من القامات البارزة في هذه الدولة أمثال د.عطا الله مُهاجراني وزير الثقافة والإرشاد الأسبق ورئيس مركز حوار الحضارات حالياً، وكان مدير مكتبه وكاتم أسراره د. محمد علي أبطحي الذي ألف عدداً كبيراً من المؤلفات المهمة في المكتبة الإسلامية، وآخرون لهم مساهماتهم في أدب الثورة الإسلامية، مستشارين يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم.
الرئيس الإيراني الذي يأتي بالانتخاب المباشر من الشعب في انتخابات نزهية يشهد عليها أعداء هذا البلد، لا يصرح في كل الأوقات ولا يركز على التصريحات في أي مكان ويلعب المكتب الصحفي برئاسة الجمهورية دوراً كبيراً في الحفاظ على سمعة وصورة الرئيس إذ يقوم بإصدار التصريحات التي تتطلب وجهة نظر رئاسية، وهناك ناطق رسمي بكل من الرئاسة ووزارة الخارجية تجعل الرئيس في وضع مرتاح يبعده عناء التصريحات العشوائية والارتجالية، إيران هذه فيها قوميات مختلفة وديانات مختلفة لم يحدث أن أصابها أذى من الرئيس سواء كان خاتمي أو رفسنجاني أو نجاد ذلك لأن العمق الحضاري للشعب الإيراني ضارب في القدم وله تأثيره على المواطن العادي، ثم أن المشروع الإسلامي في إيران شعاره (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) وفي صيف 1998م شهدت محاكمة أحد قيادات الثورة الإسلامية وهو محمد حسين كرباتشي محافظة العاصمة طهران وبحضور عدد كبير من القنوات الفضائية العالمية ما يعني أن القوة الفكرية هي التي تحرك دولاب الدولة..
ومن باب أولى أن يكون رئيس الجمهورية مقيد بقيم عالية الوصوف وبطانة من أفضل الكفاءات.
أيها السادة
شكلوا للرئيس فريق عمل تكون من أولى أولياته التخطيط لمحادثات جادة مع أبناء دارفور في كافة الحركات المسلحة للوصول بحل عاجل قبل نهاية العام الجاري.
لذا أقول:
أرجوكم أطلقوا سراح الرئيس من سجن عبد الرحيم محمد حسين..!!.
7 يونيو 2008م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
الأخ خالد ابو أحمد
تحية طيبة
أعجبنى سردك لرؤيتك حول سلوك السيد الرئيس لا سيما وانك شخص عاصرت الاحداث وعرفت الامور عن قرب ويقينا ان لحديثك مصداقية هذا غير ما سمعناه جميعا واستشهدت انت به من تصريحات قد توصف بأنها "هوجاء" مثل تصريح سمعته قبل ايام قلائل للسيد الرئيس يتحدث عن قرار مجلس الامن 1706 ويقول اننا رفضنا تنفيذه وخليهم يبلوه ويشربوا مويتو ... مثل هذا الحديث قطعا سيثير المنظمات الدولية ضد السودان ويمنح اعداء السودان اسبابا للطعن فيه مستشهدين بحديث رئيس الجمهورية...
لعل الرئيس الاسبق نميرى ايضا كان لا يلتزم باراء المستشارين وكان سريع الانفعال والتصريحات الغير مسئولة حينما يسمع هتاف الجماهير وتصفيقها ...
فى ثنايا حديثك نرى ان هنالك مؤامرة داخل مؤسسة الرئاسة تريد الرئيس ان يكون بهذه الصورة وان يفقد الاحترام داخليا وخارجيا وانه أمر خطير جدا يقود للتساؤل المنطقى وهو الا يوجد حادب على مصلحة البلد فى هذه المؤسسة او المؤسسة العسكرية ؟؟؟؟ الم يواجه احد الرئيس يوما بهذه التجاوزات ليلفت نظره الى ذلك ؟؟؟؟
ملخص حديثك هذا قاله مرة الرئيس حسنى مبارك على الملأ وفى اجهزة الاعلان حينما قال واصفا الرئيس : البشير راجل طيب ولكن المشكلة فى الترابى .... وراجل طيب لدى المصريين معروفة ماذا تعنى وان احسننا الظن فى الرئيس مبارك واخذناها بمعناها القريب فهو يجعله كشخص منقاد للترابى فى وقتها ..
حقا انها مشكلة تفسد على الرجل حسن طويته واخلاصه للوطن وتجرده من حس المسئولية وليت المخلصون من ابناء الوطن من يستطيعون الوصول اليه ينبهوه لذلك ......
لك شكرى وتقديرى لهذا الحديث العقلانى والمفيد جدا ...
مع مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: قرشـــو)
|
الأخ الزميل أبو أحمد
علاقتي بالسياسة لا أريد لها أن تتطور أو يزيد مفهمومي فيها ..
لكرهي لساستنا وسياساتنا وكل ما له علاقة بساس يسوس منذ أن (طُبِعَ) في دماغي شكل
راديو الوالد وهو معلق أعلى جدار بيتنا ويتم تغيير بطارياته كل عشرة ساعات ونحن نتابع بيانات وبيانات عن حركة الشيوعيين في 1973م وكمية القتل والإعدامات التي حدثت . ومن يومها وأنا أرى السياسة السودانية مجرد قتل وقتل مُضاد متى ما سنحت الفرصة للآخر أن يقتل ( أياً كان الآخر ) وأيا كانت طريقة قدومه لسدة الحكم .
أنا لا أشككـ في مقالكـ (المُرتب) أعلاه في مصداقيتكـ أو عدم درايتكـ بما تكتب ولكني أسأل أيضاً (حتى لا يستمر طرشي في زفةأبجديات السياسة) ....
أليس مثل هذا القول (إنسانية) البشير ... أو مخافته من الله !!! وحسن طويته وإخلاصه للوطن (كما ذكر العم قرشو ) تثبيتاً لوجوده وإعطائه حق الإستمرار والحكم لوطن تم إستلابه بليل !!!
أليس ما يحدث عندنا الآن من قتل وقتل مُضاد هو بسبب الحاكم(رغم أنفنا) لبلادنـا ...؟؟
| Quote: لاشك أن مؤسسة الرئاسة في بلد كالسودان تمثل البوصلة التي تسير عليها البلاد والعباد، وهي مربط الفرس في كل ما يمس البلاد، وهي المسؤولة دون غيرها عن وحدة الأرض والشعب، والموارد البشرية والمادية، في بلاد يمثل فيها رئيس الجمهورية (الكُل في الكُل) حيث البرلمان (سُُلطة) ليس لها أي (سُُلطة) على القرارات التي تحدد مُستقبل البلاد، كما معمول به في سائر بلاد العالم |
أت تعلم أن كلمة مؤسسة الرئاسة ليست إلا (ديكور ترضيات) وأن كل عضو في هذه المؤسسة لن يستطيع إتخاذ أي قرار وفي أي شأن ما لم يوافق عليه الرئيس !!! في ظل عدم وجود سلطة للبرلمان (وهي كلمة حق) .
إذن فالرئيس هو الكل في الكل ...
إذن فهو مسئول أمام الله (الذي يخافه) بشهادة أخيه عن كل ما مسنا من لغوب :
عن الإعدامات التي تمت لضباط الجيش المنقلبين على أمره(بذات طريقته التي حكم ويحكم بها السودان )
عن إعدامات تجار الدولارات الذي صاروا هم تجاره بعد ذلك والمتحكمين في أمره حتى قفز من 12 جنيه سوداني إلى ( ؟؟؟؟؟)
عن كل القتل الذي كان ينادي به ( وما زال) في الجنوب والشرق والغرب
عن التعليم وآلاف العطالى عن العمل
عن الدعارة المنتشرة داخل المدن والجامعات والمدارس
عن عادات وتقاليد أهلنا التي هي إلى زوال ( إن لم يكن قد زالت )
..
سؤالي :
ماذا يهمنا في رئيس السودان من (شلاقته) أو تسرعه أو انفعاليته وعاطفته( وجينات الشعب السوداني التي تعودت على عدم التريث في قراءة الأحداث) .
| Quote: والبعد عن المشورة في اتخاذ القرارات التاريخية والمفصلية، وعدم الرجوع إلى المؤسسات |
طالما أصلاً وجوده غير شرعي فماذا يهمنا في ( شرعية تصرفاته وأفعاله وأقواله )
وتذكرت هنا مقالاً لمطبلى العهد الحالي دبجه أحدهم يوماً وهو فرحاً بملاح الخضرة الذي أكله بمعية الرئيس وفي منزله قاصداً أن يقول أن صفة الرئيس التواضع بأكله لملاح الخضرة بالكسره !!!!!!!!
| Quote: وهذه هي طبيعة غالبية الذين حكموا السودان، وأسلوب حكم متأصل فينا جميعاً وليس عمر البشير وحده. |
وأزيد بل هي طبيعة كل من وجد طريقة لأن يرأس ولو عشرة موظفين داخل مكتب صغير !!
والأمر يا سيدي فيه ما لاأجد متسعاً من الوقت لقوله .
ويبقى الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: قرشـــو)
|
الاخ خالد
تحية واحتراما
(1)
اذكر ونحن طلاب علي اعتاب التخرج حضرنا تنويرا سياسيا لدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الذي كان وزيرا للخارجية انذاك وفي ذروة دفاعه عن رئيسه البشير وشرح ابعاد اختياره وانضمامه لجماعة القصر قال ان البشير ولشدة تمسكه ب(المشروع الاسلامي) فإنه ينسف وبكلمتين في لحظة (هاشمية وانفعال) جهد عامين من العمل الدبلوماسي!!.
(2)
حين جمدوا المؤسسية في الحركة الاسلاميةواعتقلوا دكتور الترابي وما سجنوه ولكن شبه لهم سجنوا بذلك انفسهم في سجن كبير أسمه المؤامرةومنها أصبحوا يحسبون كل صيحة عليهم!!!
(3)
في خطاب البشير الاخير في اعياد الدفاع الشعبي بود مدني وفي لحظة غبن سياسي من رئيس المؤتمر الوطني علي شريك نيفاشا المتعنت (الحركة الشعبية) اعلن البشير فتح معسكرات التدريب من جديد رغم عن انف نيفاشا التي وضعت للحرب أزارا!!!!
(4)
ليس الرئيس البشير وحده هو من يقبع في ذاك السجن الكبير بل جميعهم سجنوا أنفسهم وما يشعرون!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
كتب الأخ قرشوQuote: أعجبنى سردك لرؤيتك حول سلوك السيد الرئيس لا سيما وانك شخص عاصرت الاحداث وعرفت الامور عن قرب ويقينا ان لحديثك مصداقية هذا غير ما سمعناه جميعا واستشهدت انت به من تصريحات قد توصف بأنها "هوجاء" مثل تصريح سمعته قبل ايام قلائل للسيد الرئيس يتحدث عن قرار مجلس الامن 1706 ويقول اننا رفضنا تنفيذه وخليهم يبلوه ويشربوا مويتو ... مثل هذا الحديث قطعا سيثير المنظمات الدولية ضد السودان ويمنح اعداء السودان اسبابا للطعن فيه مستشهدين بحديث رئيس الجمهورية...
لعل الرئيس الاسبق نميرى ايضا كان لا يلتزم باراء المستشارين وكان سريع الانفعال والتصريحات الغير مسئولة حينما يسمع هتاف الجماهير وتصفيقها ...
فى ثنايا حديثك نرى ان هنالك مؤامرة داخل مؤسسة الرئاسة تريد الرئيس ان يكون بهذه الصورة وان يفقد الاحترام داخليا وخارجيا وانه أمر خطير جدا يقود للتساؤل المنطقى وهو الا يوجد حادب على مصلحة البلد فى هذه المؤسسة او المؤسسة العسكرية ؟؟؟؟ الم يواجه احد الرئيس يوما بهذه التجاوزات ليلفت نظره الى ذلك ؟؟؟؟
ملخص حديثك هذا قاله مرة الرئيس حسنى مبارك على الملأ وفى اجهزة الاعلان حينما قال واصفا الرئيس : البشير راجل طيب ولكن المشكلة فى الترابى .... وراجل طيب لدى المصريين معروفة ماذا تعنى وان احسننا الظن فى الرئيس مبارك واخذناها بمعناها القريب فهو يجعله كشخص منقاد للترابى فى وقتها ..
حقا انها مشكلة تفسد على الرجل حسن طويته واخلاصه للوطن وتجرده من حس المسئولية وليت المخلصون من ابناء الوطن من يستطيعون الوصول اليه ينبهوه لذلك ......
لك شكرى وتقديرى لهذا الحديث العقلانى والمفيد جدا ...
|
أخي الأستاذ قرشو
تحياتي واحترامي وتقديري
أشكرك جداً على المرور والمداخلة القيمة، وقد أكملت جزءاً مُهماً من المقال أفادني كثيراً،،،، وهذه فرصة كي ما أذكر شيئاً مهما في حق الرئيس وبكل أمانة بغض النظر عن موقفي من النظام وممارساته لكن من باب المسئولية الصحفية.
بعد الانقلاب المشئوم مباشرة (1989م) حسب ما ذكر ليّ شخص لا أشك في أمانته أن الرئيس عمر البشير طلب من د.حسن الترابي تعين شخص من طرفه في "وظيفة مستشار صحفي من أصحاب العلم والفقه والدراية بالدين ليكون عوناً ليّ في رئاسة الجمهورية ومن ثم يساعدني في التفقه في الدين"، وقام الترابي بتزكية أمين حسن عمر لهذا الموقع لإعتبارين الأول تنظيمي هو أن أمين كان حينها مسؤول قطاع الاعلام في دولاب الحركة (الاسلامية)، والثاني أنه أكثر الشباب في الحركة فقهاً وعلماً وإلتصاقاً بالناس وخاصة الصحافيين والمثقفين وكبار المسوؤلين في الدولة.
وجاءت الايام وكان أمين حسن عمر يقوم بالفعل بمهمتي المستشارية الاعلامية على أكمل وجه، يكتب خطابات الرئيس في المناسبات الرسمية عيد الاستقلال وذكرى النكبة (الانقاذ) الذي يوافق 30 يونيو، وكان أيضا يقوم بمهمة تثقيف الرئيس في المسائل الفقهية التي تتعلق بأمور الحكم، لكن عبدالرحيم محمد حسين لم يروقه انفراد الشخصين ببعضهما البعض وحسب ما بان لنا في تلك الايام أن الرجل أحدث مضايقات كثيرة على إثرها أبعد أمين حسن عمر نفسه بهدوء عن القصر الرئاسي، ومنذ تلك اللحظة في منتصف التسعينات والرئيس ليس بقربه إلا عبدالرحيم محمد حسين وما التفت يمنة وأو يسرى إلا ووجدته ينظر إليه.
وأتذكر في لقاء سُمي بلقاء (المكاشفة) مع الرئيس ضم عدداًً من رجال (الدين) والمسؤولين وأصحاب الرأي وعدد قليل من الصحفيين شخصي بينهم، قام د. عصام البشير حينها كان مدير منظمة طيبة الخيرية ومسؤول منظمة الأغاثة الاسلامية البريطانية فرع السودان، وقال للرئيس كلاماً قوياً وانتقد فيه بعض الممارسات، ثم انتقد بشكل رئيسي إلتصاق عبدالرحيم محمد حسين مع عمر البشير وعدد مساوئ هذا الالتصاق على سمعة الرئيس.
ونحن كصحافيين كنا ندرك تأثير هذا الاتصاق العجيب والغريب لعبدالرحيم حسين بالرئيس البشير وتأثيره على عدم الاستماع إلى قضايا الناس فالكثير من الناس أحياناً يجد الرئيس في مناسبة ما ويريد أن يبوح له بكلام لكن عبدالرحيم محمد حسين لا يترك مجالاً لذلك.
أخي قرشو..مجدداً أشكرك على المداخلة الواعية والرصينة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
الاخ الاستاذ عمران
تحية طيبة وتقدير
أشكرك جدا جدا على المرور والتعليق
Quote: أت تعلم أن كلمة مؤسسة الرئاسة ليست إلا (ديكور ترضيات) وأن كل عضو في هذه المؤسسة لن يستطيع إتخاذ أي قرار وفي أي شأن ما لم يوافق عليه الرئيس !!! في ظل عدم وجود سلطة للبرلمان (وهي كلمة حق) .
إذن فالرئيس هو الكل في الكل ...
إذن فهو مسئول أمام الله (الذي يخافه) بشهادة أخيه عن كل ما مسنا من لغوب :
عن الإعدامات التي تمت لضباط الجيش المنقلبين على أمره(بذات طريقته التي حكم ويحكم بها السودان )
عن إعدامات تجار الدولارات الذي صاروا هم تجاره بعد ذلك والمتحكمين في أمره حتى قفز من 12 جنيه سوداني إلى ( ؟؟؟؟؟)
عن كل القتل الذي كان ينادي به ( وما زال) في الجنوب والشرق والغرب
عن التعليم وآلاف العطالى عن العمل
عن الدعارة المنتشرة داخل المدن والجامعات والمدارس
عن عادات وتقاليد أهلنا التي هي إلى زوال ( إن لم يكن قد زالت ) |
اخي عمران تجدني أتفق معك جملة وتفصيلاً وفي مقالات لي سابقة أكدت على هذا الامر، لكنني أحسب أن الرئيس يقول كلاماً ولا يدري عواقبه وتشيله الهاشمية عند التجمعات الجماهيرية وقد ذكرت ذلك في هذا المقال لكنني في ذات الوقت أعتقد ان الرئيس البشير في قرارة نفسه لا يقصد ما ترتب على تصريحاته، مثلاً أنا أعتبر أن مشكلة دارفور لعب فيها الرئيس عمر البشير الدور الكبير من خلال التصريح الخطير ( لا نفاوض إلا حاملي السلاح) لكن هناك جهات معروفة في القصر هي التي تريد للرئيس أن يتحمل عواقب كل ما حدث في قضة دارفور على وجه الخصوص.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
الاخوة الاعزاء
رمضان محجوب
د. ياسر الشريف..
أشكركما على التعليق والاهتمام ولا أجد نفسي أختلف معكما في الرأي، المقال هدف في الأساس لتبيان أهم جزئية في مشكلة الحكم الوطني السوداني، باعتبار أن هناك تجربة برلمانية مقبلة يمكنها الاستفادة من خطأ الحقب السياسية السابقة.
اخي د.ياسر
أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة غير مسبوقة في تاريخ السودان، وليس بعيداً في نهاية هذا الشهر وبداية الشهر المقبل، والذي يقراء الاخبار وما وراءها يدرك ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
| Quote: ي صحيفة (الراية) الناطقة بلسان الجبهة الإسلامية القومية ربطتني علاقة أخوية حميمة بالأخ الفقيد عثمان حسن أحمد البشير شقيق رئيس الجمهورية، |
Quote: وكان عُثمان قمة في التدين الذي صبغ على كل حياته ألق من الصفاء الروحي والأخلاقي، كان قُرآنا يمشي بين الناس، توطدت علاقتي به بعد 30يونيو حيث أصبح أكثر تواضعاً من ذي قبل، كنا نتقابل في صحيفة (الإنقاذ الوطني) في بداياتها الأولى، وتقابلنا أكثر من مرة عندما كان مسئولاً عن جمعية القرآن الكريم، وكان أحد أوائل المنضمين إلى كتيبة (الأهوال) أولى الكتائب الدعوية التي وصلت جنوب السودان بدءاً من منطقة شمال أعالي النيل، وهناك تفتحت قريحته وجادت بعدد وافر من القصائد وأشهرها قصيدة جميلة عن منطقة (جلهاك) صب فيها كل إبداعه وفنونه، إذ عبرت هذه القصيدة عن روحه وسويداء قلبه.
|
| Quote: وبعد فترة ومن خلال صحيفة (ألوان) أثنيت عليه ثناءً شديداً بسبب موقف كنت شاهدا عليه، |
| Quote: الجانب الآخر في رئاسة الجمهورية قد نجح في إبعاد كل القيادات الشابة المتمرسة من الرئيس عمر البشير وقام باعتقاله داخل عقلية عبد الرحيم محمد حسين..!!. |
| Quote: أن الرئيس عمر البشير يحتاج حقيقة لفريق عمل من نوع خاص بأي حال من الأحوال ليس بينهم عبد الرحيم محمد حسين..!!. |
Quote: دخلت على الصادق بخيت ودارت بيننا أحاديث ودية وحول طبيعة العمل الاستشاري أفادني بأنه قد قدم استقالته من مكتب السيد الرئيس وأنه في انتظار الموافقة بسبب عدم وجود عمل يقوم به، وقد فهمت منه أن الرئيس لا يستشيره ولذلك لا معنى للجلوس في المكتب دون عمل، وطلب مني عدم نشر الخبر إلى حين، ونزلت عند رغبته، وبعد فترة من المتابعة وافق بنشر الخبر وبالفعل نشرت الخبر في صحيفة (ألوان) على الصفحة الأولى، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم ليس للرئيس (مستشار) صحافي بمعنى (مستشار) نعم لديه مدير للمكتب الصحفي.
|
تفاقمت الحالة على الكاتب ... وتملكته تجربة الصحفي المصري / محمد حسنين هيكل...
موحياً بمعرفته للكثير من الأسرار ... وكالمعتاد مرسلاً رسالة ما ... وسط مقالته !!!!
.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
أستاذ خالد سلامات..
المشكلة ليست في مؤسسة الرئاسة ولكن في الشراكة التي تشبه الخصومة فعن طريق الحركة الشعبية دخل القصر العديد من الخبرات ومنها بونا ملوال ومنصور خالد ولكن تظل الشراكة مأزومة برائحة الإنفصال وهو ما حدا بإبتعاد الإنقاذ عن رجال الحركة الشعبية ..
خالص الود ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
كتب الاخ مجاهدQuote: المشكلة ليست في مؤسسة الرئاسة ولكن في الشراكة التي تشبه الخصومة فعن طريق الحركة الشعبية دخل القصر العديد من الخبرات ومنها بونا ملوال ومنصور خالد ولكن تظل الشراكة مأزومة برائحة الإنفصال وهو ما حدا بإبتعاد الإنقاذ عن رجال الحركة الشعبية ..
|
الاخ الأستاذ مجاهد
تحية طيبة وتقدير
نعم الشراكة مأزومة لا شك في ذلك لكن مؤسسة الرئاسة لها تأثير كبير في هذا الصدد، وإبتعاد الحكومة عن رجال الحركة الشعبية هذا خطأ استراتيجي بمعنى أنك عندما تمارس العمل الحكومي بعيدا عن الشريك يعني أنك لا تريد شراكة بالمعني الواضح أنت تريد شريك (لا يهش ولا ينش) في حين تكسب من الشراكة الكثير وتظهر بأنك على حق وترمي كل المشاكل على الآخرين، ومن هنا أرى الاتفاقيات الكثيرة التي وقعت من قبل أطراف سياسية مع النظام إذا لم تجد المصداقية في التعامل معها سيكون مؤشر خطير مستقبلاً أن يحدث إجماع على أن قادة النظام لا يحترمون الاتفاقيات التي يهللون لها ويكبرون ويزعجوننا بها في كل الاجهزة الاعلامية وتضرب بها عرض الحائط صباح اليوم الثاني.
عموماً أشكرك أخي مجاهد على المداخلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
الأخ أبوأحمد... سلامات
مؤسسة الرئاسة ومنذ دخول الشريك تعرضت كما أسلفت الى أزمات
تنهتي لتبدأ ثانية ، وهو أمر ليس مستغرب لطرفان عادا من حرب طويلة
والشريك الآخر يمثل حركة عسكرية ليست لها خبرة في دروب السياسة وممارسة العمل السياسي ،
بينما الشريك الآخر يمتلك من الخبرة مايجعله ممسكاً بكل الخيوط دون إفراط وهذه هي القضية
لذلك لانتوقع ثمة تغيير يحدث في هذا الجانب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: نبيلة عبد المطلب)
|
الأخ خالد ابو احمد:
* لا اعتقد ان الحل يكمن في ابعاد عبد الرحيم محمد حسين او علي عثمان او غيره من قادة النظام.
* المشكلة تكمن في شخصية البشير نفسها. فإذا سلمنا ان هناك دوماً من يؤثر عليه ويدفعه الى فعل اشياء ربما يكون لديه فيها رأي مخالف فالمشكلة اذن في قابلته للإنقياد، وهذه صفة جديرة بأن تدحرجه من كرسي الحكم.
* البشير كان يأتمر بأمر الترابي ثم علي عثمان والآن عبد الرحيم حسين كما تقول، فمن يضمن اذا اختفى الأخير الا يظهر عبد الرحيم آخر ؟
* للبشير (مطبخ صغير) يضم الى جانب عبد الرحيم محمد حسين، بكري حسن صالح ونافع علي نافع وصلاح قوش وتخرج كل القرارات المصيرية من هؤلاء، وبالمناسبة فدور البشير محوري في هذا المطبخ، وقد تراجع دور علي عثمان لصالح نافع.
* أما عن تصريحاته المتضاربة والمتخبطة والتي كثيراً ما تحرج الدولة فهي تعبر عن شخصيته المتسلطة وغير المسئولة،اذ لا يمكن ان نتحدث عن تصريحات عشوائية لشخص ظل يحكم لما يقارب العشرين عاماً ما لم تعبر عن شخصه فعلاً.
* ففي قضية دارفور مثلاً تصريحاته الهوجاء أكثر من ان تُحصى. في بداية الأزمة صرح في الفاشر بأنه (لا يريد جريحاً او أسيراً في دارفور)! وقد نفذت أجهزته هذه (التوجيهات) بحذافيرها فكانت الابادة في الإقليم.
أما عن (تشخيصه لأسباب المشكلة فهو يقول حيناً انها بسبب (سرقة جمل) وأحياناً (مشكلة بيئية) وتارةً اخرى ( صراع بين القبائل) .......الخ.
* البشير لا يصلح للحكم وهذه هي الحقيقة في تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
أخي العزيز ياسر محمود
Quote: لا اعتقد ان الحل يكمن في ابعاد عبد الرحيم محمد حسين او علي عثمان او غيره من قادة النظام.
* المشكلة تكمن في شخصية البشير نفسها. فإذا سلمنا ان هناك دوماً من يؤثر عليه ويدفعه الى فعل اشياء ربما يكون لديه فيها رأي مخالف فالمشكلة اذن في قابلته للإنقياد، وهذه صفة جديرة بأن تدحرجه من كرسي الحكم.
* البشير كان يأتمر بأمر الترابي ثم علي عثمان والآن عبد الرحيم حسين كما تقول، فمن يضمن اذا اختفى الأخير الا يظهر عبد الرحيم آخر ؟
* للبشير (مطبخ صغير) يضم الى جانب عبد الرحيم محمد حسين، بكري حسن صالح ونافع علي نافع وصلاح قوش وتخرج كل القرارات المصيرية من هؤلاء، وبالمناسبة فدور البشير محوري في هذا المطبخ، وقد تراجع دور علي عثمان لصالح نافع.
* أما عن تصريحاته المتضاربة والمتخبطة والتي كثيراً ما تحرج الدولة فهي تعبر عن شخصيته المتسلطة وغير المسئولة،اذ لا يمكن ان نتحدث عن تصريحات عشوائية لشخص ظل يحكم لما يقارب العشرين عاماً ما لم تعبر عن شخصه فعلاً.
* ففي قضية دارفور مثلاً تصريحاته الهوجاء أكثر من ان تُحصى. في بداية الأزمة صرح في الفاشر بأنه (لا يريد جريحاً او أسيراً في دارفور)! وقد نفذت أجهزته هذه (التوجيهات) بحذافيرها فكانت الابادة في الإقليم.
أما عن (تشخيصه لأسباب المشكلة فهو يقول حيناً انها بسبب (سرقة جمل) وأحياناً (مشكلة بيئية) وتارةً اخرى ( صراع بين القبائل) .......الخ.
* البشير لا يصلح للحكم وهذه هي الحقيقة في تقديري. |
أخي العزيز ياسر محمود
مثلما ذكرت لبعض الاخوة المتداخلين لا أختلف معك كثيراً لكنني أرى أن مجموعة علي عثمان محمد طه هي التي تعوق السودان، وقد يقول قائل أنها انجزت العمارات الشواهق ووفرت البترول، لكنها أراقة الدماء في دارفور على وجه الخصوص وبالشواهد التي لا تخطئها عين.
وأهم نقطة ذكرتها... ليس صحيحاً أن عوض الجاز ود.نافع مع مجموعة الرئيس، والواضح أن الذين مع الرئيس ليس لهم أي دور مهم، يسيرون مع الزفة، وان البلاد بكاملها في قبض علي عثمان محمد طه وكل الاجهزة الامنية تحت تصرفه، واما بكري حسن صالح ليس له اي دور في لعبة الكبار.
وفي قناعتي التي لا تتزحز أن الحل كله في يد الجانب القوي، خاصة بعد أن تم ضرب الجيش وأصبح الأمن هو المسيطر على البلد، لذلك كان زيارة نائب الرئيس بعد الأحداث مباشرة إلى جهاز الأمن وليس للقيادة العامة، والرئيس كذلك احتفل بأفراد الأمن وغاب الحديث عن القوات المسلحة، التي أصبح لا ينتسب لها أحد خاصة في الصف والجنود.
لكنني أعتقد ايضاً أن عبدالرحيم محمد حسين جزء أصيل من المشكلة.
نعم الرئيس البشير لا يصلح للحكم وهي الحقيقة لا أحد يختلف حولها الناس لكن هو القبول بالأمر الواقع ريثما تأتي الانتخابات أو يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!! (Re: khalid abuahmed)
|
{{ ربطتني علاقة أخوية حميمة بالأخ الفقيد عثمان حسن أحمد البشير شقيق رئيس الجمهورية، وكان عُثمان قمة في التدين الذي صبغ على كل حياته ألق من الصفاء الروحي والأخلاقي، كان قُرآنا يمشي بين الناس، }}
****************
الأخ أبوخالد
في الواقع مداخلتي سأحصرها في جزئية محددة وردت في صدر مقالتك ,على أن أعود لك مرة أخرى , وأنا ضمن المتابعين لكتاباتك للأهميتها.
(كان قرآنآ يمشي بين الناس)!.. تابعت أصل هذه الصفة.. ومن بين جموع المسلمين في السودان قاطبة, لاحظت أنها لاتستخدم إلا في أوساط ممثلي تيارات الأسلام السياسي فقط, خاصة عند الجبهة الإسلامية بكل مسمياتها (السابقة واللاحقة)!, حيث كثر إستخدامها في كتاباتهم وأحاديثهم, خاصة في الفترة التي شهدت تجريدات متحركاتهم العسكرية لحرب الجنوب, وسقوط أعداد ضخمة من (شهدائهم) ثم وأثناء مراسم الزفاف لبنات الحور ,الذي كان يقام لهم ويؤمه وقتها الدكتور حسن الترابي.. وقد فاز بهذا اللقب العديد منهم, منذ المرحوم علي عبد الفتاح وحتى المرحوم شيخ حاج نور!.. علمآ بأن هذا اللقب أو قل الصفة الرفيعة ذات المدلول المعظم, والتي تضع من فاز بها إلى جانب الشهادة والجنة والحور العين!, في مصاف المسلم الكامل!..وعلمآ كذلك أنها لاتمنح لأي أحد كان خارج منظومة تنظيمهم السياسي!
والجدير بالملاحظة أننا لم نشهد قط - كما جرت الإشارة - بأن المسلمين في السودان يستخدمون هذه الصفة, لتعداد كبار رجال الدين وخدام الإسلام والمسلمين وهم يرثونهم عند رحيلهم ,إلا فيما ندر وبحذر شديد! حتى أن موثق سيرة الأولياء والصالحين وعلماء الدين, مولانا الشيخ محمد النور بن ضيف الله رضي الله عنه, لم يستخدم هذه الصفة, هكذا بالمطلق في سفره المرجع ( طبقات ود ضيف الله )!.. علمآ بأن بلادنا يكثر بها مثل هؤلاء الشيوخ الأجلاء والأولياء الصالحين .. وتشهد على جليل صلاحهم وورعهم وتقربهم لربهم, قبابهم تلك التي يشار إليها بالبنان.. وتوسلات أمهات وحبوبات السودان (بالنديهة) لجلب الفرح والفأل الحسن ..وإبعاد السوءات والفأل غير الحسن.. خاصة عند مزارات الأشهر فيهم.. كمزار مولانا سيدي الحسن!.
والسؤال الذي لم أفلح لأن أجد له إجابة هو ,ما المقصود من جملة (كان قرآنآ يمشي بين الناس )! والتي إنتشر إستخدامها في خطاب أهل النظام .. بعد أن غرسها الخطاب الإعلامي والتعبوي لصحفهم زمنآ طويلآ!..ماهو المقصود وماهو الهدف وماالمعنى وإلى ماذا ترمي ?!.
مع تحياتي لك ولضيوف البوست .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
khalid abuahmed
قرشـــو
عمران حسن صالح
garjah
Yasir Elsharif
يازولyazoalيازول
سيف الدين حسن العوض
Hatim Yousif
نبيلة عبد المطلب
ياسر احمد محمود
حسن الجزولي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست