|
المحكمة الجنائية الدوليه والـ(إفلاس المهني)
|
بعد الفضيحه الداويه التي إكتشفت مؤخراً عن نية المحكمه السابقه في خطف مولانا هارون وإنزاله في دولة أخرى لم يذكر إسمهاإتضح للجميع طريقة الـ(عصابات) التي تفكر بها هذه المحكمه التي لم تجد لنفسها (شغله) غير السودان بعد (غضت الطرف) عن الجرائم التي ترتكب يومياً من قبل الولايات المتحده وطفلها المدلل إسرائيل ضد شعبي العراق وفلسطين الشقيقين . إذا كان لدى هؤلاء (ذّرة) من عدل لقطعوا لنا رؤوس أولئك الذين يرتكبون المجازر ليل نهار ضد شعبي العراق وفلسطين الأبرياء ولكن هيهات أن تستطيع هذه المؤسسات الدوليه أن تنطق بحرف يمس أمريكا أو إسرائيل فهذه الدول يحق لها أن ترتكب ماتشاء وأن تفعل ماتشاء .
عموماً فليرغوا وليزبدوا كمايشاءون فليس بإمكانهم أن يسموا ولو شعرةً واحده من شعر أي مواطن سوداني طالما أن بهذا الوطن رجال لايخشون في الحق لومة لائم ولاغضبة (منافق) جبان . وهاهو السيد نافع علي نافع يؤكد مرةً أخرى للجميع أن السودان ليس ملزم بقرارات هذه المحكمه الظالمه وأن الحكومه لن تسلمهم أي مواطن سوداني مهما فعلوا ومهما هددوا .
أما بالنسبة لهذه القصص الخياليه الدنيئه التي يفبركها أوكامبو بمساعدة بعض أبناء الوطن الضالين فليبلها ويشرب مويتها ويجب على الجميع المطالبة بمقاضاة هذا الرجل لأنه بأفعاله هذه إنما يقوض عملية سلام دارفور مما يزيد من معاناة شعبنا وأهلنا هناك .
|
|
|
|
|
|