عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2008, 07:46 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر

    • يمثّل الدكتور عبد الله علي ابراهيم نموذج للجلابي الذي لا يتورع عن التماهي مع (خصومه الفكريين) حينما يشعر ان هناك تهديد يطال من ينفذون مصالحه الجهوية.
    • منذ ان برزت قضية دارفور اتخذ عبد الله مواقفاً تتطابق مع وجهات النظر التي يطرحها نظام البشير، وقد برز ذلك في ترديده لتعريف الجنجويد الذي صاغه المؤتمر الوطني كما أوضح ذلك الدكتور الباقر العفيف في كتابه (ما وراء دارفور).
    • وكثيراً ما يطرح عبد الله علي ابراهيم آراء متشككة حول معاناة الضحايا في دارفور او الجنوب يبثها في مقالاته التي تمزج بين الجد والهزل.
    • بعد عملية امدرمان التي نفذتها حركة العدل والمساواة قام النظام بإستهداف على أساس الهوية لمواطني دارفور حيث تم التنكيل بالمئات في العاصمة لا لسبب إلا لإنتمائهم لدارفور، ومعلوم ان هناك لجنة قد تشكّلت لمحاولة تلافي آثار ذلك الإستهداف شكلها عدد من الوطنيين الشرفاء.
    • سخّر عبد الله ابراهيم قلمه الملئ بمداد الكراهية لأهل الهامش للنيل من هذه المحاولة الشجاعة ! حيث لم ير في (الهيئة الوطنية للدفاع عن متأثري 10 مايو) سوى محاولة يقف وراءها معارضي الحكومة !
    • ولأن عبد الله لا يعرف ان هناك من يدفعهم شعورهم الإنساني ودفاعهم عن حرية الإنسان وكرامته بتجرد تام عن الإنتماء الجهوي والعنصري فلذلك يثير الغبار حول نوايا أولئك الشرفاء!!
    • ان أمثاله ممن تبلدت مشاعرهم دفاعاً عن عنصريتهم ستكون مواقفهم المخزية هذه وصمةً تلطخ جباههم المكتنزة بإستغلال عرق المهمشين حتى بزوغ فجر نهاية التهميش في السودان.
                  

06-08-2008, 07:52 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: ما بين 10 مايو المنصرم و 22 يوليو 1971: الملاحقة على العقيدة
    د. عبد الله على إبراهيم
    لوعرض عليّ مؤسسو الهئية الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو مذكرتهم المنشورة بالصحف وغيرها للتوقيع عليها لراجعتهم في جوانب هامة منها. فقد أصابت المذكرة في مطلبها من الأجهزة الأمنية أن تتوقف من ملاحقة من تتهمهم بالضلوع في غزوة أم درمان على أساس السحنات وملامح الإثنية خاصة من مواطني دارفور المقيمين بولاية الخرطوم. واستنكرت المذكرة الحملات الإعلامية التي غذت حملات التفتيش والقبض والتعذيب والاغتيال على الهوية بما في ذلك من انتهاك صارخ للدستور الانتقالي وحكم القانون ومعايير العدالة. وثَمَّنتٌ أيضاً أن نذرت الهيئة نفسها لتوفير أسباب الدفاع أمام المحاكم للملاحقين بسبب وقائع 10 مايو ومن هم في الأسر وسيقدمون للمحاكم.
    كلام زي الحلاوة. ما أزعجني في بيان هؤلاء القانونيين وصانعي الرأي ونشطاء حقوق الإنسان صمتهم القريب من المؤبد عن تحميل حركة العدل والمساواة جناح بعوضة من وزر ما هم بصدد فعله لحماية جماعة مخصوصة من المواطنيين. فلما خطرت لهم فعلة العدل والمساوة بنوا إدانتهم لها على العموم أو المجهول. فقالوا إنهم يدينون صريحاً تعريض المدنيين (سواء في العاصمة القومية أو في مناطق القتال) للعنف لما فيه إنتهاك صريح للقانون المحلي أو الدولي. وغريب أن لا يخص قادة الرأي هؤلاء العدل والمساواة بذكر . . أي ذكر. فهي ربما عندهم معفاة من الالتزام بالدستور الإنتقالي الذي شددوا على الحكومة الالتزام به آية وشكلة. ورقصة التانجو بحاجة إلى راقصين إثنين لكي تتحقق.
    هذا بلع ذمة بالواضح. وسببه لا يحتاج لدرس عصر. فصاغة العريضة معارضون رسميون أشاوس للإنقاذ. وهذا عمل يكفله الدستور أو يكاد. ولكن كانت غريزة المقاومة وحدها ما حركهم لإبداء هذه الغيرة دفاعاً عن من هم موضوع ملاحقة الحكومة حالياً: الأبرياء منهم ومن قد تنهض تهم بحقهم في المحاكم. ولو كان صاغة العريضة من صانعي الرأي حقاً كما يزعمون لعابوا على العدل والمساواة خرق الدستور الانتقالي وتعريض أمن المواطنين من دارفور والعاصمة القومية لضروب شتى من الخطر. وهذا باب في التربية إن خلا منه صانع الرأي صارت صناعته للرأي هي حرب بصورة أخرى للنظام الذي يبغضه. فلو قسطوا لوسعوا من دعوتهم للمعاني الغراء في مذكرتهم بجذب آخرين من أمثالي يريدون "وزنة بلوفة" المذكرة حتى تحيط بالواقعة وأسبابها وأدوارها باستقامة.
    أريد ان أسال القارئ سؤالاً قبل أن استرسل في بيان مظاهر بلع الذمة في مذكرة قادة الرأي موضوع النقاش. هل قرأ أي منكم عن نكسة انقلاب 19 يوليو 1971 في سياق كعة (مصطلح البوني) 10 مايو وتداعيتها. يطرشني! حتى جريدة الميدان، لسان حال الحزب الشيوعي، الذي ردته تلك النكسة إلى الطفولة واليتم، لم يأت يوم 22 يوليو، أبشع الأيام، على لسانها في معرض شفقتها على مواطني دارفور من الاشتباه بالسحنة واللغة. وجئت بهذا المثل لكي أدلل على أن المقاومة، لا التربية، كانت هي دافع قادة الرأي موضوع هذا الحديث لكتابة مذكرتهم موضوع مؤاخذتنا. فبينما أعرض قادة الرأي عن استصحاب 19 يوليو في نظراتهم أكثروا من الأشارة إلى واقعة "المرتزقة" في 1976 التي تأذى منها "الغرابة" كما يتأذون حالياً بعد فشل كعة أم درمان. وخلص قادة الرأي من موافقة الكعة و"المرتزقة" (وهي حركات نٌسبت للدارفوريين بصورة أو أخرى) إلى أن دولة "أولاد البحر" تضطغن على أولاد "الغرب" متى أخفقت تحركاتهم السياسية العنيفة بصورة لن تحدث للفاشلين من أولاد البحر العنيفين.
    وهذا جهل بالتاريخ مكتوب على صفق الشجر كما كان يقول الأستاذ السمحوني زميلي في فصل شرف التاريخ بجامعة الخرطوم في 1965-1966. والله ما وراك ما يفعله أولاد البحر (المزعومين) بأولاد البحر (المزعومين) متى ما كبا فريق منهم وتعثر. فقد عشت ايام نكسة 22 يوليو متفرغاً حدثاً بالحزب الشيوعي. ولما بدا لنا أننا أنهزمنا "جَد" تلفت حولي في منزل الصديق جرجس نصيف فوجدت طاقم مديرية الخرطوم الشيوعي، الذي عليه الرك في التأمين لأمثالي، تبخر من حولي. ولم أعرف عمق الهزيمة ومتاهاتها حتى بلغت منزل عزابة أصدقاء عند تقاطع شارع كترينا والسكة حديد. وسمعت النميري يأمر بالقبض على الشيوعيين عن بكرة أبيهم على الهوية وينذر بالثبور من آواهم لا فرق بين قريب حبيب أو عاطف: القبض على الهوية السياسية. وكان اليوم وما بعده مثل يوم القيامة: يوم يفر المرء من أخيه. حدثني من قال إن زوجته طلبت منه أن يبحث عن مخرج ليأمن الأطفال. فبحثت عن موضع لرأسي في تلك الليلة لصعوبة البقاء في منزل أصدقاء مطلوبين مثلي. فأخذني زميل هميم إلى دار قريبة من بيت العزابة. وصبروا عليّ ليلتهم تلك. وأفزعهم صوت نميري يتوعد الشيوعيين وأواتهم فطلبوا مني أن أترجل. وأستأذنتهم استخدم التلفون. فأدرت أقراصه لأتصل بابن عمي المرحوم الباشمنهدس محمد على إبراهيم (وأبوه بالحق اسمه عطا المنان الشهير بشقتت وله مترة ود شقتت بالقلعة مركز مروي. وأكتسب محمد اسم أبي لأنه رباه وعلمه وزوجه من أختنا المرحومة قمر القسوم عليها الشآبيب) وقلت له أنا بخير ولكن تقطعت بي الأسباب فأبعث بأمي إلى منزلي بحي الزبيرية بالديوم عند شارع النص (دكان عطا) لتفتحه فسأبقى به حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا. وحين خرجت من باب مضيفي لليلة واحدة ثقيلة عليه توقعت أن ينقض عليّ أمن نميري وجنده المهتاجين بعد خطوتي الأولى في الشارع. ولم يحدث. وبلغت الدار.
    سأكتفي بهذا هنا حتى أعود إلى كيف انتحبت على مرأى من أبي وأخي حين سمعت بإعدام حبيبنا وأستاذنا عبد الخالق محجوب في منزل الزبيرية حتى خشيت أن يظنا بي الظنون. فقد ضاقت بأستاذنا الدنيا بما رحبت من سماحته وجزالته وعلو همته للوطن. وكنت بكيت لأني تخيلت كل ما كتبه عنه الدكتور حسن الجزولي في كتابه "عنف البادية" عن أيام عبد الخالق من 22 يوليو إلى 26 يوليو: انفصال الجمر عن صندل السياسة، في تحوير لمقطع شعري من ود المكي.
    لا يريد المتمسحون بالهامش (من فرط قلة جرمهم وحيلتهم السياسية) أن يذكروا "كسرة" 22 يوليو الشيوعية لأنها تخرب رصة عقيدتهم عن العداء الأزلي بين أولاد البحر وأولاد الغرب الموروثة جزافاً عن مصطلح المهدية. فلو اعتبروا تلك النكسة، التي لم يكتب تاريخ بأسها وباسائها بعد، لبدا لهم أن التكتيكات المغامرة من انقلاب وغزو وكعة أم درمان تؤذي أهلها وغير أهلها وتفسد فساداً كبيراً. وإن أهل الحكم لا يرحمون من "سولت" له نفسه إخراجهم منه . . . وقصرت همته. قال صحفي عن مصرع الضابط الذي قاد انقلاب 1960 الفاشل على الإمبراطور هيلاسيلاسي في الحبشة: لقد أسرع الخطو سابقاً التاريخ وقد تأبط بندقية فدفع ضريبة العجولين. وهذه هي التربية التي خلت منها مذكرة صناع الرأي التالف الذين لم يجدوا الشجاعة في أنفسهم ليقولوا للعدل والمساواة ما هكذا تورد الإبل . . . يا خليل.

    المصدر
                  

06-08-2008, 08:40 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    * الدكتور منصور خالد الذي فضح في كتاباته الجلابة وفكرهم تعرض الى التشكيك في ولائه الوطني من قبل عبد الله علي ابراهيم الذي وصف منصور بالتخابر مع الأمريكان.
    * لم يتعرض منصور لتلك التهمة الكاذبة الا بسبب ان أفكاره تمثل التهديد الحقيقي لدولة الجلابة التي يدافع عنها عبد الله علي ابراهيم.
                  

06-08-2008, 09:23 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    يقول الدكتور الباقر العفيف عن موقف عبد الله علي ابراهيم من قضية دارفور:

    Quote: هذا الأستاذ الجامعي والكاتب والصحفي المعروف مثال لأولئك الذين انتقلوا من الماركسية إلى مغازلة الإسلاموية، والمسافة التى قطعها في تلك الرحلة يمكن قياسها بالبون الشاسع بين كتابه "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" الصادر في 1976 وكتابه "الشريعة والحداثة" الصادر في 2004، وفي هذه ال 28 سنة الفاصلة بين الكتابين تحول من موقع الدفاع الصلد عن التعددية الثقافية واللغوية في السودان إلى داعية غيور للشريعة والعروبة. اختار عبدالله الشفاعة لسياسات المؤسسة الشمالية عبر الطريق الأكاديمي، فكتب مقالاً قصيراً يتقصى فيه تاريخ مصطلح "الجنجويد" إلى جذوره الرومانسية، حيث كان الجنجويد رديفاً لروبن هود، متابعاً المصطلح في سقوطه وترديه من تلك الصورة الشاعرية الجميلة إلى الصعلكة المجردة. وينطلق عبدالله من أطروحته تلك إلى الفصل بين الجنجويد والقبائل العربية بالقول بأنهم مجرد عصابات تجمع قطاع الطرق من كل القبائل، نافياً صلة حكومة السودان بهم أو سيطرتها عليهم. وهو يقول ذلك رغم علمه بأن "النظام الراهن ربما أطلق الجنجويد من حين لآخر ضد الجماعتين المتمردتين في دارفور" كما ذكر.

    يأخذ الكاتب إنكار الحكومة سيطرتها على الجنجويد على محمل الجد، بينما الآخرون جميعاً، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش واللجنة الدولية للأمم المتحدة، على سبيل المثال لا الحصر، يؤكدون أن الحكومة السودانية قامت بتسليح الجنجويد وبتنسيق الهجمات معهم. كما يتعامل الكاتب مع مسألة ارتباط الحكومة بالجنجويد كفرضية بحتة، بينما الحقائق الواضحة على أرض الواقع تفقأ العين، وكمثال واحد فقط، فإن تقرير المفوضية الدولية للتحقيق في دارفور يذكر أن "حقيقة أن بعض الهجمات تلقت دعما جويا تعطي مؤشرا واضحا عن الصلة بين الجنجويد وحكومة السودان". تلك هي الحقيقة المرة في دارفور، وذلك هو العالم القبيح الذي يدير عبدالله ظهره له منصرفاً وهارباً إلى عوالمه الخيالية، عوالم الافتراضات والرؤى الشعرية والرومانسية. ماذا سيقول الكاتب الآن بعد شهادة موسى هلال، قائد الجنجويد، المسجلة على الفيديو إلى منظمة هيومان رايتس ووتش، والتي ذكر فيها بالحرف أن الحكومة السودانية وجهت جميع النشاطات العسكرية للميليشيا التي استنفرها وجندها؟

    http://www.cihrs.org/Release/PDF/47_54200753334.pdf
                  

06-08-2008, 10:34 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    * ولأن مشروع نظام الإنقاذ العنصري المتدثر بالدين لبى تطلعات عبد الله علي ابراهيم لم يملك الا ان يعترف (بإستسلامه) لأجندتهم!.
    Quote: انتقد سوداني يعمل استاذا في جامعة اميركية العلمانيين المسلمين، وقال انهم "رفضوا الاعتراف بسقوطهم." ودافع عن الاسلامويين. واعلن انه هو، نفسه، "انهزم امامهم، بعد ان استقال من الحزب الشيوعي السوداني، وكان مسؤولا فيه".
    وقال ان العلمانيين "مثل اغبياء ابرياء، يخدعون انفسهم بالاعتقاد بأن التطور لا يحتاج الى تضحيات كثيرة." واضاف: "بدلا من ان يفكروا تفكيرا عميقا في تصادم العلمانية مع الثقافة الاسلامية، لاموا كل شخص الا انفسهم على الخيارات السيئة التي اختاروها".
    جاءت هذه الآراء في كتاب جديد اصدره د. عبد الله على ابراهيم، استاذ تاريخ مشارك في جامعة ميسوري الاميركية. اسم الكتاب: "هذيان مانوي: التجديد الاسلامي والقضائية الثنائية الاستعمارية في السودان".
    ركز الكتاب على التطورات القضائية في السودان منذ سنة 1898، عندما غزت بريطانيا السودان، مع مصر، وحولته الى مستعمرة بريطانية مصرية، الى سنة 1985 عندما سقطت حكومة الرئيس نميري العسكرية، بعد ان حكمت لست عشرة سنة.
    قسم ابراهيم الكتاب الى ستة اقسام. تناول في الأول بداية القوانين المدنية التي وضعها البريطانيون، ثم تحدث عن المواجهات التي استمرت اربعين سنة تقريبا بين القضاء المدني والقضاء الشرعي، مسجلاً مراسلات مهمة بين كبير القضاة (الشرعي) والسكرتير القضائي (المدني).
    وتناول بعد ذلك سنوات ما بعد الاستقلال، وحكم الاحزاب السياسية، وميلها نحو اسلمة القوانين المدنية، حسب شعار "الدستور الاسلامي"، وحكم جعفر نميري العسكري الذي استمر ست عشرة سنة، وتقلباته بين اليسار واليمين، ثم اعتماده الشريعة. وخصص صفحات لمحمود محمد طه، الزعيم الديني صاحب "رسالة الاسلام الثانية" الذي اعدم خلال حكم نميري بتهمة الخروج عن الاسلام، وكذلك للدكتور حسن الترابي الذي قاد الاسلاميين لأكثر من عشرين سنة، حتى اوصلهم الى الحكم بعد انقلاب عسكري، وأخيراً تناول "القضاء الموحد" الذي اسسته الحكومة الاسلامية الحالية، خاتمة بذلك مائة سنة تقريبا من المواجهة بين القضاء المدني (الاوروبي)، والقضاء الشرعي (الاسلامي).
    الشيوعية والشريعة
    اضاف ابراهيم الى هذه الفصول التاريخية مقدمة وخلاصة طويلتين (عشرين في المائة تقريبا من الكتاب)، فيها آراء مثيرة، ومعلومات شخصية.
    في جانب المعلومات الشخصية، كتب عن انتقاله من الشيوعية الى الشريعة. وقال: "استقلت، في سنة 1978، من الحزب الشيوعي السوداني، بعد عشرين سنة تقريبا من العمل المكثف الذي آمل ان يكون جديرا بالتقدير. عملت كطالب نشط، وعملت في المجال الثقافي".
    لماذا استقال؟
    يقول: "انتقدت عدم قدرة الحزب الشيوعي على التغلب على كارثة سنة 1971، عندما قاد انقلابا فاشلا ضد حكومة نميري العسكرية، اليسارية في ذلك الوقت. وبعدها اعدم نميري عبد الخالق محجوب، سكرتير الحزب، و الشخصية الجذابة، والقارئ الجيد، والمتكلم الجيد". ويضيف: "نظر الحزب الى نفسه كضحية، ولا يزال، ومال نحو الغضب المتزايد بدلا عن التأمل في نفسه".
    ولهذا، فان "بحث الحزب عن الانتقام قلل من قدرته على ان يعود كحزب سياسي مختلف، كما كان. وفقد رغبته في دراسة نفسه، والعالم حوله. وصار حزبا عاديا يشترك في صراعات الصفوة المميتة".في نفس السنة استقال ابراهيم من الحزب الشيوعي، وتوفي والده. وكان ذلك سبب زيارته للمحكمة الشرعية، لأول مرة، لتسوية ورثة والده. وفتحت زياراته عينيه على شيئين:
    اولا، مناظر الفقر والبؤس داخل المحاكم الشرعية: "اطفال منبوذون، وعائلات فقيرة، ونساء اسيرات زواجات لا يقدرن على الخروج منها الا بأذونات من ازواجهن".
    ثانيا: نظرات الاستعلاء من جانب القضاة والمحامين المدنيين للقضاة الشرعيين، مثل عبد الله صالح، محامي (مدني)، وصديق منذ ايام المدرسة المتوسطة في عطبرة، و"شيوعي جيد". قال انه يحمل رخصة المثول امام المحاكم الشرعية، لكنه لم يفعل ذلك أبدا.
    وفي السر، قال له شيوعي سابق: "نحن مع الرجال والنساء الذين لا يحتاجون لمساعدتنا. لماذا لا نساعد البؤساء الذين ينتظرون من المحاكم الشرعية ان تنصفهم"؟
    كل ذلك أثر على قناعاته، إضافة إلى تأثير والده، الذي كان عاملا نقابيا في السكة الحديدية في عطبرة. لكنه اصيب بخيبة امل من مؤامرات النقابيين والسياسيين، حتى الشيوعيين. ولهذا، نصح ابنه ان يبتعد عن هؤلاء، وان يقدم نصائحه من على منبر جامع.
    ويقول ابراهيم ان كتابه هذا هو "فرصة لأن اعترف بهزيمتي على ايدي الاسلامويين. هزيمة بعد قتال طويل ضدهم عندما كنت نقابيا نشطا، وناشرا، وكاتب روايات، واكاديميا، وصحافيا، منذ ان دخلت جامعة الخرطوم في بداية الستينات.. وإنه فرصة لاعيد ثقتي، كحداثي لا ينكر تغربه وراديكاليته، في امكانية تحقيق وجود علماني داخل نظام اسلامي. واتهم "العلمانيين المسلمين" بانهم "فشلوا فشلا واضحا" في تأسيس "تقليد علماني داخل الاسلام".
    وقال ان الاسلاموية يمكن النظر اليها "كامتداد علماني اكثر من ان تكون معادية للعلمانية"، وان التجديد الاسلامي يمكن النظر اليه كنتاج للوطنية، ومرتبط بها ارتباطا قويا".
    الدين والهوية
    واستشهد ابراهيم بآخرين انتقدوا العلمانيين:
    اولا، جون اسبسيتو (مدير مركز الدراسات الاسلامية والمسيحية في جامعة جورجتاون) الذي حذر من "انحياز العلمانيين" عند تناولهم الاسلام وبقية الاديان، وقال ان كتابات بعض العلمانيين عن الاسلام صارت "مثل نعي، مثل تسجيل تاريخ شيء يموت".
    ثانيا، ديفيد كوديل (مؤلف كتاب "نحو نظرية تحليل نفسي قانونية") الذي قال ان العلمانيين ينظرون الى دور الدين في حياة الانسان وكأنه "انحياز يجب ان يوضع جانبا، بدلا من اعتباره دورا لا بد منه".
    ثالثا، لويس برينار (مؤلف كتاب"الهوية الاسلامية والتغيير الاجتماعي في افريقيا جنوب الصحراء") الذي أشار إلى عدم نزاهة العلمانيين الذين يكتبون عن الاسلام في افريقيا. ويؤمن مؤلف الكتاب بأنه يوجد شيء اهم من الشيوعيين، والاسلاميين، والعلمانيين، وهو: الحرية. إنها لا تحتاج الى نظريات وفلسفات، لأنها شيء بديهي، وفطري، وطبيعي. ولأن الانسان اما حرا، او ليس حرا. لا يوجد شيء اسمه نصف حرية، او ربع حرية.
    لهذا، لا يوجد فرق بين كل من يشترك في حكومات غير حرة، او يؤيدها، او يطبل لها: شيوعي، او اسلامي، او علماني. لكن، يوجد فرق بين هؤلاء، وبين الذي يعارضون هذه الحكومات الظالمة.
    ----------------------------
    ملاحظة
    * المؤلف.. من هو؟
    ولد ابراهيم سنة 1942 في القلعة، عمودية جيلاس، مركز مروي، في شمال السودان. ونال بكالوريوس، وماجستير من جامعة الخرطوم، ودكتوراه من جامعة انديانا. وعمل استاذا في جامعة الخرطوم، ثم زميلا في جامعة نورث ويستيرن الاميركية، قبل ان يلتحق بجامعة ميسوري.
    ومن كتبه عن السودان: «العين الحارة للرباطاب» و «صراع المهدي والعلماء» و«الديمقراطية والثقافة في السودان» و «فرسان كنجرت: تاريخ الكبابيش» و "الشريعة والحداثة" و «النهضة والمقاومة في ممارسة الحزب الشيوعي».
    " الشرق الأوسط_ 25 يوليو 2007 "
                  

06-08-2008, 11:49 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    .
                  

06-09-2008, 04:44 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8830

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: Tragie Mustafa)

    يبادر د ع ع ابراهيم
    فى تدعيم وجهه نظر حكومة الانقاذ
    فى مقالاته وفى نفس الوقت لا يترك شاردة او واردة للسخرية من المعارضة
    والهجوم على الحزب الشيوعى والحركة الشعبية والجمهوريين وحركات دارفور

    فى واحدة من مقالاته بعد احداث 10 مايو والتى اطلق عليها (كعة ام درمان)

    حاول متعسفا الدفاع عن غزوة الجبهة الوطنية فى يوليو
    وقال ان الفرق
    ان غزوة ليببا قامت بها قوى سياسية
    والاحداث الاخيرة قامت بها مجموعة اقليمية


    الدكتور
    لا يرى الفرق الاكثر وضوحا
    وهو
    فى غزوة ليبيا قاتل ابناء دارفور بالوكالة
    وفى غزوة مايو
    قاتل ابناء دارفور بالاصالة
                  

06-09-2008, 04:44 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8830

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: Tragie Mustafa)
                  

06-09-2008, 04:44 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8830

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: Tragie Mustafa)
                  

06-09-2008, 09:29 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: mohmmed said ahmed)

    الأخ محمد سيد احمد:
    • بالفعل فهو ينتهز أي فرصة ليثبت موافقته لآراء نظام الإنقاذ ويحط من شأن الحركات المسلحة في دارفور وغيرها من التنظيمات الوطنية.
    • عندما يصف الحركات المسلحة بالإقليمية فإن ع ع إبراهيم يهدف إلى نفي صفة (القومية) و (الوطنية) عنها وبالتالي فهو يسهل على النظام وصفها (بالعمالة) و (الإرتزاق).
    • عبد الله إبراهيم يسوءه جداً أن يرى الدارفوريين والجنوبيين يقومون بأدوار قومية، فبحسب مفاهيمه هذه الأدوار يجب أن تكون قاصرة على ( أولاد البلد).
    • ولا فرق في ذلك بينه وبين الطيب مصطفى وغيره من كتبة نظام الإنقاذ العنصريين.
                  

06-09-2008, 09:51 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    الأخت تراجي:
    شكراً لمرورك.
                  

06-09-2008, 01:03 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: سقطة بعض المثقفين .. د/عبد الله علي إبراهيم مثالاً
    هلال زاهر الساداتي
    خرج علينا الدكتور عبد الله علي إبراهيم بمقال في هذه الصحيفة جال وصال فيه عن مذكرة أصدرها مجموعة من كرام المواطنين من القانونيين والمشهود لهم بالوطنية والنزاهة يطلبون فيها من السلطات أن تعامل اسري جماعة العدل والمساواة بمقتضي العدل والدستور , وان لا تأخذ البرئ بذنب المتهم , وان تكف عن استهداف أهل دارفور في العاصمة بالاعتقال والتعذيب والتفتيش , وان هؤلاء القانونيين سيوفرون محامين للدفاع عن المتهمين وعابَ علي المذكرة انها لم تذكر او تدين حركة العدل والمساواة او خليل بالاسم , وانها خرقت الدستور الانتقالي وعرضت امن المواطنين بأمدرمان والعاصمة القومية لضروب شتي من الخطر علي حد قوله , وكأن الدكتور قد استنكر ان يجد هؤلاء الافراد من الاسري هذه المعاملة .
    بداية اقول انني ابنت رأيي في مقال نشرته في هذه الصحيفة بتاريخ 13/5/08 بعنوان (كلمة الحق ودوآس بغبينة) , أي بعد الهجوم علي امدرمان بثلاثة ايام من قبل حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم , وانا مدينتي ومسقط رأسي وملعب طفولتي ومنشط شبابي وكهولتي مدينة امدرمان , وحبها يسري في دمي ولا ابدلها بملء الارض ذهباً , فما يؤذيها او يؤذي اهلها يؤذيني , ولكن مع كل هذا الحب اجد العذر لخليل والفتية الذين قطعوا الفيافي والوديان والوهاد ليصلوا اليها مستهدفين حكام الخرطوم ليذيقوهم شيئاً من العذاب الذي انصب عليهم في دارفور طيلة خمس سنوات , فقد فقدوا مدنهم وقراهم واراضيهم وممتلكاتهم بعد ان اصبحت اثراً بعد عين , وتشتتوا في اقطار الارض بعد ان احرقت قوات الحكومة والجنجويد والدفاع الشعبي ديارهم وسوتها بالارض بعد ان اعملوا فيها تقتيلاً واغتصاباً للشيوخ والنساء والاطفال في جرائم بشعة فاجرة ممعنة في الفحش والوحشية مما اهتزت له ضمائر ووجفت قلوب كل الشرفاء في العالم .
    انكم يا دكتور تدينون الضحية وتمجدون المعتدي , وتجرمون البرئ وتبرئون المجرم.
    واستحلفك الله يا دكتور : ماذا يكون او سيكون موقفك اذا دُمرت قريتك قرب عطبرة او مدينة عطبرة نفسها , او انتهك عرض امك او اختك او زوجتك او احدي قريباتك , او قتل طفل واحد من اطفالك ؟!! هذا ما حدث في دارفور وما زال يحدث ! ولم نسمع عنك او نقرأ لك ادانة او استنكار مع انك دبجت كثيراً من المقالات في تجريح والنيل من الدكتور منصور خالد , وانهكت قلمك وفكرك في حديث أفك لتنال من منصور خالد ورميته بأفك بواح , وكان الاجدر ان توجه مجهودك لما ينفع الناس , ام انك تضامنت مع جوقة الكذابين من الحكومة وعلي رأسهم مسيلمة القرن الحادي والعشرين مصطفي عثمان اسماعيل الذي زعم ان عدد القتلي من اهلنا في دارفور هو تسعة آلاف وليس مائتي الفا كما ذكرت هيئة الامم المتحدة او ثلثمائة الفا في تقدير الهيئات والجمعيات الخيرية العاملة في دارفور , او كما ذكر صاحبه الدجال سبدرات ان صورة لاجئي دارفور هي لأناس من رواندا وليسوا بسودانيين , او كما تقول ابواق اعلامكم ان غزاة امدرمان تشاديين ؟!!
    ومن السخرية التحدث عن الشرعية وخرق الدستور , فما فعله خليل ليس بدعاً بين حركات استهدفت العاصمة فيما مضي , فقد سبقه هاشم العطا في 1971 وحسن حسين في عام 1974 وحركة المعارضة بقيادة محمد نور سعد في عام 1976 والتي فشلت في مسعاها , ثم انقلاب عمر البشير في عام 1989 والذي ما زال يحكم حتي الان .
    لقد فرغت منذ ايام من قراءة كتابك عن المهدي وطائفة العلماء , وكنت قد قرأته من قبل في وقت باكر , ولا اخفي عليك انني كنت معجباً بكتاباتك ابان عنفوان شبابك , ولكن يبدو انه نال الوهن من قدراتك ومعتقداتك , ولعلها سقطة الكِبر او كما درج السودانيون ان يقولوها ( سخطة ) الكبر , شفاك الله منها , فقد كان لك ثمة ماض عندما كنت متفرغاً مع الشيوعيين , ولكن بآخرة آثرت صحبة الجبهجية بعد صحبة الاخيار من الرفاق واستاذك عبدالخالق محجوب !
    واختتمت مقالك بقولك عن اصحاب المذكرة ان صناع الرأي التالف الذين لم يجدوا الشجاعة في انفسهم ليقولوا للعدل والمساواة : ما هكذا تورد الابل .... يا خليل .
    انكم تتمسكون بالحدث وتتعامون عما وراءه ومسبباته , وتنبذون الحق وتلوذون بالباطل , واطلب منك ان تجد الشجاعة لتقول للمشير البشير انك جئت بالحكم علي ظهر دبابة وفوهة بندقية , وانك خرقت الدستور وانقلبت علي الشرعية فذهبت الي القصر وذهب الدكتور الترابي الي السجن كما اعترف بذلك الدكتور حسن عبدالله الترابي !
                  

06-09-2008, 07:16 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    *
                  

06-09-2008, 08:12 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    • د.عبد الله على إبراهيم يقول: (وكثيرون من بين المهاجرين إلى الآخر كانت هجرتهم لأنفسهم ومنصور عندي سيد هؤلاء، بل إن هجرته إلى حركة قرنق هي أقرب في الدلالة إلى اللجوء السياسي منها من معانقة الآخر)؟

    - عبد الله على إبراهيم ينتمي إلى مدرسة يسارية أو تنسب نفسها لليسار وتظن أنها الوحيدة القمينة بقيادة اليسار في السودان، فعندما يحضر رجل مثل جون قرنق ويقلب كل المناضد أمامهم ويثبت أن لديه قدرة أن يحرك كوامن هذا الشعب بالصورة التي لم تستطع قبائل اليسار أن تفعل، أولاً هذا يؤذيهم، ويؤذيهم أكثر من هذا أن يكون من بين نصرائه شخص لا ينسبونه إلا لليمين، هذه قضيتهم وهذه قضية فيها من الحسد بقدر ما فيها من الغرور الكثير.
    • وماذا عن أن هجرتك لجوء سياسي أكثر منه عناق للآخر، فقد قال عبد الله على إبراهيم «إن عناق الآخر عند منصور لم يكن لله وإنما لنفسه ولذا لم تمس منه الشغاف فتزلزل دفين محفوظاته العرقية الأولية»، بمعنى أنه إذا ما غضب منصور استدعى كل مواريث العرقية القديمة وله في ذلك شواهد.
    - ماذا يعنى بذلك....؟
    • يقصد أن منصور متى ما غضب من أشخاص يستدعي أعراقهم ليتحدث عنها.
    - هذا حديث غير صحيح فأولاً أن العرقية مترسبة في أهل الشمال، هذا حديث لا يحتاج إلى شواهد، أنا عشت طوال الأعوام الماضية في منظمات دولية وكانت لي علاقات بمنظمات إقليمية أيقنت أنه من النفاق بمكان أن تتحدث عن ما يحدث في جنوب إفريقيا وأن تتحدث عن ما يدور في مناطق أخرى من صراعات قبلية في الوقت الذي ترضى عن أشياء أنت لا تقبلها مطلقاً لدى الآخرين في بلدك وأمثالنا كلها تشير إلى هذا فأي جنوبي يستدعي العرقية له مبرر لأننا بالرغم من كل ما نقوله عن المواطنة وحقوق كل المواطنين وعدم التمييز على أساس العرق لكننا ما زلنا نتحدث عن «سجم الحلة الدليلها عبد» وما زلنا نتحدث «العبد كل ما طال زاد سنو قلت قيمته» هذه الأشياء الإقبال عليها خاطئ من الجانبين، الإقبال عليها من جانب الشماليين وغير الشماليين أنا لا ألوم الأفراد العاديين.
    • لكنها ثقافة وانت تتحدث عن ثقافة لها تأثيرها على السياسة؟
    - ربما، ولكني ألوم المثقف الشمالي الذي لا يريد ان يعترف بهذا الواقع، وعلى الجانب الاخر بالرغم من ان العرقية والرق كان لهما اثرهما الكبير على السياسة السودانية الا انهما في نهاية الأمر ظاهرتان تاريخيتان، والرق كان وسيلة من وسائل الإنتاج في كل المجتمعات في الماضي ويجب ان ننظر اليه هذه النظرة.
                  

06-09-2008, 08:14 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)
                  

06-11-2008, 08:50 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    ويواصل عبد الله علي ابراهيم تجنيه على الشرفاء الذين هبوا للدفاع عن أهل دارفور، حيث كتب في سودانايل اليوم 11/6/2008م:


    Quote: علقت في مقال السبت الراتب بجريدة الراي العام على مذكرة زملائي من قادة الرأي الذين احتجوا بها على تجاوزات قوى الأمن وغيرها في تعقب المشاركين في كعة 10 مايو الماضي. فقد اتهموا الأجهزة المعنية بتجاوز الدستور والقانون بالقبض على الهوية الدارفورية - الغرباوية - بغض النظر عن الجرم. وهذا بالطبع احتجاج في مكانه. وهو طبع في النبل والغيرية (التعاطف مع حسس الآخرين) يستحق التنويه. ولكنني أخذت عليهم أنهم تفادوا في مذكرتهم لوم حركة العدل والمساواة على مغامرتها التي عرضت أمن جماعة من السودانيين إلى هذا التنكيل من أجهزة لا تملك ناصية الموقف تماماً ومعفاة من التقيد بنص القانون لأن الناس المروعين لن يحاسبوها.

    واستبعدت أن يكون القائمون بالعريضة ممن يأخذون قيادتهم للرأي بضمير ومثابرة. وخشيت أن تكون مذكرتهم هي حرب لحكومة الانقاذ بطريقة أخرى. فقد استغربت أن لاتخطر لواضعي العريضة، متى ما كانوا من قادة الرأي، أن لا يلوموا حركة العدل والمساواة على تصعيد الحرب في دارفور ونقلها للخرطوم بينما تبذل الجهود المحلية والدولية لاحتوائها في مواطنها. كما لم يؤاخذوا الحركة على رهن مشروعها الوطني الصحيح بإستراتيجية إقليمية وغير إقليمية لتغيير نظم الحكم في حزام السودان الشرقي. وهي استراتيجية ضلعت فيها الإنقاذ ولم تبدأها بالطبع. وبدت لي المذكرة من صنع جماعات اليسار الجزافي الذي ظل يتمسح بقوى الهامش متمسكاً بعقيدة حرب التحرير أو الانتفاضة المحمية في الوقت الذي قبلت قوى الهامش العريضة والمعارضة الشمالية بالمساومة مع النظام على هدي نيفاشا وملحقاتها. وإذا صح زعمي هذا كانت مذكرة هذه الجماعة مجرد لملمة شعث مغامرة تهافتت وتلافياً لخسائرها. ويصبح زعمهم أنهم من صناع الرأي أو قادته (وهم بهذه الصناجة الإيدلوجية) أوهام واهمين.


    لاحظت أن كتابات معظم قادة الرأي الأخرى ذكرت حادثة "المرتزقة" 1976 كسابقة في القبض على الهوية الدارفورية والتجريم بها. وامتنعت بالكلية عن ذكر نكسة انقلاب 19 يوليو 1971م التي كان القبض فيها على الهوية الشيوعية والنقابية واليسارية بعامة. وربما بدا لصاغة المذكرة أنه لا جامع بين الواقعتين. ولو أسأنا الظن لقلنا لربما وافقت واقعة 1976م واقعة كعة أم درمان من حيث أن الضحايا كانوا من دارفور والغرب. وهي الجهة التي ما تزال تتمسك حركات تحريرها بالخيار العسكري لحل الأزمة السياسية. وهي بالتالي آخر معاقل اليسار الجزافي عندنا الذي لم يشف من عقيدة غزو الانقاذ في عقر دارها. وعليه لم تكن لهم حاجة تذكرهم بنكسة انقلاب 19 يوليو.

    ولا يقيم قائد الرأي الحدود بين هذه الوقائع التي تزر فيها وزر وازرة أخرى . . . بالهوية. وساحكي لكم هنا تجربة تعاطفي مع حسس ضحايا 1976. فقد عشت فترة نكسة انقلاب19 يوليو 1971 وإعلان الرئيس نميري الحرب على الشيوعيين ودعوته للناس أن يقبضوهم ويسلموهم الشرطة وسيلقى من يؤويهم عذاب السعير. عشت تلك الأيام السوداء من يوليو بكثافة. وكان اسمي ضمن قائمة مطلوب القبض على أفرادها تذاع بغير انقطاع من الإذاعة والتلفزيون. وتعرض والدي بمدينة عطبرة لسخف بعض الصبية سلحوا عليه بعبارات جارحة من تعبئة النظام التهريجية.

    وقعت واقعة "المرتزقة" في 1976 وأنا ضمن كادر الحزب الشيوعي المتواري عن الأنظار. وقد خسرت فيها قاعدة اختفائي في إطار حملات التفتيش الجزافية التي طالت معظم الأحياء فأخافت الناس من كل سياسي. وأحرق (خوف التفتيش) أحدهم مخطوطة كتابي "الماركسية ومسألة اللغة" (الذي صدر في طبعة ثانية منذ سنوات) وكانت في عهدته. ووجعني هذا جد. وغضبت. وقررت كتابته من أول جديد من كروت البحث التي احتفظت بها في مكان آخر. وأذكر أنني حملت تلك الأوراق في كيس في ليلة خريفية منكد الخاطر شقت عليّ مهمة "أعد" تلك. وعبرت مع أحدهم إلى الخرطوم بحري. وجمعت أطراف أوراقي في منزل صديق بالدناقلة شمال. ثم تحركت ليلة ذلك اليوم راجلاً إلى منزل صديق عند مقابر شمبات (لم يكن صديقي كمال الجزولي قد سكن تلك المنطقة بعد) حتى استرددت النص من نيران مفازع العام 1976م، وتنفست الصعداء.

    أما الشاهد هنا فإنني أضفت ملحقاً للكتاب عرضت فيه لكيف أخذ الناس وقوى الأمن لغة المرء (أو لهجته) سبباً للشبهة في أنه من المرتزقة. وكنت أقرأ صحف تلك الأيام فأجد في مرويات الناس عن وقائع تعقب "المرتزقة" ذكراً للأخذ بشبهة اللغة. ووجدت في جزافية الشبهة باللغة (التي كانت تنزلت واقعاً ثقافياً ملموساً) سنداً لفكرة كتابي المركزية عن بؤس فكرة إعلان لغة رسمية في الدستور. فقد وجدت هذه الشبهات في الألسن "العجمية" مشروعيتها في نص الدستور الذي يقول إن لغة البلاد الرسمية هي العربية. والطريق من هذا النص الدستوري إلى الشبهة في أن من لا يتحدث العربية او من "يلحد" بها قصير جداً.

    وأنشر في ذيل هذه الكلمة ملحق الشبهة باللغة على أيام "المرتزقة". وكان الأستاذ علاء الدين بشير (ممن زكاه لي حسن إطلاعه منذ أعانني كبحاث بجريدة الصحافي الدولي عام 2001) هو وحده ربما من ذكر كتابي هذا في معرض التحذير من اخذ الناس بالشبهات بعد فشل كعة أم درمان. وإلى الكلمة:

    موقع اللغة ومؤشراتها خلال احداث 2 يوليو 1976م:

    بين كتابة مخطوطة هذا الكتاب وطبعه خرجت مسألة اللغة من حالة الكمون لاتصالها باحداث 2 يوليو 1976م، التي صارعت فيها قوى للمعارضة السودانية حكومة نميري في حملة انطلقت من مواقع من ليبيا. ولذا سميت الحملة في صحف الحكومة بـ (احداث المرتزقة)، فقد استخدمت اللغة خلال تعقب عناصر الحملة المهزومة للتفريق بين المواطن وبين الاجنبي المرتزق، كانت السطور الدالة تحت الصور في الصحف تقرأ: ادعى هذا المرتزق انه لا يفهم كلامنا (الصحافة - 8/7/6791م) وكان مذيع التلفزيون يؤشر على معتقل أو آخر قائلاً: هذا لا يتكلم العربية. وقد صدقت كل محاذيرنا عن الشوفينية العامية لـ «ود العرب» والحال هذه فقد ضاق عند «ود العرب» تعريف المواطن السوداني ليصبح هو الشخص الذي يتحدث العربية.

    بينما كانت مسألة اللغة تقسم بلادنا إلى عرب فصاح وعجم رطانة لم ينس مثقفو الردة امتيازاً واحداً من امتيازاتهم، فقد مارسوا مثلاً عجمتهم بلا تعقب. خرج بعضهم من تبطله ليحيط بالاحداث وملابساتها بحماسة مضللة. واضطروا - كالعادة - للاستعانة بالانجليزية في ذلك المسعى بغير حاجة واضحة. فما العجز في ترجمة «زا أنبرديكتبل مان»، التي قال محمد التوم التيجاني إن الصحافة الغربية تصف بها القذافي؟ ومن الصدف الدالة ان يورد عبد الله رجب ايضاً كلمة «المافريك» التي تصف بها نفس الصحف القذافي. أليس «من واقعنا» اسما مناسباً للعدو الذي اقتحم صحن الدار؟ كما وصف عبدالله رجب عناصر الجبهة الوطنية بأنها «ديسبليسد بيرسونز». العجمة التي تورد ابناء الشعب البسطاء موارد الهلاك،هي نفسها التي تعطي بعض مثقفيهم احساسهم بذاتهم وامتيازاتهم.

    على ضوء احداث 2 يوليو اتصلت مسألة اعتبار التباين اللغوي في السودان مباشرة بحقائق العدالة البسيطة. فعن طريق ذلك الاعتبار توفر للمواطن أمنه وانسجامه في وطنه فلا يتعرض للملاحقة ولا تحد حريته اجمالا لأنه يعثر في العربية أو لا يتحدث بها اطلاقاً مثل اشخاص تتهمهم الدولة في شأن أو آخر. لقد اشهرت شوفينية «ود العرب» بينة اللغة فوق الرؤوس اثناء احداث 2 يوليو. وبالفعل تضرر مواطنون سيقوا إلى معسكرات الاعتقال التي اطلقت فيها السلطة كل سعار غوغائيتها ونزعتها الانتقامية المشوبة باحساس عميق مرير بالفشل والفزع. وبقى مواطنون آخرون يتمنون ان لا يخونهم لسانهم أو يدل عليهم التباين اللغوي، وإعادة النظر في كل الصيغ الدستورية والقانونية التي عالجته، بما ينفي أي امتياز عن أية لغة وطنية (بما في ذلك امتياز الرسمية)، يتصلان الآن بالحقوق الاساسية للمواطن ان يتحدث لغته وهو آمن، وان لا يبدأ الاتهام من لغته لينتهي عنده." انتهى النص من كتابي "الماركسية ومسألة اللغة"

    صناعة الرأي ثقافة وليست تعبئية من فوق ركن نقاش. وهي تربية لا لهوجة ولا تستقيم بغير وجدان مشرب بالمحنة التي ترين على الناس لوقتهم. والرأي هنا ليس "ناس قريعتي راحت" بل اجتهاد يحيط بالوجع من أطرافه جميعاً حتى لا تغيب جماعة (إلا مختارة) عن المشهد. الرأي هو قبس من الفطانة التي خص بها سبحانه وتعالى الأنبياء. وكانت مأثرة نبينا في الرأي الباكرة هي وضعه الحجر الأسود على ثوبه لتحمله أيدي ممثلي الملأ القرشي بعد أن أعياهم النزاع حول من يستحق هذا الشرف دون غيره. الرأي هو بعض جدل: إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا
                  

06-11-2008, 09:37 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    الاخ/ ياسر احمد محمود لك التحية ولك الشكر ايضا وانت تلامس جروح شعب السودان النازف بفعل هؤلاء العنصريين الذين جلبوا لنا كل هذه الازمات والويلات من كل فج وصوب . من حيث لا نعلم، ويظل عبد الله علي ابراهيم رجل فاقد الاهلية والمصداقية وهو عنصري من الطراز الاول، واكبر داعية حرب في السودان اخرها حرب دارفور الان.
    ولدينا وثائق بخط يده يحرض فيها الدولة السودانية وحكومة الانقاذ الغير شرعية تحديدا بوضع يدها علي الارض واعادة توزيعها من جديد بالقوة بدلا من صياغة برنامج التعايش السلمي بين الجميع والتاخي بينهم
    وبسط العدل والمساواة بين كافة ابناء الوطن في الاطار القومي والمحلي. و الارض هذا هو سبب الحرب في الجنوب لتصفية اهلها عنصريا واخلاء الارض، وفي دارفور الان وفي كل مكان في الدنيا يظل الاعتداء علي الارض بوسائل القوة من اي جهة هو اعلان حرب.
    وبقدر ما ظل هؤلاء المتنكرين المتوهين يعبثون بشعب السودان وارضه، حتي تركا الارض والناس معا
    لصالح. دول اخري. وهم لديهم مليون ميل مربع . بقدر ماهم اكثر شعوب الارض تباكيا علي رفض اغتصاب ارض الاخرين من خارج الحدود. ولا ادري كيف هذا الانفصام وهذه الازدواجية؟ ولا غرابة فيهم اذا عرفنا ان الشخص منهم يهرب من اصله ولونه بسرعة الريح فكيف لا يهرب من العدل والمساواة وصون الحقوق خاصة حقوق من يرونهم حسب الوهم الجنوني هذا باننا اخرين بالنسبة لهم.
    و عبدالله يكذب دون ان يرجف له جفن ونسي انه كان كالسفير السوفيتي المتجول مابين موسكو، وارسو والسودان ولا ادري حتي الان ماذا جلب للسودان غير الخيبة والخراب؟ والغريب يركب كل شئ بادعاء المعرفة وهو لا يعرف شيئا حتي عن هذا السودان المازوم بسببهم، بل يصل بهم الحال الي الكره والبغض ثم الجهل بمكونات السودان البشرية، خاصة دارفور والجنوب، ولا ادري لماذا يكره الانسان اهله في وطنهم ويبغضهم لهذه الدرجة التي نراها يصدر من هؤلاء؟
    وذات مرة قال ان الاستقلال قد جاء دون عنف يذكر او احتجاج في الشارع السوداني . فكتب الاخ الدكتور/ حسين صالح من الفاشر وذكره بان اهل دارفور قد قاموا بمظاهرة عارمة ضد الاستعمار واحرق العلم الانجليزي
    في وضح النهار في قلب الفاشر عاصمة الاقليم (1953) ورد هو مقسما انه لاعلم له بذلك.
    وحتي في مقالاته عن الدكتور منصور زعم قاطعا الشك بعمالة الدكتور منصور الذي انتقي اسمه من بين اكثر من عشرة اسماء في استطلاع قام بها مسئول الاعلام في السفارة الامريكية في الخمسينات من القرن الماضي.
    وهتف معه شرزمة من المعتوهين عديمي الضمير والصدق حيث ان السي اي ايه. الان موجود في الخرطوم
    ووزراء الدولة يشدون الرحال بين الفينة والاخري جوا للحج في دار السي اي ايه في واشنطن. وبالامس كنت
    اشاهد احد سدنة السي اي ايه ومرحل اليهود الفلاشا المدعو عثمان السيد تقريبا؟ هذا الرجل ينضح بالكذب؟ حتي يتعلثم في الكلام والله التفت يميني لو وجدت طفل بجواري لمنعته من مشاهدة هذا المخلوق؟ ويا حسرة علي السودان وعلي شعبه؟ لقد كان وطنا باجمل ما يكون الاوطان وشعبا عريقا معطاءا بلا حدود ولكني استطيع ان اقول بكل جراءة لقد ضاع الوطن مثلما يباد شعبه الان في كل مكان بفعل الاقزام وعلي الدنيا السلام.
    شكرا لك اخي ياسر علي المقابلة القوية مع العالم الدكتور/ منصور خالد متعه الله بالصحة والعافية وانه لرجل والرجال قلائل؟
                  

06-11-2008, 09:50 PM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: Arabi yakub)

    متابعيين بعمق
                  

06-11-2008, 10:23 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: Arabi yakub)

    الأخ عربي يعقوب:
    شكراً لمرورك. وما نقوم به هو مجهودات بسيطة من أجل كشف أعداء الهامش المتدثرين زيفاً بثياب الفكر.
                  

06-11-2008, 10:26 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)

    الأخ أنور آدم:
    شكراً للمرور.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de