الاحزاب الاقليمية في السودان : الحزب القومي السوداني نموذجا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2008, 03:59 PM

مثيانق شريلو

تاريخ التسجيل: 03-25-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحزاب الاقليمية في السودان : الحزب القومي السوداني نموذجا

    الحزب القومي السوداني نموذجاً
    الأحزاب الإقليمية.. النشأة والمآلات
    لحظة الميلاد ..ضد الثالوث المرعب (القهر والظلم والتهميش)

    بقلم : قمر دلمان
    [email protected]

    إستهلال:
    (القهر) و (الظلم) و (التهميش) الثلاثية المرعبة تحاصر إنسان جبال النوبة منذ افتتاحية الدولة السودانية الوطنية. هذا المثلث استفز أربعة من الشباب هم محمد حماد كوة - عطرون عطية - حسن عبد الله حسن - فليب عباس غبوش فجلسوا وتفاكروا وتناقشوا وقالوا لا للظلم نعم للتنظيم فكان ميلاد الفكرة في بداية الستينات "تنظيم سياسي يجمع النوبة يوحد كلمتهم يدافع عن حقوقهم يسترد كرامتهم.
    ولمعرفة قصة هذا التنظيم كنت قد جلست مع الراحل الأسقف فيليب غبوش وتصفحت معه بعضاً من تاريخ الحزب، وبعد رحيله أكملت النقاش والدردشة مع الأستاذ باكو تالي، أحد مؤسسي التنظيم.
    نقطة البداية:
    الظروف المحيطة بالمنطقة كانت مهيأة لقيام أي تنظيم مطلبي الشيء الذي سهل من مهمة المؤسسين وحتى يكون الأمر مقبولاً لدى القواعد قرر المؤسسون الأربعة محمد حماد كوة - عطرون عطية - حسن عبدالله حسن ورجل دين استقال من كنيسة الأبيض من أجل استرداد حقوق النوبة يدعى فيليب عباس غبوش تأسيس رابطة جبال النوبة وسرعان ما إنضمت للرابطة كل قبائل جبال النوبة وبعض القبائل العربية وبعد إنتفاضة أكتوبر تم تغيير اسم الرابطة إلى اتحاد عام جبال النوبة وتولى المقدم (م) محمود حسيب رئاسة أول مكتب تنفيذي للاتحاد وباكو تالي السكرتارية وأثناء استعداد التنظيم للانتخابات تفاجأ التنظيم بوجود إتفاق سري بين محمود حسيب والاتحادي الديمقراطي لخوض الانتخابات وبموجب ذلك تم أعفاء محمود حسيب من رئاسة الإتحاد وإنتخاب فيليب عباس غبوش رئيساً للاتحاد وأجاز التنظيم نظامه الأساسي وبرنامجه السياسي في العام 1966م.
    أول تمرين سياسي للتنظيم:
    في أول عمل سياسي له إستطاع إتحاد عام جبال النوبة الفوز بـ (8) دوائر جغرافية من دوائر إقليم جبال النوبة ودخل التنظيم البرلمان إلا أنه لم يتحصل على مقعد وزاري واحد في الحكومة. وبرر محمد أحمد المحجوب رفضهم لاتحاد عام جبال النوبة بالوزارة بعدم تسجيل الإتحاد كحزب سياسي.
    بداية التحول:
    بعد رفض المحجوب للإتحاد بالوزارة عقد الإتحاد مؤتمراً لمناقشة تداعيات التحول واقترح المؤتمرون تحويل الإتحاد إلى تنظيم سياسي وقبل الشروع في تسجيل التنظيم السياسي استولى على الحكم جعفر نميري وتوقف العمل السياسي وعادت البلاد إلى الديكتاتورية مرة ثانية.
    محاولة انقلابية أولى:
    قبيل إنقلاب مايو قرر إتحاد عام جبال النوبة الإستيلاء على السلطة عبر انقلاب عسكري وحددت ساعة الصفر في يوم 24 مايو 1969م إلا أن قائد الانقلاب المقدم (م) محمود حسيب مد ساعة الصفر إلى يوم 27 مايو ليستولى نميري على الحكم في 25 مايو واكتشف التنظيم أن قائد انقلابهم كان ضمن الضباط الأحرار الذين نفذوا انقلاب نميري لذلك عمل على إفشال الانقلاب وتم اعتقال كل قيادات اتحاد عام جبال النوبة باستثناء رئيس الاتحاد فليب غبوش الذي استطاع الهرب الى اثيوبيا ومنها الى كينيا.
    خيار المواجهة العسكرية:
    بعد سيطرة نظام مايو على الحكم وحل كافة التنظيمات السياسية أعلن فيليب غبوش من أثيوبيا عن تأسيس الجبهة القومية السودانية المتحدة كحركة ثورية عسكرية وانخرط أبناء النوبة في الجبهة. وقام فليب غبوش بالاتصال بقائد حركة الأنانيا الجنوبية جوزيف لاقو بغرض دمج حركة غبوش الوليدة في حركة الأنانيا وقيادة عمل عسكري مشترك ضد نظام الخرطوم وكون لاقو لجنة برئاسة د. جون قرنق ووقتها كان ضابط برتبة نقيب في حركة لاقو ودرست لجنة قرنق طلب غبوش وأوصت بدمج الحركتين ومواصلة النضال لحين إسقاط نظام نميري إلا أن جوزيف لاقو قابل التوصية بالرفض وفضل التفاوض مع نميري ووقع معه اتفاقية أديس 1972م وتم إجهاض فكرة غبوش.
    العمل السري:
    وفي ظل هذه التداعيات من توقيع حركة لاقو لاتفاقية مع نميري والقبضة الأمنية في الخرطوم قرر اتحاد عام جبال النوبة تكوين تنظيم سري يعمل بالداخل وكلف سبت كرسي برئاسته وباكو تالي سكرتيراً وعضوية آخرين على أن يبقى فيلب خارج البلاد لحين معرفة المستجدات والتحولات التي يمكن أن تحدثها الاتفاقية.
    مصالحة نظام نميري:
    عقب المصالحة الوطنية بعث الرئيس جعفر نميري مولانا أبورنات القائم بأعمال السفارة السودانية بكينيا للتفاوض مع فليب غبوش لحل الجبهة العسكرية والعودة الى البلاد لممارسة العمل السياسي وإعطاء تنظيمه وزارتين. وفي 25 مايو 1978 حطت طائرة غبوش رحالها بمطارالخرطوم ليواصل التنظيم نشاطه العلني. إلا أن الرئيس نميري لم يف بوعده الخاص بإعطاء غبوش وزارتين بسبب رفض نائبه الأول أبوالقاسم محمد إبراهيم الطلب.
    محاولة إنقلابية ثانية:
    مرة ثانية قرر التنظيم الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب العسكري وحدد بداية العام 1984م لتنفيذ الانقلاب إلا أن مساعي الانقلابيين باءت بالفشل بعد تسريب أحد أفراد المجموعة الانقلابية الذي كان يعمل في سلاح النقل بالخرطوم معلومات عن ساعة الصفر وقادة الانقلاب لتتم السيطرة على المجموعة الانقلابية واعتقال كل قيادات التنظيم السياسية والعسكرية. الا أن الرئيس نميري أطلق سراحهم بعفو رئاسي.
    تسجيل التنظيم رسمياً:
    في العام 1985م طلب رئيس المجلس العسكري الانتقالي سوار الذهب من الأحزاب السياسية التسجيل والاستعداد للانتخابات. وتقدم حسن علي الماحي من قبيلة الكبابيش نيابة عن التنظيم بتسجيل الحزب القومي السوداني على أن يقوم عطرون عطية بمخاطبة المثقفين من أبناء جبال النوبة وطلاب جامعة الخرطوم للانضمام للحزب والمشاركة في مؤتمره العام لوضع الدستور واللوائح التنظيمية . ومن الذين تم الاتصال بهم ورفضوا الانضمام للحزب القومي السوداني وقتها كل من البروفيسور الأمين حمودة وعباس شاشة ويوسف عبد الله جبريل وعقد الحزب مؤتمره وأعلن عن نفسه وانتخب فليب عباس غبوش رئيساً وحسن علي الماحي نائباً للرئيس وباكو تالي أميناً عاماً والخير بشير حسنين أميناً للمال.
    التحالفات... الانتخابية:
    وقبل أن يخوض الحزب القومي السوداني انتخابات 1986م تحالف مع إتحاد شمال وجنوب الفونج ونهضة دارفور والأحزاب الجنوبية وكونوا تضامن قوى الريف (عرف بجبهة سياسية للمهمشين) وفي الوقت نفسه حل غبوش في لقاء جماهيري حاشد بميدان 6 ابريل بالخرطوم تنظيمه السابق إتحاد عام جبال النوبة.. وقوبلت فكرة حل الإتحاد برفض من البروفسير الأمين حمودة وعبد الرضي عجبنا واستطاع الحزب خوض الانتخابات والفوز بسبعة دوائر في جبال النوبة ودائرة واحدة بالخرطوم هي دائرة الحاج يوسف التي فاز فيها فليب غبوش ليحتل الحزب القومي السوداني المرتبة الرابعة من بين الأحزاب التي خاضت الانتخابات.
    إتحاد إفريقي:
    طلب الحزب القومي السوداني عند دخول البرلمان من رئيس كتلة الأغلبية الصادق المهدي المشاركة في الجهاز التنفيذي وكون لجنة من صديق شميلا وهارون آدم للتفاوض مع كتلة الأغلبية. ولكن الحزب فوجئ عند إعلان الصادق حكومته من داخل البرلمان بعدم تمثيل الحزب القومي السوداني الشيء الذي دفع نواب الحزب وعدد من النواب الأفارقة للاحتجاج والخروج من البرلمان ومقاطعة جلساته. وقادت هذه التداعيات الحزب القومي السوداني إلى التحالف مع الأحزاب الجنوبية وتكوين تجمع الأحزاب الأفريقية برئاسة غبوش ونيابة اليابا جيمس سرور. وقرر التجمع تكوين حزب واحد لخوض الانتخابات القادمة. ووصفت بعض القوى السياسية وقتها التجمع بالكارثة والخطر القادم لإنسان الشمال.
    انشقاق من أجل الوزارة:
    في بداية العام 1988م تم حل حكومة الصادق الأولى وتقدم الحزب القومي السوداني بطلب للمشاركة. إلا أن ستة من نوابه بالبرلمان أصدروا بياناً بتجميد عضوية رئيس الحزب فيليب غبوش. ليقوم غبوش بحل المكتب السياسي وتكوين مجلس استشاري للحزب لحين انعقاد المؤتمر العام وألحقه غبوش بقرار آخر فصل بموجبه ستة من عضوية المكتب السياسي وعلى رأسهم محمد حماد كوة وأمين فلين الذي أصبح بعد اتفاق مجموعة الستة المنشقة مع الصادق المهدي وزيراً للسياحة والفنادق ويعتبر هذا الانشقاق الأول في تاريخ الحزب وكونت المجموعة المنشقة الحزب القومي السوداني القيادة الجماعية برئاسة محمد حماد كوة. وظل غبوش رئيساً للحزب القومي السوداني حتى العام 1997م وأثناء هذه الفترة قاد عدد من رؤساء الحزب بالأقاليم مبادرة لتوحيد الحزب إلا أن المساعي باءت بالفشل.
    توالي سياسي:
    بعد مرور أكثر من تسعة أعوام من عمر نظام الإنقاذ وإعلانها ما يسمى بالتوالي السياسي في 1997م قرر الحزب القومي السوداني فتح الحوار مع المؤتمر الوطني ومنح الحزب هامش من الحرية بعد تسجيله رسمياً لدى مسجل الأحزاب السياسية كواحد من أحزاب التوالي السياسي ولكن هذه المرة ورغم غياب الحركة أضاف الحزب على اسمه عبارة الحر ليصبح الحزب القومي السوداني الحر وبحسب قرار التسجيل أصبح فيليب عباس غبوش رئيساً والخير بشير نائباً أول وباكو تالي نائباً ثاني وعبد الله التوم أميناً عاماً. وظلت المجموعات الأخرى خارج دائرة التوالي وهي الحزب القومي السوداني القيادة الجماعية برئاسة محمد حماد كوه والحزب القومي السوداني المعارض الذي يترأسه البروفيسور الأمين حمودة واتحاد عام جبال النوبة الذي ترأسه يوسف عبد الله جبريل بعد إعادة تأسيسه.
    مؤتمر كاودا:
    في مؤتمر كاودا الشهير الذي فوض فيه النوبة د. جون قرنق لمناقشة قضيتهم في التفاوض ألزم المؤتمرون المجموعات الأربعة بالتوحد في تنظيم سياسي واحد اختير له اسم الحزب القومي السوداني المتحد ومنحت الرئاسة لفليب عباس غبوش وزعماء المجموعات الثلاثة محمد حماد كوة ويوسف عبدالله جبريل والأمين حمودة نواباً للرئيس وقرر المؤتمرون تناسي الخلافات السابقة والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق طموحات شعب جبال النوبة.
    مؤتمر الأسكلا:
    بعد مؤتمر كاودا مباشرة ظهرت مجموعة من الحزب القومي السوداني الحر رافضة للوحدة وتشير بعض المصادر أن المجموعة كانت مسنودة من قبل المؤتمر الوطني لإبطال جهود مؤتمر كادوا وقطع الطريق أمام وحدة النوبة. وبعد هزيمة هذه المجموعة بالإجماع من داخل المؤتمر وافق الجميع على الدمج والوحدة خرجت المجموعة نفسها وأعادت تأسيس الحزب القومي السوداني الحر برئاسة مرسي عبد الله مرسال وأحمد حجاج أميناً عاماً.
    تعديل هيكل القيادة:
    في 19 أكتوبر 2007م عقد المكتب السياسي للحزب القومي السوداني المتحد برئاسة غبوش اجتماعاً موسعاً تم فيه انتخاب السر جبريل تيه نائباً أول وكل من البروفيسور الأمين حمودة ويوسف عبد الله جبريل نوابا للرئيس لحين انعقاد المؤتمر العام للحزب نهاية أبريل القادم.
    التداعيات بعد الرحيل:
    بعد شهر واحد من رحيل مؤسس الحزب القومي السوداني فيليب عباس غبوش حدث انشقاق داخل أروقة قيادة الحزب ففي الوقت الذي أعلن فيه تكليف كل من الأمين حمودة ويوسف عبد الله جبريل لتسيير دفة التنظيم مصحوباً بحل المكتب السياسي لحين المؤتمر العام دافع السر جبريل تيه عبر مؤتمر صحفي عن نفسه مؤكداً شرعيته كنائب أول لقيادة الحزب حتى المؤتمر العام وسانده في ذلك أحد المؤسسين للحزب وأبرز من تولى مناصب قيادية منذ التأسيس باكو تالي.
    اختطاف.. ولكن!:
    وفي ظل هذه الأحداث أتهم اللواء تلفون كوكو صراحة في مقال بـ (رأي الشعب) الحركة الشعبية لتحرير السودان –الحزب- بمحاولة اختطاف الحزب القومي السوداني، ووصفها بالانتهازية، نافياً أي علاقة تربط مؤسس الحزب فيليب غبوش بالحركة الشعبية. الشيء الذي نفته الحركة الشعبية بشدة، وقالت الحركة على لسان أمينها العام باقان أموم إن علاقة الراحل فيليب غبوش بالحركة علاقة الأب مع أبنائه، وأكد باقان أن فيليب هو أبو المناضلين، وأحد دعاة السودان الجديد ويحتفظ برتبة المارشال حسب قرار د. جون قرنق، وتعهد باقان أموم لجماهير الحزب القومي والنوبة بالمضي قدماً في إنفاذ الأهداف التي ناضل من أجلها الراحل فيليب غبوش.
    إلا أن قيادات من الحزب القومي السوداني المتحد أكدت أن المؤتمر الوطني سعى سعياً حثيثاً لابتلاع الحزب القومي السوداني ودمجه مع المؤتمر الوطني واعتبرت المصادر حديث القيادي بالمؤتمر الوطني وزير الدولة بالصناعة سلمان سليمان الصافي واعترافه بوجود تنسيق بين الحزبين محاولة لاختطاف الحزب القومي وتذويب قضايا النوبة.
    الأمل المرتجى:
    يرى الكثيرون أن فرصة بقاء الحزب القومي السوداني المتحد على قيد الحياة تكمن في إحداث تغيير شامل في هيكل القيادة والدفع بوجوه جديدة لديها القدرة والقبول، وترغب قطاعات واسعة من أبناء جبال النوبة في استمرارية الحزب القومي السوداني كوفاء منها لمجهودات مؤسسه الزعيم فيليب عباس غبوش.
                  

06-08-2008, 07:26 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الاقليمية في السودان : الحزب القومي السوداني نموذجا (Re: مثيانق شريلو)

    .
                  

06-09-2008, 11:05 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27625

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الاقليمية في السودان : الحزب القومي السوداني نموذجا (Re: مثيانق شريلو)

    الأحزاب السياسية السودانية تقوم على فكرة القائد الملهم وتنتهى بأنتهاء حياته .. الأب فليب عباس عاش حياته مناضلاً ..

    هناك رؤية خطء فى تفكير النوبة لم تصحح بعد وهى عزل قضايا النوبة عن بقية قضايا المنطقة فى جنوب كردفان وإدعاء أن الظلم يقع فقط على القبائل النوبية دون غيرها ..

    تلك النظرة الجامدة تحاول الأستاذه نور تاور جاهده كسرها وأخراج قضايا المنطقة بثوب قومى .. من خلال الحزب الليبرالى الذى أسسته مع طليعه مثقفة من أبناء القطر ..

    أنا أرى أن التوالد الأميبى والأنشطارات المتكرره للحزب القومى السودانى (الحر، المتحد، القومى، جناح الماحى، جناح بروفسر حموده، جناح الحركة الشعبية، جناح المؤتمر الوطنى .. ألخ) قد أنهكت الحزب ولم يعد يصلح إلا للاستهلاك السياسى ..

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de