ضابط إسرائيلي: اغتيال الحريري من تنفيذنا

Quote: التاريخ: الثلاثاء 30 نوفمبر 1999 مشروع صهيونى جديد لاختراق الدول العربية NULL على القماش مشروع إسرائيل جديد لاختراق منابع النيل وتدمير الأمن القومى العربى بشكل رسمى، بل وتحت رعاية منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة وهى منظمة اليونسكو! فبعد أن تمكنت إسرائيل من الانضمام إلى منظمة اليونسكو بضغوط أمريكية بدأت فى تنفيذ مخططاتها لضرب الأمن القومى المصرى والعربى تحت شعار التعاون الثقافى الدولى.. وآخر هذه المخططات تقديم مشروع يضم المناطق التى يربطها أخدود وتكوين جيولوجى موحد من تركيا حتى جنوب إفريقيا متضمنا الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، ثم الدول الإفريقية المرتبطة بنفس التكوين الجيولوجى، مثل إثيوبيا وكينيا وإريتريا وعدد من الدول حتى الجنوب بدعوى الحفاظ على مكوناتها الطبيعية والثقافية.. وبالطبع هذا الشعار لا يختلف عليه أحد! وعليه يكون من حق إسرائيل الدخول بشكل رسمى إلى هذه الدول والتنقيب فيها تحت رعاية دولية وشعارات اتفاقية براقة وبأيد إسرائيلية بصفتها مقدمة المشروع! هذا المشروع حاولت إسرائيل تمريره من خلال الأردن لاختراق عدد من الدول العربية وعندما أجهضته مصر والدول العربية والإسلامية عادت إسرائيل لتوسيع نطاق المشروع بضم دول إفريقية ومحاولة الحصول على موافقاتها، ثم الضغط على مصر والدول العربية وقبول اليونسكو للمشروع! وبالفعل نجحت إسرائيل فى عقد اجتماع بالأردن حضرته دول إفريقية وبعض المنظمات وانتهى إلى توصيات خطيرة كلها تضر بأمننا القومى.. وتحاول إسرائيل عقد اجتماعات أخرى لتستعين بتوصياتها فى الحصول على الموافقة الرسمية لليونسكو على مشروعها الخبيث، إلا أن مصر وعددا من الدول العربية والإسلامية ينسقون لضرب المخطط الصهيونى وهو ما أكده اتحاد الأثريين العرب بجامعة الدول العربية. فماذا عن أبعاد هذا المخطط الصهيونى الجديد؟! بداية نجحت إسرائيل فى الانضمام إلى منظمة"اليونسكو"نتيجة ضغوط أمريكية وتحالفات مع الأنظمة التى تؤيدها.. وما إن انضمت إسرائيل للمنظمة الدولية عام 1999، إذ بدأت فى تنفيذ مخططاتها وكان أول أعمالها محاولة ضم مواقع الآثار الفلسطينية من مساجد وكنائس وقلاع ومزارات تحت إدارتها لتتمكن بشكل رسمى بإثبات ملكيتها وأحقيتها فى هذه المواقع للأبد، وهو ما تنبهت له مصر والمجموعة العربية وأسفرت الجهود عن إحباط هذه المحاولة وتحميل إسرائيل مسئولية الحفاظ على هذه المواقع لحين تسليمها لأصحابها الفلسطينيين (وإن كانت إسرائيل خالفت هذه المطالبة وقامت بطمس وهدم وتدمير العديد من المواقع الأثرية). ولأن إسرائيل هى إسرائيل بما تهدف إلى تهديد الأمن القومى المصرى والعربى، فقد بدأت فى بث سمومها من خلال مشروع جديد يمكنها من الدخول إلى جميع المواقع فى العديد من الدول وأهم هذه المواقع أعالى ومنابع مياه النيل ودون أية معارضة بل وتأييدها ودعمها، حيث إن ما تقوم به يجيء تحت ستار منظمة اليونسكو وبالتالى يكون ما تقوم به إسرائيل هو من باب الحفاظ على التراث وهى عمل يستحق توجيه الشكر والامتنان!! فقد تقدمت إسرائيل بمشروع يضفى الحماية على الطيور المهاجرة على طول شواطئ البحر الأحمر، وأن يتم الحفاظ على الإطار الجيولوجى لمنطقة الأخدود الإفريقى العظيم ووضعه على التراث العالمى بما تضمه هذه الأراضى من معالم طبيعية وأثرية وثقافية تحتاج إلى رعاية المنظمة الدولية.. وهذا الأخدود أو الكتلة الجيولوجية تمتد من تركيا حتى جنوب إفريقيا خاصة من الجانب الذى يضم مصر وما تحتها من دول مثل السودان وإثيوبيا وإريتريا وبامتداد السواحل حتى جنوب إفريقيا.. وبالطبع لا يختلف أحد فى الحفاظ على التراث الحضارى والطبيعى، وبالتالى من حق إسرائيل صاحبة المشروع أن تضع الخطط والإشراف على هذا المشروع!! تنسيق إسرائيلى مع الأردن! هذه الجريمة تقدمت بها إسرائيل فى البداية بالاتفاق أو الخداع للأردن، حيث جاء الاقتراح بتقديم طلب تحت اسم تسجيل وادى الأردن وفيه تستطلع إسرائيل من خلاله إمكانية تقديم الطلب باسمها كدولة مالكة للاقتراح على أن تؤيدها الأردن وفطن ممثل مصر فى اليونسكو وعدد من مندوبى الدول العربية والإسلامية فقاموا بزجر المندوب الإسرائيلى وكشف محاولته الخادعة لأن الأخدود يضم دولا أخرى، وأن ملف تسجيل أية مواقع مشتركة يجب أن يكون متفقا عليه من جميع الأطراف المعنية به دون استثناء دولة واحدة.. وأن المحاولة تعنى اللصوصية بالتهرب من الدول المختلفة حتى لا تقوم بالاعتراض ويصبح المشروع أمرا واقعا. ولم تتوقف محاولات إسرائيل بالخداع، حيث قام مندوبها باستدراج بعض مندوبى الدول العربية للتوسط لدى مركز التراث لقبول ملف من طرف واحد هو إسرائيل.. وتنبه ثانية مندوب مصر وعدد من زملائه لكشف نية مندوب إسرائيل. ولأن اقتراحات إسرائيل مع الأردن أو مندوبى بعض الدول العربية كانت مقصورة على أخدود الأردن وهو يضم مصر وفلسطين ويمكن كشفه بسهولة لجأ مندوب إسرائيل إلى تقديم اقتراح بتوسيع دائرة الأخدود ليشمل الدول الإفريقية حتى يمكن الحصول على موافقة هذه الدول ثم قيامها بعمل ضغوط على الدول العربية المطلة على الأخدود لتأييد المشروع الإسرائيلى. ولضمان إقحام مركز التراث العالمى ولجنة التراث فى الأمر والتمهيد لقبول الملف حصلت إسرائيل على تمويل من مركز التراث العالمى للصرف على الاجتماع المقترح، واختارت مكانه بمدينة عين جدى ب"الأردن"ووجهت الدعوات.. وفعلا تم الاجتماع وحضره بعض الجمعيات غير الحكومية أو المؤيدة ل"إسرائيل"مثل منظمة الحفاظ على الأرض وناشطى السلام، إلا أن الأطراف الرسميين من الدول العربية والإسلامية المطلة على الأخدود سواء من الدول الاسيوية أو الأفريقية لم يحضر منهم أحد.. وقد نجحت إسرائيل بإحضار دول غير عربية ولكنها قد تؤثر على الأمن القومى العربى مثل إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وإريتريا وانتهت أعمال الاجتماع إلى توصيات تفضح الأطماع الصهيونية الرامية إلى خلق كيان جديد، حيث يتم الدخول إلى تلك الدول بشكل طبيعى بل وإلغاء حدودها السياسية تحت زعم البحث العلمى والحفاظ على التراث العالمى. توصيات صهيونية وتضمنت التوصيات الخطيرة.. 1- التعاون بين إسرائيل والدول الإفريقية الواقعة ضمن الأخدود. 2- مطالبة الدول الأعضاء بإعلان مواقع مشتركة وعابرة للحدود السياسية. 3- وضع خطة عمل إقليمية متكاملة بين إسرائيل وهذه الدول والتقدم بها إلى مركز التراث العالمى بقائمة موحدة من المواقع التى يمكن أن تدرج على القائمة العالمية. 4- إنشاء الشركات على كل المستويات من أجل التنمية الاقتصادية لمجتمعات دول الأخدود العظيم. 5- تقوية برامج بناء القدرات والتدريب والتعليم فى دول الأخدود. 6- إعطاء الأولوية لمواقع الأخدود وتسهيل قبولها وإعلانها وإجراء الدراسات المقارنة. 7- البحث عن استراتيجيات لإثبات كون الأخدود وحدة طبيعية وثقافية وتوفير الحماية القانونية لذلك. 8- مطالبة اليونسكو والمنظمات الدولية بالاعتراف الدولى بوحدة الأخدود العظيم من الناحيتين الطبيعية والثقافية. كان هذا ما انتهى إليه الاجتماع الذى نجحت فيه إسرائيل فى حضور بعض المنظمات المهتمة بالتراث وعدد من الدول الإفريقية تمهيدا لتقديم المشروع إلى اليونسكو بمباركة هذه الأطراف لتكون الدول العربية والإسلامية فى وضع المضغوط عليه وقد تتمكن إسرائيل من الحصول على موافقة بعضها تحت شعار العولمة أو التراث العالمى إلى اخر شعارات الخداع، وبالتالى ضرب الأمن القومى العربى فى مقتل وإزاحة كل الفواصل والعقبات أمام الكيان الصهيونى فى اختراق الدول المختلفة والعبث فى المشروعات وعلى رأسها مياه النيل وبشكل رسمى ومبارك. تنسيق لمواجهة العدو كان هذا الموضوع الخطير الذى تناوله اجتماع اتحاد الأثريين العرب بجامعة الدول العربية وشارك فيه ممثلون للدول العربية المختلفة وكان من بين العلماء المصريين د. على رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب ود. محمد الكحلاوى الأمين العام ود. محمد عبدالمقصود مندوب مصر فى اليونسكو ممثلا للمجلس الأعلى للآثار ود. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وغيرهم.. وقاموا بالتنسيق مع الجامعة العربية ومندوبى الدول العربية بمنظمة اليونسكو لكشف خطر هذا المشروع الصهيونى ضمن محاولة إسرائيلية للاختراق الثقافى والبيئى بشكل معلن وتهديد الأمن القومى العربى بشكل عام، هذا ويضم المشروع ثمانى دول عربية هى: مصر وسوريا وفلسطين والأردن والسعودية واليمن والسودان وجيبوتى، بالإضافة إلى تركيا فى آسيا ودول إفريقية هى: إثيوبيا وإريتريا وكينيا وأوغندا وتنزانيا وبوروندى ورواندا والكونغو وزامبيا وموزمبيق ومالاوى.. ومعها الكيان الصهيونى. ويجرى التنسيق بين مصر والدول العربية مع إقناع الدول المختلفة لرفض هذا المشروع الذى تسعى إسرائيل لتقديمه وتمريره خلال الاجتماعات المختلفة وأولها اجتماع لجنة التراث ب"الصين"بعد أسابيع قليلة. وقد أكد الحضور على وجوب توسيع التنسيق فى المواقف مع الدول الإسلامية الأعضاء بالاسيسكو والدول الإفريقية لإقناعهم بخفايا هذا المشروع وألا تتوقف الأمور عند دحض المشروع الإسرائيلى بل وطرح أفكار جديدة للتعاون الإقليمى العربى فى مجال الحفاظ على التراث الطبيعى والبيئى مع توضيح حجم المخاطر التى يمكن أن تقع فى منطقة الشرق الأوسط بسبب إسرائيل وأهمها ما يؤثر على البيئة الطبيعية كالمياه والأراضى والمناخ والإنسان نتيجة الأنباء التى تشير إلى احتمال حدوث تسرب إشعاعى من مفاعل ديمونة النووى بصحراء النقب، حيث إن هذا المفاعل لا يخضع لقواعد الأمان النووى الدولى.. كما يجب تقديم أعمال موثقة عن تدمير إسرائيل للأراضى الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون والموالح فى الأراضى الفلسطينية وتوضيح الآثار السلبية على البيئة الطبيعية من جراء مرور الجدار الفاصل الذى تقيمه إسرائيل لعل ضمير العالم يتحرك وتبتعد المنظمة الدولية الثقافية عن الحيل والأكاذيب الإسرائيلية. أتى هذا المقال من جريدة العربي http:/www.al-araby.com/docs

Quote: منو الداير يسوقنا للدرب ده ؟؟؟