مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2008, 02:45 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين

    عجيب أمر ما يجري في باطن هذا السيد ! الصادق المهدي


    No -1-
    د-عبد السلام نورالدين
    [email protected]

    مقدمه

    عادت حليمة ألي ضلالها القديم
    حينما تقلد السيد الصادق المهدي منصب رئاسة الوزراء بعد الانتخابات العامة التي جرت عقب انتفاضة ابريل 1985. جلس مع مجلس اتحاد الكتاب السودانيين وهش في وجوههم و بش واحتفي بتفاكرهم معاً ككتاب ادركتهم جميعاً حرفة البحث عن متاعب الثقافة والكتابة وأقترح عليهم يمئذ بحماس دافق أنشاء مكتبه السودان ، وفرح اتحاد الكتاب بما اتاهم إذ بعثت العناية الالهية فيهم مفكرا منهم بدرجة رئيس وزراء.
    لم يمض عام علي التوادد حتي عادت حليمة لضلالها القديم، إذ بلغ خمر السلطة زبي عقل السيد رئيس الوزراء وحجب منه البصر والبصيرة ولم يعد يفرق بين نزلاء حديقة الحيوان بالمقرن وأ ولئك الذين ينتمون عقلاً ووجداناً الي مؤلف كتاب الحيوان فكلاهما لديه (مقر الحيوان واتحاد الكتاب) يقعان في حي المقرن بالخرطوم ولا تفصل بينهما سوي الهيئة العامة لادارة المياه والكهرباء ولكليهما سياج لا ينبغي لهما الا الوقوف خلفه.
    يقول الامام ابو حنيفة النعمان ابن ثابت (80 – 150 هـ) أن الخمر التي هي رجس من عمل الشيطان ما حجبت العقل حيث لا يتأتي للسكران أن يفرق بين زوجته وأمه أما دون ذلك فمباح وفيها منافع للناس.
    ويذهب الامام مالك ابن انس أبن مالك (97 – 179 هـ) الي غير ذلك فما اسكر كثيره فقليله حرام.
    لقد كان فوق مستطاع ومتلمس اتحاد الكتاب السودانيين أن لا تطال الحدود الفقيرات اللاتي يعصرن الدخن والذره البيضاء خمراً مقطراً ورائباً في احياء الديوم والقماير و"الرئيس شرد" ولكن ينبغي أن يطال الوازع الاخلاقي السراه الذين تسكرهم السلطة فيرون الديك في حبل السياسه حماراً –ولكن هذا الوازع لايمكن الحديث عنه أو حتي الاشاره أليه لسببين: الاول – أن الخليفة العباسي ابا جعفر المنصور (95 – 137 هـ) قد امر بضرب كلٍ من الأمام ابي حنيفة والأمام مالك ابن انس ابن مالك ثمانين سوطاً إذ رفض الاول أن يتولي له القضاء وافتي الثاني بجواز خروج محمد ابن عبد الله العلوي عليه حينما سكر ابو جعفر المنصور من الخلافة وبطر.

    أما الثاني أن قد كان الخليفة ابو جعفر المنصور فيضا في الفقه وعلوم القراَن واللغة والادب وليس كمثله في ذلك مالك او ابو حنيفة او هكذا كان ينظر الخليفة العباسي الي نفسه بعيون حاشيته اليه تماماً كما قد نظر السيد الصادق المهدي الي نفسه وهويستقبل الاستاذ علي المك –د محمد سعيد القدال – الاستاذ احمد الطيب زين العابدين – الاستاذ كمال الجزولي واًخرين في دارهم بالمقرن.

    حينما نقض السيد رئيس الوزراء العهد الشفوي الذي اعطي للكتاب وما اوفي العقد الذي ابرم كلف اتحاد الكتاب السود انيين الدكتور مهدي امين التوم والدكتور علي عبد الله عباس وكاتب هذه السطور أن يتحاوروا كتابة مع السيد رئيس الوزراء حول تقبيح الحسن وتحسين القبيح الذي اضحي نهجاً سالكاً لخطاه في النظر والعمل.
    قد نشرت صفحة الادب والثقافة بصحيفة الأيام التي اشرف عليها اًنئذ الشاعر الياس فتح الرحمن تلك المحاورات ثم افرد كاتب هذه السطور مقالاً منفصلاً " ديمقراطية الفيل واحابيل شليل" بصحفية الايام 19/4/1989 للنظر في الالعبانيات التي تفضلها الهره التي تأكل بنيها والتي يزاولها بمهاره الاحتراف ويتفوق بما يقاس علي الهره السيد الصادق مع ابناء غرب السودان داخل حزبة.
    سأحاول في السطور التالية مواصلة ذلك المقال " ديمقراطية الفيل واحابيل شليل" الذي بدأت قبل عشرين عاماً.
    حين لم يبق في قوس صبر الخليفه عبدالله منزع
    حينما اندلع حار نفس الكلام بين ابناء البلد " كنوز الدناقلة ودناقلة الكنوز" والامراء التعايشة في دولة الخليفة عبد الله استمرأت كبري بنات محمد احمد بن عبد الله الذي لقب نفسه بالمهدي المنتظر بما لها من مقام تدرك بعده في قلب الخليفة أن لا تحسن له في القول الشئ الذي لا يتسني لسواها في يقظته او منامه أن يجهر به في وجه الخليفة .
    وكانت السيدة اذا صحت الرواية تبدأ وتختم الحار من أنفاسها: أسمع يا هوي أنا بت المهدي.
    يبدو أن صدر الخليفة قد ضاق يوماً ذرعاً بها ولم يبق في قوس صبره منزع وأستبدت به تعاشيته الاولي قائلاً لها بلهجته أذا مكر: هاي كي اسمعي يا بت نجار المراكب – تري لا ابوكي مهدي ولا انا خليفة الكلام توا هوا – حكم ساكت.
    هل سمع حفيد نجار المراكب الصادق المهدي بهذه الحكاية واخواتها التي يتندر بها عادة ابناء غرب السودان حينما يتوحش مزاجهم ولا يحلو لهم التعلل سوي بالمزعجات من مفارقات ا لليالي والتي تعني فيما تعني: لا تأسو علي ما مفاتكم إذ أن من عادات الدنيا أن تضع مولوداً كاملاً دون سابق لقاح او بويضة اوحمل.
    -نواصل-د-عبد السلام نورالدين
    [email protected]
                  

06-06-2008, 02:46 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: al-Hameem)

    عجيب أمر ما يجري في باطن هذا السيد ! الصادق المهدي

    الحلقه الثانيه

    د. عبد السلام نور الدين
    [email protected]

    **

    مسكين الديك ال أكلو الهادي "

    السيد عبد الرحمن المهدي 1885-1959

    ,,أما تشاد فهي طبعا امتداد للسودان, كما ان السودان امتداد لتساد,,

    د-حسن الترابي ص104 الاسلام الديمقراطيه الدوله الغرب دار الجديد 1993

    **

    **

    الفرق بين الفرق: الفجر الكاذب والمنطق الصادق



    للاشياء في تدفقها صعودا وهبوطا-مدا وجزرا- منطقها الذي لايكترث قليلا أو كثيرا سوي بالمجري الطبيعي للوقائع وللسيد الصادق أيضا منطقه الخاص الذي يدور معه حيث دار, فأذا كانت مياهه صافيه تترقرق مع الشيوعيين أشاد بهم وببلائهم الحسن في الدفاع عن الحريات والديمقراطيه وأن لهم يد سلفت ودين مستحق في الاطاحه بنظم الاستبداد التي حاقت بالسودان وأعاقت نموه ويتذكر في ثنايا الصلات الطيبه ان جده الحكيم عبدالرحمن كان لايستبعدهم من فناء ظله الواسع الذي يمده للسودانيين باختلاف مشاربهم فجميعهم أبناؤه ولا ضير اذا خرج منهم المشاغب والاخر المولع بالتهام لحوم الديوك التي يشاء حظها العاثر أن تتدواولها أصابعه العشر مع فمه.أ ضافه ألي كل ذلك لا ينسي السيد الصادق في لحظات سعده مع الشيوعيين أن قد كان ماركسيا تروسكيا متطرفا علي أيام الشباب والطلب والطرب علي ايقاع النظريات الثوريه بجامعه أكسفورد 1958-1954

    فاذا صعر خده عنهم واضحوا عسيرا علي هضمه فالشيوعيون في ناظره أس الداء والبلاء ورأس الالحاد الذي فشي في البلاد ولا موضع لهم أو مستقبل الا حيث ,,النقه والحكه مع الاحزاب الفكه,, واذا سئل انئذ هل صحيح أن قد كنت يا امل الامه رأس الرمح في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان؟ أجاب:هذا شرف لا أدعيه وتهمه لا أردها الا في حاله واحده-اذا عادت المياه الي مجاريها بيني وبينهم.

    لما تراضي السيد مبارك المهدي مع الانقاذييين أبان السيد: انه قد تعجل الفرح حينما مد"القرعه" وأكل ألميته ولحم الخنزير ولا مكان له مع ال البيت الا أذا تاب وأناب.أما أذا رضي وأسترضي السيد الصادق نفس الانقاذييين وصاروا جميعا ثقبين في لباس واحد ,فالاصل في الأشياء الاباحه, وما لايدرك كله لا يترك كله’ كما تقول القواعد من أصول الفقه وكل أمرئء يولي الجميل محبب, وكل مايأتي من الأنقاذيين عوضا أو أسترضاء أو تراضيا حلال وطيب وقد ذكر ذلك في كتابه العزيز( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمه الله).

    منطق طبائع الاشياء


    يقول منطق طبائع الاشياء أذا كانت ليبيا التي لم تكن شيئا مذكورا في ايام السودان القديم والحديث حتي الفاتح من سبتمبر 1969 قد نصبت من نفسها مرجعا سياسيا معتمدا لدي قاده كبري الاحزاب السياسيه السودانيه وتجمعاتها وعن لهاوشرح صدرها في الثاني والعشرين من يوليو 1971 أن تقسر طائره الخطوط الجويه البريطانيه التي كانت تحلق فوق أجوائها علي الهبوط لتنتزع من متنها المقدم بابكر النور سوار الدهب والرائد فاروق عثمان حمد الله ولتدفع بهما مصفدين بالاغلال الي جعفر نميري الذي اطلق عليهم الرصاص وليكون لها الدور المعلي

    بتدخلها السافر في القضاء علي أنقلاب 19 يوليو ثم تقوم ذات ليبيا بتمويل أحزاب الجبهه الوطنيه( حزب الامه-الوطني الاتحادي والاخوان المسلمين) لغزو السودان في يوليو 1976 وليس سرا خافيا علي أ حد تمويل وتوجيه ورعايه ليبيا لقاده الاحزاب السودانيه والمنظمات(( حزب الامه- والاسلاميين واللجان الثوريه السودانيه) فما الذي يحول أذن دون ليبيا ماليا أو أخلاقيا أو سياسيا أن تتوجه هذه المره الي الدكتور خليل أبراهيم لترتيب أوضاع البيت السوداني وشئؤونه الداخليه علي النحو الذي يروق لمزاج رؤيتها؟.

    واذا كانت ليبيا ظالمه للشعب السوداني الذي لاتنقصه التعاسه أصلا بتدخلها الغليظ في شأنه الشخصي فقد كانت عادله علي طريقتها الخاصه في توزيع أدوار ذلك التدخل بالتساوي علي منتسبيها السودانيين ابتداء بجعفر النميري والصادق المهدي والهنديين(حسين والشريف) والترابي واخيرا وليس أخرا الدكتور خليل أبراهيم . فلماذا يغار بعض المنتسبين القدامي في هذا النادي الي حد الصرع اذا ما أطل وهل عليهم وجه قادم جديد؟

    **

    يقول منطق طبائع الاشياء أذا كانت الدوله المركزيه في الخرطوم قد شنت لسنين عددا حربا ضروسا علي المواطنين في دارفور أحرقت فيها المئات من القري وأغتصبت النساء علي مرأي من الازواج والابناء والاباء ولقي فيها ما يقارب من مئتي الف أنسان مصرعه وتشرد فيها أكثر من مليوني شخص ووصفت تلك الحرب عالميا بالتطهير العرقي والاباده الجماعيه فليس خروجا علي سياق تلك الحرب التي اضحت دائمه أن تهاجم تلك الدوله في عقر مركزها باسلحه فاتكه من قبل منظمات من دارفور أعدت نفسها نفسيا وعسكريا بغيه أن تلحق بهذه الدوله ما الحقته بأهلها وزرعها وضرعها وديارها وأنك لا تجني من الشوك العنب.

    **

    ويقول منطق طبائع الاشياء أيضا أذا كانت الدوله المركزيه في الخرطوم قد أعانت في 1992( في موقعه كوما داخل الحدود السودانيه حيث قتل علي الاقل 9000 محارب تشادي بقياده كريم هبري مقابل 1000 من جيش دبي) بكل ما تملك من اسباب الدعم والفعاليات الفنيه فنجحت فنصبت علي التشاديين رئيسا مواليا لها ينتمي الي مشروعها الحضاري- أدريس دبي – بعد أن خلعت الرئيس السابق- حسين هبري- فليس أعوجاجا في صياغه ذلك المنطق العملي ان يرد التشاديون الي السودانيين بضاعتهم فيحاولون ان يولوا عليهم رئيسا منهم ترفعه اليهم فوهات البنادق التشاديه والجزاء من جنس العمل.

    واذا كان الرئيس التشادي قد قلب ظهر المجن لايادي دوله الانقاذ التي رفعته الي حيث السلطه والثروه فان الرئيس التشادي قد تلقي الدرس وحفظه عن ظهر قلب من " أخوانه السودانيين" وتلاه عليهم بروايتهم وتجويدهم ومن شابه أخاه فما ظلم.

    يقول ذات منطق طبائع الاشياء اذا كانت الدوله السودانيه في شقها الانقاذي قد عقدت العزم مرتين علي تجهيز المعارضه التشاديه تدريبا وتسلحا وبرمجه و أبتعاثها الي داخل الحدود التشاديه لتغيير نظام أدريس دبي الذي تنكر لها فما الذي يصد الرئيس التشادي الذي دارت معارك الاجهاز عليه داخل أروقه قصره أن ينقل نفس المعركه بخير وسائل الدفاع مهاجما الخرطوم تماما كما يصد لاعب كره المضرب بأن يلقي بها في حوزه خصمه فاذا صاح أحد الخصمين غاضبا أن الضربه التي تلقاها أقوي وأكبر من طاقته وتوقعاته وأن لايحق لهذا الخصم علي وجه التحديد ان يرد علي ضرباته فتلك احدي تباشير الهزيمه للطرف الاخر.

    **

    من الخاسر في مبارات الحشود وتجييش فرق المعرضه المسلحه بين نظامي الخرطوم وأنجمينا؟ حيث تفضل ليبيا ان تقوم بدور الممتحن الخارجي, قد خسر سلفا المواطنون في دارفور كل شيئ وقد أتي الدور علي سكان أمدرمان وغدا الخرطوم ليكتشفوا قبح المعني حينما يتحول الي فعل في ذلك المثل الذي فشي في الناس وتزيا برداء الحكمه كما تتزيا المومس ببراقع الحشمه والذي يعلن: أن المساواه في الظلم عدل!!.

    يبدو أن من نكد ليبيا علي مواطني امدرمان والخرطوم ان يختاروا بين الاستكانه أما للجن الكلكي ,, اللابس عسكري وملكي,, وأما للجن العارس,,تليس,, القادم من شعاب زحافات وعلل الصحراء الليبيه وفي كل الاحوال فان العرض التراجيدي للمشروع الاسلامي بكل تداعياته مازال مستمرا.

    أذا كان الامر كذلك فما الذي أثار حفيظه هذا السيد الصادق؟؟؟؟؟

    نواصل في الحلقه القادمه

    عبد السلام نورالدين

    [email protected]
                  

06-06-2008, 02:47 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: al-Hameem)

    عجيب أمر ما يجري في باطن هذا السيد ! الصادق المهدي
    الحلقه الثالثه
    القوه هي الحق - و التشريع إرادة ومشيئة الأقوى
    د. عبد السلام نور الدين [email protected]
    حينما ينشب نزاع مسلح حول السلطة التي يقول عنها عبد الرحمن ابن خلدون " الملك منصب شريف ملذوذ يشتمل علي جميع الخيرات الدنيوية والشهوات البدنية والملاذ النفسانية فيقع فيه التنافس غالباً وقل أن يسلمه احد لصاحبه إلا إذا غلب عليه فتقع المنازعة وتفضي الي الحرب والقتال والمغالبة." تكون القوة العارية من كل تزويق ورداء معياراً للحق والحقيقهmight is right وقد اضحي ذلك من المعلوم بالضرورة لدي طلاب القانون في سنيهم الاولي.

    أما فتية المدارس السودانية وطلاب الاًداب في اقسام اللغة العربية فهم في غني عن احاجيج السوفسطائيين اليونانين في القرن الرابع والخامس قبل الميلاد(بروتاجراس- جورجياس-هبياس-ثراسماخوس) ليتفهموا في الوقائع والمواقع أن القوه هي الحق والتشريع أراده ومشيئه الاقوي حتي اذا كانت النصوص المقدسه في القران والانجيل والسنه النبويه المؤكده تنطق بغير ذلك(فاذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم)) : اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: أنه كان حريصاً علي قتل صاحبه( اذا صفعك احد في خدك الايسر فأدر له خدك الايمن(. وليسوا أيضا في حاجه الي القانون الروماني لشرح معلقه عمرو بن كلثوم (قبل الاسلام) التي يرفع فيها النفاذ المطلق لاراده القبيلة وعصبيتها المتوحشه الي مرقي التعبد والتهجد في مصلاه القوة واخلاقها ولذاذه الفوز بها .
    تقول بعض ابيات المعلقة ذات الصيت بين فتيه المدارس:

    بأنا نورد الريات بيضاً ونصدرهٌن حُمراً قد روينا
    وايام لـنا غّر طوّالٍ عصينا الملك فيها ان ندينا
    وسيد معشر قد توجوه بتاج الملك يحمي المحجرينا
    تركنا الخيل عاكفه عليه مقلدة أعنتها صفونا

    نطاعن ما تراخي الناس عنا ونضرب بالسيوف اذا غشينا
    بسمر من قنا الخطي لدنٍ ذوابل او بيض يختلينا
    كأن جماجم الابطال فيها وسوق بالاماعز يرتمينا
    نشق بها رؤوس القوم شقاً ونختلب الرقاب فتختلينا
    وأن الضغن بعد الضغن يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا
    نجذ رؤوسهم في غير برٍ فما يدرون ماذا يتقونا

    ألا لا يعلم الاقوام أنا تضعضعنا وانا قد ونينا
    ألا لا يجهلنا احد علينا فنجهل فوق الجهل الجاهلينا

    بأي مشيئة عمرو بن هند نكون لقيلكم فيها قطينا
    تهددنا وتوعدنا رويداً متي كنا لأمك مقتوينا

    فأن قناتنا يا عمرو اعيت علي الاعداء قبلك أن تلينا

    ونحن الحاكمون اذا اطعنا ونحن العازمون اذا عصينا
    بأن المطعمون اذا قدرنا وانا المهلكون اذا ابتلينا

    وأنا المانعون لما اردنا وانا النازلون بحيث شينا
    وأنا التاركون اذا سخطنا وانا الاًخذون اذا رضينا

    ونشرب ان وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا
    اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا

    حينما تكون ارادة الاقوي هي العليا والمهزوم هي السفلي(( ونحن الحاكمون اذا اطعنا ونحن العازمون اذا عصينا))(( وأنا المانعون لما اردنا وانا النازلون بحيث شينا))(( نشق بها رؤوس القوم شقاً) لكي لا يجهلن احد علينا )(( فنجهل فوق الجهل الجاهلينا)) فالمنتصر علي حق والمنهزم علي باطل مهما كانت الشعارات نبيلة ورفيعة تلك التي يرفعها المدحور في ميادين القتال.

    تبدو المعلقه الانفه الذكر وكأنها قيلت في العاشر من مايو 2008 بأم درمان وليست قبل 1500 عام في شرقي نجد مع فارق جد مثير ان هذه القصيده بتموضعها الجديد يمكن لكلي الطرفين-د-خليل أبراهيم والمشير عبد الرحيم محمد حسين أن يدعي صياغتها وملكيتها .

    واذا كان لخليل ان يستدل علي صياغته لها بالبيت التالي:
    فأن قناتنا يا عمرو اعيت علي الاعداء قبلك أن تلينا

    فيمكن أ يضا لعبد الرحيم محمد حسين بدعم من صلاح غوش أن يبرهنا علي صياغتهما لها بالابيات التاليه:
    وأن الضغن بعد الضغن يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا
    نجذ رؤوسهم في غير برٍ فما يدرون ماذا يتقونا
    ألا لا يعلم الاقوام أنا تضعضعنا وانا قد ونينا
    ألا لا يجهلنا احد علينا فنجهل فوق الجهل الجاهلين
    **
    **
    تقدم لنا الثقافه العربيه الاسلاميه في السودان التي لا يعرف كثير من الاميين الذين تخرجوا من المدارس العليا غيرها شواهد أضحت مصادر ثقافيه وبناء نفسيا للفرد ترفع من شأن القوه المجرده والشر وتحط من قيمه الوئام والسلام ( قوم اذا الشر أبدي ناجذيه لهم طاروا اليه زرافات ووحدانا) وتعثر في أخبار عبس وذبيان, تغلب وبكر بن وائل,ونزاع بني هاشم بن عبد مناف صاحب الايلاف مع اميه بن عبد شمس بن عبد مناف المنابع والروافد وتأتي مقاتل الخلفاء الراشدين, والطالبيين من ال البيت النبوي وغزو الامويين لمدينه الرسول يثرب( واقعه الحره) وبقر بطون الصحابه الاجلاء واضرامهم النار في الكعبه في قتال الزببيريين واجتياح عبد الله المأمون بن هارون الرشيد مدينه بغداد وهدمها علي رؤؤس المدافعين
    عنها من انصار أخيه الامين وانتزاع الخلافه منه وحز رأسه كبراهين دامغة ومفحمة أن السيف اصدق انباء من الكتب وان غايه الوصول الي المنصب الملذوذ-السلطه –تبرر الوسيله وكثيرا الرذيله ولا تختلف عن غيرها في ذلك الحضاره الاسلاميه التي يستقي منها الصادق المهدي هويته ورؤيته وأمامته .لم تتخلف الدورات الدموية للانقلابين العسكرين والمدنيين في السودان ولحزب الامه وللصادق علي وجه خاص أسهام وافر في هذا المضمار عن تقديم نماذج يزدريها دين الفطره وكل ذي حس سليم.
    كيف فات هذا علي طالب الفلسفة والعلوم السياسية الماركسي المتطرف بجامعة اكسفورد 1954 – 1958 الصادق الصديق عبد الرحمن محمد احمد عبد الله المهدي. كيف فات هذا علي القائد المتنفذ في الجبهة الوطنية التي اجتاحت الخرطوم في يوليو1976 بنفس ابناء دارفور الذين هاجموا في العاشر من مايو 2008 معقل الدولة التي اطلقت عليهم دولة نميري من قبل ذات الشتائم- العملاء – المرتزقة – الاوغاد – البرابرة – الاوباش- الركش-العبيد- والحقت بالصادق المهدي واسرته المقذع والفاحش من مرذول السباب والتهم وعقدت لهم محاكم وصفت بالعادلة وكان نصيب السيد الصادق الحكم بالاعدام غيابياً اما المحاربون الانصار القادمون من غرب السودان فقد دفن بعضهم احياءً في مقابر جماعية واطلق جهاز أمن دوله نميري الرصاص عشوائياً علي باعة الترمس والماء والملابس المتجولين وفقا لسحناتهم ولهجاتهم ولغاتهم ظناً وتخميناً أن قد شاركوا في الغزو القادم من ليبيا اما اذا تبين لهم في ما بعد غير ذلك فالوقاية خير من العلاج وفي كل الاحوال فان باطن الارض أفضل لهؤلاء من ظهرها.
    إلا يعني كل ذلك شيئا بعد مضي اكثر من ثلاثين عاماً بلغ فيها الصادق المهدي الثالث والسبعين من العمر ومن المتوقع أن قد اضافت اليه التجربة علي الأقل النذر القليل من الحكمة والتروي في اصدار الاحكام؟!
    ماذا لو أن قد اتفق لقائد حركة العدل والمساوة الدكتور خليل إبراهيم الذي هاجم ام درمان في العاشر من مايو ان يرسل الانقاذيين بعيداً عن مقاعدهم ليجلس عليها بفضل القوة التي ستمنحه المنعة والحق ليلقي علي مسامع كل السودانين بيانه الاول من شرفات ذيالك القصر الذي اطل منه يوماً غردون باشا وسير روبرت هاو والفريق إبراهيم عبود وجعفر نميري وكلهم قد اجلو من تلك الشرفات مكرهين صاغرين فهل تواتي الشجاعة ساعتئذ السيد الصادق المهدي ليصوغ ذات البيان غير الحصيف في تجريم الدكتور خليل وحركته لتطول قامته لدي من وصفهم مراراً وتكراراً بالفاظه ولغته بأنهم قد "اذلوا الامة" ولتقصر تلك القامة الي حد التقزم لدي ابناء غرب السودان في حزبه الذين تطلعوا يوماً أليه كأمل للامة وكان بحق الرائد المنصوب الذي يخذل اهله في كل معترك وبضدها تتمايز الاسماء.

    د-عبد السلام نورالدين
    [email protected]
    نواصل

    (عدل بواسطة al-Hameem on 06-06-2008, 10:00 PM)

                  

06-06-2008, 03:28 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: al-Hameem)

    up
                  

06-06-2008, 03:38 PM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: Marouf Sanad)

    Marouf Sanad
    شكرا ل Up
                  

06-06-2008, 07:58 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: al-Hameem)

    UP
                  

06-06-2008, 09:03 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: Marouf Sanad)

    في مستهل المقال أشار الكاتب عبد السلام نور الدين المتخصص في الفلسفة ومؤلف كتابي العقل والحضارة والشريعة والحقيقة إلى كتابات قديمه له حول حوار المثقفين مع الصادق حول السلطة والثقافة جرى نشرها قديما في الملحق الثقافي بجريده الأيام السودانية أبان حكم الصادق المهدي للبلاد الذي أوصل عسكر الترابي إلى سده الحكم ...
    .نظرت إلى ارشيفى المبعثر فوجدت كل تلك المقالات الخاصة بعبد السلام نور الدين فعن لي نشر نتفا منها كخلفيه للمقال الجديد موضوع البوست كي يستقيم السياق التاريخي و الفكري وإبراز حقيقة تخبط وتناقض وتهافت الصادق المهدي فالي بعض المقال الارشيفى المنشور بصحيفة الأيام السودانية قبل انقلاب البشير والترابي قال عبد السلام نور الدين :
    الصادق المهدي كان قد قدم نفسه قبل ألانتفاضه وبعدها باعتباره شخصا مفكرا وانه شخص مهموم بقضايا هذا الشعب من الناحية الفكرية ثم انه منذ بداية الانتفاضة أبدى استعداده الكامل للحوار بأسس الحوار اى أن تستمع للحوار ثم يكون الرد بصوره مساهمه ويجب استبعاد المغالطة وكان هذا واضحا في خطبه الصادق عند افتتاح دار اتحاد الكتاب بالمقرن وفى مرات كثيرة ابدي الرغبة في الحوار كما في افتتاح حفل اليوبيل الذهبي لنادي الخريجين وفى سمنارات الأقليات " بقاعه الشارقة جامعه الخرطوم" حيث ذكر للملأ انه سياتى ليس كرئيس وزراء ولكن كأحد المهتمين بالعلوم السياسية وفى ذلك السمنار وردت اشاره منه إلى ما سمى الحاكم الفيلسوف الذي نال تدلاريبا علميا وفى الصورة الافلاطونيه هو الحاكم الذي يستخدم الفكر كاداه لحل مشاكله السياسية ...
    وقد رأيت أن الصادق المهدي كان يعنى نفسه .
    هنالك بعض المواصفات الافلاطونيه في الصادق فهو شخص حاكم يقدم نفسه كمفكر وها لابد من أن نقول شيئا أساسيا وهو أن الحاكم الفيلسوف هو شخص محاور والشرط في المحاورة أن لا تنتهي بشكل قاطع فيها مجال للشك وفيها استعراض موضوعي لوجهات النظر .
    إن خطاب رئيس الوزراء الصادق ردا على مذكره اتحاد الكتاب فيه خروج صريح عن النص الافلاطونى وفيه إسقاط بين للمحاورة منذ أفلاطون إلى الاسكندر المقدوني " فالخطاب الافلاطونى" " يعتقد أن السياسة علم وفن وفى هذه المسالة يجب أن تتم مناقشه مع الصادق – واذكر انه بعد توقيع ميثاق " الوفاق" الذي بموجبه تشكلت الحكومة الاخيره وفى ندوه الأربعاء قال الصادق انتقلت اللعبة السياسية الآن من مرحله " شدت" إلى " شليل"- والآن شليل بقت " صفرجت" فالصادق ينظر إلى السياسة باعتبارها لعب وطبعا هذه مدرسه كاملة اى أن هنالك تاريخيا من يرى السياسة أو تصنيع السياسة في الفكر الغربي يمارسونها باعتبارها لعبه شطرنج وليس ضروريا الانتصار أو الهزيمة – المهم أن تبقى وتستمر باى طريقه
    إن التشبيه بلعبه "شدت" المعروفة يمكن أن تدور حوله مناقشه هي طبعا لعبه بسيطة جدا ومباشره فيها الوضوح والعنف مجتمعين وفى لعبه شليل فرص واسعة للعب بعظميين two bones واحد يكون في جيبك والثاني ترميه هناك عنصر احتيال وفى رايى أن هذا هو جوهر لعبه الوفاق وارى بغير شك انه ما كان للصادق كمفكر وكاتب أن يدخل في ذلك فدخوله تلك اللعبة غير من لغته – فما عاد الحاكم الفيلسوف بل أصبح الحاكم فقط ولوتاملنا رده على مذكره الكتاب لرأينا أن اللغة التي هيمنت عليها هي لغة المغالطة , يتحدث عن الانتخابات والشرعية ومسالة الانتخابات مسالة معقده وهى خاضعة لمناقشه طويلة فلو تمت مثلا عن طريق التمثيل النسبي لاختلف الوضع تماما- الأصوات التي لم تفز هذا لا يعنى إسقاطها – هناك أصوات كثيرة جديرة بان تفوز ولكن كانت للانتخابات كما نعلم جميعا ظروف ربما إذا تمعنا ها جيدا نغلب سلبياتها على ايجابياتها ولكن لا مفر – من قبولها في ذلك الوقت بتلك النتائج..
    اننى أقول الصادق المهدي لو دخل في اللعبة السياسية أو نظر إلى السياسة ليس من زاوية وعى الكاتب والمفكر بل من زاوية رجل السياسة المحترف و الغارق في اللعبة السياسية والمتغير حسب تغير اللعبة – فهو قد اسقط جانب الكتابة وجانب الفكر – لو حدث شي من ذلك فهو ماساه كبرى أشير أيضا إلى أن هنالك مشكله كبرى وأظنها واحده من الخلافات السياسية بين العديد من كتابنا ومثقفينا والصادق فمثلا فكره الهوية –هو اى الصادق ينظر إلى السودان فئ أطروحاته النظرية من زاوية اعتقادهم الديني وان الاغلبيه هي الاغلبيه المسلمة – وهى تملك حق الوصايا على غير المسلمين وعد هذا الطرح يحدث اختلافا كبيرا ...........
    ** إشارات :
    * أشار الدكتور عبد السلام نور الدين في مستهل مقاله إلى البروفسور مهدي أمين التوم باعتباره من الثلاثة الذين التقوا الصادق المهدي باعتبارهم كتابا ومفكرين وخلافا لقيمته العلمية الرفيعة بآداب جامعه الخرطوم كأستاذ جغرافيا له مؤلفات عديدة حول المناخ وتفرعاته فهو اى مهدي أمين نجل الانصارى القديم أمين التوم الذي كان احد المقربين لسيد الأنصار عبد الرحمن المهدي لدرجه انه أملى عليه ضمن آخرين جانبا من مذكراته التي نشرت في كتاب المهم مهدي أمين عينه الصادق المهدي أيام حكمه مديرا لجامعه أم درمان الاسلاميه لكنه استقال في اقل من شهرين لأنه لا يرغب أن يعمل تحت ضغوط وبعد انقلاب الترابي/ البشير هاجر إلى السعودية حيث كتب في النصف الأول من التسعينات مقالا بصحيفة الخرطوم أبان صدورها من القاهرة جوهره أن الصادق المهدي كان يحكم السودان و كأنه يدير مزرعة خاصة به " المقال ل بحوزتي لمن ينكر ذلك من معجبى ومعجبات الصادق " وهذه الشهادة المضادة للبروفسور مهدي أمين تتسق مع شهادة وصال شقيقه الصادق وخليله المرابي الترابي حين ذكرت في حوار على الهاتف من القاهرة مع الصحفي السوداني معاوية يس بلندن تم نشره في مجله الوسط اللندنية ذكرت وصال المهدي أن الصادق قد تمت تربيته منذ الصغر لأجل أن يحكم وانه اى الصادق قد دمر القاعدة الاخلاقيه لحزب الامه عبر انتهاج النهج الميكافيلللى في تسيير نهجه السياسي الأمر الذي اضر بمصداقية الحزب ...
    وقت ذاك الحوار كان الصادق خارج السودان اثر " هروبه" كما قال البشير يومها في التلفاز قبل أن يدور الزمن وتطل الميكافيليه بأذيالها ليسمى البشير الصادق بالإمام أكثر من مره في خطابه المرتجل بمنزل الأخير بالملازمين قبل أسابيع ......
    * في سياق الشهادات المضادة والفاضحة للصادق المهدي أو الإمام كما يسميه حليفه البشير تبرز المقالات القديمة التي كتبها رجل حزب الامه القديم وزير خارجيته وإعلامه عبدا لله محمد احمد وسفير الإنقاذ بروما واللاجئ السياسي الآن بلندن التي كتبها في أكثر من عدد بصحيفة " القدس العربي" اللندنية الموالية لحكومة البشير وجوهرها اى المقالات تحليل النهج الفكري والقاعدة السياسية للصادق المهدي وخلصت إلى أن الصادق تلميذ فكرى لحسن الترابي بمنهجه المضطرب وتخبطاته الفكرية مع ملاحظه أن الصادق المهدي أيام حكمه قد اعترف في حوا ر " احتفظ به " أن عبد الله محمد احمد وعمر نور الدائم هما الأقرب إليه بين أتباعه لذا لاتجرح شهادة عبدا لله محمد احمد في سيده " قديما "الصادق المهدي
                  

06-07-2008, 05:23 AM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: احمد الامين احمد)

    شكرا جزيلا يا أحمد .
    ألا زدنا .. جد علينا مما لديك من عبدالسلام
    عليه و عليك السلام
                  

06-12-2008, 04:25 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسكين الديك ال أكلو الهادي/ 3 مقالات عن سيد صادق بقلم د.عبدالسلام نورالدين (Re: Abdalla abdalla)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de