|
|
 ربما يكون الجمالي حسن جلال الدين على قيد الحياة ؟؟
|
لا أعرف كيف تم تسليم جثث قتلى حركة العدل والمساواة ، حسب رواية عبد الباسط سبدرات أن القتلى تم تكفينهم ودفنهم وفق الشريعة الإسلامية ونفى مشروع المقابر الجماعية في شمال الخرطوم ، وأكد أن كل قتيل حُظى بقطعة أرض مخصصة من دون أن يشاركه فيها أحد ، لكنه لم يقل لنا أين دفنوا ؟؟ وهل تأكد تماماً أن كل القتلى يتبعون لحركة العدل والمساواة أم أن هناك قتلى مجهولين عوملوا بنفس الطريقة ؟؟ وهل تم الإتصال بذويهم من أجل إستلام الجثث والتأكد بالفعل من هوياتهم ، فحسب الرواية الحكومية أن عدد قتلى حركة العدل والمساواة ربما يصل إلي ألفين شخص ..يعني مشروع كامل لمقبرة جماعية ، لكن خطورة هذا الأمر أن الذين شملتهم الإعدامات الشعبية من الأبرياء ربما يشكلون جزءاً من هذا الرقم ، فهل هؤلاء تم شملهم بهذه المقابر أم تمت معاملتهم بصورة مختلفة بعد إجراء الفحص الطبي والتثبت من الهوية ، الصورة التي نشرها إعلام الإنقاذ للأخ الجمالي جلال الدين بدأت فيها آثار الضرب ولكن لم يبدو عليه أنه مات بطلق ناري ، ولا أعلم هل تم تسليم جثته لذويه كما فعل الأمريكان مع نجلي صدام حسين قصي وعدي أم أنها ذهبت لمشرحة كلية طب مأمون حميدة حيث يمارس تلاميذ الطب هناك تعلم قطع الأوصال والشرايين والأوردة مع بيع النافع من الأعضاء السليمة ..فنحن في مسلخ وليس في وضع إنساني يستر فيه الميت وتُحفظ فيه كرامته حلى ولو كان من غير ملتنا ، فالحقد العنصري الذي دفع الألمان لحرق أجساد اليهود بالغاز هو نفس الحقد العنصري الذي يجعل العنصريين من رجال الإنقاذ يمثلون بالجثث ويظهرون فيها حقدهم الدفين ، مقتل الجمالي جلال الدين ذكرني بقصة الوزير الليبي عبد الهادي البكوش في أيام الرئيس المصري محمد أنور السادات ، علمت المخابرات المصرية بمخطط إغتيال المعارض الليبي قبل التنفيذ فعمدت إلي إكمال السيناريو كما يشتهي العقيد القذافي ، تم تصوير المنشق الليبي وكأنه تعرض للإغتيال في شقته وقاموا بنشر صورته في الصحف ، فما كان العقيد القذافي إلا أن تبنى العملية وثمن موقف المنفذين ، فتأكد لمصر أن القذافي كان وراء عملية الإغتيال ، وهو في نشوة الفرح والإنتصار قامت المخابرات المصرية بكشف المستور ونشرت في الصحف الخبطة المخابرية المميزة ، مما أحدث صدمة نفسية للعقيد الليبي عندما صدق الفبركة المصرية ..فهل أمن الإنقاذ بهذا الذكاء ؟؟
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست