|
Re: السودان الجديد بين مصرع قرنق ومتاهات التنابلة (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: ولا حيلة في أمر الل |
اخوي البحيراوي ولد الانصار ...قلنا...نتداخل شوية برمزية
و معيار نجاح الحركة الشعبية و برنامج السودان الجديد هو قرب الجماهير السودانية منها و انفعالها ببرامجها و بهذا يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و
بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز و من ثم يتحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات
النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا
...... فلابد ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخديمي و الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها ولكنها اي قيادتها تنافسة علي الكراس ( وهذا شانا اخر ) و للناس اهواء ................. ان الاخ القائد سوق لا يتجاهل هذه المسالة ابدا .. فمنه تعلمنا ان نستشعر
الاخطار و نتكاتف قادة و جماهير لمواجهتها و لاننسا ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و لان المسآلة بنسبة لنا هي البقاء او الفناء
ومن العروف ان النضال السلمي من اصعب و اشد النضالات مما يتتطلبه من خبرات مدنية صادقة للتحقيق النموء و التطور و هو صعب جدا علي مثقفاتية السودان و هم الذين كانوا دموا معزولين عن الجماهير و هموم الوطن و لا يطيب لهم غير التنظير تحت ظلال كافتريات الجامعات و ردهات
الفنادق حالمين دوما ان تاتي شركات مقاولات اسيوية لترجمت تنظيرهم الحالم الي واقع، فتشق الطرق و تؤسس المكاتب و ما عليهم الا الاستحواز علي الانجازات و ممامرسة التنظير و لكن هذه المرحلة غير السابقات ، فاما استلام زمام المبادرة و السير بشعوبنا الي الامام او الفناء
| |
|
|
|
|