سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2008, 12:40 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات

    _______________

    كم عدد أسماء الله الحسنى ... وكيف ثبتت هذه الأسماء؟
                  

06-05-2008, 02:10 PM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    هشام ادم ...

    أظن انني قد فهمت ما ترمي اليه.












    هل لدي احدهم إجابة؟
                  

06-05-2008, 02:15 PM

الحبر عبدالوهاب الكباشي

تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 346

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: Shihab Karrar)

    (هوالله الخالق الباري المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم)الاية 24 صورة الحشر

    ومن الادعية الماثورة اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك اوعلمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك........الخ

    عليه يمكن القول والله اعلم ان الاسماء الحسني ليس لها عدد لان جمال الله وكماله مطلق
    لايحد لا بالوصف ولا بالعدد

    (عدل بواسطة الحبر عبدالوهاب الكباشي on 06-05-2008, 10:27 PM)
    (عدل بواسطة الحبر عبدالوهاب الكباشي on 06-05-2008, 10:29 PM)

                  

06-06-2008, 06:02 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: الحبر عبدالوهاب الكباشي)

    _____________________

    Quote: ومن الادعية الماثورة اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك اوعلمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك........الخ

    عليه يمكن القول والله اعلم ان الاسماء الحسني ليس لها عدد لان جمال الله وكماله مطلق
    لايحد لا بالوصف ولا بالعدد


    الأستاذ: الحبر الكباشي ....

    يبدو أنك قد توشك إصابة ما أريد .. ولكن ماذا تقول في هذه الأحاديث:
    Quote: حدثنا ابو بكر بن خلاد حدثنا الحارث بن ابي اسامة حدثنا يزيد بن هارون حثدنا محمد بن اسحاق عن ابي الزناد عن الأعرج عن ابي هريرة قال قال رسول ص - ان لله تسعة وتسعين اسما مئة غير واحدة من أحصاها كلها دخل الجنة


    قال يزيد لا اعلم الا أنه قال - أنه وتر يحب الوتر لفظهما واحد
    6 - حدثنا سليمان بن احمد حدثنا ابو يزيد القراطيسي حدثنا سعيد بن ابي مريم حدثنا ابن ابي الزناد عن ابيه عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله ص - لله تسعة وتسعون اسما مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر -
    7 - حدثنا ابو علي محمد بن احمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة



    وحدثنا ق3 / أ ابو اسحاق بن حمزة ثنا ابن زنجوية ثنا هشام بن عمار ثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله ص - ان لله تسعة وتسعين اسما مئة غير واحدة من حفظها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر



    حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي ثنا محمد بن يوسف بن يعقوب ثنا الحسن بن محمد بن ا لصباح ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله ص - لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحدة من احصاها دخل الجنة انه وتر يحب الوتر وقال ابن حبيش من حفظها


    أخبرنا إبراهيم بن محمد بن حمزة في كتابه حدثنا محمد بن ابي علي حدثني محمد بن جعفر بن راشد البلخي ثنا محمد بن اشرس ثنا الحسين بن الوليد ثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله ص ان لله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة


    حدثنا ابو عبد الله محمد بن احمد بن مخلد ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ثنا ابو اليمان ثنا شعيب بي ابي حمزة عن ابي الزناد عن الأعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله ص - لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر
                  

06-06-2008, 08:24 PM

الحبر عبدالوهاب الكباشي

تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 346

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    .الأستاذ: الحبر الكباشي ....

    يبدو أنك قد توشك إصابة ما أريد .. ولكن ماذا تقول في هذه الأحاديث
    :
    اقول لك يا اخ هشام ان هده الاحاديث صحيحة مائة في المائه ولكن الاختلاف
    في الفهم وانا احيلك الي راي الشيخ ابن عثيمين الدي يقول

    . فأما قولـه صلى الله
    عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها
    دخل الجنة"، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد
    الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها
    دخل الجنة"

    .

    (عدل بواسطة الحبر عبدالوهاب الكباشي on 06-06-2008, 08:30 PM)
    (عدل بواسطة الحبر عبدالوهاب الكباشي on 06-06-2008, 08:33 PM)

                  

06-06-2008, 06:06 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: Shihab Karrar)

    ________________

    Quote: أظن انني قد فهمت ما ترمي اليه.


    العزيز : شهاب كرار

    خليك قريب .. فهذا الأمر به الكثير والكثير لكي يقال أيها الفطن
                  

06-05-2008, 02:19 PM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    هشام ماذا تقصد

    وهل شخصك لا يعرف ؟؟
                  

06-06-2008, 06:04 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: Hisham Amin)

    __________________

    Quote: هشام ماذا تقصد

    وهل شخصك لا يعرف ؟؟

    الأخ: هشام أمين

    المعرفة أمر نسبي
                  

06-05-2008, 02:19 PM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    Quote: كم عدد أسماء الله الحسنى ... وكيف ثبتت هذه الأسماء؟

    ياتو فيهم الجديدة ولا القديمة..؟؟
                  

06-05-2008, 03:00 PM

abas
<aabas
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 6254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    انا شخصيا لم افهم ما ترمي اليه بسؤالك

    لكن في الايه الكريمه ربنا قال

    ولله الاسماء الحسني هو الله الرحمن الرحيم الملك القدوس الي اخر الايه وهي 99 اسما
                  

06-06-2008, 05:56 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: abas)

    _________________

    Quote: ياتو فيهم الجديدة ولا القديمة..؟؟
                  

06-06-2008, 06:48 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    متابعين
                  

06-06-2008, 07:50 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    الابن الفاضل هشام

    بغض النظر عن مغزى سؤالك وما يجول بخاطرك وتود قوله،أرجو منك فتح هذا اللنك والاستمتاع بحديث العلماء الذاكرين الله كثيرا( طبعا أنا لست منهم) والتجول فى حديقة الدكتور راتب النابلسى وتذوق ثمارها الشهية حول أسماء الله الحسنى:

    http://www.alresalah.net/program.htm?id=12[/U]

    وهاكم مقدمته الرائعة لأسماء الله الحسنى- نفعنا الله بها وأياكم:

    الجزء الاول:
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.. اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة و العلم, و من وحول الشهوات إلى جنات القربات .
    أيها الإخوة الكرام.. مع دروس أسماء الله الحسنى ولازلنا في المقدمات .
    في الصحيحين من حديث "أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " هذا حديث صحيح اتفق عليه الشيخان و هو من أعلى مراتب الصحة.. لكن كي نفهم معنى (من أحصاها) نقرأ الآية الكريمة { لقد أحصاهم وعدهم عدا} يبدو أن الإحصاء شيء و العد شيء أخر.. فأنت كمعلم يمكن أن تعد طلابك بشيء سريع.. إما أن تحصيهم وأن تعرف إماكانتهم ومستوياتهم وتفوقهم ووضعهم في البيت ومدى تقيدهم بمنهج الله عز وجل فالإحصاء دراسة شاملة.. فالنبي عليه الصلاة و السلام يجعل إحصاء الأسماء سببا كافيا لدخول الجنة " إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " وأقرب المعنى بآية ثانية: { المال و البنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير } و عند قال والباقيات فمال و البنين شيء زائل إلا رب العزة ، و الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر.. والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر
    و كل ابن اثني وإن طالت سلامته يوما على حدباء محمول
    فإذا حملت إلى القبور جنازة.. فاعلم بأنك بعدها محمول

    { المال و البنون زينة الحياة الدينا} ودقة الآية أن المال من دون بنين مشكلة كبيرة, وإن البنين من دون مال مشكلة أكبر { المال و البنون زينة الحياة الدنيا} لكن الله عندما قال: { والباقيات الصالحات} شرح زوال متع الدنيا.. و قال بعض العلماء إن {الباقيات الصالحات } سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر " إن سبحه أي نزهته عن كل نقص ووحدته و كبرته فقد عرفته وإن عرفته.. عرفت كل شيء وإن عرفته صغر في عينك كل شيء ، و ما معني الله أكبر أي أكبر من كل شيء.. بل أكبر مما عرفت و {المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات }
    في أدق تعريف الإنسان أنه بعضة أيام وكلما انقضى يوم انقضى بضع منه وهذا تعريف الإمام الجليل "الحسن البصري" ، الإنسان بعضة أيام كلما انقضى يوم انقضى بضع منه ، وما من يوم انشق فجره إلا و ينادي يا ابن ادم أنا خلق جديد و على عملك شهيد فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.. بل إن الإنسان بضعة أيام و هو في الحقيقة زمن فقط وكلما انقضى يوم انقضى بضع منك و لذلك جاءت الآية الكريمة { و العصر إن الإنسان لفي خسر } و جواب القسم إن الإنسان خاسر لا محالة.. وهذا لأن مضي الزمن يستهلكه فقط لكنه يستطيع تلافي هذه الخسارة إذا تعرف إلى الله و حمل نفسه على طاعته { إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر } قال الإمام "الشافعي" هذه أركان النجاة في الدنيا لابد من أن تتعرف إلى الله, ولابد من أن تحمل نفسك على طاعته , ولابد من تدعو إليه فالدعوة إليه فرض عين على كل مسلم و الدليل: "بلغوا عني و لو آية " و هي في حدود ما تعلم ومع من تعرف, ولذلك الإنسان.. إما أن يستهلك عمره استهلاكا.. أو أن يستثمره استثمارا إذا تعرف إلى الله وتعرف إلى منهجه وتعرف إليه يكون قد أنفق وقته استثمارا.. يعني أنفق وقته في عمل جليل ينفعه بعد مضي الزمن .
    لذلك أيها الإخوة موقع أسماء الله الحسنى من العقيدة موقع كبير " إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " ماذا يقول العالم الجليل "ابن القيم" رحمه الله تعالي يقول : العلم بأسمائه و إحصائها أصل لذاته العليا ، فمن أحصى أسمائه كما ينبغي أحصى جميع العلوم و فضل كلام الله على كلام عباده كفضل الله على.. على عباده ، الآن فضل معرفة الله على معرفة خلقه كفضل الله على خلقه .
    إنسان يحمل أعلى شهادة في الفيزياء النووية إذا انتهي أجله انتهت هذه الشهادة ، يقول الدكتور فلان.. لكن إذا تعرف إلى الله ينتفع بهذه المعرفة بعد الموت و إلى أبد الآبدين و لهذا كل علم ، والعلم النافع قد يكون غير مسعد و ما كل علم نافع مسعد إلا إذا تعرفت إلى الله فهو علم نافع منتفع مسعد في الدنيا و الآخرة لذلك " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " كيف نحصيها؟ قالوا: إحصائها أن تتعرف إلى عددها ، وقالوا: إحصاؤها أن تفهم معانيها, و قالوا: إحصاؤها الدعاء بها كما ينبغي.. دعاء ثناء وعبادة و هذا عند "ابن القيم" رحمة الله تعالي .
    الآن أيها الإخوة ينبغي أن تتعرف إلى الله و أن تشتق منه كمالا إذا اتصلت بالرحيم لابد من أن يستقر في قلبك الرحمة دقق في قوله تعالى: { فمبا رحمة من الله لنت لهم } يعني يا محمد بسبب رحمة استقرت في قلبك من خلال اتصالك بنا كنت لينا لهم و لو كنت فظا غليظ القلب أي لو كنت بعيد و امتلأ القلب قسوة و إذا امتلأ القلب قسوة انعكس غلظة.. فإذا انعكس غلظة انفض الناس من حولك.. معادلة رياضية هي اتصال رحمة لين التفاف أو انقطاع قسوة غلظة انفضاض و هي معادلة رياضية بالتمام و الكمال .
    لذلك أيها الإخوة إذا كان لمؤشر الإيمان مؤشر فمؤشر الرحمة يمشي معه تماما فكلما ازداد إيمانك ازدادت رحمتك.." ومن لا يرحم لا يرحم "، "ياعبادي إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي" ، "أبعد قلب عن الله القلب القاسي" و أنت الآن عندما تعرف اسم الرحيم و تتصل بالرحيم يمتلأ قلبك رحمة و هذه سمات الصلاة الحقيقة { أقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله اكبر } و من أدق ما قاله المفسرون حول هذه الآية ذكر الله لك أكبر من ذكرك له.. أنت إذا ذكرته أديت واجب العبادة.. أما إذا ذكرك الله عز وجل ملأ قلبك رحمة وملأ أمنا وغنى ورضا ويقينا.. وذكر الله لك أكبر من ذكرك له؛ لذلك ورد في الأثر "أن بيوته في الأرض المساجد و إن زوراه هم عمارها فطوبي لعبد تطهر في بيته ثم زارني و حق على المزور ان يكرم الزائر" أنت إذا دخلت إلى بيت صديق يقدم لك بعض الضيافة لكنك إذا دخلت إلى بيت من بيوت الله قد يعطك الله الحكمة { و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا } بالحكمة تسعد بزوجة من الدرجة الخامسة ومن دون حكمة تشقي بزوجة من الدرجة الأولى ، و بالحكمة تسعد بالمال ومن دونها تبدد المال.. أيها الإخوة من أجل عطاءات الله الحكمة أنت إذا اتصلت بالحكيم من معاني " إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " يعني تعلق بالكمال الإلهي و اشتق من الله الحكمة و اشتق منه الرحمة و العدل هذه الأسماء الحسنى الرائعة ، أنت حينما تتصل بالله و تتعرف على الله تشتق منه الكمال الإلهي فلذلك { قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها } الفلاح كل الفلاح.. و الفوز كل الفوز في أنت تعرفه ، يا رب ماذا فقد من وجدك؟ و ماذا وجد من فقدك؟ وإذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟ ، أيها الإخوة ورد في الأثر " ابن ادم اطلبني تجدني فإذا وجدتني.. وجدتني و جدت كل شيء وان فتك فاتك كل شيء و أنا أحب إليك من كل شيء فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي رأوه لما ولوا ، و لو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب العجب و جئتنا و لو ذقت من طعم المحبة مرة عذرت الذي قد أضحى قتيلا بحبنا و لو نسمت من قربنا لك نسمة لمت غريبا و اشتياقا لحبنا " .
    أيها الإخوة الكرام { ولله الأسماء الحسني فادعوه بها} ،يعني اتصل به و تعرف إليه.. ثم استقم على أمره ثم استقم به و اشتق منه كمالا تتعرف به إلى الله الرحيم يقبل الرحم.. و الحكيم يقبل الحكيم ، ولا يكون الرفق في شيء إلا زانه و لا ينزع من شيء إلا شانه.
    حينما أثنى الله على رسول.. بماذا أثنى عليه بالخلق العظيم { وإنك لعلى خلق عظيم } { قد أفلح من زكاها " من معاني (زكاها) أن هذا الإنسان اشتق من الله الكمال فصار خيرا و عطاءا و انضباطا ورحمة و لطفا ، ما الذي يلفت النظر في الإنسان ليس علمه و لا ماله و إنما أخلاقه والذي يجذب الناس إليك الأخلاق و لذلك الإمام "ابن القيم" يقول: الإيمان هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك


    في الإيمان .
    { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } هل تصدقون أن "الدعاء هو مخ العبادة" هكذا قال عليه الصلاة و السلام و في رواية " الدعاء هو العبادة " ،بل إن الله عز وجل قال: { قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم } أنت حينما تدعو جهة ما أنت موقن أنها موجودة ، أنت حينما تدعو الله أنت حتما موقن بوجوده وأنت حتما موقن انه يسمعك والله تعالى إن تكلمت فانه يسمعك و يراك و إن أسررت فإنه يعلم ما في قلبك ، لذلك قال العلماء علم ما كان وما يكون وما سيكون و مالم يكن لو كان كيف كان يكون ، أنت حينما تدعو الله موقن أنه موجود و يسمعك و قادر على كل شيء "{وهو على كل شئ قدير } من فوقك بيده من تحتك بيده و من حولك بيده و صحتك و رزقك و أولادك بيده ، ولذلك ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد فلا تدعو مع الله أله آخر فتكون من المعذبين ، أكبر أسباب العذاب النفسي أن تدعو مع الله اله آخر ، و أنت حينما تدعو الله { و لله الأسماء الحسنى } إخوانا الكرام القاضي الذي حكم ألف حكم.. خمس أحكام غير عادلة أو خطا في التصور أو المعلومات يسمى عند أهل الأرض قاضيا عادلا ، هذا شأن البشر.. لكن شأن خالق البشر أنه لا يمكن أن نجد خطأ واحدا في أفعال الله و هذا معنى سبحان الله والله مطلق منزه عن كل نقص لذلك أنت حينما تتصل بالله المطلق تشتق منه الكمال .
    نعود للآية { فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } فيه ملمح دقيق أيها الإخوة ، يعني أنت أيها النبي حبيب الحق و سيد الخلق و سيد ولد أدم و حبيب رب العالمين و يا من تلقيت الوحي و القران والمعجزات أنت.. أنت.. أنت.. على الرغم من كل ذلك { لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف { فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم} ما لم تعامل الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم أنت لست في المستوي المطلوب و لكن هناك أخطاء كثيرة تداخلت.. أخلاق الجهاد مع أخلاق الدعوة إلى الله ، أخلاق الدعوة إلى الله { فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم } أما أخلاق الجهاد { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين و اغلظ عليهم } ، و أكبر خطأ أن يستخدم الدعاة أخلاق الجهاد في الدعوة إلى الله { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } فلذلك أنت حينما تدعوا الله أنت موقن أنه موجود و يسمعك و قدير على كل شيء و أنه يريد أن يستجيب لك و يحبك { إلا من رحم ربك و لذلك خلقهم} في الأثر القدسي " يا داود لو يعلم المذنبون انتظاري لهم و شوقي إلى ترك معاصيهم لتقطعت أوصالهم من حبي " هذه إرادته بالمعرضين فكيف بالمقبلين ، إذا قال العبد يا رب و هو راكع قال: لبيك يا عبدي ، و إذا قال العبد يا رب و هو ساجد قال له الله لبيك يا عبدي فإذا قال العبد يا رب و هو عاص قال الله له لبيك ثم لبيك ثم لبيك .
    { اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } إنسان ناجى ربه فقال يا رب إذا كانت رحمتك بمن قال{ أنا ربكم الأعلى} { اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } فكيف بمن قال: "سبحان ربي الأعلى" ، و إذا كانت رحمت بمن قال: { ما علمت لكم من إله غيري} فكيف رحمتك بمن قال: "لا اله إلا الله" ، لذلك { قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم } أنت حينما تدعو الله موقن أنه موجود و يسمعك و قدير على كل شيء و يحب أن يرحمك { الا من رحم ربك و لذلك خلقهم " ولذلك{ قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم } " إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " { و لله الأسماء الحسني فادعوه بها } تعرفوا إليه و تعرفوا إلى منهجه و تقربوا إليه بالأعمال الصالحات تتصلون به.. إن اتصلتم به تشتقون الكمال الرائع من الذات العلية الإلهية ، الكمال ليس تصنعا و إنما سجية في رحمة و إنصاف و تواضع و في حكمة بالغة؛ لذلك أنت حينما تتصل به تذكره و ذكرك له أقل من ذكره لك.. إذا ذكرك منحك القرب و السعادة و الرضا و اليقين و الأمن هذه نعم الله الكبرى أيها الإخوة .
    نحن في هذا الدرس مهدنا لأسماء الله الحسنى.. وفي اللقاء القادم نتابع هذا الموضوع بأسماء الله الحسنى و الحمد لله رب العالمين.

    د.راتب النابلسى
                  

06-06-2008, 09:28 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: مهيرة)

    Quote: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات



    الأخ هشام


    تحياتى




    من وجهت اليهم السؤال لن تجدهم على صفحات النت أبحث عنهم فى مظانهم.

    (عدل بواسطة ود محجوب on 06-06-2008, 09:38 PM)

                  

06-06-2008, 09:28 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: مهيرة)

    بالنسبة للحديث الذى ذكرته:

    Quote: روى الشيخان عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسماً من حفظها دخل الجنة والله وتر يحب الوتر " .

    قال الآلوسى : والذى أراه أنه لا حصر لأسمائه - عزت أسماؤه - فى التسعة والتسعين ، ويدل على ذلك ما أخرجه البيهقى عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصابه هم أو حزن فليقل : اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتى فى يدك ماضى فىّ حكمك ، عدل فىّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استاثرت به فى علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبى ونور صدرى وذهاب همى وجلاء حزنى . . . إلخ " فهذا الحديث صريح فى عدم الحصر .
    وحكى النووى اتفاق العلماء على ذلك وأن المقصود من الحديث الإخبار بأن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ، وهو لا ينافى أن له - تعالى - أسماء غيرها " .

    وقد ذكر ابن كثير فى تفسير الآية:

    (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )
    Quote: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر" أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عنه ورواه البخاري عن أبى اليمان عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي الزناد به وأخرجه الترمذي في جامعه عن الجوزجاني عن صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم عن شعيب فذكر بسنه مثله وزاد بعد قوله "يحب الوتر": هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور" ثم قال الترمذي هذا حديث غريب وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق صفوان به وقد رواه ابن ماجه في سننه من طريق آخر عن موسى بن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا فسرد الأسماء كنحو مما تقدم بزيادة ونقصان والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبدالملك بن محمد الصنعاني عن زهير بن محمد أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك أي أنهم جمعوها من القرآن كما روي عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبي زيد اللغوي والله أعلم ثم ليعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين بدليل ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن أبي سلمة الجهني عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبيه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدل مكانه فرحا" فقيل يا رسول الله أفلا نتعلمها؟ فقال "بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها" وقد أخرجه الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في صحيحه بمثله وذكر الفقيه الإمام أبو بكر بن العربي أحد أئمة المالكية في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي أن بعضهم جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم فالله أعلم وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال إلحاد الملحدين أن دعوا اللات في أسماء الله وقال ابن جريج عن مجاهد "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز وقال قتادة: يلحدون: يشركون في أسمائه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الإلحاد التكذيب وأصل الإلحاد في كلام العرب العدول عن القصد والميل والجور والانحراف ومنه اللحد في القبر لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر.


    يعنى معنى الحديث لا ينافى أن لله تعالى أكثر من 99 اسما- والله أعلم

    تحياتى
                  

06-07-2008, 06:52 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: مهيرة)

    __________________

    الخالة مهيرة

    تحية صباحية عاطرة. وبعد ،،،

    هذا البوست وبوستات كثيرة مشابهة تأتي في سياق طرح التساؤلات المحيّرة التي يمنع البعض طرحها علناً ظناً منهم أنّ الخوض فيها هو من باب السؤال عما لا يجب أن يُسأل عنه. سألني نفسي هذا التساؤل بشقيه (عدد الأسماء) و (كيفية التثبّت منها) لأنه قد يكون مدخلاً مناسباً للسؤال الكبير وهو الفرق بين الاسم والصفة. وما أفهمه من مداخلتيك الاثنتين أنّ لله عدد (X) من الأسماء ولكن من أحصى منها 99 فقط دخل الجنة. ورغم قول البعض بأن الأحاديث الشريفة تأتي مفسّرة وشارحة لما جاء مقتضباً في القرآن إلا أننا نجد كماً من التناقضات في ذكر عدد هذه الأسماء؛ فنقرأ مثلاً قوله (وأقم الصلاة لذكري) فتأتي السنة النبوية الفعلية شارحة عدد الصلوات وعدد ركعاتها وأوقاتها وشروطها وواجباتها. وعندما نقرأ (ولله الأسماء الحسنة فادعوه بها) فتأتي السنة النبوية القولية لتفسّر (إن لله تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) واقتران عدد الأسماء وثبوتها بالدعوة بها (الإحصاء) يدل على وجوب علمنا بها على الأقل، ولا حكمة مرجوّة من أن تكون لله أسماء استأثر بها في علم الغيب عنده لاسيما إذا عرفنا أنّ الأصل في الخلق هو العبادة (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فيكون إخفاء بعض الأسماء عن العباد هو من باب التقصير في إبلاغ الرسالة وعدم توفير أدوات العبادة؛ كما أنه لا توجد حكمة مرجوة من إعلام بعض الخلق عن هذه الأسماء دوناً عن بقية العباد، لأن في ذلك تمييزاً لا يليق بذات الله، والتمييز إنما يأتي في درجة الإيمان والعبادة نفسها، لا في شيء آخر، فعندما نعلم أنّ الله قد أخبر ثلة من عباده فقط بكل الأسماء الحسنى أو ببعضها المجهول للآخرين فإن الأمر لا يعطي إحساساً منطقياً أبداً من هذا التمييز أو هذه السرية في التعامل مع الأسماء الحسنى إذا كان الأصل هو التعبد بها. والإحصاء في حدّ ذاته (لاحقاً) لا يعد مسوغاً حقيقياً لدخول الجنة لأن الإحصاء لم يتقيّد بالإسلام تحديداً فلم يقل (إن لله تسعاً وتسعين اسماً، وما من مسلم يحصيها إلا دخل الجنة) وبالطبع فإن البعض قد يعد (مَن) عائدة على المسلم بطبيعة الحال لورودها في سياق حديث الرسول إليهم، فيكون المراد (من أحصاها من المسلمين)؛ وكذلك لا يكون الإحصاء في حصرها ومعرفتها، بقدر ما هو اليقين بها وإثباتها لله والعمل بمقتضى هذا اليقين بدليل (وذروا الذين يلحدون في أسمائه) أي ينكرونها؛ ورغم كل الذي سبق فإن الكلام عن عدد الأسماء ليس بمعضلة أمام معضلة الفارق بين الاسم والصفة وإثباتهما في مواجهة قوله (وذروا الذين يلحدون في أسمائه)
                  

06-08-2008, 09:29 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    _____________

    هل "الضار" اسم من أسماء الله الحسنى؟
    هل يمكن أن نسمي بـ(عبد الضار) كما (عبد النافع)؟
    __________

    يقول الله عن نفسه (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
    هل يمكن أن يكون "المكار" اسم من أسماء الله؟
    __________

    وما زالت الأسئلة الأهم معلّقة:
    كيف تثبت الأسماء الحسنى وما الفرق بين الاسم والصفة؟
                  

06-08-2008, 08:10 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    جاء فى كتاب: ( لوامع البينات فى تفسير الأسماء والصفات):
    النوع الخامس: في تقسيم أسماء الله أن يقال: من أسماء الله ما يمكن ذكره وحده، كقولنا: يا الله يا رحمن يا حي يا حكيم، ومنها ما لا يكون كذلك، كقولنا: مميت وضار، فإنه لا يجوز إفراده بالذكر، بل يجب أن يقال: يا محيي يا مميت يا ضار يا نافع.
    وذكر بعض العلماء فى أقسام أسماء الله الحسنى:
    والثالث ما لا يدل على صفات واجبة ولا ممتنعة بل يدل على معان ثابتة نحو المكر والخداع وأمثالهما فلا يصح إطلاقه إلا إذا ورد التوقيف ، ولا يقال : يا مكار يا خداع البتة وإن كان مذكوراً ما يدل عله كقوله تعالى : { (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ آل عمران : 54 ] ا


    ولذلك فيمكن اطلاق اسم خير الماكرين) ، فالخالق سبحانه هو احسن الخالقين، وكذلك هو خير الرازقين، وخير الوارثين، وخير الماكرين.
    والله أعلم
    تحياتى
                  

06-08-2008, 03:29 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    عذرا،مكرر

    (عدل بواسطة مهيرة on 06-08-2008, 05:25 PM)

                  

06-08-2008, 05:38 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: مهيرة)

    الابن الفاضل هشام:
    1- السؤال عن أمور الدين من أجل المعرفة مشروع بل مطلوب، وأرجو أن تجد الاجابات الصحيحة لكل اسئلتك حتى يطمئن قلبك وتعرف امور الدين على وجهها الصحيح. ولكن قد لا تجد الاجابات الكافية والوافية من اعضاء المنبر - غير المتخصصين- ولذلك عليك بسؤال العلماء المختصين والبحث فى المراجع الموثوق بها فى علوم الدين المختلفة.
    2- كما ذكرت لك لست متفقهة فى الدين ولا متخصصة فى علومه ، ولكنى سأحاول أن أجيب على بعض تساؤلاتك بما أعرف وبايراد أقوال العلماء الثقاة:
    1- عدد الأسماء وكيفية التثبت منها:
    كما ورد فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدل مكانه فرحا") ، فالعدد، اِذن، غير محصور فى 99 وغير معلوم للبشر. والله أعلم به. 2-
    2- كيفية التثبت منها:-
    بتتبعها فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما ذكر العلماء.
    3- الفرق بين الاسم والصفة:-
    كما ذكرت لك لست عالمة ولا متفقهة فى الدين ولذلك سأورد لك قول العلامة الشيخ الشعراوى اجابة لسؤالك وعليك بالبحث فى المراجع المتخصصة لمعرفة المزيد حول الفرق بين الاسم والصفة.( ومافى معضلة ولاشى، بس عليك بالبحث فى المراجع الموثوق بها بالعقل المفتوح والقلب المؤمن:
    Quote: وأسماء الله تعالى هي في الحقيقة صفات، إلا أنها لما أطلقت على الحق ـ تبارك وتعالى ـ أصبحت أسماء. ولك أن تسمي فتاة زنجية (قمر) وتسمي قزماً (الطويل) لأن الاسم إذا أطلق علماً على الغير انحل عن معناه الأصلي ولزم العلمية فقط، لكن أسماء الله بقيت على معناها الأصلي حتى بعد أن أصبحت علماً على الله تعالى، فهي ـ إذن ـ أسماء حسنى.
    وكلمة (الله) علم على واجب الوجود بكل صفات الكمال له، فهو الله الموجود، الله القادر، الله العالم، الله الحي، الله المحيي . فكل هذه صفات له سبحانه، لكن هذه الصفات لما بلغت حد الكمال فيه تعالى أصبحت كالاسم العلم، بحيث إذا أطلق الخالق لا ينصرف إلا له، والرازق لا ينصرف إلا له. وقد يشترك الخلق مع الخالق في بعض الصفات، كما في قوله تعالى: {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم .. "8"} (سورة النساء) فالإنسان أيضاً يرزق، لكن رزقه من باطن رزق الله، فهو سبحانه الرازق الأعلى، ومن بحره يغترف الجميع. وكما في قوله تعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين "14"} (سورة المؤمنون) وقال تعالى: {وتخلقون إفكاً .. "17"} (سورة العنكبوت) ومعنى ذلك أن هناك خالقين غيره سبحانه، ومعنى الخلق: الإيجاد من عدم، فالذي جاء بالرمل وصنع منه كوباً فهو خالق للكوب، فأنت أوجدت شيئاً من عدم، والله تعالى أوجد شيئاً من عدم، ولكنك أوجدت من موجود الله قبل أن توجد أنت، فهو ـ إذن ـ احسن الخالقين في حين لم يضن عليك ربك بأن ينصفك ويسميك خالقاً. وهذا يوجب عليك أن تنصفه سبحانه وتقول {أحسن الخالقين "14"} (سورة المؤمنون) وأيضاً، فإن الله تعالى إذا احترم إيجادك لمعدوم فسماك خالقاً له، ولم يضن عليك فأعطاك صفة من صفاته إنما أخبرك أنه احسن الخالقين؛ لأنك توجد معدوماً يظل على إيجادك ويجمد على هذه الحالة، لكن الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ يوجد معدوماً ويمنحه الحياة، ويجعله يلتقي بمثله وينجب، فهل يستطيع الإنسان الذي أوجد كوباً أن يجعل منه ذكراً وأنثى ينتجان لنا الأكواب؟! وهل يكبر الكوب الصغير، أو يتألم إن كسر مثلاً؟!. إذن: فالخالق سبحانه هو احسن الخالقين، وكذلك هو خير الرازقين، وخير الوارثين، وخير الماكرين. وقوله تعالى: {له الأسماء الحسنى "8"} (سورة طه) الحسنى: صيغة تفضيل للمؤنث مثل: كبرى، تقابل "احسن" للمذكر. إذن: فهناك أسماء حسنة هي أسماء الخلق، أما أسماء الله فحسنى؛ لأنها بلغت القمة في الكمال، ولأن الأسماء والصفات التي تنطبق عليها موجودة في الخالق الأعلى سبحانه، فحين تقول في أسماء الله تعالى (الرازق) فهي الصفة الحسنى لا الحسنة.

    4-معنى احصاء اسماء الله الحسنى الوارد فى الحديث:-( "إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) هو كما ذكر العلماء:-
    Quote: لكن كي نفهم معنى (من أحصاها) نقرأ الآية الكريمة { لقد أحصاهم وعدهم عدا} يبدو أن الإحصاء شيء و العد شيء أخر.. فأنت كمعلم يمكن أن تعد طلابك بشيء سريع.. إما أن تحصيهم وأن تعرف إماكانتهم ومستوياتهم وتفوقهم ووضعهم في البيت ومدى تقيدهم بمنهج الله عز وجل فالإحصاء دراسة شاملة.. فالنبي عليه الصلاة و السلام يجعل إحصاء الأسماء سببا كافيا لدخول الجنة "
    وقالوا: إحصاؤها أن تفهم معانيها, و قالوا: إحصاؤها الدعاء بها كما ينبغي.. دعاء ثناء وعبادة.

    5- الواجب أن نتعلم اسماء الله الحسنى المذكورة فى الكتاب الكريم والسنة المطهرة والتى عددها العلماء، أما من عرفها حق المعرفة وتخلق بها فهو الذى بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة( من أحصاها دخل الجنة) أما الاحصاء كما ذكر العلماء فهو فهم معانيها والدعاء بها كما ينبغى ، وليس مجرد عدها وحفظها حفظا خاليا من الفهم والتدبر، ومنطقيا لا أحد يعلم عددها الا الله تعالى، ولذلك فالعبرة ليست بالعدد ولكن بالمعرفة، ويقول د.راتب النابلسى لتوضيح هذا المعنى:
    Quote: أيها الإخوة من أجل عطاءات الله الحكمة أنت إذا اتصلت بالحكيم من معاني " إن لله تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " يعني تعلق بالكمال الإلهي و اشتق من الله الحكمة و اشتق منه الرحمة و العدل هذه الأسماء الحسنى الرائعة ، أنت حينما تتصل بالله و تتعرف على الله تشتق منه الكمال الإلهي فلذلك { قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها } الفلاح كل الفلاح.. و الفوز كل الفوز في أن تعرفه ، يا رب ماذا فقد من وجدك؟ و ماذا وجد من فقدك؟ وإذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟
    أيها الإخوة ينبغي أن تتعرف إلى الله و أن تشتق منه كمالا إذا اتصلت بالرحيم لابد من أن يستقر في قلبك الرحمة دقق في قوله تعالى: { فمبا رحمة من الله لنت لهم } يعني يا محمد بسبب رحمة استقرت في قلبك من خلال اتصالك بنا كنت لينا لهم و لو كنت فظا غليظ القلب أي لو كنت بعيد و امتلأ القلب قسوة و إذا امتلأ القلب قسوة انعكس غلظة.. فإذا انعكس غلظة انفض الناس من حولك.. معادلة رياضية هي اتصال بالله، رحمة، لين، التفاف. أو انقطاع عن الله ،قسوة، غلظة ،انفضاض. و هي معادلة رياضية بالتمام و الكمال .
    لذلك أيها الإخوة إذا كان لدرجة الإيمان مؤشر فمؤشر الرحمة يمشي معه تماما فكلما ازداد إيمانك ازدادت رحمتك.." ومن لا يرحم لا يرحم "، "ياعبادي إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقي" ، "أبعد قلب عن الله القلب القاسي" و أنت الآن عندما تعرف اسم الرحيم و تتصل بالرحيم يمتلأ قلبك رحمة .
    6-
    6- الحكمة من استئثار الله تعالى بعلم بعض الاسماء:
    الاجابة على هذا التساؤل واضحة وبديهية، فعلم الله تعالى أكبر وأجل من علم خلقه ولا يمكن أن
    يتساوى علم الخالق والمخلوق
    ، ولذلك فالغيب مجهول للمخلوق معلوم للخالق سبحانه وتعالى.
    7- أما سؤالك عن الحكمة فى ابلاغ بعض الخلق ببعض الأسماء الحسنى:
    الله تعالى لم يبلغهم أو يوحى اليهم بتلك الأسماء ،ولكنهم عرفوها باجتهادهم فى تعلم العلم الدينى
    واخلاصهم فى العبادة فعرفوا ماجهله غيرهم من الأسماء نتيجة لاجتهادهم وصلتهم بالله تعالى.
    وهذا مجال التفاضل بين المؤمنين كل بقدر اجتهاده وعمله، وليس تحيزا من الله- تنزه جل وعلا –

    مثلا عندما يحرز التلميذ المجتهد أعلى الدرجات فيكون ذلك بسبب اجتهاده وليس بسبب تحيز الاستاذ،
    كما أن التلميذ المجتهد يعلم ويعرف أكثر من التلميذ الكسول.
    8- معنى التعبد بأسماء الله الحسنى:

    معناه: الدعاء بها، وكما تعرف ياهشام قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو مخ
    العبادة". وقول الله تعالى:- ( قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم) والله تعالى طلب من المؤمنين أن يدعوه بأسمائه الحسنى وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) -الاعراف
    يقول المرحوم الشيخ السعدى فى تفسير هذه الآية:
    Quote: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى )
    ({ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي: لا معبود بحق، ولا مألوه بالحب والذل، والخوف والرجاء، والمحبة والإنابة والدعاء، وإلا هو.
    { لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } أي: له الأسماء الكثيرة الكاملة الحسنى، من حسنها أنها كلها أسماء دالة على المدح، فليس فيها اسم لا يدل على المدح والحمد، ومن حسنها أنها ليست أعلاما محضة، وإنما هي أسماء وأوصاف، ومن حسنها أنها دالة على الصفات الكاملة، وأن له من كل صفة أكملها وأعمها وأجلها، ومن حسنها أنه أمر العباد أن يدعوه بها، لأنها وسيلة مقربة إليه يحبها، ويحب من يحبها، ويحب من يحفظها، ويحب من يبحث عن معانيها ويتعبد له بها، قال تعالى: { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } .


    والله تعالى أعلم .

    تحياتى
                  

06-08-2008, 10:24 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    الأخ/ هشام تحية طيبة

    الدكتور ( ودمحجوب ) لديه بوست غطّى هذه الجوانب ولا بأس من تكرار بعضها :

    معنى الأسماء والصفات وجواز حصرها فى الـ 99 إسماً :


    أطلق العلماء على السمات التي تميز الذات الإلهية عن غيرها كلمة " الأسماء "…وقد جـاء الاسـتعمال الوارد في القرآن والسنة على كلمة " الأسماء" دون الصفات… والرأي الذي ينبغي الركون إليه أن ما يستحق أن يسمى إسمًا لله ، ولا يصح أن يسمى "صفة " هو لفظ الجلالة وحده وأن ما عداه هو صفات في الحقيقة . ومعنى الأسماء في مجملها أنه " لا موجود بحق إلا الله " فهو المـريد الفعال وليس في الكـون من أمر أو حدث أو قدر أو تدبير إلا هو مظـهر لإرادته وأثر من آثار فعله و آية من آيات حكمته وتدبيره . فالمسـلم لا يرى في أي شيء إلا الله وفعل الله وهذا مطلق التوحيد ... وهـذا غاية ما تقوله الأسماء لقلب المسلم .

    وصفات الله غير محصـورة ولا محدودة … وهي تشمل كل ما يليق بذاته المقدسة وما يدل على صفاته أو أفعاله لذا كان ما اشـتهر من هذه الصـفات هو المقصود بالأسـماء الحُسـنى وهو المقصـود بالحصر في تسـعة وتسـعين في الحديث الشريف ، وأن ما عدا لفظ الجلالة ، وعدا التسعة وتسـعين المشـهورة أولى أن يقتصر إطـلاق لفظ الصفات عليه ، أما إعتبارها أسماء لله فهو من قبيل التوسع في الإطلاق والتساهل في استخدام المصطلحات ، وقد تشعبت آراء العلماء حول صحة أو عـدم صحة التبادل بين اللفظين ، فمنهم من يقـول : لله عز وجل أسـماء وصفات ، و أسـماؤه هي صـفاته وصـفاته هي أسـماؤه (مثل البيهقى ) ، ومنـم من يقول : أسماء الله أوصافه وأوصافه مدائح لا يُمدح بها غيره ( الإمام البغوى ) .

    نسب القرآن إلى الله تعالى الأسماء الحسنى في أربع آيات من القرآن الكريم هي قوله تعالى:-
    " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأعراف 180 )
    " أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى " ( الإسـراء 110 )
    " الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ( طـــه 8 )
    " له الأسماء الحسنى " ( الحشـر 24 )

    وقد ورد كثير من أسـماء الله الحسنى بصورة متفرقة في كثير من آيات القرآن الكريم وأخذ أشكالاً ثلاثة :

    1) ذكر الاسم نصاً ، ومطلقاً من أي قيد كقوله تعالى :
    " الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم " ( الفاتحة "2-3 ")
    " الله لا إله إلا هو الحي القيوم … وهو العلي العظيم " ( البقـرة 255 )

    2) ذكر الاسم مقيدا بمتعلق معين كقوله تعالى :
    " بديع السماوات والأرض " ( البقـرة 117 )
    " فالق الحب والنوى " ( الأنعـام 95 )

    (3)إ سناد الفعل إلى الله بشكل يسمح باشتقاق الوصف أو الاسم منه كقوله تعالى :
    " إن الله يحب المحسنين [ المحب ] ( البقـرة 195 )
    " بعث الله النبيين " [ الباعث ] ( البقـرة 213 )
    " إنه هو يبدىء ويعيد " [المبدىء المعيد ] ( البـروج 13 )

    وقد وردت الإشارات في السـنة النبوية الشريفة إلى أســماء الله الحسنى بصورة مجملة دون حصـر في العديد من الأحاديث النبوية التي رويت بروايات متعددة نصــت جميعها على العدد " 99 " ومنها عن عبد الرحمن العرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تســعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً ، إنه وتر يحب الوتر ، من حفظـها دخل الجنة ) .. ولم تخرج سـائر روايات الأحاديث الأخرى عن ذلك وإن إختلفت في ألفاظها . وقد اُثير جدل شديد بين العلماء في أنه هل أسمــاء الله محصورة فقط في تسعة وتسعين أم أن العدد قابل للزيادة ؟ ودون الخوض في تفاصـيل الخلاف فإن جمهور العلماء يرى أنه لا يصح حصر الأسماء في عدد معين وأن أسماء الله لا نهاية لـها وقد نقل هذا الرأي عن ابن عباس وقد قيل عن الكلام لم يتم بقول الحديث " إن لله تسعة وتسعين إسماً ، وإنما تمامه بقوله : من أحصاها دخل الجنة ، فهي بمنزلة قولك لمحمد ألف دينار أعدها للصدقة فلا يعنى هذا أنه ليس له من الدنانير سوى هذه الألف ، فكذلك الحديث لا يعنى أنه ليس لله من الأسمـاء سوى التسعة والتسعين ، وكأنه قال : إن لله أسماء كثيرة تختص تسعة وتسعون منها بأن من أحصاها أو حفظها وعمل بها دخل الجنة … ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مســعود " أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " وفي دعاء ابن عباس " أنت المقدم وأنت المؤخر " كما كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يا حنان يا منان .
    وقد ورد اسـم الله في القرآن الكريم ( 2697 ) مرة منها قوله تعالى : "قل الله خالق كل شيء " الرعـد 16 " وقد ذكر البيهقي أن هذا أكبر الأسماء وأجمعها للمــعاني ومعناه القدير التام القدرة ولهذا لا يجوز أن يسمى به أحد سواه بوجه من الوجوه ، وذكر الغزالي أنه إســم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي . ومن الملاحظ خلو بعض سـور القرآن الكريم تماماً من أسـماء الله الحسني مثل : المرسلات ، عبس ، البلد ، المسد ، العصر ، التكاثر ، الماعون والكافرون .
    وقد ورد في كتب الحديث بياناً تفصيلياً يحدد هذه الأسماء ، وأقدم ما حدد هذه الأسماء :
    ( سنن بن ماجة ) ، ( سنن الترمزى ) و ( المستدرك للحاكم ) .
    جـل وعـلا سبحــانه وتعــالى علــوًا كبيــــراً . وفقنا الله علي تقبل صفاته في قوابل نفوسنا وصـــلى الله تعالى وسلَم على سيد العالمين وإمام المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل السلام وأتَم التسليم .


    2-
    بعض معاني أسماء الله الحسنى

    لاحظ العلماء أنه لا يوجد إسمان من أسماء الله الحسنى يتطابقان دلالياً سواء جاء الإختلاف من المعنى المعجمي للإسم حيث يختلف الإسمان فى الجذر ويتقارب معناهما فيظُن ترادفهما أو من المعنى الصرفي حيث يتفق الإسمان في الجذر فيظُن تكرارهما ولنضرب بذلك بعض الأمثلة اللطيفة :-
    التفرقة بين "الحمد" و "الشكر" في وصف الله تعالى نفسه في قوله :-
    " وأعلموا أن الله غني حميد " ( البقرة 267 )
    " إنه حميد مجيد " ( هود 73 )
    "تنزيل من حكيم حميد " ( فصلت 42 )
    "ومن تطّوع خيرا فإن الله شاكر عليم " (البقرة 158 )
    " إن ربنا لغفور شكور " (فاطر 34 )
    " والله شكور حليم " (التغابن 17 )
    فرّق أبو هلال العسكري بين اللفظين قائلا إن الشكر( الإعتراف بالنعمة على وجـه التعظيم للمنعم ولا يصح إلا على النعمة ) ، أما الحمد فهو( الذكر بالجميل على جهة التعظيم ويصح على النعمة وغير النعمة ) وقد جاز وصف الله تعالـى بالشكر مجازاً ، والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشاكرين على النعمة .

    وصف الله تعالى "بالعفو و "الغفران" في مثل قوله تعالى :-
    " إن الله لعفو غفور" ( الحج 60 )
    قال أبو هلال العسكري :أنت تقول ( عفوت عنك) ، فيقتضي ذلك أنك محّوت الذم والعقاب عنه ، وتقول ( غفّرت له ) فيقتضي ذلك أنك سترت له ذنبه ولم تفضَحه به .

    ومنه وصفه تعالى" بالقوة " و " القهر" في مثل قوله تعالى :-
    " أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى " ( القيامة 40 ) .
    " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" ( يوسف 39 ) .
    قال أبو هلال العسكري : القدرة تكون على صغير المقدور وكبيره ، أما القـهر فيدل على كِبر المقدور ، ولهذا يقال : ملك قاهر إذا أُريد المبالغة في وصفه بالقدرة .

    ومنه وصفه تعالي " بالحفيظ " و " الرقيب " و " المهيمن " في قوله تعالي :-
    " الله حفيظ عليهم " ( الشورى 6 )
    " وكان الله على كل شيء رقيباً " ( الأحزاب 52 )
    " الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن " ( الحشر23 )
    قال أبو هلال العسكري الرقيب : " الذي يرقبك مفتشاً عن أمورك " . والحفيظ : لا يتضّمن معنى التفتيش عن الأمور والبحث عنها . والمهيمن : القائم على الشيء بالتدبير .

    ومنه وصفه تعالى "بالخالق" و"البارئ" و"المصّور" في قوله تعالى :-
    "هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى" ( الحشر23)
    قال الغزّالي : يُظن أن هذه الأسماء مترادفة ، وأن الكل يرجع إلي الخلق والإختراع. ولا ينبغي أن يكون كذلك . بل كل ما يخرج من العدم إلي الوجود يفتقر إلي التقدير أولاً ، وإلى الإيجاد وفق التقدير ثانياً ، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثاً .
    والله تعالى خالق من حيث أنه مقدّر، وبارئ من حيث أنه مخترع موجد ، ومصوّر من حيث أنه مركب صور المخترعات أحسن تركيب .

    ومنه كذلك وصف الله تعالى "بالودود" و"الرحيم " :-
    فكلاهما يحمل معنى حب الخير لجميع الخلق ، والإحسان إليهم ، والثناء عليهم ، لكن الرحمة مضافة إلي ( مرحوم ) ، والمرحوم هو المحتّاج و المضطر وأفعال الرحيم تستدعى ( مرحوماً ضعيفاً ) ، أما أفعـال الودود فلا تستدعى ذلك ، بل الإنعام على سبيل الإبتداء من نتائج الود .
    نفعنا الله وإياكم بهذه المعاني الدقيقة برحمة نبينّا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والحمد لله رب العالمين .


    وسنتابع معكم................
                  

06-08-2008, 05:46 PM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    أسئلة مشروعة
    لمزيد من العلم والإيمان ..

    شكرا لهشام
    ولكم جميعا ..

    نتابع ..
                  

06-08-2008, 06:11 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: معتصم الطاهر)

    Quote: نقرأ (ولله الأسماء الحسنة فادعوه بها) فتأتي السنة النبوية القولية لتفسّر (إن لله تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) واقتران عدد الأسماء وثبوتها بالدعوة بها (الإحصاء) يدل على وجوب علمنا بها على الأقل، ولا حكمة مرجوّة من أن تكون لله أسماء استأثر بها في علم الغيب عنده لاسيما إذا عرفنا أنّ الأصل في الخلق هو العبادة (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فيكون إخفاء بعض الأسماء عن العباد هو من باب التقصير في إبلاغ الرسالة وعدم توفير أدوات العبادة؛ كما أنه لا توجد حكمة مرجوة من إعلام بعض الخلق عن هذه الأسماء دوناً عن بقية العباد، لأن في ذلك تمييزاً لا يليق بذات الله، والتمييز إنما يأتي في درجة الإيمان والعبادة نفسها، لا في شيء آخر،




    جلس شخصان لطعام الغداء فأعطيت كلاهما 3 قطع متساوية من الخبز

    ((فهل عدلت؟))

    أكل الأول الثلاث قطع وظل جائعا وأكل الثانى قطعة واحد وشبع وبقت معه قطعتان. فهذا اختلاف طلبعى بين البشر.

    أعطيت الأول مزيدا من الخبز حتى يشبع.
    فهل للثانى الذى لم يكمل ما أعطيته أن يحتج بأنى ميزت الأول عليه؟؟؟

                  

06-08-2008, 06:17 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: ود محجوب)

    وفى معنى قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((من آحصاها دخل الجنة ))

    يقول صاحب كتاب ((روضة التعريف بالحب الشريف)) سيدى لسان الدين بن الخطيب المغربى (( من أحصاها تعلقا ، وتخلقا ، وتحققا دخل الجنة ))

    أما إحصائها تعلقا : فبأن يطلب كل إسم منها فى نفسه وبدنه وجميع قواه فيرد كل مايظهر إلى آثار هذة الأسماء.

    وإما إحصاؤها تخلقا : فبتطلع الروح الى حقيقة هذة الأسماء ومعانيها وصفاتها
    وأما إحصاؤها تحققا : فيكون بالتقوى والإنخلاع عن كل الآثار المتسمة بسمة الحدوث
    فمن تقرب الى لله عزوجل بهذة الأسماء كان جديرا أن يفتح له بحسب إستعداده ومناسبة سره لسر ماتعلق به ، وبمناسبة مايظهر على خلقه من أخلاق الإسم يكون قرب الفتح إذا وافق عناية ربه سبحانه وتعالى .

                  

06-09-2008, 06:26 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: ود محجوب)

    يرفع عالياً لحين أعود، وأشكر الجميع على المشاركة
                  

06-09-2008, 07:49 AM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال للذاكرين الله كثيراً والذاكرات (Re: هشام آدم)

    المحترم هشام .. اتمنى ان نطرح المسالة من اصلها , بعيدا عن الجزيئيات , لان تاسيس الاصل يبتني عليه الفرعيات و غير هذا يعد نوع من المراهقة الفكرية التي لا ينتج عنها يقين فاتمنى ان تدلف على وجود الاله او عدمه مباشرة ..
    اما يخصوص اسماء الله الحسني , تامل هذه الروايات والوارده عن طريق ال بيت النبي عليه السلام,
    Quote: عن علي بن موسى الرضا عن أبائه عن عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عابه واله وسلم إن لله عز وجل تسعه وتسعون إسما من دعا الله بها استجاب له . ومن احصاها دخل الجنه

    هذه الرواية توضح لك ان الاسماء ليس حصرا على 99 اسما ,

    Quote: عن هشام بن الحكم أنه ساله ابا عبدالله (الامام الصادق) عليه السلام عن اسماء الله واشتقاقها , الله مما هو مشتق ؟
    قال يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضى مألوها والإسم غير المسمى, فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا, ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد الإثنين, ومن عبد المعنى دون الأسم فذاك التوحيد, أفهمت يا هشام؟
    قال :قلت زدني قال : إن لله تسعى وتسعون اسما وكلها غيره, يا هشام الخبز اسم مأكول والماء اسم المشروب والثوب اسم الملبوس والنار اسم للمحرق افهمت ياهشام فهما تدافع وتناضل به اعدائنا والمتخذين مع الله عز وجل غيره؟ قلت نعم.

    وهذه الرواية اذا تدبرتها بالعقل تقودك الي بقية الاسئلة,,, وخاصة
    Quote: للسؤال الكبير وهو الفرق بين الاسم والصفة





    رميت بهذه المشاركه رغم اني ليس من الذاكرين الله كثير ولكن اتمنى ان احشر معهم..

    (عدل بواسطة عمار عبدالله عبدالرحمن on 06-09-2008, 08:26 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de