|
التيجانى حاج موسى ود أمي... الله يسلمك!!!!
|
حمدالله على السلامة يا أخوي... والجاتك في مالك سامحتك!
ولا أسخر منك يا صديقي القديم بدعوتي هذة.. فأنا أعلم بكنوزك الأدبية والشعرية النفيسة. ولو كانت قصيدة أمدرمان - آخر قصيدة لك - قد تسببت لك اليوم بمحاولة للأغتيال والتصفية الجسدية فنحن جميعنا نعلم بما تعرضت له في الأمس حبس ومحاولات للأغتيال الفكري...
وأنت أديب مؤدب.. وطبعك هادي وحنين
فعفوك اليوم والعلني عن جلاديك لم يكن لإرتجاج في مخك , بل هو لرجاحته وإتزانه.. لقد أخطاء هؤلاء الفتية الذين دفع بهم لإفساد ما يمكن إفساده في ذلك اللقاء الأدبي, الثقافي, السياسي والإجتماعي
ولسهولة فرصة إقتناصك وأنت هدف سهل, كاشف, غير محمي وملتح سهل عليهم الوصول إليك وجاؤا لا لسماع شعرك وحديثك وصوتك المميز.. جاؤا لارتكاب جريمة في حق الإبداع وأنت مبدع خلاق.. مع الأسف جاؤا وأنت وهم في ضيافة التاج اليريطاني
قلت أنهم في مثابة أبنائك فعفوت عنهم.. فان إعتذروا لك وطلبوا السماح عن ما بدر منهم سامحناهم وقضي الامر.. وإن رفضوا - ولا أظنهم بفاعلين هذا - لحقت بهم لعنة الإنجليز!
ليس بأغتيالك تغتال الإنقاذ ... وليس هذا بنضال
|
|
|
|
|
|