رجالــــــــــــــة الـــــVIP

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2008, 11:21 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجالــــــــــــــة الـــــVIP

    صحيفة أجراس الحرية اليوم الجمعة 30 مايو 2008م


    أبوذر على الأمين يس

    رجالة ال VIP

    ال VIP قد تكون اشارة للموقع الرفيع لرجل ما أو مسؤول، أو قد تكون اشارة لمكان كصالة كبار الزوار بمطار ما. هذا ما تعارف عليه الناس وما درجوا عليه في استخدام هذه الكلمة أو المصطلح، لكن في السودان دائماً هناك استخدامات شاطحة ونموذجها الظاهر هو استخدام هذا المصطلح VIP للسيارات أو لنوع من الثياب أو الحناء. لكن هناك استخدام (غير معلن) لل VIP بإعتباره نوع من الرجالة فريدة لدرجة أنها بلا مثيل أو مقابل أو سابقة!. ويمكن تقريب الاستخدام الاخير لرجالة ال VIP بأن تكون مثلاُ هناك معركة تدور بمكان ما وتقتضي منك الرجالة أن تتوجه مع اسرتك اطفالك وزوجتك إلى صالة كبار الزوار بأقرب مطار لتتحاشى أنت واسرتك مخاطر ما تنجم عنه المعركة بالسفر والخروج عن المكان ذاك او البلاد كلها. أما الميزة الأساسية لرجالة ال VIP فتكتمل بأن تعود ادارجك أذا انجلت المعركة وذهبت المخاطر لتظهر للناس بأنك (أكبر) VIP تدين وتشجب وتوزع الاتهامات فقد قامت القوات بكسب المعركة ولا داعي للجوء لرجالة الصالات بحسب الأمر الواقع. وبهذا الشرح المبسط يمكن اعطاء هذا النوع الفريد من الرجالة مصطلح قريب ومحلي فيه شئ من المباشرة وقريب للفهم فنطلق عليه (رجالة الأمر الواقع)، كونها رجالة تتحد بالظرف المباشر الذي يحدد حالتها ودرجتها ومدى انفعالها ومنهج تفاعلها.
    ولكن في العرف السوداني هناك أنواع أخرى من الرجالة معروفة أو متعارف عليها. وهناك رجالات أخرى مستحدثة!!. ومن الرجالات المستحدثة هذه (رجالة السلطة) وهي تطوير نوعي لرجالة تقليدية تقتضي من صحابها تعاطي بعض الشراب المسكر حتى يحفز جينات الرجالة في حالة المواجه. ولما كانت السلطة عندنا وطبقاً للحالة الانقاذية ذات طابع شخصي أي أن الذي يُعطى سلطة أياً كانت فهو يتعامل معها باعتبارها ملك شخصي ومساعد مادي لخدمة الشخص وليس المؤسسة أو المجتمع أو الشعب الذي اعطاه هذه السلطة بناء على دستور وقانون وقواعد سلوك محددة. وفي تقديري أننا اليوم نعيش هذه الحالة بطول والعرض خاصة بعد أن أعلن الرئيس بميدان سدرة أن الأمن فوق الدستور بل أن الذين يريدون لجهاز الامن الوضع الذي أعطاه له الدستور، لا يردون سوى جهاز أمن ضعيف، فالرجالة هنا تقتضي اطلاق يد جهاز الامن بلا حدود ولا قانون ولا دستور، فكأنها بعض الشراب المسكر الذي يحتاجه من به ضعف (مكشوف) لتحفيز مهارات الاداءه العاجز والمركوز في مؤسسة كاملة طبعاً وخلقة!!!.
    وهناك نوع من الرجالة تُسقط فيه حالتك على الآخر، وهي الحالة التي عبر عنها نافع على نافع قائلاً " ان السودان لن يحكمه متمرد أو عميل" وليكي يعطي هذه الحالة من الرجالة عبق قيمي محفز للسامعين اضاف لها ( ان الحر لا يكون متمرداً ولا خائناً ولا يطلب النصرة إلا من الله) مطلقاً لفظة (عبيد السفارات). ونافع بذلك يستهدف حركة العدل والمساواة وآخرين لم يصرح بهم لكنه اطلق عليهم أوصاف وإشارات تنطبق عليه أولاً قبل أن تنطبق على الآخرين في واحدة من افرازات رجالة السلطة لكنها ذات مواصفات خاصة ومحددة. فإذا كان التمرد معيار للعمالة فنافع متمرد لم يأتي للسلطة بدفع شعبى أو انتخاب، بل بقوة واستخدام السلاح في انقلاب مشهود ومشهور فحالته تتطابق مع من يصفهم تماماً بل يحتفظ هو بقيمة السبق والمبادرة والقدوة فيكون هو الاصل الذي لا يحق له انكار ذلك على الآخريين. لكن نافعاً يضع معيار آخر هو (العمالة للسفارات)، لكن حالته تتجاوز ذلك بالإرتهان الكامل لدولة شمالية بسبب حادثة ما يزال متهم بمشاركته في محاولة اغتيال رئيسه، وهو الآن يقدم التنازلات لهذه الدولة بلا حدود ولا قيود لدرجة استقدام الآف المزاعين منها للعمل في مشروع الجزيرة والسودانيين الذين هو مسؤول عنهم بلا عمل يعيشون العطالة بكامل اركانها رغم ذلك الاولوية للمصريين ولا نامت أعين السودانيين بما أنهم سيدفعون ثمن رجالة متهم. ولعل هذا هو عين (العبودية) التي تتجاوز السفارات للدول ذاتها (دغري) ومباشرة. لكنها لا يمكن أن تصف بالخيانة أو طلب النصرة من غير الله، فتلك الدولة الآن هي واحد من الآله الذين يطلب منهم العون في الكثير والسكات مدفوع الثمن عن كثير ألم يخرج فيها من قال يوما لأهلها لا أريكم إلا ما أرى.
    لكن أبدع أنواع الرجالة هو ما خرجت لنا به صحيفة الانتباهة. التي لم تتساوى مع بقية الصحف في الرقابة الامنية يوماً ما ، ولم تعلن يوماً موقفاً مبدئياً يرفض الحجر على الحريات ومصادرة الرأي بما أنها مستفيدة من ذلك استفادة كاملة لخدمة مشروع مدعوم ويقف عليه احد اقرباء الرئيس. لكنها استرجلت أخيراً رجالة ضد الحركة الشعبية تحديداً، بل حصرياً!. ذلك أنه حدث وقدم لها أحد ضباط (جهاز الأمن الرسمي) لكنه ممن دخل جهاز الأمن ضمن حصة الشريك بسحب الاتفاق بين الحركة والمؤتمر الوطني. ورجالة الانتباهة أنها لم ترفض الرقابة القبلية مبداءاًً بل رفضت فقط أن يفعل ذلك ضابط أمن رسمي من الجنوب أو الحركة الشعبية. وأعتبرت ذلك (سقوط قناع الديمقراطية) التي تدعيه الحركة الشعبية وتتشدق به. لكن الانتباهة لم تنتبه أبداً إلى أن تلك الرقابة فرضها جهاز الدولة التي تنتمي له الانتباهة وتدافع عنه بل وتدفع عنه كل المهمشين ودعاوى التهميش الذين يهددون دولة العرب والاسلام الذي يملكونه ويمثلونه هم فقط وغيرهم هباء. وأن الادانة لا يتلاقها ضابط ينفذ سياسية مؤسسة ينتمي لها بحكم الوظيفة ولا علاقة لها بكونه حركة شعبية أو جنوبي. وأن السقوط الكبير الذي يتجاوز سقوط جهاز الامن نفسه في الرقابة الصحفية هو سقوط الانتباهة وانفضاح عنصريتها التي لا تميز في الافعال إلا ما اتى به من تستهدفهم أصلاً من غير العرب (حتى الان تحصر الانتباهة هذه الصفة والميزة على الجنوب والجنوبيين) لكن أهل الوسط وعرب مثلث حمدي لهم أن يفعلوا أي شئ فهو لن يكون قبيحاً ولا مستنكراً ولا ينتقص من الديمقراطية ولا يسقط قناع ولو استهدف الانتباهة فقط وترك ميدان الحرية والراي مشرعاً لباقي الصحف.
    عندما كنا صغاراً كانت الرجالة عندنا وبالنسبة لنا، أن تختلي بمتحديك في مكان خال (خلاء) فلا يكون بينكم من يراقب أو من قد تحدثه نفسه بالتدخل لفض الاشتباك. لكن بحسب واقعة أمدرمان تغيرت هذه القادة أيضاً وسقطت، فأصبحت الرجالة أن تستدرج العدو الى داخل أمدرمان بشارع العرضة والكبري الجديد، والأهم من ذلك بعد أن تحسم المعركة وتدجر العدو وتهزمه، أن تخفي كل أثر كبيراً أو محدوداً صغيراً حتى تظهر رجالتك كاملة الدسم لم يمسها ولو مسمار ساقط على قارعة الطريق سهواً. ثم بعد كل هذا تتوهم أن الناس صدقوا أنك الفعل والفاعل والاكيد الاكيد (المفعول به).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de