احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2008, 10:03 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر


    (سوريا ومصر والسعودية وليبيا)..سباق الغذاء فى الجزيرة

    تقرير :سنهوري عيسى

    صحيفة الرأي العام:

    أصبح مشروع الجزيرة جاذباً للاستثمارالزراعى خاصة العربى حيث شهد العام 2008 منذ بدايته وحتى الشهرالجاري سباق مصالح بدا واضحاً بين مصر والسعودية وسوريا وليبيا للبحث عن فرص الاستثمار الزراعى بمشروع الجزيرة وتأمين الغذاء للانسان والحيوان بانتاج الحبوب الغذائية والاعلاف. كما إنضم الى هذا السباق المارد الصينى العظيم بتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة ولاية الجزيرة يوم الاثنين الماضى وخارطة طريق للاستثمارالزراعى بالجزيرة .. ومن هنا برزت ثمة اسئلة حول حقيقة الاوضاع وسر سباق المصالح هذا ،ولماذا اختيار مشروع الجزيرة ومن هو الجاد فى الاستثمار والاقرب الى تحقيق مصالحه ،وما مصلحة انسان ومزارع الجزيرة فى هذا السباق المحموم للاستثمار بهذا المشروع العملاق الذى تحكمه علاقات انتاج واضحة ونص عليها قانونه..؟

    السر

    وللاجابة عن هذه الاسئلة يقول جمال دفع الله الناطق الرسمى باسم اتحاد مزارعى الجزيرة والمناقل ان سرالسباق نحوالاستثماربمشروع الجزيرة يكمن فى مشكلة الغذاء العالمية وارتفاع اسعار الحبوب والاعلاف ،ومن هنا بدأ البحث عن امكانيات تأمين الغذاء في المشروع لما يتمتع به من اراض خصبة ومياه وفيرة و الرى الانسيابي، والعمالة المدربة والماهرة الى جانب ما نص عليه قانون مشروع الجزيرة من تنظيم لعلاقات الانتاج بتكوين روابط مستخدمى المياه ومنحه صلاحيات التعاقد مع وزارة الرى على توفير المياة والاشراف على العمل الزراعى كما نص القانون على ملكية المزارع للارض ومنحه حرية اختيار المحاصيل والتمويل والتسويق فضلا عن توفر الفرص الاستثمارية بالمشروع و مليونا فدان قابلة للزراعة بعد اكتمال تعلية خزان الروصيرص) الذى سيسمح بزراعة المحاصيل طوال العام بدلا عن توقف النشاط الزراعى لمدة (4) شهور الى جانب امكانية تغيير التركيبة المحصولية بدخول قصب السكر وزهرة الشمس والانتاج الحيوانى بالمشروع .
    وذكر جمال فى حديثه لـ (الرأي العام ) ان هذه المزايا شجعت المستثمرين المصريين على توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد مزارعي الجزيرة مفوضاً عنهم الدكتور سمير النجار فى فبراير الماضى خلال زيارة وزير الزراعة المصرى أمين اباظة للمشروع بحضور وزيرالزراعة بروفيسور الزبير بشير طه.

    ونصت المذكرة على سعى الجانب المصرى على اقامة شراكة تامة مع الجانب السودانى تشمل توفيرمساحة من الارض للجانب المصرى،وتوفيرالمياه والعمالة الزراعية بينما يقدم الجانب المصرى التقانات الحديثة للزراعة والحصاد ومحطات التعبئة والعمالة الفنية وأي مستلزمات يحتاجها العمل الزراعى كما نصت المذكرة على تقييم قيمة ما يقدمه كل جانب وتكون هذه القيمة هى اساس حساب نسبة الشراكة بين الجانبين ،والمشروع ملك كامل للطرفين مناصفة مع اقرار تعديل هذه المذكرة أو الغائها باتفاق الطرفين بينما اذا نشب اي نزاع بين الطرفين يتعلق بتنفيذ هذه المذكرة يسعى الطرفان الى تسويته ودياً ،واذا فشلا يفض النزاع بواسطة لجنة محايدة يتم تكوينها بالاتفاق بين وزيري الزراعة بالبلدين.

    ورغم أن الموسم الزراعى بمشروع الجزيرة بدأ بزراعة المحاصيل الصيفية من فول سودانى وذرة وقمح وتم تحديد المساحات المزروعة وتوفير مدخلات الانتاج لم تدخل مذكرة التفاهم الموقعة مع المصريين حيز التنفيذ حتى الآن ،وفى هذا السياق يقول جمال ان الجانب المصرى لم يرد حتى الآن على تنفيذ مذكرة التفاهم خاصة فى مسألة تحديد المساحات المزروعة والكميات المطلوبة من المحاصيل ونوعيتها ،ونحن فى انتظار رد المصريين فى يونيو القادم ،ونتوقع ان يكون الاتفاق مع المصريين قابلاً للتنفيذ خاصة وانه يجد الرعاية من نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه من اجل خلق شراكة استراتيجية مع مصر فى مجال الزراعة ،ولكن عموماً قبل شهر اكتوبر نتوقع ان يحدد المصريون خياراتهم خاصة وانهم ابدوا رغبة فى زراعة القمح والاعلاف التى تتم عادة فى فصل الشتاء.

    الجدية السورية

    ولكن يبدو أن السوريين أكثر جدية من المصريين حيث توج الوفد السوري برئاسة محمد ابوعبدالله رئيس اتحاد الفلاحين السوريين ورئيس الاتحاد العام للفلاحين العرب وعدد من رجال الاعمال السوريين زيارته الى مشروع الجزيرة فى يوم اربعة وعشرين مايو الجارى بتوقيع مذكرة تفاهم بغرض تأمين الغذاء بزراعة (50) الف فدان بمشروع الجزيرة بالقمح و(10) آلاف فدان بالاعلاف على ان يقوم الجانب السورى بتوفير التمويل والتقاوى المحسنة وشراء المحاصيل وفقاً للاسعارالعالمية ،ويؤكد جمال فى هذا الصدد ان السوريين اكثر جدية ولديهم خبرة فى انتاج القمح وسيتم ترفيع مذكرة التفاهم الى اتفاق شامل يوقع فى دمشق فى يوليو المقبل بغرض تـأمين الغذاء .
    غير ان متابعات (الرأي العام ) تفيد بأن السعوديين دخلوا هذا السباق بقوة عبرتوقيعهم مذكرة تفاهم مع وزيرالزراعة والغابات خلال زيارة الوفد الوزاري السعودي للبلاد الذى ضم وزيري الزراعة والتجارة السعوديين حيث نص الاتفاق على زراعة القمح والاعلاف ليس فقط فى مشروع الجزيرة وانما فى ولايات اخرى مثل الشمالية وبعض المشاريع المروية الاخرى الى جانب انه اتفاق بين حكومتي البلدين وليس فقط القطاع الخاص مع المزارعين ومن هنا تأتي الجدية بنظرالمراقبين خاصة وان الحكومات تؤرقها مشكلة الامن الغذائي بينما القطاع الخاص يسعى فقط لتحقيق الارباح.
    ويبدو ان سباق الماراثون حفز دخول لاعب جديد الى الملعب وهو ليبيا_التى سيزور وفد منها برئاسة وزير الزراعة الليبي وعضوية رئيس اتحاد الفلاحين الليبيين والامين العام لاتحاد الفلاحين العرب منصورطبيقة البلاد فى العاشر من يونيو المقبل للبحث عن تأمين الغذاء بالسودان خاصة بمشروع الجزيرة .

    وكشف جمال عن ان اتحاد مزارعى الجزيرة سيوقع مع الجانب الليبي مذكرة تفاهم مماثلة لتلك التى تم توقيعها مع المصريين بغرض الاستثمار الزراعى بمشروع الجزيرة وانتاج القمح الذى قال ان مساحته المزروعة ستقفز خلال الموسم الشتوى القادم الى (500) الف فدان.

    سباق الماراثون هذا وجد تأييداً وتحفظاً فى وقت واحد من الخبراء الاقتصاديين الذين أبدوا ارتياحهم الى تزايد الاقبال على الاستثمار بمشروع الجزيرة ولكنهم تحفظ على طريقة الشراكة .


    ويقول د.عثمان البدرى الخبير الاقتصادى المعروف ان جميع الدول الآن تبحث عن تأمين غذائها فى السودان حيث توفر الارض والمياه والخبرات ولايمكن التفريط فى هذه المقومات الاستثمارية،ولابد من توجيه الاستثمار ليكون فى مصلحة المزارع بمشروع الجزيرة خاصة وانه يملك الارض منذ (80) سنة وحرية اختيار المحاصيل وبالتالى لابد من تحديد اسس الشراكة مع المستثمرين بوضوح بحيث يجد المستثمر(السوري ،والسعودى والمصرى والليبي أو غيرهم) احتياجاته ويقوم بتوفير التمويل وشراء المحاصيل بأسعار محددة ومجزية للمزارع الذى يقوم بإنتاج هذه المحاصيل وتسليمها كمنتج نهائي وليس منتجاً خاماً لضمان الاستفادة من القيمة المضافة للانتاج الوطنى.
                  

05-29-2008, 10:09 AM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: Frankly)

    سلامات يا كيمو ..

    هذا نشر بالامس في صحف الخرطوم


    أكدت الصين حرصها على اقامة شراكة استراتيجية مع السودان تدخل بموجبها الاستثمار في المجال الزراعي بعد أن نجحت استثماراتها في مشروع النفط السوداني. ووقعت الصين ممثلة في سفيرها بالخرطوم أمس مع ولاية الجزيرة مذكرة تفاهم لاقامة شراكة استراتيجية للاستثمار في القطاع الزراعي بالولاية تتويجاً لفعاليات ندوة آفاق الاستثمار الزراعي السوداني الصيني التي نظمها اتحاد الصحافيين أمس بمدني بالتعاون مع ولاية الجزيرة والسفارة الصينية بالخرطوم. ونصت مذكرة التفاهم على خلق شراكة استراتيجية بين الصين وولاية الجزيرة في مجال التقانة، وفتح مراكز تجارية للترويج والتسويق للمنتجات الصينية بالولاية. وأكد السفير الصيني بالخرطوم لي شانغ رغبة بلاده الصادقة والجادة لولوج مجال الاستثمار الزراعي بالسودان وفق رؤية محددة تقوم على تشجيع القطاع الخاص في البلدين للاستثمار وتبادل الخبرات ومعالجة المعوقات بالسودان.
                  

05-29-2008, 12:28 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: معتصم محمد صالح)

    Quote: ويقول د.عثمان البدرى الخبير الاقتصادى المعروف ان جميع الدول الآن تبحث عن تأمين غذائها فى السودان حيث توفر الارض والمياه والخبرات ولايمكن التفريط فى هذه المقومات الاستثمارية،ولابد من توجيه الاستثمار ليكون فى مصلحة المزارع بمشروع الجزيرة خاصة وانه يملك الارض منذ (80) سنة وحرية اختيار المحاصيل وبالتالى لابد من تحديد اسس الشراكة مع المستثمرين بوضوح بحيث يجد المستثمر(السوري ،والسعودى والمصرى والليبي أو غيرهم) احتياجاته ويقوم بتوفير التمويل وشراء المحاصيل بأسعار محددة ومجزية للمزارع الذى يقوم بإنتاج هذه المحاصيل وتسليمها كمنتج نهائي وليس منتجاً خاماً لضمان الاستفادة من القيمة المضافة للانتاج الوطنى.



    هذا هو المحك .. أن تكون الأرض للمزارع ويختار اسلوب الشراكة مع المستثمرين " ضمن استراتيجية عليا للدولة"

    لكن هل المزارعين في مشروع الجزيرة بالوعي الذي يحمي حقوقهم في شراكة مع اجنبي يمتلك الوعي الاستثماري والقانوني والتقني ...

    على اية حال هي بشرى خير

    ولكن نحتاج الى جهد كبير لمراعاة حقوق المزارعين وأممنا القومي كدولة زراعية تحتاج لإستخدام قدراتها الزراعية في تحقيق أهداف حماية أمنها القومي ... بشكل يجعل الشركاء الجدد من غير العوامل المهددة لهذا الأمن القومي .

    خاصة وان الأمن الغذائي الأن أصبح مهدداً للأمن القومي لكثير من البلدان حتى التي تجاورنا مباشرة .. مما يعني توقع تدفقات للسكان اذا حدث أي خلل في قدراتها على اكفاء سكانها من الغذاء زائداً الأمن الذي ربما يختل بسبب قلة الغذاء..

    شكاً أخي كمال لهذه المعلومات الهامة ..
                  

05-29-2008, 10:00 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: القلب النابض)

    ألف شكر أخي معتصم محمد صالح على الإضافة القيمة

    وألف شكر أختي القلب النابض على استخلاص المفيد من المقال

    تحياتي كمال
                  

06-03-2008, 12:24 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: Frankly)

    السودان يريد استثمارًا لا تهجير عمال

    صباح موسى

    عباس محمد عباس وكيل وزارة الاستثمار الوطني

    دعا مسئول سوداني رجال الأعمال العرب والمصريين خاصة إلى الاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها بلاده في المجال الزراعي، لكنه رفض في الوقت نفسه أي دعوات إلى تهجير عمالة مصرية للسودان.

    وفي تصريحات لشبكة إسلام أون لاين.نت الأحد 25-9-2005، قال عباس محمد عباس وكيل وزارة الاستثمار السودانية: إن بلاده تملك فرصًا ومناخًا استثماريًّا مواتيًا في مجال الزراعة لأي مستثمر مصري أو عربي.

    وأشار إلى وجود 100 مليون هكتار صالحة للاستثمار الزراعي في السودان. لكنه قال: إن المستغل منها زراعيًّا لا يتعدى 18 مليون هكتار، رغم توفر المياه والمناخ الذي يتيح فترة زراعية طويلة.

    وحسب عباس يوفر قانون الاستثمار السوداني تسهيلات للمستثمر الخارجي منها استحواذه على الأرض مدة قيام المشروع، والتصرف فيها بعد إعمارها بالبيع، فضلا عن إمكانية دخوله السودان بأي رأس مال وعمالة للمشروع.

    يضاف إلى ذلك حقه في إدخال كافة الآلات المستخدمة في الزراعة بدون أي جمارك، كما يعفى المستثمر من ضريبة أرباح الأعمال لمدة 5 سنوات، إذا كان المشروع أكثر من 5 آلاف فدان مروي و30 ألف فدان مطري (للمزيد:انظر قانون الاستثمار في السودان).

    لا لتهجير العمال

    وترفض الخرطوم بعض الدعوات لتهجير عمالة مصرية إليها، لحل مشكلة نقص الأيدي العاملة السودانية التي تملك خبرة في المجال الزراعي، ويقول عباس: "لا نريد تهجير عمالة مصرية لنا، نريد مستثمرين يأتون بعمالتهم، وعلى البنوك المصرية أن تفتح فروعًا عندنا لتمول المستثمر المصري".

    وكما يضيف المسئول السوداني؛ فإن الاستثمار المصري في المجالات الزراعية في السودان ما زال دون المتوقع، رغم امتلاك المصريين لخبرة زراعية وأيدٍ عاملة قد تكون مرتكزا للاكتفاء الذاتي الزراعي بين البلدين.

    واعتبر "عباس" أنه لا مبرر لضعف الاستثمار الزراعي المصري في السودان، مشيرًا إلى وجود مستثمرين عرب في بلاده من السعودية والإمارات والجزائر (انظر تفاصيل: تعرف على الفرص الاستثمارية في السودان).

    ويعتبر قطاع الزراعة الأقل في الاستثمارات المصرية في السودان مقارنة بالقطاعين الصناعي والخدمي؛ فوفقا لإحصاءات سودانية ففيما وصل حجم الاستثمار المصري في القطاع الزراعي السوداني 8 ملايين دولار عام 2003، بلغ مجموع ما تم استثماره في قطاعي الصناعة والخدمي حوالي 31 مليون دولار.

    وبشكل إجمالي.. فقد شهد عام 2004 ارتفاعًا ملحوظًا في الاستثمارات المصرية إلى السودان؛ حيث بلغت 125 مليون دولار من إجمالي الاستثمارات الخارجة البالغة 222 مليون دولار، وفقا للتقرير السنوي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار، لكن نسبة القطاع الزراعي في الاستثمارات المصرية لم تتجاوز الـ10%، مقارنة بهيمنة قطاعي الصناعة والخدمات.

    أين البنية الأساسية؟

    لكن الجانب المصري يرى أن هناك عقبات حقيقية أمام المستثمرين رغم الإمكانيات الهائلة للسودان، فيقول "محمد نبيل الشيمي" وكيل وزارة التجارة الخارجية المصري: إن الاستثمار الزراعي يحتاج إلى رءوس أموال كبيرة، لما يحتاجه من شبكات ري واستصلاح للأراضي وغيرها من المرافق.

    ويوضح قائلا: "قد تكون الزراعة سهلة حول نهر النيل في السودان، ولكنها صعبة في المناطق المطرية، بالإضافة إلى أن إهمال الأراضي السودانية لفترة طويلة يجعلها تحتاج إلى مجهود كبير".

    وقال: إن المستثمر المصري ينظر للسودان على أنه لا توجد به طرق مؤهلة، كما أن تكلفة النقل عالية جدا، فضلا عن أن السودان هو الدولة الوحيدة في الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا) التي تفرض جمارك على سلعنا.

    وأضاف الشيمي قائلا: إن المزاج السياسي السوداني تجاه مصر متقلب؛ فليس هناك اتجاه وطني موحد تجاه مصر. وقال: "ما يتردد من المسئولين السودانيين عن ترحيبهم بالمستثمر المصري وتميزهم له عن أي مستثمر آخر مجرد كلام؛ فهناك حساسية سودانية تجاه التعامل مع المصريين". وألمح إلى أن الاستثمار في السودان بوجه عام يحتاج إلى دراسات دقيقة وعدم المخاطرة.

    بدوره فإن "عادل العزبي" رجل أعمال مصري يقول: إن السودانيين لا يحبون تواجد العمالة المصرية عندهم. وطالب الجهات الرسمية في السودان إذا كانت جادة في جذب المستثمر المصري في مجال الزراعة بإطلاق تشريع بحق الفلاح المصري في الإقامة في السودان.

    وقال: إن هناك مشكلات أخرى تعيق تواجد المستثمر المصري في السودان منها عدم استقرار التشريعات، وعدم الثقة في الوضع السياسي هناك. وأضاف أن قانون الحريات الأربع (حرية التنقل والإقامة والعمل والتملك) الذي وقع بين القاهرة والخرطوم في عام 2004 مجرد حبر على ورق.

    ومرت العلاقات المصرية السودانية بتقلبات سياسية عديدة؛ فبعد توقيع اتفاقيات التكامل بين البلدين في عقد السبعينيات ألغتها حكومة الصادق المهدي في منتصف الثمانينيات، ثم توترت العلاقات في التسعينيات إبان حكم الرئيس الحالي عمر البشير، غير أنها عادت لتتحسن قبل أكثر من 4 سنوات.

    السودان مهيأ

    السفير المصري في الخرطوم "محمد عبد المنعم الشاذلي" الذي بدا متحمسًا جدًّا للسودان وموارده يقول: "هذا البلد مهيأ تمامًا الآن لاستقبال المستثمر المصري؛ فهناك شركات صينية وماليزية وهندية وغيرها وجدت لها المكان في السودان".

    ويضيف أن مصر تحاول من جانبها زيادة الاستثمارات خاصة بعد استقرار الأوضاع في السودان الذي وقع على اتفاق أنهى الحرب الأهلية في الجنوب في عام 2005.

    لكن السفير المصري قال: إنه لا بد من تهيئة البيئة الاستثمارية حتى تصل الاستمارات إلى ما يتوقعه البلدان. وأشار إلى أن ذلك يتم عبر تهيئة البنية التحتية بين البلدين بإنشاء شبكة كبيرة من الطرق البرية والبحرية والجوية.

    وقال: إن هناك مشروعًا مشتركًا بين القاهرة والخرطوم، وهو زراعة 10 آلاف فدان قمح في المساحة المشتركة بين أقصى شمال السودان وأقصى جنوب مصر. واعتبر أن هذا المشروع سيكون فرصة لجذب المستثمر من القطاع الخاص وطمأنته. كما تم تأسيس البنك المصري السوداني برأسمال 100 مليون دولار، للتسهيل على المستثمرين
                  

06-09-2008, 07:17 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: Frankly)

    ليبيا تبرم اتفاقا لزراعة القمح في أوكرانيا

    Mon Jun 9, 2008 12:45 PM GMT38

    أخبار الشرق الأوسط


    طرابلس (رويترز) - قالت صحيفة ليبية يوم الاثنين ان ليبيا وَقَعت اتفاقات لزراعة 1.5 مليون طن من القمح على أراض في أوكرانيا على أن يتم تصدير الانتاج اليها.

    وقالت صحيفة أويا غير الحكومية ان الصفقات أبرمت مع شركات زراعية أوكرانية وستسمح لليبيا بتغطية احتياجاتها من واردات القمح بالكامل.

    ووقعت الاتفاقات بموجب اتفاق ثنائي أبرمته الدولتان العام الماضي.

    © Reuters 2008. All Rights Reserved
                  

06-15-2008, 10:30 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احتدام سوريا والسعودية وليبيا في سباق الاستثمار الغذائي فى الجزيرة وعدم جدية مصر (Re: Frankly)


    العرب يتجهون للزراعة في السودان

    تقرير: عمر الكدي

    06-06-2008

    يعتزم صندوق أبوظبي للتنمية زراعة 70 ألف فدان في شمال السودان، وذلك لتوفير احتياجات الإمارات من القمح، الذرة، والبرسيم الحجازي، وبهذا تكون الإمارات قد لحقت بمصر، السعودية، وليبيا للزراعة في السودان. وكان المهندس أحمد البدوي، وزير الزراعة في الولاية الشمالية بالسودان، قد كشف عن أنه يتلقى يوميا طلبات للاستثمار الزراعة بالولاية، نصفها من سعوديين يمثلون شركات وأفرادا، وجميع هذه الطلبات تركز على زراعة القمح، وذكر البدوي أنه تم تأجير حوالي 200 ألف فدان لمدة تصل إلى 99 عاما، وهي أراض مملوكة للدولة، وقد سهلت الحكومة السودانية الكثير من الإجراءات السابقة، ومن بينها عدم اشتراط وجود شريك سوداني للاستثمار في البلاد، وخاصة في قطاع الزراعة، وتعتبر الأراضي في شمال السودان من أفضل الأراضي لزراعة القمح، حيث تصل مساحة الأراضي الصالحة لزراعة القمح حوالي 89 مليون فدان. sudan.jpg

    حتى الآن تم تجهيز 13 مليون فدان للمستثمرين العرب، وتم إيصال كافة الخدمات للمنطقة مثل الطرق والكهرباء، وكانت البنية التحتية في السودان تعتبر من أكثر العوائق التي تمنع المستثمرين من الاستثمار في هذا البلد الغني بالمياه، والأراضي الخصبة، والثروة الحيوانية، إذا تقدر مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في السودان بحوالي 200 مليون فدان، يستغل منها فقط 20 %، كما يتميز السودان بتنوع المناخ، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 30 إلى 48 درجة مئوية، ومن مناخ البحر المتوسط إلى المناخ الاستوائي، مرورا بمناخ السافانا والصحراوي، أما أراضيه الصالحة للمراعي فيهي الأوسع في كل البلاد العربية، وتقدر ثروة السودان الحيوانية بحوالي 135 مليون رأس، وبالتالي فمن الممكن الاستثمار في هذا المجال، وخاصة الاستثمار الصناعي، مثل الألبان ومشتقاتها، والصناعات الجلدية.

    الخوف من طوابير الخبز

    لم تهتم البلدان العربية بالاستثمار في السودان، باستثناء الكويت التي استثمرت 4 مليار دولار في السودان، وساهمت في بناء مصنع كنانة للسكر، الذي ينتج سنويا حوالي 500 ألف طن من السكر، ويعود هذا العزوف عن الاستثمار في أكبر بلد زراعي في المنطقة إلى عدة أسباب، من بينها رخص أسعار الحبوب في السوق العالمي، ولكن الارتفاع المفاجئ في أسعار الحبوب في العام الماضي، جعل عدة بلدان عربية تدق ناقوس الخطر، وتسعى لتوفير أمنها الغذائي، قبل أن ترى شعوبها تقف في طوابير الخبز، مثلما شاهدنا في مصر خلال أزمة الرغيف.

    كما أن تخلف البنية التحتية في السودان، مثل الطرق والكهرباء، وتفشي الفساد في الإدارات الحكومية، والإجراءات البيروقراطية الطويلة مثلت عائقا حقيقيا أمام المستثمرين العرب، ولكن زيادة مساحة الفجوة الغذائية الهائلة، وإنتاج الوقود الحيوي، والكوارث الطبيعية المتلاحقة جعل إنتاج العالم من القمح ينخفض من 100 مليون طن، إلى 60 مليون طن هذا العام، بينما ارتفعت الأسعار بشكل فلكي، مما جعل المستثمرين لا يترددون حتى في بناء البنية التحتية في السودان باعتبارها جزء من الاستثمار، ويمكن للمستثمر أن يستعيد ما أنفقه طالما ظلت أسعار الحبوب بهذا الارتفاع.

    تشجيع المستثمرين

    من ناحية أخرى اتجهت الحكومة السودانية إلى وضع حوافز تشجيعية أمام المستثمرين العرب، وكان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار رئيس الجمهورية، قد تحدث في مؤتمر صحافي خلال زيارته الأخيرة للقاهرة حول آفاق الاستثمار في السودان، حيث ذكر أن حكومته تمنح الأراضي للمستثمرين مجانا، وتمنحهم إعفاءات ضريبية ما بين 5 إلى 10 سنوات. وبالرغم من ملائمة السودان للزراعة أكثر من أي بلد آخر، إلا أنه وفقا لما ذكره وزير الزراعة السوداني يستورد سنويا 2 مليون طن من القمح، لذلك فالحكومة تشجع على الاستثمار لسد احتياجاتها أيضا، أما مصر فتستورد سنويا حوالي 6 مليون طن من القمح، وبعد أن هددت أزمة الخبز أمنها الغذائي، تفكر مصر في زراعة الأراضي الحدودية مع السودان، والتي تقدر مساحتها بحوالي3.1 مليون فدان داخل الحدود السودانية، و700 ألف فدان داخل الراضي المصرية، ووفقا لوزير الزراعة السوداني، فإن تكاليف زراعة مليون طن من القمح تصل إلى 2 مليار دولار، أي أن الطن الواحد سيكلف 2000 دولار، وهو سعر مرتفع نسبيا، ولكن وفقا لما قاله الوزير إذا أدخلت تقنيات حديثة فيمكن أن يصل سعر القمح إلى نصف أسعاره العالمية.

    من الشعارات إلى العمل

    ويحتاج السودان ليس فقط إلى رأس المال، وإنما أيضا إلى الفلاحين المدربين، إذ يقدر جلال الدقير أن الأراضي التي تستهدفها مصر بالزراعة في السودان، تحتاج إلى 4 آلاف فلاح مصري.

    وكان عبد الله شيبان وكيل وزارة الصناعة والتجارة اليمني، قد صرح لصحيفة 26 سبتمبر أن اليمن اتفق مع السودان لزراعة 100 ألف هكتار من القمح، ويعاني اليمن من نقص حاد في الحبوب، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره بشكل حاد.

    ويقدر بنك السودان نسبة النمو في القطاع الزراعي بحوالي 7 %، بينما كانت لا تتجاوز 1 % سنويا، حتى بعد استخراج وتصدير النفط عام 2000، مما يعني أنه لم يتم التفكير في استثمار أهم مقومات السودان الاقتصادية، وبالرغم من الشعارات التي تقول أن السودان هو سلة الغذاء للعرب. وإذا كان الارتفاع الهائل في أسعار الغذاء يهدد بحروب ومجاعات، فإن هذه الكارثة كانت فأل خير على السودان، وأيضا على العرب فبعد كل تلك الشعارات هاهم يزرعون أكبر بلد زراعي لم يخل تاريخه من مجاعات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de