|
|
 الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!!
|
+
نزوات الزعماء وتعاسة الشعوب ... الصادق مثالاً
شوقي بدري
[email protected]
لم تدهشنى اتفاقيه التعاون بين الصادق والانقاذ بالنسبه لى كانت متوقعه . عندما اتى الصادق للقاهره بعد ما سمى بعمليه تهتدون كتبت موضوع فى جريده الخرطوم بعنوان ( ابشر يا كمون بالروى ) . وقلت ان الصادق لم يهرب بل فتح له . لان الانقاذ تعرف انه ابداً لن يدخل تحت مظله التجمع . ولن يقبل بزعامه الميرغنى . وسيعمل بسياسه اذا حضر الماء بطل التيمم . وانه سيفركش التجمع لانه نرجسى لا يهمه اى شئ فى الدنيا سوى نفسه . قبل هذا كانت لى مجموعه موضوعات نشرت فى جريده الخرطوم تحت عنوان ( محمود يريد ان يعرف ) . وقلت انه فى اعالى النيل وجنوب النيل الازرق كان الناس يقولون لمن تشوف ابو عرف لازم تلقى حمار الوادى . وحمار الوادى وابو عرف ( صيد ضخم .) . يعيشون سويا ويهاجرون سوياً . وكنت اقول انه منذ نهايه الخمسينات وفى المناسبات وبيوت البكاء لا تشاهد رجال حزب الامه الا والاخوان المسلمين لاصقين بهم . يتهامسون ويتغامزون ويخططون سوياً .
قد نجد بعض المعذره للصادق ولكن انا لا افهم المتعلمين والمثقفين اللذين يرقصون حوله . الصادق لم يحظى بحياة عاديه ولم يكن له اصدقاء ابداً . عاش بين الخدم والاتباع والمريدين . ومن درسوا معه فى مدرسه كمبونى كانوا يستغربون لماذا يعيش الصادق فى مدرسه داخليه . ولم يكن له اصدقاء كان سكنه منفصلاً وينام فى البلكونه فى الطابق العلوى . وذهب الى فكتوريا فى الاسكندريه ولم يكن له اصدقاء بالمعنى المفهوم . الصادق لا يمكن ان يكون شخصاً عادياً ويعانى من عقدة العظمه . ولا يقبل ان يتفوق عليه اى انسان او ان ينجز اى انسان اى عمل بدون ان يكون تحت سيطرته وارشاده وان ينسب العمل اليه . ولهذا ( طرشق اتفاقيه الميرغنى قرنق) لانه كره ان تنسب الاتفاقيه لقرنق والميرغنى . وقرنق كما اثبت هو اعظم قائد فى تاريخ السودان قديمه وحديثه . والصادق لا يحب الكبار يريد ان يكون بين الاقزام
الاخ عبد المنعم خليفه خوجلى كان فى الوفد الحكومى الذى تكون بعد الانتفاضه وكان يمثل وزاره الماليه وكان الصادق المهدى رئيس الوزراء واستاذنا وحكيم السودان محمد توفيق رحمه الله عليه كان وزيرا للخارجيه . وكما قال الاستاذ محمد توفيق (ما كان فى جالون بنزين فى السودان ولا دولار فى الخزينه ) . والحل كان طلب مساعده من الدول العربيه .
الاخ عبد المنعم خليفه خوجلى الموجود الآن فى مسقط طلب من شقيقه عبد الله السفاح ان يسأل استاذنا محمد توفيق عن سبب ضحك الملك فهد الغير معهود فى ذلك الاجتماع . والاخ السفاح من ظرفاء السودان ومن اقرب اصدقاء الاستاذ محمد توفيق بالرغم من فارق السن . وروايه الاستاذ محمد توفيق هى ان مقابله الملك فهد لم تكن مضمونه . وكان الغرض ان يركزوا على الامير سعود . ولكن الملك فهد قابلهم فهو واخوه الاصغر قد عاشوا فى السودان لفترة قصيره اثناء محاولتهم الدراسه فى معهد بخت الرضا . الا ان طريقه الدراسه لم تعجبهم لانها كانت تشمل اشعال النار والطبخ والتعود على الحياة البريه كما كان مطلوباً من الاساتذه . ولان مصلحه السودان كان مهمه للاستاذ محمد توفيق فلقد اجتهد فى ان يتواصل مع الملك فهد . وقال القصه كلها كانت تسعه نكت . والاستاذ محمد توفيق كان يعرف ان الملك فهد قد عاش فى مصر ودرس وتزوج مصريه . ( انا حكيت نكته مصريه , والملك ضحك وحكى نكته مصريه , هو حكى اربعه نكت وانا حكيت اربعه نكت . ) . وملوك السعوديه عادةً يكونون صارمين ولا يبتسمون فى الاجتماعات الرسميه . ولكن فى ذلك اليوم ضحك الملك فهد بصوت عالى . وعندما سأل عبد الله السفاح . طيب النكته التاسعه شنو قال الاستاذ محمد توفيق النكته التاسعه الضحكتنا انو الصادق ابداً ما ضحك بل كان صارى وشو . الصادق يا سادتى لا يريد ان يأخذ اى انسان الاضواء منه . ولا يستطيع ان يعيش بدون الاضواء . ادمن الاطراء والتهليل ولا يستطيع ان يعيش بدونهم . ولا يهمه اى شئ فى الدنيا خلاف نفسه ونزواته . والا كيف يقبل ان يجلس فقط مع من اعتقلوا بنته وهى مرضع . كيف يمكن ان يجالس من ذهبت اليهم ام مجدى باكيه تطلب منهم ان يبقوا على حياة ابنها وهو لم يجرم وشنقوه بكل بروده . اذا لم يكن الصادق مريضاَ . فان كل العالم مخطئ .أغلب مشاكل السودان فى الاربعين سنه الماضيه كانت بسبب اخطاء الصادق .
في سنه 1952 بداء تشييد منزل الصادق الحالي في حي الملازمين . و كان من الممكن ان يشاهد الانسان منزل الصادق تحت التشييد من نهايه سوق الملازمين لان منزل العم محجوب خليفه و ال المغربي و ال ابو القاسم و بدوي مصطفي و صالح العبيد و حتي المنزل الحكومي في الناصيه الذي كان منزلا لحكيم باشا مستشفي امدرمان و الذي صار مكتبا للجوازات لم يظهر للوجود.
و بالرغم من ان الحي وقتها ضم اغني اغنياء امدرمان و المتعلمين كالدكتور محمود حمد نصر والد بشري و الفاتح ويحي و محمد و جعفر و حمد و اخرين و دفع الله الياس و العم الفحل كبير مهندسي البلديه والد غازي و فاطمه زوجه الدكتورالمناضل خالد حسن التوم
و العم الطيب الفكي صاحب مخازن العامل المشهوره في امدرمان و الخرطوم والد ميرغني و محجوب و صلاح و العم محمد احمد عبد القادر من اول نظار المدارس الثانويه في السودان والد زين العابدين عضو مجلس قياده الثوره (النميري) و شقيقه النور و ال قلندر منهم زملائنا عبد الفتاح و عبد الرحمن .
و بالرغم من ان هؤلاء كانوا ابناء الصفوه في السودان الا اننا كنا ننبهر و نندهش من البلي الذي كان يتواجد عند ابناء الخدم الذين يعملون في منزل الصادق و ال المهدي لانه كان يأتي مباشره من سويسرا و كنا نستبدله لهم القطعه بقطعتين . لقد فرضوا التقشف و نبذ الدنيا علي الاخرين و فازوا هم بما طاب و لذ .وأبناء اسره المهدى لم يكن يختلطون حتى بأبناء النخبه .
عندما اتي الصادق المهدي لجامعه الخرطوم بعد ان درس في كليه فكتوريا بالاسكندريه و كان زميلا للملك الاردني حسين و بعض امراء العرب و ابناء اغنياء السودان امثال عبد المنعم محمد و ابو العلاء ( اصحاب مشروع جوده )، كانت جامعه الخرطوم قد صارت جامعه مكتمله ملئ السمع و البصر و ذات سمعه عالميه لدرجه ان الملك السعودي الحالي فهد حاول الالتحاق بها و رد خائبا لان مستواه كان مترديا و جامعه الخرطوم لا تحابي او تقبل الوساطات . و حاول فهد الالتحاق بمعهد بخت الرضا و رد خائبا ايضا فحقد علي السودانيين.و وجد ضالته في مصر فقد اعطوه علما و زوجه .
و في سنه 1952 حدث التغيير الكبير في التعليم السوداني عندما كان عبد الرحمن علي طه وزير المعارف و علي بدري وزيرا للصحه و صار التعليم و الصحه يساوي خمسه و عشرين في المائه من ميزانيه الدوله و صارت السنه الدراسيه في جامعه الخرطوم تبدأ في يوليو بدلا من يناير. و جامعه الخرطوم قد خرجت اول طبيبتين سودانيتين هما خالده زاهر الساداتي و زروه سركيس ازمريان الارمنيه التي يتجاهل الناس ذكرها لانها بعد زواجها من سعد ابو العلا قد اختفت من الحياه العمليه و هي شقيقه تكوه الصحفيه مؤسسه اول جريده نسائيه .
و لاول مره يقبل خمسه و ثمانين طالبا في كليه العلوم. و تلك الدفعه التي بدأت في 1952 اثرت و لا تزال تؤثر علي الحياه في السودان . و هي تشابه الدفعه العاشره في الكليه الحربيه التي بدأت سنه 1956 و كانت مكونه من ستين طالبا اثروا علي الحياه السودانيه .
في هذه الفتره اتي الصادق لجامعه الخرطوم فتلقفه الاخوان المسلمون و قاموا بتجنيده ثم جندوا شقيقته وصال التي تزوجت الترابي فيما بعد و لا تزال عضوه في تنظيم الاخوان المسلمين. من تلك الدفعه مامون يحي الشيوعي الذي انقسم و صار وزيرا في حكومه نميري و علي عثمان الذي صار وزيرا في حكومه الصادق و ابراهيم جاد الله الشيوعي و ارصد حمد الملك الشيوعي . و شملت كل اقسام السودان ، حسن عبيد شايقي ، محمد عثمان ابوذيد من كردفان ، عابدين حسن عابدون ابن عم الفاتح عابدون احد اقطاب الاخوان المسلمين ، عمر نور الدائم من الجمالاب النيل الابيض . و زمالته للصادق جعلت منه امينا لحزب الامه ، و يوسف ابوذيد و عمر حسن جحا ، و دكنز الذي عرف بهذا اللقب لانه كان بارعا في التحدث باللغه الانجليزيه و اطلق عليه لقب دكنز الاديب الانجليزي و هو شقيق عبد الماجد حامد خليل نائب نميري
و كما زكر الوزير عبد الله محمد احمد الموجود الان في لندن ان مرشد الاخوان المسلمين بابكر كرار قد قال لهم اليوم وصل الكليه حفيد المهدي فلازم تجندوهو. و بابكر كرار كان من دفعه الترابي و النميري و نقد و اخرين في مدرسه حنتوب الثانويه.
بابكر كرار كان زميلا للرشيد الطاهر في كليه القانون و لصلته بالنميري سلمه احدي الشركات التي اممت . ثم ذهب الي ليبيا ليشارك مع عبد الله زكريا في صياغه الكتاب الاخضر و اختلف بابكر كرار كثيرا مع الاخوان المسلمين . و دعا الي الاشتراكيه و كان صديقا للشيوعيين و خاصه عبد الخالق محجوب و كون الحزب الاسلامي الاشتراكي .دفعه بابكر كرار هي فتره دراسيه كامله متقدمه عن دفعه الصادق .
الرشيد الطاهر صار مرشد للاخوان بعد ان اختفي دفع الله الحاج يوسف بدون توضيح و ذهب لاعمال تجاريه في نيجريا و اتي به الصادق رئيسا للقضاء في حكومه الأتلاف المشئومه لعنه الله عليها.
ارتباط الصادق و بطانته بالاخوان لا تحتاج لدرس عصر ، عمر نور الدائم قال علي رؤوس الاشهاد انه في سنه 1973 قد قضي رمضان في الكعبه مع احمد عبد الرحمن و عثمان خالد و مهدي ابراهيم و اخرين من الاخوان المسلمين .
و قد قال احمد عبد الرحمن انه لا يخشي رجال حزب الامه لانه يعرفهم كويس و ان عمر نور الدائم قد سكن في منزله بالسعوديه لسنين عديده .
و عندما احتج رجالات حزب الامه علي اختيارعبد الله محمد احمد كوزير قال ( ايي انا عارفه زول سجمان و مرته راكباهو حمار لكن انا جايبو ارضاء لبعض الناس ) و هؤلاء الناس هم الاخوان المسلمين الذين جندوا الصادق المهدي و شقيقته .
و كما قال لي الدكتور بابكر احمد العبيد من رجال حزب الامه و هو الان بجامعه اوبسلا بالسويد مشكله الصادق لو معاهو الف زول و في زول واحد ضدو يخلي الالف زول و يركز علي الواحد ده عشان يكسرو. والد بابكر هو البطل احمد العبيد شقيق صالح العبيد.
و احمد العبيد وضع سبابته امام الصادق و هذها قائلا الصباع ده بتشقه ؟ ...انته شقيته . فالصادق نرجسي لا يهمه في هذه الدنيا الا نفسه و عظمته و لهذا باع حزب الامه و عمه الهادي . و اذا كان هنالك من يتساءل لماذا لم يكن الصادق يبدي ودا او احتراما لجمال محمد احمد الكاتب الاديب السفير و الوزير ، لان الاستاذ جمال كان مسجلا لجامعة الخرطوم و هو يحمل صدق و امانة اهلنا الحلفاويين . و لقد قال للصادق عندما كان يحضر للجامعه قائدا سيارته و هو في الثامنه عشر من عمره في اولاد بجوا الجامعه دي و حق الترماي ما عندهم انته ما بتخجل تجي سائق عربيه ؟ في الجامعه دي يا انته يا العربيه.
بسيطه فلقد ترك الصادق الجامعه و ذهب الي انجلترا و كان بامكانه ان يسوق قندران لو اراد.
الصادق قد قال علي رؤوس الاشهاد ان جده المهدي كان درويش . و عندما كان السيد عبد الرحمن يسأل موسي ناصر المشهور بود نفاش و الذي كان يعمل في بار لمنيوس عن ماذا يقول الناس في امدرمان . و كان موسي يقول الناس يا سيدي قالو انته خليت درب ابوك ، ابوك كان لابس جبه و متحذم بالبرش انته ساكن في سرايا و راكب روزرويس . و كان السيد عبد الرحمن يرد الزمن اتغير ، حسه انا كان لبسته الجبه مافي زول بسمع كلامي .
و الحقيقه ان السيد عبد الرحمن قد عرف بان والده لم يكن المهدي المنتظر خاصه بعد ان درس علي يد الشيخ ود البدوي و الصادق كذلك يعرف ذلك و لكن لا يمكن ان نلومهم لاننا نحن الذين سلمناهم رقابنا .
تنظيم الاخوان المسلمين الذي يرتبط به الصادق المهدي بطريقه او باخري لا يقطع اتصاله باعضاءه مهما بدر منهم علي عكس الشيوعيين فعثمان خالد مضوي الذي تعرض لفضيحه مشهوره ابعد لمنصب رائع في سويسرا في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين . و في هذا المكتب كان يعمل سعيد رمضان المصري الذي هرب من جمال عبد الناصر .
عثمان خالد مضوي شقيق الكاتب ابوبكر مؤلف روايه بدايه الربيع . و هم ابناء اخت فؤاد الامين عبد الرحمن الذي تفنن في تقطيع اعضاء الخلق بدون وجه حق في الشريعه المزعومه .
(1)
نرجسية وغرابة الصادق تمثلت في أنه كان يقف أمام المرآة ويخطب وهو لا يزال مراهقا فحذره اللواء البنا الذي كان في الجيش المصري وعندما لم يمتثل وجد نفسه تحت خيزرانة اللواء البنا .
(2)
الصادق اقتحم اجتماع بين والده وبعض رجالات حزب الأمة وبدأ يعطيهم محاضرة عن حلوله لمشكلة السودان. عندما تعاون حزب الأمة مع الجزب الشيوعي السوداني في بداية عهد عبود طلبوا منه أن يوكل الصادق لأنه شاب وقد يتفهم العمل السري . فقال لهم الصديق : لا ده مجنون .
هذا الكلام يمكن أن يؤكده الأستاذ محجوب عثمان والأستاذ فاروق أبوعيسي .
(3)
عندما صار الصادق يطالب برئاسة الوزراء في سنة 1966 ولم يوافق الهادي طلب المرضي القطب الاتحادي من محمد الخليفة شريف أن ينظم مقابلة سرية مع الصادق وتقابلوا في منزل محمد الخليفة شريف بعد منتصف الليل والرسالة كانت أن للمرضي دين في عنقه للصديق المهدي ويريد أن يرده لابنه وأن الأزهري متمرس ويمكن أن يلوي زراع أي إنسان زسيلعب بالصادق . ومن الواجب علي الصادق أن يرجع إلي حظيرة حزب الأمة وأن يصالح عمه .
هذا الكلام عرفته أم درمان وأورده عبد الرحمن مختار في كتابه" خريف الفرح" . والصادق النرجسي الذي لا تهمه إلا نفسه شق الحزب وخاصم عمه مما أغضب أقوي شخصية في بيت المهدي "السيدة قوت القلوب" والتي قالت في أم درمان وفي كل المحافل عن الصادق ما لا يذكر .
ورد أنصار الصادق بالدعايات المغرضة عن الإمام الهادي . وإذا كان رجل في أم درمان مشهور بأنه طاهر الذيل منذ صغره فهو الهادي . وكانوا يزعمون أن الهادي يمتاز بالغباء وهذه فرية ، فلقد شهد له زملاء دراسته منهم الطيار موسي بدري والهندي بالذكاء إلا أنه كان راسيا .
(4)
في جامعة الخرطوم كان الصادق منتسبا فقط ومن كانوا في دفعته لم يعيروه كبير انتباه وهذه أحد أسباب تركه لجامعة الخرطوم فتلك الدفعة كانت مميزة ، والصادق يكره الرجال الذين لا يطيعونه ويعظموه علي عكس جده السيد عبد الرحمن الذي كان يتخير أقوي الرجال ، ويتقبل النقد لدرجة أنه كثير من زعماء حزب الأمة لم يكونوا أنصارا بل كان بعضهم من الماسونيين . والماسونية عادة لا تضم إلي أعضاءها إلا ما يعتبروا "الأسود" في مجتمعاتهم ، رجال أقوياء مميزون. وكان رجال الماسونية في كل الأحزاب السودانية ، وكان بينهم تواصل بالرغم من اختلافهم الحزبي ، وأشهر من عرف من الماسونيين في السودانيين هم إبراهيم بدري ، محمد صالح الشنقيطي و محمد علي شوقي . وكثير من الاستقلاليين كانوا في البداية من دعاة الاتحاد مع مصر وهم أعضاء جمعية الاتحاد واللواء الأبيض ، ولكن بعد خيانة المصريين في سنة 1942 صاروا إستقلاليين . أحدهم السيد عبد الله خليل الذي جنده صديقه إبراهيم بدري لجمعية الاتحاد اللواء الأبيض فيما بعد .
الحقيقة أن السيد عبد الرحمن هو صاحب القدح المعلي في إستقلال السودان ومن الممكن أنه لو لا دعم السيد عبد الرحمن المهدي وماله لكان السودان اليوم قطعة من مصر . فالمخابرات البريطانية لم يكن لها المال السائب لتدعم الإستقلاليين مثل صلاح سالم . وحوداث أول مارس جريمة عوقب عليها الأمير نقد الله وآخرين بأحكام سجن طويلة إلا أنها سببت تغيير مسار الأزهري والوطني الإتحادي . وسياسة الوطني الإتحادي وقتها لم تخرج عن كونها عمالة لمصر.
(5)
إذا كان الصادق بالروعة التي وصفها به رجال الإنقاذ بعد الإتفاقية اللعينة الأخيرة إذن لماذا انقلبوا عليه وعلي حكومته ؟ ألم يقول البشير أن الصادق قد ضيع البلد وساعد في الفساد أنه فاشل وقضي كل الوقت في الكلام الفارغ . هل نسي الصادق كلام يونس محمود ؟ وهل نسي السجن والذلة ؟ .
ألم يعتقل البشير قبل مدة مريم ابنة الصادق وهي مرضع ؟ .
(6)
أين ذهب كل السباب الذي وجهه مبارك للصادق ؟ ووصفه بأنه مرتشي قبض من الإنقاذ ، ألم يقل : الصادق ما بيعمل حاجة وروني بس كشك بناه الصادق؟ .الصادق مراهق فى السبعين . فى ايام سجن كوبر الاخيره كان يغضب عندما يسجل فريق خالد الكد رحمه الله عليه اصابه ويبدأ خالد الكد بالصراخ بطريقه سينما قديس ( وات اذ يور نيم . ريد كاميرون . ) فيحرد الصادق المهدى ويأخذ الكره ويتبعه كل رجال حزب الامه فى صف خارجين من الملعب . ولكن يسمح لنفسه بان يستفذ الآخرين .
(7)
ألم يكتب الصحفي محمد سعيد محمد الحسن أنه والأستاذ رحمة الله عليه الفاتح محمد التجاني سلوم الصحفي قد ذهبوا للصادق قبل فترة بسيطة قبل إنقلاب مايو 1969 لكي يحذروه إلا أنه لم يهتم .
وأنا أظن أن الصادق كان يقول "عجبني للمرقوت" لأنه كان قد أزاحوه من رئاسة الوزراء كالمرأة التي قالوا لها : قطيتك حرقت فقالت : عجبني للمرقوت .
الغريب أن الصادق يردد المثل السوداني الذي يقول "المابيعرف يدوه يغرف ، يكسر الكاس ويعطش الناس" ألا يعرف الصادق أن زملاءه الكيزان ينطبق عليهم قولى :الإنقاذ كان احتاجت صحانة أول دلالية تفاوضها جري تكسر الغراف وتقلع الباشري. الا يعرف الصادق ان الانقاذ تفاوض اى انسان بدو ن ان تتنازل .
شوقى
http://www.sudaneseonline.com/news31.html
دنقس.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
+
الخرطوم: آخر لحظة
أعلن الأنصار بدارفور والجزيرة بيعة الجهاد ضد أعداء السودان أمس وسجّلوا لواء المجاهدين ضمن قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم أمس. وأكد كمال الدين ابراهيم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي ترحيبهم بأمراء الجهاد من الحركة الانصارية من دارفور والجزيرة وقال ، خلال مخاطبته القيادات والامراء امس، سنظل يداً واحدة ضد الاعداء وأضاف أن السودان يقاوم معركة تديرها أيدٍ خفية منذ تفجر الانقاذ. وزاد ان معركة امدرمان لن تكون الاخيرة واستطرد أن السودان يرفض تدخل دول الجوار في شؤونه الداخلية ويقف ضد الخيانة والارتزاق. ومن جهته قال عبد العزيز احمد آدم أمين عام الحركة الانصارية ان تسجيل لواء الانصار تحت إمرة الدفاع الشعبي لاثبات خطوة حقيقية نحو التوحد في الجهاد والدفاع عن الدين والوطن. من جانبه أكد الهادي احمد عبد الله رئيس الحركة الانصارية جهوزية لواء الانصار لمواجهة الغزاة والطامعين وأضاف والآن نعلن تسجيل لواء الانصار في الدفاع الشعبي لسد الثغرات وزاد ان الحركة الانصارية بطلابها وأمرائها تحت تصرف الدفاع الشعبي واستطرد كنا نتمني ان يكون موقعنا في هذا العرين منذ أمد بعيد.
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_19590.shtml
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
+
الصادق أخجلنا ( 2)
شوقي بدري
[email protected]
وواصل الصادق ( ولازم تعرف يا أخ ......) فقاطعته قائلا ( يا الصادق أنا شوقى شوقى . ) ويبدو أن كلمة أخ هى لتحديد موقعى . وأشار الصادق غاضبا طالبا منى أن أقرأ كتابه الديمقراطية عائدة وراجحة . فأفهمته بأننى قد درست الكتاب بحماس الا أنه ليس هنالك ديمقراطية مع الطائفية ، وقلت له ( انت تعتمد على الأغلبية الصامتة التى تحركها الاشارة . فنفى الصادق هذا وزعم ان الحزب صار مفتوحا ولأول مرة صاروا يفوزون في المدن الكبيرة . والسؤال طبعا لماذا لا يرشح الصادق نفسه فى بلده ؟ فهو أمدرمانى . ومن أبسط قواعد الديمقراطية أن يترشح الانسان فى داره ووسط أهله . والغلطة أن المحجوب كان يترشح فى الدويم وليس أمدرمان . وعبدالله خليل كان يترشح فى أم كدادة وهلمّ جرا .
وقال الصادق ( دى الوقت انحنا الوحيدين الموجودين فى الساحة . لأننا مش طلاب سلطة . وكل الناس هرعت للسلطة. وحتى الشيوعيين صاروا يطأطئون . ) ولا بد أن الصادق قد حسبنى أحد زعماء الشيوعية . ولا أدرى لماذا يرى الناس الشيوعيين فى كل شيىء .
وواصل الصادق محاولا نفى تمسكه بالسلطة . وقال ( عبود قال لينا استلموا السلطة انتو بدل يستلموها الصعاليك . وانحنا رفضنا لأننا مش طلاب سلطة . والنميرى قال لى أنا أسلمك السلطة وأنا أبيت) . أرجو ملاحظة أن الكلام قيل وسط شهود . فهل كان عبود يعتقد أن جبهة الهيئات والقضاة ورؤساء وقادة البلاد والبروفيسورات الذين هبوا فى أكتوبر كانوا صعاليك ؟ . ولماذا لم يقل الصادق لعبود ( أسف ، هؤلاء الذين تصفهم بالصعاليك هم خيرة أهل السودان) .
وهنا تدخل الدكتور ضياء عدوى بصفته رئيسا للجالية قائلا ( انحنا جبنا السيد الصادق المهدى كمناسبة اجتماعية مش سياسية ) . وأدركت شهر زاد الصباح . وتدخل الأخ حسين وهو عراقى شيعى كان محاضرا فى جامعة الجزائر وزوجته جزائرية ويعتبروا جزء من الجالية السودانية فى لوند . واشاد بالسودانيين وعلاقتهم المتميزة وصدقهم الذى أحس به منذ أيام الدراسة . وذكر أن علاقة السودانيين علاقة خاصة ، وانه وسط الجنسيات الأخرى لن يجلس رئيس الوزراء وسط الناس وبدون حماية . فقاطعته قائلا ( بأننا نختلف جدا مع الصادق . لكن الصادق لا يحتاج حماية بيننا فكلنا على استعداد لحمايته . )
وقبل الرجوع الى مالمو ، لأن صديقى العراقى فريد كان ملتزما بميعاد ، صافحت الصادق المهدى الذى أمسك بيدى وواصل الكلام متحدثا عن الديمقراطية ، فقلت له ( كما كتبت لك قديما وكما لا ازال أقول ، الطائفية زى حشرة العنتت بتشرب السمسم وبتخليهو قشور . ما فى ديمقراطية مع الطائفية . فى طائفية معناهو ما فى ديمقراطية) فرد الصادق (انت ليهه بتحرمنا نحنا من الطائفية ، ما تشوف الدول الحوالينا ) .
المشكلة عندما تتكلم مع أى سياسى سودانى عن شيىء مثل الفساد أو حقوق الانسان يتكلم عن ما عند الآخرين . أذكر أن مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السابق قد طلب منا فى اجتماع كوبنهاجن فى ديسمبر 1994 أن نعطى فكرة جيدة للاسكندنافيين عن السودان ، وهذا بحضور أنجلو بيدا ، أقنيس لوكودو والى جوبا ، الفريق محمد أحمد زين العابدين سفير السودان فى استكهولم ، وثلاثة من رجال الانقاذ ورجل أمن . فقلت له (الاسكندنافيين مش أغبياء . أنتم نظام سيىء . يكفى سجلكم فى حقوق الانسان . ) فوافق مصصطفى وأضاف حقيقة فى تجاوزات ، لاكين اذا قارنتنا بالناس الحوالينا ، انحنا كويسين . فقلت له ( الغلط غلط ، زى ما تقول لى أنا بدق مرتى بالكف ، لاكين جارى بيدقها بالعكاز . كلو غلط .)
هؤلاء الناس الذين كان الصادق يحاضرهم ، يحاضرون الاخرين فى جامعات . وبعضهم أصحاب تجارب غنية وثرة فى هذه الدنيا . اذا كان الصادق يظن أنهم يقتنعون بأن الطائفية شيىء جيد يجب أن نعض عليه بالأسنان وندافع عنه بأرواحنا ونحافظ عليه لمئات السنين فهذا وهم . وأتمنى أن يكون هنالك من يخبر الصادق المهدى بأن الديماقوقية لا تحل مشاكل السودان ، والكلام ما بودى بعيد ، وليس هنالك طائفية وديمقراطية متلازمات .
كان عندى بصيص من الأمل من أن الصادق المهدى قد يسمع . ولكن الآن تأكد لى بأنه لا يسمع و لا يريد أن يسمع . لقد كان عمه الهادى يقول لمن يأتون اليه بقصد التفاهم مع الصادق ( لو عاوزين تتكلموا عن الصادق أنا أطرش . ) ويبدو أن هذا الطرش وراثى . الصادق لا يريد أن يسمع الا صوته .
لقد استلمت من الدكتور الأستاذ الفاضل عباس - الذى كان محاضرا فى جامعة الجزيزة والآن يحاضر فى الامارات - نسخة من استقالته من حزب الأمة ، ولقد نشرت الاستقالة فى يوم السبت 24 ديسمبر 1988 فى جريدة الوطن . وكان وقتها عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة .
ولم يترك الأخ الفاضل عباس فرضا ناقصا . وبالعنوان الكبير يقول للصادق ( انكم يا سيدى تتراجعون أمام ضغوط الجبهة وتساعدونها على بعث النميرية مجددا . وما عاد يهمكم ما تتناقله الصحف عن ممارسات أقاربكم فى تجارة الصادر والوارد . ويقول ( لقد تكامل موقفى الخاص بالبعد عن حزب الأمة نهائيا بمجرد تكوين الحكومة الراهنة المسماة بحكومة الوفاق الوطنى ، ولقد سكبت بعض حبر على صفحات الجرائد السيّارة وقتئذ موضحا الأسباب التى تقف ضد اشتراك الجبهة فى رأيى . وما لجأت الى ذلك الأسلوب العلنى الا لغياب الديمقراطية داخل الحزب ، فليس هنالك بنية تنظيمية واحدة تجمع وتنقص وتطرح أمامها بعض القضايا سوى المكتب السياسى .... وليس هنالك من ينظّر وينشر الكتيبات ويلقى المحاضرات حول خط الحزب السياسى والتنظيمى سوى رئيس الحزب ..... .
وهو الذى يمول الحزب ويستضيف مؤتمراته .... وهلم جرا . وهو فيما يبدو لا يقيم كثير وزن لرأى مخالف لرأيه ، اما بتجاهله تماما كأنه لم يكن . أو يقضى على مصدره حتى لا يكون . فكل الرأى العام السودانى يعرف أن هنالك ثلة من أعضاء المكتب السياسى كانوا ولا يزالوا يعترضون على اشتراك الجبهة فى الحكومة . هل كان مجرد صدفة عندما أصدر رئيس الحزب قرارا بحل الأمانة العامة وتحويل مسئوليتها الى أمين عام جهوى ؟ .
لقد قابلت سعادتكم قبل بضعة شهور بدار الحزب بأمدرمان وطرحت تساؤلى عن السر وراء اشتراك العناصر المايوية فى الحكومة . وعن المصير الذى آلت اليه شعارات كنس الرموز والقوانين المايوية ..... الخ . ذكرتم ان الجبهة صاحبة قاعدة ضخمة قد صوت لها قرابة المليون ناخب ، وهى على رأس كل اتحاد طلابى وخلف كل مظاهرة واضراب . وتعلمون أن هذا منطق غير متماسك . هل توقفت المظاهرات والاضرابات الآن ؟
لقد ظهر للناس كأنكم فقط تودون أن تسكتوا صحافة الجبهة التى كانت قد تخصصت فى موضوع التعويضات ، وممارسات أحد أعضاء مجلس رئاسة الدولة وبعض الوزراء . وما أن قامت الحكومة الأخيرة حتى سكت اعلام الجبهة عن الحديث المباح ووجه نيرانه الكثيفة نحو الاتحادى الديمقراطى بعيدا عن الديمقراطية .
اننى يا سيادة الرئيس أحد أبناء الكادحين الذين استهواهم طرحكم القومى الوطنى قبل وأثناء وبعد الانتفاضة ، ثم اكتشفت أنه ليس هنالك اجتماعات ولا اشتراكات ولا مطبوعات ولا أى صلة بين المركز والفرع بخلاف ( الاشارة) ترسلونها كلما شعرتم بالغربة والوحشة فى غابات الأسمنت فى الخرطوم المكتظة بالحركة الديمقراطية الواعية ، فتتقاطر الآلاف نحو العاصمة القومية وتمنحكم الهتافات والعضد .
وهكهذا يجد الانسان نفسه فى حزبكم هذا مجرد رقم فى اللوحة الخلفية ، أو مجرد لازمة فى الموسيقى التصويرية ، بينما تتوسطون المسرح أنتم وأصهاركم تعرضون ما طاب لكم أن تعرضوا . انكم تحتفظون بأمثالنا من الحثالات التى فى القاع كمّا مهملا حتى موسم الانتخابات فننهض كالضفادع فى بكر الخريف .
لقد مضى اسبوعان منذ أن وقع السيد محمد عثمان ميثاق السلام السودانى مع الدكتور جون قرنق وما زلتم تتلكأون وتراوغون وبهذا تضيعون وقتا لا يستطيع أن يشتريه كل النفط الليبى . واليوم الأربعاء تحدثت عن حصر الاتفاقية فى الاطار السياسى ومناقشتها على المستوى الحزبى وعدم ضرورة عرضها على مجلس الوزراء . وبين هذا وذاك تنقلتم يا سيادة الرئيس فى الأسبوع المنصرم بين طرابلس الغرب والاقليم الأوسط والفاشر أبو زكريا ، كما استقبلتم الوفد الليبى فى هذا الظرف الحساس وفتحتم ملفا خطيرا ومصيريا وهو موضوع الوحدة مع ليبيا ........
انه مجرد ابتسار للحقائق وهروب من قضايا الجوهرية . ان القضايا الأساسية التى كانت أجدر باجتهادكم وعبقريتم هى مشكلة الجنوب ..... ذلك الجرح الدامى الذى يكلفنا أنفسا بشرية .
اليوم يا سيدى الرئيس 24 من أقربائكم فى المكتب السياسى من أصل 60 عضوا . هنالك أربعة مساعدون لرئيس الحزب وأثنان بالأمانة العامة ، اذا لم نحسب رئيس الأمانات ، وهنالك خمسة وزراء ورؤساء مجالس وهلم جرا ..... وما عاد همسا ما تناقلته الصحف فى تجارة الصادر والوارد ، مثل تلك المتعلقة ببعض الانشاءات فى دارفور ، ومسألة التعويضات عن أراضى أم دوم ، ومشاريع النيل الأبيض للمرة الثانية ، ومسألة اليورانيوم ومسألة التبغ اليوغسلافى ، وقطع الأراضى التى وزعت بقصاصات ورق من بعض الوزارء وتصديقات البزرة التى وزعها وزير الصناعة السابق ، وتصديقات السكر والدقيق وغير ذلك مما لا بد وأنه قد تناهى لسمعكم ) . هذا نهاية الاقتباس.
بعد هذا الكلام ليس أمامى سوى الاعتذار . آسف سيدى الامام . لقد كنت أظن أن هنالك بعض الأمل . لم أكن أعرف أنك لا تريد أن تسمع . ولا يهمك أن يموت ملايين الجنوبيين ، وأهل دارفور ، بل وكل السودان . أنت نرجسى يا سيدى الامام .
ولكن أنا يؤلمنى موت الجنوبيين وكل السودانيين . أنا نشأت وترعرعت فى الجنوب . هنالك نبتت أسنانى وتكونت عظامى . واكتست لحما من خيرات الجنوب ، مائه وهوائه . الذين تسببت أنت فى قتلهم فى الجنوب فقط لاشباع غرورك ونرجسيتك هم أتراب طفولتى وأصدقائى وأهلى . ولهذا كنت أحسب انك قد تستمع .أو لأنك لا تدرى . ولكن بعد كلام الفاضل الذى لم أسمعه من قبل تأكد لى بأنك لن تسمع ، بل أنت أحد المصائب التى يجب أن نتعايش معها مثل الجفاف والجراد .
التحية
شــوقى
http://www.sudaneseonline.com/news31.html
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!! (Re: Tragie Mustafa)
|
كتابات
الصادق المهدي.. من جيبوتي إلى التراضي
احمد الشريف
كُتب في: 2008-06-02
* بين الوطنية والسقوط في جُب الإرتزاق.. والعمالة خيط رفيع.. وبين الكيد السياسي.. والإرتهان لاجندة ذاتية.. والقضايا القومية.. شعرة رفيعة.. وما بين الإمام الصادق المهدي.. ومخالفيه أن الصادق ظل يرى الأشياء من منظور وطني وغيره يرون بنظارة عمشاء.. لا ترى إلا سواداً ونختلف مع الصادق المهدي في الفكر في الرؤى وفي الأسلوب والمنهاج.. لكنا نشهد للرجل بفكر ثاقب.. ورؤية وطنية.. وحب لدرجة الوله للديمقراطية.. والتسامح.. والتغاضي عن الصغائر.. وهذا هو الفرق بين الصادق والآخرين.. من السياسيين.. الذين ظلوا.. متقوقعين داخل «قرقورة».. العداء لكل من يخالهم ايدولوجياً.. فالإمام الصادق المهدي.. بمرجعيته الإسلامية.. ووسطيته في التفكير.. جعلته طول حياته السياسية.. التي تجاوزت الأربعين عاماً.. في العمل السياسي رئيساً للوزارة.. ومعارضاً.. ومعتقلاً سياسياً فقد ظل مجاهداً لفكره.. بالحوار والسلم.. أخطأ.. وأصاب.. فمن أجل أفكاره وقناعاته الفكرية.. عارض الصادق المهدي.. الإنقاذ واعتقل.. وقال كلمته في إدارة حكم السودان.. وفي الديمقراطية.. التي يتمشدق بها الذين يرفضون تطبيع علاقة السودان مع أمريكا.. وخرج معارضاً.. ليلحق بالمعارضة وعندما كشف أجندتها التي ارتبطت باجندة دولية.. خرج من مخابئها.. ليقود الجهاد المدني.. في جيبوتي ذات الإتفاق الوطني.. الذي مهرته الحركة الشعبية في نيفاشا.. ونفسه.. إتفاق القاهرة.. الشرق.. أبوجا.. لم يسبقه في لملمة الوطن.. الا اتفاق الهندي.. فالرجل من اجل وحدة الصف الوطني ظل يقدم التنازلات.. لا من أجل دنيا يطلبها ولا منصباً.. ولو أراد لوجده.. مثل ما وجده حزب ضئيل مثل الحزب الشيوعي.. الذي جلس تحت قبة البرلمان ممثليه.. الذين ما كانوا يحلمون.. بمقعد نيابي.. وتوابعهم من النكرات.. وأكاد أجزم.. ان صندوق الإنتخابات لن يحمل هؤلاء الشيوعيين.. إلى لجان شعبية ناهيك عن برلمان.. وظل الصادق يجاهد.. من أجل الديمقراطية.. ووحدة الصف الوطني لانه بفكره الثاقب رأى الأخطار التي تهدد سلامة الوطن.. فولج إلى إتفاق سياسي مع المؤتمر الوطني.. وهو في خانة المعارضة الراشدة.. بيما الشيوعيون واليساريون.. والحركة الشعبية والحركات المسلحة.. تلحس عسل جرة الحكومة.. فلم يطالب الصادق ولا حزبه.. بموقع في الحكومة.. بهمة السياسي الوطني عمل الصادق المهدي.. على جمع الصف الوطني.. تراضي لا صفقة سياسية.. عبر محاور سياسية تصب جميعها في دفع عملية التحول الديمقراطي ووحدة الجبهة الداخلية.. حماية لأمن واستقرار الوطن.. مؤكداً أنه بحجم المسؤولية الوطنية.. وبحجم تاريخه السياسي الناصع وحجم نضالات حزبه.. وتراثه المهدوي.. الناصع البياض.. فما كان مثل اولئك الانتهازيون.. من قبيلة اليسار.. السمبرية أكالت العيش بالدس.. يقبضون أموال المنظمات المشبوه.. وبعضهم يأكل من صحن الحكومة.. ويعكف ساجداً لأمريكا.. معارضاً لأجل إرضائها.
* فلا عجب أن تطلق بوارج معارضة اليسار أعيرتها الفاسدة.. على الإمام الصادق.. لأنها لا تريد للوطن سلاماً.. واستقراراً.. والا ستذهب ريحها.. فهي البوم البحب الخراب.. «ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!! (Re: Deng)
|
+
الجميل دينق، تحية واحترام.
Quote: الصادق المهدي أول سياسي بحزب الامة
طالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في السودان. |
الغريب في بداياته كان علمناني يسعي لفصل
الدين عن الدولة. دون شك أنه وعي لورثة
الأقطاع.
شكرا دينق،
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الصادق المهدي "كوز خرج من دولابه"!! (Re: Abdulgadir Dongos)
|
الاخ دنقس
الف تحية عاطرة و معطرة بهموم الغلابة الذين لازال السيد ود السادة الصادق
يري نفسة أكبر و أعلي مرتبة منهم وجودهم في السودان لا لشئ لإ لخدمته و أسرته
لا يختلف الصادق عن الميرغني و الترابي و نقد و مبارك الفاضل و غيرهم من الساسة
الذين إبنلي بهم السودان و كانوا و لازالوا هم سبب كل هذا الدمار و التخلف و حتي
في وصول العسكر الي الحكم
و الآن يتحالفون مع الشيطان لمجرد الحصول علي منصب
أين عزة النفس وأين الوطنية
فكلهم نرجسين يا شوقي
و لك الله يا وطني
ده ما كوز خرج من الدولاب ده كوز بايركس خرج من الفضية
لنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elbagir Osman
Deng
Tragie Mustafa
Mohamed Doudi
Abdel Aati
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست