الكاتب النابه فتحي الضو للصادق المهدي : انتهى العزاء قبل اكتمال مراسم الدفن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2008, 09:02 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكاتب النابه فتحي الضو للصادق المهدي : انتهى العزاء قبل اكتمال مراسم الدفن

    انتهي العزاء قبل انتهاء مراسم الدفن!
    فتحي الضـو [email protected]

    ما رأيك في دكتور حسن الترابي؟
    «الترابي رجل مغالط ومكابر...حتى انني سميته (كانديد) السودان، وكانديد هذا هو بطل قصة كتبها الروائي الفرنسي الساخر فولتير، ويروي عن بطل قصته إنه كان يُقبّح الجميل ويُجمّل القبيح، فمثلاً إذا حدث طاعون في مدينة مات نصفها، فهو يستحسن ذلك لأنه سيوفر ثمن السلع ويُرخّص الأسعار، وإذا قالوا لدكتور الترابي إنه بسبب سياسات الانقاذ...هناك إنسان قُطعت رجله، فسيقول لك هذا شىء جميل لأنه سيوفر ثمن (فردة) الحذاء الأخري، واعتقد أن الترابي تصور نفسه بأنه (سيوبرمان) في السياسة، وأرى أنه بعد نجاح الانقاذ بالمكر الذي جاء به، أصابه نوع من الغرور والاحساس بأنه المعني في بيت الشعر القائل/ وإني وإن كنت الأخير زمانه/ لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل»!
    أعلاه مقتطف من حوار أجراه الكاتب مع السيد الصادق المهدي في أول لقاء في العاصمة الاريترية أسمرا بعد هروبه لها من السودان أواخر العام 1996 فيما أسماه هو بعملية (تهتدون) وكان فيما هو واضح أن صدره مليىء بمشاعر سالبه تجاه صهره وغريمه السياسي، ويعتقد أنه كان سبباً فيما حاق به في بواكير عهد الانقاذ، سواء على المستوي الشخصي أو مستوي السُلطة المُغتصبة، ولأن المهدي كالدهر لا أمان له، فقد تغير هذا الرأي السالب وأصبح إيجابياً بعد لقاء المذكور في جنيف في مايو 1999 خلسةً، وقد قاله مرة أخري وبدون مواراة لكاتب هذه السطور أيضاً، وعندما ذكّرته برواية (كانديد) تلك مصحوبة بدهشة عقدت حاجبيّ، إمتصها كما يمتص الاسفنج بقعة ماء، وقال لي بشيء من الضيق الخفي «يا أخي أنا إلتقيت الدكتور الترابي في سياسة ولم ألتقيه في لعبة دافوري» وتجاوزت قوله حتى لا أُوصف بكانديد آخر، ولكنني خرجت منه وأنا على يقين أن ذاك هو (الدافوري السياسي) بعينه، وما أكثر اللاعبين حين تعدهم والمهدي حامل لواءهم!
    الوقائع أعلاها سبق وأن ذكرتها في مقام آخر، ولكني لا أكف عن ترديدها والاستشهاد بها كدليل على نسخ المهدي لأقواله وأفعاله بإستمرار...وهو أمر لم يقتنع به رغم ما يناهز النصف قرن في مضمار السياسة. وقد تذكرت هذا المقتطف بمجرد أن قرأت الاتفاق الذي وقّعه السيد المهدي والمشير عمر البشير الاسبوع الماضي 20/5/2008 والمسمي بإتفاق (التراضي الوطني) ولبرهة أيضاً تخيلت نفسي وقد جلست إلى الدكتور الترابي وبنفس الوقائع سألته عن رأيه في السيد الصادق المهدي ورغم أن له هو الآخر أقوالاً أشد وطئاً وأعظم قيلا في الرجل، إلا أنه إبتدر حديثه بقوله «الصادق رجل مغالط ومكابر...وأنا أسميه كانديد السودان، وكانديد هذا.....الخ»!
    عشية الانتفاضة التي عصفت بنظام مايو في أبريل 1985 قال السيد الصادق المهدي قولته الشهيرة التي جرت مثلاً في أهم قضية محورية شغل بها النظام المجتمع السوداني، ويعتقد كثير من المحللين السياسيين أنه رغم علل النظام الكثيرة إلا انها تُعد حجر الرحي في الأسباب التي أودت به إلى مزبلة التاريخ، فعندما سُئل المهدي يومذاك عن رأيه في قوانين سبتمبر 1983 قال «إنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كُتبّت به» وبما أن صاحبها الرئيس المخلوع جعفر نميري مايزال حي يرزق، فقد ترآءي لي أن صحفياً حمل أوراقه وذهب إليه يستنطقه رأيه في ما سُمي بإتفاق (التراضي الوطني) وما أن رأى المذكور مؤلفه سيىء الصيت – أي قوانين سبتمبر – يُعاد إنتاجها بين السطور بمُسمى جذّاب (إلتزام قطعيات الشريعة) حتى إنفجر غاضباً وردّ للمهدي بضاعته بقوله عن الاتفاق «إنه لا يساوي ثمن الحبر الذي كُتب به»! وقد إتضح أن سبب غضبه ليس لأن حقوق الطبع لم تُحفظ له، ولكن لأنه سبق وان اصدر بياناً من منفاه في القاهرة وأعلن فيه إلغاء قوانين سبتمبر!
    تلك ليلة تسهدت فيها ولم يكف خيالي عن الشطح والنطح، وبمثلما فعل الحُصّري القيّرواني نصبت عيناي في المنام شركاً للراحل الدكتور جون قرنق لعلني أحظي برأيه في الاتفاق مسار الجدل، فبعد أن أثني الدكتور على الاتفاقيات بشكل عام بإعتبار أن أي حرب لابد وأن يعقبها سلام، كما اثني على الاتفاق المعني وقال إن من إيجابياته أنه سيوقف الحديث عن الجهاد المدني (المفترض) بين السيد الصادق والانقاذ، ولهذا فإن الراحل يقول أن الاتفاق سيحظي بدعم وتأييد حركته حتماً، ولكنه في الوقت نفسه قال أن لديه عشرون ملاحظة يريد أن يبديها على الاتفاق، ثم بسط راحة يده وبدأ في العد التصاعدي، أولاً: أنه إتفاق ثنائي بين طرفين إستبعد القوي السياسية ويريد ان يقدم لها رشوة بعد أن تمّ التوقيع بعرضه عليها لتبدي رأيها فيه، وهذا أشبه بالذبح بعد السلخ...ثانياً: الاتفاق لم يحظ برعاية دولية ولا ضماناتها وهذا أشبه بسراب بقيعه يحسبه الظمآن ماء...ثالثاً: وبينما إستمر الدكتور الراحل يعدد شطح خيالي مرة أخري وقلت في نفسي هذه لغة سمعتها من قبل، ولم أجتهد كثيراً في الاستدلال على قائلها...فما أوسع المحنة وما اضيق العبارة!
    كان لابد أن أصتنت السمع لمعرفة رأي سيد الشامتين في هذا اليوم الأغر، حتى وإن أظهر كعادته على عكس ما يبطن، فقد كدت أن أمسك بسماعة الهاتف لاتصل بالسيد مبارك الفاضل إبن عم السيد الصادق المهدي الذي شق طريقة بحزب يصعب الوصول إليه، ولكن حواراً أجرته الصحافة (22/5/2008) مع مساعد الرئيس السيد مهدي بخيت رفع عنا عبء الاتصال وكان ذلك في اليوم التالي مباشرة للتوقيع، وإعتبرنا ما قاله بخيت يُعبّر عن رأي السيد مبارك تماماً، فقال للصحافة التي سألته عن تأثير نتائج الاتفاق على جهود وحدة حزب الأمة القومي «أصلاً الاتفاق تمّ من أجل ”فرملة“ جهود الوحدة، ونري أن مقايضة جرت بين الطرفين حول هذا الأمر، وأن السيد الصادق المهدي كان يماطل لانتظار نتائج الحوار مع الوطني، وهذا رهان خاسر في إعتقادنا، وستكون له آثار كارثية على كيان حزب الأمة وعلى البلد» ومع ذلك لو قيّض الله لي لقاءاً مع السيد مبارك، فبما لديه من قدرات تخزينية أعرفها عنه في (الثأر السياسي) أستطيع أن أقول أنه حتماً سيعيد لي إنتاج كل قول قادح ذرّه السيد الصادق على سمعه، ولأنه صاحب سيناريو مشهود في مضمار الشراكة، كأني به اسمعه يردد المثل السائر (من جرَّب المُجَرَّب حاقت به الندامة)! علماً بأنه يعلم أن المنعوت يعتقد أنه من لدن قوم...لا يُلدّغون ولا يعترفون ولا يندمون!
    على صعيد الطرف الآخر المُوقِع إتفاق (التراضي الوطني) وهو المؤتمر الوطني أو الحزب الحاكم أو الانقاذ في طبعتها القديمة، وددت الجلوس إلى قوم دخلوا دارها ظناً منهم أنها آمنه تماماً كدار أبي سفيان، لكنهم ما لبثوا أن عادوا من حيث أتوا وهم اليوم يشاركونها السلطة حذوك النعل بالنعل ولكنهم في الضفة الأخري حيث يقبع الشريك الصامت، كنت أود الاستئناس برأيهم ولكن السيد الصادق المهدي أغناني مغبة التعب فنقل عنهم آنذاك رأياً جماعياً مثّل خلاصة تجربتهم (الشرق الأوسط 22/6/2003) فقال للصحفي الذي حاوره مذكراً كأنه ينصحه من الاقدام على تجربة مماثلة «ولعلمك فالقوى الجنوبية التي إستقطبها المؤتمر الوطني بإسم جبهة الانقاذ الوطني المكونة من الاحزاب التي وقعت على مشروع السلام من الداخل، تعتبر تلك القوى الآن أن المؤتمر الوطني قد غدر بها، وذلك فى آخر مذكرة لوسطاء الايقاد، وقد أكدت أن المؤتمر الوطني لا يمثل رأيها في مستقبل البلاد وهذا يعني قمة التخلى عن التحالف السياسي معها» ولم تكن تلك نبوءة من السيد المهدي فقد غادر اولئك الجهابذة سرب الانقاذ..الواحد تلو الآخر وعادوا إلى الحركة الشعبية كأنهم كانوا في نزهة لإستكشاف قول حكيم منهم وصف الشماليون من قبل بنقض العهود والمواثيق!
    ثم هرعّت إلى جماعة أخري كان اسمها التجمع الوطني الديمقراطي، والتي أبرمت مع المؤتمر الوطني إتفاق القاهرة 2005 لظنهم أن (الوطني) من الثوابت التي ينعم الطرفان بها في الاسم، وبموجب ذلك الاتفاق دخلوا الخرطوم بسلام آمنين، وتركوا خلفهم القوم صرعى بين مصدقٍ ومكذبٍ...بين مُتعسِّرٍ في فهم ما جرى، ومُتحسِّرٍ على كل لحظة أضاعها في ردهات الكيان، ثم ما لبثوا أن تبوأ بعض العائدون مناصب في قسمة ضيزى لا تغني ولا تسمن من جوع، وإتضح بعد سماع رأيهم في الاتفاق أنهم غير آبهين إن كان السيد المهدي سينضم إلى جوقتهم أم إلى جوقة أخري، فالمهم أن لا ينقطع النضال في المخصصات والامتيازات والتسهيلات، وكم كنت اود أن اسمع رأي رئيس الكيان الذي أصبح التجوال بين العواصم متعته الروحية التي لا تُضاهى بشيء، ولكننى تذكرت أنه اوحي للسيد عثمان عمر الشريف أن يصدر بياناً (الصحف 21/5/2008) يؤكد فيه مباركته الاتفاق، وقلت لنفسي الأمارة بالسوء في هذا الشأن تحديداً، أن هذا فيلم شاهدناه كثيراً..أي نحن عباد الله الذين خبرنا طرائق السيد الميرغني، فبعد إتفاق جيبوتي الذي وقعه حزب الأمة والمؤتمر الوطني العام 1999 وهو الاتفاق الذي كانت له تداعيات سالبة على كيان التجمع الوطني، كان السيد الميرغني قد أعطي أشارة خضراء للدكتور فاروق أحمد آدم أن يوقع على بيان الادانة الذي وقعته القوى السياسية المنضوية تحت لواء الكيان المعارض وبموجبه تمّ تجميد نشاط السيد مبارك الفاضل في الأمانة العامة، وفي نفس الوقت الذي كان فيه المذكور يوقع مع الموقعين كان السيد الميرغني قد إبتعث السيد فتحي شيلا لينقل للسيد الصادق مباركته الاتفاق، وعليه لن نندهش أن رأينا غداً بياناً موازياً لبيان عثمان عمر الشريف يقول العكس تماماً!
    إذا بحثت بذات الهِمّة عن السيد مني أركو مناوي في ردهات القصر الذي اصبح فيه كبير مساعدي رئيس الجمهورية بموجب إتفاق أبوجا 2006 المبرم مع الانقاذ، وبحثت كذلك عن السيد موسي محمد احمد آخر القادمين لدهاليزها بمنصب مساعد رئيس الجمهورية، فستعلم دون شك أن السيدين صائمان عن الكلام المباح، لا لسبب معروف إلا لشيء في نفس إبن يعقوب كما يقولون، ولكنك إن إتبعت ما يقولونه وتنقله الصحف السيارة على ألسنتهم وبالذات الأول منذ زيارته إلى واشنطن وعودته منها ستدرك لا محال الشيء الذي يئن به صدر إبن يعقوب!
    إن كان السودان يوصف فيما قبل بـ (سلة غذاء العالم) فلا غروّ أن يوصف اليوم بـ (سلة مبادرات العالم) والتي تعددت كماً وتنوعت كيفاً، بحيث أصبح عصياً على أي راصدٍ إحصاؤها أو متابعتها، وبعضها كما نعلم تخطي الحدود الاقليمية وتعانق مع المصالح الدولية، ومن المؤكد أن العلّة ليست في الاتفاقيات وإنما في تطبيقها، فلا يعرف السودانيون إتفاقية واحدة طُبّقت بحذافيرها ووصلت بها أطرافها إلى نهاياتها المنطقية منذ ولادة الدولة الوطنية وحتى الآن، كما ان المفارقة أن هذه الاتفاقيات جميعها تتحدث عن واقع واحد وتدور حول قضايا متشابهة، وبعضها يوقع عليها أناس أصبحوا قاسماً مشتركاً وعلى مر الأزمنة وبإختلاف العهود السياسية، وقد لا يستقيم أخلاقياً أن ينصح رجل مثلي السيد الصادق الذي رضع السياسة منذ طفولته وتسنم السلطة وهو يافع، ولكن فقط اتساءل بكثير دهشة: لماذا يغرق سباح ماهر مثله في (شبر ماء)؟ من المؤكد أنه يعلم كل السير والتجارب والعِبر سواء التي حدثت معه أو مع الآخرين في نقض العهود والمواثيق، ومن المؤكد أنه يعلم أن الاتفاق الذي أبرمه يخلو من ضامن مؤثر، ومن المؤكد أنه يعلم أن المجتمع الدولي الضامن الحقيقي لاتفاقية نيفاشا كثيراً ما وقف كحمار الشيخ في العقبة على أثر تعثر التطبيق، وهو يعلم كذلك مدى مراوغات المؤتمر الوطني في هذا الميدان، على الرغم من أن الحركة الشعبية أخرجته من الجُبّ وقدمت له السلام عربوناً...في الوقت الذي يعلم فيه أنه لم يقدم هو للمؤتمر الوطني في هذا الاتفاق سوى الفريضة الغائبة المسماة بـ (الجهاد المدني)! فما الذي يجعل السيد الصادق يتناسي كل ذلك ويضع بيضه كله في سلة طرف دلَّت التجارب بأنه غير مؤتمن ولا يحترم كلمته؟ الاجابة عندي أيسر من جرعة ماء ذلك لأنني وضعت الاتفاق جانباً وطفقت أبحث عن ما يسميه فقهاء السياسة عند منعطف كهذا بـ (الأجندة الخفية)! أما أنت يا عزيزي القارىء فلن تجتهد كثيراً أيضاً خاصة إذا ما وضعت تجربة مصالحة 1977 نصب عينيك والتي كان ضامنها الوحيد (راتب الأمام) الجِد! ولا يحسبن أحد الذين يدينون بالولاء (للأمام) الحفيد أنني أسخر منه، فهذا ما ورد ذكره في السفر الرائع المسمي (النهج الاسلامي لماذا؟) لمؤلفه آية الله جعفر نميري ظاهراً والمرحوم محمد محجوب سليمان باطناً!
    يا سيادة السيد الصادق المهدي تعلم أننى كم أحبك إنسانياً بقدر بغضي لك سياسياً، ولأمر لا علاقة له بهذا أو ذاك قد عزّ علىّ دوماً أن اناديك بـ (الأمام) كما يحلو للبعض أن يفعل، ليس لأن اللقب ما زال مصدر جدل في كيان الأنصار وأسرة المهدي، فذلك شأن لا يعنيني من قريب أو بعيد، وليس لأنك ليس أهل لذلك، فأنت طالما تباهيت وإفتخرت بموسوعتك الثقافية الدينية الاسلامية سواء إختلفنا معك أو إتفقنا، ولكن لأنني أرى فيه مصدر محنتك الحقيقة فأنت لن تستطيع منه فكاكاً بدعوى أنك لا تصلح إلا له ولا يصلح إلا لك، أما انا يا سيدي فقط أود ان اكون متصالحاً مع نفسي، إذ لا يستقيم عقلاً أن أدعو جهراً لفصل الدين عن السياسة، وأناديك سراً بالأمام الموقع على فصل الدين عن السياسة نفسها، أفصل بينهما يا سيدي وإلا فأنت تلقمنا حجراً القمنا له من قبل لويس الرابع عشر عندما قال «انا الدولة والدولة أنا» وها أنت تقول لنا بإتفاق أنكر ضوء الشمس من رمدٍ «أنا الحزب والحزب أنا»!

    ملحوظة: المقال منعته السلطات الأمنية كالعادة من النشر يوم الاحد في صحيفة (الأحداث)
                  

05-29-2008, 03:34 AM

Elmontasir Abasalih
<aElmontasir Abasalih
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب النابه فتحي الضو للصادق المهدي : انتهى العزاء قبل اكتمال مراسم الدفن (Re: saif addawla)

    جدير بالقراءة!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de