|
|
|
 Re: الميدان 27 مايو 2008 (Re: sultan)
|
شكراً صلاح حسن عبد الله (الميدان صفحة 9)
بين التشكيليين والنقابيين في احتفالات أول مايو
من ألهم من؟؟
مساء الخميس الأول من مايو ٢٠٠٨ م
إحتفل الحزب الشيوعى السودانى
بمديرية الخرطوم بعيد العمال العالمى
إحتفالاً جماهيرياً ، كانت له سماته
وطابعه المميز وسط الحملة المضادة للعمل
النقابى والتى طبعت الحياة النقابية فى
السودان منذ ان اعلنت الإنقاذ عن بيانها
الأول الذى ازاح النظام الديمقراطى عن
. ساحات العمل العام فى ١٩٨٩
فإلى جانب برنامج الإحتفال النقابى
تضمن الإحتفال فقرات غنائية شارك فيها
بالغناء عبد اللطيف عبد الغنى ومى
محجوب وسارة عصام محمد احمد . كما
تضمن قراءات شعرية لمحجوب شريف .
ولكن الحدث الأهم من ذلك كان هو أنَّ
يتضمن الإحتفال معرضاً للتشكيل أقامه
التشكيليون الديمقرطيون . وشارك فيه
ثلاثة عشر من التشكيليين الشيوعيين
والديمقراطيين بخمسة وعشرين عملاً
تراوحت ما بين التصوير الفوتغرافى
والتلوين والتصميم الإيضاحى ( ملصقات
ومطبقات ) ، وافتتحه النقابى هاشم
السعيد عضو الجبهة المعادية للإستعمار
وأحد مؤسسى العمل النقابى فى السودان
ومن مؤسسى نقابة عمال السكة حديد
وسكرتيرها وممثلها فى اللجنة المركزية
لإتحاد عام نقابات عمال السودان منذ
أواسط الستينات.
ورغماً عن ضيق ذات اليد وإقتصار
الحفل على فناء دار الحزب بامدرمان ،
على صغره ، وعدم تهيئة صالته لإقامة
المعرض من ناحية ضعف الإضاءة وعدم
تجهيز الحوائط ، ورغماً عن أنَّ تجهيز
المعرض نفسه قد تم فى وقت وجيز ولم
يتم ترتيب الدعوة له بشكل كافَّ ، إلا أنَّ
الحدث فى حد ذاته هو حدث جدير
بالتوقف عنده . فقبل عام من الآن ، أى فى
الأول من مايو ٢٠٠٧ م ، كانت نفس الدار
وفى نفس التاريخ ونفس المناسبة ، كانت
مسرحاً لإحتفالات التشكيليين
الديمقراطيين بتدشينهم للعدد الثانى من
إصدارتهم ( الوسيلة ) . تمَّ ذلك فى زمن
كانت الإحتفالات فيه باول مايو قد غابت
لزمن ليس بالقصير . فهل صحيح القول
بأنَّ التشكيليين الديمقراطيين قد الهموا
النقابيين ضرورات كسر طوق العزلة
والإحتفال جهاراً باول مايو ؟ أم أنَّ الأكثر
صحة هو القول بأنَّ النقابيين هم الذين
الهموا التشكيليين اليمقراطيين ضرورات
الإحتفال عن طريق العرض التشكيلى بدلاً
عن الإكتفاء بالإحتفال عن طريق اطروحات
العمل النظرى سواء كان من داخل
الوسيلة او غيرها ؟
وعلى كل حال فقد أقيم المعرض وأشاد
النقابيون بما أقدم عليه التشكيليون
الديمقراطيون فى اول مايو ، واطنبوا فى
المدح والثناء . ولكن المدح والثناء وحدهما
لن يكونا كافيين . فالمعرض بالكيفية التى
أقيم بها يلقى بالكثير من التبعات على
الأطراف المشاركة فيه ، وهى الحزب
الشيوعى من جهة والنقابيون من جهة
ثانية والتشكيليون من الجهة الثالثة .
وهى تبعات لن يكون حملها سهلاً خاصة
وسط ضمور اوعية نشر المعرفة ووسط
سياج العتمة الذى وصلت به سياسات
الإنقاذ إلى قمته فى سنواتها العجاف
المعلومة .
صحيح جداً أنَّ المعرض بالكيفية التى
أقيم بها وبتاريخه المحدد , مايو ٢٠٠٨ م ،
هو اول معرض للتشكيل يقيمه الحزب
الشيوعى السودانى كحدث مكتمل فى
عناصره كمعرض وليس من باب التكملة
الديكورية أو من باب ( تمومة الجرتق )
كما إعتدنا ان نقول فى أمثالنا العامية .
ولكن الأكثر صحة من ذلك ان نقول انَّه قد
كان اول معرض للتشكيل تقيمه اى من
القوى السياسية العاملة فى السودان
باسمها. ومن هنا يكتسب الحدث وزنه .
فيا ترى ما هى رؤى بقية أطرف الحركة
السياسية تجاه العرض والعمل التشكيلى
؟ وما هى رؤى بقية أطراف الحركة
التشكيلية تجاه العمل السياسى والنقابى
؟
نكتفى إلى هنا بطرح الأسئلة علَّنا
نسمع طرفاً من الإجابات التى نأمل لها أن
تجعل المناقشة مثمرة ومفيدة لتجذير
أسس المحاورة وتصعيدها فى إتجاه
محاولاتنا لإستيضاح الرؤى تجاه
القضايا محور الإحتفال , قضية العمل
السياسى وقضية العمل النقابى وقضية
العمل التشكيلى فى علاقتهم التى نفترض
فيها انَّها علاقة مبادلة جدلية.
نتمنى عرض الأعمال المشاركة يا سلطان لو أمكن
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
سلطان - عبدالقادر
لكم مني التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
sultan
مصطفى كدفور
abduelgadir mohammed
Research In Motion BlackBerry 9300(1600x1200).JPG)
نورالدين بابكر بدري
Mohamed Elnaem
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست