ما بيننا وبين البطل وبين الافندى/نبيل منصور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2008, 09:45 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بيننا وبين البطل وبين الافندى/نبيل منصور

    Quote: ما بيننا وبين البطل وبين الافندى/نبيل منصور
    May 27, 2008, 06:13

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع

    ما بيننا وبين البطل وبين الافندى



    قال الله تعالى ( واذ قال ربك للملائكه انى جاعل فى الارض خليفة ) ومن سياق الموضوع وما تلى تلك الآية من آيات ، نذهب الى ان الملائكه قالوا لله تعالى " أرنا هذا الخليفة " ولما علموا بامر الحياة الدنيا وما سيحدث فيها ، انزعج الملائكة غاية الانزعاج واستغربوا غاية الاستغراب حدا اقل ما يوصف به فى ذلك المشهد أنه كان الخوف و الشفقة وكان ذلك فى ( أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح و نقدس لك ) ليس ذالك و حسب بل وكأننا بهم وقد قالوا أيضا " ماذا تريد أيها الرب ؟ ما حكمتك فى ذلك ؟ ألم يكفك و أقنعك ما نحن قائمون عليه ؟ ” . بالطبع لم يكن عصيا على الله يكون ذلك الخليفة نسخة أخرى للملائكة تسبيحاً وتقديساً وخضوع . لكن رده ( انى أعلم ما لا تعلمون ) أنهى ذلك المشهد ورفع الستار عن حياة آدم و احفاده والى ان تقوم الساعة . رفع الستار عريضا لمشاهد طويلة لنفس وروح وعقل غية فى التعقيد ، اطلق لهم العنان كاملا ليفعلوا ما شاء لهم الفعل موجبا احيانا و سالب أخر وحتى لحظة عودتهم الى بارئهم .

    أذن ذلك الحوار دار حول أمرين اثنين ، علاقة هؤلاء الخلفاء ببعضهم البعض طور وعلاقتهم بالله طوراً آخر . الحوار أشار الى نقيضين ، مجتمع فساد وسفك دماء ومجتمع تسبيح وتقديس . أشار الى مقارنة ترغيبية عقدت بين مجتمع فساد وسفك دماء خشوا منه الملائكة و اشفقوا ومجتمع سلام فيه التسبيح و التقديس والخضوع كاملا لمشيئة الله . من الحوار ايضا يمكن استنتاج سؤال آخر للملائكة الا وهو " وماذا انت فاعلا فى ذلك ايها الرب ؟ " .

    و لنترك قليلا ذلك المشهد ونذهب مباشرة الى آخر يقول فيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) أى لم يبعثنى الله وما جئت الا لاتمم مكارم الاخلاق لا لشئ آ خر . وانما فى اللغة تفيد الحصر و القصر ، اى لم آتى بجديد وانما لاتمم ما بدأه غيرى . هذا القول و اضافة الى ما جاء به الرسل و الانبياء يفسر لنا تماما ماذا عنى الله بقوله ( انى اعلم ما لا تعلمون ) كما ايضا يجيب على اسئلة الملائكة التى وردت فى حوارهم مع الله والتى تم استنتاجها فيما بعد . فالرسل و الانبياء عليهم السلام وبما فيهم محمد (ص) كان موضوع دعواهم و رسائلهم نفساً و روحاً بشرية سامية ذات خلق قويم تقود مباشرة ال مجتمع سلام و محبة لا مجتمع شجار وضغينة " فالشئ الوحيد الذى يميّزبين البشر بعضهم البعض وبين البشر والله هو الاخلاق لا شئ آخر، فالدرجات العلمية و القوة والمهارة والمال والحكمة والقدرات الذهنية ........الخ ، يصعب ان تجتمع عند شخص معين فنقوم ونجعلها ميزاناً بين الناس وعلاقتهم ببعضهم البعض دعك من الله " كما ان الاخلاق ليس حكراً على امة دون امة ولا جنس دون جنس ولاطائفة دون طائفة ولا لغة دون لغة ، هى ما ميّز و فرّق بين الانسان على مرّ العصور و ستبقى كذلك . لم تكن دعوى الرسل و الانبياء اقامة نظام بعينه او دولة بعينها (بالمعنى الحديث للانظمة والدول ) ،ولو كانت مكارم الاخلاق التى جاء الرسول (ص) ليكملها و يتممها تعنى نظام او دولة لكنا سمعنا مثلا ان نوحاً او يونساً عليهما السلام قد رسما جزءاً من معالم تلك الدولة ثم جاء موسى وعيسى عليهما السلام وقد اضافا لذلك بعضاً من اسس اقتصادها وطورا قليلا فى نظام صرفها الصحى عن ما خطه اسماعيل و هارون عليهما السلام ، ثم ياتى محمد (ص) من بعد ليكمل لنا الباقى و يتممه لنجد بين ايدينا بعد ذلك نظاماً متكاملاً ودولة لا فساد فيها ولا سفك دماء . مكارم الاخلاق سادتى لا تعنى من قريب ولا من بعيد الى نظام او دولة حتى ياتى اناساً ويقوّلون الله و رسوله شيئاّ لم يقولاه .امراً آخر فى غاية الاهمية وجب امعان النظر وهو ان الرسول (ص) كانت بعثته للناس كافة ، لم يأتى ليؤسس لدولة خاصة بالمسلمين او نظام لهم وانما جاء للناس اجمعين بشيراً ونذيرا موضحاً معالم طريقين طريق الشر الذى يسبب الفساد وسفك الدماء وطريق الخير الذى يقود الى السلام والمحبة ، ذلك للناس كافة دون فرز او تمييز ثم بعد ذلك على الفرد ان يختار اى الطرق يسلك و يفضّل.

    اذن طالما ان هنالك خيارات فى الامر يصبح الحديث عن نظام بعينه لا ثانى له بل وحرام او الحديث عن دولة خاصة باناس معينين كدولة للمسلمين او حتى للمسيحيين وما الى ذلك ، وما سواهم كفاراً و مشركين يعتبر ضرباً من التخريف و المغالطة وسوء نيات ويخالف تلك المصادر التى استندنا عليها ، ليس هذا وحسب بل سيحيل عالمنا الى حرب خراب و دمار لا محال ، اما ان ارجعنا الامر للواقع و التجارب البشرية فان مفهوم تلك الدولة ايضاً سيتعارض تماما مع ذلك ابتداءاً من موضوع الحاكم العادل و الذى هو اساس تلك الدولة واسفل وحتى المواطن البسيط الذى يجب ان لايخالف ذلك الحاكم العادل ليس لشى و انما فقط بحجة مخالفة الله ورسوله . ذلك هزر و عبط ولعب على الدقون حقيقةً ،بل ان اى محاولة نحو تلك الدولة لن تضيف الا البؤس والشقاء ما لم يكن هنالك حساب لحاكم قد افسد وقصاص لنائب حاكم قد أذنب ، فالتاريخ والى يومنا هذا دليل ساطع على ما نقول كما لم يحدثنا بغير ذلك الا من استثناء هنا و هناك لا يمكن ابدا تمثله و لا حتى اقتفاء اثره ، والقياس على شئ غير ثابت هو خسران وفشل وهزيمة .

    انظر الى ماذا حدث فى ولاية عمر بن الخطاب رضى الله عنه . اضطر الرجل امام قهر الواقع و بالتحديد فى عام الرماده من ان يعطل العمل بقوانين تلك الدولة التى توهموا وجودها والتى افترضوا ان صلوات الله وسلامه عليه قد اكمل بنيانها و اساسها .اضطر لذلك وهو لا يزال يبعد عن الرسول (ص) سوى اشبار قلائل ، فما بالك نحن وقد بلغنا الان من ذلك البعد الفاً وخمسمائة عام ويزيد . أترى حين يطالب البعض منا بدولة كتلك الان يظن انه سيكون افضل من عمر و اعلم منه ؟ ، وهب انه كذلك ،اذن ماهو موقفه من مشهد مماثل للرمادة ؟ أسيستمر فى قطع الايادى و الارجل وتشويه الانسان أم سيغض الطرف كما فعل عمر فتتحول المدن والقرى و الفيافى الى فوضى وسلب ونهب ، أم سيكون بديله التعاون الدولى وقوانينه الحديثة التى وضعها الانسان وراكمها بالتجارب و الاجتهاد و المثابرة استناداً للواقع و تبدّله و تغيّره المستمر الذى لن ينقطع له رحم .





    الاستاذ مصطفى عبد العزيز البطل ،

    التحيات الطيبات الذاكيات ،

    لقد تابعت عرضك لكتاب د.عبد الوهاب الافندى " من يحتاج الدولة الاسلامية " فى مقاليك بعنوان " عبد الوهاب الافندى و الدولة الاسلامية " كما ايضاً تابعت مقالات الافندى الاخيرة التى تم نشرها على الانترنت ، والحق يقال فانا من المتابعين لكتابات الافندى و رفقاءه فى حركة الاسلام السياسى فى السودان ، الذين ابتعدوا والذين لا يزالون يشكلون ذلك الجسم . عنونت لك هذا المقال او هذا الخطاب ، ايهما تشاء ،لاننى شعرت انك احد المعجبين بالتحول الذى طرأ على فكر الافندى ، ذلك حسن ، فكلنا كذلك بل ونتمى ان يتم التحول لكل من تبنى فكر حركة الاسلام السياسى فنتائجه ليست عصية على الفهم ولا مستقبله صعب رؤيته . لكننى ألمحك الى شئ لا اعتقد انه فاتك فى كتاب الافندى وكتاباته الآخيرة بل و لابد ان تتعرض له بالنقاش حتى ولو فى مقال مستقل هذا ان رأيت الالتزام بشروط العرض كان حالك فى مقالك المشار اليه لانه وحسب اعتقادى فى غاية الاهمية ، فالرجل لا زالت بنيته الفكرية السابقة ( دعنا نستخدم السابقة مؤقتا فى الاشارة الى ماضيه الحزبى ) لا زالت تقهر اى نزوع لديه نحو الدولة العصرية التى يتحدث عنها و يروج لها " دولة المحاسبة و المساءلة و القانون ، دولة العدل والمساواة والحرية ، دولة الرعاية الاجتماعية " . اللبس و الارتباك و الغموض لا زال يلفّ كتاباته عن تلك الدولة ولا يزال يجد صعوبة وعسر فى فصل كلمة " اسلام " عن تلك الدولة ومن ثم التوجه توجهاً كاملاً نحوها عند الحديث و " توجها كاملا " هنا ارجو ان لا يفهم خطا فانا لا اقصد " بالكربون " . ففى مقالك المشار اليه لا زال الرجل يتحدث عن دولة للمسلمين مقابل امريكا ، دولة قائدة للمسلمين مقابل قيادة امريكا للكيان الغربى إإإ ، ولندع قيادة امريكا للكيان الغربى الان فهذا ليس محل حديثنا ، ولكن لماذا بالتحديد دولة للمسلمين ؟ وهل يقصد تجمع دول مسلمة أم دولة قاهرة لدول اخرى " اى دولة خلافة " ؟ وماهى شرروط هذة الدولة المسلمة القاائدة ؟ الا يمكن ان يتحقق كيان آخر يقوم على اسس لا علاقة لها بالدين ليحقق التوازن المطلوب الان فى العالم ؟ ولنقل كيان اقتصادى وهذا ما اتصوره خصوصا عندما نتحدث عن الديقراطية فهو احد مقوماتها الرئسية ، الا يمكن لهذا الكيان ان يقوم دون الصاق كلمة اسلام او احد مشتقاتها به بعد ما تأكد لنا استحالة تلك الدولة الوهمية " دولة للمسلمين " . هو نفسه ضرب لنا مثلا فى ماليزيا وان تطورها لم ينعقد الا وبعد ان تخلى متطرفيها من الاسلاميين عن دعواهم . فالاقتصاد العالمى اليوم كما تعلم قام ويقوم على جهد بشرى و تجارب طويلة كما ذكرنا انعكست فى شكل نظريات متجدده لا علاقة لها البته بالاسلام ولا اى دين آخر بل وهو ما يحكم العالم اليوم حقيقةً وليس امريكا ، كما لا يوجد شيئاً يدعى اقتصاد اسلامى والامثلة كثيرة ومتعدده والتى تقول وتفيد بفشل ذلك ووهمه ، وآخيراً وقبل ايام قلائل سمعت بكيان اسلامى فى السودان قد طالب بادراج المعاملات الربوية فى البنوك إإإإ . ايضا فى مقاله " فى الحالة الماليزية ~ ثورة ديمقراطية أخرى فى ظل الاسلام الحضارى " استخدم الافندى تعابير تدعم وصفنا عنه مثل ، الوسطية ،الاعتدال الاسلامى ، و الاسلام الحضارى ،وما الى ذلك من التعابير التى تشعرك بطربه و غبطته حينما يستخدمها ، ليس ذلك وحسب بل وختم نفس المقال بالاتى " و بالنسبة لنا كشهود على حال الامة فانها متعة نادره ان نجد دولة اسلامية نكتب عنها بفخر وارتياح بينما حال الامة فى كل مكان آخر هو ما نعلم " . ماليزيا كما يعلم الجميع بها اديان مختلفة كما لا توجد بها قوانين اسلامية " اى شريعة " فكيف اطلق الافندى عليها لفظ اسلامية ؟ هل فقط لان رئيسها مسلم ؟ ام ماذا يقصد إإإ؟ .كما أرجو من د. الافندى ان يوضح لنا ماذا يعتى ويقصد بتلك التعابير فى الدولة الديمقراطية التى يتحدث عنها .

    هذا المقال دعوة للنقاش لم اقصد فيه الاساءة لأى احد كان ولكن عندما نتذكر كيف استخدم ويستخدم اسلاميو السودان فقه الضرورة فاننا نصاب بالقشعريرة خصوصا عندما نسمع منهم كلمة ديمقراطية بعد كل ذلك الفساد و تلك الدماء

    والى لقاء

    نبيل منصور


    http://www.sudaneseonline.com/ar/article_19537.shtml
                  

05-27-2008, 10:24 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بيننا وبين البطل وبين الافندى/نبيل منصور (Re: مجاهد عبدالله)

    المجاهد ود عبد الله

    كيفك - مشتاقون واله

    وينك انت يا ضو القبيلة منك طولة انشاء الله خير
                  

05-27-2008, 01:18 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بيننا وبين البطل وبين الافندى/نبيل منصور (Re: مجاهد عبدالله)

    الأستاذ الكبير عمنا ودشيقوق

    سلامات يأخي وأحوالك ولعلك طيب والأولاد وإنشاءالله بقيت جد خلاص ...

    والله المشاغل كثيرة لكن شايفك لقيت القوقل ايرث وشغال تشوف في السودان ...

    المهم بركة السمعنا حسك ...

    خالص الود ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de