|
|
 المشتول في رمالو!
|
خط الاستواء
==:==:==
عبد الله الشيخ
وقد يجمع الله الشتيتين.. بعدما.. يظنان بعد البين ألا تلاقيا.. قال الشاعر قد يجمع الله.. ولكن استشهاد النخبة بأقوال (حي بني يقظان) لا ينقطع، مع أن أبو عفان، صاحب القبلة السكرى، والذي يسكن بجوار حوش الخليفة.. قال في أيام حكومة سر الختم الخليفة.. (أصبحنا رغم البين.. روح واحدة في جسدين)!..
كان الأوفق أن تستشهد هذه القبلة السكرى بأبي عفان في سياق (التراضي الوطني)؛ ولأجل حماية الإنتاج الوطني وتسويق الملكية الفكرية لأولاد بلد تقعد تقوم على كيفها!..
روح واحدة في جسدين.. تجسدت تماماً جلسة مفتاحية أو مفصلية.. ومش مهم التسمية إن لم تكِلْ عين الرضا، طالما أنهما تراضيا على الثوابت الوطنية فأمر التسمية يسير جداً على الطاقم الميمون، أو الفرقة الماسية التي كانت حاضرة في ذلك (الليل)!.. ويبدو أن صفاء الليلة تعكر قليلاً لأن الإمام ظل طيلة نهارها يحاول الاتصال بـ(البنج) ووجده (خارج الخدمة) أو (لا يمكن الوصول إليه حالياً) أو (الدوائر مشغولة).. واحدة من الثلاثة ديل وبس.. حتى لا يسأل سائل عن ملكية شركات الاتصال التي تتحكم في وصال بعيد المنال!.. وحتى نحفظ الجميل كاملاً للإنقاذ التي ابتكرت الطفرة التقنية ولملمت شتاتنا.. بعد أن كان البعيد من القلب بعيد من العين!؟ وهذا ما جرت به المقادير!..
وفعل التراضي ـ كما تقول بعض الكتب.. يمكن أن يكون باباً لأفعال غير مشروعة، فهو ليس خيراً مطلقاً.. ولا شراً أشر.. فهو إذن (منزلة بين منزلتين)!.. التراضي الذي سنرضى به باكراً أو بعد بكرة.. و(حاول)!.. التراضي عرّف أشياء وغابت عنه أشياءُ!.. التراضي لم يسجل بنداً واحداً لعملية دحر الملاريا التي تسكن العاصمة المثلجة منذ تسعة عشر خريفاً، كان خلالها مشروع مكافحة الملاريا يشخبط الحيطان ويقوم بتصليب الجدران.. والعسس التي تتلقى الشكاوى لما القيامة تقوم تمسح الشعارات المناوئة كل صباح وتبقى على الصلايب!..
ويعرف الإمام أن ملاريا العاصمة المثلجة ليس بها حياء رغم أنها عند كلمتها.. تزور في الظلام؛ قد لا يستدرك شتيته الأكبر ويحتاج إلى شيء من البيان والتبيين، أما الإمام فقد وجد وقتاً كافياً خلال (السنوات الضوئية) لاستعذاب الشعر والاستشهاد به.. سيدي الإمام.. كن شفيعنا ضد الملاريا.. لقد بذلنا لها المطارف والحشايا، وبذلنا لها البدائل.. ولا نتحرر منها بكل !!.. .. !.. هذه شفاعتنا ظاهرة بين يديك بعد أن تنفست الخرطوم بالتراضي ورأت (المشتول في رمالو)!..
والتراضي الذي نرضى به (بكرة.. أو بعد بكرة.. وحاول..)!.. لم يعلن عن النسب المئوية للتراضي، إلى المدى الذي يجعل من في نفسه هواها (يتيقن)!.. فان كانت النسبة الوظيفية (كم طاشر) وكده.. كيف إذن لهذا الحضور الهائل من حزب الأمة أن يتصرف.. أو يتصرفوا معه؟.. و(يصابح بكرة كيف العيد)؟...
يقال أن أجمل كلمة في جميع اللغات هو قولة (هاك).. أما عند بعض مذاهب (اليزيدية)، فهم يقولون أن أفضل كلمة ـ فعلاً وقولاً هي قولة (هاك ودي الزيادة).. هل هذا التراضي فيه قولة هاك فقط.. أم فيه شيء من مذاهب (اليزيدية).. وهذا سؤالنا ظاهر بين يديك..
ودعني سيدي الإمام أقول لك مستشهداً بأبي عفان: (ما بصدقكم).. فقد سمعت السيد عبد الرسول النور يقول إن الحوار بين الشتيتين لم ينقطع منذ العام 1990م.. مما يعني أن البين والفراق كان في شهور معدودات!!.
هذا ليس مهماً الآن.. ما يهم الآن أنك شفيعنا في أبواب السلاطين لدحر الملاريا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشتول في رمالو! (Re: عبد الله الشيخ)
|
المشتول في رمالو
فرحان الجد نالو
هاجرنوا علينا مالو
سلامات عبدالله الشيخ
على سبيل التحية
قراءة أولى والكرى يدغدغ مآقينا وصباح يوم الأحد قد أطل منذ ساعة تزيد أو تنقص
ووراءنا ماراءنا في صباح الغد أو هو بعد سويعات قليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشتول في رمالو! (Re: عاطف عمر)
|
Quote: المشتول في رمالو
فرحان الجد نالو
هاجرنوا علينا مالو
|
الأخ عبدالله الشيخ
التحية لك ،الرحمة و المغفرة للفنان أحمد عمر الرباطابي لحين العودة..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الله الشيخ
عاطف عمر
الحاج حمد الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست