|
المرأة (الكريهة ) التي أحببتها ..رسائل (خاصة) وصور...
|
هل هي غبية ؟ أم أنها ساذجة ؟ ليست هذا أو ذاك .. فهي من نخبة النخب في أمريكا . قابلت زوجها عندما كانوا طلبة معا .. وقبل أن تصبح زوجة كانت ضمن أفضل مائة محامي في امريكا ... ثم صارت زوجة لحاكم ولاية صغيرة أسمها أركنسو وعاصمتها ليتل روك ... طموحها لاكابح له ... وديدنها الغاية تبرر الوسيلة تلك النظرية الميكافيلة لم تبارحها قط .. بيل وليم كلينتون واحد من أعظم الرؤساء الامريكان في العصر الحديث ... شاب قاد أمريكا وحررها من اليمين الجمهوري المهتم بأمر توسيع الامبراطورية ومحاربة الخصوم الخارجين أكثر من أهتمامهم بالشئون الداخلية ...وهي علي العموم السمة التي تميز الحزب الديمقراطي عن الجمهوريين ولذا يكون الخطاب الجمهوري (بان الديمقراطيون واهنون في مسألة الأمن القومي ) وحصان طراودة (الارهابي ) يستخدم (كمقيص عثمان ) قالوا عن كلينتون بأنه يفتقد للخبرة ولكنه هزم بوش الاب الخارج منتشيا من حرب الخليج الاولي وعاد للامريكيين جزء من أحلامهم المسروقة دون غزوات في الخارج وحدثت الطفرة الاقتصادية وحققت صناديق الائتمان أعلي مستويات لها وعاش الجميع في بحبوحة الحلم الامريكي ..حرك قواته بحرص وضمن أتفاق دولي في البلقان واحتوي صدام وقلم اظافره وحاصره في قصره دون أن يفقد جنديا أمريكيا واحدا ... كانت الزوجة هناك تشاركه التخطيط والتنفيذ ...ومع قرب أنتهاء ولاية الرئيس الثاني والاربعون لم يكن في وارد بالها أن تفارقها الاضواء وتعيش علي (عز الماضي) وقررت أن تنتقل الي نيويورك واشترت مسكنا هناك ليس لادراة شئونهم المالية ولكن أستعدادا لهجوم اخر بغية أستعادة البيت الابيض وقررت أن تترشح (كسنتور ) من تلك الولاية الهامة .. وكان عليها أن تقابل في تلك الجولة الانتخابية رجلا لايقل طموحا عنها بل قد يفوقها من حيث نفوذه باعتباره (بطل قومي ) ظل يضع الكمامة علي انفه وهو يتجول بخيلاء وسط ركام برجي التجارة العالمي .. (جولياني) وكانت كل استطلاعات الرأي العام تشير الي تفوق كبير للرجل في ذلك السباق ... ليخدم الحظ هيلاري رادوم كلينتون وينسحب ذلك المارد من تلك المعمعة لظروف صحية ثم إغتنمت الفرصة وفازت بفارق كبير عن مرشح جمهوري اخر جاء لملء الفراغ ...قال المحللون بأن السيدة تخطط لاستعادة البيت الابيض في انتخابات عام 2008 وقلنا (الحي يشوف) لم تكن متحمسة علي الاطلاق لجون كيري ويقال بأنها تمنت هزيمته وهو علي العموم لم يكن الحصان الأسود الذي يمكن للديمقراطيين أن يراهنوا عليه وأضمرها الاخير في نفسه ...وعندماخلت الساحة من أي شخصية ديمقراطية في ظل عزوف أل غور والذي لايحتفظ هو الاخر بعلاقة حميمة مع آل كلينتون وازاحة هوارد دين الي منصب (رئيس الحزب الديمقراطي ) ظنت السيدة الاولي السابقة بأن الدرب صار مفروشا بالورود أمامها وخاصة بأن فرصة الديمقراطيين وافرة بالظفر بالبيت الابيض ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة (الكريهة ) التي أحببتها ..رسائل (خاصة) وصور... (Re: mo)
|
http://www.hillaryclinton.com/feature/indiana_thankyou/...ce=1849&utm_medium=e أعلاه مقطع فيديو بعث الي بريدي الاليكتروني وفيه شئ من اليأس علي المواصلة .. قالوا عليها أن تفوز بولاية بنسلفانيا أن ارادات ان تستمر في الصراع ..وفازت به غير ان اوباما ظل يجتذب المندوبين الكبار ساحبا أياهم من تحت أقدامها ... وكانت نورث كارولينا التي قصمت ظهر البعير ولكنها لم تيأس وبعث مرة أخري بهذه الرسالة
Dear Friend,
There are some people out there who want to declare this race over now, before all the ballots have been counted or even cast. There are some who say they don't know why I'm in this race. So let me tell you why I'm still running.
I'm in this race for everyone who needs a champion. For the hardworking families who are losing sleep over gas prices and grocery costs and mortgage payments and medical bills -- but who never lose that American can-do spirit and optimism.
I'm in this race for the more than 16 million people like you who have supported me -- for the people who have put their hearts into winning this race. You never gave up on me, and I'll never give up on you.
We are in the homestretch. After sixteen months, there are only three weeks left to compete in the final contests. With your help I'm going to keep fighting until every last American has a chance to be heard, and as we learned last night in West Virginia, I know we can win.
Contribute now to keep our campaign going strong.
I'm also in this race because I have the best chance of beating John McCain in November and putting America on the right track.
We proved something in West Virginia last night -- a state every Democratic president has won since 1916. And we proved something in a few other battleground states that have a history of picking presidents. Pennsylvania. Ohio. Arkansas. New Hampshire. New Jersey. New Mexico. Nevada. And, yes, Michigan and Florida.
I am in this race, and so are you, because we both know the stakes in this election are too high to stay on the sidelines.
So let's keep going together, you and me. Let's keep driving our campaign forward, and let's keep winning.
Make a contribution today to help me win.
I want to thank you again for the incredible generosity of spirit you have shown over the course of this campaign. Together, you and I are going to make history.
Thank you,
ولما تأكد لها بأن الرياح أتت بما لاتشتهيه السفن تخبطت ليس عن غباء او سذاجة ولكن عن حقد ومن تلك اللحظة تمنيت لو أني لم أشتر كتابها الصادر في العام 2003 او أني تابعت كل جولاتها متعاطفا معها بأعتبارها رئيسة قد تخلص البيت الابيض من اليمين الجمهوري وتعيد القوة الامريكية للداخل اقتصادا قويا لايكتوي فيها الامريكان بدفع اربع دولارات عن جالون النفط او ست دولارت لجالون الحليب .. الي ان كان نهار اليوم عندما سئلت وهو السؤال الذي ظل يطرح متي تتنحي هذه السيدة عن هذا السباق ..ويقال بأن سبب اصرارها علي البقاء في هذه المعركة الخاسرة هي أن تضمن لنفسها منصبا لايقل عن نائب الرئيس وهي التي حاولت ان تساوم اوباما علي نفس المنصب الشئ الذي قابله الاخير باستهجان كبير قائلا (كيف يطلب من هو في المرتبة الثانية من الذي يتبوا الصدارة بعرض المنصب الثاني ) وفي لقاء مع احدي الصحفيين في نورث داكوتا كتبت السيدة الطامحة نهاية مشوراها بخزي ينال استهجانا كبيرا من كل الاطراف من أعدائها وهم كثر ومن الذين تعاطفوا معها كيما تنتشل نفسها من هذه الوهدة .. قالت (حتي زوجي في انتخابات 1992 لم يضمن ترشيحه حتي شهر يونيو) حسنا لان ولاية كالفورنيا الكبري لم تكن قد أجريت فيها الانتخابات وقتها ..ولكنها فازت بها ولم يبق سواء شذر من مذر علي وزن بورتريكو وتخوم اخري لاتفيد ... غير ان القاصمة كانت ( ثم أنه وفي شهر يونيو من العام 1968 كان المرشح الديمقراطي روبرت كنيدي قد تم إغتياله ) يالهول ماقالت وكأني بها أرادت ان تقول بأنها تنتظر مقتل اوباما في ذات الشهر وبعدها تقرر ماذا ستفعل .. الاذاعات كلها والصحف كلها التلفزيونات كلها تنقل المقطع مرات ومرات بين الاستغراب والاستهجان ... حتي عندما كان عليها ان تعتذر وهي عادة السياسيين في امريكا ... قالت أني اعتذر لال كنيدي ان كان الحديث قد مسهم بشئ !!!! والناس كلهم يدركون بأنها لم تكن تقصد آل كنيدي فقد مات الرجل وانتهي ولكن كيف عليها أن تنتظر موت او إغتيال منافسها كيما تفوز هي بالترشيح ... لقد أنتهي كل شئ وبصورة مأساوية ... كما قلنا كان طموحها أولا بأن تكسب منصب نائب الرئيس ومن ثم يتم تسديد دينا بمقدار عشرون مليون من الدولارات عجزت حملة تبرعاتها من الايفاء بها .. أوباما سلامتك من كل شر ....
(عدل بواسطة mo on 05-24-2008, 08:04 AM) (عدل بواسطة mo on 05-24-2008, 08:11 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة (الكريهة ) التي أحببتها ..رسائل (خاصة) وصور... (Re: mo)
|
قصة ال Dream team لم يعد لها حساب في جدولة الحزب الديمقراطي .. فمن كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس لم ينف (امنياته) باغتيال المرشح لمنصب الرئيس .. فاي حلم هذا أنه Night mare .. والحق يقال بأن السيدة الاولي السابقة لم تبد اي مهارة خطابية في استقطاب المؤيدين لها ..فكانت تتحدث كما لو انها تمثل احد الادوار في احدي مسرحيات شكسبير الكلاسكية فصوتها يرتفع بتصنع بلا داعي وكثيرا ماتلوذ بمسودات يعتقد بان زوجها المفوه الذي يعدها لها وحتي في هذه فهي كثير ما(تبص ) علي المسودة لينخفض نبرات صوتها دون تناغم وليس كما يفعل اوباما الذي يعرف ماذا يود قوله ومتي يقول مايريد قوله وبنبرات ثابتة وبصوت جهوري واثق من نفسه ...فالرجل يستند في هذه الانتخابات علي مقدراته ويعرف الناس بأن فوزه أن جاء( فهو قريب كما تفيد كل الاستطلاعات ) فهو ليس عن وراثه للمنصب بل بقدرة عليه والرجل لم يعد مشغولا بامر السيدة فقد حسم امرها في صناديق الاقتراع فقد بات متفرغا الأن لمقارعة خصومه في الطرف الاخر مستعينا بخبرة من سبقوه فقد خرج دوكاكيس مرشح الحزب الديمقراطي 1988 امام بوش الاب ناصحا أياه بأن لايفوت اي هجوم مهما كان صغيرا من الجمهوريين حتي لايقع في المغبة التي واجهته عندما استغل الحزب الجمهوري امر افراج الاخير عن مجرم بامر من حاكم ماسوشتس والتي كان علي راسها دوكاكيس نفسه وكيف ان ذلك المعفي عليه قد ارتكب جريمة قتل ثانية بعد خروجه من السجن بذلك العفو مفندين ضعفه علي تحمل تبعيات منصب كبير كرئيس الولايات المتحدة الامريكية ثم ماحدث ماكيري وتردده في الرد علي قصة سويفت بوت تلك التي كذبت بطولته واكدت تذبذبه حيال القضايا المصيرية ..ولايفوت اوباما اي مناسبة للرد علي مايكيل به ماكيين فقد رد الصاع بصاعين في امر محاورة رئيس ايران وحماس وحاكم كوبا مفندا كل مايقولون به (فايران لم تكن بتلك القوة قبل مجئ بوش لانه أنشغل بحرب عبثية في العراق ونسي ايران كما أن ريغان حاور غوربتشاوف وان نيسكون صادق الصين )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة (الكريهة ) التي أحببتها ..رسائل (خاصة) وصور... (Re: mo)
|
الأنتخابات بالنسبة للفرد العادي في أمريكا ليست شعارا نحن مع من ضد من ؟؟ هي تعني ..الأزمة الاقتصادية والبطالة القدرة علي دفع الاقتراضات المستحقة منزلا وسيارة وقروض أئتمانية أخري ...وفي بعضها الاخر عن الحروب الخارجية من يستطيع أنهائها بمايحفظ لامريكا نصرها وكرامتها في مقابل من يريد لها أن تستمر الي مالانهاية ؟؟؟وكل دولة من دول العالم تتابع نتائجها وفق مصالحها ..فالعرب يتمنون أن يكون القادم في مستوي معرفتهم بالموجود...فالقضية لم تعد عندهم فلسطين بل الكل في كرسيه يتوجس ...فالتودد لليهودعادة أنتخابية امريكية فهم ليسوا بالكثرة المؤثرة في نتائج الانتخابات ولكنهم بالثقل المالي القادر علي تغليب جهة علي أخري ..ومعيار رضاؤهم عن المرشح ينبع من مدي (التزامه بدعم اسرائيل ) فالديمقراطيون تاريخيا أكثرهم دعما لاسرائيل وعندما أحس اوباما بان الجالية اليهودية علي شك من أمره ذهب اليهم طائعا مختارا في ولاية فلوريدا الحاسمة واجتمع برجال دينهم وقواهم الاقتصادية حالفا باغلظ العبارات بأن امن اسرائيل من أمن امريكا ..ومكيين يحرضهم عليه لانه (مستعد لمحاورة ايران وحزب الله وحماس وسوريا) واليهود عادة ينظمون انفسهم ثلة مع هذا وثلة مع ذلك حتي لايخسروا من دعم أعمي قد يعود عليهم بالوبال فقد تعودوا اللعب علي المتناقضات ...رغم أن معظمهم ديمقراطي (بالوراثة ) حتي أنهم كانوا قد أوصلوا أحدهم مرشحا لنائب الرئيس عن ذلك الحزب في العام2000 (ليبرمان) والتي تقول بعض الاستنتاجات بأنه ربما عاد مرشحا لذات المنصب ولكن هذه المرة في معية جون ماكيين علما بأنه غاضب علي الديمقراطيين لانهم لم يدعموه في انتخابات اعادة تثبيته في المجلس ولكنه ترشح مستقلا وباصوات الجمهوريين فاز ومن وقتها صار هناك بين بينه وبينه اقرانه من الحزب القديم ..وخرج مؤخرا منددا بأن الحزب (الديمقراطي ) أنتقل الي اقصي اليسار وانه ماعاد يلبي شروط انتماؤه في اشارة أخري الي تقبله ان يكون في بطاقة الجمهوريين ... والغريبة بان ماكيين نفسه لايعتبره الجمهوريين شخصهم المحافظ المفضل وهو يدرك ذلك جيدا وكانت الهمهمات نفسها قد دارت حوله في حملة كيري الانتخابية ليكون نائبا له غير ان بوش سارع وقته لارضائه ربما كان الثمن تاييد ترشيح للرئاسة في هذا العام وبالفعل استقبله وهناؤه وبالامس القريب قاد حملة تبرعات في ولاية اريزونا لدعمه ماليا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة (الكريهة ) التي أحببتها ..رسائل (خاصة) وصور... (Re: mo)
|
لقد فقدت (السيدة ) إذن (الجمل والجمال) لن يقبلها حتي مؤيد الحزب العادي من أن تكون في بطاقة نائب الرئيس والترشيحات في (اضابير ) الحزب تتوجه نحو بعض الشخصيات القومية المؤثرة علي غرار ويب ( السانتور عن ولاية فيرجينيا العسكري المرصع بالنجوم والانواط ) او عن حاكم ولاية انديانا الشاب او حتي حاكم ولاية اوهايو الهامة والمؤثرة .. او تغطية مايصفه الجمهوريون بانعدام الخبرة في التعامل مع الازمات الدولية بالاستعانة بكلارك قائد قوات حزب الاطلسي في حربها البلقانية وكان هو الاخر مرشح في الانتخابات التمهيدية علي زمن (كيري)....السيدة خرجت من المولد بدون (حمص) لن تجد متبرعا يسدد لها ديونها والبالغة (عشرون مليونا) وبينما تغرق هي في هذه الديون كان الفائض في يد المرشح الثاني 37 مليون دولار نقدا فائضا في حساب اوباما ... وكلما قويت شوكة المرشح زاد دعمه المادي ...فالجولات الانتخابية للاخير صارت عن نوفمبر وليس عن يونيو ..فقد عاد لولاية (ايوا) التي منحته صك العبور الكبير ومن ثم توجه الي فلوريدا فهي عمليا خارج حسابات الانتخابات التمهيدية فقد عوقبت أسوة بمتشجان لمخالفة الحزب هناك القرارات المركزية وعجلت باجراء الانتخابات يوم الثلاثاء الكبير ولم يضع اي مرشح سواء (السيدة) اسمه في تلك القائمة وبالتالي لم تحسب نتائجهم وهي الحجة الاخيرة التي تستند اليها داعية الحزب في اعتماد تلك النتيجة حيث صرحت في حشد (انتخابي في تامبا)) قائلة علي كل صوت أن ينال نصيبه من العد ..لأن عدم (تعداد) ثمة اصوات كانت قد جاءت ببوش رئيسا) في اشارة علي أن اوبامانفسه ربما يأتي علي خلفية عدم اعتماد نتيجة انتخابات فلوريدا.. ويقول احد المحللين (الانتخابيين) بان السيدة تعمل علي (تغير قواعد اللعبة كلما سارت النتائج ضدها)
| |
|
|
|
|
|
|
|