ايات الله فى ايران والسودان فى عشق الامريكان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2008, 05:02 AM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ايات الله فى ايران والسودان فى عشق الامريكان

    الخرطوم ـ من اندرو هيفنز طهران ـ من فريدريك دال: حين تقود سيارتك في شوارع الخرطوم وطهران المختنقة مروريا يمكن أن تنسي أنهما تعانيان من فرض الولايات المتحدة عقوبات عليهما منذ سنوات.
    فعند مغادرة المطار الرئيسي بالسودان تري من بين أوائل الاشياء التي تقع عيناك عليها اكبر رمز للرأسمالية الامريكية الا وهو الشكل التقليدي لزجاجة الكوكاكولا مطبوعة علي لافتات ملونة الي جانب لوحة اعلانية ضخمة لشركة بيبسي المنافسة.
    واذا ذهبت الي مركز بايتخت التجاري للتسوق في العاصمة الايرانية طهران تستطيع بسهولة الحصول علي جهاز كمبيوتر محمول من ماركة ديل وأن تختار من بين مجموعة من الهواتف المحمولة من انتاج شركة موتورولا وأن تقارنها بأحدث أجهزة اي فون التي تنتجها شركة أبل. (الاي فون جهاز يحتوي علي مشغل ملفات متعددة الوسائط وهاتف خلوي وجهاز اتصال لاسلكي).
    هذه المنتجات هي من بين الماركات الامريكية الشهيرة التي بقيت علي أرفف المحلات في السودان وايران في مواجهة بعض أقسي القيود التجارية التي فرضت علي الاطلاق.
    فالمهربون مثل هؤلاء الذين يمرون عبر مضيق هرمز في زوارق سريعة من عمان الي ايران وتجار السوق الرمادية الذين يعملون خارج القنوات التجارية المصرح بها من قبل المصنعين يشحنون البضائع الغربية من خلال دبي ومحاور أخري.
    لكن مغامرتهم تضاهيها مغامرة مجموعة من الشركات الامريكية الرائجة التي شقت طريقها في سوقي البلدين الضخمين مع الالتزام بالقانون.
    فقد حصلت عملاقتا المشروبات الامريكيتان كوكا كولا وبيبسيكو علي تراخيص بالتصدير من مكتب مراقبة الاصول الاجنبية بوزارة الخزانة الامريكية باستخدام تشريع يسمح للدول المدرجة علي القائمة السوداء بشراء السلع الزراعية الامريكية والادوية والمعدات الطبية.
    وتقول كوكاكولا ان الشراب الذي تقوم عليه مشروبات الشركة يصنف علي أنه منتج زراعي. وذكرت بيبسي أن سلعها أنتجت في السودان بموجب ترخيص من مكتب مراقبة الاصول الاجنبية بوزارة الخزانة الامريكية وأحجمت عن التعقيب علي الترتيبات الخاصة بايران.
    وتصدر الشركتان الشراب الاساسي لشركات مستقلة في السودان وايران تقوم بدورها بانتاج المشروبات الغازية في مصانعها وتبيعها في زجاجات وعلب هي صورة طبق الاصل من الزجاجات والعلب التي تحمل العلامة التجارية لكل من كوكاكولا وبيبسي في اي مكان اخر.
    وقال دانا بولدن المتحدث باسم كوكاكولا ان الدافع الرئيسي وراء العمل في السودان وايران هو مراقبة الجودة. وأضاف نريد ضمان مراقبة الجودة وحماية ماركاتنا المسجلة مع شركات التعبئة المستقلة .
    ولا يسمح لكوكاكولا بتقديم اي دعم تسويقي لشركات التعبئة علي الارض وليس لها استثمارات في تلك الشركات او تعاملات مباشرة مع الحكومات. كما قال ايضا ان كوكاكولا تعيد حاليا استثمار جميع العائدات التي تدرها مبيعاتها في السودان في برامج تفيد البلاد.
    وأضاف تعهدنا بتقديم اكثر من خمسة ملايين دولار علي مدار السنوات الثلاث القادمة لبرامج تهدف الي بناء المجتمعات في السودان .
    وفي ايران يقول محللون وأصحاب متاجر ان هناك طلبا هائلا علي المنتجات الغربية رغم عقود من الحكم الاسلامي والخطاب المناهض للولايات المتحدة الذي يصفها بالشيطان الاعظم .
    ويقول المحلل السياسي والاقتصادي الايراني سعيد ليلاظ العقلية الايرانية قريبة جدا من العقلية الامريكية (فيما يتعلق) بالاستهلاك... نمط الحياة الامريكي شهير جدا في ايران . وقدر ليلاظ أنه يجري تهريب بضائع تتجاوز قيمتها ستة مليارات دولار الي ايران كل عام ومعظمها من دبي في الامارات العربية المتحدة وأن المنتجات الامريكية تشكل نسبة ليست بقليلة ومن بينها أجهزة منزلية مثل الثلاجات (البرادات).
    وشددت العقوبات الامريكية التي فرضت علي ايران بعيد قيام الثورة الاسلامية عام 1979 في مواجهة خطط طهران النووية المثيرة للجدل. كما فرض مجلس الامن الدولي عليها عدة جولات من العقوبات.
    وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية علي السودان عام 1997 بشأن سجله لحقوق الانسان ورعايته المزعومة للارهاب. كما فرضت عقوبات جديدة من جانب واحد علي اكبر دولة افريقية في ايار (مايو) 2007 بسبب الصراع في دارفور الذي وصفه الرئيس الامريكي جورج بوش بالابادة الجماعية.
    وأودت أعمال العنف في دارفور المستمرة منذ خمسة أعوام بحياة ما يقرب من 200 الف شخص وأدت الي نزوح قرابة 2.5 مليون اخرين وفقا لما يقوله خبراء دوليون. وترفض الخرطوم تعبير الابادة الجماعية وتقدر عدد القتلي بنحو عشرة الاف.
    وانتقد نشطاء في مجال حقوق الانسان الشركات الاجنبية التي لها تجارة في السودان وقد واجهت كوكاكولا انتقادات بسبب رعايتها لاولمبياد بكين الذي يعقد هذا العام بسبب دعم الصين للحكومة السودانية. وتقول كوكاكولا انها تعتقد أن الدورة الاولمبية قوة من أجل الخير .
    وقال ايريك ريفز وهو أكاديمي امريكي وعضو في مجموعة الضغط التي تقودها الممثلة ميا فارو والمسماة احلموا من أجل دارفور التي تستهدف رعاة اولمبياد بكين أعتقد أن علي كوكاكولا القيام بكل ما في وسعها لمنع تواجد منتجاتها في الخرطوم. ويجب أن ينطبق هذا علي جميع الشركات الاجنبية التي تستثمر في الخرطوم .
    وقال ادام ستيرليغ مدير قوة مهام تجريد السودان التي تحث المستثمرين علي سحب أموالهم من بعض المؤسسات التجارية هناك ان حملته لا تستهدف كوكاكولا او بيبسي لانهما لا تنطبق عليهما مواصفات الشركات التي تركز عليها الحملة وهي تلك التي تعمل في مجالات النفط وانتاج الطاقة والتعدين والجيش. وأضاف السبب الاخر هو أننا لا نشعر أن الشركتين تستثمران في الخرطوم علي حساب الشعب السوداني .
    ولم تكشف كوكاكولا او بيبسي عن أرقام مبيعاتهما في السودان وايران غير أنه في الاشهر الثلاثة الاخيرة حتي نهاية آذار (مارس) 2008 سجل قطاع افريقيا في شركة كوكاكولا أرباحا صافية بلغت 314 مليون دولار وهو اكثر من نسبة أربعة في المئة بقليل من اجمالي أرباح الربع.
    وتمثل مبيعات قطاع الشرق الاوسط واسيا وافريقيا في بيبسيكو 12 في المئة من جملة مبيعاتها التي بلغت 39.47 مليار دولار العام الماضي وسبعة في المئة من أرباح التشغيل البالغة 7.92 مليار دولار وفقا لما جاء في تقريرها السنوي. ومثلت شركة بيبسي انترناشونال 26 في المئة من اجمالي عائدات عام 2007.
    وتتطلع كل من بيبسي وكوكاكولا الي الاسواق الناشئة بسبب تباطؤ النمو في الولايات المتحدة. وقال غاري برادشو وهو مدير محفظة في مؤسسة هودجز لادارة رأس المال ومقرها دالاس والتي تملك حصصا في كوكاكولا وبيبسي أعتقد أنهما تؤمنان بأن هذه الاسواق الناشئة ستساعد في نموهما بمرور الوقت... هاتان الشركتان لا تحملان اي ضغينة ضد الشعب او أي شيء. من الواضح أنهما تريدان تنمية أعمالهما .
    وتظهر أحدث الارقام أن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية أصدر 100 رخصة لشركات تصدر سلعا زراعية وأدوية ومعدات طبية الي ايران والسودان من ايلول (سبتمبر) الي كانون الاول (ديسمبر) 2007. وخلال نفس الفترة تم رفض عشرة تراخيص.
    وذكر متحدث باسم المكتب أنه لا يستطيع التصريح باسماء المتقدمين او التعليق علي طلبات بعينها. ومن بين الاسماء الامريكية التي لها تواجد كبير في السودان شركة وسترن يونيون ومقرها كولورادو وهي اكبر شركة لتحويل الاموال في العالم. وتستطيع أن تري لافتاتها بلونيها الاصفر والاسود المميزين في المراكز التجارية وعلي الطرق في أنحاء الخرطوم.
    وتقول الشركة التي لها 17 وكيلا في السودان انها ملتزمة بتوجيهات مكتب الاصول الاجنبية بشأن القواعد المنظمة للعمل في السودان كما تطبق قواعدها التنظيمية الخاصة بها هي الاخري.
    وقالت كريستين كيلي مديرة العلاقات الاعلامية لوسترن يونيون بالسودان في رد أرسلته بالبريد الالكتروني لرويترز لا يمكن أن يقوم أي أشخاص او وكلاء او مؤسسات تجارية خاصة او منظمات خيرية او أي مؤسسات أخري لها صلة مباشرة او غير مباشرة ايا كان نوعها بأي هيئات حكومية في السودان بارسال او استقبال الاموال .
    ولا تقدم وسترن يونيون خدمات في ايران.
    ويقول السودان الذي ينتج نحو 500 الف برميل نفط يوميا ان تأثير العقوبات ضئيل للغاية حيث لا يربط بينه وبين الولايات المتحدة علاقات تجارية مباشرة. وتمتع الاقتصاد الذي يعتمد علي النقد الي حد كبير بمعدلات نمو حقيقية بلغت في المتوسط سبعة في المئة علي مدار السنوات العشر المنصرمة ويعود الفضل في هذا جزئيا الي الاموال الصينية والاسيوية. وتبلغ التوقعات الرسمية لعام 2008 ثمانية في المئة مثل العام السابق.
    وحصدت ايران رابع اكبر دولة منتجة للنفط علي مستوي العالم عائدات غير متوقعة في الاعوام الاخيرة بسبب ارتفاع أسعار النفط وتقول ان اقتصادها ينمو بمعدل يزيد عن ستة في المئة سنويا.
    وتقول طهران ان العقوبات ليس لها تأثير لكن خبراء اقتصاد يقولون ان العقوبات التي فرضت منذ عام 2006 جعلت الشركات الغربية اكثر حذرا بشأن الاستثمار غير أنها ما زالت دولة جاذبة لشركات النفط الكبري.
    ولم تقلل العقوبات من الحماس للثقافة الشعبية الامريكية الرائجة بين جيل الشباب من الايرانيين بفضل الانترنت والقنوات الفضائية التلفزيونية. ففي احد متاجر البقالة بمركز بايتخت للتسوق في طهران تزخر الارفف بمنتجات صنعت في الولايات المتحدة من بينها مستردة فرنسية وكاتشاب هاينز وشراب هيرشي.
    وقال اوميد (30 عاما) ويملك متجرا يبيع منتجات شركة ابل للكمبيوتر وأحجم عن الكشف عن اسم عائلته ان له شريك أمريكي طلب أجهزة كمبيوتر وبضائع أخري ثم شحنها الي دبي. وأضاف نعيد تغليف (الشحنة) ونرسلها الي هنا... انها مشكلة لكنها ليست شديدة الصعوبة .
    وقال علي ابراهيمي (45 عاما) الذي يملك متجرا للادوات الرياضية انه لا يواجه مشاكل كبري في الحصول علي مضارب تنس من نوع ويلسون او زلاجات من نوعية كيه2 أو أحذية نايكي. وأضاف حين تقول صنع في امريكا فان هذا أفضل شيء تستطيع تقديمه (للزبائن الايرانيين) .
    وليست التجارة من جانب واحد. فاذا فحصت الكتابة المدونة بخط صغير في تشريع العقوبات ستجد اعفاءات لبعض الواردات الي الولايات المتحدة من دول مدرجة علي القائمة السوداء أبرزها السجاد من ايران والصمغ العربي من السودان. والصمغ العربي ضمن أشياء أخري مكون رئيسي في الطلاء والمواد اللاصقة وبعض اشهر المشروبات ومن بينها بعض منتجات شركتي كوكا كولا وبيبسي.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de