عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2008, 10:26 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!!

    Quote:
    أحمد إسماعيل*
    [email protected]



    صعقني إعلان بارد على صفحة داخلية لصحيفة الصحافة..وبقدر بروده صعقني إلى درجة التجمد!!.

    الإعلان ببساطة يتحدث عن محاضرة بعنوان (ملاحظات نظرية حول مستقبل الربط والتنظيم لحركة المرأة في السودان)!!..وتنظمها أكاديمية السودان للعلوم، التي عرّفت نفسها على أنها(حكومية للدراسات العليا)، بل (المرجع العلمي والتقني للدولة)!!..

    وإلى هنا قد يستغرب القارئ أي نوع من الرياح الجليدية في هذا الكلام!!..ولكن إذا عرف القارئ الكريم أن التي ستحاضر حول الموضوع المذكور هي البروفيسور (سوندرا هيل) عميدة كلية درسات الجندر في جامعة كاليفورنيا..ربما سيتحول تعجبه إلى استفهام..وسيعذرني حتماً إذا عرف من هي سوندرا هيل المزعجة!!.

    سوندرا هيل لمن لا يعرفها، هي ناشطة أمريكية في مجال الجندر وأستاذة الإنثربولوجيا، وعميدة كلية دراسات الجندر بلوس أنجلوس.. وهي باختصار شديد:العرابة الأولى لموجة الشذوذ الجندري التي أخذت يجتاح تيارات الحركة النسوية في السودان، وهي التي نقلتها من حركة تقليدية مأسورة بشعارات اليسار، والحقوق والمساواة القديمة..إلى حركة (فيمنزم) تنادي بتدمير الفطرة وفرض مفاهيم جديدة للأدوار الاجتماعية، وفق الأطروحة الشيطانية التي تتبناها الأمم المتحدة وتروجها تحت عنوان (الجندر)!!.

    ولكي يفهم القارئ أكثر ما أعنيه بهذا الكلام الذي قد لا يفهمه من يعرف كثيراً حول (الجندر) و(حركة الفيمنزم)، أنقل كلام الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم الرئيسة السابقة للاتحاد النسائي السوداني (التيار التقليدي للنسوي)..وفاطمة بالطبع هي يسارية معروفة، وليست إسلامية متشددة!!.

    تقول فاطمة – في بيان أصدرته باسم الاتحاد النسائي: (رأيت بعيني خلال فترة التحاقي كباحثة بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في مدخل كلية دراسات الجنس (Gender) (ولا يسمونها دراسات المرأة)، ثلاث لوحات ضخمة، واحدة لامرأة تقبل امرأة، والثانية لرجل يقبل رجلاً، والثالثة لرجل يقبل امرأة، معنى ذلك أن القبلة والجنس والشذوذ الجنسي هي شعار ومبادئ دراسات قضايا المرأة في تلك الجامعة الكبرى. والجدير بالذكر أن بروفيسور سوندرا هيل هي عميدة تلك الكلية)!!

    وتشرح فاطمة أحمد إبراهيم نقاط الخلاف بينها وبين سوندرا في حوارها في جريدة الصحافة بتاريخ 8 أبريل 2006م بقولها (الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب، مما يعني أن همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة!).

    إذن فهذه شهادة من هذه المرأة – التي نحمد لها رغم توجهها اليساري، وقفتها القوية أمام هذا التيار الشيطاني الذي يرمي إلى فرض الجنس والشذوذ بقوة القانون، وإلزام الدول بالاعتراف بكافة أشكال العلاقات المحرمة في كل الشرائع..بل نحمد لها كذلك صدها لهذه البوادر منذ بداياتها، وهي تتحدث عن بعض منتسبات الحركة النسوية اللائي كن يرين في المساواة (التعري، ولبس البنطال، وشرب الخمر والدخان، وكراهية الرجل)!!..

    فعلاقة سوندرا هيل بالحركة النسوية السودانية قديمة تمتد إلى مطلع الستينات من القرن الماضي، وحين جاءت لأول مرة كانت مفعمة بالفكر الاشتراكي وبممارسة سياسية ضد التفرقة العنصرية وضد التمييز ضد المرأة، فكتبت عام 1966م بحثاً عن «طبيعة التحولات الاجتماعية، السياسية، والدينية لدى النساء المدنيات في السودان الشمإلى »، وكانت مهتمة بالحركة التشكليلية السودانية، ولكن ظلت قضية المرأة هي اهتمامها الأول، وكانت تركز في بحوثها الانثربولوجية على نوبيي شمال السودان، بل إن الأطروحة التي نالت بها درجة الدكتوراة كانت بعنوان «تغيُّر الهوية العرقية للنوبيين في بيئة مدنية».

    وترى فاطمة أن سوندرا هي التي وضعت بذرة النسوية الجديدة (الأنثوية) في السودان، وكونت نادياً لهذا الغرض، وتذهب إلى أنها استخدمت المال في استقطاب قياديات الحركة النسوية اللائي شكلن تيارها الجديد، واستخدمتهم لضرب الاتحاد النسائي، وعلى رأسه فاطمة، حيث اشتعلت معركة إعلامية معروفة بين رموز التيارين، كانت صحيفة درب الانتفاضة أحد ميادينها.

    تقول فاطمة في حوارها مع صحيفة الصحافة عن معركتها سوندرا ونصيراتها..بعد الهزيمة إذا بساندرا هيل وبلا حياء تنشر رسالة في (درب الانتفاضة) تطالب هذه الأقلام أن ترد لها أموالها التي دفعتها لهم!).

    ـ يعني أدَّتم-أعطتهم- قروش ؟

    أدتم قروش (فضحتهم فضيحة الويل)!!..

    التيار الذي أنشأته سوندرا هيل في أوساط الحركة النسوية السودانية، كان معروفاً في المهجر، وخاصة لندن وأمريكا، ولكنه الآن أصبح ممتداً في الداخل، وأصبحت له أطروحاته بل ومشاريعه التي وجدت منفذا للتنفيذ، وأصبحت تزحف نحو مؤسسات الدولة، لتصبح جزءاً من السياسة العامة، تحت لافتات كثيرة، فكل المتمرسات حول (اتفاقية سيداو)، وحول مفهوم الجندر - الذي صارت له مراكز دراسات- هن من مقاتلات هذا التيار..وكل المروجات للجنس الآمن، ووسائله التي - اخترقت وزارات الدولة مثل (توزيع العوازل الذكرية)، ووسائل ومنع الحمل- هن جنود تلك المعركة.

    إذن فسوندرا هيل عندما تأتي إلى السودان تحت رعاية مؤسسة أكاديمية حكومية، فهذا يعني أن (تمكين المرأة) الذي هو تمكين لمشروع ذلك التيار الشاذ قد قطع مرحلة بعيدة!!.
                  

05-19-2008, 10:30 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    لذلك لم استغرب ابدا لكلام السيده امنه مختار هنا

    Quote: ياخ انا ذااااتى زماااان فتحت بوست للبرنسيسة عزاز شامى دى ..وندمتنى عليهو لمن سفيت التراب..
    لانها فهمتنى غلط على ما يبدو ..وافتكرتنى ( بحبها) ..تخيل ؟!!
    آى والله صدق أو لا تصدق ..فقد سألتنى اذا كنت لا أزال ( أحبها) ؟!

    طبعا ما قدرت أقول ليها : منتهى قلة الأدب يا عزاز ..ليه لأننى أحترم ( المثليين )..
    وأحترم ( ميولهم) وأراها طبيعية جدا..

    ويبدو ان سبب ( تحرشها بى ) وغلطها على بدون اى سابق عداء لها..( فى بوست زهرة حيدر )
    لأنها تأكدت انى لا بحبها ولا حاجة ..وانما هو مجرد اعجاب منى بكتابات زميلة..



    ... عزاز شامي ...
                  

05-19-2008, 10:30 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    معاويه حسين
    من هو هذا المغمور:
    Quote: أحمد إسماعيل*
    ؟؟!!
    البوستات الزي دي بشاشا قال ترف فكري وله حق
    نحن المهمشين ماعندنا له زمنا نتحيل امرها لاخصائيات الجندر الصفويات.
    لكن فاطمة احمد بالغت غايتو,ربنا يعينهم عليها.
                  

05-19-2008, 10:32 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    ما اظن قريتي الكلام المكتوب !!!

    رديتي من العنوان بس



    ناقشي الكلام وخليك من الكاتب وبشاشا
                  

05-19-2008, 10:36 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الملفت للنظر الكلام الموزون للاستاذه فاطمه احمد ابراهيم

    Quote:
    تقول فاطمة – في بيان أصدرته باسم الاتحاد النسائي: (رأيت بعيني خلال فترة التحاقي كباحثة بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في مدخل كلية دراسات الجنس (Gender) (ولا يسمونها دراسات المرأة)، ثلاث لوحات ضخمة، واحدة لامرأة تقبل امرأة، والثانية لرجل يقبل رجلاً، والثالثة لرجل يقبل امرأة، معنى ذلك أن القبلة والجنس والشذوذ الجنسي هي شعار ومبادئ دراسات قضايا المرأة في تلك الجامعة الكبرى. والجدير بالذكر أن بروفيسور سوندرا هيل هي عميدة تلك الكلية)!!

    وتشرح فاطمة أحمد إبراهيم نقاط الخلاف بينها وبين سوندرا في حوارها في جريدة الصحافة بتاريخ 8 أبريل 2006م بقولها (الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب، مما يعني أن همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس م



    هذا ان دل علي شي انما يدل علي أن هناك خطوط حمراء للمرأه السودانيه مهما كانت اتجاهاتها وميولها السياسيه والعقائديه
                  

05-19-2008, 10:47 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    معاويه حسين
    يقرأوا ليه شنو الفيم الفوق ده؟؟؟
    انت قايله اول مرة يطلع للسطح ولا حتكون آخر مرة.

    ولعلمك بس فاطمة احمد جيل وبنات الزمن ديل جيل آخر
    فاطمة احمد لا يمكن ان تنظر لهم مشكورة على القدمته.

    ولعلمك يا البتقوللي انت اكيد ما قريتيه
    انا كتبت عن نفس هذا الفيلم هنا من قبل
    وعني اني نصارة فيه فاطمه احمد سابقا
    ولكني الآن اختلف معها حوله.


    بعدين يا غالي نحن نساء السودان لا نحتاج لخطوط حمراء
    ولا بنبنيه تححدودنها انتم لنا نحن احرار ومدركات ونعرف ما يضرنا مما ينفعنا.

    التحيه للبروفسيرة الجندريه المخضرمة ساندرا هيل.ولكل ما قدمته لمسيرة المرأة في السودان.
                  

05-19-2008, 10:51 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)
                  

05-19-2008, 10:59 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: التيار الذي أنشأته سوندرا هيل في أوساط الحركة النسوية السودانية، كان معروفاً في المهجر، وخاصة لندن وأمريكا، ولكنه الآن أصبح ممتداً في الداخل، وأصبحت له أطروحاته بل ومشاريعه التي وجدت منفذا للتنفيذ، وأصبحت تزحف نحو مؤسسات الدولة، لتصبح جزءاً من السياسة العامة، تحت لافتات كثيرة، فكل المتمرسات حول (اتفاقية سيداو)، وحول مفهوم الجندر - الذي صارت له مراكز دراسات- هن من مقاتلات هذا التيار..وكل المروجات للجنس الآمن، ووسائله التي - اخترقت وزارات الدولة مثل (توزيع العوازل الذكرية)، ووسائل ومنع الحمل- هن جنود تلك المعركة.


    الرابط كلام انشائي
                  

05-19-2008, 10:52 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote:
    بعدين يا غالي نحن نساء السودان لا نحتاج لخطوط حمراء
    ولا بنبنيه تححدودنها انتم لنا نحن احرار ومدركات ونعرف ما يضرنا مما ينفعنا.



    يعني بتعتبري الشذوذ الجنسي نوع من الحريات الشخصيه ؟؟؟

    لو اتقدمت ليك واحده شاذه جنسيا بتقبلي الزواج بيها ؟؟؟
                  

05-19-2008, 11:06 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    معاويه حسين
    هذا النوع من التخلف و الابتزال انت وكاتبتك المعتوه هو ما تسعون له:
    Quote:
    يعني بتعتبري الشذوذ الجنسي نوع من الحريات الشخصيه ؟؟؟

    لو اتقدمت ليك واحده شاذه جنسيا بتقبلي الزواج بيها ؟؟؟

    وبطل صلقة وقلة ادب والزم حدودك.يا كوز يا متخلف انت.
                  

05-19-2008, 11:19 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: وبطل صلقة وقلة ادب والزم حدودك.يا كوز يا متخلف انت.


    الصعلقه والتخلف وين هنا ؟؟؟

    انتي قبل كدا ناديتي بالحريه المثليه وبتعتبريها دا حق مشروع لكل شخص .. من البديهي يكون حق مشروع ليك انتي لانك من طالبتي وناديتي به





    وبعدين انا ماكوز
                  

05-20-2008, 00:09 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: هذا النوع من التخلف و الابتزال انت وكاتبتك المعتوه هو ما تسعون له



    وعشان تعرفي يا استاذه تراجي مجرد السؤال عن هذه الاشياء يعتبر تخلفا وصعلقه وتفاهه وابتزال .... ناهيك عن الدعوه لها وفي العلن !!!!!!!





    طالما بتدعي للحفوق المثليه للجنسين وتنادي بها علناُُ فأنتي مؤمنه بها ....
                  

05-19-2008, 10:56 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    سلام يا معاوية حسين

    بروفيسور سوندرا هول من افضل العارفات باوضاع المراة السودانية؛ وكتبت عددا من افضل الكتب عن واقع المراة في السودان؛ لم يكن فيه واحدا عن المثلية الجنسية؛ بل لم يأت موضوع الجنسية المثلية اصلا فيها.

    استاذة فاطمة احمد ابراهيم اقل ما يقال عنها في تخرصاتها عن بروفيسور ساندرا انها ناكرة للجميل؛ فبروفيسور سوندرا هي من كتبت عن الاتحاد النسائي السوداني بالانجليزية ووثقت تجربته؛ وهي من دعت فاطمة احمد ابراهيم لامريكا ونظمت لها محاضرات - مدفوعة الاجر - في الجامعت الامريكية؛ وهي من استقبلتها في بيتها ومكتبها؛ وهي من سهلت لها فرص اجراء دراسات عن الحركة النسوية السودانية ونشرها بامريكا لا اعلم ان كانت عرابة الخطاب الرجعي في الحركة النسوية السودانية قد قامت بها.

    بروفيسور سوندرا هول لم تكن طرفا في الصراع الذي دار بين فاطمة احمد ابراهيم وبين عضوات من اتحادها النسائي وحزبها الشيوعي؛ كما لم تكن طرفا في الصراع بين فاطمة احمد ورائدات الحركة النسوية السودانية (سعاد ابراهيم أحمد؛ فاطمة بابكر) ؛ ولا في صراعها مع مجموعة من ناشطات الحركة النسوية الجديدة (تدى مصطفي علي) ؛ وهي صرعات استخدمت فيها فاطمة احمد ابراهيم اسؤا اساليب اغتيال الشخصية والتشنيع على الخصم الفكري والتزوير وتزييف المواقف.

    لقد كنت عضو في قائم درب الانتفضة للتراسل في تلك الفترة التي كان يدور فيها هذا النقاش؛ وقد تابعته بدقة وشاركت فيه؛ بل وثقت له كله في اول موقع شخصي لي؛ ولا ازال احتقظ بكل تلك الكتابات بما فيه مستاهمات بروفيسور سوندرا؛ واؤكد ان بروفيسور سوندرا هول لم تتحدث عن اي نقود ؛ وان مساهمتمها لم تتحدث اصلا عن فاطمة؛ وان الاستاذة فاطمة احمد هي من انهزمت في ذلك الحوار؛ وازعم مزاعمها عن النقود هي فرية بلقاء من طرف الاستاذة فاطمة؛ كان يجب احتراما لتاريخها وسنها ان تترفع عنها؛ ولكن يبدو ان التراجع الفكري يتبعه ايضا تراجع في المعايير الاخلاقية؛ فيصبح الكذب صدقا والصدق كذبا .

    الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بقدر ما قدمت للحركة النسوية في السودان؛ بقدر ما تسيئ اليها اليوم باساليبها في اغتيال الشخصية وانتهاش غيرها من الناشطات؛ وعدم تورعها من الكذب وتزوير المواقف في سبيل ذلك؛ وهذا امر يدعو للاسف الكبير.
                  

05-19-2008, 10:51 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)
                  

05-20-2008, 00:13 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: الجندرية)

    شكرا الجندريه علي الوصلات

    وهذا ايضا ما خطه زميلنا في المنبر نزار محمد عثمان

    الجندرة: مطية الشذوذ الجنسي




    شاع استعمال مصطلح الجندر أو الجندرة في أدبيات العديد من الأقلام - خاصة النسائية – وتم تداوله على نطاق كبير بمعنى مخالف لمعناه الحقيقي، والغريب في الأمر أن غالب هذه الأقلام لا يعوزها سعة الإطلاع ولا حسن الفهم، الشيء الذي يجعل تغليب حسن الظن أمراً متكلفاً!! فما الدافع ترى لهذا التزييف؟ أ هو تمرير أجندة مشبوهة تحت ستار تقدُّمي مقبول؟ أم هو استجابة لشهوة حب الظهور في المقاعد الأمامية لقطار النظام العالمي الجديد، والانشغال بالتلويح باليدين - للجمهور المتفرج - عن النظر لما بداخل القطار؟ مهما يكن من سبب فإن دعاة الجندرة يعملون على تقويض أساس المجتمع "الأسرة" أدركوا ذلك أم جهلوه، فالله الله في لبنة بناء المجتمع.

    المصطلح والمعنى:

    أصل المصطلح هو الكلمة الانجليزية "Gender"، وتعرف الموسوعة البريطانية الهوية الجندرية "Gender Identity" بأنها: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية (أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة)… وتواصل التعريف بقولها: "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة - ذكر أو أنثى -بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كُلّما نما الطفل.

    هذا يعني أن الفرد من الذكور إذا تأثر في نشأته بأحد الشواذ جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس عضوي فسيولوجي، وإنما على أساس التطور الاجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي. وكذلك الأمر بالنسبة للفرد من الإناث.

    وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية - الذكورة أو الأنوثة - حيث يتم إكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين..."!! [1].

    أما منظمة "الصحة العالمية" فتعرفه بأنه: "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية" بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست إمرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة.. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً. [2]

    تحريف التعريف:

    أين هذا التعريف مما يقدمه لنا دعاة الجندرة... إنهم يقدمون المصطلح بمعنى تحرير المرأة وترقية دورها في التنمية وبمعنى السعي لأجل إدخال إصلاحات لزيادة مساهمة المرأة في العمل وزيادة دخلها ونحو ذلك، وإن زادوا في الإنصاف عرفوا المصطلح تعريفاً غامضاً مبتسراً وذلك بقولهم: مصطلح الجندر يعني: الفروقات بين الجنسين على أسس ثقافية واجتماعية وليس على أساس بيولوجي فسيولوجي [3]، وترجمة المصطلح للعربية تختلف من مكان لآخر، فبعضهم يترجمه بـ "النوع الاجتماعي" والبعض الآخر يجعله مرادفاً لكلمة Sex، والأغلب الأعم يكتفي من ترجمة الكلمة بتحويل الأحرف الإنجليزية إلى مقابلاتها في العربية!!

    هذا الغموض المتعمد لترجمة مصطلح الجندر للغة العربية كان واضحاً في كل وثائق مؤتمرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، بل إن النسخة الأنجليزية لمؤتمر بكين الدولي ذكرت المصطلح 254 مرّة دون أن تعرفه!! وتحت ضغظ الدول المحافظة تم تشكيل فريق عمل لتعريفه و خرجت لجنة التعريف بعدم تعريف المصطلح!!!

    أما في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الدولية عام 1998 فقد وردت عبارة "كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" تشكل جريمة ضد الإنسانية"، وبعد اعتراض الدول العربية تم تغير كلمةGender لكلمة Sex في النسخة العربية وبقي الأصل الإنجليزي كما هو. [4] والدعوة بعد مطروحةٌ لدعاةِ الجندرة أن يُعرِّفوها لنا إن كان لهم تعريف يخالف ما ذكرته الموسوعات اللغوية والمنظمات الصحية.

    الجندرة الخطر الماثل:

    إن دعاة الجندرة في عالمنا الإسلامي - أدركوا أم لم يدركوا - يروجون لأفكار خـطيرة أهما:

    أولاً: رفض أن اختلاف الذكر والأنثى مِن صنع الله (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمني) [سورة النجم: 45-46].

    ثانياً: فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليها.

    ثالثاً: الإعتراف بالشذوذ الجنسي وفتح الباب لإدراج حقوق الشواذ من زواج المثليين وتكوين أسر غير نمطية "Non Stereotyped families"!! والحصول على أبناء بالتبني ضمن حقوق الإنسان.

    رابعاً: العمل على إضعاف الأسرة الشرعية التي هي لبنة بناء المجتمع السليم المترابط ومحضن التربية الصالحة ومركز القوة الروحية ومفخرة الشعوب المسلمة في عصر الانحطاط المادي.

    خامساً: إذكاء روح العداء بين الجنسين وكأنهما متناقضان متنافران، ويكفي لتأييد هذا الاتجاه مراجعة أوراق المؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين الذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية في جامعة صنعاء - اليمن، فقد كان مما جاء فيه الاعتراض على كثرة وجود اسم الإشارة للمذكر في اللغة العربية أكثر من المؤنث وكذلك ضمائر المخاطبة للمذكر أكثر منها للمؤنث، ومما يدعو إلى الضحك اعتراض إحدى الباحثات في هذا المؤتمر الدولي على تصويب أبي الأسود الدؤلي لابنته عندما قالت : ما أجملُ السماء، وأرادت التعجب ، فنبهها أن النصب هو الصواب، علّقت الباحثة قائلة معترضة على التصويب: ألم يكن أحدٌ قبلها قد أخطأ!! [5]

    سادساً : التقليد الأعمى للاتجاهات الجنسية الغربية المتطرفة: والتي امتدت حتى شملت الموقف من الذات الإلهية في بعض الأحيان، فكما سمعنا أن جمعية الكتاب المقدس أصدرت ترجمة جديدة للكتاب المقدس تتسم بالحيادية في مخاطبة الجندر [6] سمعنا في مؤتمر صنعاء المشار اليه آنفاً من تقول [7]: "إن أقدم كتاب كرّس محو الأنثى وكرّس سلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة" تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

    سابعاً: رفع المسؤولية عن الشواذ جنسياً وإظهارهم بثوب الضحية التي جنى عليها المجتمع، و هذه محاولة قديمة تتشح بثوب العلمية أحياناً وتأتزر بلباس بعض الأبحاث المغرضة - التي ترى أنّ هناك سبباً فسيولوجياً في تركيب الدماغ يسبب الشذوذ - أحياناً أخرى، وكِلا القولين مردود، ذلك أنه لا أحد ينكر أن هناك عوامل مختلفة (المجتمع، تجارب الطفولة، الشيطان، ... الخ) تؤثر وربما تدعو إلى الشذوذ لكن كما يقول د. ستيفن أر.كوفي: "بين المؤثر والاستجابة توجد مساحة رحبة مِن حرية الاختيار" [8]، وهذه هي المسؤولية التي يحاسب العبد بموجبها، وينتفي الحساب بانتفائها كما في حالة المجنون والصبي ونحوه.

    ختاماً:

    الجندرة شرّ بادئٌ في بلدنا، له دُعاته العالمون ببواطنه، كما له أبواقه من الذين يهرفون بما لا يعرفون، فكم نَضَحَت وسائل الاعلام بأصواتٍ تناقش مواضيع قَوَامَة الرجل، والعلاقة بين الجنسين ونحو ذلك من فاكهة مجالس الثقافة في أيامنا هذه بنظرة غربية بعيدة عن الإسلام، هذه النظرة المتنامية بفعل عوامل عديدة - ليس المجال مجال تفصيلها -، خطر ماحق يتهدد مرجعيتنا، ويعمل على مسخ شخصيتنا، ويخدم أعداء أمتنا، لذا لزم التذكير (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة) [سورة الأنفال: 42].
                  

05-22-2008, 09:48 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الاخ معاوية
    سلام

    Quote: شكرا الجندريه علي الوصلات

    وهذا ايضا ما خطه زميلنا في المنبر نزار محمد عثمان


    وهذا ردي على مقال دكتور نزار في الروابط التي وضعتها



    Quote: يبدأ المقال بفرضية امتلاكه لمعنى حقيقي لمصطلح جندر مخالف للمعنى الذي استخدمه من اسماهم بدعاة الجندر .. مفترضاً ان المعنى الذي يفهمه هو المعنى الحقيقي .. ومتهماً الآخرين /ات بناء على ذلك بالتزييف ، ثم تساءل عن دوافع هذا التزييف مقدماً إجاباته لسؤاله في صيغة أسئلة . فهم / ن إما يمررون أجندة مشبوهة.. أو محبي / ات ظهور .. وانهم / ن في النهاية يعملون على تقويض أساس المجتمع أدركوا ذلك أم جهلوه على حد تعبير المقال .

    تبدو إدانة الآخر واتهامه بل وإقامة الحكم عليه ، جليه في مقدمة المقال المذكور مما يجعل من محاورة من يتهمك ناسفاً أي إمكانية لحسن النية وإقامة حوار علاقني وموضوعي وهادي .. مهمة صعبة جداً وملغومة وإن لم تكن مستحيلة .. أسأل الله ان يلهمني من سعة الصدر وطول البال ما يجعلني أتخطى هذه الألغام ..

    أولا:
    يهتم د . نزار الآخرين / ات ( دعاة الجندر ) بالتزييف منطلقاً ـ فيما يبدو لي ـ من اعتقاده بأن فهمه وتعريفه لمصلح جندر هو الصحيح، وان ما سواه ليس إلا محاولة للتزييف و التضليل لتمرير الأجندة المشبوهة المتلخصة في العنوان وفي ثنايا المقال أي انتزاع اعتراف بالمثلية وهدم أساس المجتمـــع ( الأسرة ) .
    ومن نافلة القول أن أساس المجتمع هذا أي ـ الأسرة ـ هو أساس المجتمع في الشرق والغرب .. وان المثلية لم تحقق الاعتراف بها في الغرب حتى الآن ، لذا نرى منظماتهم التي تصارع بشدة من اجل انتزاع الاعتراف بهم /ن وهو ما اتفق مع د . بيان فيما أوردته حول استنكار أغلبية المجتمع لهذا الأمر هناك ..فمن هم إذن أصحاب الأجندة المشبوهة الذين يحاولون تمريرها عبر المستخدمين /ات لمصلح جندر هل هم المثليين /ات ؟ أم الغرب برمته بما فيه منكرو و معارضو المثلية ؟ ويبدو لي ان أن فكرة التعامل مع الغرب ككتلة فيها كثير من اللبس .. فمعادو مصطلح جندر وقضايا إعادة توزيع الأدوار الاجتماعية وتحقيق العدالة موجودين هناك أيضا .. ونساء الغرب ورجاله المنصفون حالهم كحالنا ولا زالوا يناضلون من اجل انتزاع حقوقهم / ن.
    هذه التهم بمحاولات هدم المجتمع ومولاة الغرب والاستعمار بل والتشكيك في وطنية ودين دعاة التغيير ليست جديدة .. فقد تعرضوا لها من رفاعة رافع الطهطاوي وقاسم أمين وبابكر بدري وحتى محمود محمد طه و د . نصر حامد أبو زيد و د. رؤوفة حسن إلى آخر القائمة التي تزداد يوماً بعد يوم بل وصل الأمر إلى هدر دمهم / ن ووضعهم / ن في القوائم السوداء بل ودفعوا حياتهم ثمن لذلك كحال الشهيد محمود محمد طه .( راجع / ي أعداد صحيفة الحضارة السودانية الصادرة في العقد الأول من القرن الماضي ..ملامح من المجتمع السوداني لحسن نجيلة ، مذكرات بابكر بدري مثلاً لمعرفة حجم وشكل هذه الهجمة على دعاة التنوير ) .
    أما الاتهام الثاني بأن مستخدمو / ات مصلح الجندر محبي / ات ظهور في المقاعد الأمامية للنظام العالمي الجديد .. فمردود عليه بأن الربط بين مصطلح جندر والنظام العالمي الجديد ربط في غير محله . تاريخياً بدأ الاستخدام لمصطلح جندر في سبعينيات القرن المنصرم .. أي والحرب الباردة ما زالت في اوجها ، ولم يظهر بعد مصطلح النظام العالمي الجديد ، الذي تبلور بعد سقوط المعسكر الاشتراكي كما هو معروف ..

    وكما قلت في البداية يؤسس المقال اتهاماته انطلاقاً من تعريفه الخاص لمصطلح جندر .. هو ما سوف افصله في ثانياً .

    ثانياً :
    يبدأ المقال تحت عنوان ( المصطلح والمعنى ) في إعادة المصطلح إلى الكلمة الإنجليزية ( Gender ) باعتبارها اصله ... ثم يقفز إلى تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية .. دون ان يضع أو ينقل تعريف للمصطلح جندر أو حتى الكلمة جندر

    فالكلمة جندر( Gender ) تعني في قاموس اكسفورد ( انجليزي / انجليزي ) ( 1) ما يأتي :
    1. Kind : Sort : Class .
    2. The state of being male or female or neuter #######.
    3. ####### as expressed by social or cultural .

    وهي تعنى كما هو معروف :
    1. النوع ، الصنف ، الطبقة ,
    2. حالة الذكورة أو الأنوثة أو اللا جنس .
    3. الجنس كما يعبر عنه التمايز الاجتماعي أو الثقافي .
    ومن المعروف الاختلافات بين التعريفات القاموسية أو المعجمية والتعريفات المصطلحية لأي مصطلح . وقد أوردت من قبل تعريف لمصطلح جندر في بوست الجندر وما ادراك ما الجندر وأشرت للتضليل الذي قد يؤدي إليه المعنى القاموسي .. وكنت من باب تحاشي التكرار قد نصحت العودة إليه إلا ان بعض المشاركين قالوا بأنهم لم يجدوا في ثنياها ما يفيد الحوار فلم أجد مناصاً من إدراجه هنا مره أخرى فعذراً باندوث بكري :

    " والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع أو الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس أو النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي ." (2)

    ينقل المقال تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية ( Gender Identity) وهو تعريف لم أجد فيه إشارة واحدة للمثلية وإن كان المقال قد قام بتفسير التعريف تفسيرا يقول بإقرار المثلية وتكوين الأسرة غير النمطية فهذا التفسير ليس ملزم لأحد .. فتعريف الموسوعة هو :
    شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ( .

    ولم أفهم البتة من هذا الكلام أي شي يشير للمثلية ..ما افهمه هو ان الهوية الجندرية تعني شعور الفرد بنفسه كذكر أو أنثى وان هذا الأمر يمكن ان يكون في بعض الحالات غير متوافقاً مع الخصائص العضوية أي الهوية الفسيولوجية والتشريح العضوي للفرد ..وهو ما فسره تعريف الموسوعة نفسها عند القول بأن : " الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة ـ ذكر أو أنثى ـ بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل." ، فالهوية الفسيولوجية أي نوع الفرد تتحكم فيه الخواص الجينية ( XX و XY) كما تفضلت الأخت ندى أمين .. وهو أمر يتمتع بثبات نسبي كبير بعكس الهوية الجندرية التي تتحكم بها عملية التنميط الجندري والعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى كما ذكرت الموسوعة ، وهو أمر متغير بسرعة جد كبير بالمقارنة مع ثبات العناصر البيولوجية أو الفسيولوجية ...
    فمثلاً : طفل ما نشأ وتربي باعتباره طفلة وتمت معاملته على هذا الأساس ستكون طريقة كلامه وحركاته وردود أفعاله وربما مشاعره فيها كثير من الارتباك ..أو تلك السيدة التي كانت تعمل بمنطقتنا في وسط الســـــودان كراعية .. فسميت ( خديجة الضكرية) وكانت تتصرف على هذا الأساس فتضخم صوتها عند الحديث وتدخل في صراعات مع الرجال غالباً ما تتفوق فيها إلى آخر الممارسات التي كانت تصنف باعتبارها من تصرفات الرجال في تلك المنطقة، بالرغم من ان هويتها الفسيولوجية محددة فهي امرأة .. فهنا يدخل عامل الدور الجندري في رسم الهوية أو تأثير الهوية في اختيار الدور فالعلاقة بينهما ذات سهمين في اتجاهين واسمحوا /ن لي مرة أخرى بإيراد ما جاء في بوست سابق عن الهوية الجندرية .

    " يمكن أن نعـرف الهوية الجندرية بأنها مجموع الصفات والسلوك والأدوار والمظاهر التي يعرف الفرد بنفسه من خلالها ؛ ويصنفه المجتمع عبرها ، بما في ذلك : طريقة الحديث والإيماءات ، الزي والدور الاج/ اقتصادي ... الخ . وعرفتها الباحــثة زليخة أبو ريشة بأنها " ما (نحسُّ ) أنه ( جنسنا ) بغض النظر عن جنسنا الفسيولوجي والبيولوجي ". ( زليخة أبو ريشة ، ورقة عمل مقدمة لندوة المصطلحات في الدراسات النسوية بمركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء 23ـ 27/12/1998م بعنوان أزمة المصطلح ودور المعجم ، غير منشورة(
    والعلاقة بين الدور الجندري والهوية الجندرية علاقة جدلية ، فبينما يسهم الدور في تحديد الهوية ، تسهم الهوية في توزيع الأدوار ، وهما يخضعان لعدة متغيرات : ( المكان ، التاريخ ، العرق ، والاختلاف الإثني ، الطبقة ، التعدد والتنوع الثقافي ، وغيره ) ؛ وكمثال لخضوع الهوية والدور لمتغير المكان : الدور الذي تلعبه النساء في الهند وبعض بلدان وسط أفريقيا كعاملات بناء ، وهو دور مُقر اجتماعياً ضمن تقسيم العمل في تلك المناطق ، ولا يشكل أي إرباك على مستوى الهوية الجندرية ، ولكن إن قامت إحدى النساء في وسط صنعاء مثلاً بالعمل كعاملة بناء ، فإن ذلك سيكون مدعاة للتشكيك في هويتها الجندرية واتهامها بالإسترجال ، وإن كانت هذه السيدة طبيعية وسبق لها الزواج والإنجاب ، أي أن هويتها البيولوجية محددة ، بل أن هذين المفهومين ( الهوية الجندرية ، والدور الجندري ) يخضعان لمتغير المكان حتى في المكان المؤطر ضمن مفاهيم الجغرافيا السياسية كمكان واحد ، فالدور الذي تلعبه الريفيات في بعض مناطق غرب السودان كمزاعات غالباً ، وراعيات مواشي أحياناً ، يعد دوراً من أدوار الرجل في مناطق وسط السودان ، لذا نجد مظاهر بالإسترجال تبدو جليه على العاملات في هذا الحقل ، وهذا الكلام ينسحب معكوساً على الطباخين ومصففي الشعر وغيرهم . وكما سبق القول فإن مفهومي الهوية الجندرية والدور الجندري ، يخضعان لمتغير العرق والاختلاف الإثني ، فالعمل في مهنة التمريض بالنسبة للنساء في السودان مثلاً كان مصنفاً ضمن الأعمال المسموح بها لعرق معين ، أي القبائل غير العربية وخاصة المنحدرة من أصول زنجية ، ولذا تجد النساء العربيات صعوبة كبيرة في الانخراط في هذا المجال ، ولكن هذا الأمر لا يسري على الرجال ، فالرجال من جميع الأعراق مسموح لهم بالعمل في مهنة التمريض .

    أما الحديث عن باقي ما جاء في تعريف الموسوعة البريطانية عن تطور الهوية الجندرية وتغيرها أو حتى اكتساب هوية أخرى فهو أمر ممكن الحدوث وعلمي ولا غبار أخلاقي عليه .. فذاك الطفل الذي تلقى تنميطاً جندرياً محدداً أثر على هويته الجندرية في صغره فبات سلوكه يشبه سلوك النساء بتعريف منطقة ما وزمان ما وثقافة ما لسلوك النساء هويتهن يمكنه ان يكتسب هوية جندرية أخرى ويعاد مرة أخرى تصنيفه ضمن ذات الثقافة بأنه رجلاً ولا كل الرجال ..وفيما يتعلق باكتساب أنماط السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة فهو أيضا أمر صحيح علمياً .. فكل أنماط السلوك الجنسي ( ما هو طبيعي أو شاذ ) تكتسب وتتطور في مراحل لاحقة لنشأة الطفل / الطفلة أي في مراحل المراهقة وما بعدها .. وإن كان هذا الأمر لا يعنينا كثيراً في ما يتعلق بدراسات الجندر في منطقتنا .. انطلاقاً من مفاهيم الجندر وأدواته التحليلية نفسها ـ كما ذكرنا سابقاً ـ التي تنهض على الاختلاف والتنوع داخل البينة الثقافية الواحدة والمكان الجغرافي الواحد ناهيك عن الأمكنة المختلفة والثقافات المتغيرة ..

    تعريف منظمة الصحة العالمية الذي أورده المقال : "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. فالجندر لا يهتم كثيراً بالاختلافات العضوية أو الفسيولوجية .. فهي أمور ثابتة نسبياً كما ذكرنا .. أما الاجتماعي والثقافي القابل للتغير وفهو الذي يجب العمل عليه لإعادة تقسيم الأدوار وبناء المفاهيم التي تعزز من إنسانية الرجل والمرأة معاً، ليتم تحديث عالم جميل للجميع ، كما تقول الأخت هالة جودة في شعارها .. أما ما يتعلق باختيار النشاط الجنسي فهو تفسير المقال الخاص لهذا التعريف فلم افهم من تعريف منظمة الصحة إنها تشير إلى الاختيارات الجنسية بقدر ما فهمت أنها تتحدث عن الصفات الاجتماعية المكتسبة .

    ثم يأتي المقال على تحريف دعاة الجندرة لمصطلح جندر .. وقد بنى هذا الاتهام ايضا على أساس ان الجندر هو وسيلة لانتزاع الإقرار والاعتراف بالمثلية .. وهو ما لم أجده في التعريفات السابقة ..بل استنتجه المقال استنتاجاً يخصه ، وحتى إن كان الأمر كذلك فهذا الجانب لا يهمني كدراسة للجندر ومحللة للظواهر الاجتماعية والثقافية بأدواته ؛ فكما ذكرت هذه المفاهيم والأدوات تقوم أساسا على إقرار الاختلاف والتنوع والتمايز .. وبالتالي ما يعده البعض أولوية يمكن ان أسقطه تماماً من حساباتي كدارسة للجندر في منطقة معينة فهو لا يخصني من قريب أو بعيد .

    أتى المقال بالتعريف الذي يقول بأن دعاة الجندر يقدمونه ويطرحونه كبديل للتعريف الحقيقي الذي استنتجه .. وهو تعريف ليس فيه إشارة من بعيد أو قريب لإقرار المثلية أو الاعتراف بها في أي مكان في العالم ناهيك عن منطقتنا .. ثم قال ان المصطلح تختلف ترجمته من منطقة لأخرى .. وهذا الأمر لا يقتصر على مصطلح جندر فهو جزء من مشاكل التعريب والترجمة التي يعلمها الجميع والتي تطال الكثير من المصطلحات العلمية والأكاديمية فالكثير من محاولات المجمع العربي لترجمة بعض المصطلحات باءت بالفشل وتم استخدام الكلمة الأعجمية و قصة الشاطر والمشطور ليست ببعيدة عن أذهان الجميع .
    أما عن محاولة المنظمات الدولية ترجمة المصطلح وعجزها عن ذلك فليس في الأمر غموض متعمد بل أن المصطلح لحداثته وتعقيده ولكونه مرتبطاً أساسا بسلسة من المفاهيم الاجتماعية المركبة ولطول تعريفه باللغة العربية يفضل استخدام المفردة الإنجليزية لقصرها واختصارها ، كما حدث مع ديمقراطية وغيرها من المصطلحات .

    بالنسبة لما أورده المقال عن مؤتمر روما والمحكمة الدولية عام 1998م فهو أيضا تعريف ليس فيه ما يدين .. فما هي المشكلة ان قلنا ان أي عقوبة أو تفرقه تتم للشخص ما بسبب الجندر .. أي بسبب مفاهيم الذكورة والأنوثة في منطقة ما وزمان ما وعرق ما وثقافة ما تشكل جريمة ضد الإنسانية .. فأمر المساواة أمام القانون بغض النظر عن كل الفرو قات العرقية أو الدينية أو الجنسية أو الاجتماعي تقره معظم الدساتير في العالم ؛ وأقره الدين الإسلامي منذ ظهور بقول رسوله الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم .. " لا فرق لعربي على عجمي ولا ابيض على اسود إلا بالتقوى .. وإن أكرمكم عند الله اتقاكم " .. فمعيار التفرقة الوحيد هو التقوى وهي أمر يقره ويحدده الله سبحانه وتعالى وحده لعلمه بسرائر الخلق وما تخفي الصدور ، وبالتالي لا يحق لأي مخلوق ان يفرق بين البشر تحت أي اسم من المسميات أو دعوة من الدعاوى .


    أما الدعوة لتعريف الجندر .. فقد أورد المقال نفسه بعض التعريفات التي قال بأنها لم تقنعه .. وهذه مشكلته هو .. قدمت الآن في هذه العجالة وقبلها في عدد من البوستات محاولات لتعريف المصطلح وتبسيط التعريفات التي درستها .

    أما الأفكار التي ادعى المقال بأن دعاة الجندر يروجون لها في محط استنتاج لم يقم عليه دليل .. ففي كل الدارسات التي اطلعت عليها لك أجد من يروج أو يتبنى فكرة رفض الاختلاف بين الذكر والأنثى .. فالاختلاف هو ما يستند عليه الجندر غير انه يفهم ان هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة ليس معياراً قيمياً .. فكون الرجل مختلف لا يعني انه الأفضل أو العكس .. الاختلاف ليس معياراً قيمياً .. وبالتالي يكون التساوي في الحقوق والواجبات والفرص ، وهو أيضا أمر اقره دين الإسلام منذ زمن بعيد بكثير من الآيات والأحاديث .
    لا ادري من أين أتى المقال بأن دعاة الجندر (مع تحفظي على استخدام دعاة فما أفهمه ان الجندر مجموعة من المفاهيم وأدوات التحليل وليس دعوة ) يحاولون فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليه ؟ فالدعوة إن كان هناك ثمة دعاوى ، هي لإعادة النظر في مفاهيم الذكورة والأنوثة ، ومن ثم إعادة تقسيم الأدوار الاجتماعية .. فتصبح عاملة البناء ليست بمسترجلة في نظر مجتمعنا ولا الرجل الذي يقوم بالأعباء المنزلية كاملة بمخنث ( أو خيبان وباطل بأحسن الفروض ) .. وليس في هذا تناقض مع الدين الإسلامي فمحمد الحبيب عليه الصلاة وأتم التسليم كان يكنس بيته ويخيط ثوبه وله من النساء تسعة .

    ما جاء في المقال تحت البنود ثالثاً ورابعاً كلها محط استنتاجات ، تأسست على تعريف المقال الخاص للمصطلح وليس لها أي سند أو دليل مقنع .

    أما ورد في البند خامساً ، فمن محاسن الصدف ان كون شاهد عيان للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين ، والذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء ؛ حيث كنت اعمل وادرس ، وما أورده المقال هنا عن ما حدث في المؤتمر يمثل وجهة نظر الكاتبة صباح عبده ، وهي الصحفية التي مثلت صحيفة الصحوة لسان حال حزب التجمع اليمني للإصلاح في المؤتمر .. فموضوع صراع حزب الإصلاح من اجل السيطرة على مركز الدراسات النسوية بجامعة صنعاء موضوع آخر ، مع وجود بعض عضويته النشطة في هيئة التدريس بالمركز منذ إنشائه ، وقد درست شخصياً على يد كل من الدكتورة بلقيس الشرعي والدكتور حسن الاهدل ، إلى انتهى ذلك الصراع بإغلاق المركز ، واتهمت مديرته بالكفر ونشر الفسوق ، وتشردت عن بلدها لأكثر من ثلاثة سنوات ، حتى تم إغلاق ملف دعوى الحسبة التي رفعتها عليها مجموعة من أعضاء الحزب قبل اقل من عام ، وعادت الآن للتدريس بجامعة صنعاء في كلية الإعلام لها كل المحبة والاعتزاز والاحترام . على كل حال قدم المؤتمر 65 بحث تناولت ثلاثة منها موضوع المرأة واللغة هي كالتالي :
    1. اللغة المجندرة ، د . إلهام أبو غزالة .
    2. النساء وسلطة اللغة العربية ، د . رشيدة بن مسعود
    3. المأزق اللغوي وأسئلته الجوهرية د . زليخا ابو ريشا

    وقد كنت حاضرة حيثما ثار الحوار حول أبو الأسود الدوئلي ، وللأمانة فإن هذا الكلام قد ورد على لسان الدكتورة رشيدة بن مسعود من باب الدعابة حول ابنه أبى الأسود .
    أما موضوع لغتنا العربية وتحيزها ضد النساء ، فهو موضوع كتب فيه الكثيرون/ ات وأثيرت فيه الكثير من الأسئلة الجادة .. ولكنه موضوع آخر .. وعلي سبيل المثال: هناك كتاب الدكتورة زليخا أبو ريشا نحو لغة غير جنسوية ، وكتاب عبد الله الغذامي المرأة واللغة ، وكتاب د . رشيدة بن مسعود المرأة والكتابة ، وكتاب الدكتور محمد الجزار معجم الوأد ، وغيرها من الكتب التي ناقشت هذا الموضوع .
    لكن ورقة الدكتورة زليخة المفترى عليها رصدت " المأزق اللغوي باعتباره استمراراً للمأزق الثقافي الذي يُقصى المرأة ويغيبها .. وهو ما أسمته الورقة ( ذكورية الفكر وذكورية اللغة ) وعرضت عدد من الأسئلة التي يطرحها هذا المأزق تتناول: التاريخي ، والثقافي / السيوسيولوجي ، والتراثي ، والمعجمي ، والألسني ، فالسؤال التاريخي الميثولوجي يؤسس لإشكالية المرأة في عموم إطارها وفحواها ويُنير أصل هذه الإشكالية ومنبتها . أما السؤال الثقافي / السيوسيولوجي فيمنح لمأزق اللغة بنية في الواقع وتجلياته في اللغة . ويتخصص السؤال التراثي في الكشف عن التحيزات ضد والانحيازات إلى المرأة من خلال عناصر التراث . ويضيف السؤال المعجمي صورة للألفاظ والاستخدامات والمفردات والتعبيرات والمصطلحات المتعلقة بالمرأة والتي جالت في المعاجم وفي لسان العرب . أما السؤال الألسني ، فيفحص في بنية اللغة العربية وتكوينها الجندري ، وأبعاد هذا التكوين الجنسوية واللاجنسوية . وتقترح الورقة ـ كخاتمة ـ خطة إجرائية عملية لمراكز دراسات المرأة للنهوض بالشأن اللغوي ، وتنشيط النظر في اللغة والتعامل مع قضية المصطلح " (3) وسأحاول اخذ موافقة الدكتورة زليخا أبو ريشا لنشر هذه الورقة هنا كاملة لنرى بأم أعيننا الخلط الذي وقته فيه الأخت صباح عبده والذي نقل عنها المقال.

    ما جاء في المقال تحت البند سادساً، لا ينجو أيضاً من انتزاع الكلام من سياقه وبتره ، ومن ثم عرضه بطريقة شائه ، ومع ذلك فإن ما أورده المقال لا يمثل رأي الباحثة د . زليخا أبو ريشا أو إقرارها بأن الله أو فكرة الله مذكرة ؛ إنما قالت بأن التوراة يقول بذلك ، والتوراة كتاب تم تحريفه كما هو معلوم ويقول بذلك اغلب المسلمين ، و لا تحاكم الديانة اليهودية بموجبه بعد التحريف الذي تعرض له .. وفي كل الأحوال معلوم موقف اليهودية من المرأة وحتى في المسيحية.. إلا ان اكمل الله علينا نعمته بالإسلام وانصفها بشكل لم تعرفه البشرية قبله .. ولا بأس هنا من إيراد بعض من أحوال المرأة في الديانة اليهودية .
    فللرجل حق بيع ابنته كأمة جاء في سفر الخروج " إذا باع رجل ابنته أمة لا تخرج كما يخرج العبيد " ( 21 : 7 ) ، وله حرق زوجة ابنه المتوفى إذا زنت نحو ما فعل يهوذا في ثامارا " فها هي حبلى من الزنى ، فقال يهوذا أخرجوها فتحرق " سفر التكوين ( 38 : 23 ) . وصلاة الرجل اليهودي كالتالي " أحمدك يا رب انك لم تخلقني امرأة " أما المرأة اليهودية فتصلي كالتالي " أحمدك يا رب لأنك خلقتني كما تريد " ، وهي مقول ضاربة في القدم حتى ان سقراط كان يرددها ويشكر الله لأنه لم يخلقه أنثى . وجاء في الإصحاح السابع من سفر الجامعة " وجدت أمر من الموت : المرأة التي هي الشباك وقلبها شراك ، ويداها قيود . الصالح قدام الله ينجو منها ، أما الخاطئ فيؤخذ بها " . أما في الوصايا العشر فيتم تشيئ النساء والتعامل معهن مثلما يتم التعامل مع الثور والحمار والمنزل باعتبارها ملكية خالصة للرجل " لا تشته بيت قريبك ، ولا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ، ولا ثوره ، ولا حماره ، ولا شيئاً مما لقريبك " ( سفر الخروج : 117 ) (4) . ويحمل سفر التكوين الذي يحكي قصة الخلق وخروج آدم من الجنة مسئولية سقوط آدم في الخطيئة إلى حواء وهي الفكرة التي تأثر بها بعض مفسري القرآن الكريم مثل الإمام الطبري (5) . ولم تجيز اليهودية للمرأة ان تعلم غيرها ( 6) . وهذا موضوع آخر يطول الحديث حوله .. أرجو ان أوفق في كتابة بوست منفصل بهذا الشأن .

    أما البند سابعاً في المقال فهو أيضا لا يعدو ان يكون استنتاجاً وفرضية لم يقدم المقال ما يثبتها على ( دعاة الجندر ) . أما خاتمة المقال التي قضت بحكم يدين الجندر ويعتبره شر بادئ على البلاد ، فهو أيضا حكم لا أساس له نهض على استنتاجات المقال وتفسيراته الخاصة لمفهوم الجندر ، والتي حاولنا في ما سبق توضيح اختلافانا معها .

    في الختام أرجو ان يتسع صدرنا جميعاً لتقبل وجهات نظر بعضنا البعض وان تكون الموضوعية واحترام الاختلاف ما يحدونا هنا وفي كل حوار قادم .

    محبتي واحترامي للجميع ،،،،

    مراجع :
    (1) The New Shorter Oxford Dictionary- Volume- p 1072,
    (2) بوست الجندر وما ادراك ما الجندر ، المنتدى الحر ، موقع سودانيز اون لاين .
    (3) نقل بتصرف من العدد الثاني من النشرة اليومية للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين .
    (4) الفيلسوف المسيحي والمرأة ، إمام عبد الفتاح إمام ، مكتبة مدبولي ، 1996م ، الطبعة الأولى ، ص 33- 39 .
    (5) انظر / ي ، نصر حامد أبو زيد ، دوائر الخوف ـ قراءة في خطاب المرأة ـ ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1999 م .
    (6) إنجيل مرقص الإصحاح الخامس : 25 وكذلك إنجيل متى الإصحاح التاسع 20 ـ 23 ، نقلاً عن إمام عبد الفتاح إمام ، الفيلسوف المسيحي ، مرجع سابق .

    شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر
                  

05-19-2008, 10:56 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    اعرف سوندرا هيل من كتاباتها منذ عقود واعرفها وزوجها كاعضاء نشطيين في قوائم سودانية باللغة الانجليزية كانت جد نشطة في التسعينات ومطلع الالفية وخلافها مع السيدة فاطمة او خلاف الاخيرة معها كما نقلته الاخيرة في تلك القوائم لم يتجاوز امر الصور التي اشرت اليها وان سوندرا تهتم بناشطات سودانيات اصغر سنا منها وانتهي الامر حينها ولا علم لنا بشذوذها الانثوي وقد قابلتها واسرتي في كوالالمبور وفق ترتيب مسبق في اغسطس 2005 عندما اتت كاول ضيفة امريكية مدعوة لحضور يوم المراة هناك بواسطة وزيرة المراة الماليزية حينئذ وكان سبب طلب المراة الماليزية ووزيرتها لسوندرا هو ان تخلق للمراة الماليزية مدخلا لتستفيد من تجربة سوندرا والمراة الامريكية وفتح قنوات اتصال بين المؤسسات والجامعات الامريكية والماليزية والمختصة بشؤون المراة .. وسوندرا وهي في سبعينات عمرها اشارت الي انها صارت لا تقدر علي سفر طويل الا ان املها هو ان تعود الي السودان يوما ما ...المراة الماليزية ياثنياتها الثلاث ملتزمة ونشطة ولا اظن ان اول مدخل لها الي عالم امريكا والذي رغم قرب صناعي هي الابعد سياسيا كان سيكون من خلال سوندرا هيل لو ان الاخيرة كما اشار الكاتب ....

    مودتي
                  

05-19-2008, 11:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: abubakr)

    شكرا استاذ ابوبكر سيد احمد على ايضاح الحقائق
    وبرفيسور سوندرا فوق انهال في السبعات من عمرها فهي متزوجة لمدة نصف قرن تقريبا ..
                  

05-19-2008, 11:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    مساهمة د. امال جبر الله على تخرصات فاطمة احمد ابراهيم ونسبها ارائها الفطيرة للاتحاد النسائي وتشنيعها على الناشطات وعلى فكرة الجندر والحركة النسوية الجديدة

                  

05-19-2008, 11:08 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    وهذا مقل للدكتورة المناضلة فاطمة بابكر والتي لم تتحرج فاطمة احمد عن الاساءة اليها حين كانت تعاني من المرض وذلك بتخرصاتها واساليبها في اغتيال الشخصية؛ وشتان بين اسلوب فاطمة احمد وتخرصاتها التي تشبه صحف الاثارة ودعايات الكيزان وكتابات دكتورة امال حبر الله ود. فاطمة بابكر المتزنة العلمية

                  

05-19-2008, 11:37 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    شكرا استاذ عادل

    وهنا ايضا مقال جميل للاستاذه هدى هاشم أبو زيد*




    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب


    إن الحضارات القديمة اعتبرت المرأة ضعيفة من حيث التكوين والطبيعة، ومن حيث الإستعداد والكفاءة.. وقد خضعت الأنثى لأنواع كثيرة من الظلم القاسي؛ فالإغريق كانوا يرون أن المرأة خاملة وغير مؤهلة فكريا وجسديا لأي عمل.. أما اليونان فقد كانوا يرونها رمز للمتعة الحسية.. والفلاسفة اليونان تاريخهم ملطخ وموغل في الشذوذ والإسفاف.. أما العهد الروماني فقد قال أحد مجامع روما (إن المرأة حيوان نجس، وأحبولة الشيطان).. وكانت القياصرة لا تعرف حدودا لعدد النساء؛ فامتلأت قصورهم بالنساء حرائر وإماء، وكان من حق الرجال بيع النساء وشراؤهن.

    أما في الحضارة البابلية فكانت تقتل كل امرأة تهمل واجباتها الأسرية والزوجية.. وفي الهند كانت تحرق المرأة مع زوجها في موقد واحد إذا مات قبلها؛ لأنها تابعة للرجل في كل شيء.. وفي إنجلترا كانت تباع وتشترى حتى القرن الحادي عشر، ومن حق الرجل إقراض زوجته للآخرين.. وكان النبلاء وملاك الأراضي يستعيرون زوجات الفلاحين لمدة أربعة وعشرين ساعة.

    أما فلاسفة هذه الحضارات القديمة فقد قال سقراط: إن النساء أكبر مصدر للخيانة والانحطاط في العالم.. وقال في موضع آخر: المرأة مثل الشجرة السامية الجميلة عندما تأكل منها الطيور تموت في الحال.. والفيلسوف أفلاطون قال: (إن المرأة ملكية عامة للجميع).

    كان اليهود يعتبرون المرأة سبب غواية آدم عليه السلام، وسبب إخراجه من الجنة؛ إذا فهي سبب شقاء البشرية.. والنصرانية حاولت أن تكبح الغرائز الجامحة بالرهبانية الصارمة، فظلمت المرأة بهذه الرهبانية، وحرمتها من حقها في المتعة الحلال والذرية.

    والعرب في الجاهلية كانوا يدفنون بناتهم أحياء (وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) التكوير8، و9

    وعندما جاء الإسلام أخذت المرأة فيه مكانة اجتماعية، ورفع من قيمة المرأة، واعترف بإنسانية المرأة بشكل كامل في الحياة، وأوجب تعليمها، وأعطاها حق الإرث، ومكنها من إدارة أموالها وإبرام العقود.. والإسلام أحدث نقلة نوعية في وضع المرأة ودورها؛ حيث انتقل بها من الدونية والوأد إلى مركز محترم في الأسرة والمجتمع.

    إلا أن أعداء الإسلام والتيارات الهدامة ظلت تهاجم الإسلام وتنشر شبهات حول وضع المرأة في الإسلام، وبدءوا يقيمون المؤتمرات الدولية للمرأة، فماذا تريد هذه المؤتمرات من المرأة المسلمة؟

    بدأ الاهتمام بقضايا المرأة على المستوى العالمي بشكل واضح في عام 1975م حيث أقيم المؤتمر العالمي الأول، وفي عام 1979م عقدة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمرا تحت شعار (القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة) طبعا بالمفهوم الغربي.. وتعد اتفاقية هذا المؤتمر من أخطر الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة؛ لسببين: الأول أنها تعتبر الدين من أشكال التمييز ضد المرأة.. وثانيا لأن فيها رسما لنمط الحياة في مجالاتها المختلفة بالمنظور الغربي لحقوق المرأة والقائم على ركيزتي الحرية التامة والمساواة المطلقة.. وحيث إن المرأة المسلمة تتطبع بالنموذج الغربي بالسرعة المطلوبة فقد اتخذ الغرب عدة خطوات من أجل سرعة تفعيل

    تغريب المرأة المسلمة؛ وذلك مثل عقد مؤتمرات قمة للمرأة على مستوى قرينات رؤساء وملوك الدول العربية، وأنشأ مؤسسات خاصة بشؤون المرأة على أعلى مستوى.

    ومن أبرز الموضوعات في قضايا المرأة المسلمة في مؤتمرات الأمم المتحدة هي قضية دمج مفهوم الجندرة Gender، ويعني (نوع)، وهو يعد من المصطلحات الجديدة، وكان أول ظهور له في وثيقة مؤتمر المرأة الرابع في بكين، وكلمة Gender، هي بديل كلمة Sex؛ التي تشير إلى ذكر وأنثى، وهذا التحريف في اللغة يهدف إلى تحرير مفهوم (المثلية الجنسية).

    وكذلك من قضايا المرأة في هذه المؤتمرات مفهوم الصحة الإنجابية.. وهو مفهوم يشتمل على حق وباطل؛ فمما تشمله الصحة الإنجابية: الأمومة الآمنة، وكل ما يتعلق بصحة الأم من حيث التغذية الصحية الكاملة والولادة والنفاس والإرضاع الطبيعي وصحة المرضع، وهذه أمور كلها حق لا جدال فيها، والإسلام يدعو إلى ما فيه صحة الإنسان وسلامة بدنه.. أما الأمور الباطلة التي تشتمل عليها مفهوم الصحة الإنجابية فهي:

    أولا: التنفير من الزواج المبكر وبشدة، وفي أكثر من مؤتمر، مع الصمت المطبق عن الحديث عن العلاقات الجنسية إذا كانت خارج إطار الزوجية وفي سن مبكرة.. فما أعظم هذا التناقض!.

    ثانيا: الحد من الإنجاب، وإباحة الإجهاض.. تعتبر هذه المؤتمرات أن الزيادة السكانية -خاصة في البلدان النامية- تؤثر بصورة ضارة على صحة الأفراد والأسرة، وتشكل عائقا خطيرا أمام التقدم الاجتماعي والاقتصادي في كثير من البلدان!!.

    هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا يصدر الغرب للشرق الإسلامي دعاوى تحديد النسل؟!من المؤكد أنهم يهدفون لنوع جديد من الاستعمار؛ يدفع الأمم غير المتقدمة إلى مزيد من الذل، بينما نجد الغرب يشيع في أوساطه الدعوة إلى زيادة النسل وتشجيعه بكافة الوسائل الممكنة؛ ونجد سنغافورة تقدم الحوافز المالية للأزواج لكي ينجبوا المزيد من الأطفال، والحكومة المنغولية تكافئ من تنجب ثمانية أطفال بلقب الأم المثالية، والرئيس الفرنسي السابق ديستان أعرب عن خوفه من النمو السكاني الإسلامي على الشاطئ الآخر للبحر المتوسط؛ يقصد المغرب العربي؛ خشية أن يتمدد المسلمون نحو أوربا.

    إن أهم سلاح في أيدي أعداء الإسلام هو المرأة؛ لذلك يهاجم الغرب الإسلام زاعما أنه دين يضطهد المرأة، وقد اتخذوا لذلك مداخل متعددة مثل تعدد الزوجات، وإباحة ضرب المرأة، وعدم المساواة في الميراث والشهادة، وعمل المرأة، والاختلاط، وتنظيم النسل، وتولي المرأة القضاء.

    إن الهجوم على المرأة المسلمة إنما هو هجوم على قيم الإسلام الذي أخرج المرأة من ذل الجاهلية إلى عز الإسلام؛ فالدعوة التحريرية هي في الواقع دعوة إلى إرجاعها إلى الذل والأسر وإلى دمية لمجرد المتعة.

    إن الدليل على تقدير الإسلام للمرأة الاستقرار الذي تعيشه الأسرة المسلمة مقارنة بوضع الأسرة في الغرب؛ فالمرأة في العالم الإسلامي لا تعاني مثلما تعاني المرأة في الحضارات الغربية.
                  

05-19-2008, 11:08 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: abubakr)

    الاخ ابوبكر
    شكرا لآتيانك بكل هذه الملعومات عن ساندرا هيل
    ولكن تعتقد هي تجدي لمن هو مثل هذا؟؟؟
    Quote:
    يعني بتعتبري الشذوذ الجنسي نوع من الحريات الشخصيه ؟؟؟

    لو اتقدمت ليك واحده شاذه جنسيا بتقبلي الزواج بيها ؟؟؟

    هذا المعتوه يعلم اني متزوجة ومن رجل ويآتي ليسالأني بكل هذه الواقحة ويعلم ان لي اطفالا؟؟
    فهل تعتقد مثله محتاج يعرف حقائق فعلا عن ساندرا هيل او غيرها؟؟؟

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 05-20-2008, 00:00 AM)

                  

05-19-2008, 11:17 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    هذه هي مساهمة بوفيسور سوندرا في النقاش في درب الانتفاضة وقتها؛ ارجو من يتمكن جيدا من الانجليزية والعربية ترجمتها للعربي :

    The Role of Women in Building the New Sudan

    ===========================================

    By: Sondra Hale

    INTRODUCTION

    Dear members of Darb Alintifada, thank you for inviting me to participate in this forum. It is a privilege for me to be writing side-by-side with some of Sudan's most outstanding women leaders and thinkers. This is such a propitious time for people to pool their ideas, and for women, in particular, to mobilize.

    This mobilization can take many forms. Right now, it seems important to comment on the ideological and political structuring of "The New Sudan" so that women do not lose out in playing a leading role in constructing the ideas that will "govern" the New Sudan. Hopefully, women will be doing more than merely commenting on the National Democratic Alliance, the "Asmara Declaration," the participation (or lack of it) in various political parties, the infamous Article 5, and the like.

    The last couple of contributions to this forum, especially Nahid Toubia's, gave me hope that this symposium is not going to succumb to the "cult of personality." I agree with Dr. Toubia that the problems are deeper and more long-standing than whether or not a particular person is given a seat in the NDA, or even deeper than whether or not women are given 50% representation in the NDA! It is clear that it is time that Sudanese women should figure out how to organize as women beyond the NDA (not separate from, but in addition to). It would have been a shame to waste this opportunity by discussing the leadership trials and tribulations of only one woman, great though she may be. Sudanese women have a lot more to demand than being "given" one representative, no matter who she is!

    We are, as usual, indebted to Ustaza Fatima Ahmed Ibrahim for "shaking up" the establishment and making the struggle visible through her efforts. But let's not stop there, nor get bogged down in heralding or criticizing one person. It is truly time to be more inclusive of other Sudanese women, especially women from the historically under-represented areas of the south, west, and east. Women everywhere should sweep up our old leaders, praise them for their courage and past deeds, keep them in our hearts, heed their advice, and move ahead! We are the avalanche!

    Learning from the Past:

    =======================
    What will the "New Sudan" learn from the lessons of the past with regard to women and revolutionary transformative struggles ? It seems clear that there has been an international learning process in effect in the last decades of the 20th Century. By the late 1960s, we began to see the greater effectiveness of women in revolutionary movements, the emergence of powerful women's organizations, and the challenging of the Old Order of revolutions: i.e., the idea of the vanguard party; the designation of urban workers as the only real vanguard of the revolution; the idea that women entering the work force in greater numbers and as equal workers is automatically an emancipating factor; the proposition that education is a sufficient condition to end women's oppression; and the like. Once these ideas were challenged and modified, one after another, women's revolutionary potential was elevated: in Guinea-Bissau, Mozambique, Angola, El Salvador, Nicaragua, Palestine (the short-lived intifada), Eritrea, and South Africa--just to name a few. These are all movements which were often characterized not only by effective state (or party/front) feminisms and well-organized national women's organizations (that had greater or lesser degrees of independence from the mass organization), but also by grassroots and local feminisms.

    We have come to think of the later movements of the "Third World," e.g., Eritrea, as envisioning and developing a new society (one that is characterized by gender, race, ethnic, and class egalitarianism), while carrying out the armed/military struggle. We have also come to associate the later movements with a de-emphasis on the armed struggle in terms of its overall importance in the total revolution. Revolutionaries in both Guinea-Bissau and Eritrea settled into the underground bunkers and caves and figured out what a new society would look like and began an educational crusade to build that society. Cadres in both of these movements realized that transforming gender relations was an integral part of transforming the entire society.

    This may be a time when it is wiser for Sudanese women to engage in a period of political education among themselves. Unfortunately, it is very difficult not to be distracted by the sometimes petty, sectarian struggles that men are engaging in and not to allow our energies to be sapped by having to fight for something so simple as equal representation in the interim organizations of the government-in-exile.

    The "New Sudan":

    ===============

    For certain there has been a "rough start." The minuscule representation of women in the National Democratic Alliance, the invisibility of women leaders in the SPLM/A, and the predictable absence of women decision-makers in the various sectarian parties, in the Sudanese Communist Party, and even in the newer democratic fronts and alliances does not bode well for Sudanese women. As for class and race/ethnicity, with the exception of the southern ethnic composition SPLM/A, domination of the NDA by northerners and elites does not bode well. For that matter, even the SPLM/A is primarily led by elites. Others in this forum may be addressing some of these aspects of the NDA. My purpose is to present some general ideas about building gender egalitarianism into the movement from the start, or before it is too late. This is an undeniable chance for Sudanese women--from the north and the south--a chance to break the mould.

    In this discussion I am suggesting that we might want to look at the NDA, the SPLM/A, the SCP, SAF, and the like, in terms of the attitudes toward the importance of the armed struggle, including the valorization of military leaders or war heroes in peace time, which usually disadvantages women in terms of political careers.

    In the Sudan case, which is further complicated by a major regional conflict, I would also suggest that we look at the relationship of northern and southern women (these expressions are over-simplified, of course). It might be instructive for all Sudanese women, for example, if we look to the ways in which southern women have organized around the conflict, both inside and outside Sudan. Our analysis might tell us that women in these two areas (i.e., north and south) have more to learn from each other than they can learn from the men in their respective organizations and movements. I am making some assumptions here:

    (1) that women always play a major role in holding up any social movement, whether actually involved in the physical struggle or not and that, therefore, the same idea would hold for southern Sudanese;
    (2) that northern women may not have not been as effective in organizing so far, but may have more resources to work with right now;
    (3) that women from the two regions may be able to pool their knowledge and resources for an egalitarian movement on behalf of women;
    (4) that women are key to the ultimate success of any movement;
    (5) and that women have always lost out when they have waited for men to lead them.

    I am also assuming that northern women, except those who have been engaged in grassroots organizing, have more experience with state and party /organization feminism , but that southern women have been engaged more in extra-state activities on behalf of women. Both of these sets of knowledges are situationally useful.

    There is another very important set of propositions that I'd like to forward here: (1) that a progressive party or an independent national women's organization or local grassroots units need to build onto extant socio-economic, consciousness-raising, self-help, experiential, occupational, and neighborhood networks--i.e.,the networks of everyday life; and (2) that an autonomous women's organization(s) might have to opt for dealing more critically with aspects of religion, i.e., not leaving religious issues for our "private lives" when we know that Islam, Christianity, and other religions permeate and invade more than our private lives. "Spiritual" issues may be private; "religious" issues rarely are.

    As a scholar and an activist, I have been working for some time on potential strategies for women's revolutionary participation, with special reference to the transformation of culture. I was raising the controversial point that neither Sudanese progressive parties, nor their "affiliates," have looked to any aspects of women's culture for ideas about organizing and that that is a major flaw in leaders' visions for the future. I was critiquing the closed minds of Sudanese leadership and the consistent reliance on orthodox methods of organizing, e.g., through party hierarchies, reliance on the vanguard, building cooperatives, reliance on literacy, etc. There is, of course, a different set of problems within the NIF.

    In general, women are thought of as not "political," even by women leaders. This is an arrogance of political leaders the world over, that somehow it is up to the intelligentsia to lead the "unwashed" into the light. Little room is left for considering organic intellectuals (Gramsci) and for considering what women know who have had to use very sophisticated survival skills just to keep their families alive. Some of this is a result of a very narrow definition of "politics"--one that generally only includes a public presence, an election, a military coup, and the like. I suggest that women know how to organize, that we have had to do it to survive in our communities, in our villages, in our neighborhoods, and in our families. But male leaders and most women politicians and ######### of national women's organizations seem practically embarrassed by women's culture and by some of the actions that women take to defend or support their families and, therefore, overlook some of the creative ideas that groups of organized women might have to offer.

    In terms of revolutionary strategies we should be concerned with questions about the autonomy of women's organizations versus mixed-gender "mass" organizations. Certainly this is a salient question within the Sudanese political arena. How autonomous have the "affiliated" women's organizations truly been? How independent are they now? Is there a single independent women's organization functioning in either northern or southern Sudan or associated with the NDA? At what point in a democratic struggle is it useful to work toward the independence of a mass women's organization? Certainly Sudanese women would not want a situation akin to what we now see in Eritrea. The National Union of Eritrean Women, technically independent from the EPLF, is still dependent on the party, kept low on resources, and made overburdened because every issue that relates to women is given to them to handle, without any consideration of what issues arealso national issues.

    CULTURE AND TRANSFORMATION

    ===========================
    Women have enormous, untapped potential for revolution, but itgoes unrecognized by male as well as many female leaders, especially those who have led conventional, established parties.

    We can glean ideas for this revolutionary potential from the ways that women organize themselves within indigenous structures and institutions--for example, women's popular culture, networks, and struggles as workers in the home and in the neighborhood workplace, i.e., struggles around where we live, work, and interact with one another. Organizing ideas that emanate from collective actions to gain rights and to survive in these arenas may have profound revolutionary consequences in the sense of politicizing the networks of everyday life, the practical gender interests (Molyneux).

    There are other spheres of women's activity that have been ignored and which, because of their nature, may give others ideas about organization and mobilization. We need to think about organizing women in the informal sector and women merchants. Some years ago Fatima Ahmed Ibrahim told me that the SudaneseWomen's Union, from the time of the Abboud military regime until now, has opted to struggle in the national political arena and work on political rights for women over economic rights for women. This is a highly conventional view of the women worker and an underestimation of the potential economic impact women have on the economy. Do Sudanese women's leaders see the situation any differently now? Do the new and old women leaders still justify stressing political over economic rights for women?

    I have also been suggesting trying to politicize the networks of everyday life, not just taking them for granted. Coopt the neighborhood collectives and other localized activities. Why build new collectives when old ones exist already? Why must they fit the mould of old party ideas or be dropped altogether? Included in these networks of everyday life are many institutions that fall under the rubric of "women's culture." Many of these are prefigurative political forms, and are, therefore, overlooked or are even thought of as "backward" by established political organizations.

    While rejecting most of women's "traditions," most progressive parties have opted to coexist with others. For example, established parties, including leftist ones, have done very little tampering with sharia or with many of the religious traditions that some see as negatively affecting women. This is true, also, of the women's organizations associated with these parties. Leaders, men and women, have opted to work within a particular kind of religious framework, one that divides the genders in many spheres of life. These organizations have been concerned that tactics that might give some cultural relief to women would impede the revolution. What kind of a message does that give Sudanese women? Women are seen as the progenitors of culture, the social reproducers, but they are also seen as the ones who must abide by culture.

    There is also a tendency on the part of progressive parties to relegate all sex/gender conflicts to the realm of cultural and to consider the cultural as private. Culture, seen as super structural, separate from the material base, is not to be tampered with; it is seen as private, personal, and individual. Women are abandoned to deal with it, whether this is a religious practice that negatively affects women or a patriarchal "custom."

    This is a significant evasive strategy because, as we know very well, "Much of the oppression of women takes place `in private', in areas of life considered `personal'. The causes of that oppression might be social and economic, but these causes could only be revealed and confronted when women challenged the assumptions of their personal life.." Because most progressive parties in Sudan have seen politics as something separate from everyday life (as did the Russians, Cubans, and other revolutionaries), and culture as separate from material conditions and political life, the practice of men and women members of these parties widens the polarity between the private and public domains, between production and reproduction, between the personal and political.

    CONCLUSION:

    Sudanese women are not viewed in the literature of progressive parties as necessary for the success of the revolution, except in terms of adding their numbers to the struggle. There is no acknowledgment of the potential for women as revolutionaries as a resof the multiple oppressions they experience, i.e., that the entire structure might be altered if women were mobilized. Other progressive leaders in history have recognized this, e.g., Mao Zedong, Ho Chi Minh, Amilcar Cabral, and the Sandinistas. But how to realize that potential is the question. What can male and female leadership do to unleash that potential, rather than to try to hold it in check (which is the orthodox goal of most states and parties)?

    In this statement I have suggested we look to the lessons of the past, specifically what we have learned from other revolutions. We might want to examine the contradictions within the structure of Sudanese organizations that claim they are envisioning a "NewSudan," including the NDA, the SPLA/M, the SCP, and SAF.

    How have socialists dealt with "traditional culture?" We have examples of at least two entirely different socialist revolutionary strategies for dealing with indigenous culture:

    (1) The Soviets had aimed at undermining indigenous structures; and (2) the SCP at co-existing with them. In contrast to both of these, feminist socialist principles suggest building onto extant indigenous forms or gaining information that would help develop a movement emanating from them.

    It would appear that this is a time for creative solutions, for cooperative problem-solving, for keeping the options open, notturning away any idea. A "New Sudan" will not come about without a profound change in gender relations and hierarchy, without releasing the potential of all humans, including women, or perhaps foregrounding women.

    Women's grassroots movements which (1) emanated from, but radically transformed indigenous structures, e.g.,women's popular culture and networks and their struggles as workers in the home and neighborhood; (2) which emanated from both strategic and practical gender interests; and (3) which consisted of broad, mutually respectful, coalitions between southern and northern women might enable Sudanese women "to make their own revolution in their own name." Once women build unto these prefigurative forms, and once they move to change their situation, they automatically move against the entire structure of exploitation.

    Such movements can only enhance the overthrow of the current Sudanese regime and the maintenance of that revolution after the armed struggle is over. Women may not be able to make this happen under the umbrella of patriarchal organizations; they may not be able to make this happen without forming strong coalitions with each other throughout the country; they may not be able to make this happen under old leadership.
                  

05-19-2008, 11:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    طبعا الاستاذة فاطمة احمد في رجعيتها يمكن ما تكون فهمت اي حاجة من اطروحات بروفيسور سوندرا اعلاه؛ والتي ان اتفقنا او اختلفنا معها الا انه لا علاقة لها بترويج المثلية الجنسية في السودان او غير السودان
                  

05-19-2008, 11:25 PM

motaz ali
<amotaz ali
تاريخ التسجيل: 05-22-2002
مجموع المشاركات: 355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    يا تراجى لماذ كل هذا الهجوم على الرجل ؟؟؟



    هو ساءلك سوال فقط


    كان من الاجدر بك ان تجيبى لا او نعم
                  

05-19-2008, 11:46 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: هذا المعتوه يعلم ااني متزوجة ومن جرل ويآتي ليسالأني بكل هذه الواقحة ويعلم ان لي اطفالا؟؟
    فهل تعتقد مثله محتاج يعرف حقائق فعلا عن سوندرا هيل او غيرها؟؟؟



    اولا حاجه ما بعرف اي معلومه شخثيه عنك ..بعرفك من كتاباتك


    قريت ليك بوست بتنادي فيهو بالمثليه وحقوق المثليييين المغتصبه ...من الطبيعي اسالك
                  

05-19-2008, 11:28 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: abubakr)

    شكرا استاذ ابو بكر

    وبنقول لي سوندرا هيل شكرا جزيلا فديننا الاسلامي قد منح كل ما تحتاج من نشاط وفق معايير اسلاميه مكتمله
                  

05-19-2008, 11:14 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    يا تراجى والجندرية والبقية

    ما تتعبو روحكم، الزول ده اصلا ما كايس يقرا و لا يعرف و لا يفهم ، لانو لو عاوز كده كان سال او استفسر او فتش و قوقل راقد. ده زول جاى بالكلمات البتخوف و تخلع "عرَّابة الشذوذ الأنثوي" .... الخواجية الشاذه جاااااتكم ، حتعلم نسوانكم و بناتكم الشذوذ ، كان مغالطنى اهى فاطمة زاتا قالت كده، يعنى اسه لو فاطمة قالت ليك الانقاذ كعبة حتغير رايك و تبطل الدفاع عنها؟



    الدنيا زاتا بت كلب

    دى جزء من مساهمات و كتابات د. ساندرا هيل ...

    Quote: Selected Publications

    Co-Editor, The Journal of Middle East Women's Studies, 2005--present.

    1996 Gender Politics in Sudan: Islamism, Socialism, and the State. Boulder: Westview Press.

    1997 Ideology and Identity: Islamism, Gender and the State in Sudan. In Mixed Blessings: Gender and Religious Fundamentalism. J. Brink and J. Mencher, eds. New York: Routledge. Pp. 117-142.

    1998 “International Gender Discourses: Comparative Research Agendas and Methodologies—the Middle East and the United States.” Cairo Papers in Social Science, Vol. 20, No. 3, pp. 68-93.

    1998 "Islam in Africa: Particularisms and Hegemonies" Reviews in Anthropology, vol. 3, pp. 57-69.

    1998 "Some Thoughts on Women and Gender In Africa" Journal of African Studies, vol. 16, pp. 21-30.

    1999 "Mothers and Militias: Islamic State Construction of Women Citizens of Sudan" Citizenship Studies, vol. 3, no. 3, pp 373-386.

    2001 "Soldier and the State-Post-Liberation Women: The Case of Eritrea" In Frontline Feminisms: Women, War and Resistance. Eds. M. Waller and J. Rycenga. New York: Routledge, pp. 349-370.

    2001 "Alienation and Belonging--Women's Citizenship and Emancipation: Visions of Sudan's Post-Islamic Future" New Political Science, vol. 23, no. 1, pp. 25-43.

    2002 "'Liberated, But Not Free': Women in Post-War Eritrea, In Aftermath: Women in Post-War Reconstruction. S. Meintjes, A. Pillay, and M. Turshen, eds. New York: Zed Press, pp. 122-141.

    2003 "Introduction/Preface," Resistance: My life for Lebanon by Soha Bechara (a memoir). Brooklyn: Soft Skull Press, pp. vii-xiii.

    2003 "Sudanese Women in National Service, Militias and the Home" In Women and Globalization in the Arab Middle East. M Pripstein and E. Donmato, eds. Boulder: Lynne Rienner, pp. 195-213.

    2005 "Colonial Discourse and Ethnographic Residuals: The 'Female Circumcision' Debate and the Politics of Knowledge. In Female Circumcision and the Politics of Knowledge: African Women in Imperialist Discourses. Obioma Nnaemeka, eds. Westport, CT: Praeger, pp. 209-218.

    2005 "Activating the Gender Local: Transnational Ideologies and 'Women's Culture' in Northern Sudan. Journal of Middle East Women's Studies, Vol. I, No. 1, pp. 29-52.

    2005 "Testimonies in Exile: Sudanese Gender Politics." Northeast African Studies, Vol. 8, No. 2, pp. 83-127.

    2006 "The State of the Women's Movement in Eritrea." Northeast African Studies, Vol. 8, No. 3, pp. 155-178.
                  

05-19-2008, 11:21 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    عن دارفور و التطهير و افريقيا والسودان
    Quote: 10 Questions for Sondra Hale


    With this issue, UCLA Today launches a Q&A column featuring faculty and staff.

    The conflict in Darfur has led Sudan expert Sondra Hale, professor of anthropology and women's studies, to ponder genocide. She talks to UCLA Today Staff Writer Ajay Singh about Darfur, the causes of genocide and what can be done to prevent it.

    How would you define genocide?

    In my research, I'm trying to broaden the definition of genocide beyond its very tight definition in the 1948 Geneva Convention, which does not allow us to categorize what's going on in Darfur as genocide unless intent by the state is proven beyond doubt. That's extremely difficult. I'm trying to correlate genocide, culture and sexual violence, which is partly the focus of my own essay in a book I'm co-editing, “Perspectives on Genocide in Sudan.”

    What exactly is happening in Darfur?

    Basically, the environment has become increasingly hostile to forms of subsistence, pitting herd-owning ethnic groups against farmers. It's like the United States range wars of another era. On top of that, the Islamist central government, which wants to impose an Arab hegemony over the entire country, has armed horse- and camel-riding militias.

    How did you get interested in Darfur?

    It's almost impossible for anyone working in Sudan studies, with any consciousness about social justice, not to pay attention to Darfur.

    Why do you think Darfur has captured the public imagination?

    The struggle in Darfur has been framed as one of Arabs victimizing Africans — and this is a 9/11 phenomenon; i.e., a chance to make an anti-Arab statement, at least as a subtext. I'm not saying we should not pay attention to Darfur. But I'd rather we did so for the right reasons. We are as intent on placing blame as we are about stopping the violence.

    Personally, what do you see as the worst act of genocide in the 20th century?

    Rwanda. Something about slicing lifelong neighbors to death is more horrifying to me than state-sponsored murder or even the “final solution” of the Nazis.

    Are people who commit genocide sociopathic or psychopathic?

    They're neither. Perpetrators of genocide are not monsters walking the face of the earth. They have somehow been derailed momentarily for some historical or economic or other reason.

    Do you see genocide as part of the human condition?

    If I believed that, I would crawl under my bed and stay there. I'm convinced that humans are basically good.

    What can be done to prevent genocide?

    So many people throughout the world are trained in mediation, negotiation, healing and psychotherapy. We could send in a force of these professionals to work with people when tensions are building up.

    What got you interested in Africa?

    I'm from a working-class family in Des Moines, Iowa. We lived in a black/white segregated neighborhood. My mother urged me to play with black kids, which resulted in my always feeling comfortable with African Americans and other people of color. It was hard not to transfer that affinity to an interest in Africa.

    And specifically to Sudan.

    Yes. My husband (Gerry Hale, a retired geography professor) took me there in the first year of our marriage. Anthropology brought me back. We have two adopted African kids who are now grown up. Sudan taught me about colonialism, different forms of racism, and I learned my feminism from Sudanese women, who are the strongest and most accomplished women I've ever met. Excuse the cliché, but Sudan totally changed me.
                  

05-19-2008, 11:23 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الأخوين
    معاوية
    أو
    أحمد إسماعيل

    عندما توجه إنتقادات إلى بروفسير
    يجب أن تعتمد في نقدك أولا على إيراد نصوص من مؤلفاتها وأبحاثها المنشورة
    وبعد ذلك يمكنك الإنتقال لمصادر أخرى

    أعرف عنها اهتمامها بالسودان
    وبالحركة الشيوعية
    والنسوية السودانية

    يمكن أن أعود بقائمة مؤلفاتها

    الباقر موسى
                  

05-19-2008, 11:31 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: يعني بتعتبري الشذوذ الجنسي نوع من الحريات الشخصيه ؟؟؟

    أى نعم

    لو اتقدمت ليك واحده شاذه جنسيا بتقبلي الزواج بيها ؟؟؟

    لأ ..لأن ميولى ليست مثلية ببساطة



    معاوية الأهطل..
    يعنى خلاااااص اكتشفت الذرة..
    الكلام ده قدييييم وسمعنا بيهو زماااان



    (بعدين اشارتى للاخت أعلاه كانت لأنها بايحائها وسؤالها ( غير البرئ) لى..
    كانت تقصد بأن توحى للقراء والأعضاء بهذا الأمر..
    وانا لم افعل سوى أن رددت لها كرتها ..
    وفى الحقيقة لا أعرف اذا كانت مثلية ام لا..ولا يهمنى ..
    مع انى أحترم المثليات كبشر ..قهذه خيارات شخصية ..والعلم الحديث يقول
    ان ميول الانسان الجنسية نابعة من طبيعته )

    يللا شوف ليك موضوع تانى يافالح بالونتك طرشقت ..
                  

05-19-2008, 11:38 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    ينبغي ان ناكل كل اصنامنا المقدسة
    حوار مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم

    مدخل:
    بمزيد من الاهتمام؛ قرأت ملاحظات الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم عن سمنار المراة ؛ المنظم من قبل مجلة درب الانتفاضة علي الشبكة العالمية ؛ وكذلك دعوتها للحوار الفكري حول منظمات ونشاطات النساء السودانيات . انني اعتقد ان الوقت الحالي مناسب للنقاش ؛ وخصوصا بعد ان تم ضمان عضوية الاستاذة فاطمة في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي . لقد قاتلنا جميعا لنضمن للاستاذة فاطمة مكانها المشروع في هذه المؤسسة ؛ وذلك رغم ان العديدين منا لم يكونوا راضين لا بالطريقة التي عللت بها الاستاذه فاطمة مطالبها بالتمثيل في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ولا بالطريقة التي تقود بها الاتحاد النسائي السوداني ؛ وادعائاتها عن موقع استثنائي تحتله هي ومنظمتها ضمن حركة المراة السودانية .

    ونقرر من البداية ؛ انه يبقي خارج مثار الجدل ؛ الدور العظيم الذي قامت به الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في اطار حركة المراة السودانية ؛ وكذلك نضالها ضد مختلف الانظمة الديكتاتورية ومن اجل الديمقراطية . ويبدو لنا ان الجهلة فقط ؛ يمكن لهم ان يرفضوا لها موقعها في التاريخ السوداني الاحدث . ولكننا سنكون اكثر جهلا ؛ اذا ما اغمضنا اعيننا ؛ ورفضنا ان نري الاخطاء الكبيرة وحالات الفشل العظيمة في درب الاتحاد النسائي ؛ والحزب الشيوعي السوداني الذي تنتمي اليه؛ وفي درب فاطمة احمد ابراهيم شخصيا ؛ والمتمثل في طريقة نشاطهم وقيادتهم وبرامجهم ضمن اطار الحركة النسوية السودانية .

    الاستاذة فاطمة ما بين النظرة الحلقية وضعف المؤسسية:
    ان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ؛ كما كتبت بنفسها ؛ قد رفضت ان تمثل كل حركة النساء السودانيات في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ كما رفضت ان تمثل كشخصية قومية ؛ واضافة الي ذلك فقد صرحت بانها لن تمثل مطلقا الحزب الشيوعي السوداني ؛ في قيادة التجمع ؛ وذلك لانها والحزب الشيوعي ؛ يحترمان استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ والتي هي رئيسته . لقد فضلت الاستاذة فاطمة ان تمثل كقائدة للاتحاد النسائي السوداني ؛ وطالبت بعضوية كاملة ودائمة لمنظمتها ؛ في بنية وقيادة التجمع الوطني السوداني . تم هذا في نفس الوقت الذي وضعت فيه الاستاذة فاطمة شروطا عدة ؛ تكاد تكون تعجيزية ؛ للمنظمات النسوية الاخري ؛ لكيما يتم تمثيلها في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ومن ضمنها ان تقدم ( هذه المنظمات) ؛ سجلا بنشاطاتها ؛ واثباتا بوجود لها في السودان ؛ ودلائل علي انها طالبت ودعت الي تمثيل النساء في التجمع ؛ الخ الخ .

    ان التعريف الوحيد الذى يطرأ لنا ؛ لتفسير موقف الاستاذة فاطمة هذا ؛ هو الحلقية . ان الاستاذة فاطمة لا ترغب في تمثيل عموم النساء ؛ كما لا تود ان تعامل كشخصية وطنية ؛ ولن تمثل حزبها ؛ بل تطالب بتمثيلها كرئيسة لمنظمتها ؛ وتناضل من اجل حقوق تلك المنظمةاساسا . انها لن تدعو قط الي تمثيل المنظمات النسوية الاخري ؛ وتوسيع دائرة التمثيل النسوي في التجمع . كما انها ستستفيد من دعم المنظمات النسوية الاخري في تحقيق مطالبها ؛ مثل التجمع النسوي بداخل السودان ؛ ومنبر المراة في القاهرة ؛ ولكنها لن تدعم قط مطالب الاخرات / الاخرين لكيما يتم تمثيلهن/ م .اكثر من ذلك ؛ ان الاستاذة فاطمة ستضع شروطا لهم ؛ لكيما يتم تمثيلهم كمنظمات نسوية !

    لقد كان المتوقع ؛ ان تدفع الاستاذة فاطمة تجاه اكبر تمثيل نسوي ممكن داخل التجمع ؛ والا تضع الشروط التعجيزية للاخرين ؛ كما وضعت لها ؛ من قبل دهاقنة التجمع . ولكن يبدو ان الاستاذة فاطمة لا تري حركة نسوية غير تنظيمها ؛ او تود ان تحتكر تمثيل النساء السودانيات؛ وهذه هي الحلقية عينها. ان كل هذا لن يساعد قطعا في دعم القضية النسوية ؛ كما لن يدعم قضية الديمقراطية داحل التجمع الوطني الديمقراطي . ويبقي ان كل هذه المواقف الحلقية؛ مفادة تحت الزعم بان الاتحاد النسائي السوداني ؛ هو المنظمة الاقدم ؛ والاكبر ؛ والاكثر استقلالا ؛ وسط تنظيمات الحركة النسوية السودانية ؛ والذي حقق للمراة السودانية ؛ كل الانجازات والانتصارات في تاريخها الحديث .

    ان موقف الاستاذة فاطمة الحلقي ؛ من قضية تمثيل النساء في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ وعلاقتها المتعالية والفوقية تجاه المنظمات والمجموعات والشخصيات والبرامج النسوية الاخري ؛ ياتي من قناعة راسخة لديها ؛ بانها ( واتحادها النسائي ) ؛ هما الممثلان الوحيدان والشرعيان للنساء السودانيات . كما ياتي من شعور رسالي تحمله ؛ ومن حساسية مطلقة تجاه اي نقد موجه الي افكارها ونشاطاتها ؛ ورغبة في شخصنة العمل العام والقضايا العامة . لقد او ضحت الاستاذة فاطمة ؛ في مرات عديدة ؛ كيف يمكنها ان تحول قضايا وطنية خطيرة ؛ الي معارك شخصية . لقد فعلت ذلك مرات عديدة في معاركها ونزالاتها داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ وفي قضية ما يعرف بامتيازات حملة الشهادات العربية وديمقراطية التعليم في الثمانينات ؛ حين كان ابنها احد حملة هذه الشهادات ؛ والآن في اثناء الحوار حول قضية النساء والسياسة ؛ وتوسيع تمثيل النساء في الحياة السياسية السودانية . ان القارئ لكتابات الاستاذة فاطمة ؛ يري كيف يتشابك العام والشخصي فيها ؛ بدرجة يستحيل معها الفصل ما بينهما.

    لقد ناضلت الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بضراوة داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ لتحديد من يملك قيادة فروع الاتحاد النسائي السوداني ؛ هل هي فروع الحزب المحلية والاقليمية ؛ ام القيادة المركزية للاتحاد النسائي السوداني . وقد رفضت مطلقا ان تقود فروع الحزب وقياداته الاقليمية ؛ فروع الاتحاد النسائي في مناطقها ؛ وهذا موقف يحسب لها ؛ ولضمان استقلالية الحركة النسوية من التغول الحزبي ومن تجييرها للحزب . ولكن الاستاذة فاطمة بالمقابل ؛ لم ترفض ابدا مساعدة ودعم فروع الحزب وقياداته المحلية والاقليمية ؛ لبناء فروع ومنظمات اتحادها النسائي ؛ بل علي العكس ؛ كانت تنتقد ضعف مبادرة الرجال من الشيوعيين في ذلك ! لقد ارادت الاستاذة فاطمة ان تستخدم كل امكانيات الحزب الشيوعي لبناء ودعم اتحادها النسائي ؛ ولكنها رفضت له اي دور في تسيير او قيادة فروع الاتحاد ؛ حتي حينما كانت قيادة الاتحاد النسائي المركزية غائبة او مفككة .

    ان مجلة صوت المراة ؛ هذه الجوهرة في تاج الاتحاد النسائي ؛ كما تصورها الاستاذة فاطمة؛ قد طبعت ووزعت لسنين عديدة ؛ بدعم مباشر من الحزب الشيوعي السوداني ؛ ومن موارده ؛ وليس من موارد الاتحاد النسائي . ولم تحرك الاستاذة فاطمة ساكنا ؛ بل بدت سعيدة بهذا الدعم . ان الاستاذة فاطمة بعد هذا كله ؛ تأتي لتحدثنا عن استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكيف بني منظماته وفروعه في كل السودان ؛ وكيف ان صوت المراة كانت ولا زالت المنبر النسائي الوحيد ؛ وكيف حقق الاتحاد النسائي الانجازات الضخمة للمراة السودانية . انني احقاقا للحق اقول ؛ انه لولا دعم ومساندة الحزب الشيوعي السوداني في المركز وفي الفروع ؛ لما استطاع الاتحاد النسائي مطلقا ؛ ان يبني فروعه وبنيته ولا ان ينشر هذه الاعداد القليلة من مجلة صوت المراة ؛ والتي لا يتناسب حجم ما اصدرته ؛ مع الضجة العظيمة التي تثيرها عنها الاستاذة فاطمة . ولكلي لا اتجني فاني اسال الاستاذة فاطمة ؛ كم عددا من هذه المجلة قد صدر في خلال ال30 عاما الاخيرة ؟ . قطعا ليس اكثر من عشرين عددا ؛ ومن ضمن ذلك ليس اكثر من 5 اعداد في 4 سنوات هي عمر الفترة الديمقراطية الثالثة (1985-1989).

    ان موقف الاستاذة فاطمة ؛ من هذه العلاقة الغامضة والخفية والمتوترة ؛ بين اتحادها والحزب الشيوعي السوداني ؛ والتي هي عضو في اعلي قياداته ( االلجنة المركزية للحزب ) ؛ لا يمكن ان يوصف الا بانه مذدوج وبرغماتي – منفعي - . وقد سببت هذه العلاقة غير المفهومة وغير المؤطرة ؛ الكثير من المتاعب ليس للاتحاد النسائي وحده ؛ وانما لمجمل الحركة النسوية االسودانية . واذا كان الحزب الشيوعي ؛ لاسباب يعلمها ؛ غير راغب او غير قادر علي تاطير هذه العلاقة ؛ فاننا نزعم بان هذه الحالة قد كانت جد مريحة للاستاذة فاطمة ؛ حيث ضمنت لها دعم حزبها ( هذه الذى تناوشه وتختلف عنه اكثر من اتفاقها معه ) ؛ مع ابقاء سيطرتها كاملة علي الاتحاد ؛ والذي تعتبره ملكها شخصيا – حقها عديل - ؛ وذلك في سلوك يضرب عرض الحائط بأي موسسية وبالمحصلة بمصالح الاتحاد النسائي والحركو النسوية في عمومها.

    انني لكيما اظهر كيف تعامل الاستاذة فاطمة ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكانما هو ملكية خاصة لها ؛ فساروي حكاية من تجربتي الشخصية ؛ اعرف انها ليست الوحيدة علي شاكلتها . لقد كنت في الاعوام 1983-1985 ؛ منخرطا في جهد للمساعدة في بناء فروع وقيادة الاتحاد النسائي السوداني في عطبرة ؛ والتي اندثر فيها الاتحاد تماما بعد يوليو 1971 . ورغم اني قد كنت مكلفا شكليا بهذا العمل من قبل قيادة اتحاد الشباب السوداني بالمدينة ؛ الا ان المنظم الحقيقي قد كان هو لجنة الحزب الشيوعي بعطبرة . وقد قمنا بهذا العمل ؛ مع العديد من النساء الشابات والطالبات ؛ واعدنا تنظيم الاتحاد النسائي وبناء فروعه في كل احياء عطبرة ؛ وبناء قيادة فعالة له بالمدينة؛ بعد اثني عشر عاما من الغياب الكامل ؛ وقد تم ذلك دون اي مساعدة او دور لقيادة الاتحاد النسائي المركزية ؛ وربما دون معرفتها . وقد حصلت نتيجة جهدي؛ علي العضوية الفخرية للاتحاد النسائي بعطبرة ؛ مع عدد من الزملاء الاخرين الذين ساعدوا كذلك في حملة البناء تلك .

    بعد انتفاضة مارس-ابريل 1985؛ حضرت الاستاذة فاطمة الي عطبرة ؛ لتجد الاتحاد منظما وفاعلا في كل المدينة ؛ وبوحدات عاملة في كل الاحياء الرئيسية . وماذا فعلت حينها ؟ هل سرت بما حدث ؛ وهل قرظت وشجعت العضوات اللاتي قمن بهذا العمل العظيم ؛ واللاتي كن يتحرقن شوقا الي لقياها وسماع كلمة منها ؛ كلا . لقد غيرت بقرار شخصي ؛ وبدون تشاور مع احد ؛ قيادة الاتحاد الناشي بالمدينة ؛ واستبدلتهن بعناصر قديمة ؛ كانت في الاتحاد قبل العام 1971 ؛ وهن نساء لم تكن تعرفهن اي عضوة في الاتحاد ؛ ولم ترهن احداهن بعينها ؛ طوال عامين من بناء ونشاط الاتحاد ؛ بل لم يكن عضوات في ايا من فروع الاتحاد القائمة حينها .

    ما هو السبب الذي قدمته الاستاذة فاطمة لهذا القرار المفاجي والشخصي ؛ والبعيد عن اي مؤسسية ؛ والمهدر لانجازات الغير ؛ والمنعدمة فيه ابسط قواعد اللياقة والاخلاص ؟ لقد عللت الاستاذة فاطمة قرارها بان قيادة الاتحاد القائمة ؛ واالتي بنته واسسته في ظل ظروف قاهرة ؛ هن اصغر عمرا ؛ واعلي تعليما ؛ من ان يشكلوا قيادة جاذبة للنساء العاديات ؛ وان معظم عضوية الاتحاد ؛ هن من الطالبات والشابات العاملات ؛ وتكاد تنعدم فيه ربات البيوت ؛ الامر الذى يجب تغييره.

    لقد كانت هذه القيادة – صغيرة العمر – تتكون من 7 شابات ؛ كلهن فوق الخامسة والعشرين ؛ ثلاثة منهن متزوجات ؛ وكلهن يعملن !

    ماذا كانت النتيجة للاتحاد النسائي بعطبرة ؟ لقد انعزلت عنه او عزلت مجموعة من اكثر الناشطات حيوية واخلاصا؛ وابتعدت عنه او ابعدت ؛ العديد من العضوات ؛ ممن لا يلتقي مزاجهن وطريقة تفكيرهن ونشاطهن ؛ مع القيادة الجديدة – القديمة ؛ والتي ادارت الاتحاد باساليب امومية عائدة للستينات ؛ وبشكل اكثر من تقليدي ؛ في وجه منافسة شرسة من الحركة النسائية الاصولية الناشطة ؛ ذات القيادة الشابة في المدينة . ولم تفلح هذه القيادة المعينة – الاكبر سنا والاكثر تقبلا من النساء العاديات - ؛ من مديرات المدارس ورئيسات الدايات والتاجرات ؛ في جذب النساء العاديات اللائي تم تعيينهن من اجلهن ؛ وذلك لانهن – بسبب العمر والتغييرات العديدة – كن اقل نشاطا واكثر تقليدية واعلي مستوي معيشيا ؛ من ان يجذبن العاديات من النساء المستهدفات . وهكذا فقد الاتحاد النسائي العناصر الشابة ؛ دون ان يكسب ربات البيوت ؛ واللاتي انضممن وصوتن في معظمهن للاتحادي الديمقراطي والجبهة الاسلامية ؛ وكان قرار الاستاذة فاطمة بذلك خطأ فاجعا علي كل الجبهات .
                  

05-19-2008, 11:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    الاتحاد النسائي : محاولة للتقييم الموضوعي:
    لقد اعطت الاستاذة فاطمة ؛ العديد من الاسباب ؛ التي تدعوها للظن بان الاتحاد النسائي هو المنظمة النسائية الاولي في السودان ؛ والممثل الشرعي للنساء السودانيات . اننا لن نتحدث هنا عن الفروع المتعددة ؛ او اصدار مجلة صوت المراة ؛ فقد تابعنا ذلك وعرفنا كيف كانت تتكون هذه الفروع ؛ وكيف كانت تصدر اعداد صوت المراة . وانما سنتابع بقية الاسباب التي تذكرها وتعيد تكرارها الاستاذة فاطمة في كل محفل وبيان .

    تتحدث الاستاذة فاطمة ان الاتحاد النسائي قد ناضل ضد الدكتاتوريات المختلفة . ولا جدال في ذلك . ولكن هذا النضال كان قاسما مشتركا للعديد من المنظمات والافراد والاحزاب ؛ ولا يعطي اي قيمة اضافية لمنظمة ما . حيث ان النضال الحقيقي والانتفاضات ؛ قد كانت تقوم بتحركات عفوية من الجماهير ؛ سرعان ما تلحق بها ؛ او لا تلحق ؛ التنظيمات المختلفة ؛ ودون اقلال من مساهماته ؛ فان الاتحاد النسائي لا يختلف عن غيره في هذا المجال . اما اذا جاء الحديث عن مواقف الاستاذة فاطمة الصدامية تجاه نظام نميري ؛ وبعض النشاطات المثيرة للانتباه والتي قام بها الاتحاد النسائي في عهده ؛ فهي محدودة في النهاية ؛ وقد كانت في تراجع مستمر ؛ ونلاحظ الان ان النشاطات التي قامت بها منظمة مثل رابطة اسر شهداء رمضان ؛ تحت الدكتاتورية الحالية ؛ قد فاقت في عددها وصداميتها ؛ كل حملات الاتحاد النسائي السابقة . اننا فوق شجاعة الاستاذة فاطمة ؛ ومواقفها العلنية ؛ والمرتبطة بكثير من العاطفية وردود الفعل ؛ اكثر منها بعمل سياسي ممنهج ؛ لا نري اي اسهام متميز للاتحاد النسائي في النضال ضد الدكتاتوريات واستعادة الديمقراطية ؛ يجعله يتفوق علي التنظيمات الاخري ويبزها.

    تتحدث الاستاذة فاطمة كذلك عن نضال الاتحاد النسائي من اجل حق المراة في الترشيح والتصويت ؛ وعن فوزها في انتخابات ما بعد اكتوبر ؛ وعملها البرلماني . وهنا نسجل انه ؛ دون اجحاف بدور الاتحاد ؛ فان نيل المراة لحق التصويت والترشيح ؛ كان جزءا من انجازات ثورة اكتوبر ؛ ولا يمكن جبره كانجاز للاتحاد بصورة حصرا . اما تجربة فاطمة البرلمانية ؛ فهي تجربة تستحق الاشادة ؛ حيث شكلت تجربة جديدة في السياسة السودانية ؛ وادارتها فاطمة باقتدار . ومن الطريق ان الاستاذة فاطمة كانت وقتها صغيرة السنة ؛ واكثر تعليما مقارنة ب – النساء العاديات - ؛ وغير متزوجة ؛ اي انها كانت تحمل كل الصفات التي رات انها لا تصلح للقيادة فيما بعد . ورغم كل التقييم الايجابي لتجربة الاستاذة فاطمة القصيرة ؛ الا ان هذا تاريخ بعيد ؛ مرت بعده مياه كثيرة تحت الجسر .

    وتتعمد الاستاذة فاطمة عدم الاشارة الي فشلها في انتخابات العام 1986 ؛ ولا تدرس ولا تستخلص اي حكمة ؛ من واقع ان المراة السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة ؛ كانت ممثلة في البرلمان بعضوتين من الحركة الاصولية ؛ هما سعاد الفاتح وحكمات حسن احمد .
    اننا نسجل هنا ؛ انه في مجال العمل السياسي ؛ ورغم شهرة فاطمة ونضالاتها ؛ الا ان الاتحاد النسائي قد كان ظلا لها ؛ اكثر من كونه مؤسسة قادرة علي الفعل المستقل ؛ وخلق قيادات جديدة . ولقد فشل الاتحاد النسائي طيلة تاريخه ؛ في ان يحدد طبيعته؛ هل هو منظمة سياسية للنساء ؛ جناح سياسي للحزب الشيوعي ؛ مجموعة ضغط ؛ ام حركة نسائية جماهيرية .
    اننا نلاحظ ان الاتحاد النسائي السوداني ؛ خلال ال30 عاما الاخيرة ؛ وخصوصا في الفترة 1985-1989 ؛ قد تحول من منظمة ذات اهداف ثورية وذات ديناميكية عالية وخصوبة قيادية ؛ الي منظمة اصلاحية محافظة ؛ تهيمن عليها شخصية فاطمة ؛ واقصي ما تستطيع تقديمه هو توفير السلع بسعر ارخص – نظريا – للمستهلك ؛ في التجربة التي عرفت بجمعيات ربات الببيوت ؛ والتي كانت مجال النشاط الرئيسي للاتحاد في تلك الفترة ؛ وغاب الاتحاد تماما عن تقديم اي بديل فكري او اجتماعي او برامجي لجموع الشابات والنساء السودانيات ؛ وهن يواجهن حد الازمة السودانية والهجمة الاصولية والتمييز المتوارث ومعضلات الحياة الحديثة علي تخوم القرن الحادي والعشرين .

    ان الاستاذة فاطمة تتحدث عن انجازات خطيرة للمراة السودانية ؛ تحت قيادة الاتحاد النسائي السوداني ؛ لم تحصل عليها المراة في امريكا واوروبا ؛ ولا في مكان في العالم ! (هذه هي اقوالها حرفيا ) . اننا نسأل الاستاذة فاطمة اذن ؛ انه تحت ظل كل هذه الانجازات ؛ التي لم تتحقق في اي مكان في العالم ؛ فلماذا تعيش المراة السودانية لا زال تحت جد الفقر والبؤس ؛ ولماذا تعاني من المرض والعادات الاجتماعية المتخلفة ؛ ولماذا تعشعش وسطها الخرافات والجهل والامية الابجدية ؟ ولماذا لا تزال تسيطر الاسرة الابوية في السودان ؛ حيث للاب والاخ والزوج حقوق لا تحلم بها الام والاخت والزوجة ؟ لماذا كسب الاصوليين اذن مساندة وقلوب وعقول الآلاف من الشابات واليافعات ؟ ولماذا تتجه اخريات اتجاها تسليعيا استهلاكيا ؛ ويكون جل همهن ان يسوقوا نفسهن جيدا ليبيعوا جسدهم وروحهن لزوج غني ؟! انني لا اعرف عن اي مجتمع تتحدث الاستاذة فاطمة ؛ فقطعا ليس هو المجتمع السوداني ؛ الذي لا اري فيه ايا من الانجازات التي تزعمها .

    انني بالطبع لا ادين الاتحاد النسائي ولا غيره من المنظمات النسوية في ذلك ؛ ولا اعتبره مسؤولا عن الحالة البائسة التعيسة ؛ التي تعيشها النساء السودانيات ؛ والتي تتحكم فيها عوامل مختلفة ؛ من ضمن عوامل الازمة الشاملة للمجتمع والدولة السودانية . ويغدو واجب المنظمات النسوية الحديث عن هذا الحال البائس ؛ ومقارنته بحالة المراة خارج السودان الحقيقية ؛ والمتقدمة عليه مئات المرات ؛ ليس في اوروبا وامريكا ؛ بل حتي في العديد من المجتمعات الاسيوية والافريقية واللاتينية . ان حديث الاستاذة فاطمة اذن عن هذه الانجازات الخطيرة ؛ والتي لم تتحقق في ايا من بلاد العالم الاخري – ماهي هذه الانجازات ؛ لا تكشف لنا الاستاذة فاطمة - ؛ يخالف الحقيقة ؛ ويزرع اوهاما غير مؤسسة ؛ عن وضع المراة السودانية ووضع المراة في العالم ؛ لا تصب حتماا تجاه تشديد النضال النسوي والاجتماعي في السودان ؛ وانما الي تفريغه من محتواه ؛ وتحبيطه ؛ والهزء به .
                  

05-19-2008, 11:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    الاستاذة فاطمة والحوار الفكري:
    ان الاستاذة فاطمة ؛ تدعو الي حوار فكري حول قضايا النساء السودانيات . وهذا جيد . ولكنها في هذا الحوار المفترض ؛ تستخدم لغة قطعية استعلائية ؛ وتاتي كل مساهماتها ؛ بهدف واحد وحيد ؛ وهو تضخيم وتفخيم دورها واتحادها ؛ في مسيرة الحركة النسوية السودانية ؛ وفي رضي تام عن النفس . ان الاستاذة فاطمة ؛ في كل مقالاتها وندواتها وكتبها ؛ لا تقدم اي نقد ذاتي لتجربتها او تجربة الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل تتعامل بحدة بالغة مع كل من يتقدم بهذا النقد . ان الاستاذة فاطمة تلقي اللوم علي اي فشل ؛ علي الانظمة الدكتاتورية ؛ دون ان تتسائل مرة لماذا تركبنا الديكنتاتوريات المرة تلو الاخري ؛ كما تلقي بكل غضبها ؛ علي الشابات والشبان ؛ الذين ينتقدونها واتحادها ؛ دون ان يفعلوا شئيا ؛ كما لايسلم من هجومها الحركة النسائية في الغرب ؛ ومفاهيم النسوية واي مفاهيم لا تنسجم مع نظرتها التقليدية والمتصالحة مع الذات عن العمل النسوي .

    ان احد اخطر الاسلحة في يد الاستاذة فاطمة ؛ والتي تكررها دون ملل ؛ هو ان الشابات من اتباع المذاهب النسوية الجديدة ( المنحرفة ؟) ؛ وكذلك الشبان ؛ الذين ينتقدن وينتقدوا الاتحاد النسائي ؛ لا يفعلن ولا يفعلوا شيئا من اجل قضية النساء السودانيات . ان فاطمة لا تري العمل الجبار الذي تقوم به العشرات من المجموعات النسوية والمدنية ؛ والعمل الفردي الذي تقوم به المئات والالاف من النساء الشابات في السودان وخارجه . انها لا تري نضال الطالبات والخريجات السياسي والنقابي؛ انها لا تري المساهمة الفكرية والمهنية المتزايدة للنساء في الحياة العامة السودانية ؛ انها لا تري عمل مجموعات الضغط النسائية المختلفة ؛ كما انها قبل كل شي لا تري الانجازات الضخمة ؛ التي تحققها اعداد متزايدة من السودانيات ؛ في مجال العمل الخاص والابداعي والاكاديمي وفي المنظمات االعالمية .

    ان الاستاذة فاطمة التي تعودت علي اشكال تنظيمية بعينها ؛ اصبحت بالية في عهد ثورة الاتصالات واذدياد الفردية والهجرات والعولمة ؛ لا تري في كل هذا اي نشاطا ايجابيا ؛ مادام يخالف تصوراتها التقليدية ؛ سواء كان عمل افراد او مجموعات. ان الاستاذة فاطمة تسال عن اثباتات لهذا العمل ؛ ونتائج محدده له . ولهذا العمل نتائج مباشرة عديدة ؛ قد نرصدها يوما ؛ ولكن له نتائج اخري غير مباشرة ؛ اذ هو يراكم المعرفة ؛ ويغير صورة المراة السودانية عن نفسها ؛ ويقويها ويمكنها ؛ وهذا تغيير في الفضاء النفسي والاجتماعي ؛ اخطر من كل قانون ومن كل تنظيم . ان فاطمة بتركيزها علي الشجر القديم الذى تعرفه وتحيا وسطه ؛ لا تري الغابة ؛ ولا ما يدور في الغاية. انها لا تري ولا تعرف شيئا عن الثورة النسوية التي تختمر وسط النساء السودانيات في داخل السودان وفي خارجه .

    ان دعوة الاستاذة فاطمة للحوار اذن ؛ تفتقد كل جدية ؛ حيث يكون الحوار ؛ ليس ذو اتجاهين ؛ وللوصول الي اجوبة ؛ وانما هو صياح من طرف واحد ؛ يتصرف وكانه يمتلك كل الحقيقة ؛ تجاه طرف آخر متمرد ؛ لا يمتلك الا شبابه ومؤهلات اكاديمية ؛ لا معني لها ؛ مقارنة بتجربة الاستاذة فاطمة والاتحاد النسائي . ان الحوار اذن هو حوار طرشان ؛ وهو محاولة جديدة لاسكات الاصوات الشابة التي تبحث عن بدائل جديدة سواء في داخل تنظيمات الاستاذة فاطمة ؛ او في غيرها من التنظيمات؛ والتي تعتقد الاستاذة فاطمة جازمة ؛ ان ليس عندهم ما يقدموه ايجابيا ؛ لصالح حركة النساء في السودان.

    ان كل هذا طبعا ؛ لا ينبغي ان يصرفنا عن النظر الي ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وضعف اطرها التنظيمية ؛ وهذا وضع تتحمل فيه المسؤولية اطراف عدة ؛ من نساء ورجال وتيارات فكرية وسياسية . كما يتحمل فيه المسؤولية الاتحاد النسائي نفسه ؛ والذي يعتقل امكانيات عديدة لعضواته ؛ تحت اساليب عمل وافكار بالية وتقليدية . اننا لن نعفي الحركة النسوية الشابة من اللوم ؛ علي فشلها حتي الان في بناء البدائل الجماهيرية التي تتجاوز القديم ؛ كما لانعفي الحركة التقدمية والديمقراطية الفكرية والسياسية عن هذا التقاعس العظيم . اننا في مواجهة ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وبؤس وضع النساء السودانيات؛ والازمة السودانية عموما ؛ وبؤس الشعب السوداني ؛ نقف كلنا – وليس الملك فقط – عرايا ؛ ولا نستطيع ان نقذف بحجر ؛ فكلنا ذو خطيئة ؛ وبيوتنا كلها من زجاج.

    ازمة قيادة ومآساة جيل :
    ان الاستاذة فاطمة من اشد المنادين بالديمقراطية السياسية في السودان ؛ ولكنها في نفس الوقت رئيسة للاتحاد النسائي لحوالي ال50 عاما ! ان هذه الحقيقية توضح تراجيدية موقف الاستاذة فاطمة ؛ وتراجيدية جيلها ورفاقها ؛ والذين لا يزالوا مصرين علي لعب دور في حياتنا . ان هؤلاء يناضلو من اجل الديمقراطية ؛ ولكن وفق اساليبب تسلطية ؛ كما يدعوا الي الثورة علي الانظمة الديكتاتورية ؛ ولكنهم يرفضونها في منظماتهم ؛ انهم ينتقدون الجميع ؛ ولكن لا يمكن ان ينتقدوا انفسهم . انهم يتحدثون طول الوقت عن الجماهير ؛ ولكنهم لا يجلسوا اليها ليعرفوا بماذا تفكر هذه الجماهير . انهم يدعوا الشباب لان يتبعوهم ويساعدوهم ويقدموا لهم عرقهم ومالهم ودمهم ؛ ولكنهم لا يقبلوا اي نقد او عدم طاعة من طرفهم . انهم يريدوا ان يحكموا المستقبل باسم الماضي ؛ انهم لا يرغبوا في رؤية الجديد . وهم في كل هذا ؛ يضروا القضايا والمبادي التي التزموا بها ذات يوم ؛ والتي قدموا لها الكثير ؛ فقط لكيما يعارضوها اليوم ؛ ويفسدوا الايجابي الكثير الذي بنوه في يوم من الايام.
    لقد افلحت الاستاذة فاطمة ؛ في ان تقمع كل التمردات التنظيمية والفكرية في تنظيمها ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل وفي مجمل الحركة اليسارية ؛ حيث حاربت الشابات من عضوات حركة حقوق المراة بالجامعات ؛ والمخضرمات من ناشطات اليسار؛ ممن لا ينفقن مع خطها ؛ وابعدتهن من التاثير علي الاتحاد النسائي ؛ او الفضاء اليساري عموما ؛ واعني هنا شخصيات مثل الدكتورة فاطمة بابكر وسعاد ابراهيم احمد. ان الاستاذة فاطمة لم تكتفي بقمع الجديد في معسكرها ؛ بل هاجمت منظمات اخري ؛ مثل جمعية بابكر بدري لمحاربة الخفاض الفرعوني ؛ وتنظيمات نسوية جديدة . كما امتد نقدها وهجومها علي كاتبات مثل نوال السعداوي ؛ فاطمة المرنيسي وسلوي الخماش ؛ وتتخصص اخيرا في الهجوم علي الباحثة الامريكية سوندرا هول ؛ صاحبه الدراسات العديدة عن المراة في السودان ؛ والتي قدمت مساعدات عديدة للاتحاد النسائي السوداني .
    ان الاستاذة فاطمة ؛ في حملاتها الدفتردارية هذه ؛ تسمي معارضاتها ومعارضيها تسميات شتي ؛ فهم مرة مجموعة من الخريجات الشابات ؛ ومرات حاملات لافكار النسوية ؛ والتي تصر علي تسميتها بالانثوية ؛ وهن مرات متاثرات ومنبهرات بالغرب ؛ وهن مرات مدفوعات من قبل اجانب ؛ مثل سوندرا هول . وفي كل ذلك تثابرالاستاذة فاطمة علي استخدام خطاب عاطفي تقليدي ؛ يقترب بصورة حثيثة لان يكون خطابا سلفيا بطريركيا ؛ اذا لم يكن قد صار. وفي كل هذا تسعي لاخضاع الجديد لسلطة القديم ؛ واخضاع البنت لسلطة الام ؛ والشباب لسلطة الاكبر سنا ؛ والتباهي بالسوداني في مواجهة العالم كله ؛ وهي في هذا تعيد بتراجيدية ؛ كل ابجديات الخطاب الذكوري السلطوي ؛ الذي وقفت ضده ذات يوم .
    اعتقد اننا في مواجهة هذا ؛ لا نملك الا الحزن . ولكننا ينبغي ان نتخلص من التعامل العاطفي ؛ وعبادة الافراد والايقونات ؛ كما ينبغي ان نتحرر من كل اوهامنا وذكريات الطفولة والصبا ؛ وما اقنعنا به وما اقنعنا به انفسنا ذات يوم . ان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بكتاباتها ومواقفها الاخيرة ؛ انما تساعد الكثيرات والكثيرين علي التحرر من اوهامهن واوهامهم . انني احترم الاستاذة فاطمة كثيرا ؛ واحترم تاريخها ونضالها . وكنت اتمني لو تفرغت لرصد تجربتها ؛ ومساعدة الاجيال الشابة ؛ والتي كانت تنظر لها بالكثير من الاعجاب . هذه الاجيال التي تستطيع نحقيق الكثير ؛ لو تمت الثقة فيها ؛ ولو وجدت الفرصة وقدمت لها يدالمساعدة . الا اني قد تخلصت من اوهامي ؛ ولا اؤمن بامكانية ان تقوم الاستاذة فاطمة بهذا الدور ؛ ما دامت لم تقم به خلال العشرين عاما الماضية ؛ وترفض ان تقوم به لا تزال.

    لا باس اذن ؛ ستستمر الحياة في سيرها ؛ ويبقي علينا ان ناكل كل اصنامنا المقدسة ؛ اذا ما اردنا ان نحيا ؛ وان نمضي الي الامام .
                  

05-19-2008, 11:42 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: لأ ..لأن ميولى ليست مثلية ببساطة


    اول حاجه السؤال ما كان موجه ليك !!!

    Quote: معاوية الأهطل..



    وثانيا واخيرا


    احترمي نفسك
                  

05-20-2008, 00:01 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    امنة سلامات

    Quote: (بعدين اشارتى للاخت أعلاه كانت لأنها بايحائها وسؤالها ( غير البرئ) لى..
    كانت تقصد بأن توحى للقراء والأعضاء بهذا الأمر..
    وانا لم افعل سوى أن رددت لها كرتها ..
    وفى الحقيقة لا أعرف اذا كانت مثلية ام لا..ولا يهمنى ..
    مع انى أحترم المثليات كبشر ..قهذه خيارات شخصية ..والعلم الحديث يقول
    ان ميول الانسان الجنسية نابعة من طبيعته )
    الاخت اعلاه لم تقصد ان توحي للقراء باي امر
    وكان الكلام عن كتابتك الايجابية عنها الخ ..
    سؤالها لم يكن غير برئيا؛ وفي ذلك الوقت لم تتطرقي لاي شي من هذا الذي تنسبيه لها الان .

    انت الان تمارسين الايحاء عنها وتمارسين ما تريدين بهتها به وكأن الناس لا عقول ولا ذاكرة لها .

    من البؤس ان تفشي غبينتك بهذا الاسلوب الذي يسيئ اليك اكثر مما يسيئ لشخص آخر
    ويسيء للنساء عموما وانت التي تدعي الدفاع عنهن .
                  

05-19-2008, 11:37 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    صفحة سوندرا هيل في موقع الجامعة
    وتحوي مختارات من مؤلفاتها

    كما أسلفت نقد باحثة ومؤلفة مثلها
    يقتضي دراسة مؤلفاتها (أو الإطلاع عليها على الأقل)
    ثم الإستشهاد بمقتطفات منها لنقدها

    قبل النقل عن مصادر ناقدة لها

    الباقر
    ------------------------------

    Sondra Hale
    PROFESSOR

    Ph.D., UC Los Angeles, Anthropology, 1979; M.A. UC Los Angeles, African Studies 1967;
    B.A. UC Los Angeles, English Literature

    Curriculum Vitae

    Class Websites

    Office: 329B Haines Hall
    Phone: 310-206-6505
    Fax: 310-206-7833
    E-mail: [email protected]

    Mailing Address:
    UCLA Department of Anthropology
    341 Haines Hall - Box 951553
    Los Angeles, CA 90095-1553

    Subfield

    Socio-Cultural Anthropology
    Research Interests

    Gender; political economy; social movements; postcolonial and cultural studies; nationalism and colonialism; diaspora; aesthetics; Islam/Islamism; Middle East and Africa (mainly Sudan and Eritrea).
    Selected Publications

    Co-Editor, The Journal of Middle East Women's Studies, 2005--present.

    1996 Gender Politics in Sudan: Islamism, Socialism, and the State. Boulder: Westview Press.

    1997 Ideology and Identity: Islamism, Gender and the State in Sudan. In Mixed Blessings: Gender and Religious Fundamentalism. J. Brink and J. Mencher, eds. New York: Routledge. Pp. 117-142.

    1998 “International Gender Discourses: Comparative Research Agendas and Methodologies—the Middle East and the United States.” Cairo Papers in Social Science, Vol. 20, No. 3, pp. 68-93.

    1998 "Islam in Africa: Particularisms and Hegemonies" Reviews in Anthropology, vol. 3, pp. 57-69.

    1998 "Some Thoughts on Women and Gender In Africa" Journal of African Studies, vol. 16, pp. 21-30.

    1999 "Mothers and Militias: Islamic State Construction of Women Citizens of Sudan" Citizenship Studies, vol. 3, no. 3, pp 373-386.

    2001 "Soldier and the State-Post-Liberation Women: The Case of Eritrea" In Frontline Feminisms: Women, War and Resistance. Eds. M. Waller and J. Rycenga. New York: Routledge, pp. 349-370.

    2001 "Alienation and Belonging--Women's Citizenship and Emancipation: Visions of Sudan's Post-Islamic Future" New Political Science, vol. 23, no. 1, pp. 25-43.

    2002 "'Liberated, But Not Free': Women in Post-War Eritrea, In Aftermath: Women in Post-War Reconstruction. S. Meintjes, A. Pillay, and M. Turshen, eds. New York: Zed Press, pp. 122-141.

    2003 "Introduction/Preface," Resistance: My life for Lebanon by Soha Bechara (a memoir). Brooklyn: Soft Skull Press, pp. vii-xiii.

    2003 "Sudanese Women in National Service, Militias and the Home" In Women and Globalization in the Arab Middle East. M Pripstein and E. Donmato, eds. Boulder: Lynne Rienner, pp. 195-213.

    2005 "Colonial Discourse and Ethnographic Residuals: The 'Female Circumcision' Debate and the Politics of Knowledge. In Female Circumcision and the Politics of Knowledge: African Women in Imperialist Discourses. Obioma Nnaemeka, eds. Westport, CT: Praeger, pp. 209-218.

    2005 "Activating the Gender Local: Transnational Ideologies and 'Women's Culture' in Northern Sudan. Journal of Middle East Women's Studies, Vol. I, No. 1, pp. 29-52.

    2005 "Testimonies in Exile: Sudanese Gender Politics." Northeast African Studies, Vol. 8, No. 2, pp. 83-127.

    2006 "The State of the Women's Movement in Eritrea." Northeast African Studies, Vol. 8, No. 3, pp. 155-178.
    Grants

    National Science Foundation; Wenner-Gren Foundation; Visiting Fellow, University of California, Humanities Research Institute (Irvine). "Gender and Citizenship in Muslim Countries; "National Endowment for the Humanities; American Association of University Women; Office of Education, Department of Health, Education and Welfare; American Research Center in Egypt; Fulbright-Hays
    Awards

    Luckman Distinguished Teaching Award

    Academic Senate Award for Contribution to a Fair and Open University Environment (Diversity)

    Women's Studies Faculty Award for Excellence in Teaching

    Women's Studies Program, Award of Excellence (1997); Women's Studies Program, Award of Excellence (1998)

    Yosano Akiko Award for Courage and Heroism, Campus and Community Women, California State University, Long Beach (twice awarded)

    Vesta Award for Scholarship in the Arts
    Grad Students

    Ph.D. Students in Anthropology and Women's Studies, Chair: Elaine Gerber, Kesha Fikes, Judith Stevenson, Jennifer Esperanza, Worku Nida, Camila Pastor y Campos, Jan Bramlett, Bayard Lyons, Azza Basarudin, Khanum Shaikh, Bert Cueva, Sharmila Lodhia, Sabah Uddin, Helena (Tina)Beyene, Rana Sharif, Rahel Sahle Woldegabre, Amy Malek, Muriel Vernon

    M.A. Chair: Brent Luvaas (Anthropology), Brian Zentmyer (Anthropology), Gina Singh (Asian American Studies), John Kilgore (African American Studies), Rahel Sahle Woldegabre (African Studies), Susan Serjak (African Studies), Heather Barahmand (Women's Studies)

    http://www.anthro.ucla.edu/people/faculty?lid=426
                  

05-20-2008, 00:15 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Elbagir Osman)

    معاويه حسين
    كاذب انت يا استاذ لانك لو بتعرفني من كتابتي مشك كتابتي الانتقائه حسب وجهة نظرك
    كان لقتني كلي هنا كتاب مفتوح..كل شؤني الاسريه الاحتفال باعياد الميلاد سفر الزوج
    حضوره كله هنا
    الا سيادتك عامل احوص:
    Quote:
    اولا حاجه ما بعرف اي معلومه شخثيه عنك ..بعرفك من كتاباتك


    قريت ليك بوست بتنادي فيهو بالمثليه وحقوق المثليييين المغتصبه ...من الطبيعي اسالك

    اما شكرا لسندرا هيل فانت غير متحدث باسمنا,ونحن كفصيل سوداني كبير من المثنين لجهودها
    نرحب بها وبزيارتها.



    عاصم جبر الله
    الله يعننا فعلا
    لو هو زول قرايه ده ما كان حالنا
    المحزن مقيم في دولة اسكندنافيه متحضرة وده نمط تفكيره!!
                  

05-20-2008, 00:23 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: لو هو زول قرايه ده ما كان حالنا
    المحزن مقيم في دولة اسكندنافيه متحضرة وده نمط تفكيره!!


    انا مسلم والحمد لله يا استاذه تراجي ..


    تفكيري واحد لو اقمت في دوله متحضره او متخلفه ..
                  

05-20-2008, 00:12 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الاخت اعلاه لم تقصد ان توحي للقراء باي امر
    وكان الكلام عن كتابتك الايجابية عنها الخ ..
    سؤالها لم يكن غير برئيا؛ وفي ذلك الوقت لم تتطرقي لاي شي من هذا الذي تنسبيه لها الان .


    عبد العاطى وعين الرضا..

    يا زول انت بوست زهرة حيدر بتاع الشمولية ده اتحذف ولا شنو ؟!
    لأن لو لسه موجود..بوسع ألناس أن يذهبوا اليه ويروا اننى ( تطرقت ) لهذا الأمر فى وقته..
    وتناولت ايحاء عزاز ( غير البرئ ) بالسخرية والاستهزاء..

    أنتو مالكم ياناس المنبر تخلوا (الفعل) و تكنكشوا فى ( رد الفعل )..؟؟

    على العموم عااادى فى البورد ده..
    هكذا تعودنا
                  

05-20-2008, 01:01 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    امنة سلامات
    Quote: يا زول انت بوست زهرة حيدر بتاع الشمولية ده اتحذف ولا شنو ؟!
    لأن لو لسه موجود..بوسع ألناس أن يذهبوا اليه ويروا اننى ( تطرقت ) لهذا الأمر فى وقته..
    وتناولت ايحاء عزاز ( غير البرئ ) بالسخرية والاستهزاء..

    أنتو مالكم ياناس المنبر تخلوا (الفعل) و تكنكشوا فى ( رد الفعل )..؟؟
    تطرقتي له بالسخرية والاستهزاء
    ولكن لم تتطرقي اصلا فيه بان سؤالها اشارة لمثليتك او مثليتها .

    ولو اتطرقتي جيبي الكوت انا البوست قريتو كويس جدا وتابعتو خالص
    الرابط براهو ما بيكفي وغير مقنع ولا دليل.


    هل هكذا تُحل الخلافات - الحقيقية او المفترضة - يا آمنة ؟؟
    بنهش زميلاتك وبنات جنسك واستخدام اساليب القهر الجنسي وتشويه السمعة ؟؟
                  

05-20-2008, 00:54 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)
                  

05-20-2008, 01:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    امنة سلامات

    وايه علاقة الرابط الجبتيهو بما تنسببيه الان لعزاز من محاولة لنسب المثلية لك
    وما زعمتيه انك رديتي الكرة لها ؟؟

    في رابطك هذا ليس هناك شي من ذلك
    وفي بوست زهرة كله ليس هناك اي حديث ولا اتهام بالمثلية .

    انت تريدين ايذاء عزاز ولا تتورعين عن استخدام اي سلاح يقع في يدك
    ولو كان من ترسانة اقصى الرجعيين وباستخدام ايحاءاتهم وتشنيعاتهم الجنسية واتهاماتهم بالمثلية .

    وهذا يسيئ اليك ولا يسيئ لها.
                  

05-20-2008, 10:25 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: يا تراجى أمانة الدول الاسكندنافية دى ما لامة بلاوى..



    ياخي اللمه ولا صمه الخشم




    الحمد لله بقينا ملموميييين
                  

05-20-2008, 01:19 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    هل هكذا تُحل الخلافات - الحقيقية او المفترضة - يا آمنة ؟؟
    بنهش زميلاتك وبنات جنسك واستخدام اساليب القهر الجنسي وتشويه السمعة ؟؟


    أنا برضه..
    ليه ..أصلى بقيت رئيسة حزبكم الليبرالى ..
    ولا عزاز شامى ؟!



    عادل عبد العاطى..هللا هللا ع الجد ..
    اسمع يا زول من حقى أن اغضب لايحاء عزاز ( الذى فهمته جيدا)..
    وليس من حقك ان تصادر غضبى او تحاول التبرير لها ..
    مثلما حاولت التبرير لرئيستكم وجغمستها..

    فزى ما عزاز امرأة فى نظركم تستحق الاحترام..
    فانا أيضا فى نظر نفسى ومن يعرفونى( جيدا) بستحق الاحترام ونص وزيادة..

    كان الأجدر بك أن تراجعها فى بوست زهرة حيدر وتشجب ايحاءها..
    وما تبقى بتاع خيار وفقوس..
    معقول يا عادل ما نخلص من نور تاور..نجى لعزاز ؟!

    شخصيا حتى لو كنت ( مثلية ) لكنت غضبت من هذا الايحاء..
    لأن ( الحب) مش بالعافية ..
    وحتى المثليين من حقهم يغضبوا من الايحاءات الزى دى ..

    عزاز كانت عايزة تقشر بى ك( أنثى ) مرغوبة حتى من النساء ( كما أوهمها دكين فى احد البوستات)..
    واحرجوا فى ذلك البوست احدى الأخوات التى دخلت ببراءة شديدة وحسن نية وابدت اعجابها بكتابة عزاز..فنالها ما نالنى..
    يعنى عزاز عاملة فيها الالهة ( عشتروت ) الهة الأنوثة ..كما وصفتنى ساخرة فى بوست زهرة وهى تعنى نفسها ..
    أو عاملة فيها هيفاء وهبى البورد كما وصفتها صديقتى ..
    ( ابتسامة ساخرة )
                  

05-20-2008, 05:54 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: انت الان تمارسين الايحاء عنها وتمارسين ما تريدين بهتها به وكأن الناس لا عقول ولا ذاكرة لها .

    من البؤس ان تفشي غبينتك بهذا الاسلوب الذي يسيئ اليك اكثر مما يسيئ لشخص آخر
    ويسيء للنساء عموما وانت التي تدعي الدفاع عنهن .


    ادين اي اشارة خبيثة لاي عضو هنا
    وارى ان الاخت عزاز يجب ان تجد في تحديد هذا الامر وحسمه بصورة قاطعة
    حتى لا ينتشر..ويتحول الى حقيقة سايبرية
    وارى ان هذا الايحاء بشع للغاية لم ار في حياتي ما يشبهه..

    ويجب ايقاف هذه الشخصيات الكاذبة في حدها
    كامل تعاطفي مع الاخت عزاز
                  

05-20-2008, 11:04 AM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: د.نجاة محمود)

    الاخ معاويه

    احييك علي موضوعك الرصين والهادف في مواجهه بعض الشواذ جنسيا والافكار المشوه والغزو التقافي واستغلال قضايا المراْه وتشويه صورتها الكريمه بشعارات مزيفه واتفاقيات مشوه باطماع الغرب لاتعبر اطلاقا عن قيمنا الدينيه واخلاقنا السودانيه تساهم في تحريض المراْه علي التمرد علي دورها الراسخ في المجتمع والقيم الاصيله بدواعي الحريات والخروج الي رحاب اوسع لحريات المراه من غمار التخلف والمجتمعات التلقديه القديمه... اكذوبه كبيره يروج لها البعض في ارضاء اغراضهم الخاصه تحاول الصاق هذا المسخ المشوه والاستلاب الثقافي علي محتمع محافظ يستند علي ارثه وقيمه الدينه الرفيعه واحترام المراْه.
                  

05-20-2008, 11:11 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: ايهاب اسماعيل)

    Quote: اكذوبه كبيره يروج لها البعض في ارضاء اغراضهم الخاصه تحاول الصاق هذا المسخ المشوه والاستلاب الثقافي علي محتمع محافظ يستند علي ارثه وقيمه الدينه الرفيعه واحترام المراْه.



    شكرا ايهاب

    والمصيبه الاكبر في التناقض !!!

    ناس بتدعو للحريه المثليه وبتعتبرا نوع من الرفي والتحضر ولو وجهت ليهم سؤال بسيط فيما رايهم في الزواج من المثليييين يصفوك بالتخلف والصعلقه والكوزنه !!!!!!!
                  

05-20-2008, 10:46 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    امنة سلامات

    Quote: أنا برضه..
    ليه ..أصلى بقيت رئيسة حزبكم الليبرالى ..
    ولا عزاز شامى ؟!
    نعم انت يا آمنة مختار
    وللأسف كل يوم تسقطي اكثر في هذا الوحل
    ونور تاور وعزاز شامي يعفن عن استخدام هذه الاساليب

    Quote: عادل عبد العاطى..هللا هللا ع الجد ..
    اسمع يا زول من حقى أن اغضب لايحاء عزاز ( الذى فهمته جيدا)..
    وليس من حقك ان تصادر غضبى او تحاول التبرير لها ..
    مثلما حاولت التبرير لرئيستكم وجغمستها..
    يا ستي ليس هناك اي ايحاء من اي نوع
    والايحاء تمارسيه انت الان بصورة قذرة وغير كريمة
    وانت من تبررين لنفسك
    وعلى حد قولك انت قايلة الناس عندها قنابير ؟؟

    Quote: فزى ما عزاز امرأة فى نظركم تستحق الاحترام..
    فانا أيضا فى نظر نفسى ومن يعرفونى( جيدا) بستحق الاحترام ونص وزيادة..
    انت امراة وعلى العين والرأس
    وتستحقي الاحترام كأمراة وانسانة وانا احترمك على هذا الاساس
    وقد ادنت اي محاولات قذرة للتعرض لك باساليب قذرة
    ولكنك تستخدمي هذه الاساليب القذرة الان تجاه بتات جنسك
    ولا تملكين الشجاعة ولا الفدرة لايقاف نفسك الامارة بالسوء من المشي في هذا الطريق الشاق لك
    وهذه هي الشجاعة الحقيقية وليست الشجاعة في الجلبة والصراخ .

    Quote: كان الأجدر بك أن تراجعها فى بوست زهرة حيدر وتشجب ايحاءها..
    وما تبقى بتاع خيار وفقوس..
    معقول يا عادل ما نخلص من نور تاور..نجى لعزاز ؟!
    ما في اي ايحاء ولا تحاولي لعب دور ضحية فانت الجانية والمتجنية هنا وهناك
    فانت الجانية في ذلك البوست على تيسير عووضة حتى تركت الكتابة بالمنبر
    وانت الجانية على عزاز شامي هنا وهناك
    واستيقظي من وهمك يا امنة وحصلي نفسك لانك تمارسين الهيراكيري عمدا وامام الملأ .

    Quote: شخصيا حتى لو كنت ( مثلية ) لكنت غضبت من هذا الايحاء..
    لأن ( الحب) مش بالعافية ..
    وحتى المثليين من حقهم يغضبوا من الايحاءات الزى دى ..
    هذه سقوط منك الاستمرار في هذا الطريق
    و الاعتداد بالاثم .

    Quote: عزاز كانت عايزة تقشر بى ك( أنثى ) مرغوبة حتى من النساء ( كما أوهمها دكين فى احد البوستات)..
    هذه اوهامك انت وليست اوهام عزاز التي اعرفها اكثر من معرفتك بها .

    Quote: واحرجوا فى ذلك البوست احدى الأخوات التى دخلت ببراءة شديدة وحسن نية وابدت اعجابها بكتابة عزاز..فنالها ما نالنى..
    جيبي الاقتباس حتى نحكم لانو لا مصداقية لكلامك بعد اتضاح عدم مصداقيتك ورغبتك في ايذاء الناس بالباطل .

    Quote: يعنى عزاز عاملة فيها الالهة ( عشتروت ) الهة الأنوثة ..كما وصفتنى ساخرة فى بوست زهرة وهى تعنى نفسها ..
    معقول وصفتك وهي تعني نفسها ؟؟ اهذا اسلوب في البلاغة جديد ؟؟
    غلط عزاز الوحيد انها ردت عليك بكلمة جهلولة وهي لا تعلم قدرتك على فش الغبينة وممارسة ايذاء البشر .

    Quote: أو عاملة فيها هيفاء وهبى البورد كما وصفتها صديقتى ..
    لم اقرأ وصف صديقتك المجهولة وانما قرأت وصفك انت لها بهذا الوصف ؛ ولا اعلم ماذا تعنين به وما الداعي له .
    وهيفاء وهبي مع احترامي لها كفنانة وانسانة وامراة لا تبلغ أي درجة من مقام عقل ووعي عزاز ناهيك عن ان تشبهها

    Quote: ( ابتسامة ساخرة )
    يفترض ان تبكي يا عزيزتي على نفسك وعلى الوضع الذي وضعتي نفسك فيه
    لا ان تبتسمي او تسخري فالسخرية الان تتركز عليك بسبب اصرارك على الغلط.
                  

05-20-2008, 03:31 PM

معاذ حسن
<aمعاذ حسن
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 3353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Abdel Aati)

    ياخي الجابني هنا شنو ذاتو!!؟؟
                  

05-20-2008, 03:57 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: فانا أيضا فى نظر نفسى ومن يعرفونى( جيدا) بستحق الاحترام ونص وزيادة..

    يسعدني اعرف انو ماعندك ميول جنسية شاذة..
    يعني على الاقل عندك ميول جنسية غير شاذة..
    ودي ذاتا بركة كونك عندك ..
    بس المدهش انو انتي تعتقدي انك تستحقي الاحترام ونص وزيادة..
    الاحترام ده غيروهو ؟؟
                  

05-20-2008, 03:57 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    بس نفسي اعرف انتي كيف فسرتي عبارة عزاز في قولها انها بتحبك بانها قصدت ان تأتيك من قُــبلك؟!!
    وهل هذا التفسير ممكن يسقط على اي عبارة حب تجري في هذا المكان..
    يعني مثلا لو قال احدهم انه يحب احدهم لوجه الله تعالى
    هل تدخل هذه محبة وجه الله في طائلة التحرش الجنسي..
    انا زمان في بوست قتا انا بحب اخونا رافت ميلاد ده لغير ما سبب واضح..
    هل تعتقدي انو انا عندي ميول جنسية تجاه رافت..
                  

05-20-2008, 04:00 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    انتي يا آمنة عيانة..
    عيانة رسمي ..
    زي ماقات واحد محترمة من بنات (الاصول) في هذا المنبر..
                  

05-20-2008, 04:02 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: DKEEN)

    دكين في اعتقاده بانه يسيئ لآمنه
    ولعلمك انت تسيء لعزاز اكثر
    فقيل لا تسال عن المرؤ وسل عن قرينه فكل قريننا بالمقارن يقتدي!!
    بذائتك ووضاعتك مردودة عليك وعلى من يصادقك ايها التافه:
    Quote: بس نفسي اعرف انتي كيف فسرتي عبارة عزاز في قولها انها بتحبك بانها قصدت ان تأتيك من قُــبلك؟!!
    وهل هذا التفسير ممكن يسقط على اي عبارة حب تجري في هذا المكان..
    يعني مثلا لو قال احدهم انه يحب احدهم لوجه الله تعالى
    هل تدخل هذه محبة وجه الله في طائلة التحرش الجنسي..
    انا زمان في بوست قتا انا بحب اخونا رافت ميلاد ده لغير ما سبب واضح..
    هل تعتقدي انو انا عندي ميول جنسية تجاه رافت..
                  

05-20-2008, 04:05 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    تحية لبروفيسور ساندرا هيل.

    ايام الاباده فى جبال النوبه:



    http://www.crimesofwar.org/sudan-mag/sudan-hale.html


    April 2002

    Cultural Assault a Form of Genocide
    By Sondra Hale

    The takeover of the National Islamic Front government in 1989, and its drive to Islamize a country that is only partly Moslem, has not only led to massive killing, starvation, displacement, and pauperization of the Dinka and Nuba populations in southern Sudan. There also has been a systematic drive to eliminate their religions, languages, legal systems, and customs. I believe we need to broaden our theoretical framework beyond the 1948 UN Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide to include the concept of what I describe as "cultural genocide."

    The original draft of the Convention contained a more inclusive definition of genocide: "the destruction of the specific character of the persecuted `group’ by forced transfer of children, forced exile, prohibition of the use of the national language, destruction of books, documents, monuments, and objects of historical, artistic or religious value." [emphasis added] In the debates leading up to the approval of the final Convention text, the concept of cultural genocide was excluded, though not without controversy.1 Over the years, numerous scholars have argued that the Convention’s definition falls short of encompassing the full scope of genocide. [Institute for the Study of Genocide]

    The American Anthropological Association has issued a Declaration on Anthropology and Human Rights, which states: "The capacity for culture is tantamount to the capacity for humanity. Culture is the precondition for the realization of that capacity…" The elimination of a culture is tantamount to the elimination of a people. In Sudan, the war against the southern populations has had a catastrophic impact on their cultures.

    My focus here is on the Nuba. For primary research, I have relied on the pioneering work done by African Rights in Facing Genocide: The Nuba of Sudan (1995), and on more recent articles by M.A. Mohamed Salih. African Rights has described the sustained assault against the Nuba as "genocide by attrition." I agree.

    It is worth examining the language used in the NIF’s Islamizing campaign. The government of Khartoum declared jihad against the Christian Nuba; Muslim clerics issued a fatwah against "the infidels." "The Comprehensive Call" (Da’wa el Shamla) has encompassed varying intensities of indoctrination, which include political/economic/social incentives, harassment, detention, and forced conversion, especially in the "peace villages," where Christian Nuba have been "resettled" and isolated from the outside world.

    "Popular mobilization" and "peace from within" are euphemisms for the terror operations carried out by the army and militia on behalf of the state. "Combing" refers to the destructive raids of Nuba villages, during which food, livestock, and other assets are looted, and people are killed or displaced. In removing these populations, the government has also removed a great deal of the region’s culture. The "combing" raids entail re-naming the village, district or canton; removing historical, religious and community markers, and destroying monuments. The material elements of the culture have been systematically done away with.

    I believe the targeting of Nuba women for rape, removal from their families, forced marriage, and sexual indenture have been integral to the destruction of the culture. In this regard, the "peace villages" are especially insidious. Families, neighbors, and communities are split up; groups are further separated by gender, which has had the effect of decreasing the Nuba birthrate. Children have been forcibly removed from their families [a violation of Article 2(e) of the Genocide Convention] for religious indoctrination, and in the case of sons, for military recruitment to the NIF cause.

    It has been reported that virtually every woman placed in a peace camp has been raped or forced into service as a prostitute or concubine for the army or militia. Massive systematic rape functions as a kind of ethnic cleansing, since it is designed to produce children without a clear ethnic identity. It cuts off the future of the group as a distinct ethnic and cultural entity. Rape and sexual humiliation break down the fabric of society and undermine the moral codes. African Rights has reported that Nuba men have been forcibly inducted into the army and socialized into a culture of violence in which they, too, rape Nuba women who are not their wives—a total breakdown of Nuba tradition.
    The United Nations war crimes tribunals for Yugoslavia and Rwanda, established in the early 1990s, have classified rape not only as a war crime, but depending on the circumstances, a crime against humanity and a form of torture.

    The state’s intentional war of attrition on the Nuba has systematically violated the group’s right to practice, and pass on, its history, language, religion, customs, and morality. The future of the Nuba as a distinct group has been fatally undermined. This focused, sustained cultural assault is a form of genocide.

    Sondra Hale, Adjunct Professor of Anthropology and Women’s Studies, UCLA
                  

05-20-2008, 04:20 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    وهنا الحمله الشهيره لوقف إبادة أخواتنا وأمهاتنا فى جبال النوبه الذى ساهمت فى صياغته الدكتوره ساندرا هيل مع عدد من الناشطات فى وقت الصمت...1997 !!!!

    تحية لها، ولهن.




    International Women's Committee
    in Support of Nuba Women and Children
    Sondra Hale
    Adjunct Professor
    Anthropology Department
    University of California, Los Angeles (UCLA)



    Dear International Community, Individuals, Organizations, and Officials:

    We are writing to alert you to the tragic humanitarian situation of the people, and especially the women and children, of the Nuba Mountains of southwestern Sudan. In this remote and internationally isolated region of the Sudan, a long-running human rights disaster is precipitously worsening. Therefore, we urge you to demand your governments to act immediately, and with the requisite political will, to help put an end to this unfolding human tragedy. The catastrophic human rights situation in the Nuba Mountains of Sudan has been highlighted for nearly a decade. From independent human rights non-governmental organizations (NGOs) to the United Nations and the United States Department of State, various international groups and observers have presented one piece of gruesome evidence after another. This evidence strongly demonstrates that the aggression and violence of the Sudanese Islamist government (the National Islamic Front, NIF) and its local and national militias are part of a concerted effort to purge and thereby subdue the Nuba. This is made clear by the fact that the government of Sudan (GOS) and its armed militias do not attempt to differentiate between Nuba who are sympathetic to the armed opposition, Sudan People's Liberation Army (SPLA), and those who are innocent civilians.

    In fact, the term "genocide" adequately describes the situation of the Nuba vis-a-vis the GOS. African Rights and numerous relief and church groups and individuals working in the Nuba Mountains, among others, have so labeled it. African Rights, for example, says that "Sudanese troops are carrying out genocide against the Nuba people in the war against non-Arabs in the country's south" (reported by Chege Mbitiru, Associated Press Writer, Tuesday, August 5, 1997, Nairobi, Kenya.) In addition, Alain Destexhe, former Secretary General of Doctors Without Borders (Medicins Sans Frontieres) has written that: "the deaths of tens of thousands of people in Sudan could well qualify as genocide. . . . in the name of Jihad, the whole population was either massacred or deported to camps in the north of the country . . ." (Alain Destexhe, "Rwanda and Genocide in the Twentieth Century" New York University Press, 1995, p. 17.)

    The instruments of the ethnic cleansing in the Nuba Mountains by the GOS and its local militias include murder, rape, abduction, slavery, orchestrated famines as political weapons, and banishment of civilians to so-called "peace camps" where they are abused and pauperized under concentration camp-like conditions, such banishment often occurring after the GOS has burned their villages to the ground (see Human Rights Watch World Report 1997). At the same time, forced conversion to a particular kind of fundamentalist Islam (the Nuba are already heavily Islamicized), the bulldozing and blazing of Christian churches, Islamic Mosques, and schools, and the execution of "apostates" by the GOS are all indicative of a strategy of cultural genocide.

    Though the GOS has increasingly unleashed its brutality on the Sudanese people more generally, "regardless of their race, religion, language, ethnic or social origin and status" (U.N. Special Rapporteur's Report), the Nuba remain a focal target of the GOS' policy of ethnic purging. Religion, ethnicity, class, and gender have been and remain salient features of the NIF regime's campaigns in the Nuba Mountains, as in other areas of the Sudan. In the eyes of the GOS, the Nuba and other ethnic minorities are "expendable" people. The U.N. Special Rapporteur, for example, "cannot but conclude that the abduction of persons, mainly women and children belonging to racial, ethnic and religious minorities from southern Sudan, the Nuba Mountains and the Ingassena Hills area, their subjection to the slave trade, including traffic in and sale of children and women, slavery, servitude, forced labor and similar practices are taking place with the knowledge of the Government of the Sudan" (Special Rapporteur's Report -- SRR -- to the Commission on Human Rights resolution 1996/73, at its 60th meeting 23 April 1996).

    Unfortunately, the GOS remains openly defiant in the face of increasing international scrutiny. It has continued to ignore all the reports and demands of United Nations organs and UN-affiliated international NGOs. Though it claims to be a protector of global human rights, U.N. documents highlight its failure to observe even the most basic human rights, and its constant denial of violating these rights. For example, the SRR states that "the official position of the Government of the Sudan [GOS] with regard to the provisions of the resolutions adopted by the [U.N.] Commission on Human Rights and the General Assembly on reported human rights violations can be summarized as unequivocal rejection. At the same time, calls upon the Government of the Sudan [GOS] to bring an end to the violations and to hold the perpetrators responsible have consistently been ignored."

    The GOS has also failed to ensure the access of humanitarian relief groups to needy civilians, whether they are in GOS- or SPLA-occupied areas. In fact, the GOS has deliberately obstructed humanitarian assistance (by direct military targeting of relief efforts and representatives) to the people of the Nuba Mountains (and other beleaguered areas of Sudan). As in the southern Sudan, the NIF regime has persistently refused to authorize the extension of the U.N. Operation Lifeline Sudan (OLS) relief programmes and those of other humanitarian organizations to SPLA-held areas of the Nuba Mountains. This denial by GOS of humanitarian assistance lies in blatant breach of the joint U.N. and GOS statement of 15 September 1992, affirming ". . . critical importance of access of all people in need of humanitarian assistance wherever they may be." (G.A., res. 48/147)

    Though the worst offender, the GOS has not been the only perpetrator of human rights abuses in the Nuba Mountains. According to the SRR, "[m]embers of different parties to the conflict in southern Sudan and the Nuba Mountains, other than the Government of the Sudan [GOS] and those affiliated with it, have committed a series of abuses and atrocities against the life, liberty and personal security of Sudanese citizens in the areas under their control." Nevertheless, the GOS has been the least self-critical party toward the human rights abuses perpetrated by its members. For example, in "Facing Genocide: The Nuba of Sudan" (1996), African Rights cites more determined (though imperfect) efforts by the SPLA to curtail and punish human rights abuses by its members in the Nuba Mountains (and elsewhere), as compared to a total lack of such efforts by the GOS.

    Clearly, the situation in the Nuba Mountains is extremely complex. General war symptoms and targeted ethnic cleansing are often misleadingly lumped together by both local and international observers. Ironically, the same sort of confusion occurred in Rwanda, the former Yugoslavia, and even Nazi Germany -- a state of confusion (or political evasion?) which obscured genocide and justified international passivity until far too late in each case.

    It remains a puzzle and a travesty of justice that the Sudanese government's cleansing campaign against the Nuba (and other minorities) has earned it only a slap on the wrist by the international community. There has been an embarrassing lack of a political will to act. The civil conflict and attendant human rights disaster in the Sudan remains, to the embarrassment of humanity, "an internal affair" that even the Organization of African Unity (OAU) shamefully brushes off as something to be taken care of by the Sudanese government. Such international indifference is especially troublesome in light of the fact that the Sudan conflict is currently the longest, and perhaps most atrocious, civil war in the world. And, we fear, the fact that the main sufferers are women and children may be an important cause of this indifference. Continued international silence on the Sudan, however, will in our opinion only serve to prolong the war and the inhuman situation faced by the women and children of the Nuba Mountains. The international community must take action now, before it is too late for the people of the Nuba Mountains.

    Therefore, our Sudanese and non-Sudanese woman-organized campaign to help stop the atrocities to the Nuba calls on the United States government and its allies to stop collaborating in the genocide through its support of the Sudan government's suspect "peace accord" of April 21, 1997. (The April 1997 accord is suspect because, among other factors, the GOS itself does not take it seriously: it continues to militarily target innocent civilians in the Nuba Mountains and the South.)

    We also call upon you to demand that your governments pressure the U.N. to promote the establishment of relief corridors (General Assembly, res. 45/100) to facilitate the immediate free access of humanitarian organizations and U.N. relief programmes to the Nuba Mountains; and to pressure the U.N. Security Council to make use of the instruments in Chapter VII of the Charter (S.C. res. 688) in order to ensure the right to life of the Nuba people (art. 3, Universal Declaration of Human Rights, 1948; art. 12, International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights, 1966; art. 6, International Covenant on Civil and Political Rights).

    Finally, and most importantly, we call on the international community to acknowledge the state of genocide in the Nuba Mountains and therefore to take the appropriate actions required by the United Nations Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide.

    International silence on genocide is utterly inexcusable in the twentieth century. Please, let the people of the Nuba Mountains and all of Sudan know that they are not less human than those in Sierra Leone, where a military coup called for interference by neighboring West African countries; nor less worthy than those in other areas of the world where the international community has interfered to protect civilians and to punish the culprits who committed atrocities against them. In short, show the people of the Nuba Mountains and all of Sudan that the phrase "never again" is not an empty slogan.

    Thank you.

    The International Women's Committee to Support Nuba Women and Children

    [Letter drafted by: Sondra Hale, Asma Abdel Halim, and Laura Nyantung Beny.]


    PLEASE SUPPORT THIS CAMPAIGN:

    The Women's Committee will send this letter, along with all of your signatures, to various government officials and committees (U.S. and international), U.N. and other international bodies.

    To support this letter please send a message to: [email protected]

    In the Subject line, type "Crisis in the Nuba Mountains." In your message, state that you endorse the Women's Committee letter. Please include your FULL NAME and, if you are endorsing on behalf of an organization, the name of your organization.

    PLEASE REPLY BY FRIDAY OCT. 31, 1997.

    THANK YOU!!


    The International Women's Committee to Support Nuba Women and Children is an electronic group that formed this year from Sudanese (in exile), Sudanists, and other interested women who belong(ed) to other Sudanese lists, and are from all over the world. Our membership is small, but represents some of the leading intellectuals working on Sudan, on the war, and on human rights issues. Comparable to the stance by many women throughout the world at the Beijing conference in 1995, we maintain that women can have an enormous impact on ending wars and atrocities such as the Nuba situation if we form strong alliances and act. We are also a group that engages in intellectual exchange about women's and feminist issues.

    Additonal Notes: Two reports from African Rights on the situation in the Nuba Mountains area are available from African Rights,11 Marshalsea Rd, London SE1 1EP, UK. Tel: 0171 717 1224; Fax: 0171 717 1240; E-mail: [email protected].

    (1) A Desolate Peace: Human Rights in the Nuba Mountains, Sudan (August 1997), 27 pages, available for $7.95 plus $2 postage.

    (2) Justice in the Nuba Mountains: Challenges and Prospects, 1995-1997, 43 pages, available for $7.95 plus $2 postage.
                  

05-20-2008, 04:22 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Khalid Kodi)

    الشذوذ هو أن لاتكرم السيده ساندرا هيل فى السودان لما قدمته لأهلنا فى وقت كان يعم فيه الصمت.
                  

05-21-2008, 11:09 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Khalid Kodi)

    Quote: الشذوذ هو أن لاتكرم السيده ساندرا هيل فى السودان لما قدمته لأهلنا فى وقت كان يعم فيه الصمت.


    لو قدمت العمل لوجه الله كان كرمناها
                  

05-22-2008, 04:06 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Khalid Kodi)

    Quote: الشذوذ هو أن لاتكرم السيده ساندرا هيل فى السودان لما قدمته لأهلنا فى وقت كان يعم فيه الصمت.
                  

05-20-2008, 04:47 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    يا ايهاب اسماعيل: رسالتك وصلت، تعرف انا بحترم الزول/ة البجى/بتجى بي خشم الباب .

    Quote: احييك علي موضوعك الرصين والهادف في مواجهه بعض الشواذ جنسيا والافكار المشوه والغزو التقافي واستغلال قضايا المراْه وتشويه صورتها الكريمه بشعارات مزيفه واتفاقيات مشوه باطماع الغرب لاتعبر اطلاقا عن قيمنا الدينيه واخلاقنا السودانيه تساهم في تحريض المراْه علي التمرد علي دورها الراسخ في المجتمع والقيم الاصيله بدواعي الحريات والخروج الي رحاب اوسع لحريات المراه من غمار التخلف والمجتمعات التلقديه القديمه... اكذوبه كبيره يروج لها البعض في ارضاء اغراضهم الخاصه تحاول الصاق هذا المسخ المشوه والاستلاب الثقافي علي محتمع محافظ يستند علي ارثه وقيمه الدينه الرفيعه واحترام المراْه.


    طيب وقت المجتمعات دى اصلا بطالة كده ، ايه الجبرك تجى فيها وكمان تقدم لجوء و تطلب حمايتها و تتجدع فيها؟ ما تمشي محل مجتمعات الاخلاق والمحافظة على ارثها وقيمها الدينية الرفيعة.

    فعلا تربية الترابي ... ده فقه المصلحة؟

    معاوية الاسكندنافي ده برضو كابي لجوء و لا جا خبرات اجنبية؟

    منافقين و بتحاولو تتصعلقو كمان .... الصعلقة زاتا ما بتعرفو ليها.

    شذاذ افاق
                  

05-20-2008, 05:52 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: esam gabralla)

    Quote: .... الصعلقة زاتا ما بتعرفو ليها.



    علمنا يا استاذ اصلا جينا هنا نستفيد من خبراتكم الطويله
                  

05-20-2008, 07:15 PM

ايهاب اسماعيل
<aايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    حبيبنا عصام جبر الله

    Quote:
    علمنا يا استاذ اصلا جينا هنا نستفيد من خبراتكم الطويله



    دي قلبت فيها الهوبا يا معاويه

                  

05-22-2008, 04:02 PM

ihsan fagiri

تاريخ التسجيل: 04-08-2008
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: ايهاب اسماعيل)

    اعترف اولا بانني لا احب الدخول في مثل هذه البوستات --تبدا جاده ثم تتحول الي هتافات واساءات الي الاخر الذي لا نحبذه

    سبق لي ان تناثشت مع الاستاذه سوندا في درب الانتفاضه وايضا عبر الرسائل الداخليه وكام هذا بناء علي طلبها ولكن عندما احسست بان يدور من نقاش بينيب وبينها تسرب الي الاخرين وتم الرد عبر درب الانتفاضه اوقفت النقاش واعلمتها بذلك--

    وللمعلوميه احترم مجهود سوندرا هيل وحديثها عن المراة السودانيه --ولكن دخولها في طرف في الصراع الدائر افقدها حياد الباحث --نعم تحدثت عن المراة السودانيه ولمنها ليست الاجدر بالحديث عنها فهناك سودانيات كتبن بلغات مختلفه وعن تجاربهن --كاشراقه مصطفي --فاطمه بابكر --اسماء عبد الحليم وغيرهن
    المراة السودانيه والحركه النسويه السودانيه لها تجارب في غاية الثراء هذا بالرغم من رجعية الاستاذه فاطمه

    ما اوده حقيقة ان نخرج من ثقافة الكلام والهجوم الي ثقافة المعرفه --ومنها وبها نستطيع ان نعرف مجتمعنا ونمتلك ادوات التغيير

    والدرب ما زال طويلا

    مع محبتي للجميع
                  

05-22-2008, 04:11 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: ihsan fagiri)

    الاستاذة احسان تحياتي

    Quote: وللمعلوميه احترم مجهود سوندرا هيل وحديثها عن المراة السودانيه --ولكن دخولها في طرف في الصراع الدائر افقدها حياد الباحث --نعم تحدثت عن المراة السودانيه ولمنها ليست الاجدر بالحديث عنها فهناك سودانيات كتبن بلغات مختلفه وعن تجاربهن --كاشراقه مصطفي --فاطمه بابكر --اسماء عبد الحليم وغيرهن
    المراة السودانيه والحركه النسويه السودانيه لها تجارب في غاية الثراء هذا بالرغم من رجعية الاستاذه فاطمه
    نعم وقد لقيت دكتورة فاطمة بابكر هجوما شديدا غير عادلا من استاذة فاطمة احمد ابراهيم .

    بعدين هل تنورينا بتفاصيل تدخل البروفيسور سوندرا في الصراع الدائير ؟؟ ويا ريت تفاصيل عن الصرع نفسو ؛ لاني لا ارى صراعا وانما ارى تهجما وهجوما شخصيا ومغرضا من الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم على الناشطات النسويات المتقدمات؛ من الجيل القديم او الحديث.

    بروفيسور سوندرا فعلا تستحق التكريم لو كنا نحترم من يتضامن مع شعبنا؛ بدلا ان نرمى عليه بكاذب الاتهامات والتجريح .
                  

05-22-2008, 03:42 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الساقط الأسفيرى الأزلى..
    الميكافيلى عادل عبد العاطى..
    Quote: نعم انت يا آمنة مختار
    وللأسف كل يوم تسقطي اكثر في هذا الوحل
    ونور تاور وعزاز شامي يعفن عن استخدام هذه الاساليب


    ( الوحل ) ده ساسكم وراسكم يا أرزقية السياسة وهوام الأسافير..

    اليوم اليفتروا فيهو من الارتزاق والهمبتة باسم السياسة..
    يقعدوا يشتغلوا غزل رخيص وعبيط فى بوستات الونسة والفارغة..

    جاى تتكلم عن الوحل والسقوط كمان؟!

    انت مشكلتك قايل الناس ذاكرتها ضعيفة وفى راسها فى قنبور..
    وقايل نفسك ( أبو الذكاء والدهاء ) وانت كلمة توديك وكلمة تجيبك..

    مش انت العايرت قبل كده (القديس النقى بشاشا )على رؤوس الأشهاد بالكذبة الرخيصة
    التى اطلقها أحدهم عليه...نسيت ياعادل..ولا انت قايل اى حاجة بتتحذف تتنسى ؟!

    أول أمبارح ضحكت لمن لقيت ردك على تراجى بأنك لم تشتم امرأة من قبل فى هذا البورد..
    وتعجبت كثيرا..فهل نسيت شتيمتك ل(تراجى ) التى قرأها الجميع ؟!

    ونور تاور دى ...يشهد عليها قراء هذا المنبر واعضائه بسقوط ليس له مثيل..
    عندما دخلت فى بوست كنت افترعته لعضو كنت أظنه صديقا( مثلك) ..عندما كنت مازلت فى طور( الطيبة )الاسفيرية
    دخلت نور ..,كتبت مجموعة من المداخلات أفسدت بها البوست الاحتفالى تماما..
    لدرجة ان مداخلاتها حذفت فورا من قبل أمين المنبر ..ولكنها ما زالت فى ذاكرة الناس..

    يكفيكم بس..انك وبعض أعضاء الليبرالى لم تجدوا حرجا فى ان تكونوا أعضاء فى منبر سارة منصور !!
    المنبر المتخصص فى تشوية السمعة ونشر الشائعات القذرة والأكاذيب..
    أنا ذاتى استاهل..مفروض من عضويتك فى المنبر داك كان أخت فيك راى من زمان..
    لأنو مافى انسان ( طبيعى ) يحترم نفسه ينضم الى تلك الكوشة

    اما هيفاء بتاعتك دى ومن هم على شاكلتها ..فنوعها ده أنا ممكن اكتب فيهو مليون ( بحث )..
    من كتر ما خابزاهو وعاجناهو..
    ولا يغرك طوابير السعودية والكيزان ..فهؤلاء تعودنا أنا نرى لعابهم يسيل هنا..
    لكل من تحرص على صور بروافيلها..

    وكمان (الدكترة )بيان ملكة الايحاءات القذرة جاية تفتى كمان..
    حقا ياله من سيرك..

    ______


    طبعا هجومك ( الغريب) على يا عادل..وتصديك للدفاع عن عزاز بهذه الصورة الهستيرية..
    انا فاهمة اسبابو تماما..و مقدرة
    وأعتقد القراء برضه فاهمين ..

    فهو مجرد تشتيت متعمد للكورة..
    ولصرف الانتباه عن فضيحة حزبكم الداوية فى بوست نور تاور الأخير..

    وكمان الهجوم المكثف على ورميى بكل الصفات السيئة فى الدنيا..
    هو دفاع غير مباشر عن نور تاور..
    أنت تظن ان القراء سيصدقون كلامك عنى..
    وبالتالى تضعف مصداقيتى ومكانتى قصاد نور تاور..
    ومادام بديت ياعادل ..وقديت الرهيفة عامدا متعمدا..
    أنا بقول ليك يا أنا يا (انتو) فى البورد ده..

    مش انت بس..انتو كللللكم ..

    اصلى بقيت أطل على البورد ده ( للقزقزة ) والتلسية بأمثالكم..وبس
                  

05-22-2008, 04:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    آمنة سلامات
    وسلامتك وواصلي الانتحار
                  

05-22-2008, 04:08 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: الساقط الأسفيرى الأزلى..
    الميكافيلى عادل عبد العاطى..

    ( الوحل ) ده ساسكم وراسكم يا أرزقية السياسة وهوام الأسافير..

    اليوم اليفتروا فيهو من الارتزاق والهمبتة باسم السياسة..
    يقعدوا يشتغلوا غزل رخيص وعبيط فى بوستات الونسة والفارغة..

    جاى تتكلم عن الوحل والسقوط كمان؟!

    انت مشكلتك قايل الناس ذاكرتها ضعيفة وفى راسها فى قنبور..
    وقايل نفسك ( أبو الذكاء والدهاء ) وانت كلمة توديك وكلمة تجيبك..

    مش انت العايرت قبل كده (القديس النقى بشاشا )على رؤوس الأشهاد بالكذبة الرخيصة
    التى اطلقها أحدهم عليه...نسيت ياعادل..ولا انت قايل اى حاجة بتتحذف تتنسى ؟!

    أول أمبارح ضحكت لمن لقيت ردك على تراجى بأنك لم تشتم امرأة من قبل فى هذا البورد..
    وتعجبت كثيرا..فهل نسيت شتيمتك ل(تراجى ) التى قرأها الجميع ؟!


    أكتفي بالإقتباس لحدي هنا...
    العزيز عادل، أرجو ان لا تصارع طاحونة الهواء...

    العزيزة آمنة: يبدو أن إحباطك قد وصل الى قمته تماماً، انصحك صادقاً بالإبتعاد عن أجواء البورد
    شوية وأرجعي تاني لمن تهدأ النفس (لو في طريقة يعني!)، ما يدور في مخيلتك، هو فقط في مخيلتك يا آمنة،
    ولا دخل لأحد فيه بتاتاً البتة...

    أختلف معك، أتفق معك، لكن تظلي أختي غصباً عني ولو كنت مجزومة "لا قدر الله"...

    بالمناسبة الإحباط ده حاجة طبيعية لزول مهتم بنسبة نص في المية في شأن السياسة السودانية،
    فبس ما تزيديهو موية وتحاولي تغيري العالم من خلال البورد ده...

    أمشي الى عالمك الخاص شوية...وما تقري للناس الشينة الهنا دي... عشان ما نفقدك يا آمنة.




    _____
    هذا وأجدد إحترامي لنفسي الشمرتجية تاني وتالت، التي تأمر بدخول عزاز ونور تاور طرفاً في
    الهبوب القام هنا ده...ولا تتوق (النفس الشمرتجية زاته بسماع كلمتين ولا نبذتين من
    الفيها النصيب من قسم التجاني الماحي فرع البورد ده،






    الكلمة الأخيرة: كلنا التجاني الماحي!

    وآخر قولي مثل ما قلت أولاً:

    الموهم...
                  

05-22-2008, 04:10 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AnwarKing)

    Quote: اصلى بقيت أطل على البورد ده ( للقزقزة ) والتلسية بأمثالكم..وبس


    يجب أن تُقرأ مداخلتي الأولى في هذا البوست على هذه الشاكلة:

    يا أنور دايماً تعرض برّة الحلبة، أو ده رقيصاً ما عندك ليهو رقبة!
                  

05-22-2008, 04:14 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AnwarKing)

    الحبيبه آمنه مختار
    هنالك الكثير الذي نحتاج فيه
    ارجوك عودي لقواعدك سالمه ز
                  

05-22-2008, 04:22 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: الحبيبه آمنه مختار
    هنالك الكثير الذي نحتاج فيه
    ارجوك عودي لقواعدك سالمه ز

    ززززززززززززززززززززززز
                  

05-22-2008, 04:20 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AnwarKing)

    برضو عشان حبيبنا معاوية ما يزعل مننا:

    هوي يا معاوية هوووووي... فتّح عينك قدر الريال بتاع الدولة العثمانية الرجعت جدودنا زمان
    مليون سنة وسجنت البعض في الكاميرا (تخيل التعذيب النفسي لزول يتم سجنه في كاميرا!)، أعتقد أن
    الأمريكان استفادوا من تجربة العثمانيين في التعذيب، لأنو الإيهام بالغرق وسجن الكاميرا ده
    بينهم فاصل بسيط جداً : شارع التجاني الماحي...

    أرجع أقول ليك يا مونج: أقصر طريق للشهرة في البورد ده، تعمل فيها كوز...
    فلو كنتا قاصد شهرة...فأعتقد انك نلت ما تريد...
    ولو قاصد علم ومنطق، فأعتقد أنك جانبت ما تريد ومشيت في درب الغوغاء والكسب السياسي
    على حساب أهلك البسطاء

    لأنو العلم الكبوهو ليك الناس ده هنا...لو أنتا بالجد مساند لاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
    كان لحد أسع أتبريت منها!
    لكن ظني وكل ظني هنا أثم، أنك تريد الترويح عن نفسك بأسماء رنانة وكده...

    الكلمة الأخيرة والقول الفصل: يا زول خرمجتي دي ما تشتغل بيها،
    أنا الأيام دي، محتاج لشوية راحة بال...ف بفكها في أي زول قدامي


    الموهم...

                  

05-22-2008, 05:23 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AnwarKing)

    Quote: وكمان (الدكترة )بيان ملكة الايحاءات القذرة جاية تفتى كمان..


    الحاقدة الحاسدة الراصدة الشيزورفنك ام سلك عريان تعريشة العنب ضعيفة الساقين (ام اربعة واربعين سابقا الان 46)
    لن ادفع ثمن نجاحاتي حقدا وحسدا تستخدمينه
    لاغتيال شخصيتي التى تفوقك في كل الاصعدة
    الدكترة دي اصلو ما بتعمل ايحاءات لانه الايحاءات بعملوها الناس الجبانين
    اسع جيبي ايحاء عملتو ليك ولا لاي زول هنا..ياتها الافاكة الكاذبة

    لتثبيت حقيقة هامة جدا ان الاخت نور تاور لم تبدأ العداء ابدا بل آمنة هي التي طاردتها
    وطاردتني دون سبب وكانت تفتح بوستات بعناوين مخلة ومنحطة
    ترسل الى الخور فورا..بصورة مهوسة

    وما حدث في بوست تهنئة خطوبة عزاز كان نتيجة لما فعلته هي
    مع نور..)راجع مشكلتها مع عزاز ونور وشخصي في الارشيف)
    وللتأريخ ضحايا تعريشة العنب
    بيان و نور تاور ونادية مختار وعالية عوض الكريم
    ومنى خوجلي واخيرا عزاز بما انها شكرت دينا خالد
    فعليها ان تبل راسها لان الهجوم عادة يبدأ
    بانها تقوم بتشكير الضحية ثم تهجم عليها دون سابق انذار او مشكلة..
    كتبت لي مرة لو في السودان في اثنين ذي وذي عشة بت فاطنة لاتعدل
    بعد شوية عيني ما تشوف الا النور بوستات عن شهاداتي بوستات عن زوجي
    كذب وتلفيق وتفاهات لا حد لها..
    عليك ان تلزمي حدودك هيجتك وهوسك هذا ينتهي باغلاق الكموبتر
    حيث ترجعي الى قواعدك الخاوية سالمة لا طعم لا نغم
    نوثنق كبيرة..
    انا عندما اغلق الكمبويتر عندي عالم يفوق عوالم شتاينبك الرحبة
    حياة مليانة وتريانة وناجحة في كل الاصعدة
    ودا بينسحب على كل النساء البتهاجميهم من طرف

    ياخي اعملي ليك هوايات جمع طوابع ولا عملات
    وحلى من سمانا..
    اكرر لن ندفع ثمن خيباتك وفشلك في الحياة..

    التحية لعزاز الناجحة الجميلة المهذبة المحترمة الموهوبة..

    ولك الرماد والتحقير,,,
                  

05-22-2008, 05:32 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: وسلامتك وواصلي الانتحار

    واهم أنت يا عبد العاطى..ومسكين !!

    خيبت أملى والله..كنت أعتقدانك تفهمنى ولو قليلا (كما تدعى )
    لان لو كنت تفهمنى ذرة من الفهم لعرفت انى من دخلت البورد ده..
    وشفت الفيهو ..قررت اكون ( انتحارية) واليحصل يحصل..

    وماحدش واخد منها حاجة ..
                  

05-22-2008, 05:38 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الأخ عادل
    أحييك على توقفك عن الرد على الأخت آمنة و أرجوك رجاءا خالصا أن تلتزم بهذا. و أتمنى أن يطوي الجميع هذه الصفحة.
    معاوية و زواره... تحياتي.
                  

05-22-2008, 05:52 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    وااااو ..مشتاقين يا دكترة والله..
    Quote:
    الحاقدة الحاسدة الراصدة الشيزورفنك ام سلك عريان تعريشة العنب ضعيفة الساقين (ام اربعة واربعين سابقا الان 46)

    اسع جيبي ايحاء عملتو ليك ولا لاي زول هنا..ياتها الافاكة الكاذبة


    انت يا دكترة غبية ولا بتتغابى ؟!

    هسه سطرك الأول الفوق ده براااهو ..شوفى فيهو كم ايحاء :
    حاقدة
    حاسدة
    تعريشة عنب
    ضعيفة الساقين
    أم أربعة واربعين
    والان 46


    واضح جدا لكل القراء يا دكترة..
    ان الحاسد والحاقد هو انت وليس أنا
    والدليل : كومة الايحاءات الفى سطر واحد بس..

    فالدكترة ( المسكينة) تحاول جاهدة بكومة أكاذيبها المعتادة
    أن تقلب آمنة مختار بقدرة قادر الى الدكترة بيان

    فكل هذه الصفات فى مداخلتك أعلاه تحكى عنك ..وعن حالك
    فمن المعلوم انك لا تعرفين عنى شيئا..
    ولكنك تعرفين صفات نفسك جيدا

    ده فى علم النفس اسمو الاسقاط النفسى يا أنور كنج سايز ..
    الظاهر( البيبى )بتاعكم بكاى شديد..
    عشان كده بقيت لاصق فى البورد الأيام دى..!!
                  

05-22-2008, 06:03 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: ده فى علم النفس اسمو الاسقاط النفسى يا أنور كنج سايز ..

    بالله؟ يعني في أنواع تانية من السقوط غير الحاصل الأيام دي؟
    أظن في التاريخ أسمو سقوط روما!

    شكراً ليك كتير يا غالية!

    أتعلم منك الكثير...
                  

05-23-2008, 02:27 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    لماذا يحسد كل نساء البورد شخصية تستحق الرثاء
    لا احد يريد ان يكون مثلك
    انا حققت احلامك التي لم تحققيها ولذلك تمارسين انت الاسقاط
    انت من تعطين لذاتك اهمية الحكم على الاخر...
    وانت لا شئ لم يسمع بك احد قط قبل هذا المنبر
    تريدين اثارة العفار والغبار ضد النساء
    الناجحات المحترمات المحققات الاحلام حتى يظن الناس انهن لا شئ مثلك

    Quote: فالدكترة ( المسكينة) تحاول جاهدة بكومة أكاذيبها المعتادة
    أن تقلب آمنة مختار بقدرة قادر الى الدكترة بيان

    قرقرقرقر بتمنى انك تكوني مثلي لكن هل لديك المؤهلات العقلية والاخلاقية؟
    ما أظن لن تكوني ولا كسر من الترليون مثلي ما تحلمي ساكت انا قالب واتكسر واحدة لكل امة..

    بس تتقيفي جنب المراية وتقولي شخارم بخارم هوكس بوكس اقلبني بيان..
    ببركة القعونجة الاتقلبت اميرة ربما تبقى اميرة مافي شئ صعب على الله...
    بالمناسبة قبل فترة كنت بقرا في كتب اطفال وقريت كتاب سنو وايت
    ما عارفة زوجة الاب لما سالت المراية
    يا مراية من اجمل النساء .. اذكرتك طوالي نفس التركيبة النفسية
    فأنت اي بت يلمع نجمها في البورد ويتحلق حولها الاخوان تبقى
    هدف مشروع لقبحك
    طوالي ترسلي ليها التفاحة المسمومة ولاننا في السابير بتكون التبلي بتاعك
    دا بدل التفاحة كضبة نضيفة يعني الكضبة تساوي التفاحة
    وتكون التفاحة وكمية السم بتكون متناسبة طرديا مع كمية نجاح الاخرى ومؤهلاتها
    بهذا الاسكيل تكون بالجد عزاز خلت مخك يطيش لدرجة تعملي السم المثلية..
    يخصى عليك بالله دا كلامتقولو فريدم فايتر قال؟
    المهمشين ديل لو سمعو في زول بتحارب ناس المركز بجنس دا
    حيقلولو لالالالا دي ما مننا..

    Quote: هسه سطرك الأول الفوق ده براااهو ..شوفى فيهو كم ايحاء :
    حاقدة
    حاسدة
    تعريشة عنب
    ضعيفة الساقين
    أم أربعة واربعين
    والان 46

    نجي نحاضرك في الفرق بين التشبيهات والاستعارات والايحاءات
    ولا لا؟؟
    ياخي ما بدرسك غيرت راي ما عايزة يوم انت تكوني واحدة من
    10000 الف طالب الدرستهم في العشرة سنة الفاتو..



    Quote: فكل هذه الصفات فى مداخلتك أعلاه تحكى عنك ..وعن حالك
    فمن المعلوم انك لا تعرفين عنى شيئا..
    ولكنك تعرفين صفات نفسك جيدا

    اعرفك من كتابتك ولا احتاج ابدا ان اعرف اي شئ عنك خارج البورد
    طبعا ما تنسي تحليل النصوص دا ماخدة فيهو دكتوراه
    بأمتياز( ودا حلمك الماقدرتي تطوليه)
    .. وخلفية ثقافية تحتاجي 10000 سنة حتى تحصلي على كسر
    من ترليون عليها..
    وحسدك ما بدورلو زول يضويلو نور( يا عملات حبوبتي فاطنة بت حسين نصر)
    لماذا تهاجمين النساء هنا؟
    لماذا تتخيلين امور لو ما كنت شيزوفرنك وتبنين عليها مواقف
    وتعطيك المبرر الاخلاقي للهجوم
    لديك عقلية مريضة فمن يفسر رسالة عامة ارسلت لكل نساء البورد
    الشابة والعجوز انها رسالة حب وتحرش
    ثم يفسر رسالة من اخت انها تدعو الى المثلية (اعوذ بالله)
    هذا شخص لو عنده وجيع المفروض يكون مقيد في فقير.
    كيف سولت لك نفسك المريضة ان تلصقي في عزاز هذه التهمة البشعة
    التى لم اسمع واحدة سودانية عملتها غيرك في تأريخ حياتي؟
    كيف واحدة سودانية تكتب كلام ذي دا عن اختها كذبا؟؟
    انا في صدمة واتخيل واتصور صدمة آنسة محترمة مثل عزاز
    ولها الحق ان تصدم كلام ذي دا ما بتكون سمعت بيه ذاتو
    جيتي تعملي الشتائم بالمسكوت عنه؟

    اعلمي يا ستي لا اظن ان نفس مثل نفسك متقيحة ومتعفنة سيرسل لها اي
    شخص رسالة حب اطمني آوي آوي خلى كمان زولة مثلية تعجب بيك لو اصلا عايزة تحب زولة ذيك
    ما بس تحب ليها راجل سايكوباتي ذي الحايمين هنا وهناك ديل معذبة روحا ليشن قالبة الهوبة؟؟؟..
    بالله ما تفجعينا في قيمنا الجميلة السمحة..
    انت من البثور السودانية على السايبر
    ومهما علمتي وقلتي حتكوني نوثنق...
    و فول استوب..
                  

05-22-2008, 06:23 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: شكراً ليك كتير يا غالية!

    أتعلم منك الكثير...

    ولسسسه..انت شفت حاجة ؟!..


    بس خليك صبور معاى زى ما انت عارف..المزاجية وكدا..
    كمان عندى امتحانات جاية فى الطريق..
    يعنى كان غبت ..استنانى.. بجى.. لو فى عمر
                  

05-22-2008, 06:28 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    تراجى ولا يهمك يازولة..
    زى ما قلت ليك تسلية وقلقلة للأمم دى بس..


    بعدين حكاية ( البلد..البلد ) دى بقينا عارفين الحاصل والحايحصل شنو طبعا..
    فمافى داعى نحرق جازنا ..حلوقنا زاتها اتشرطت من النبيح..
                  

05-22-2008, 08:39 PM

ihsan fagiri

تاريخ التسجيل: 04-08-2008
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    االاستاذ عادل

    انت مش كنت في درب الانتفاضه ومتابع لكل الحديث الذي دار هناك فهو --اي الحديث يكشف عن نفسه

    الموضوع ليس بالحجم الكبير --يذهب الزبد جفء ويبقي ما ينفع الناس

    بالمناسبه كان المفروض ان اكون ضمن وفد الاتحاد النسائي في زيارته لعطبره والاخريات موجودات وعلي قيد الحياة

    الاستاذه فاطمه تكتب ماتراها ومن يختلف معها يرد عليها --ليس هناك شخص فوق النقد --هذا مع كل التقدير لفاطمه بابكر
    ياسيدي نحن نساء لدينا قضيه --وقضيتنا غير قابلة للهتاف والجمره بتحرق الواطيها

    ونقدر ونثمن جهود سوندرا عاليا --وبث
                  

05-22-2008, 11:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: ihsan fagiri)

    العزيزة د. احسان تحياتي

    Quote: انت مش كنت في درب الانتفاضه ومتابع لكل الحديث الذي دار هناك فهو --اي الحديث يكشف عن نفسه
    نعم كنت وعندي محفوظة كل المساهمات التي دارت؛ يبما فيها مساهمات ومداخلات استاذة فاطمة وبروفيسور سوندرا ومساهمة نازك حماد وكل المساهميم والمساهمات؛ ولم الحظ ان بروفيسور سوندرا انحازت لطرف قي الصراع؛ وفيالحقيقة اصلا استاذة فاطمة لبم تكن عضوا فيدرب الانتفاضة؛ ولم تدخل ذلك السمنار الا في فترة متاخرة؛ وكان عندها مشكلة مع القائمين على امر درب الانتفاضة؛ ولو هناك اي خلاف في الامر فهنا عدلان عبد العزيز ومهندس ابو بكر سيد احمد واسماءعبد الحليم وندى علي اعضاءفي هذا المنبر وكانوا اعضاء وقتها ويمكن لهم الشهادة ان كانت بروفيسور سوندرا تدخلت في صراع ما او انحازت او هاجمت استاذة فاطمة.

    Quote: الموضوع ليس بالحجم الكبير --يذهب الزبد جفء ويبقي ما ينفع الناس
    لا والله هو موضوع كبير ؛ لان استاذة فاطمة احمد ترجع له المرة تلو الاخرى في بياناتها ولقاءاتها الصحفية في ممارسة هب اغتيال الشخحصية بعينها؛ مستغلة بعد دكتورة سوندرا عن هذا المنابر وربما عدم اهتمامها اصلا بهذه الاتهامات؛ ويبقى لنا قول الحقيقة كلما تم فتح المووع والتهجم على بروفيسور سوندرا باقوال فاطمة احمد ابراهيم كما تم في هذا البوست.


    Quote: بالمناسبه كان المفروض ان اكون ضمن وفد الاتحاد النسائي في زيارته لعطبره والاخريات موجودات وعلي قيد الحياة
    نعم بالتاكيد تلك القيادة الشابة هن على قيد الحياة؛ ولا اعرف هل تشككين في صدقية هذه المعلومات ؟؟ مكتب الاتحاد النساني القيادي الذي تم استبداله فرديا من استاذة فاطمة كان يضم د. سعاد (بيطرية) ؛ استاذة نبوية (معلمة)؛ استاذة فايزة (موظفة على ما اذكر)؛ استاذة بثينة (اعلامية)؛ استاذة نور(موظفة ببنك الخرطوم) ؛ ويمكن الرجوع لهن اما القيادة التي فرضتها استاذة فاطمة فلا اذكرهن لانهن اصلا لم تكن لهن علاقة بعمل الاتحاد ولم يستمررن فيه كثيرا واتمنى ان يكن على قيد الحياة.

    Quote: الاستاذه فاطمه تكتب ماتراها ومن يختلف معها يرد عليها --ليس هناك شخص فوق النقد --هذا مع كل التقدير لفاطمه بابكر
    ياسيدي نحن نساء لدينا قضيه --وقضيتنا غير قابلة للهتاف والجمره بتحرق الواطيها
    يا ستي وانا هل لي حق النقد ؟؟ وقضية النساءهي جزءؤ من قضية مجتمع ولا يمكن طردنا منها باعتبار ان الجمرة بتحرق الواطيها؛ واستاذة فاطمة للاسف الان اصبحت قيدا ومعوقا في طريقتحرر النساءالسودانيات وهذا رايي واعلم انه راي كثير من الناشطات والناشطين.

    Quote: ونقدر ونثمن جهود سوندرا عاليا --وبث
    هذا جميل ويا ريت لو كانت استاذة فاطمة ايضا تثمن جهود بروفيسور سوندرا وتتوقف عن التشنيع عليها بهذه الصورة التي تسيئ لاستاذة فاطمة اكثر مما تسيئ لبروفيسور سوندرا.
                  

05-22-2008, 09:56 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: وللتأريخ ضحايا تعريشة العنب
    بيان و نور تاور ونادية مختار وعالية عوض الكريم
    ومنى خوجلي واخيرا عزاز بما انها شكرت دينا خالد
    فعليها ان تبل راسها لان الهجوم عادة يبدأ
    بانها تقوم بتشكير الضحية ثم تهجم عليها دون سابق انذار او مشكلة..
    كتبت لي مرة لو في السودان في اثنين ذي وذي عشة بت فاطنة لاتعدل
    بعد شوية عيني ما تشوف الا النور


    كلامك ده يا ( دكترة) لو دل على شئ فيدل على
    انكم معشر الجلابة تبصقون فى اليد التى تمد لكم..

    وأرجو اخراج ( دينا خالد ونادية عثمان ) من الموضوع..
    فأنا لا أكن لهن غير كل احترام...( حتى اشعار آخر)

    Quote: بوستات عن شهاداتي بوستات عن زوجي
    كذب وتلفيق وتفاهات لا حد لها..

    متين بطلى أكاذيبك دى يا دكترة..
    هاتى بوستا واحدا كتبته انا عن ( شهاداتك المزعومة) أو عن (زوجك الكريم) ؟!
    رجاء لا تخلطى بينى وبين (الأخريات)..
    ولا تنسى ان القراء شهود..

    باى باى ..
    بجيكى لمن أفضى..
                  

05-23-2008, 03:24 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: هاتى بوستا واحدا كتبته انا عن ( شهاداتك المزعومة) أو عن (زوجك الكريم) ؟!


    شهاداتي المزعومة مزعومة؟
    شوفتي انت كضابة قدر شنو؟
    شهاداتي ما مزعومة شهادات حقيقية كولها بامتياز وجيد جدا
    عندي زملاء زاملوني في كل مراحلي والدكتوراه حقتي كتبت عنها
    في صحيفتين ومنشور منها فصول هنا من سنة 2000..
    وتعد مرجع اساسي لمحمد عبدالحي والغابة والصحراء..
    وشغالة بيها في جامعة انت غفير ما بشغلوك فيها..
    ومحكمة في مجلة شراية ما بتقدري تشتريها..
    عرفت ليه الزول بتجيه رغبة ينزل الس في حقتو هنا
    لما يطاولو عليه النوثق ديل..
    كضبك دا بيخليك بالجد تظهري حاسدة وحاقدة
    اما ما قلتيه عن زوجي برضو قروه الناس هنا
    في وقته ورديت عليك في حينه ولامك عدد من الناس
    انت عايزة تقولي كلامك دا لانه عارفة كل بوستاتك بتمشي بالوعة البورد
    حيث مكانها الطبيعي..ومشاركتك في بوستات الغير لشتمه والكذب فيه
    رآها الناس هنا..
    هل انت مغيبة العقل؟
    هل تكتبين بدون وعي وتنسين؟


    Quote: بجيكى لمن أفضى..

    من شنو يارب؟
    اي زول عارف كمية الخواء العايشاها قال افضى قال
    الا تفضي من الفضى..
                  

05-22-2008, 10:56 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: ياخي اعملي ليك هوايات جمع طوابع ولا عملات
    وحلى من سمانا..
    اكرر لن ندفع ثمن خيباتك وفشلك في الحياة..

    التحية لعزاز الناجحة الجميلة المهذبة المحترمة الموهوبة..

    ولك الرماد والتحقير,,,

    طبعا يا دكترة لانك حكاية ( المواهب) دى كترتيها شديد..
    وحكايى انى بغير من الجميلات الناجحات المهذبات الموهوبات..
    كان على الجمال عندنا منو والحمدلله على نعمته..
    وكان على التهذيب عندنا منو بالكوم برضه ولكن ( لمن يستحقه فقط) فقط دى ختى تحتها خمستاشر خط
    وكان على الاحترام..فنحن الاحترام يمشى على قدمين (رغم أنف هوام السافير وسوامه)
    وكان على المواهب ..الحمد لله الذى جعلنا من متعددى المواهب..
    شخصيا من كترة مواهبى ( والله اكبر وعين الحسود فيها عود) من كترة مواهبى لمن فيوز راسى زاتو ضارب

    فالزول العندو موهبة واحدة بقدر يركز عليها كويس..
    لكن متعدد المواهب الزينا ده بكون راسو دايش وماقادر يركز على موهبة واحدة ويجودها..( ولا شنو يا عم شنبو ؟)


    أدعوك يا دكترة لزيارتى مدونتى والتأمل فيها زيييييين عشان تانى لسانك يتقطع وتصابين بهاء السكت :
    a-mukhtar.blogspot.com
                  

05-23-2008, 02:57 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: فيوز راسى زاتو ضارب

    نان ما تقولي خالانا مقومين نفسنا فوق كم؟

    المجنون في ذمة العاقل
    اها المدونة دي بعملوها بامتحانات وكدا؟
    ولا اي زول عنده كيبورد ممكن يعمل واحدة؟

    وريني انجازاتك الفيها امتحان اجتياز؟
    وانشري لينا الماستر حقك هنا للفائدة ..
    لانك كاتبة عندك ماستر..

    ناس البورد شاهدين على حملة الشواء العملتيها هنا ضدي وسكت عنها شهور
    اديتك فرصة تصلحي غلطك ورفضتي لمان جيت واسيتك صاح
    واسع تاني حاواسيك صاح يا مسز نوثنق

    نادية عثمان دي نسيتي بوستك المشى الخور عنها(
    وبوست الشهادات الحايمة بيه بالبوردات
    ممكن اسع اجيبو ليك
    آمانة يا الارشيف ما أمين..
    Quote: عشان تانى لسانك يتقطع وتصابين بهاء السكت

    انت عبيطة ولا بتتعابطي
    كلامك دا لزول ما بقرا من عمرو10 سنة وتوفرت له مكتبة فخمة
    طول عمرو من الميلاد وحى الان باللغتين..
    تجي خرمجات امرأة فاشلة تصيبني بهاء السكوت قال
    انت بتتكلمي هنا مع اكاديمية استاذة جامعية ما واحدة من شلتك
    بتاعة شنو وهبي وروتانا
    قال مدونتي قال..

    بالجد الذكاء الذي يثير الرثاء

    Quote: وكان على التهذيب عندنا منو بالكوم برضه ولكن ( لمن يستحقه فقط) فقط دى ختى تحتها خمستاشر خط
    وكان على الاحترام..فنحن الاحترام يمشى على قدمين (رغم أنف هوام السافير وسوامه)

    ياتو احترام وتهذيب دا
    الله شافوه بالعين؟ من تتهم امرأة بالمثلية كذباوالتحرش بها لا يمكن تكون مهذبة ولا محترمة
    ومن تتهم اخ ارسل تهنئة عامة بيوم المرأة انه تحرش بها عاطفيا
    لا يمكن ان تكون محترمة ومهذبة لكن ممكن تكون اف اتش بي(فاقدة حنان بشدة)
    اما هوام السابير ديل فأنت ملكة الهوام هنا
    ما تغشي روحك قصري الديك يا مسز نوثق
    سمعتي يا عمو شنبو؟


                  

05-22-2008, 11:35 PM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    Quote: ( دينا خالد ونادية عثمان ) من الموضوع..
    فأنا لا أكن لهن غير كل احترام...( حتى اشعار آخر)


    اشعار اخر دي لحدي ما دينا تقول بحبك ولا كيف؟؟
    ابشرك دينا خالد دي ما بتحب إلا نفسها..

    يعني بي فهمك للحب بتتحرش بي نفسها لنفسها,
    تحرش ذاتي وكده زي (الانتامبيا هستولتيكا)..
                  

05-23-2008, 00:02 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: DKEEN)

    Quote: تقول فاطمة في حوارها مع صحيفة الصحافة عن معركتها سوندرا ونصيراتها..بعد الهزيمة إذا بساندرا هيل وبلا حياء تنشر رسالة في (درب الانتفاضة) تطالب هذه الأقلام أن ترد لها أموالها التي دفعتها لهم!).

    ـ يعني أدَّتم-أعطتهم- قروش ؟

    أدتم قروش (فضحتهم فضيحة الويل)!!.
    هذا مجرد افتراء من استاذة فاطمة وكذبة بلقاء.
                  

05-25-2008, 10:31 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: Maawya Hussein)

    الديك مزعوط الريش المسمى بدكين..
    أجرى عاين لوشك فى المراية
    ......

    Quote: نادية عثمان دي نسيتي بوستك المشى الخور عنها(
    وبوست الشهادات الحايمة بيه بالبوردات
    ممكن اسع اجيبو ليك
    آمانة يا الارشيف ما أمين..

    انتى ما كلموكى يادكترة ؟!
    انو أثناء( غيابك الميمون) تصافينا أنا والأخت نادية عثمان ؟!
    شفت تأثيرك فى البورد ( سام) كيف!!

    فرجاء الزولة دى قالت ماعايزة يجيبو اسمها فى الخلافات
    لا ايدا لا كراعا..
    فأتمنى أن تحترمى صداقتك لها..وتحترمى رغبتها..

    Quote: وحكايى انى بغير من الجميلات الناجحات المهذبات الموهوبات..

    طبعا زمان كنتى بتقولى انى بغير من (المتزوجات)..هسه عشان خلافى الأخير
    طلع مع واحدة غير متزوجة..أراك استثنيتى هذا الاتهام ..!!
    اشمعنى يعنى

    هسه لو بكرة اختلفت أو اتشاكلت مع واحدة مطلقة
    حا تجى تقولى انى بغير من ( المطلقات)..!!

    متى ينضع عقلك يا(أكاديمية )..؟!!
                  

05-25-2008, 10:40 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرَّابة الشذوذ الأنثوي..في السودان!! (Re: AMNA MUKHTAR)

    لا حوله ولا قوة الا بالله

    من هذا البوست


    ما عارف الدخلنى هنا شنو

    الله يهديكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de