|
|
 من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير?
|
هل السؤال صعب? نعم..
هل هو سؤال إجبارى? نعم..
هل توجد خيارات? أيضا نعم.
بل هو سؤال قاتل للذين يدركون منطلقات الرجلين العقائدية. كلمة (ملا) وكلمة (آيات الله) هنا تعنيان مدلول الكلمتين من جهة التطرف و الركون للحرب وعشق الوصاية على الآخرين فى أمور دينهم ودنياهم.
هو سؤال إجبارى للذين عميت بصيرتهم وعجزوا عن رؤية حلول أخرى لمشكلة السودان خارج إطار هذين الرجلين ونظرتهم المكيافلية الثيوقراطية.
أما إن وصلنا لمرحلة أن نقول رضى الله على الملا وآيات الله فلن يتبقى لنا غير أن نركب الجمل ونحتمى بالهودج ونتفرج أو نحرض أو نصفق.
وهناك خيارات لمن يرون أن الحرب ليست بين الملا وآيات الله, وإنما بين الملا وآيات الله من جهة وكل الخيرين فى السودان فى الجهة الأخرى.
الفئة الأخيرة هم كل من يريد للسودان السلام والإستقرار والتقدم فوق بساط العدل الذى يشمل الجميع. هؤلاء يجب أن يكون بيدهم عصا صاعقة ينخسوا بها زعماء المعارضة الذين ركنوا طوعا أو كرها لهرطقة السامرى.
الملا وآيات الله آثرا الأخذ بفقه التقية, وهو أن تظهر مالا تبطن لتعيش وتنمو وتتمكن ثم تفرض ما أبطنت لاحقا. بهذا الفقه يمكن أن تذهب فئة للسجن وفئة للقصر, وفئة للمنفى وفئة للوزارة. بهذا الفقه يمكن أن يكتب الكتاب الأسود والأبيض. كما يمكن أن توظف القبيلة ضد القبيلة والولاية ضد الولاية والجهة ضد الجهة. بهذا الفقه يمكن أن يرسل الأنقياء الى الموت لأنهم حجر عثرة فى طريق الملا وآيات الله فبموتهم يزالون عن طريقهم من جهة وفى نفس الوقت يأخذ الخلاف مظهره الجاد من جهة أخرى مما يقرب البعيد ويرعب القريب. وبهذا الفقه يمكن أن يغزوا الملا أمدرمان بجنود مؤمنين بقضيتهم إلا قائدهم, ويمكن لآيات الله أن يدافع عن أمدرمان بشعب مؤمن بحق الدفاع إلا هو.
هذا الفقه يشل المعارضة ويربكها ويزلزل أقدام بعض قادتها ليدينوا قواعدهم ويروجوا لما يريده النظام.
المرحلة تحتاج لاستلهام روح القائدين جون قرنق والشريف حسين الهندى. هذان القائدان أثبت التاريخ أنهما الوحيدان اللذان يقدران لأرجلهما قبل الخطو موضعها, ويعرفان أن من علا زلقا عن غرة زلق.
نحن لانحتاج اليوم أو غدا أن نعرف خبايا نفوس أعضاء الحركة الإسلامية السودانية من الملالى والآيات. ولكننا نحتاج أن نضعهم فى سلة واحدة ونضع السودان فى مكان سامى حتى لايحطموه ويحطمونا.
هذا لاينفى حق أهل دارفور فى الدفاع عن أهلهم وأرضهم وعرضهم حتى إن إضطرهم ذلك لغزو الخرطوم. ولكن ليس تحت راية الخديعة والإستغلال وليس تحت قيادة المخادعين والإنتهازيين. دارفور تحتاج لقائد يؤمن بالعدالة وحرية الإنتماء السياسى والجهوى والدينى ويؤمن بأن السودان للجميع ولكل دينه.
وآخر قولى للملا خليل وآيات الله البشير:
الرأى قبل شجاعة الشجعان **** هو أول وهى المكان الثانى
وإن هما اجتمعا لنفس حرة **** بلغت من العلياء أسمى مكان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: Balla Musa)
|
Quote: دارفور تحتاج لقائد يؤمن بالعدالة وحرية الإنتماء السياسى والجهوى والدينى ويؤمن بأن السودان للجميع ولكل دينه.
|
انار الله بصيرتك اخي الكريم كلامك عين الحقيقة
كثرت الحركات الامبية التي تتسول باسم دارفور
ودارفور تحتاج لقائد بمواصفات علي دينار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: Al-Shaygi)
|
ووووووب علينا قمتوا للجن؟؟
| Quote: ودارفور تحتاج لقائد بمواصفات علي دينار |
يازول؟؟علي دينار حته واحده؟؟
انت بتستحمل حكم علي دينار؟؟؟
علي دينار يصلح لزمانه
كان حاكما صعبا
ووليس لمجرد العاطفة سنصوره حاكما عادلا.
علي دينار و التعايشي و المانجلك والمك نمر و المهدي نفسه وعثمان دقنه
قد نكون صورناهم ابطالا فعلا لكنهم لا يصلحوا لحكم هذا الزمان بكل المقاييس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: هشام مدنى)
|
زمن ردئ الذي يجعلنا بين ملا و آية الله
فنختار الموت شنقا ام بقطع الرأس
الخيار هو العقل. أين ما وجد يغيب الملا و آية الله
لان العنف ساحة يجيدها آية الله و الملا فنزالنا هناك حماقة.
لكن لنا ساحة لو استمسكنا بها لاحترق كلاهما
ساحة الحراك المدني السلمي المتحضر
فهذا خيار في حده الحد بين الجد و اللعب...بالارواح و الوطن.
تحاياي دكتور بله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: Balla Musa)
|
Quote: لكن لنا ساحة لو استمسكنا بها لاحترق كلاهما
ساحة الحراك المدني السلمي المتحضر
فهذا خيار في حده الحد بين الجد و اللعب...بالارواح و الوطن.
|
شـايف كيـف أخـي ثـروت وأخـي بـله مـوسـي كيف يكون صـراع الامم المتحضره
حـول تداول السـلطه سـلميا؟
شـايفين كـيف بتم التنافس الراقي بين حبيبنا براك اوباما(بالمناسبه انا جمهوري)
وبين هـلري كلينتون؟
ليت مثـل هـذا التنافس الشـريف يحـدث في بلدنا السـودان, بدل مـن ان يقتل الناس
بعضهم بعضامـن أجـل الاستئثـار بالسـلطه.
عبدالله محمود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
الحبيب بله موسى
عيب عليك الكلام ده:
Quote:
تراجى
لم نفهم هل منطلقاتك فكرية أم قبلية؟ |
لمن انتمي انا قبليا بله؟؟؟؟عشان تسالني سؤال زي ده؟؟
يازول انا الصادق المهدي شايفاه سودان قديم
تقوم تقول لي علي دينار؟؟؟؟
وبعدين انا لا اخاف الحق....يا د. بله
عشان اقوم اسعى لتصوير علي دينار وكأنه كان عمر بن عبد العزيز.
لا يا اخي هؤلاء كانوا دكتاتورين
وانا شخصيا عندي حبوبه علي دينار اخذها من زوجها وشلخها وادخلها لحوشه.
فخلوا الطابق مستور واياكم يا جلابة من الصيد في الماء العكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من تؤيد: الملا خليل أم آيات الله البشير? (Re: Balla Musa)
|
Quote: شـايف كيـف أخـي ثـروت وأخـي بـله مـوسـي كيف يكون صـراع الامم المتحضره
حـول تداول السـلطه سـلميا؟
شـايفين كـيف بتم التنافس الراقي بين حبيبنا براك اوباما(بالمناسبه انا جمهوري)
وبين هـلري كلينتون؟
ليت مثـل هـذا التنافس الشـريف يحـدث في بلدنا السـودان, بدل مـن ان يقتل الناس
بعضهم بعضامـن أجـل الاستئثـار بالسـلطه.
عبدالله محمود |
الأخ بل موسي..
التأييد للموقف أم التأييد للفكرة.. فاذا كان للموقف فحتما البشير برغم.. سؤ عهده أحيانا.. الا أن الظرف يحتاج للدعم.. أما خليل.. فكان من الممكن الوقوف معه في فكره لتحرير الفكر الذي يقال بأنه من الهامش.. لو أنه اتبع سياسة تعليم الناس حقوقهم ..
بالنسبة لما طرحه الأخ عبدالله..وبه الاقتباس أعلاه.. هؤلاء القوم وصلوا لهذه الدرجة من الفهم للتداول السلمي للسلطة لأن لهم فهم عام عن مفهوم الرقي بالبلاد .. ولا يختلف اثنان حيال البلاد .. بعكس ما لدينا .. فالاختلاف في السودان.. لمن تؤول تبعية البلاد .. والولايات المتحدة لها سياسة مرسومة ونظام ثابت لا يتغير .. وهلاء الذين يتداولون السلطة .. همهم الأوحد هو خدمة المواطن الأمريكي ورفاهيته..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
khaleel
Al-Shaygi
Tragie Mustafa
Mohamad Shamseldin
أبو ساندرا
ABDALLAH ABDALLAH
rani
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست