|
تحت بند الطابور الخامس: هل سيضرب المؤتمر الوطني اهالي شمال كردفان؟
|
واحدة من الأخطاء الكثيرة و الكبيرة.. التي لم تحسبها حركة العدل و المساواة في هجومها الأخير على العاصمة.. انها لم تحسب النتائج بصورة صحيحة..و لم تكترث كثيرا للآثار و انتهاكات حقوق الإنسان التي سيلجأ المؤتمر الوطني لإرتكابها في حق الأبرياء من المواطنيين العزل..
و اهل المؤتمر الوطني لا اخلاق لهم..و لا قيم.. فأنهم بسبب الحالة النفسية المهزومة التي تتكشف بين لحظة و اخرى.. من بث لصور جثث القتلي ..و اثار التعذيب.. و الإعتقالات و التصفيات..و غيرها من الخطوات التي يحاولون بها خلق التوازن و ادعاء الإنتصار بأي ثمن كان و بأي وسيلة اخرى.. قطع شك سيلجأون الى تدابير اخرى ايضا في سبيل مداراة اخطائهم في التفريط الأمني البين..و يحاولون تعليق هزيمتهم في الأخرين..
كلنا نعلم أن قوات حركة العدل و المساواة.. قد عبرت من خلال الريف في شمال كردفان..و ان اهل كردفان قد نادوا بضرورة الإنتباه لما حصل في مناطق سودري قبل الهجوم بيومين..و طالبوا الحكومة بضرورة تحمل واجبها في حماية المدنيين..و لكن الحكومة لم تستجيب لهم.. (لأنها كانت مشغولة جدا بفقه الإستدراج..و تخريج الأسانيد الشرعية له)..
و في ظل الخطاب المتشنج حول حسم الطابور الخامس.. فأن ما حدث في جنوب كردفان من قبل .. لا يسبتعد حصوله مجددا في شمالها..و قد يلجأ المؤتمر الوطني الى فش غبائنه و هزيمته في التنكيل بالآخرين..
ليست هي رؤية قاتمة او متشائمة..و لا حتى نظرية مؤامرة..و لكن لفهمنا لنفسيات اهل المؤتمر الوطني..و طريقة تفكيرهم في الزنقات.. فأننا نتساءل: هل سينكل المؤتمر الوطني بأهالي ريف شمال كردفان تحت بند فقه الطابور الخامس؟..و هل هناك ما يمنع ذلك؟..
كبر
|
|
|
|
|
|