|
|
 الكائنات الفضائية لم تتصل مع حكومة جلالة الملكة!
|
مخلوقات عجيبة تلبس اكفاناً خضراء» حطت على الشواطئ البريطانية ... وزارة الدفاع : الكائنات الفضائية لم تتصل مع حكومة جلالة الملكة!
لندن الحياة - 15/05/08//
انشغل البريطانيون، في عز الازمة التي ضربت اقتصاد بلدهم في نهاية السبعينات، بظاهرة زوار الفضاء الذين حطوا على الشواطئ بسفن غريبة تحمل مخلوقات عجيبة كانت تلبس الاكفان الخضراء! لكن ملفات وزارة الدفاع السرية التي كشفها الارشيف الوطني ليل الثلثاء - الاربعاء لم تظهر اي اتصال «حقيقي» بين هذه الكائنات وحكومة صاحبة الجلالة!
وتحاول الوزارة، من خلال كشف عشرات الملفات، من اصل 11 الف ملف عن «الغزو الفضائي» المزعوم، تأكيد انها لم تغط بعض الحقائق وانها تعاملت معها بكل جدية، خصوصاً في عهد رئيسة الوزراء مرغريت ثاتشر، المعروفة باسم «السيدة الحديد»، ووزيري دفاعها اليمينيين فرانسيس بيم وجون نوت بين 1979 و1983 عندما فازت مجدداً بولاية ثانية وبدأت تحديث اقتصاد بريطانيا واطلاقه امام المبادرات الحرة وبرامج التخصيص.
وافادت التقارير ان كائنات غريبة من الفضاء الخارجي زارت بريطانيا لسنوات وان مشاهدة هذه «المخلوقات» تضاعفت بعد فيلم «صدامات قريبة» الذي عرض العام 1977. وجاء في الملفات التي فحصت تقارير قدمها اشخاص من العامة ان مركبات فضائية غريبة قدمت باشكال واحجام والوان مختلفة، لكن ركابها كانوا دائما خضر اللون.
والملفات هي المجموعة الاولى من برنامج مدته اربع سنوات يشمل كشف معظم ملفات وزارة الدفاع عن «الكائنات الطائرة غير معروفة الهوية» منذ العام 1978 حتى الآن. واستبعدت الوزارة 90 في المئة من التقارير بوصفها تحمل تفسيرات دنيوية وتركت 10 في المئة تحمل علامة استفهام مع تأكيد على انها ليست تهديداً عسكريا.
وجاء في احد التقارير، الصادرة عن وزارة الدفاع، ان «هذه الكائنات الفضائية لم تجر اتصالاً مع حكومة صاحبة الجلالة ولا مع اي من موظفيها»!
وكان الحديث عن «المخلوقات الفضائية تكثف في بريطانيا اثناء الازمة الاقتصادية وارتفاع البطالة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945 في عهد رئيس الوزراء المحافظ ونستون تشرشل. وهو يأتي اليوم في عز ارتفاع الحديث عن الازمة المعيشية وازمة الاقتصاد في عهد رئيس الوزراء غوردون براون.
وينقل تقرير يعود الى العام 1983 عن رجل يبلغ 78 عاماً من العمر خرج ليصطاد السمك في منتصف الليل، وشاهد مخلوقات غريبة ترتدي ملابس خضراء على متن مركبة فضاء طلبوا منه الابتعاد لانه عجوز للغاية بصورة لا تناسب اغراضهم.
وبعد ذلك بعامين افادت رسالة كتبت على الآلة الكاتبة وارسلت الى الوزارة ان مركبة فضاء غريبة اسقطت في نهر ميرزي شمال انكلترا عن طريق مركبة فضائية اخرى وان كاتب الرسالة عقد صداقة حميمة مع كائن غريب يسمى «ألجار». وقال كاتب الرسالة ان «ألجار» قتلته مخلوقات غريبة اخرى بينما كان على وشك كشف نفسه للحكومة، وانه ما زال على اتصال هاتفي مع مخلوق آخر يدعى مالكبن من كوكب بلاتون في «درب التبانة»!.
وكشفت الملفات ان تحقيقا جرى في هذه الاشاعات «تحسبا لان تكون طائرات سوفياتية تتجسس على دفاعات بريطانيا خلال الحرب الباردة».
وورد في وثيقة تعود الى 1985 «بعض التقارير ليس له تفسير لكننا لم نجد دليلاً على ان هذه الظواهر تمثل تهديداً للامن القومي وبالتالي لا يمكن تبرير تخصيص موارد دفاعية للتحري عنها». يُشار الى ان مجلس اللوردات ناقش الظاهرة العام 1979 بناء على رغبة احد اعضائه الذي كان يعتقد ان كتيبة من القوات الملكية «خُطفت في الحرب العالمية الاولى على ايدي الكائنات الفضائية وان بعض افرادها يعودون اليوم»! وتعترف وزارة الدفاع بامكان وجود حياة على بعض الكواكب الاخرى لكنها اختارت طمأنة الناس، مثلما فعلت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، وقالت «ان شيئاً لم يثبت ان هذه المخلوقات تمثل تهديداً لسكان الارض».
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكائنات الفضائية لم تتصل مع حكومة جلالة الملكة! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
شكرا اخى محمد عثمان الحاج على هذه الأضاقة الهامة
والمجموعة الشمسية التى نحن من مواطنيها ((ربما تكون مهمشة)) فى ظل احتمال وجود كائنات متقدمه فى مجموعات أخرى.
وعلى حسب معرفتى المتواضعة لا أرى فيها أى تعارض مع مفاهيمنا الدينية ولم امر بنص يحصر وجود الكائنات الحية على الأرض فقط.
واحتاج للمزيد من ارائك.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ود محجوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست