|
|
 400+100=500 من الشعب السوداني قتلتهم النخب المتسلطة!!!
|
جاء
في شريط الاخبار ان مدير عام شرطة السودان قال ان القوات الحكومية فقد قدمت 100 من القتلى , بينما حركة العدل والمساواة قتل منها 400 ... أخالني اجزم ان هذه الإحصائية غير سليمة ولم تتمكن بعد الجهات المختصة من تقديم إحصائيات دقيقة وحقيقية ,ولكن فلنؤمن على هذه الصورة ... فمن الخاسر , هذا السؤال يقوم عندما يطالبونني بإدانة الحادث فمن ادين ياهؤلاء ؟ قدموا لي الدليل لإستبصر الإدانة بنظرة عقلانية خسر الشعب السوداني ... خسر من أبناءه 500 من الأنفس التي ازهقت لأجل الصراع السلطوي , لم تخسر السلطة فها هي السلطة تستثمر الحادث لتعيدنا للمربع الاول في مصادرة الحريات وتعبئة وشحذ المواطن بل الأنكا هو غياب عقلانية واضح في السياق الخطابي فمرة نخاطب العدو بانه دولة تشاد ومرة نخاطب العدو في حركة العدل والمساواة ومرة يجمعون بينهم وأخرى إعتقال الترابي فبربكم قولوا لنا هل هاجمتكم العدل والمساواة ؟ ام الترابي ؟ ام دولة تشاد ام مجتمعون معا ... وهل تشاد الدولة لو تحركت في ظل غفلتكم هذه التي كشفتها الأحداث لنالت من حكمكم ؟ وهل أصبحت عاصمة البلاد في عهدكم عرضة للغزو من الجيران ؟ إذن يقوم سؤال لماذا تغزونا دولة جارة مثل تشاد؟ دونما جريرة أرتكبناها !!! نعم نحتاج إجابة في ظل هذه الزحمة من الاحداث لتوحد رؤانا بإلقاء نظرة بسيطة جدا على المنبر العام بموقع sudaneseonline.com ستعلم حكومة المشروع الحضاري , حكومة الشريعة الاسلامية الى أي مدى قد شتت البلاد وإنقسم الناس الى منشطرات عديدة فحتى الذين يجمعهم هدف معارضة النظام منقسمون حول انفسهم فليتبادل أهل الانقاذ التهاني والتبريكات فها هي دولة النماء والرخاء قد نجحت في تقسيم المقسم وزيادته تقسيما.
الحقيقة الماثلة الأن وفق الواقع تقول ان الأحداث تطورت بسرعة فائقة تجاه إستهداف العاصمة واستهداف الدولة ليس من باب المغامرة او شهوة الموت بهذه الفظاعة التي نقلتها الفضائية السودانية دون مراعاة لمشاعر الناس والأطفال والأسر التي تتحلق حول التلفزيون مما يؤكد سادية من يقوم على الأمر , وبما يؤكد ان الأمر لم يك بمحض الصدفة او الجهالة ولكنها عن عمد وقصد ووفق دراسة لنفسية الشعب السوداني كيف لا وبيننا من يقول بانهم لن يسلموا هذا الحكم إلا للمسيح الدجال ... نعم وفق هذه السادية يرغبون في تشيوه اجيال قادمة ووفق هذه المشاهد وبوق الدعاية القومية للآلة الإعلامية الحكومية يبذرون مزيدا من الشقاق بين أبناء الوطن الواحد ووفق هذه الدعاية التي ندفع نحن تمويلها بصمتنا نؤكد على تعميد الحكومة بالمضي في خطها المشوه الحقيقة الوحيدة التي يجب أن عليها هي ان جميع الشهداء القتلى من الطرفين سودانيون حشر بهم في نيران النخبة التي تشتهى السلطة ولو على رؤوس الجميع .
الحقيقة التي يجب الإنصياع لإرادتها ان بدارفور مشكلة ومشكلة كبيرة جدا , أزمتها وتأزمها الحكومة القائمة الان من خلال فرق تسد التي نجحت فيها وها هي تحصد الحقد والموت المجاني في شوارع الخرطوم .
على الإنقاذ أن تلتفت اليوم وقبل الغد أن تلتفت اليوم وقبل الغد لانها زرعت الفتنة والجهوية والقبلية والصراعات الإثنية بين شعوب السودان , نعم قبل الانقاذ كان يعاني هذا الإقليم تحديدا مشكلات لكنها كانت محصورة في العرب الرحل والرعي والحواكير والدونكيات يجلس للمشكلة أنذاك شرتاي او عمدة او شيخ او زعيم القبيلة وتحل القضية لكن اليوم أدخلت الإنقاذ عامل قبلي جهوي أثني قبيح هو مدخل الفتنة وغياب الوعي نعم في دارفور اليوم مشكلة نلمسها في سحنات ووجوه الذين جيئى بهم للهجوم الأخير فهؤلاء الشباب الذين هم دون الثلاثين وبعض أقل بكثير من ذلك نرى الظلم بائن في سحناتهم فهم من السودان لم يأتوا من كوكب آخر ولم يأتوا من تشاد كما تزعم الحكومة ولو اتوا منها فربما هناك منطقة تداخل تسمح بذلك أتوا ام لم يأتوا الا ان الحقيقة الموجعة انهم سودانيون حاق بهم الظلم وتخطاهم التعليم وأهملوا فجندوا لصالح القضية التي تقلق مضاجع العالم , هنا تتضح صورة أن القضية تستغل فلماذا لا نعترف بوجود قضية تمييز وظلم وقضية تنمية متوازنة , لا قضية ترضيات ومناصب حقا يجب ان نمارس جميعا ضغطا عاليا لإيقاف ماسأة إقليم دارفور وبالتالي معالجة كامل قضية الوطن ,والتي لن تحل إلا بتراضي الجميع الجلوس لمؤتمر جامع تعالج فيها نيفاشا كإتفاقية تحتاج بالضرورة لمعالجات كبيرة وضرورية لننهي الفوضى التي تضرب بكل أرجاء الوطن , وليعلم كل نصيبه فمن أين جاءت 52% الى 28% ووفق أي مراجعة تاريخية او واقعية دعونا نحتكم للمؤتمر الجامع ..دعونا نتجرد حقا لا قولا ونحتكم لصندوق انتخابات نزيه وومبرأ من الغش وبمراقبة دولية دعونا نعترف ان هناك هامش ,دعونا نقر حقيقة التمييز العرقي الذي ترتفع وتائره دعونا نقتسم بعدالة ثرواتنا دعونا نعود لاقاليمنا القديمة دعونا يا حكومة الانقاذ نمد أيادينا بالرجاء في غد واعد يتجول فيه الناس بأمان في كل حدود السودان لا نسمع بأن هذا شمالي وذاك جنوبي او غربي وشرقي فوطننا السودان وإبداعنا ووحدتنا تنبعان من أصالة ارتباطنا بهذه التراب دعونا ننادي بوطن يسع الجميع فعلا لا قولا ...
الخاتمة ان من اعلن عنهم مدير شرطة السودان هم فقد للوطن السوداني جميعهم.
..............................................................................................حجر.
|
|
 
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست